جددت الحكومة الكندية عزمها على الوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين السوريين، وأعلنت أنها ستستقبل 25 ألف لاجئ سوري بشكل يومي ابتداء من 1 ديسمر المقبل.
وأعلنت كندا السبت أنها ستقبل 900 لاجئ سوري جوا بشكل يومي اعتبارا من كانون الأول/ديسمبر المقبل، وهذا ما أكده وزير الدفاع الكندي الذي قال للصحافة أن التضامن مع اللاجئين يوجه رسالة إلى المسلحين.
وصرح وزير الدفاع هارجيت سجان في منتدى أمني في مدينة هاليفاكس أن "أوتاوا توجه رسالة إلى تنظيم الدولة عندما تستقبل لاجئين سوريين".
وقال هارجيت "لا تقتصر هذه الأزمة على الجانب الإنساني، وهذه الخطوة ستوجه رسالة قوية إلى تنظيم الدولة".
وشدد هارجيت على، أن "البلاد تريد استقبال الأسر الأكثر معاناة، والتي تتمتع بمهارات يمكن أن تستفيد منها كندا، ولا تشكل في الوقت نفسه أي تهديد للأمن القومي".
وقال مسؤولون كنديون أنه سيتم الإعلان الثلاثاء عن تفاصيل خطة لاستقبال 25 ألف لاجئ سوري بحلول نهاية العام.
وصرح وزير الهجرة جون ماكالوم أمام صحافيين في أوتاوا أن كلفة العملية وتفاصيل أخرى سيتم الكشف عنها الثلاثاء.
إلا أن وزيرة الصحة جاين فيلبوت قالت إن المعلومات التي تم تسريبها "قديمة ولا يمكن الوثوق بدقتها".
وجاء الإعلان الكندي ضد موجة التخويف من تسلل إرهابيين مفترضين إلى كندا بين اللاجئين خصوصا، بعد أسبوع على اعتداءات دامية أوقعت 130 قتيلا في فرنسا.
وسرب الإعلام المحلي وثيقة، كشفت أن الحكومة تعتزم استقبال 900 لاجئ سوري قادمين في رحلات جوية بشكل يومي من الأردن إلى مونتريال وتورنتو اعتبارا من فاتح من كانون الأول/ديسمبر.
وتابعت الصحافة المحلية الكندية، أن اللاجئين سينقلون إلى قاعدتين عسكريتين في "أونتاريو" و"كيبك" حيث سيتم إيواؤهم بشكل مؤقت بحسب وسائل الإعلام، وقدرت هذه المصادر الكلفة بـ 1.2 مليار دولار كندي على ست سنوات.
دعت صحيفة الإندبندنت البريطانية، حكومة ديفيد كاميرون، إلى الاستفادة من تجارب الماضي قبل أن تشترك في الحرب على تنظيم “الدولة”، مؤكدة أن لندن تتجه إلى اتخاذ قرار المشاركة في الحرب على التنظيم في سوريا، التي تصفها الصحيفة بأنها تشهد معتركاً خطيراً ومعقداً.
وأوضحت الصحيفة أن الماضي البريطاني يشير إلى اشتراك قواتها في حروب صغيرة، كما جرى في البصرة عام 2003، وفي ولاية هلمند بأفغانستان بعد عام 2006، وفي كلتا الحالتين كانت النتيجة الفشل، بقدر الفشل في الاشتراك في مثل هذه الحروب التي لم يكن من طائل وراءها سوى تقديم الدليل للأمريكيين بأن بريطانيا حليف عسكري لهم.
وتتابع: “بريطانيا قادرة على نشر عدد قليل من الطائرات فوق سوريا، غير أن التدخل العسكري هناك سيكون له تأثير على الحياة في بريطانيا، والسبب أن تنظيم الدولة سيرد على أي هجوم عليه باستهداف المدنيين في ذاك البلد”.
وتؤكد الصحيفة البريطانية أن تنظيم “الدولة” ومنذ سيطرته على الموصل شمال العراق عام 2014، بدأ ينظم نفسه تنظيماً جيداً معتمداً على موارده المالية الكبيرة، ومن ثم فإنه صار يهاجم بضراوة كل جهة تقف ضده، كما حصل مع القوات الكردية التي تمكنت من استعادة بلدة كوباني السورية، إذ عاود التنظيم بعد ذلك إرسال العشرات من الانتحاريين إلى البلدة، وهو ما أوقع العشرات من القتلى والجرحى.
وتشير الإندبندنت إلى أن التنظيم يخطط أيضاً لاستهداف الأماكن المدنية بالطريقة ذاتها التي تم فيها استهداف طائرة الركاب الروسية فوق سيناء المصرية في الحادي والثلاثين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي أدت إلى مقتل 224 راكباً، ثم ما تبعه من عمليات استهداف عدة مواقع في باريس، مشددة على أن التنظيم لديه العشرات من أنصاره الذين لديهم استعداد كبير للموت.
وهنا تشير الصحيفة إلى أن الاقتناع بأن مشاركة بريطانيا بالهجمات على “الدولة” في سوريا سوف يؤدي لا محالة إلى هجمات انتقامية في بريطانيا، يجب ألا يكون سبباً للحد من السياسة البريطانية لمواجهة خطر هذا التنظيم، ولكن يجب أن يجري تفكير متأنٍ حول الهدف من هذه المشاركة، وتأمين كافة الإجراءات من أجل أن تحقق المشاركة أهدافها.
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا أكدت فيه أنّ طبيعة العلاقات الروسية الإيرانية في سوريا هي تحالف الإخوة الأعداء؛ لتحقيق كل طرف منهما مصالحه الاستراتيجية.
وجاء في تقريرٍ أعده أليكس باركر وكاثرين هيل، ونشرته الصحيفة مؤخرا أنّ منظر التعاون المدهش في العمليات الروسية الإيرانية في سوريا يبدو وكأن الدولتين تجاوزتا ما كان بينهما من شك وعدم ثقة قبل قرن من الزمان.
بَيْدَ أنّ اختلاف المصالح بين الدولتين يجعل العلاقة بينهما في سوريا تحالفًا مؤقتًا، وتنقل الصحيفة في هذا الصدد عن الخبير في المعهد الملكي للشؤون الخارجية "تشاتام هاوس" كريستوفر فيليبس، وصفه كل من إيران وروسيا "بالأصدقاء الأعداء" في سوريا، يقاتلان جنبًا إلى جنب لتحقيق أهداف قصيرة الأمد، وكل له أهداف طويلة الأمد مختلفة.
ويضيف "فيليبس" أنّ العلاقة بين طهران وموسكو على المدى البعيد سوف تتوتر؛ لأن إيران ترى أنّ "سوريا أصبحت مقاطعتها، واستثمروا كثيرًا فيها، والآن جاءت سمكة كبيرة لتنافسهم".
ويكشف التقرير أنّ النزاع حول الميليشيات التي رعتها ونظمتها الحكومة الإيرانية، وهي قوات الدفاع الشعبي الموالية لنظام الأسد، يعد واحدًا من نذر التوترات المحتملة.
وتورد الصحيفة أنه بحسب دبلوماسيين روس وفي منطقة الشرق الأوسط، فقد ناقشت موسكو فكرة دمج ميليشيات الدفاع الشعبي مع قوات الأسد، وهي المؤسسة العسكرية التي تقيم علاقات تقليدية مع الروس، وهو ما يشير إلى صراع أوسع مع طهران، التي ترى في الميليشيات، التي أنشئت قبل ثلاث سنوات، بدعم من قوات الحرس الثوري الإيرانية وحزب الله اللبناني، إحدى طرق التأثير على البلد الذي مزقته الحرب.
ويفيد التقرير بأنّ هناك ثمة خلافات أخرى، ومنها المصالح السياسية والجغرافية، فروسيا ترتبط بشكل كبير مع النخبة العلمانية للنظام، خاصة المؤسسة العسكرية. وتدير مصالحها من الساحل الغربي للبلاد، أي من قاعدة طرطوس البحرية، وعبر مناطق العلويين واللاذقية، التي تنطلق منها الطائرات الروسية. أما إيران فتتركز مصالحها في الجنوب، خاصة الممر الذي تزود من خلاله حزب الله بالسلاح ولا تهتم بمؤسسات الدولة، قدر اهتمامها بتطوير ميليشيات الدفاع الشعبي.
وبحسب التقرير فإنّ الخلافات بين البلدين بدأت تطفو على السطح، لاسيَّما تباين مواقف روسيا وإيران من الأسد؛ حيث قال قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري: إنّ التدخل العسكري الروسي في سوريا يهدف إلى خدمة أغراض موسكو، "وقد لا تهتم موسكو ببقاء الأسد، كما نهتم نحن".
وفي هذا السياق أشار نائب وزير الخارجية الروسي، ديمتري روغزين، إلى وجود خلاف بين الدولتين، داعيًا إلى بذل جهود كبيرة من أجل بناء علاقات مع إيران، فقال في حديث تلفزيوني: "لا تستطيع القول بالضبط إن القوى السياسية كلها في إيران توافق على فكرة تحول روسيا إلى شريك استراتيجي؛ وعليه فإن علينا القيام بعمل جدي فيما يتعلق بهذا".
ويشير التقرير، إلى أنّ موسكو تعي أن إيران تسير نحو طريق في علاقات طويلة الأمد باتجاه الغرب، وأصبح هذا أمرًا مثيرًا لقلق روسيا، بعد توقيع الاتفاق النووي هذا العام.
وتنقل الصحيفة في ختام تقريرها عن المحلل الروسي "كوزانوف" قوله: "قد تنحرف الدولتان عن بعضهما البعض في المستقبل، وفي الوقت الحالي تظل سوريا هي الصنارة التي تربطهما معًا"؛ لذلك لن تقوم روسيا باتخاذ خطوات تؤثر على تحالفها مع إيران في المدى القريب، ولكن ستظل علاقات البلدين في سوريا هي "الأصدقاء الأعداء".
تشير صحيفة “لوبوان” الفرنسية، إلى أن أنقرة وواشنطن ستكثّفان من ضربهما للمنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا، خلال الأيام القادمة بهدف القضاء على مقاتلي تنظيم الدولة “داعش”.
وتلفت الصحيفة إلى تركيا تسعى لغلق حدودها أمام داعش تماما، والسيطرة على ما تبقى من حدودها، ذلك أن 75 بالمائة منها تحت سيطرتها وبالتحالف مع أمريكا ستغلق 98 كيلومترا المتبقية.
تحدثت صحيفة “لوموند” الفرنسية، عن تشديد الرقابة على الحدود السورية التركية، بعد أحداث باريس أين وجد بالقرب من الإرهابيين جوازات سفر سورية، لتلفت الأنظار من جديد إلى اللاجئين السوريين والحدود التركية.
وتشير الصحيفة إلى أن تلك الحدود المقسّمة بين ثلاث أطراف الأكراد والمعارضة المعتدلة، والتي عبرهما تمر المساعدات الدولية للسوريين، وداعش التي تسيطر على بوابة جرابلس القريبة من مدينة غازي عينتاب التركية وتستخدمها في تهريب الانتحاريين للعالم.
أفاد محافظ ولاية هطاي التركية، أرجان طوباجا، أن 1500 من تركمان سوريا، نزحوا نحو الحدود التركية يوم السبت، بعد احتدام المعارك بين المعارضة السورية وقوات الأسد المدعومة بغطاء روسي في منطقة "بايربوجاق" (جبل التركمان) شمالي اللاذقية.
جاء ذلك في تصريح صحفي في قضاء "يايلا داغي" التركي، القريب من الحدود السورية، حيث أشار طوباجا عقب لقائه مع مسؤولين محليين في القضاء، وممثلين عن تركمان سوريا، إلى أنهم اتخذوا كافة التدابير اللازمة في المنطقة، لتوفير كافة الاحتياجات الغذائية والخيم والبطانيات للنازحين عند الحدود، خصوصاً مع انخفاض درجات حرارة الطقس.
وأوضح طوباجا أنهم "أرسلوا إلى المنطقة 575 خيمة، و4200 بطانية، ومواد طبية، ومواد غذائية مكونة من 2000 علبة"، مضيفاً أنهم "استقبلوا أمس (الجمعة) 17 جريحاً أصيبوا في الاشتباكات في المنطقة، حيث تم نقلهم بواسطة سيارات الإسعاف إلى مستشفيات لتلقي العلاج"، كما أشار إلى أن "المشافي في المنطقة تستقبل الجرحى، في حين يتم إرسال الحالات الحرجة إلى تركيا".
وأكد طوباجا أنهم "مستعدون للتعامل مع موجات جديدة من النزوح من المنطقة التي تشهد اشتباكات"، معرباً عن اعتقاده أن نحو 35 ألف شخص يسكنون المنطقة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه "فيما لو اشتدت حدة المعارك في الأيام المقبلة فإن موجة جديدة من النازحين ستتوجه نحو الحدود التركية".
وتشهد منطقة جبل التركمان ذات الغالبية التركمانية وجبل الأكراد بريف اللاذقية، حركة نزوح كبيرة باتجاه القرى القريبة من الحدود مع تركيا، من جراء الهجمات البرية التي تشنها قوات النظام السوري، منذ 4 أيام، مدعومةً بغطاء جوي روسي.
دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت على الجبهات الشمالية والغربية لحي جوبر وسط قصف بقذائف الهاون وبالقذائف الصاروخية من قبل الأخير استهدف الحي، فيما تمكن الثوار من قنص ثلاثة من عناصر الأسد على محور كراج العباسيين، في حين سقطت قذائف هاون على حي الدويلعة مما أدى لسقوط جريح، وسقطت قذيفة عند مدخل نفق الفيحاء بمحيط السفارة الروسية، ومن جهة أخرى فقد شنت قوات الأسد حملة مداهمات واعتقالات في مساكن برزة مسبق الصنع.
ريف دمشق::
اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهات مدينة داريا، تمكن الثوار خلالها من قنص أحد عناصر الأسد على الجبهة الغربية للمدينة، في الوقت الذي تم فيه استهداف أحياء المدينة بالعديد من البراميل المتفجرة والتي أدت لارتقاء 4 شهداء وسقوط عدد من الجرحى، في حين شنت الطائرات الحربية غارات عديدة على المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح ومزارع منطقة دروشا وتسببت بسقوط العديد من الجرحى، وسط تعرض مزارع المخيم لقصف مدفعي متقطع، أما في الغوطة الشرقية تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة منطقة المرج إثر محاولة تسلل جديدة للأخير باتجاه مطار المرج الاحتياطي، وشنت الطائرات الروسية غارات على المنطقة وسط تعرض بلداتها لقصف مدفعي وصاروخي عنيفين، وسقطت قذيفة هاون على أطراف بلدة عين ترما واثنتين على مدينة دوما، وتعرضت مزارع منطقتي الشيفونية والريحان لقصف بقذائف صاروخية، واستهدف عناصر الأسد أحياء مدينة عربين بالرشاشات الثقيلة، فيما سقطت عدة قذائف هاون على ضاحية الأسد، وفي منطقة وادي بردى استهدف عناصر الأسد قرية بسيمة برصاصات القناصات، وفي منطقة القلمون الشرقي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد وتجمعاتهم في مطار الناصرية بصواريخ الغراد، وفي خبر منفصل فقد قامت قوات الأسد المتمركزة على حواجز بمحيط مدينة التل باعتقال شبان بهدف سوقهم للخدمة العسكرية في جيش الأسد.
حلب::
اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهة حي جمعية الزهراء غرب حلب، كما ودارت اشتباكات بين الطرفين على جبهات ريف حلب الجنوبي وسط قصف عنيف على نقاط الاشتباك ومحيطها براجمات الصواريخ، هذا وشنت الطائرات الحربية غارات على أحياء طريق الباب وباب الحديد والأصيلة والفردوس وقرلق والكلاسة والقصيلة وكرم المدينة والميسر ومنطقة الحرابلة بمدينة حلب مما أدى لارتقاء عدد من الشهداء وسقوط عدد من الجرحى في طريق الباب والقصيلة والفردوس وكرم المدينة، كما وشنت الطائرات غارات أيضا على مدينتي مسكنة وتادف ومدينة الباب ومحيطها وبلدات المهدوم وحزوان وقباسين بالريف الشرقي، مما أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى من المدنيين، وتعرضت بلدات الزربة و تل حدية والبوابية ومحيط قرية العيس وتلة إيكاردا بالريف الجنوبي لغارات مماثلة وسط اشتباكات دارت في بلدة خان طومان، في حين ألقت مروحيات الأسد ببرميل متفجر على كل من منطقة جسرالحج بمدينة حلب وقرية قناطر بالريف الجنوبي، وتسببت بسقوط شهداء في قناطر، واستهدف عناصر الأسد منطقة الراموسة بصاروخ من نوع فيل، ومن جهة أخرى أفاد ناشطون باستشهاد خمسة مدنيين نتيجة انفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة قرب قرية حرجلة بالريف الشمالي، وفي خبر منفصل فقد أفاد ناشطون بإتمام الاتفاق بين فصائل من الثوار وقوات الحماية الشعبية الكردية على تبادل أسرى بين الطرفين وتم ذلك يوم أمس على أن يتم فتح طريق "عفرين – إعزاز" بالاتجاهين.
حماة::
دك الثوار تجمعات ميليشيات الأسد في مدينة السقيلبية بسهل الغاب بصواريخ الكاتيوشا وحققوا إصابات مباشرة، في حين ألقت مروحيات الأسد بالأسطوانات المتفجرة على مدينة قلعة المضيق وأطراف تل عثمان وبعض قرى جبل شحشبو، بينما تعرضت قرية الحويز وقرية ميدان الغزال لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، فيما ارتقى 3 شهداء في قرية القصابية شمال كفرنبودة نتيجة تعرضها لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
شنت الطائرات الروسية غارات على بلدتي خان السبل وقرية مرديخ وتسببت بسقوط عدة شهداء وجرحى.
حمص::
نفذ أحد عناصر تنظيم الدولة عملية تفجيرية بمفخخة على تجمع لعناصر الأسد شمال قرية حوارين مما أدى لمقتل العديد منهم، كما وتمكن عناصر التنظيم من تدمير ثلاث سيارات لقوات الأسد في منطقة قصر الحلابات جنوب غربي تدمر بعد استهدافها بصاروخين حراريين، في حين شنت الطائرات الروسية غارات عديدة على بلدة مهين ومحيطها، بينما استهدف عناصر الأسد بلدة الدار الكبيرة بالأسطوانات المتفجرة، فيما تعرض حي الوعر لقصف بالرشاشات الثقيلة وبالأسطوانات المتفجرة، ومن جهة أخرى فقد استهدف الثوار معاقل قوات الأسد على الجبهة الشرقية لبلدة تير معلة بقذائف الهاون.
درعا::
ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة بحق المدنيين في حي طريق السد بمدينة درعا وراح ضحيتها 9 شهداء والعديد من الجرحى، وشنت الطائرات الحربية غارات أيضا على سهول درعا البلد ومدن الحراك ونوى والحارة وإنخل وبلدات إبطع وعتمان والمليحة الغربية والنعيمة، مما أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى في نوى، وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على أحياء درعا البلد وبلدتي اليادودة والنعيمة، وتعرضت مدن بصرالحرير والحارة والحراك وطفس وأطراف اللواء 52 وبلدتي المسيفرة والمليحة الغربية وطريق "المليحة الغربية – رخم" لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، الأمر الذي أدى لسقوط جرحى في المسيفرة، فيما استهدف عناصر الأسد بلدة اليادودة بقذائف الهاون، ومن جهة أخرى فقد سقطت عدة قذائف على الأحياء الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد في مدينة درعا مما أدى لسقوط شهيد وجرحى من المدنيين، أما في مدينة الشيخ مسكين فقد دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات المدينة، حيث حاول الأخير التقدم إلى منازل المدنيين من جهة بلدة قرفا وتمكن الثوار من التصدي للهجوم، واستهدف الثوار خلال الاشتباكات معاقل قوات الأسد على الجبهة الشرقية بالرشاشات الثقيلة وبقذائف من مدفع "إس بي جي9"، وبعد ذلك قاموا بدك معاقل عناصر الأسد والشبيحة في بلدة قرفا بقذائف الهاون، في الوقت الذي تعرضت فيه أحياء المدينة لقصف مدفعي وغارات جوية من الطيران الحربي، وألقت المروحيات بالبراميل على أحياء المدينة، وفي خبر منفصل فقد نشر جيش الفتح في المنطقة الجنوبية صورة لأشخاص قال أنهم عناصر من لواء شهداء اليرموك ممن قاموا بتسليم أنفسهم خلال المهلة المحددة، هذا وقد زرع مجهولون ثلاث عبوات ناسفة مزودة بلاسلكي بالقرب من مقر كتيبة الهندسة والصواريخ ولكن محاولة تفجيرهن باءت بالفشل.
ديرالزور::
اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد دارت في محيط مطار ديرالزور العسكري، في حين شنت الطائرات الروسية غارات عدة على أحياء مدينة الميادين ومحيط مطار ديرالزور العسكري وحي الصناعة ومنطقة حويجة صكر.
اللاذقية::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في جب الغار والجب الأحمر ووادي سماكوفي بجبل الأكراد بقذائف الهاون والمدفعية، في حين تعرضت قرى محررة بجبل الأكراد والتركمان لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد أدى لحدوث حركة نزوح للمدنيين.
الحسكة::
أفاد ناشطون بتمكن قوات سوريا الديموقراطية من السيطرة على الفوج 121 في الميلبية جنوب الحسكة بالإضافة لقرية الخمائل، وسط نزوح عدة قرى محيطة إلى مناطق أخرى بحثا عن أمان أكثر.
الرقة::
شنت طائرات حربية غارات على خزانات الوقود غربي قرية هنيدة في ريف الرقة الغربي.
القنيطرة::
تعرضت بلدة مسحرة وتل مسحرة لقصف بقذائف الدبابات وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
تواصل الطائرات الروسية جولاتها في سماء المناطق المحررة في سوريا، وواصلت اليوم استهداف المدنيين وفصائل الثوار في مختلف المحافظات وخصوصا في محافظتي حلب ودرعا، وتسببت بسقوط عشرات الشهداء والجرحى.
فقد بدأت المقاتلات الحربية غاراتها على أحياء مدينة حلب ومدن وبلدات الريفين الشرقي والجنوبي حيث استهدفت في مدينة حلب أحياء طريق الباب وباب الحديد والأصيلة والفردوس وقرلق والكلاسة والقصيلة ومنطقة الحرابلة مما أدى لارتقاء عدد من الشهداء وسقوط عدد من الجرحى في طريق الباب والقصيلة والفردوس.
وفي الريف الشرقي لحلب شنت الطائرات غارات على مدينتي مسكنة وتادف ومدينة الباب ومحيطها وبلدات المهدوم وحزوان وقباسين بالريف الشرقي، مما أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى من المدنيين.
ولم يختلف الحال في الريف الجنوبي حيث تعرضت بلدات الزربة و تل حدية والبوابية ومحيط قرية العيس وتلة إيكاردا لغارات مماثلة بالريف الجنوبي.
واستهدفت الطائرات أيضا مقرا لجبهة صمود في ريف حماة الشمالي، وأدى ذلك لحدوث أضرار مادية حسبما أكد مراسل شبكة شام في ريف حماة.
وتسببت الطائرات بحدوث مجزرة بحق المدنيين في حي طريق السد بمدينة درعا، وراح ضحيتها 8 شهداء غالبيتهم من الأطفال.
قامت إدارة الطوارئ والكوارث التركية بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي، اليوم السبت، بإرسال مساعدات إنسانية لتركمان ريف اللاذقية (بايربوجاق) الذين نزحوا إلى القرى المجاورة للحدود التركية، نتيجة القصف الروسي المكثف الذي تتعرض له منطقتهم.
وشملت المساعدات، خيم تستوعب 3 آلاف شخص، بالإضافة إلى معدات طبية ومواد غذائية ومفارش وأغطية نوم.
وقامت وزارة الصحة بإرسال 10 سيارات إسعاف، مزودة بطواقم طبية، وذلك استعداداً لاحتمال وصول جرحى ومصابين من المنطقة.
كما تمّ تأسيس مستشفى ميداني على الخط الفاصل في منطقة "ييلاداغي" المجاورة للحدود السورية، من أجل تقديم الإسعافات الأولية للجرحى الوافدين من المنطقة، قبل نقلهم إلى مستشفيات المدينة.
من جهة أخرى، يتابع آلاف التركمان المقيمين في مخيمّ عثمانية بقلق، مجريات الأحداث في مناطقهم.
وبحسب مراسل الأناضول، فإنّ الأهالي يشعرون بالقلق الشديد على أقربائهم الموجودين في جبل التركمان، بسبب صعوبة الاتصال بهم.
وأوضح أحد ساكني المخيم "حسين ملا ولي" أنّ جبل التركمان يتعرض إلى قصف عنيف من قِبل قوات الأسد المدعومة بالمقاتلات الروسية، وأنّ قرابة 10 آلاف ما زالوا عالقين داخل المنطقة.
وأضاف ولي أنّ العديد من القرى التركمانية المأهولة بالسكان المدنيين، تمّ إخلاؤها نتيجة القصف العنيف التي تقوم بها الطائرات الروسية.
دمشق::
اشتباكات عنيفة تدور على الجهة الشمالية والغربية بحي جوبر وسط قصف بقذائف الهاون وبالقذائف الصاروخية من قبل قوات الأسد، في حين سقطت قذائف هاون على حي الدويلعة مما أدى لسقوط جريح، وسقطت قذيفة عند مدخل نفق الفيحاء بمحيط السفارة الروسية، ومن جهة أخرى فقد شنت وقات الأسد حملة مداهمات واعتقالات في مساكن برزة مسبق الصنع.
ريف دمشق::
اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد تدور على جبهات مدينة داريا، تمكن الثوار خلالها من قنص أحد عناصر الأسد على الجبهة الغربية، في الوقت الذي تم فيه استهداف أحياء المدينة بالعديد من البراميل المتفجرة والتي أدت لارتقاء 4 شهداء وسقوط عدد من الجرحى، في حين شنت الطائرات الحربية غارات عديدة على المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح ومزارع منطقة دروشا وتسببت بسقوط العديد من الجرحى، أما في الغوطة الشرقية تدور اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة منطقة المرج إثر محاولة تسلل جديدة للأخير باتجاه مطار المرج الاحتياطي، وشنت الطائرات الروسية غارات على منطقة المرج وسط تعرض بلداتها لقصف مدفعي، وسقطت قذيفة هاون على أطراف بلدة عين ترما واثنتين على مدينة دوما، فيما سقطت عدة قذائف هاون على ضاحية الأسد، وفي خبر منفصل فقد قامت قوات الأسد المتمركزة على حواجز بمحيط مدينة التل باعتقال شبان بهدف سوقهم للخدمة العسكرية في جيش الأسد.
حلب::
شنت الطائرات الحربية غارات على أحياء طريق الباب وباب الحديد والأصيلة والفردوس وقرلق والكلاسة والقصيلة ومنطقة الحرابلة بمدينة حلب مما أدى لارتقاء عدد من الشهداء وسقوط عدد من الجرحى في طريق الباب والقصيلة والفردوس، كما وشنت الطائرات غارات أيضا على مدينتي مسكنة وتادف ومدينة الباب ومحيطها وبلدات المهدوم وحزوان وقباسين بالريف الشرقي، مما أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى من المدنيين، وتعرضت بلدات الزربة و تل حدية والبوابية ومحيط قرية العيس وتلة إيكاردا لغارات مماثلة بالريف الجنوبي وسط اشتباكات في بلدة خان طومان، في حين ألقت مروحيات الأسد ببرميل متفجر على منطقة جسرالحج بمدينة حلب وقرية قناطر بالريف الجنوبي، وتسببت بسقوط شهداء في قناطر، ومن جهة أخرى أفاد ناشطون باستشهاد خمسة مدنيين نتيجة انفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة قرب قرية حرجلة بالريف الشمالي، وفي خبر منفصل فقد أفاد ناشطون بإتمام الاتفاق بين فصائل من الثوار وقوات الحماية الشعبية الكردية على تبادل أسرى بين الطرفين وتم ذلك يوم أمس على أن يتم فتح طريق "عفرين – إعزاز" بالاتجاهين.
حماة::
دك الثوار تجمعات ميليشيات الأسد في مدينة السقيلبية بسهل الغاب بصواريخ الكاتيوشا وحققوا إصابات مباشرة، في حين ألقت مروحيات الأسد بالأسطوانات المتفجرة على مدينة قلعة المضيق وأطراف تل عثمان وبعض قرى جبل شحشبو، بينما تعرضت قرية الحويز وقرية ميدان الغزال لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
شنت الطائرات الروسية غارات على بلدتي خان السبل وقرية مرديخ وتسببت بسقوط عدة شهداء وجرحى.
حمص::
نفذ أحد عناصر تنظيم الدولة عملية تفجيرية بمفخخة على تجمع لعناصر الأسد شمال قرية حوارين مما أدى لمقتل العديد منهم، في حين شنت الطائرات الروسية غارات عديدة على بلدة مهين ومحيطها، بينما استهدف عناصر الأسد بلدة الدار الكبيرة بالأسطوانات المتفجرة، فيما تعرض حي الوعر لقصف بالرشاشات الثقيلة.
درعا::
ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة بحق المدنيين في حي طريق السد بمدينة درعا وراح ضحيتها 8 شهداء والعديد من الجرحى، وشنت الطائرات الحربية غارات أيضا على سهول درعا البلد ومدن الحراك ونوى والحارة وإنخل وبلدات إبطع وعتمان والمليحة الغربية والنعيمة، مما أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى في نوى، وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على أحياء درعا البلد وبلدتي اليادودة والنعيمة، هذا وتعرضت مدن بصرالحرير والحارة والحراك وطفس وأطراف اللواء 52 وبلدتي المسيفرة والمليحة الغربية وطريق "المليحة الغربية – رخم" لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، الأمر الذي أدى لسقوط جرحى في المسيفرة، فيما استهدف عناصر الأسد بلدة اليادودة بقذائف الهاون، ومن جه أخرى فقد سقطت عدة قذائف على الأحياء الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد في مدينة درعا، أما في مدينة الشيخ مسكين فقد دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات المدينة، حيث حاول الأخير التقدم إلى منازل المدنيين من جهة بلدة قرفا وتمكن الثوار من التصدي للهجوم، واستهدف الثوار خلال الاشتباكات معاقل قوات الأسد على الجبهة الشرقية بالرشاشات الثقيلة وبقذائف من مدفع "إس بي جي9"، وعُقب ذلك قاموا بدك معاقل عناصر الأسد والشبيحة في بلدة قرفا بقذائف الهاون، في الوقت الذي تتعرض فيه أحياء المدينة لقصف مدفعي وغارات جوية من الطيران الحربي، وفي خبر منفصل فقد نشر جيش الفتح في المنطقة الجنوبية صورة لأشخاص قال أنهم عناصر من لواء شهداء اليرموك ممن قاموا بتسليم أنفسهم خلال المهلة المحددة، هذا وقد زرع مجهولون ثلاث عبوات ناسفة مزودة بلاسلكي بالقرب من مقر كتيبة الهندسة والصواريخ ولكن محاولة تفجيرهن باءت بالفشل.
ديرالزور::
اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد تدور في محيط مطار ديرالزور العسكري، في حين شنت الطائرات الروسية غارات عدة على أحياء مدينة الميادين ومحيط مطار ديرالزور العسكري وحي الصناعة ومنطقة حويجة صكر.
اللاذقية::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في جب الغار والجب الأحمر ووادي سماكوفي بجبل الأكراد بقذائف الهاون، في حين تعرضت قرى محررة بجبل الأكراد والتركمان لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
الحسكة::
أفاد ناشطون بتمكن قوات سوريا الديموقراطية من السيطرة على الفوج 121 في الميلبية جنوب الحسكة بالإضافة لقرية الخمائل، وسط نزوح عدة قرى محيطة إلى مناطق أخرى بحثا عن أمان أكثر.
الرقة::
شنت طائرات حربية غارات على خزانات الوقود غربي قرية هنيدة في ريف الرقة الغربي.
طالبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بتعاون بريطانيا مع روسيا فيما يتعلق بأي ضربات جوية محتملة تنفذها الطائرات البريطانية في الأجواء السورية.
وقالت زاخاروفا إن أي عمل بريطاني "يجب أن يكون دون شك ناجما عن تعاون حتى لا تؤدي الخطوات إلى تدمير الدولة السورية".
وأشارت المتحدثة الروسية إلى تصريحات سفير الأسد في موسكو التي مفادها أن دمشق تعتبر تنسيق أي دولة نشاطها العسكري في سوريا مع الكرملين بمثابة تنسيق مع دمشق.
ويسعى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى تمديد عمليات الطيران البريطاني لتشمل الأراضي السورية بعد أن شن ضربات على مواقع تنظيم الدولة في العراق, وقال إنه سيقدم خطة بهذا الشأن للبرلمان البريطاني.
ووصف كاميرون قرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بمضاعفة جهود مكافحة تنظيم الدولة في سوريا بأنه "لحظة مهمة" مما يعزز مساعيه لبدء غارات على التنظيم هناك.
وتبنى مجلس الأمن الجمعة بالإجماع مسودة قرار بهذا الشأن تقدمت به فرنسا في أعقاب هجمات باريس التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنها.
وقال متحدث باسم كاميرون إن رئيس الوزراء البريطاني سيلتقي بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الاثنين المقبل لمناقشة مكافحة الإرهاب في سوريا والعراق.
شهدت سماء أحياء ومدن وبلدات محافظة درعا منذ الصباح تحليقا للطائرات الروسية في سماءها، والتي شنت عشرات الغارات على العديد من المناطق وتسببت بسقوط عشرات الشهداء والجرحى
وارتكبت الطائرات مجزرة قبل قليل في حي طريق السد بمدينة درعا، حيث تم استهدافه بعدة غارات أدت لارتقاء 8 شهداء وسقوط العديد من الجرحى كحصيلة أولية، كما وتم استهداف أحياء درعا البلد المجاورة لحي طريق السد بغارات الطائرات الحربية وببراميل المروحيات.
وسبق ذلك شنت المقاتلات الحربية غارات على مدن نوى والحارة وإنخل والحراك، وعلى بلدات عتمان وإبطع والغارية الغربية والنعيمة، علما أن الغارات على مدينة نوى تسببت بسقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وفي سياق الموضوع فقد تعرضت مدينتي الحارة والحراك وأطراف اللواء 52 وبلدة المليحة الغربية وطريق "المليحة الغربية – رخم" لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
أما في مدينة الشيخ مسكين التي تحاول قوات الأسد السيطرة عليها منذ أيام عديدة، فقد دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهاتها، واستهدف الثوار خلالها معاقل قوات الأسد على الجبهة الشرقية بالرشاشات الثقيلة وبقذائف من مدفع "إس بي جي9"، في الوقت الذي شنت فيه الطائرات الحربية غارات جوية على أحياء المدينة فضلا عن تعرضها لقصف مدفعي.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد ارتكبت مجزرة مروعة في مدينة الشيخ مسكين شمال مدينة درعا أول أمس، حيث استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة معصرة زيتون كان بداخلها المدنيين والفلاحين يقومون بعصر محصولهم السنوي، وراح ضحيتها أكثر من 20 شهيد وعشرات الجرحى.