دانت منظمة "أطباء بلاحدود" العالمية استهداف مشفى تابع لها بريف إدلب متهمة العدوان الروسي أو نظام الأسد بذلك ومن جانبه أيضا دان الاتحاد الأوروبي استهداف ذات المشفى بريف إدلب .
إلى أن سفير نظام الأسد بموسكو اتهم طائرات التحالف الأميركي باستهدافه.
وكانت طائرة روسية استهدفت مشفى تابعا لمنظمة أطباء بلاحدود في قرية الحامدية جنوب مدينة معرة النعمان 7 كلم بريف إدلب الجنوبي بـ4 غارات أدت إلى استشهاد نحو 10 أشخاص بينهم أعضاء من الطواقم الطبية بالإضافة إلى دمار المشفى بشكل شبه كامل.
قام عناصر تابعين لتنظيم الدولة فجر هذا اليوم بركن دراجة نارية مفخخة في منطقة الملاهي في جرود القلمون، ومن ثم قاموا بمحاولة تفجير الدراجة عن بعد، ولم تحدث أية أضرار تذكر كون الدراجة لم تنفجر بسبب انفجار الصاعق فقط.
علما أن "جيش الفتح في منطقة القلمون" هو المسيطر على المنطقة، والتي تعج بمخيمات للنازحين السوريين الفارين من إجرام نظام الأسد وتنظيم الدولة.
وأشارت جبهة النصرة "أحد فصائل جيش فتح القلمون" إلى أن عناصرها قاموا بتفكيك الدارجة أمام أعين ومرأى النازحين لإظهار حقيقة ونوايا تنظيم الدولة، وأضافت "التنظيم أرسل تهديدات مسبقا بأنه سينتهك الملاهي على جثث المدنيين".
وفي سياق الموضوع أكدت جبهة النصرة على أنها تمكنت من اعتقال بعض المتورطين في نقل الدراجة المفخخة، ويتم التحقيق معهم الآن.
والجدير بالذكر أن معارك عنيفة دارت أواخر الشهر الماضي بين عناصر جيش فتح القلمون الذي يضم جبهة النصرة وفصائل أخرى من جهة وعناصر تنظيم الدولة من جهة أخرى في جرود القلمون الغربي على الحدود السورية اللبنانية، وذلك على إثر قيام الأخير بمهاجمة نقاطا يسيطر عليها جيش فتح القلمون من بينها مشفى ميداني.
وأكد حينها ناشطون لشبكة شام على أن عناصر تنظيم الدولة هاجموا نقاط جيش فتح القلمون بعد أن قاموا بالمرور من نقاط الجيش اللبناني وحزب الله الإرهابي، دون أن يعترضهم أحد.
وللعلم فقد هاجمت جبهة النصرة مواقع التنظيم على إثر عزمه تسليم نقاطهم لحزب الله مقابل إخراجهم إلى مناطق سيطرة التنظيم شمال شرق سوريا، وآزر الجيش اللبناني وحزب الله الإرهابي عناصر تنظيم الدولة في معاركهم، حيث قصفوا نقاط جيش فتح القلمون بقذائف المدفعية.
أكد تقرير مشترك صادر عن البنك الدول و المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ، أن نصف السوريين باتوا لاجئين في الدول المجاورة أو نازحين داخل البلاد، وسط وجود مؤشرات إلى ارتفاع حاد في نسبة الفقر بين اللاجئين.
وجاء في التقرير ، الصادر اليوم ، أنه "من بدء الأزمة السورية، نزح أكثر من 6.5 مليون شخص داخلياً وصار حوالى 4.4 مليون شخص مسجلين كلاجئين. ويعادل هذا حوالى نصف عدد سكان سورية قبل اندلاع الأزمة” ، لافتاً إلى أن الأرقام لاتشمل أولئك غير المسجلين في قوائم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين».
التقرير إلى "اختلاف اللاجئين عن السكان العاديين، إذ أن المقيمين في الأردن ولبنان من اللاجئين السوريين هم الأصغر سناً إذ تقل أعمار 81 في المئة منهم عن 35 سنة بينهم 20 في المئة دون الأربع سنوات و60 في المئة منهم غير متزوجين».
و أضاف التقرير أن اللاجئين قبل أن يصبحوا عانى كثير منهم صدمات متكررة في سورية وهو ما أدى في نهاية المطاف إلى التخلي عن أصولهم وممتلكاتهم وأموالهم طلباً للسلامة في الدول المجاورة.
وأشار التقرير إلى أن 55 في المئة من لاجئي الأردن ولبنان «معرضون للفقر النقدي 50 في المئة معرضون لصدمات غذائية وأكثر من 35 في المئة فقراء اليوم ومعرضون للفقر في المستقبل القريب.
و أوضح التقرير أنه في العام 2014، سبعة من كل عشرة لاجئين في الأردن ولبنان، كان يمكن اعتبارهم فقراء. ويزيد العدد إلى تسعة من كل عشرة لاجئين إذا أخذنا في الاعتبار خطوط الفقر المستخدمة في كل من البلدين. وترتفع نسبة الفقر في الأردن عن لبنان».
وتابع التقرير سارداً بالقول :"على رغم أن الكثير من السوريين مسجلون لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ولدى السلطات المحلية، لا يعني هذا تمتعهم بالحقوق القانونية واستحقاقات المساعدة. إذ أن معظم اللاجئين في الأردن ولبنان يعيشون على الهامش في مناطق حضرية أو قريبة من الحضر. والكثير منهم يعيشون في مستوطنات عشوائية وقدرتهم على الحصول على الخدمات الحكومية يعوقها في شدة نقص الإمدادات الناجم من الزيادة الهائلة على الطلب. ولا يسكن سوى عدد قليل في مخيمات اللاجئين حيث يتولى المجتمع الدولي تلبية أكثر حاجاتهم المادية والتموينية الأساسية”.
جددت المدفعية التركية اليوم قصف مواقع وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي في حلب ، وذلك لليوم الثالث على التوالي.
وأوضح بيان للقوات المسلحة التركية، أن المدفعية التركية استهدفت عدة مواقع لحزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة أعزاز السورية من بينها قاعدة منغ الجوية، وذلك عقب إطلاق نار استهدف الأراضي التركي قرب ولاية كليس.
وعلى مدار اليومين الماضيين، قصفت المدفعية التركية مواقع لمقاتلي الحزب في مناطق مطار منغ العسكري وبلدة دير جمال إلى جنوب الشرق منه.
و قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، إن أنقرة لن تسمح بسقوط بلدة أعزاز بشمال سوريا في أيدي "حزب الاتحاد الديمقراطي" وأضاف أنها ستواجه "أقسى رد فعل" إذا ما حاولت الاقتراب من البلدة مجدداً.
وقال داود أوغلو للصحفيين على متن طائرته في طريقه إلى أوكرانيا إن القصف التركي لوحدات حماية الشعب الكردية خلال مطلع الأسبوع حال دون سيطرتها على أعزاز وبلدة تل رفعت إلى الجنوب.
وتابع: "عناصر وحدات حماية الشعب أجبرت على التقهقر من المناطق المحيطة بأعزاز. وإذا ما اقتربوا من جديد فسيواجهون بأقسى رد فعل. لن نسمح بسقوط أعزاز".
وقال داود أوغلو إن تركيا ستجعل مطار منغ "غير قابلة للاستعمال" ما لم ينسحب مقاتلو وحدات حماية الشعب من المنطقة التي انتزعوا السيطرة عليها منذ ١٢ الشهر الجاري، وحذرهم من التحرك إلى شرق منطقة عفرين التي يسيطرون عليها أو إلى الضفة الغربية من نهر الفرات.
طالب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير روسيا ونظام الأسد يوم الاثنين بالحد من الهجمات حول حلب ، داعياً جميع الأطراف في سوريا للتحلي بضبط النفس.
وقال شتاينماير في بيان "في إطار اتفاق ميونيخ يتعين على جميع الأطراف الإسهام في تخفيض فوري للعنف حتى قبل بدء سريان وقف إطلاق النار."
وأضاف "يشمل ذلك العمليات العسكرية التي تنفذها روسيا والنظام السوري حول حلب والهجمات التي نفذتها في الفترة الأخيرة قوات حزب الاتحاد الديمقراطي في شمال سوريا."
وقال شتاينماير في البيان الصادر على هامش اجتماع مع نظرائه الأوروبيين في بروكسل "بالنظر إلى الوضع المتوتر يتعين على تركيا كذلك التحلي بضبط النفس."
وقالت الحكومة الألمانية يوم الاثنين كذلك إنها لا تعتقد أن حربا باردة جديدة اندلعت بين روسيا والغرب وأضافت أن الأمر يرجع إلى موسكو في منع مثل هذا التدهور في العلاقات.
وقال شتيفن زايبرت المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "للذين يتحدثون عن حرب باردة أو خطر الحرب الباردة مثل رئيس الوزراء الروسي (ديمتري) ميدفيديف .. كل ما يمكنني قوله إن هذه ليست بالتأكيد رؤية الحكومة الألمانية."
وأضاف "يتعين القول إن الأمر في يده لمنع الوصول إلى مثل هذا الوضع."
دخلت اليوم قافلة مساعدات غذائية إلى حي الوعر الحمصي المحاصر بشكل مفاجئ، ورافق القافلة وفد من الصليب الأحمر الدولي.
وحوت القافلة على 8 شاحنات تحتوي على مواد غذائية ومادة الملح بالإضافة لحقائب مدرسية للأطفال.
والجدير بالذكر أن ثلاثة قوافل دخلت إلى حي الوعر في وقت سابق مقدمة من الأمم المتحدة، ويأتي ذلك ضمن الاتفاق الموقع بين نظام الأسد وأهالي الحي وثواره، والذي نص على ثلاث مراحل، وتم سابقا تنفيذ أبرز بنود المرحلة الأولى من وقف اطلاق النار و إدخال مساعدات و فتح أحد المعابر و أخيراً تحضير قوائم لإطلاق سراح المعتقلين لدى نظام الأسد.
هذا ودخلت قافلة قبل حوالي عشرة أيام وكانت عبارة عن 18 سيارة تحتوي على أغذية وبطانيات وأدوية، ودخلت الحي برفقة الهلال الأحمر ووفد من مكتب حمص ومكتب دمشق للأمم المتحدة.
وللعلم فقد قام أهالي حمص حينها بدلاً عن استقبال المعونات و المساعدات، بالتظاهر تضامناً مع أهلنا في مضايا ونصرةً لهم حيثُ طالبوا الأمم المتحدة بالتدخل الفوري وإدخال قوافل لمضايا المحاصرة.
واصل الجيش اللبنانية حملته الموجهة ضد اللاجذيين السوريين في لبنان ، و التي تصاعدت خلال الأيام القليلة الماضية ، ارتفع عدد السوريين الذين تم القاء القبض عليهم بتهمة "التجوال بطريقة غير الشرعية " إلى ١٥١ شخصاً منذ اسبوع .
وقال الجيش اللبناني اليوم في بيان صادر عنه أن " قوى الجيش في مناطق مختلفة من الشمال، 76 شخصا من التابعية السورية، لتجوالهم في داخل الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، وضبطت في حوزتهم 3 سيارات و5 دراجات نارية من دون أوراق قانونية”.
وسبق و أن أعلنت قيادة الجيش اللبناني ، يوم ١٢ الشهر الجاري ، أن دورياتها عمدت على توقيف 12 سوريا ، بعد يوم من توقيف ٦٤ ، في عمليات في عملية دهم في سعدنايل - زحلة، لدخول بعضهم خلسة الأراضي اللبنانية، ولتجول بعضهم الآخر بطريقة غير شرعية.
و يعاني اللاجئون السوريون في لبنان من أوضاع مزرية نتيجة الضغوط التي تمارسها السلطات الحكومية فيما يتعلق بالاقامة و الاوراق الثبوتية و تعرض السوريين للابتزاز المادي و كذلك التحرش بالنساء وفق تقرير لهيومن رايتس وتش نشر مؤخراً .
دمشق::
سقط اكثر من 20 قذيفة هاون على حيي الدويلعة والكباس بمدينة دمشق خلفت عددا من الجرحى في صفوف المدنيين.
ريف دمشق::
مازالت بلدات الغوطة الشرقية ترزح تحت قصف طيران العدوان الروسي بشكل يومي، حيث سقط شهداء والعديد من الجرحى بغارات جوية توزعت على بلدات الغوطة الشرقية وهي دوما والنشابية وحرستا القنطرة والمحمدية وحزرما وبالا وأوتيا وبيت نايم وحرستا وزملكا و حمورية وعين ترما وجسرين ومسرابا ودوما وحوش الصالحية، سقط فيها 4 شهداء في عين ترما وشهيد حزرما وشهيدين في دوما والعديد من الجرحى في باقي البلدات المستهدفة، كما سقط شهيد في بلدة مسرابا جراء قصف مدفعي على منازل المدنيين، أما في الغوطة الغربية فقد اندلعت اشتباكات عنيفة على الجهة الجنوبية لمدينة داريا جهة بلدة صحنايا بين الثوار وقوات الاسد، وقامت على إثرها مروحيات الأسد بإلقاء اكثر من 30 برميل متفجر على أحياء المدينة واستهدفها بصاروخي (أرض-أرض) بالإضافة لقصف مدفعي.
حلب::
من الريف الشمالي نبدأ أخبار المحافظة حيث واصلت طائرات العدو الروسي شن حقدها على المدنيين فقد استهدفت هذه المرة المشافي الميدانية حيث شنت عدة غارات جوية على المشفى الوطني في مدينة إعزاز، فيما استهدف صاروخ بالستي أطلقته البوارج الروسية من البحر المتوسط مشفى النسائية والأطفال في المدينة ما أدى لسقوط اكثر من 10 شهداء والعديد من الجرحى ودمار كبير في المشفى وخروجه عن العمل بشكل كامل، في حين استهدف الغارات الروسية أيضا مدرسة تأوي نازحين في بلدة كلجبرين ما تسبب بمجزرة مروعة في صفوف النازحين المدنيين، وشنت أيضا غارات على بلدات معارة الأرتيق وياقد العدس وألقت مروحيات الاسد براميلها على مدينة عندان والطامورة ، وسط اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية على أطراف مدينتي اعزاز وتل رفعت حيث سيطرت الأخيرة على بلدة كفرنايا جنوب تل رفعت، بينما استهدفت مدفعية الجيش التركية مواقع "القوات الديمقراطية"، في حين استهدف الثوار معاقل الأسد في بلدتي نبل والزهراء و قرية الطامورة بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة ودمروا جرافة على جبهة رتيان بصاروخ تاو، ومن ناحية أخرى استهدف الثوار معاقل الاسد على جبهة حندرات بقذائف مدفع جهنم، وفي الريف الشرقي قالت قوات الأسد انها تمكنت من السيطرة على قريتي طيبة وجب الكلب في محيط المحطة الحرارية بعد اشتباكات عنيفة بينها وبين تنظيم الدولة، وفي الريف الغربي شن الطيران الروسي غارات جوية على بلدتي اورم الكبرى وكفرداعل، أما في مدينة حلب فقد استهدف الثوار معاقل الأسد داخل الأكاديمية العسكرية في حي الحمدانية بقذائف الهاون، كما تمكون من قتل 3 عناصر لقوات الأسد خلال صد هجومهم على منطقة إكثار البذار بحي الليرمون، في حين وقعت اشتباكات عنيفة على جبهة البريج في هجوم سريع نفذ الثوار على المنطقة، قامت بعدها الطائرات الروسي بشن غارات جوية البريج.
حماة::
شن الطيران الروسي غارات جوية على قرية حربنفسه بالريف الجنوبي أدت لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، بينما تجري اشتباكات عنيفة على جبهة المداجن بالقرب من البلدة، وفي الريف الشمالي تعرضت بلدة كفرنبودة لغارات جوية وقصف مدفعي دون سقوط اصابات بين المدنيين، كما تعرضت مدينة اللطامنة لغارة جوية مماثلة.
ادلب::
استهدف الطيران الروسي صباح اليوم مشفى لمنظمة أطباء بلا حدود على الطريق الدولي في نقطة الحامدية ومشفى معرة النعمان الوطني ما أدى لخروج المشفيين من الخدمة بعد تدميرهما بشكل كامل، حيث سقط 12 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم مسعفين وأطباء، كما واصل العدو غاراته على بلدات الركايا ومعرزيتا وابوالظهور، سقط جراء هذه الغارات 4 شهداء في ابوالظهور والعديد من الجرحى.
حمص::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية بلدات الغنطو وأم شرشوح وغرناطة ومدينة بلدة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وردا على الغارات استهدف الثوار معاقل الاسد في الفرقة 26 بقذائف الهاون محققين اصابات جيدة، وفي الريف الشرقي نفذت الطائرات الروسية عشرات الغارات الجوية على مدينة تدمر استهدفت فيها ساحة المدينة والبريد الجديد والحي الشمالي.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة على مدينة بصرى الشام وبلدات الصورة والغارية الغربية والغارية الشرقية وصيدا والمزيريب وعلى محيط صوامع غرز وألقت المروحيات براميلها على بلدتي عقربا والمال، سقط جرائها شهيدين في بصرى الشام وشهيد في الصورة، بينما قصفت مدفعية الأسد بلدات معربة ومليحة العطش والمليحة الشرقية والدارة وصماد والطريق الواصل بين مدينتي (إنخل -جاسم) أدت لسقوط جرحى بين المدنيين.
ديرالزور::
إستهدف طيران التحالف مدينة البوكمال بعد غارات جوية تركزت على أحياء الصناعة وسوق الحدادة ومحيط مشفى عائشة ومبنى البلدية ومرآب السيارات والمشفى الوطني ومحيطه كما ألقى منشورات ورقية تحذر من الإقتراب من مقرات تنظيم الدولة، دون ورود تفاصيل عن سقوط إصابات بين المدنيين، بينما شن الطيران الروسي غارات جوية على حيي الحويقة الغربية والرشدية بمدينة ديرالزور وعلى قرية حوايج بومصعه، دون ورود تفاصيل إضافية عن هذه الغارات.
اللاذقية::
استهدف الثوار معاقل الاسد في قرية باشورا بجبل الأكراد وأيضا استهدفوا عدة نقاط في جبل التركمان، حيث تمكنوا من تدمير سيارة محملة بالعناصر والذخيرة على محور آرا بصاروخ تاو.
الحسكة::
غارة من الطيران الروسي على بلدة تل الشدادي بالريف الجنوبي دون ورود تفاصيل إضافية.
مجزرة جديدة تضاف لسلسلة المجازر التي ترتكبها الطائرات الروسية بحق المدنيين العزل بريف إدلب.
وقال ناشطون إن الطيران الروسي استهدف بلدة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي خلفت أربعة شهداء وعدد من الجرحى جميعهم من عائلة واحدة فيما تقوم فرق الدفاع المدني برفع الأنقاض والبحث عن ناجين.
وكان الطيران الروسي استهدف اليوم مشفيين في منطقة معرة النعمان بينهما المشفى الوطني ومشفى لمنظمة أطباء بلا حدود خلفت أكثر من 13 شهيداً مع وجود عدد من كوادر المشفى تحت الأنقاض.
اعلن بافيل سولوه رئيس مكتب الامن القومي في الرئاسة البولندية ان بلاده مستعدة للمساهمة في مكافحة تنظيم الدولة في سوريا بإرسال اربع طائرات “اف-16″.
وقال سولوه لإذاعة “ترويكا” العامة ردا على سؤال حول احتمال ارسال طائرات اف-16 بولندية للقيام بمهمات فوق مناطق النزاع في سوريا “لقد اعلنا اننا مستعدون للمشاركة في دوريات واقترحنا اربعا من طائراتنا”.
وتابع انه “سيتم توضيح التفاصيل على المستوى التقني، لكننا في مطلق الاحوال ادلينا بمثل هذا الاعلان واكده وزير الدفاع والرئيس″.
وقال مستشهدا بالرئيس اندري دودا ان التزام بولندا ضد تنظيم الدولة هو “تعبير عن تضامننا مع باقي حلفائنا” مشيرا إلى أن بولندا تتوقع “التضامن ذاته في ما يتعلق بتعزيز الحلف الاطلسي شرقا”.
واكد في المقابل انه “من غير الوارد” إرسال جنود بولنديين إلى الشرق الاوسط.
وكان وزير الدفاع البولندي انتوني ماتسيريفيتش تحدث بصورة عامة عن قرار بولندا الانضمام الى العمليات ضد تنظيم الدولة يوم الاربعاء في بروكسل مشيرا الى انه ما زال يتعين تحديد تفاصيل هذه المساهمة.
وعلى خلفية المخاوف من طموحات روسيا في منطقتها، تطالب بولندا ودول البلطيق الحلف الاطلسي بان يراجع استراتيجيته بشكل معمق بالنسبة لدوله الشرقية وان يقيم قواعد دائمة في دوله الاعضاء الجديدة في اوروبا الشرقية والغربية، وهو طرح يصطدم بمعارضة شديدة من موسكو.
غير ان وزراء دفاع دول الحلف الاطلسي قرروا الاربعاء تعزيز “الوجود المتقدم” للحلف في اوروبا الشرقية واوضح الامين العام للحلف ينس ستولتنبرغ انه سيتم ارسال قوات حليفة الى المنطقة “بالمناوبة” وسيتم تعزيز “الوجود المتقدم” الاطلسي فيها “بواسطة برنامج تدريبات” وايداع معدات وتجهيزات فيها، الامر الذي “سيسهل ارسال تعزيزات سريعة” في حال وقوع هجوم محتمل.
وتأمل بولندا ان توجه قمة الاطلسي المقررة في تموز/ يوليو في وارسو رسالة قوية الى موسكو باتخاذها قرارا بتعزيز وجود الحلف بشكل كبير على سفحه الشرقي.
ركزت وسائل الإعلام الروسي في أعقاب تدخلها المباشر في سورية إلى جانب النظام على إظهار شرعية حملتها العسكرية وأنها مبنية على قواعد وأدبيات القانون الدولي، وذلك من خلال تأكيدها وادعائها الدائم على التعامل مع "حكومة شرعية" ماتزال عضواً في الأمم المتحدة وممثلة في معظم هيئاتها الدولية.
وجاء في دراسة تحليلية نشرتها المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام " بعنوان أسس الدعاية الروسية في الحرب على سورية"، أنّ هناك خمسة قضايا رئيسة تناولها الإعلام الروسي في الدعاية لحملته العسكرية في مقدمتها الشرعية ومحاربة الإرهاب واستعراض القوة العسكرية الضاربة معتمدة على التضليل والكذب في ترسيخ هذه الأفكار.
وفي تصريح خاص لشبكة شام الإخبارية قال الصحفي يحيى الحاج نعسان مدير المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام :"لقد توصلنا إلى أهم أسس الدعاية الروسية عبر دراسة بحثية معمقة للأخبار المنشورة على موقع قناة روسيا اليوم خلال مئة يوم من شن روسيا حملتها العسكرية في سورية".
وأضاف :" يمكن من خلال هذا البحث العمل على وضع أسس دعاية مضادة تستطيع تفنيد وإسقاط مبررات الروس في الحرب على سورية بشكل علمي ومدروس.
وأشارت الدراسة أيضا إلى أهم المصطلحات الإعلامية والسياسية التي يستخدمها الروس في دعايتهم وحربهم النفسية الموجه إلى الجمهور السوري خاصة والعربي بشكل عام ، مبينة دور هذه المصطلحات في ترسيخ وتكريث الأفكار التي يريدها الروس في عقول الجمهور المستهدف.
أصدرت مديرية الصحة في محافظة إدلب بياناً حول الغارات الروسية التي استهدفت المشافي الميدانية اليوم في ريفي إدلب وحلب.
وجاء في البيان أن الطيران الحربي الروسي قام اليوم الإثنين بغارات جوية استهدف خلالها عدد من القرى في محافظتي حلب وإدلب وأن النصيب الأكبر في هذه الغارات كان للمنشئات الطبية.
وأضاف أن صاروخ بالستي انطلق من البوارج الروسية في البحر المتوسط وصل مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي تمام الساعة الثامنة والربع مستهدفاً مشفى التوليد والنسائية ومخلفاً دماراً كبيراً وجرحى بين المدنيين ما أدى لدمار المشفى بشكل كامل وخروجه عن الخدمة واستشهاد عشرة مدنين بينهم ثلاث اطفال وسيدة حامل وجرح أكثر من ثلاثين شخصاً.
وتابع البيان أن الطيران الروسي استهدف مدينة معرة النعمان استهدف عدة مشافي طبية كانت الاستهداف الأول تمام الساعة التاسعة باستهداف مشفى العظمية لمنظمة أطباء بلا حدود ما أسفر عن دمار المشفى وخروجه عن العمل بشكل كامل ثم عاود الطيران الروسي استهداف المشفى أثناء وصول فرق الدفاع المدني للمكان للبحث عن ناجين تحت الأنقاض ما أسفر عن استشهاد 9 شهداء بينهم طفل وممرض وممرضة وعشرات الجرحى.
وبحدود الساعة الحادية عشر قام الطيران الروسي بغارة استهدفت المشفى المركزي ( الوطني ) في مدينة معرة النعمان أسفر عن سقوط ثلاثة شهداء بينهم ممرضة وعدد كبير من الجرحى.
وأشار البيان الى أن هذا الاستهداف ليس الأول حيث أن ستة مشافي طبية خرجت عن الخدمة سابقاً في المحافظة وهي " الشفاء بسراقب ، كيوان بكنصفرة ، الهلال بمدينة إدلب".
وختم البيان بالتأكيد على ان الاستهداف المتكرر للمنشأة الصحية غالباً ما يؤدي الى خروج المنشأة عن الخدمة وهجرة الكوادر الطبية علماً أن حماية المنشأة الطبية أمر غير ممكن في ظل الاوضاع الراهنة والإمكانيات الحالية.