استشهد صباح اليوم الخميس 3 أطفال من عائلة واحدة في قصف نفذته طائرات العدوان الروسي على مدينة عندان شمال حلب.
وقد طال القصف الجوي مدن وبلدات عدة في الريف الشمالي موقعا جرحى في صفوف المدنيين إلى جانب دمار واسع في الأبنية السكنية والممتلكات.
وتزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي نفذته قوات الأسد على قرى وبلات حيان وماير وبيانون.
وتشن طائرات العدوان الروسي حملة قصف عنيفة على بلدات وقرى ريف حلب الشمالي منذ 4 أيام.
صرح مصدر مسؤول في الجيش التركي، بأن القوات العسكرية التركية فتحت نيران رشاشتها الثقيلة على مواقع وعناصر من تنظيم الدولة على الحدود التركية السورية، وذلك بعد قيام عناصر من التنظيم بإطلاق أعيرة نارية على عناصر من وحدة هندسة المتفجرات على الحدود.
وبحسب ترك برس فقد أضاف المصدر أن عناصر من تنظيم الدولة المتمركزين في مدينة "جرابلس" السورية قاموا بإطلاق العديد من الأعيرة النارية، وقامت قوات الجيش بالرد على مصدر إطلاق النار.
وأوضح أنه لم يسجل أيًا من الإصابات في صفوف الجيش والمواطنين الأتراك، مبينا أن فرقة هندسة المتفجرات واصلت عملها في تطهير المنطقة الحدودية من العبوات الناسفة والمواد المتفجرة.
تجدر الإشارة إلى أن المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا تشهد في بعض الأحيان عمليات إطلاق نار من قبل تنظيم الدولة، وعلى إثر ذلك يقوم الجيش التركي بالرد على تلك الخروقات.
يبدأ اليوم في العصمة البريطانية لندن مؤتمر المانحين لـسوريا الهادف لجمع تسعة مليارات دولار لنحو 18 مليون سوري متضررين من الحرب، وتسليط الضوء على الحاجة العاجلة لتوفير المساعدات الإنسانية لهم، و عمدت بريطانيا على اعطاء دفع للمؤتمر معلنة عن تقديم ١،٧٤ مليار دولار كمساعدا ممتدة على مدى خمس سنوات .
و تتحضر لريطانيا لاستقبال قادة دول من سبعين دولة -بينها ألمانيا والكويت والنرويج- إضافة لممثلين من الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني ومن القطاع الخاص.
ويسعى المؤتمر لجمع تسعة مليارات دولار مع التركيز بشكل خاص على تقديم تعليم للأطفال السوريين اللاجئين وفرص عمل للبالغين، وهو ما يعكس اعترافا متناميا بأن تداعيات الحرب في سوريا ستكون طويلة الأجل.
وقبل ساعات من بدء المؤتمر ، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بيان "نحن بحاجة الى مزيد من الاموال لمواجهة هذه الازمة ونحن بحاجة اليها الآن".
واوضح ان هذه المساعدة ستخصص لتمويل التعليم واحداث وظائف وللمساعدات الانسانية في سوريا والاردن ولبنان وتركيا.
فيما تعهدت وزيرة التنمية الدولية البريطانية -التي تحتضن بلادها المؤتمر الدولي- بتكثيف الجهود من أجل جمع أكبر قدر من الأموال لمساعدة اللاجئين السوريين في مجالات التعليم والعمل والمعيشة.
وأضاف كاميرون أن استخدام جمع التبرعات من أجل الاستقرار وخلق فرص العمل والتعليم يمكن أن يوفر نموذجا مستقبليا للإغاثة الإنسانية.
من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى عرض قوي للتضامن في المؤتمر، قائلا إن اللاجئين السوريين هم ضحايا مهربي البشر، وأيضا المعاملة القاسية لدى وصولهم إلى الدول التي يلتمسون الحماية فيها.
وأضاف بان قائلا في كلمة ألقاها في جامعة كامبردج "أسوار الأسلاك الشائكة ومصادرة الممتلكات والافتراء على أناس يلتمسون الأمان كلها أشياء تستحضر أشباح أزمات سابقة.. من المفترض أننا تعلمنا بالفعل دروسها".
أمعنت روسيا في تحديها لكل القرارات الأممية و الاتجاه الدولي للوصول إلى حل سياسي في سوريا ، مشرطة اغلاق الحدود الحدود حتى يتم ايقاف اطلاق النار ، وفق وزير خارجيتها ، ولكن حتى ذلك بات غير متوافر مع اصرار نائبه على عدم امكانية توقف روسيا عن محاربة "الارهاب".
وقال غينادي غاتيلوف نائب وزير خارجية روسيا إن "محاولاتهم (موفدي المعارضة السورية) لإحباط العملية التفاوضية بدعوى أن روسيا تواصل العملية العسكرية في سوريا، غير مقبولة".
وأضاف أنه "ولا يمكن أن توقف روسيا عمليتها العسكرية في سوريا في حال من الأحوال، لأن "المقصود بها محاربة الإرهاب .. ولا يمكن لروسيا أن توقف محاربة الإرهاب" ، معتبراً أنها "لا ترى روسيا مبررا لوقف محادثات السلام تحت ذريعة الوضع الإنساني المتفاقم في سوريا الذي لا يسمح لهم أن يشاركوا في المحادثات".
في حين حدد وزير الخارجية سيرغي لافروف أن "إغلاق الحدود التركية السورية لوقف الإمدادات للجماعات المسلحة في سوريا هو الشرط الأساسي لوقف إطلاق النار في سوريا" ، مؤكداً أن المقترح سيعلنه خلال اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا في ميونيخ في 11 الشهر الجاري.
في حين اعتبرت كل من ألمانيا و فرنسا و الولايات المتحدة أن سبب فشل مفاوضات جنيف يعود لمواصلة روسيا قصفها .
أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن نظام الأسد و روسيا يسعيان للحل العسكري ا لا إلى حل سياسي في سوريا ، ليخالف بذلك نظريته القائلة “لاحل عسكري في سوريا “.
وقال كيري إن استمرار هجمات قوات الأسد ،المدعومة بضربات جوية روسية، على مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة يشير إلى السعي لحل عسكري وليس لحل سياسي للصراع في سوريا.
و دعا كيري ، وفي بيان عن وزارة الخارجية الأمريكية ، نظام الأسد وداعميها إلى التوقف عن قصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، وخصوصا في حلب، وإنهاء حصارها للمدنيين طبقا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال كيري "كان عليهم الوفاء فعلا بالالتزامات الحالية واستعادة ثقة المجتمع الدولي في نواياهم لدعم حل سلمي للأزمة السورية" مضيفا أن الولايات المتحدة تتطلع إلى استئناف مفاوضات السلام في وقت لاحق من هذا الشهر.
في حين اتهم وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الأسد وحلفاءها "بنسف" مفاوضات جنيف ، وقال فابيوس في بيان "ندين الهجوم الوحشي للنظام السوري بدعم من روسيا لتطويق حلب وخنقها."
وأضاف "فرنسا تدعم بشكل كامل قرار المبعوث الخاص (للأمم المتحدة) بتعليق المفاوضات التي بدا واضحا خلالها أنه لا نظام الأسد ولا حلفاؤه يريدون المشاركة فيها بنية صادقة مما تسبب في نسف جهود السلام."
اتهم وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الحكومة السورية وحلفاءها "بنسف" مباحثات السلام في جنيف بشن هجوم على مدينة حلب بدعم روسي , وقال فابيوس في بيان "ندين الهجوم الوحشي للنظام السوري بدعم من روسيا لتطويق حلب وخنقها."
وأضاف "فرنسا تدعم بشكل كامل قرار المبعوث الخاص للأمم المتحدة بتعليق المفاوضات التي بدا واضحا خلالها أنه لا نظام بشار الأسد ولا حلفاؤه يريدون المشاركة فيها بنية صادقة مما تسبب في نسف جهود السلام."
من جهته، قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن هجوم قوات النظام السوري ألحق ضررا بالمحادثات التي تجري في جنيف بوساطة الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في سوريا، مضيفا أن المؤتمر الأمني الذي سيعقد في ميونيخ الأسبوع القادم سيمثل فرصة جديدة للمفاوضات, وأضاف شتاينماير "بات جلياً على نحو متزايد في الأيام الماضية إلى أي مدى تأثرت محادثات جنيف جراء هجوم الجيش السوري قرب حلب."
وقال إن الفرصة القادمة لاتخاذ اجراء مشترك مع الاطراف الاقليميين ستكون في المؤتمر الأمني في ميونيخ الذي سيعقد في الفترة من 12 إلى 14 فبراير.
دعت الولايات المتحدة الأميركية روسيا إلى تركيز ضرباتها الجوية في سورية على مواقع تنظيم الدولة ، وليس على المعارضة المعتدلة والمدنيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي خلال إيجازه الصحافي اليومي: "إننا نرى مزيدا من الضربات الجوية الروسية على حلب ومحيطها، معظمها على مواقع المعارضة السورية.
وأضاف أن هذه الغارات ترفع عدد الضحايا المدنيين وتجبر السوريين على النزوح من أماكن سكناهم هربا من القصف، وتعيق وصول المساعدات الإنسانية.
وأشار كيربي مجددا إلى قرار الأمم المتحدة رقم 2254 الذي طلب من الحكومة السورية والأطراف المتنازعة في سورية كافة، وقف إطلاق القذائف وقصف المدنيين فورا.
وأكد كيربي أن الضربات الجوية الروسية لا تتعارض فقط مع تطلعات الشعب السوري لإنجاح العملية السياسية، ولكن أيضا مع النوايا المعلنة من الروس أنفسهم، الذين شاركوا في مفاوضات فيينا.
وشدد كيربي على أن الشعب السوري يريد إنهاء الحرب الدائرة في بلاده منذ خمس سنوات وعلى المجتمع الدولي احترام هذه الرغبة ودفع العملية السياسية إلى الأمام.
وتابع كيربي قوله: "قلنا منذ وقت طويل لا يمكن استخدام الحل العسكري لإنهاء النزاع في سورية، والجهود يجب أن تنصب على تحقيق السلام في هذا البلد".
قال بشار الجعفري رئيس الوفد المفاوض لنظام الأسد إن التطورات العسكرية على الأرض كانت حاسمة، وإن المعارضة قررت الانسحاب من جنيف بعد تمكن قوات النظام (بدعم جوي روسي) من فكّ الحصار المفروض منذ ثلاث سنوات على بلدتي نبل والزهراء المواليتين للنظام شمالي حلب.
كما اتهم مندوب نظام الأسد وفد المعارضة بإفشال المباحثات بوصوله متأخرا بأربعة أيام عن الموعد المحدد، وأنه بدأ بالشروط المسبقة.
واعتبر الجعفري أن المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا كان يريد مواصلة العمل حتى العاشر من الشهر الجاري، لكن "الضغوط أوصلته إلى العجز فقررّ تعليق المباحثات".
وكان دي ميستورا قد أعلن تعليق محادثات جنيف حتى 25 فبراير/شباط الجاري، وقال إنه سيدعو الدول الداعمة لمحادثات سوريا للاجتماع في ميونيخ وسيطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن.
دعت أكثر من 90 منظمة إنسانية وحقوقية عالمية زعماء العالم المشاركين في مؤتمر لندن للمانحين، الذي سيعقد اليوم الخميس، أن يلتزموا بوضع خطة طموحة لتكون بمثابة نقطة تحول لسوريا والمنطقة، وفق بيان مشترك صادر عن الائتلاف العالمي.
وقال البيان: "إن على الدول المنظمة للمؤتمر تقديم خطة جديدة وجريئة للسوريين اللاجئين والمجتمعات التي تستضيفهم ليكون المؤتمر ناجحا".
وأضاف البيان أنه مع دخول النزاع عامه السادس، وصلت معاناة المدنيين السوريين إلى مستوى تاريخي، حجما وشدة، في ظل مواصلة الأطراف المتحاربة اقتراف الجرائم ضد الإنسانية، بما فيها الحصار واستهداف المدنيين.
وأوضح أن أكثر من 13 مليون سوري في الداخل، باتوا بحاجة إلى إغاثة عاجلة، وقد وصل متوسط عدد الأسر السورية التي اقتلعت من منازلها منذ 2011، إلى 50 أسرة في الساعة.
كما دعا التحالف المؤتمر إلى تقديم معونات جديدة، بشكل دوري ومستمر، وفتح شراكات بين الحكومات والمؤسسات المالية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وحث على وضع الأسس لتحقيق الانتعاش والنمو، إضافة إلى معالجة القضايا الداخلية التي تسبب المعاناة، بما في ذلك الهجمات العشوائية، والحصار والحرمان من وصول المساعدات الإنسانية.
وقال التحالف إن أي نهج جديد سيخرج به المؤتمر، فيما يخص السوريين، يجب أن يشتمل على التزامات إضافية ضخمة لسنوات عدة، للوفاء بالاحتياجات العاجلة والطويلة الأمد للمتضررين من الأزمة السورية، إضافة إلى زيادة حماية المدنيين داخل سوريا وخارجها، بما في ذلك إنهاء الهجمات على المنازل والمدارس والمرافق الطبية، ورفع الحصار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
ومن الالتزمات الأخرى التي دعا إليها التحالف، الاتفاق على تأمين التزام المؤسسات المالية الدولية وقادة الأعمال، بالاستثمار في تعافي اقتصاد المنطقة ونموها، ووضع حقوق واحتياجات اللاجئين السوريين المتضررين والدول المستضيفة ضمن أولوياتهم.
كما تطالب الأمم المتحدة بـ7.73 مليار دولار للرد على الأزمة السورية، وتحتاج الحكومات الإقليمية في المنطقة الى ما يزيد على 1.2 مليار دولار، علما بأن مساهمة الأمم المتحدة كانت أقل بـ60 بالمئة من الاحتياجات العام المنصرم.
وتحث المنظمة الدولية المشاركين في المؤتمر على تقديم دعم أفضل هذا العام لدعم المتضررين من النزاع سواء من اللاجئين أو الدول المستضيفة لهم، الآن وفي السنوات المقبلة.
قالت وزيرة الخارجية السويدية، مارغو والستروم، إنَّ روسيا مستمرة في استهدافها المعارضة السورية المعتدلة، بغية عرقلة مشاركتها في المفاوضات الجارية مع النظام، في جنيف السويسرية برعاية الأمم المتحدة.
وأضافت والستروم في تصريحات لقناة SVT المحلية ، أنَّ "استهداف روسيا للمعارضة المعتدلة يقوي تنظيم داعش والنظام"، معربة عن "قلقها العميق من استمرار الوضع".
وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان ذكرت أنَّ "الطلعات الجوية الروسية قتلت 131 مدنيا، خلال الأيام الخمسة الأولى من المفاوضات التي بدأت الجمعة الماضي".
قال محمد علوش، كبير مفاوضي المعارضة السورية في مباحثات جنيف , من يريد من المعارضة، الذهاب إلى حكومة وحدة مع النظام فهو “واهم”.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلى بها علوش أثناء خروجه من الفندق الذي يقيم به وفد المعارضة، وفيها أفاد أن “المشكلة ليست بينهم وبين دي مستورا (المبعوث الأممي إلى سوريا)، بل المشكلة بينهم وبين النظام”.
وأشار إلى أن “مستقبل سوريا أمر يختاره الشعب”، وذلك في رد على سؤال وجه إليه حول رؤيته لمستقبل سوريا.
وحول دخول مساعدات إلى مدينة معضمية الشام بريف دمشق المحاصرة من قبل قوات النظام منذ أشهر، حسبما ذكرت تقارير إعلامية اليوم، أوضح أن “دخول المساعدات هي لإسكات الشعب السوري، وهي خطوة جيدة، ولكن لا تكفي، المشكلة ليست في المعضمية، بل في 22 مدينة محاصرة”، على حد قوله.
وعن الأوضاع الميدانية المتراجعة بالنسبة للمعارضة المسلحة على عدد من جبهات القتال مع قوات النظام المدعومة بغطاء جوي روسي، أثناء التواجد في مفاوضات جنيف، وموقفه حيالها، أفاد أن “الرد سيأتي بعد يومين”، على حد تعبيره، ودون أن يذكر تفاصيل إضافية.
دمشق::
دارت اشتباكات بين جبهة النصرة وقوات الأسد على أطراف مخيم اليرموك جنوب العاصمة.
ريف دمشق::
تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهات منطقة المرج في الغوطة الشرقية، وتمكن الثوار خلالها من إعطاب عربة شيلكا وقتل من فيها على جبهة الفضائية بعد سقوط قذيفة هاون عليها، وتزامنن المعارك مع غارات جوية من طيران العدو الروسي وقصف مدفعي على بلدات حوش الصالحية والنشابية ومزراع حرزما وتل فرزات وبيت نايم، مما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، في حين تعرضت مدينة دوما لقصف بصاروخ "أرض – أرض" وبصواريخ عنقودية أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، وفي الغوطة الغربية تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في المنطقة الفاصلة بين مدينتي داريا ومعضمية الشام، وألقت مروحيات الأسد اكثر من 20 برميل متفجر على أحياء المدينتين والمنطقة الفاصلة بينهما، كما ودارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على محور أوتوستراد السلام، أما في مدينة الزبداني فقد جرت اشتباكات بين الثوار وعناصر من حزب الله الإرهابي بعد قيام الأخير بمحاولة تقدم ونصب حواجز على محاور داخل المدينة، وفي القلمون الشرقي أعلن تنظيم الدولة عن تمكنهم من قتل 4 من عناصر الأسد شرقي اللواء 128، وفي الريف الجنوبي أصيب طفل في بلدة ببيلا بطلق ناري مصدره الميليشيات الشيعية المتواجدة في منطقة السيدة .
حلب::
فكت قوات الأسد والميليشيات الشيعية الحصار عن بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين بعد قصف جوي روسي عنيف وقصف مدفعي وصاروخي مكثف، وذلك بعد أن تمكنت من السيطرة على قرية معرستة الخان، وتكبدت قوات الأسد خلال الأيام الأخيرة خسائر مادية وبشرية كبيرة جدا، وارتقى خلال المعارك العديد من الثوار، وشنت الطائرات الحربية اليوم عشرات الغارات على مدن وبلدات عندان واعزاز وحيان وحريتان ورتيان ومعرسته الخان ومسقان وماير ودير جمال وأطراف قرية إحرص ومنطقة آسيا أدت لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في أغلب البلدات التي تم استهدافها، في حين استشهد القائد العسكري في حركة نور الدين زنكي قتيبة إبراهيم حجازي" خلال المعارك، وقبل أن تتمكن قوات الأسد من فك الحصار عن نبل والزهراء تمكن الثوار من تدمير دبابة وناقلة جند على جبهة معرستة الخان ومدفعين 23 في بلدة الزهراء وقاعدة (م.د) على جبهة قرية حردتنين وقتلوا وجرحوا عدد من قوات الأسد والمليشيات الشيعية المقاتلة معه، كما استهدفوا معاقل قوات الأسد وشبيحته في قريتي تلجبين وحردتنين وفي بلدتي نبل والزهراء بقذائف المدفعية والهاون، وتمكنوا من قنص ثلاثة عناصر على جبهة قرية باشكوي، ودارت اشتباكات بين الطرفين في محيط مخيم حندرات، وفي نفس السياق ألقت طائرات اليوشن الروسية حاويات يعتقد أنها تحتوي ذخائر وأسلحة على بلدتي نبل والزهراء، وفي خبر منفصل فقد استشهد عدد من المدنيين نتيجة انفجار لغم زرعه تنظيم الدولة في قرية أم حوش، وفي الريف الجنوبي تمكن الثوار من تحرير قرية الخالدية قرب بلدة خان طومان بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد، كما جرت اشتباكات عنيفة على محاور أخرى في خان طومان والزربة ومطاحن الذاكري حيث استهدف الثوار طريق إمداد لقوات الأسد على جبهة خان طومان بقذائف الهاون، كما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة زيتان وحميرة بصواريخ الفيل وبقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، أما في الريف الشرقي فقد قالت قوات الأسد أنها تمكنت من استعادة السيطرة على قرية العوينات بعد معارك قوية ضد تنظيم الدولة بمساندة الطيران الروسي، في حين شنت الطائرات الحربية غارات على مدينة الباب وسط تعرض المدينة لقصف صاروخي، وفي مدينة حلب تمكن الثوار من تدمير "مدفع 130" لقوات الأسد داخل كلية المدفعية في منطقة الراموسة بعد استهدافه بصاروخ تاو، وجرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد جبهة الشيخ نجار بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، واستهدف الثوار معاقل الأسد في حي كرم الطراب و مدفعية الزهراء، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على حي العامرية أدت لسقوط 5 شهداء بينهم 3 أطفال وسيدة.
حماة::
تستمر الاشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات الأسد في محيط بلدة حربنفسه بالريف الجنوبي، في حين شن الطيران الحربي أكثر من 20 غارة جوية على أحياء البلدة في ظل تعرضها لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، أما في الريف الشمالي فقد استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة محردة بقذائف المدفعية، وشن طيران العدو الروسي غارات جوية على مدن اللطامنة وكفرنبودة وكفرزيتا ومورك وبلدة عطشان، مما أدى لسقوط جرحى في كفرزيتا، وقامت مروحيات الأسد بإلقاء براميل متفجرة على مدينة كفرزيتا وقرية الزكاة وأسطوانات متفجرة على مدينة مورك، وتعرضت قرية الزكاة لقصف مدفعي، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في صوامع قرية المنصورة وفي حاجز صفوان شرق معسكر بريديج، وتعرضت بلدة السرمانية بسهل الغاب لقصف مدفعي، أما في الريف الشرقي فقد شن الطيران الروسي غارات جوية على بلدات أم صهريج وطوطح وحجيلة والرهجان وسرحة مما أدى لسقوط شهيدتين وجرحى.
إدلب::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية على مدينة خان شيخون وبلدات التمانعة وكفرومة وتل الطوقان أدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، فيما تعرضت قرية التمانعة لقصف مدفعي.
حمص::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهة قرية كيسين بالريف الشمالي وسط غارات جوية وقصف مدفعي على البلدة وعلى البلدات المجاورة وهي الرستن وغرناطة وام شرشوح والشعبانية أدت سقوط عدد من الشهداء والجرحى في هذه البلدات، واستهدف خلالها الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة كفرنان بقذائف الهاون وحققوا إصابات جيدة، وعلى جبهة أخرى جرت أيضا اشتباكات عنيفة على أطراف قرية تيرمعلة الجنوبية، واستهدف الثوار خلالها معاقل قوات الأسد على أطراف القرية بقذائف محلية الصنع، وتزامن ذلك مع غارات جوية وقصف مدفعي وبقذائف الدبابات على القرية وعلى مدينة تلبيسة وبلدتي السعن الأسود والغنطو أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، هذا واستهدفت قوات الأسد بلدة كفرلاها بالحولة بالرشاشات الثقيلة، أما بالريف الشرقي فقد شن الطيران الروسي غارات جوية على مدينة تدمر مما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
درعا::
شنت قوات الأسد هجوما عنيفا على بلدة عتمان التي تعتبر البوابة الشمالية لمدينة درعا، واتّبعت قوات الأسد في هجومها سياسة الأرض المحروقة، حيث قصفت البلدة بكافة أنواع الأسلحة وبشكل مركز وعنيف، فقد شنت الطائرات الحربية أكثر من 30 غارة جوية على البلدة الصغيرة، وتم استهدافها بالعديد من صواريخ الـ "أرض – أرض" وبقذائف الهاون والمدفعية والصواريخ، وتركز هجوم عناصر الأسد من جهة حاجز السرو باتجاه تل الكوم، إلا أن الثوار تمكنوا من التصدي للهجمات من كافة المحاور وأوقعوا في صفوف المهاجمين العديد من القتلى والجرحى، وأثناء المعارك تمكن الثوار من تدمير مدفع 23 لقوات الأسد على تل الخضر الاستراتيجي، كما استهدفوا سيارة محملة بقتلى وجرحى الأسد في حاجز السرو جنوب البلدة بالرشاشات المتوسطة، واستهدفوا بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون معاقل قوات الأسد في ملعب البانوراما بمدينة درعا، هذا وسقطت عدة قذائف على أحياء خاضعة لسيطرة قوات الأسد في درعا المحطة وتسببت بسقوط شهداء وجرحى من المدنيين وقتلى من عناصر الأسد، ومن ناحية أخرى شن الطيران الحربي غارة جوية على بلدة اليادودة، وتعرضت مدينتي نوى والحراك وبلدات ناحتة والغارية الغربية وكفر ناسج والمال والطيحة ومليحة العطش والنعيمة وأحياء درعا البلد لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، حيث سقط شهيدين وعدد من الجرحى في ناحتة، وفي خبر منفصل فقد دارت اشتباكات بين عناصر جيش الفتح في المنطقة الجنوبية من جهة وعناصر لواء شهداء اليرموك من جهة أخرى في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الجنوبي الغربي.
ديرالزور::
دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في حي الجبيلة ، فيما شن طيران العدو الروسي غارات جوية على أحياء العمال والموظفين والحميدية والصناعة والرشدية ومنطقة البغيلية، وترافقت مع قصف مدفعي عنيف على حيي الحويقة والرشدية بمدينة ديرالزور، وشنت الطائرات غارات أيضا على قريتي المريعية والجفرة ومحيط مطار ديرالزور العسكري، في حين شن طيران التحالف الدولي غارات على محيط حقل العمر النفطي.
اللاذقية::
اشتباكات عنيفة على عدة جبهات في جبلي التركمان والأكراد، حيث تمكن الثوار من إيقاع عدد من عناصر الأسد بين قتيل وجريح بكمين محكم أثناء محاولتهم التقدم على جبهة طعوما، وتمكنوا من تدمير سيارة لقوات الأسد وقتل أكثر من 15 عنصر وضابط بعد استهدافهم بصاروخي تاو على جبهة سلمى، واستهدفوا تحصينات قوات الأسد في قمة النبي يونس بقذائف الهاون، فيما استهدف الثوار معاقل الأسد في محيط برج عطيرة بقذائف الهاون وحققوا إصابات جيدة، وتزامنت المعارك مع قصف مدفعي وصاروخي على نقاط تمركز الثوار والبلدات المحررة، بينما سقط شهيد وعدد من الجرحى جراء قصف مدفعي وصاروخي جديد استهدف مخيمات النازحين على الحدود السورية التركية.
الحسكة::
جرت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الحماية الشعبية الكردية في محاولة من عناصر التنظيم التسلل إلى مناطق في ريف رأس الجنوبي.