وصف وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي موشيه يعالون، أن سقوط قذيفتين، داخل الأراضي السورية التي تحتلها اسرائيل في الجولان ، بأن خرقا لسيادة الاحتلال الاسرائيلية وتجاوزا لـ"الخط الأحمر" .
وقال يعالون للإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) اليوم الإثنين: " دولة إسرائيل لن تمر مرور الكرام على أحداث من هذا القبيل".
وأضاف: " إسرائيل تعتبر النظام السوري وجيشه مسؤوليْن عمّا يجري في أراضيهما، وستعمل على منع كل محاولة للمساس بأمن المواطنين الإسرائيليين".
وقصف الجيش الإسرائيلي مساء أمس الأحد، عددًا من المواقع العسكرية التابعة لقوات الاسد في ريف القنيطرة ، ردا على سقوط قذيفتين أُطلقتا من داخل سوريا، وسقطتا في مناطق من هضبة الجولان.
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أن مجموعة الاتصال الدولية بشأن سوريا، قد تجتمع خلال شهر أكتوبر/تشرين أول المقبل.
وقال بوغدانوف، وفق وسائل الإعلام الروسية ، "يجب أن يعلن في جنيف عن تشكيل أربع مجموعات عمل سورية-سورية، وأعتقد أن مجموعة الاتصال، التي تضم اللاعبيبن الدوليين الأكثر تأثيرًا ونفوذًا(روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية، تركيا، السعودية، إيران، مصر) قد تجتمع خلال شهر أكتوبر المقبل، بعد دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وشدّد بغدانوف، على أن موسكو ترغب أن تنطلق أعمال كلّ المجموعات بأسرع ما يمكن، ولكنه أوضح أن المستوى الذي ستعقد وفقه اجتماعات مجموعة الاتصال الدولية لم يحسم بعد.
وأضاف: "أعتقد أن العمل سيكون متعدد المستويات، خبراء ، ونواب وزراء، ووزراء إذا لزم الأمر".
ووفقًا لتصريحات "بوغدانوف" ستشارك الولايات المتحدة وإيران في أعمال مجموعة الاتصال.
وأردف قائلاً، "لقد حددنا المشاركين، ولكن ذلك لا يمنع دعوة مشاركين آخرين قد يكون لهم تأثير، وبطبيعة الحال، فمن المهم جدًا هنا تبادل وجهات النظر والتعاون مع الأمم المتحدة، وعلى وجه الخصوص مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا".ش
أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أغلو إن بلاده لا تزال تعارض أي انتقال سياسي في سوريا يكون فيه دور لبشار الأسد .
نقلت صحيفة " حريت " التركية عن أغلو ،الموجود في نيويورك لحضور دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة ، قوله إن تركيا تقبل أي حل سياسي يوافق عليه السوريون لكن يجب ألا يكون الأسد جزءا منه.
وتابع أغلو ،وفقاً للصحيفة ، "مقتنعون بأن بقاء الأسد في السلطة خلال الفترة الانتقالية لن يجعلها انتقالية. نعتقد أن هذا الوضع سيتحول إلى أمر واقع دائم. ما نقتنع به في هذا الشأن لم يتغير."
أعلنت الهيئة السياسية للإئتلاف وممثلو الفصائل الثورية العاملة على أرض سورية الحبيبة ،رفضهم أي وجود لبشار الأسد في المرحلة الانتقالية أومستقبل سورية، ورفض جميع المحاولات لتعويمه بعد أن بذل الشعب السوري مئات الآلاف من الشهداء ودمرت مدنه وبنيته التحتية وهجر الملايين من أبنائه.
أكد الائتلاف في بيانه ، الصادر بعد اجتماع موسع عقد بالأمس ، على أن التواجد الروسي على أرض سورية لحماية بشار الأسد من السقوط لا يخدم الحل السياسي في سورية.
وأكد المجتمعون ،وفق البيان، على أن روسيا لم تكن وسيطاً في وقت من الأوقات بل شريكاً للنظام وأن هذا التواجد العسكري سيؤدي إلى تعقيد الوضع السوري وتفاقم المعاناة وزيادة القتل والتدمير كما واتفق المشاركون على عقد مؤتمر صحفي لشرح مواقفهم المشتركة خلال الأيام القليلة القادمة.
دعا وزير الخارجية الالماني أمس الى تشكيل حكومة انتقالية في سوريا للخروج من المأزق واعرب عن استعداده للقيام بوساطة بين الموالين والمعارضين لحوار مع بشار الاسد.
وقال فرانك فالتر شتاينماير لمحطة التلفزيون "اي ار دي" الالمانية الرسمية "اذا توصلنا الى ان نجمع الفاعلين الرئيسيين في المنطقة، الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وروسيا (...) حول جامع مشترك واحد (...) هذا يعني اننا سنسير نحو تشكيل حكومة انتقالية وسيكون شيئا كبيرا".
واضاف "يجب ان نتوصل الى مصلحة مشتركة بين مختلف المواقف بين الذين يريدون حتما الحوار مع بشار الاسد وبين الذين يقولون لا نتحاور الا بعد ان يرحل".
وكانت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل قد دعت الى مشاركة الرئيس السوري بشار الاسد في اي مفاوضات تهدف الى انهاء النزاع في بلاده المستمر منذ اربع سنوات وسط ضغوط متزايدة لايجاد حل لهذه الازمة.
واشار الوزير الالماني الى ان المستشارة "لم تقل بانها او الحكومة الالمانية سوف تتحدث مع الاسد" ولكن بالاحرى موفد الامم المتحدة الى سوريا ستيفان دي مستورا "يتحدث الى النظام".
تتجه الأنظار، اليوم الاثنين، إلى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وعلى الأخص إلى خطابي الرئيسين، الأمريكي، باراك أوباما، والروسي، فلاديمير بوتين، ومباحثاتهما الثنائية، لمتابعة الخطوات التي سيقدم عليها المجتمع الدولي بخصوص الأزمة السورية.
ويشير محللون إلى أن الرسائل، التي سيوجهها الزعيمان في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ستُظهر نقاط التشابه والخلاف في وجهات نظر البلدين تجاه الأزمة السورية، كما يتوقعون أن تشغل الأزمة حيزًا هامًا من اجتماع الزعيمين، فضلًا عن تناول تعزيز روسيا وجودها العسكري في سوريا، وأهدافها فيها.
وكان بوتين انتقد، خلال لقاء مع قناة "سي بي إس" التلفزيونية الأمريكية، برنامج تدريب وتسليح المعارضة السورية، الذي تشرف عليه الولايات المتحدة، قائلًا إن البرنامج "ليس مخالفًا للقوانين فحسب، بل إنه، في الوقت ذاته، يلحق الضرر بالغاية التي وُجد من أجلها".
ويجتمع الأربعاء المقبل مجلس الأمن الدولي على مستوى الوزراء، برئاسة روسيا، من أجل تناول الحروب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث من المنتظر أن تتصدر الأزمة السورية جدول أعمال الاجتماع.
ويعقد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في اليوم نفسه، اجتماعًا على مستوى رفيع، يتناول زيادة التعاون في قضية اللاجئين، وعلى الأخص الدعم، الذي يمكن تقديمه للدول المستضيفة لهم.
وفي سياق آخر، أوردت صحيفة "فايننشال تايمز" خبرًا أسندته إلى دبلوماسيين أوروبيين، وأشارت فيه إلى احتمال إحياء مجموعة 5+1 (الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، الولايات المتحدة، روسيا، فرنسا، الصين، بريطانيا+ ألمانيا) من أجل التوصل إلى حل للأزمة السورية، بعد نجاح المجموعة في التوصل إلى إتفاق مع إيران، حول برنامجها النووي قبل أكثر من شهرين.
وأفادت الصحيفة أنه تجري دراسة ضم المملكة العربية السعودية وتركيا إلى المجموعة، فيما ليس من الواضح كيف يمكن لإيران، أن تشغل مكانًا في هذه العملية.
رحبت وزيرة الدفاع الألمانية، أورزولا فون دير لاين، بالدور الروسي للمشاركة فيما وصفته "المشاركة في التوصل إلى حل للنزاع السوري".
وقالت فون دير لاين في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الإعلامية، الصادرة اليوم الإثنين: "إننا نحتاج إلى الجميع لإعادة إحلال السلام في المنطقة".
و أضافت الوزيرة الألمانية : "أرى أنه من الإيجابي أن تشارك روسيا في القتال ضد داعش، وتمارس نفوذها في البحث عن حل دائم".
وفي الوقت نفسه، أكدت فون دير لاين أن الحل الدائم لا يوجد سوى "مع القوى التي لها نفوذ في المنطقة"، وأضافت: "من بينها بالطبع تركيا والسعودية وروسيا وإيران".
وذكرت الوزيرة أن تلك الدول لديها مصالح مختلفة، وقالت: "ما تتفق عليه هذه الدول هو الرغبة المؤكدة في مكافحة داعش".
قال ينس شتولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ، إنه على استعداد لمناقشة الشأن السوري مع روسيا وأكد على ضرورة التنسيق لتجنب أي "حوادث" بين القوات الروسية وقوات تقودها الولايات المتحدة في مواجهة تنظيم الدولة.
وفي مقابلة مع رويترز على هامش اجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة في نيويورك قال شتولتنبرج إن "من المبكر جدا الجزم" بما تخطط له روسيا في سوريا لكنها زادت وجودها العسكري هناك بما يشمل طائرات ودفاعات جوية.
وقال شتولتنبرج "بالطبع هناك حاجة للتأكد من عدم وقوع أي حوادث ووضع آليات لعدم التعارض في ظل الوجود العسكري الروسي المتزايد والمساعي التي يقوم بها تحالف يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية."
وقال "هناك حاجة على الأقل لتجنب التعارض بين وجود قوات عسكرية روسية في سوريا ووجود قوات التحالف التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية" مؤكدا أنه رحب باتصالات جرت بالفعل بين الولايات المتحدة وروسيا.
وحين سُئل عن الغارات الجوية التي شنتها فرنسا بمعزل عن التحالف قال شتولتنبرج إنه يرحب "بجهود جميع الدول الأعضاء في القتال ضد داعش."
ولم يستبعد شتولتنبرج دورا موسعا للحلف الذي يضم في عضويته 28 بلدا في قتال تنظيم الدولة لكنه رفض القول إن كان هذا ما سيؤول إليه الأمر.
وقال "أعتقد أني سأرتكب خطأ إذا أعلنت أو تكهنت بأي أدوار إضافية. علينا تدارس الإمكانية والتوقيت."
وأضاف شتولتنبرج أن "صمود" وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا كان "مشجعا" حيث تدعم روسيا انفصاليين مناوئين لكييف لكنه قال إنه "سيتوخى الحذر في التكهن بأي علاقة بين أوكرانيا والوجود الروسي في سوريا."
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم أمس الأحد إن قتال "المتشددين المتطرفين" مثل تنظيم الدولة في سوريا يمثل "أهم أولوية" وإنه إذا كانت ستتم هزيمتهم فحينئذ "لا يمكن إضعاف" نظام الأسد.
وقال روحاني لجمهور من المعاهد البحثية والصحفيين في الولايات المتحدة "هذا لا يعني إنه ليس هناك حاجة لإصلاح الحكومة السورية..بالطبع هناك حاجة. "
ولكنه أضاف أن استبعاد الأسد سيحول سوريا إلى ملاذ آمن للمتطرفين.
وفي إشارة إلى الغارات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على تنظيم الدولة في سوريا قال روحاني إن "هزيمة المتشددين غير ممكنة من خلال العمليات الجوية وحدها." وقال إن روسيا "مستعدة لمحاربة الإرهاب" وإن لديها نفس الرغبة في القضاء على خطر تنظيم الدولة.
وقال روحاني "إذا لم تكن الأولوية لهزيمة الإرهاب فإننا نرتكب خطأ كبيرا."
وأضاف إن مواقف روسيا وإيران بشأن سوريا "شبه متطابقة."
وقال روحاني إن عدم معالجة مشكلة تنظيم الدولة بشكل سليم وتغيير الحكومة بالقوة سيؤدي إلى سيطرة هذا التنظيم على دمشق.
دمشق::
سقوط قذيفة هاون في محيط حديقة الصوفانية بحي باب توما.
ريف دمشق::
استمرار الاشتباكات على الجبال المحيطة بمدينة دوما بين جيش الاسلام وقوات الأسد قام على إثرها طيران الاسد الحربي بشن عدة غارات جوية على مناطق الاشتباكات، بينما سقط صاروخي ارض ارض على أحياء بلدة زبدين ما أوقع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين في غضون ذلك ألقت المروحيات براميل على مدينة داريا بكل عنيف وعلى مزارع بلدة خان الشيح و منطقة البساتين بمدينة معضمية الشام سقطت فيها عدد من الجرحى، وفي خبر منفصل تم اليوم إجلاء أول جريحين استثناءً في مدينة الزبداني بسبب سوء حالتهم و صعوبة وضعهم الصحي وذلك عن طريق الأمم المتحدة باتجاه بيروت.
حلب::
اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة باشكوي , كما استهدف الثوار معاقل الشبيحة في بلدتي نبل والزهراء بقذائف الهاون وحققوا اصابات مباشرة، في هذه الأثناء جرت اشتباكات بين الثوار وتنظيم الدولة في بلدة حربل الريف الشمالي ويقتلون عددا من عناصر التنظيم، فيما سيطرت قوات الحماية الشعبية الكردية على حي الشيخ مقصود بمدينة حلب بعد معارك عنيفة بينهم وبين الثوار ومساندة طيران الاسد ومدفعيته للقوات الكردية، و إستهدفت قوات الحماية الشعبية الكردية طريق الكاستلو برصاص القناصات , بينما ألقت المروحيات برامليها المتفجرة على أحياء المعصرانية والجزماتي وعلى قريتي برج حسين الظاهر" و "أبو غتة" في الريف الجنوبي، و استهدفت قوات الأسد قريةعين التل بقذيفة مدفعية , بينما استهدف تنظيم الدولة مدينة مارع بقذائف الهاون استهدف فيها منازل المدنيين ,وشن طيران التحالف الدولي غارة على قرية " دلحة " الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة , وفي خبر منفصل خرجت مظاهرة في مدينة حلب نددت بما يدور في حي الشيخ مقصود وطالبت الفصائل العسكرية بحل المسألة وحماية أهالي الحي من قوات الحماية الشعبية الكردية.
حماة::
تمكن الثوار من تدمير سيارة لقوات الأسد مزودة برشاش في حاجز زلين إثر استهدافها بصاروخ تاو , قام الطيران المروحي بإلقاء البراميل المتفجرة و الألغام البحرية على محيط قرية الصياد بالريف الشمالي و قرية الزكاة و مدينة كفرزيتا، وشن الطيران الحربي غارات على قرية سوحا ادى لإستشهاد طفل وإصابة عدد من المدنيين.
ادلب::
في خرق جديد قامت قوات الأسد بإستهداف نقاط رباط جيش الفتح على أطراف بلدة الفوعة بقذائف المدفعية فقام الأخير على إثرها بدك البلدة بصواريخ وقذائف محلية الصنع، فيما قام الطيران الحربي بشن غارات جوية على بلدة حيش سقط فيها 6 شهداء واكثر من 10 جرحى أغلبهم في حالة الخطر وأغارت على بلدتي معرة حرمة والشيخ مصطفى ومدينة خان شيخون وألقت المروحيات براميلها وألغامها البحرية على بلدة التمانعة و معسكر الخزانات المحرر و محيط قرية الهبيط وأيضا على خان شيخون سقط جراء هذه الغارات والبراميل عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وفي خبر منفصل توقف مشفى النور في بلدة تفتنازعن العمل جراء الأضرار التي لحقت بأقسام المشفى بعد تعرضه للقصف الجوي بالبراميل المتفجرة مساء الأمس السبت.
حمص::
ما تزال مدينة تدمر تتعرض لحملة شرسة من قبل طائرات الاسد الحربية والمروحية حيث تلقت المدينة أكثر من 30 صاروخ وبرميل متفجر سقط على أحيائها أدت لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، ألقت المروحيات براميلها المتفجرة على مدينة القريتين وايضا على منطقة ديرفول استهدفت منازل المدنيين ومزارعهم، كما تعرضت قرية السعن الأسود لقصف بقذائف المدفعية الثقيلة وحي الوعر لقصف من عربات الشيلكا و مدينة الرستن , فيما سقط على حي عكرمة بمدينة حمص والموالي للنظام صاروخين أوقع عددا من الجرحى.
درعا::
استهدف الثوار براجمات الصواريخ معاقل الاسد في الفرقة التاسعة في الصنمين وحققوا اصابات جيدة، وقام الطيران المروحي بإلقاء براميل متفجرة على السهول الشرقية لمدينة الحارة وعلى مدينة أنخل وبلدة سملين و بلدة عقربا ، وسط قصف من المدفعية و عربات الشيلكا و قذائف الهاون إستهدف مدينة الشيخ مسكين وبلدتي اليادودة وعلما وإنخل و إبطع و قرية الطيحة والمال.
ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت مزرعة النخيل في بلدة الجلاء و بالقرب من جسر البوكمال و كازية السحاب بريف مدينة البوكمال.
الرقة::
استهدف طيران التحالف الدولي مخزن للأسلحة تابع لتنظيم الدولة في مدينة الرقة تلاه عدة انفجارات جراء انفجار الذخيرة.
القنيطرة::
تستمر الاشتباكات في ريف القنيطرة بين فصائل الثوار وقوات الاسد وخصوصا عند بلدتي البعث وخضر حيث يتقدم الثوار في المعارك ولكن بصورة بطيئة وذلك لصعوبة المناطق وتحصينها بشكل كبير من قبل عناصر النظام، في حين تعرضت قرية الحميدية لقصف بصاروخ من نوع فيل استهدف منازل المدنيين , كما إستهدفت القوات الإسرائيلية بالصواريخ مقر اللواء 90 و سريتي كوم المحروس و الصقري في ريف القنيطرة.
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس إن العالم انتظر وقتا أطول من اللازم كي يرد على أزمة اللاجئين التي نجمت عن الحروب في سوريا ومناطق أخرى على الرغم من أن الدول الغنية فهمت على ما يبدو الآن حجم المشكلة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن غوتيريس بعد مقابلة أجرتها معه على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة قوله: “للأسف لا يلاحظ الأغنياء وجود الفقراء إلا بعد أن يدخل الفقراء باحات الأغنياء”.
وأضاف المفوض الأممي لشؤون اللاجئين “لم يكن هناك إدراك في العالم المتقدم لمدى خطورة هذه الأزمة إلا بعد أن شهدنا دخول هذه الحركة الضخمة أوروبا”، مضيفا لو كان لدينا في الماضي دعم أكبر لتلك الدول في العالم النامي التي تستقبلهم وتحميهم لما حدث هذا.”
وكان تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين من سوريا والعراق وأفغانستان ومناطق أخرى إلى أوروبا بعد أن تخلى كثيرون منهم عن مخيمات اللاجئين في تركيا أو الأردن أو لبنان أثار خلافا حادا بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن كيفية استيعابهم.
وفيما أظهرت حكومات مثل ألمانيا ترحيبا أكبر فقد قاومت دول أوروبا الشرقية خططا لتحديد حصص لتوزيع اللاجئين.
ويبذل لبنان وتركيا والأردن جهودا منذ سنوات لاستيعاب ملايين النازحين من الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ أربع سنوات ونصف.
وقال غوتيريس بهذا الصدد إن “اللاجئين يعيشون على نحو أسوأ فأسوأ. لا يسمح لهم بالعمل والأغلبية الساحقة منهم تعيش تحت خط الفقر. من الصعب أن يكون لديهم أمل في المستقبل” وشدد على أنه بدون سلام في سوريا وبدون دعم كبير للدول المجاورة “نغامر بحدوث نزوح ضخم” للاجئين من تركيا والأردن ولبنان.
وشكك المفوض الأممي لشؤون اللاجئين أيضا في بعض التقديرات بما في ذلك تقديرات هنغاريا بأن معظم الذين وصلوا إلى أعتاب أوروبا من البلقان مهاجرون اقتصاديون وليسوا لاجئين يستحقون الحماية , وأكد أن معظمهم لاجئون حقيقيون.
رفضت شركات ألمانية بيع الأسلاك الشائكة حادة الأطراف للمجر لإكمال الأسوار التي تقيمها على حدودها لمنع دخول اللاجئين إليها، وقالت بعض الشركات إن المجر تسيء استخدام هذه المنتجات.
وأوضحت شركة “موتانوكس” في برلين إن ممثلين لحكومة الرئيس فيكتور أوربان اليمينية في المجر طلبوا تزويدهم بأسلاك شائكة حادة الأطراف مما يُسمى في المجر “أسلاك الناتو”، لكن الشركة رفضت الطلب قائلة إن حكومة بودابست تسيء استخدام هذه الأسلاك.
وقال مالك الشركة تالات داغر الذي تبيع شركته هذا النوع من الأسلاك لشركات الأمن وبعض فروع الحكومة الألمانية، إن حكومة أوربان لا يهمها إذا تضرر الناس أو ماتوا بهذه الأسلاك، مضيفا أنه ليس بالأمر السيئ إذا استخدمت هذه الأسلاك لمنع وقوع الجرائم أو وقف اعتداءات المجرمين، “لكن اللاجئين ليسوا مجرمين، إنهم أناس يهربون خوفا من الموت”.