بدأ الثوار من مختلف الفصائل جولة جديدة من محاولات استرجاع ما خسروه في ريف حلب الجنوبي، حيث سيطرت قوات الأسد بتغطية جوية روسية على العديد من القرى والبلدات الاستراتيجية، بعد أن بدأت هجومها في أوائل شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام الجاري.

وتمكن الثوار بعد بدء الهجوم من السيطرة على قرية بانص الواقعة جنوب غرب قرية العيس، وقتلوا وجرحوا العديد من عناصر الأسد.

وبعد ذلك أعلنت جبهة النصرة عن تنفيذ أحد عناصرها "يونس التركي" عملية استشهادية في قرية العيس، وتدور معارك عنيفة جدا في القرية، تحاول الفصائل من خلالها فرض السيطرة على القرية وتلتها الاستراتيجية.

وأكد إعلاميو الفصائل الموجودة على الأرض في الريف الجنوبي على أن الثوار لم يسيطروا حتى اللحظة على تلتي البنجيرة والبكارة الواقعتين جنوب بلدة الحاضر.

ويأتي الهجوم بعد يوم واحد فقط على قيام الطائرات الروسية بقصف قرى وبلدات الريف الجنوبي بأكثر من 150 غارة جوية، في رسالة واضحة إلى نظام الأسد والقوات الروسية والإيرانية تلخص الصمود والإصرار لدى الثوار لاستعادة ما خسروه.