خصص الرئيس الأمريكي باراك أوباما جزء كبير من كلمته امام قمة أسيان ، المنعقدة في العاصمة الماليزية كولالمبور ، للحديث عن التحالف ضد تنظيم الدولة و الوضع في سوريا ، وأبرز ماقاله أن روسيا لاتستهدف التنظيم و إنما دعم نظام الأسد ، و رأى ان الحرب لن تتوقف في سوريا إن بقي الأسد في السلطة.
ووجه أوباما إنتقادات عديدة لروسيا بشأن عدوانها على سوريا ، مؤكداً روسيا لم تلتزم بعد برحيل الأسد عن السلطة ، معتبراً أن الـضـربـات الـروسـيـة اسـتـهـدفـت بـصـورة أساسيـة المعارضـة المعتدلـة ضـد الأسـد " خطـأ" ، وقال أن على " على بوتين إدراك أن داعش يستهدف روسيا" ، لافتاً إلى أنه يمكن هزيمة التنظيم إذا ما ركزت روسيا ضرباتها عليه ، مبيناً أن تنظيم الدولة يعمل إلى جانب نظام الأسد.
وشدد الرئيس الأمريكي على ان بلاده ستستمر بقيادة التخالف ضد تنظيم الدولة حتى "تدمر" التنظيم ، موضحاً أن "أمريكا لا يمكنها أن تكون بحرب ضد دين معين".
و قال أوباما أن السواد الأعظم من الشعب السوري يكره الأسد لأنه "قتل العديـد منهم واستهدفهم بصورة مباشرة" ، مشدداً على أن الحل في سوريا يتمثل بالبحث عن كيفية إيجاد انتقال سياسي تقوده حكومة توقف القتال ، مؤكداً أنه "سنحافظ على الدولة السورية ونمنع انهيارها".
انتخبت الهيئة العامة للغوطة الشرقية ، يوم أمس ، 20 عضواً ليشكلون الهيئة السياسية لتمثيل الغوطة ، في الأيام القادمة ، ولم توضح الهيئة العامة المهام المنوطة بهيئتها السياسية ، و إن كان على الأغلب ستضلع بكل ما يتعلق بالمفاوضات أو أي قرار يتعلق بالشأن السياسي ، في خطوة تهدف للفصل بين الشأن العسكري و السياسي .
وبعد اجتماع و تلاه عملية الإنتخابات التي استمرت لعدة ساعات ، تم انتخاب الهيئة التي تألفت من : الدكتور صخر الدمشقي، المحامي محمد سليمان دحلا، الدكتور شريف محمد، بشير الغول، المهندس نزار الصمادي، المهندس مصطفى سقر، عبد الله الشامي، الشيخ سعيد درويش، الدكتور ضياء الدين القالش، زكوان منوّر، المهندس أكرم طعمة، مروان آدم، محمد خير الأشقر، الشيخ أسامة حوى، مصطفى قشّوع، غسان عبد الواحد، توفيق طالب، المهندس أمين بدران، رفعت الكيلاني، إبراهيم الندّاف.
هذا و كانت الفصائل في الغوطة الشرقية ، و على رأسها جيش الإسلام قد أعلنوا أن أطراف دولية عرضت على الهيئة الشرعية إبرام هدنة بين الثوار و قوات الأسد ، تتضمن وقف إطلاق النار و فك الحصار عن مدن الغوطة الشرقية ، و لكن هذه الهدنة لم تجد لها تطبيق ، و يبدو أن الهيئة الجديدة ستضلع بهذا الأمر .
طالب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير بتحرك مشترك قوات الأسد وما أسماها بـ "القوى المعتدلة المعادية له" أن يوجهوا جهودهم معا "لمقاومة" تنظيم الدولة .
وقال شتاينماير في تصريحات لصحيفة "بيلد أم زونتاغ" أنه "لا بد من وضع حد لهذا التناحر بين الجيش السوري والجيش السوري الحر والجماعات المسلحة المعتدلة والتحول للحرب سويا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، وعلينا أن نوحد بين هذه القوى جميعا التي تقاتل ضد التنظيم".
وأضاف شتاينماير: "نرى النجاح العسكري في الأماكن التي وفقت فيها هذه الأطراف في القتال الجماعي"، وذلك في إشارة إلى التنسيق بين قوات الأسد والمقاتلين الأكراد.
قال قائد الجيش الفرنسي بيار دو فيلييه إنه لا يتوقع تحقيق انتصار عسكري على المدى القريب في الحرب ضد تنظيم الدولة ، في الوقت الذي تكثف فيه باريس غاراتها الجوية على أهداف في سوريا في أعقاب الهجمات التي وقعت في العاصمة الفرنسية.
وقال دو فيلييه ، لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية في مقابلة نُشرت اليوم الأحد ، "لن يتحقق الانتصار العسكري ضد داعش على المدى القريب". وأضاف "في الجيش نعتاد على المدى الطويل ولكن الناس.. يريدون نتائج سريعة. نحن في سوريا والعراق في قلب هذه المفارقة.الجميع يعرفون أن هذا الصراع سيُحل في النهاية من خلال القنوات الدبلوماسية والسياسية."
وقال دو فيلييه إنه تحدث مع نظيره الروسي هاتفيا لبحث الوضع فيما يتعلق بسوريا ولكنه أضاف إن فرنسا ليس لديها "في هذه المرحلة أي تنسيق للهجمات أو تحديد لأهداف بالتشاور مع الروس حتى إذا كان لدينا نفس العدو وهو داعش."
وقال دو فيلييه إن بلاده تنشر حاليا نحو 34 ألف جندي في فرنسا وخارجها. وقال هولاند يوم الاثنين إنه سيتجنب إجراء تخفيضات في الإنفاق الدفاعي قبل 2019.
اکد مسؤول العلاقات العامة فی الحرس الثوری الایراني رمضان شریف ان المستشارین العسکریین الإيرانيين المتواجدين في سوريا إلى جانب نظام الأسد ،" لم یسمحوا للاعداء بفرض ارادتهم علی سوریا".
اعتبر شريف أن القوة البریة هي القوة الحاسمة فی الحروب ، مستشهداً بالوضع الميداني في سوريا ، وقال" ان المثال علی ذلك هو المعارك التی خاضتها جبهة المقاومة خلال الاعوام الخمسة الاخیرة فی مواجهة الارهابیین التفکیریین، حیث ان المستشارین العسكریین للحرس الثوری ومن خلال نقل الخبرات وعملیات التدریب للجیش والقوات الشعبیة السوریة لم یسمحوا للاعداء بفرض ارادتهم علی سوریا".
و كثفت ايران من تداخلها بالتزامن مع الاعلان الروسي بدء العدوان العلني الجوي على سوريا في 30 أيلول ، و تعرضت إيران لخسائر بشرية كبيرة طالت قيادات وضباط رفيعي المستوى ، و تسعى لتكثيف تواجدها بغية تحقيق أي نصر لها على الأرض و خصوصاً في حلب الجنوبي .
كشفت صحيفة الشرق الأوسط بناء عن مصدر رسمي تركي ، أن "المنطقة الآمنة" التي تسعى تركيا لإقامتها في الشمال السوري ستقام خلال أسبوع، مشيرا إلى أن أنقرة اتخذت قرارها الحازم في هذا المجال قبل قمة "مجموعة العشرين"التي استضافتها تركيا الأسبوع الماضي.
وقال المصدر إن الأميركيين طلبوا حينها التريث إلى ما بعد القمة، لكن أحداث باريس جعلت الأمور تتخذ منحى جديدا.
ولمحت مصادر تركية إلى إمكانية دخول فرنسا على خط الغارات، وكشفت لـ"الشرق الأوسط" أن محادثات تركية فرنسية تجري لبحث إمكانية استخدام الطيران الفرنسي القواعد التركية الجوية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تواصل في الوقت نفسه إرسال مزيد من الطائرات إلى قاعدة إنغرليك العسكرية في تركيا.
وأكدت المصادر أن القوات التركية لن تدخل الأراضي السورية، لكنها ستقوم بعمليات دعم جوي ومدفعي مكثف لقوات المعارضة من أجل السيطرة على طول المنطقة الممتدة من جرابلس إلى أعزاز، لإيجاد منطقة "آمنة من داعش"، موضحا أن تركيا ستلتزم بأمن هذه المنطقة بشكل واضح وتمنع تقدم التنظيم، أو أي منظمات إرهابية أخرى، إليها، في إشارة غير مباشرة إلى قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الذي تعده أنقرة الذراع السورية لتنظيم حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
وأوضح المصدر أن القوات التي ستملأ الفراغ الناجم عن انسحاب تنظيم الدولة ستكون قوات الجيش السوري الحر، وتحديدا الفصائل التركمانية وحركة أحرار الشام والجبهة الشامية، مشددا على أنه لا دور لأي أحزاب كردية سورية في هذه المنطقة.
دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت على الجبهات الشمالية والغربية لحي جوبر وسط قصف بقذائف الهاون وبالقذائف الصاروخية من قبل الأخير استهدف الحي، فيما تمكن الثوار من قنص ثلاثة من عناصر الأسد على محور كراج العباسيين، في حين سقطت قذائف هاون على حي الدويلعة مما أدى لسقوط جريح، وسقطت قذيفة عند مدخل نفق الفيحاء بمحيط السفارة الروسية، ومن جهة أخرى فقد شنت قوات الأسد حملة مداهمات واعتقالات في مساكن برزة مسبق الصنع.
ريف دمشق::
اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهات مدينة داريا، تمكن الثوار خلالها من قنص أحد عناصر الأسد على الجبهة الغربية للمدينة، في الوقت الذي تم فيه استهداف أحياء المدينة بالعديد من البراميل المتفجرة والتي أدت لارتقاء 4 شهداء وسقوط عدد من الجرحى، في حين شنت الطائرات الحربية غارات عديدة على المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح ومزارع منطقة دروشا وتسببت بسقوط العديد من الجرحى، وسط تعرض مزارع المخيم لقصف مدفعي متقطع، أما في الغوطة الشرقية تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة منطقة المرج إثر محاولة تسلل جديدة للأخير باتجاه مطار المرج الاحتياطي، وشنت الطائرات الروسية غارات على المنطقة وسط تعرض بلداتها لقصف مدفعي وصاروخي عنيفين، وسقطت قذيفة هاون على أطراف بلدة عين ترما واثنتين على مدينة دوما، وتعرضت مزارع منطقتي الشيفونية والريحان لقصف بقذائف صاروخية، واستهدف عناصر الأسد أحياء مدينة عربين بالرشاشات الثقيلة، فيما سقطت عدة قذائف هاون على ضاحية الأسد، وفي منطقة وادي بردى استهدف عناصر الأسد قرية بسيمة برصاصات القناصات، وفي منطقة القلمون الشرقي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد وتجمعاتهم في مطار الناصرية بصواريخ الغراد، وفي خبر منفصل فقد قامت قوات الأسد المتمركزة على حواجز بمحيط مدينة التل باعتقال شبان بهدف سوقهم للخدمة العسكرية في جيش الأسد.
حلب::
اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهة حي جمعية الزهراء غرب حلب، كما ودارت اشتباكات بين الطرفين على جبهات ريف حلب الجنوبي وسط قصف عنيف على نقاط الاشتباك ومحيطها براجمات الصواريخ، هذا وشنت الطائرات الحربية غارات على أحياء طريق الباب وباب الحديد والأصيلة والفردوس وقرلق والكلاسة والقصيلة وكرم المدينة والميسر ومنطقة الحرابلة و قرى خلصة والقراصي والحميرة وبرقوم مما أدى لارتقاء عدد من الشهداء وسقوط عدد من الجرحى في طريق الباب والقصيلة والفردوس وكرم المدينة، كما وشنت الطائرات غارات أيضا على مدينتي مسكنة وتادف ومدينة الباب ومحيطها وبلدات المهدوم وحزوان وقباسين بالريف الشرقي، مما أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى من المدنيين، وتعرضت بلدات الزربة و تل حدية والبوابية ومحيط قرية العيس وتلة إيكاردا بالريف الجنوبي لغارات مماثلة وسط اشتباكات دارت في بلدة خان طومان، في حين ألقت مروحيات الأسد ببرميل متفجر على كل من منطقة جسرالحج بمدينة حلب وقرية قناطر بالريف الجنوبي، وتسببت بسقوط شهداء في قناطر، واستهدف عناصر الأسد منطقة الراموسة بصاروخ من نوع فيل، ومن جهة أخرى أفاد ناشطون باستشهاد خمسة مدنيين نتيجة انفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة قرب قرية حرجلة بالريف الشمالي، وفي خبر منفصل فقد أفاد ناشطون بإتمام الاتفاق بين فصائل من الثوار وقوات الحماية الشعبية الكردية على تبادل أسرى بين الطرفين وتم ذلك يوم أمس على أن يتم فتح طريق "عفرين – إعزاز" بالاتجاهين.
حماة::
دك الثوار تجمعات ميليشيات الأسد في مدينة السقيلبية بسهل الغاب بصواريخ الكاتيوشا وحققوا إصابات مباشرة، في حين ألقت مروحيات الأسد بالأسطوانات المتفجرة على مدينة قلعة المضيق وأطراف تل عثمان وبعض قرى جبل شحشبو، بينما تعرضت قرية الحويز وقرية ميدان الغزال لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، فيما ارتقى 3 شهداء في قرية القصابية شمال كفرنبودة نتيجة تعرضها لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
شنت الطائرات الروسية غارات على بلدتي خان السبل وقرية مرديخ وتسببت بسقوط عدة شهداء وجرحى.
حمص::
نفذ أحد عناصر تنظيم الدولة عملية تفجيرية بمفخخة على تجمع لعناصر الأسد شمال قرية حوارين مما أدى لمقتل العديد منهم، كما وتمكن عناصر التنظيم من تدمير ثلاث سيارات لقوات الأسد في منطقة قصر الحلابات جنوب غربي تدمر بعد استهدافها بصاروخين حراريين، في حين شنت الطائرات الروسية غارات عديدة على بلدة مهين ومحيطها، بينما استهدف عناصر الأسد بلدة الدار الكبيرة بالأسطوانات المتفجرة، فيما تعرض حي الوعر لقصف بالرشاشات الثقيلة وبالأسطوانات المتفجرة، ومن جهة أخرى فقد استهدف الثوار معاقل قوات الأسد على الجبهة الشرقية لبلدة تير معلة بقذائف الهاون.
درعا::
ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة بحق المدنيين في حي طريق السد بمدينة درعا وراح ضحيتها 9 شهداء والعديد من الجرحى، وشنت الطائرات الحربية غارات أيضا على سهول درعا البلد ومدن الحراك ونوى والحارة وإنخل وبلدات إبطع وعتمان والمليحة الغربية والنعيمة، مما أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى في نوى، وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على أحياء درعا البلد وبلدتي اليادودة والنعيمة، وتعرضت مدن بصرالحرير والحارة والحراك وطفس وأطراف اللواء 52 وبلدتي المسيفرة والمليحة الغربية وطريق "المليحة الغربية – رخم" لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، الأمر الذي أدى لسقوط جرحى في المسيفرة، فيما استهدف عناصر الأسد بلدة اليادودة بقذائف الهاون، ومن جهة أخرى فقد سقطت عدة قذائف على الأحياء الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد في مدينة درعا مما أدى لسقوط شهيد وجرحى من المدنيين، أما في مدينة الشيخ مسكين فقد دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات المدينة، حيث حاول الأخير التقدم إلى منازل المدنيين من جهة بلدة قرفا وتمكن الثوار من التصدي للهجوم، واستهدف الثوار خلال الاشتباكات معاقل قوات الأسد على الجبهة الشرقية بالرشاشات الثقيلة وبقذائف من مدفع "إس بي جي9"، وبعد ذلك قاموا بدك معاقل عناصر الأسد والشبيحة في بلدة قرفا بقذائف الهاون، في الوقت الذي تعرضت فيه أحياء المدينة لقصف مدفعي وغارات جوية من الطيران الحربي، وألقت المروحيات بالبراميل على أحياء المدينة، وفي خبر منفصل فقد نشر جيش الفتح في المنطقة الجنوبية صورة لأشخاص قال أنهم عناصر من لواء شهداء اليرموك ممن قاموا بتسليم أنفسهم خلال المهلة المحددة، هذا وقد زرع مجهولون ثلاث عبوات ناسفة مزودة بلاسلكي بالقرب من مقر كتيبة الهندسة والصواريخ ولكن محاولة تفجيرهن باءت بالفشل.
ديرالزور::
اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد دارت في محيط مطار ديرالزور العسكري، في حين شنت الطائرات الروسية غارات عدة على مدينة الميادين ومحيطها وعلى محيط مطار ديرالزور العسكري وحي الصناعة ومنطقة حويجة صكر.
اللاذقية::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في جب الغار والجب الأحمر ووادي سماكوفي بجبل الأكراد بقذائف الهاون والمدفعية، في حين تعرضت قرى محررة بجبل الأكراد والتركمان لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد أدى لحدوث حركة نزوح للمدنيين.
الحسكة::
أفاد ناشطون بتمكن قوات سوريا الديموقراطية من السيطرة على الفوج 121 في الميلبية جنوب الحسكة بالإضافة لقرية الخمائل، وسط نزوح عدة قرى محيطة إلى مناطق أخرى بحثا عن أمان أكثر.
الرقة::
شنت طائرات حربية غارات على خزانات الوقود غربي قرية هنيدة في ريف الرقة الغربي.
القنيطرة::
تعرضت بلدة مسحرة وتل مسحرة لقصف بقذائف الدبابات وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
جددت الحكومة الكندية عزمها على الوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين السوريين، وأعلنت أنها ستستقبل 25 ألف لاجئ سوري بشكل يومي ابتداء من 1 ديسمر المقبل.
وأعلنت كندا السبت أنها ستقبل 900 لاجئ سوري جوا بشكل يومي اعتبارا من كانون الأول/ديسمبر المقبل، وهذا ما أكده وزير الدفاع الكندي الذي قال للصحافة أن التضامن مع اللاجئين يوجه رسالة إلى المسلحين.
وصرح وزير الدفاع هارجيت سجان في منتدى أمني في مدينة هاليفاكس أن "أوتاوا توجه رسالة إلى تنظيم الدولة عندما تستقبل لاجئين سوريين".
وقال هارجيت "لا تقتصر هذه الأزمة على الجانب الإنساني، وهذه الخطوة ستوجه رسالة قوية إلى تنظيم الدولة".
وشدد هارجيت على، أن "البلاد تريد استقبال الأسر الأكثر معاناة، والتي تتمتع بمهارات يمكن أن تستفيد منها كندا، ولا تشكل في الوقت نفسه أي تهديد للأمن القومي".
وقال مسؤولون كنديون أنه سيتم الإعلان الثلاثاء عن تفاصيل خطة لاستقبال 25 ألف لاجئ سوري بحلول نهاية العام.
وصرح وزير الهجرة جون ماكالوم أمام صحافيين في أوتاوا أن كلفة العملية وتفاصيل أخرى سيتم الكشف عنها الثلاثاء.
إلا أن وزيرة الصحة جاين فيلبوت قالت إن المعلومات التي تم تسريبها "قديمة ولا يمكن الوثوق بدقتها".
وجاء الإعلان الكندي ضد موجة التخويف من تسلل إرهابيين مفترضين إلى كندا بين اللاجئين خصوصا، بعد أسبوع على اعتداءات دامية أوقعت 130 قتيلا في فرنسا.
وسرب الإعلام المحلي وثيقة، كشفت أن الحكومة تعتزم استقبال 900 لاجئ سوري قادمين في رحلات جوية بشكل يومي من الأردن إلى مونتريال وتورنتو اعتبارا من فاتح من كانون الأول/ديسمبر.
وتابعت الصحافة المحلية الكندية، أن اللاجئين سينقلون إلى قاعدتين عسكريتين في "أونتاريو" و"كيبك" حيث سيتم إيواؤهم بشكل مؤقت بحسب وسائل الإعلام، وقدرت هذه المصادر الكلفة بـ 1.2 مليار دولار كندي على ست سنوات.
دعت صحيفة الإندبندنت البريطانية، حكومة ديفيد كاميرون، إلى الاستفادة من تجارب الماضي قبل أن تشترك في الحرب على تنظيم “الدولة”، مؤكدة أن لندن تتجه إلى اتخاذ قرار المشاركة في الحرب على التنظيم في سوريا، التي تصفها الصحيفة بأنها تشهد معتركاً خطيراً ومعقداً.
وأوضحت الصحيفة أن الماضي البريطاني يشير إلى اشتراك قواتها في حروب صغيرة، كما جرى في البصرة عام 2003، وفي ولاية هلمند بأفغانستان بعد عام 2006، وفي كلتا الحالتين كانت النتيجة الفشل، بقدر الفشل في الاشتراك في مثل هذه الحروب التي لم يكن من طائل وراءها سوى تقديم الدليل للأمريكيين بأن بريطانيا حليف عسكري لهم.
وتتابع: “بريطانيا قادرة على نشر عدد قليل من الطائرات فوق سوريا، غير أن التدخل العسكري هناك سيكون له تأثير على الحياة في بريطانيا، والسبب أن تنظيم الدولة سيرد على أي هجوم عليه باستهداف المدنيين في ذاك البلد”.
وتؤكد الصحيفة البريطانية أن تنظيم “الدولة” ومنذ سيطرته على الموصل شمال العراق عام 2014، بدأ ينظم نفسه تنظيماً جيداً معتمداً على موارده المالية الكبيرة، ومن ثم فإنه صار يهاجم بضراوة كل جهة تقف ضده، كما حصل مع القوات الكردية التي تمكنت من استعادة بلدة كوباني السورية، إذ عاود التنظيم بعد ذلك إرسال العشرات من الانتحاريين إلى البلدة، وهو ما أوقع العشرات من القتلى والجرحى.
وتشير الإندبندنت إلى أن التنظيم يخطط أيضاً لاستهداف الأماكن المدنية بالطريقة ذاتها التي تم فيها استهداف طائرة الركاب الروسية فوق سيناء المصرية في الحادي والثلاثين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي أدت إلى مقتل 224 راكباً، ثم ما تبعه من عمليات استهداف عدة مواقع في باريس، مشددة على أن التنظيم لديه العشرات من أنصاره الذين لديهم استعداد كبير للموت.
وهنا تشير الصحيفة إلى أن الاقتناع بأن مشاركة بريطانيا بالهجمات على “الدولة” في سوريا سوف يؤدي لا محالة إلى هجمات انتقامية في بريطانيا، يجب ألا يكون سبباً للحد من السياسة البريطانية لمواجهة خطر هذا التنظيم، ولكن يجب أن يجري تفكير متأنٍ حول الهدف من هذه المشاركة، وتأمين كافة الإجراءات من أجل أن تحقق المشاركة أهدافها.
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا أكدت فيه أنّ طبيعة العلاقات الروسية الإيرانية في سوريا هي تحالف الإخوة الأعداء؛ لتحقيق كل طرف منهما مصالحه الاستراتيجية.
وجاء في تقريرٍ أعده أليكس باركر وكاثرين هيل، ونشرته الصحيفة مؤخرا أنّ منظر التعاون المدهش في العمليات الروسية الإيرانية في سوريا يبدو وكأن الدولتين تجاوزتا ما كان بينهما من شك وعدم ثقة قبل قرن من الزمان.
بَيْدَ أنّ اختلاف المصالح بين الدولتين يجعل العلاقة بينهما في سوريا تحالفًا مؤقتًا، وتنقل الصحيفة في هذا الصدد عن الخبير في المعهد الملكي للشؤون الخارجية "تشاتام هاوس" كريستوفر فيليبس، وصفه كل من إيران وروسيا "بالأصدقاء الأعداء" في سوريا، يقاتلان جنبًا إلى جنب لتحقيق أهداف قصيرة الأمد، وكل له أهداف طويلة الأمد مختلفة.
ويضيف "فيليبس" أنّ العلاقة بين طهران وموسكو على المدى البعيد سوف تتوتر؛ لأن إيران ترى أنّ "سوريا أصبحت مقاطعتها، واستثمروا كثيرًا فيها، والآن جاءت سمكة كبيرة لتنافسهم".
ويكشف التقرير أنّ النزاع حول الميليشيات التي رعتها ونظمتها الحكومة الإيرانية، وهي قوات الدفاع الشعبي الموالية لنظام الأسد، يعد واحدًا من نذر التوترات المحتملة.
وتورد الصحيفة أنه بحسب دبلوماسيين روس وفي منطقة الشرق الأوسط، فقد ناقشت موسكو فكرة دمج ميليشيات الدفاع الشعبي مع قوات الأسد، وهي المؤسسة العسكرية التي تقيم علاقات تقليدية مع الروس، وهو ما يشير إلى صراع أوسع مع طهران، التي ترى في الميليشيات، التي أنشئت قبل ثلاث سنوات، بدعم من قوات الحرس الثوري الإيرانية وحزب الله اللبناني، إحدى طرق التأثير على البلد الذي مزقته الحرب.
ويفيد التقرير بأنّ هناك ثمة خلافات أخرى، ومنها المصالح السياسية والجغرافية، فروسيا ترتبط بشكل كبير مع النخبة العلمانية للنظام، خاصة المؤسسة العسكرية. وتدير مصالحها من الساحل الغربي للبلاد، أي من قاعدة طرطوس البحرية، وعبر مناطق العلويين واللاذقية، التي تنطلق منها الطائرات الروسية. أما إيران فتتركز مصالحها في الجنوب، خاصة الممر الذي تزود من خلاله حزب الله بالسلاح ولا تهتم بمؤسسات الدولة، قدر اهتمامها بتطوير ميليشيات الدفاع الشعبي.
وبحسب التقرير فإنّ الخلافات بين البلدين بدأت تطفو على السطح، لاسيَّما تباين مواقف روسيا وإيران من الأسد؛ حيث قال قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري: إنّ التدخل العسكري الروسي في سوريا يهدف إلى خدمة أغراض موسكو، "وقد لا تهتم موسكو ببقاء الأسد، كما نهتم نحن".
وفي هذا السياق أشار نائب وزير الخارجية الروسي، ديمتري روغزين، إلى وجود خلاف بين الدولتين، داعيًا إلى بذل جهود كبيرة من أجل بناء علاقات مع إيران، فقال في حديث تلفزيوني: "لا تستطيع القول بالضبط إن القوى السياسية كلها في إيران توافق على فكرة تحول روسيا إلى شريك استراتيجي؛ وعليه فإن علينا القيام بعمل جدي فيما يتعلق بهذا".
ويشير التقرير، إلى أنّ موسكو تعي أن إيران تسير نحو طريق في علاقات طويلة الأمد باتجاه الغرب، وأصبح هذا أمرًا مثيرًا لقلق روسيا، بعد توقيع الاتفاق النووي هذا العام.
وتنقل الصحيفة في ختام تقريرها عن المحلل الروسي "كوزانوف" قوله: "قد تنحرف الدولتان عن بعضهما البعض في المستقبل، وفي الوقت الحالي تظل سوريا هي الصنارة التي تربطهما معًا"؛ لذلك لن تقوم روسيا باتخاذ خطوات تؤثر على تحالفها مع إيران في المدى القريب، ولكن ستظل علاقات البلدين في سوريا هي "الأصدقاء الأعداء".
تشير صحيفة “لوبوان” الفرنسية، إلى أن أنقرة وواشنطن ستكثّفان من ضربهما للمنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا، خلال الأيام القادمة بهدف القضاء على مقاتلي تنظيم الدولة “داعش”.
وتلفت الصحيفة إلى تركيا تسعى لغلق حدودها أمام داعش تماما، والسيطرة على ما تبقى من حدودها، ذلك أن 75 بالمائة منها تحت سيطرتها وبالتحالف مع أمريكا ستغلق 98 كيلومترا المتبقية.
تحدثت صحيفة “لوموند” الفرنسية، عن تشديد الرقابة على الحدود السورية التركية، بعد أحداث باريس أين وجد بالقرب من الإرهابيين جوازات سفر سورية، لتلفت الأنظار من جديد إلى اللاجئين السوريين والحدود التركية.
وتشير الصحيفة إلى أن تلك الحدود المقسّمة بين ثلاث أطراف الأكراد والمعارضة المعتدلة، والتي عبرهما تمر المساعدات الدولية للسوريين، وداعش التي تسيطر على بوابة جرابلس القريبة من مدينة غازي عينتاب التركية وتستخدمها في تهريب الانتحاريين للعالم.