شهدت محافظة إدلب في شهر أيار المنصرم تصعيداً كبيراً لنظام الأسد بطائراته الحربية والمروحية ضد المدنيين، والتي إرتكبت ثمانية مجازر خلال شهر أيار راح ضحيتها أكثر من 120 شهيد وعشرات الجرحى.

وسجل ناشطون في المحافظة ارتكاب طائرات الأسد ثمانية مجازر مروعة بحق المدنيين العزل جاءت مجزرة مخيم الكمونة القريب من مدينة سرمداً في الأول من شهر أيار ومجزرة مدينة إدلب في 30 أيار في المرتبة الأولى من حيث عدد الشهداء والتي سجلت 30 شهيداً في كل مجزرة جميعهم مدنيين وبينهم عشرات الأطفال والنساء.

يضاف أيضاً مجزرة بلدة حفسرجة بـ 10 شهداء، وبنش 7 شهداء، وخان السبل 9 شهداء، وبلدة سيجر 16 شهيد ،ومدينة إدلب المجزرة الثانية ب13 شهيد، وبذلك يرتقع عدد الشهداء إلى 120 شهيد بينهم أكثر من 40 طفل وأكثر من 20 سيدة ومئات الجرحى بينهم حالات بتر اطراف وإصابات سببت عاهات مزمنة.

أيضا قدمن محافظة إدلب العشرات من الشهداء سقطو في معارك الشرف ضد قوات الأسد وتنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي والجنوبي وريف اللاذقية وحماة وأطراف الفوعة، إضافة لعدد من الثوار ممن تعرضوا لاستهداف بعبوات ناسفة أو عمليات إغتيال وشهداء القصف على المناطق المحررة ممن لا يسجلون ضمن قائمة المجازر.

وتجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب تشهد حالة من التصعيد الجوي من القصف الجوي المركز مازال مستمراً في شهر حزيران سجل مجازر جديدة بحق المدنيين، مع استمرار القصف الجوي والإبادة للمؤسسات الخدمية والمساجد والمرافق العامة.