أكدت مستشارة الأسد بثينة شعبان أن روسيا ليست دولة" استعمارية" كالدول الغربية ، واصفة العلاقة مع روسيا بأنها " صداقة وأخوة تاريخية" وعلاقات شراكة" في محاربة" الإرهاب" ،معتبرة أن الانتخبات التي أعلن نظامها عن اجراءها الشهر القادم هي واجب "حكومي"، ولاتعطل الجهود الدبلوماسية للحل

و كشفت شعبان ، في لقاء لباحثين عقد في موسكو ، حرص الارهابي بشار الأسد و نظامه على وقف سفك الدم السوري وإعادة الأمن والاستقرار لسورية موحدة أرضا وشعبا وأن موافقة نظامها على جميع المبادرات السابقة لحل الأزمة في سورية وآخرها الموافقة على الاتفاق الروسي الأمريكي لوقف الأعمال القتالية هي خير دليل على ذلك”.

وأعربت الدكتورة شعبان عن أسفها من أن معظم وسائل الإعلام تأخذ مصادرها من الإعلام الغربي الذي استهدف سورية منذ البداية والذي يفسر كل خطوة تتخذها الحكومة السورية وكأنها تعبير عن عدم الرغبة في حل سياسي رغم أن الحكومة السورية منذ بداية الحرب على سورية لم تأل جهدا إلا وتوافق على كل مقترح سياسى يمكن أن يحمل احتمالا لحل سياسي في سورية.

شرحت شعبان أن المعارضة السورية تابعة لدول مختلفة وهي تنفذ أجندات لدول مختلفة ولا علاقة لها بالاجندة السورية وبالمصلحة السورية وبالشعب السوري وبالوطن السوري ولكن ، و الكلام لشعبان ، " للأسف أن داعميها من الغرب ومن الإقليم يحاولون أن يحيدوا النظر عن تقصيرها وعن عجزها ليتهموا الحكومة السورية بكل خطوة وبأن خطواتها تشكل عائقا للحل السياسي وهذا غير صحيح على الاطلا"ق.”