٤ يونيو ٢٠١٦
أصيب سيء الصيت العميد "عصام زهر الدين" أحد أبرز ضباط قوات الأسد يوم أمس خلال معارك مع عناصر تنظيم الدولة في جبل الثردة جنوب مدينة ديرالزور، حيث حقق عناصر التنظيم تقدما على حساب قوات الأسد جنوب المدينة بعد اشتباكات عنيفة أصيب على إثرها "زهر الدين" في كتفه ليتم تحويله فيما بعد إلى المشفى العسكري قبل أن يتم تخريجه منها، وذلك حسبما أكد عدد من ناشطي ديرالزور.
وارتكب المجرم "زهر الدين" مجازر مروعة بحق المدنيين في عدة محافظات، حيث ظهر خلال الفترة الأخيرة في عدة صور متباهيا بحمل رؤوس قام بفصلها عن أجساد أصحابها التي يظهر عليها آثار تعذيب وحشي.
ينتمي "زهر الدين" إلى الطائفة الدرزية وهو من محافظة السويداء، قاد عمليات عدة ضد الثوار والشعب السوري منذ بداية الثورة، ولعل أبرزها اقتحام حي بابا عمرو الحمصي ومدينة التل بريف دمشق.
كما وبرز اسم المجرم زهر الدين في مجزرة بلدة مسرابا قبل حوالي أربعة أعوام، والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء بإعدام ميداني، رفّع المجرم "زهر الدين" إلى رتبة لواء وعيّن قائدا لفرع المخابرات العسكرية في المنطقة الشرقية خلفا للواء المقتول "جامع جامع".
٤ يونيو ٢٠١٦
دخلت حاملات الطائرات الأمريكية خط المواجهة ضد تنظيم الدولة في المعارك التي انطلقت باتجاه ريف الرقة و انتقلت إلى منبج، ليكون أول حضور للطائرات الأمريكية المنطقة من الحاملات البحرية و ذلك لليوم الثاني على التوالي، وفق ما نقلت "رويترز" عن مسؤول في البحرية.
وقال المسؤول إن مقاتلات أميركية شنت يوم أمس السبت غارات جوية لليوم الثاني على التوالي ضد أهداف لتنظيم الدولة انطلاقا من حاملة الطائرات هاري ترومان المتمركزة في شرق البحر المتوسط.
وأضاف المسؤول أن أربع غارات نفذتها الطائرات أمس الجمعة استهدفت مبنى في سوريا وكهفا قصف ثلاث مرات. وتابع المسؤول إن الطائرات لم تنفذ أي ضربات على أهداف في العراق.
كانت الغارات التي شنتها في السابق طائرات الولايات المتحدة وحلفائها تنفذ من حاملات في الخليج أو من قواعد برية في البحرين وتركيا ودول أخرى.
وقال مسؤول البحرية إن غارات الجمعة لم تستهدف أهدافا ذات قيمة كبرى لكن من المقرر تنفيذ مزيد من العمليات الأكثر تعقيدا خلال الأيام القادمة. ولم يذكر المسؤول أي تفاصيل بشأن المسارات التي تسلكها الطائرات لتنفيذ مهامها.
و حققت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، برياً و جوياً و تسليحياً، تقدماً كبيراً و سريعاً ووصل عدد القرى التي سيطروا عليها أكثر من ٢٠ قرية، و تقلصت المسافة التي تفصلهم عن "منبج" إلى بضع كيلومترات.
٤ يونيو ٢٠١٦
وعد مستشار الإرهابي قاسم سليماني قائد ميلشيات القدس التابع للحرس الثوري الايراني، بـ"تحرير" سوريا بشكل كامل قريباً و جداً، دون أن يحدد أي معنى لكلمة "تحرير" أو تاريخ "القريب جداً".
وقال العميد احمد كريمبور كبير مستشاري سليماني، ان سوريا التي كانت تعاني من التقسيم يوما باتت قريبة من "التطهير الكامل"| وان "الاستكبار العالمي" ذاق مرارة الهزيمة من تأسيس تنظيم الدولة..
واوضح أن فكرة تأسيس تنظيم الدولة قد ولدت قبل 20 عاما وان من وصفهم بـ" احفاد عبيد" الاوروبيين قد تم تدريبهم على هذه المهمة ، مؤكداً أن التنظيم قد بلغ "ناهيته"، وفق كلامه.
ووصف مستشار الإرهابي، وفق ما نقلت عنه وكالة "فارس" المقربة من الحرس الثوري، زعماء تنظيم الدولة الذين يرفعون لواء الاسلام بـ"الصهاينة" الذين يريدون القضاء على الاسلام باسم الدين، بينما لم يستطع الحديث عن إرهاب الميلشيا التي يقودها سليماني في سوريا!؟.
وفي نفس الوقت الذي نقلت فيه الوكالة تصريحات كريمبور كان عناصر ميلشيا القدس تقتل و تدمر تحصيناتها في ريف حلب الجنوبي بعد أن أطلق جيش الفتح معركة قوية باتجاه مستودعات خان طومان ، حيث بلغ عدد القتلى قرابة ١٠٠ قتيل كحصيلة غير نهائية و ١٣ أسير.
٤ يونيو ٢٠١٦
دمشق::
قصف مدفعي وبقذائف الهاون على حي جوبر من قبل قوات الأسد دون ورود أنباء عن سقوط أي إصابات.
ريف دمشق::
شن ثوار داريا بعد منتصف الليل هجوما قويا جدا على إحدى النقاط التي تقدمت فيها قوات الأسد يوم أمس وسيطرت عليها، حيث بدأت العملية بهجوم مفاجئ جرت على إثره اشتباكات عنيفة جدا، وتمكنوا خلاله من قتل وجرح عدد من قوات الأسد والمليشيات الشيعية، ومع بزوغ الفجر استرجعوا جميع النقاط وانسحبت قوات الأسد تحت ضربات الثوار القوية، وكما أتت العادة فكان انتقام قوات الأسد من الهزيمة باستهداف أحياء المدينة السكينة بأكثر من 15 صاروخ "أرض – أرض" وعشرات القذائف والصواريخ، ولكن دون تسجيل سقوط إصابات بين صفوف المدنيين وانحصرت الأضرار بالمادية فقط، في حين ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على بلدة الديرخبية ومحيطها، وفي الغوطة الشرقية فقد تعرضت بلدة ميدعا لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين وكوادر الدفاع المدني، كما وتعرضت بلدة الريحان لقصف بقذائف الهاون، وفي مدينة الزبداني أطلق عناصر الأسد النار باتجاه منازل المدنيين السكنية.
حلب::
ما تزال الاشتباكات مستمرة في الريف الجنوبي بين الثوار وقوات الأسد والمليشيات الشيعية، وذلك بعد تقدم سريع وقوي احرزه الثوار في المعارك بسيطرتهم على بلدات معراتة والقلعجية والحميرة وتلال القراصي ومستودعات خان طومان ونقاط أخرى مهمة، حيث تستمر محاولات تقدم الثوار إلى بلدة خلصة، وسط غارات جوية مكثفة على نقاط الاشتباكات وتلك النقاط والبلدات الخاضعة لسيطرة الثوار، والهدف على ما يبدو من هذه المعركة هو فتح طريق إمداد آخر إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار داخل مدينة حلب، هذا وحاولت قوات الأسد التقدم باتجاه بلدة معراتة وتمكن الثوار من إيقافهم وقتل وجرح العديد منهم، وفي ذات السياق تواصل الطائرات الحربية والمروحية شن غارتها الجوية على أحياء حلب وريفها حيث تعرضت أحياء الهلك والقاطرجي والصاخور وبعيدين ومساكن هنانو والصالحين والسكري وطريق الكاستيلو ودوار الجندول لقصف جوي أدى لسقوط 14 شهيد وعدد من الجرحى موزعين على جميع الأحياء وغالبيتهم في الصاخور، وتعرضت العديد من الأحياء من بينها حي الشعار والمرجة والحرابلة والهلك وبعيدين لقصف مدفعي ما أدى لسقوط جرحى، واستهدفت قوات الأسد حي باب النيرب بصاروخ "أرض – أرض" ما أدى لسقوط جرحى، في حين سقطت العديد من القذائف على الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، وأدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، ورد الثوار بدك معاقل قوات الأسد داخل مدفعية الراموسة بقذائف الهاون، وفي سياق متصل تبنت غرفة عمليات حلب استهداف تل الشيخ يوسف شرق مدينة حلب بعدة صواريخ تمكنوا فيها من تدمير غرفة العمليات ومقتل عد من الضباط من بينهم رتب عالية كما انفجرت مخازن الذخيرة وتم تدمير عدد من المدافع وراجمات الصواريخ وقد سمعت أصوات انفجارات قوية من التلة وشوهدت أعمدة اللهب والدخان تتصاعد من قوات معاقل الأسد، بينما واصلت الطائرات غاراتها على مدينة دارة عزة وبلدات بابيص وياقد العدس وكفر حلب بالريف الغربي، وفي الريف الشمالي دارت اشتباكات بين الثوار وتنظيم الدولة على أطراف مدينة مارع، حيث حاول التنظيم استهداف مواقع الثوار بسيارة مفخخة على أطراف البحوث العلمية شرق مدينة اعزاز ولكن الثوار تمكنوا من تفجيرها قبل الوصول إليهم، واستهدف الثوار معاقل عناصر التنظيم في قرى كفركلبين وجازر ويحمول بصواريخ الكاتيوشا والرشاشات الثقيلة، ودمروا دبابة للتنظيم قرية كفركلبين بعد استهدافها بصاروخ فاغوت، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على مدن حريتان وعندان وبلدات حيان وكفرحمرة وتل مصيبين ومناطق قبر الإنكليزي والملاح، وتعرضت النقاط المذكورة لقصف مدفعي، أما في الريف الشرقي فتستمر المعارك العنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة في محيط مدينة منبج، وسط تقدم سريع تحرزه "قسد" في المعارك حيث أصبحت بعيدة أقل من 7 كم عن مركز المدينة بعد سيطرتها على العديد من البلدات والتلال والنقاط العسكرية وذلك بمساندة طيران التحالف الذي يشن مئات الغارات الجوية على معاقل التنظيم ما سهل عملية التقدم على الأرض.
حماة::
تستمر قوات الأسد باستهداف بلدة عقرب وقرية خربة الجامع بالريف الجنوبي بالأسلحة الثقيلة، حيث القت المروحيات براميلها على منازل المدنيين، وتعرضت قرية طلف لقصف مدفعي، ودارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهات البلدة، أما في الريف الشمالي فقد دمر الثوار دشمة لقوات الأسد في حاجز البويضة بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، فيما شن الطيران الحبري غارة على الأراضي الزراعية لمدينة مورك، تعرضت مدينتي اللطامنة وقلعة المضيق وقرية الجابرية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ورد الثوار على القصف باستهداف معاقل قوات الأسد في مدينة السقيلبية براجمات الصواريخ، وفي أقصى الريف الشرقي تمكنت قوات الأسد من السيطرة على عدد من النقاط والحواجز العسكرية التابعة لتنظيم الدولة ولا سيما منطقة (مفرق زكية) الاستراتيجي وحققت تقدما سريعا، إذ سيطرت على ما مساحته 35 كم وأصبحت بهذا على عتبات حدود الرقة الإدارية وعلى بعد 50 كم عن مدينة الطبقة ومطارها الشهير.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية كنصفرة بجبل الزاوية وعلى مدينة معرة النعمان بالريف الجنوبي وعلى مدينة سراقب بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى في سراقب، بينما ألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على قرية الكندة بريف جسرالشغور بالريف الغربي، وتعرضت بلدتي الكندة ومرعند لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، وذلك على خلفية الاشتباكات العنيفة في جبل الأكراد، هذا وقد أغارت طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي على مزارع بروما شمال مدينة إدلب، وفي خبر منفصل انفجرت عبوة ناسفة في سيارة القيادي في حركة أحرار الشام أبو خليل تلمنس أدت لاستشهاده على الطريق الواصل بين (تلمنس- معرشورين).
حمص::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت غرب مدينة تلبيسة بالريف الشمالي وسط قصف مدفعي يستهدف الأحياء السكنية، تلاه غارات جوية من الطيران الحربي استهدفت أحياء مدينتي تلبيسة والرستن، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، في حين ألقت المروحيات برامليها المتفجرة على منطقة الحولة مما أدى لسقوط عدد من الجرحى واندلاع حريق كبير جدا، وتعرضت قرى الحولة لقصف بالرشاشات الثقيلة.
درعا::
استهدفت قوات الأسد بقذائف الدبابات محيط حي المنشية بدرعا البلد دون تسجيل سقوط أي إصابات، وفي المساء ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على محيط جمرك درعا القديم وعلى منطقة غرز.
ديرالزور::
يواصل تنظيم الدولة محاولات تضييق الخناق والحصار على قوات الأسد داخل مدينة ديرالزور بشكل أكبر، حيث شن هجوما من الجهة الجنوبية للمدينة باتجاه منطقة التيم، والتي سيطر على تلتها بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد، وقتل وجرح خلالها العشرات من عناصر الطرفين، إذ أكدت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أن أكثر من 50 قتيلا من عناصر الأسد سقطوا خلال معارك سيطرة مقاتلي التنظيم على التلة، كما وتكبد نظام الأسد خسائر مادية كبيرة، حيث اغتنم عناصر التنظيم دبابة ومدفعين من عيار 57 و23 ومنصة إطلاق صواريخ كونكورس وأسلحة وذخائر أخرى، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محيط مطار ديرالزور العسكري، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على نقاط الاشتباكات وعلى نقاط في جبل الثردة وحاجز البانوراما وأحياء الصناعة والحويقة وحويجة صكر بمدينة ديرالزور، في حين استهدف التنظيم بقذائف الهاون الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في المدينة.
الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة قرب بلدة الفاطسة بالريف الشمالي أدت لسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف عناصر قوات الحماية الشعبية الكردية.
اللاذقية::
اشتباكات عنيفة جدا على عدة محاور في جبل الأكراد إثر محاولة تقدم جديدة من قبل قوات الأسد على محاور الكبانة "كبينة" وتدرين والحدادة وتلة الخضر، وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف، كما ودارت اشتباكات بين الطرفين على محور عين عيسى وسط قصف عنيف على قرى جبل التركمان
الحسكة::
هاجم عدد من عناصر تنظيم الدولة مواقع قوات الحماية الشعبية الكردية بقرى الجلال والحجلات والحريري والعوض والحمادات في جنوب وشرق مدينة الشدادي، حيث فجر بعض المهاجمين أحزمتهم الناسفة بتجمعات لعناصر القوات الكردية، ودارت اشتباكات بين المهاجمين الباقين وعناصر قوات الحماية الشعبية، بالتزامن مع قيام عناصر التنظيم بقصف مدينة الشدادي بصواريخ الغراد وقذائف الهاون، وأدت العملية لتدمير عربة همر ومقتل من فيها وإعطاب ناقلة جند بالإضافة لمقتل وجرح العشرات من القوات الكردية.
٤ يونيو ٢٠١٦
تمكن 3 أطفال سوريين من إنقاذ مواطن تركي من الغرق على ساحل منطقة بشيكتاش بالجهة الأوروبية من إسطنبول، بعد أن لاحظوا توقفه عن الحركة، قبل أن يتم إخبار الشرطة والاتصال بسيارة الإسعاف.
وحسب ما نشرته صحيفة "حرييت" التركية، فإن الأطفال الثلاثة، كانوا يتجولون بالمنطقة الساعة التاسعة صباحاً من يوم الجمعة 3 حزيران 2016، وبعد أن راقبوا لمدة أحد الأشخاص وهو يسبح، انتبهوا في لحظة ما إلى أنه توقف عن الحركة، ليرموا بأنفسهم إلى المياه.
وأضافت الصحيفة أن محمود، وهو اسم واحد من السوريين الثلاثة، تمكن بفضل إتقانه للسباحة من جر الرجل الغريق وتقريبه إلى الشاطئ بمساعدة الطفلين الآخرين عبد الله وإبراهيم.
إلا أن ثقل الرجل لم يسعف الأطفال لإيصاله حتى اليابسة، ما استدعى تدخل رجال الشرطة المرابطين بمكتب عمل رئيس الوزراء التركي القريب من المنطقة، بعد أن توصلوا بإخبارية حول الحادث.
وبعد إخراج الرجل الذي كاد أن يغرق من البحر، تم الاتصال بالإسعاف الذي نقله إلى مستشفى حمدي إتفال الجامعي القريب من مكان الحادث. وقال الطفل إبراهيم إنهم عندما شاهدوا الرجل فوق المياه ظنوا لوهلة أنه قد فارق الحياة.
٤ يونيو ٢٠١٦
هاجم عناصر من تنظبم الدولة اليوم، مواقع لقوات الحماية الشعبية الكردية في قرى عدة بمنطقة الشدادي بريف محافظة الحسكة موقعين قتلى وجرحى في صفوف الأخير، مع استمرار الاشتباكات حتى اللحظة.
وقالت مواقع إخبارية مقربة من التنظيم إن 19 عنصراً للتنظيم مجهزين بأحزمة ناسفة هاجموا قرى الجلال والحجلات والحريري والعوض والحمادات جنوب وشرق مدينة الشدادي، حيث فجر عدد منهم أحزمتهم في مواقع للقوات الكردية موقعين قتلى وجرحى، في حين تتواصل الاشتباكات مع أخرين في القرى المذكورة حتى الساعة.
كما أفاد المصدر أن عنصراً من عناصر التنظيم فجر نفسه أمام عربة همر، اسفرت عن مقتل كل من فيها وتدميرها بشكل كامل، في حين سجل سقوط العشرات من عناصر الوحدات خلال الهجوم.
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم الدولة انتهج في الأيام الأخيرة هذا الأسلوب من الهجوم على شكل مجموعات انغماسية تدخل قرى تابعة لقوات سوريا الديمقراطية وتفجر نفسها وتقتل العديد من العناصر من الطرف الاخر ماشكل حالة من التخبط وانعدام الأمن في المنطقة والتي تشهد استنفار دائم لعناصر "قسد".
٤ يونيو ٢٠١٦
أطلّ شهر رمضان الكريم على حوالي نصف مليون سوري يحاصرهم نظام الأسد في أحياء ومدن وبلدات بمحافظات سورية عدة، في وقت لا يزالون يعانون فيه من الجوع بعد أن تخاذل لنصرتهم المجتمع الدولي الأصم الأبكم.
ففي ريف دمشق يحاصر نظام الأسد كل من مدن الزبداني وداريا ومعضمية الشام وجيرود والرحيبة وبلدتي مضايا وكناكر وخان الشيح، بالإضافة لمدن وبلدات الغوطة الشرقية وحي جوبر المجاور لها.
وفي جنوب العاصمة دمشق يحاصر نظام الأسد المدنيين في مخيم اليرموك ومدينة الحجر الأسود وحي التضامن وبلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا، ويحاصر حي الوعر المنكوب في مدينة حمص ومدينتي تلبيسة والرستن ومحيطهما ومنطقة الحولة بريف حمص الشمالي.
وفي ديرالزور يحاصر تنظيم الدولة آلاف المدنيين في عدة أحياء تخضع لسيطرة نظام الأسد الذي يحاصرهم حصارا داخليا.
ووفقًا لأرقام جمعتها وكالة الأناضول فإن آلاف الأشخاص يحاصرهم نظام الأسد، على الشكل التالي: 50 ألفًا في مضايا، و325 ألفًا في الغوطة الشرقية، و40 ألفًا في المعضمية وداريا، و 60 ألفًا في مخيم اليرموك ومدينة الحجر الأسود و15 ألفًا في حي الوعر (حمص)، 120 ألفاً في مدينة دير الزور.
وفي سياق الموضوع ذكر "يان إيجلاند" مستشار المبعوث الدولي إلى سوريا، في تصريح سابق، إنهم تمكنوا من إيصال مساعدات إنسانية إلى 160 ألف مدني فقط في سوريا خلال مايو/ أيار الماضي، من أصل نحو مليون شخص يعيشون تحت الحصار.
ولفت إيجلاند، إلى أن الوضع الإنساني في مدن داريا ودوما ومعضمية الشام حرج للغاية، مضيفًا، أن "الأطفال الذين يواجهون الجوع في المعضمية، سيموتون في حال لم نتمكن من الوصول إليهم".
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، أعلن مطلع يونيو/ حزيران الحالي، عن وصول أول قوافل للإغاثة الإنسانية إلى مدينة داريا، وذلك لأول مرة منذ نحو 4 سنوات، فيما لم يسمح نظام الأسد بدخول الأدوية، والمواد الغذائية للأطفال، واللقاحات، حيث سبق وأن منعت قوات الأسد دخول قافلة إلى داريا رغم وصولها إلى أطراف المدينة وحصولها على موافقة حكومة الأسد.
وصرح المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، في 19 مايو/أيار الماضي، أنه "إذا لم يُسجل أي تطور بشأن توصيل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في سوريا حتى مطلع يونيو/ حزيران، فإننا سنلجأ إلى تقديمها عبر الجو، كحل أخير".
٤ يونيو ٢٠١٦
شهد سجن حماة المركزي مؤخراً تصعيد جديد للمعتقلين داخل السجن، بعد مماطلة قوات الأسد في تنفيذ وعودها التي تم الاتفاق عليها خلال العصيان السابق، ما اضطرهم لعصيان جديد للضغط على قوات الأسد لتنفيذ ما اتفق عليه من بنود أبرزها إطلاق سراح المعتقلين على دفعات.
وفي حملة تصعيدية قامت بها قوات الأمن التابعة لنظام الأسد والتي تحاصر السجن، منعت إدخال الطعام إلى المعتقلين داخل السجن بشكل كامل، مع استمرار قطع وسائل الاتصال عن السجن.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الأسد أفرجت عن أكثر من 200 معتقل خلال العصيان السابق إلا أنها أخلت بوعودها وقامت باعتقال عدد منهم ورفضت إطلاق سراح الباقين حسب بنود الاتفاق التي تم التوصل إليها لوقف حالة العصيان.
٤ يونيو ٢٠١٦
دمشق::
قصف مدفعي وبقذائف الهاون على حي جوبر من قبل قوات الأسد دون ورود أنباء عن سقوط أي إصابات.
ريف دمشق::
شن ثوار داريا بعد منتصف الليل هجوما قويا جدا على احدى النقاط التي تقدمت فيها قوات الأسد يوم أمس وسيطرت عليها، حيث بدأت العملية بهجوم مفاجئ جرت على إثره اشتباكات عنيفة جدا، وتمكنوا خلاله من قتل وجرح عدد من قوات الأسد والمليشيات الشيعية، ومع بزوغ الفجر استرجعوا جميع النقاط وانسحبت قوات الأسد تحت ضربات الثوار القوية، وكما أتت العادة فكان انتقام قوات الأسد من الهزيمة باستهداف أحياء المدينة السكينة بأكثر من 13 صاروخ "أرض – أرض" وعشرات القذائف والصواريخ، ولكن دون تسجيل سقوط إصابات بين صفوف المدنيين وانحصرت الأضرار بالمادية فقط، وفي الغوطة الشرقية فقد تعرضت بلدة ميدعا لقصف مدفعي عنيف أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين وكوادر الدفاع المدني، وفي مدينة الزبداني أطلق عناصر الأسد النار باتجاه منازل المدنيين السكنية.
حلب::
ما تزال الاشتباكات مستمرة في الريف الجنوبي بين الثوار وقوات الأسد والمليشيات الشيعية، وذلك بعد تقدم سريع وقوي احرزه الثوار في المعارك بسيطرتهم على بلدات معراتة والقلعجية والحميرة وتلال القراصي ومستودعات خان طومان ونقاط أخرى مهمة، بينما تستمر محاولات الثوار التقدم إلى بلدة خلصة، وسط غارات جوية مكثفة على نقاط الاشتباكات وتلك النقاط والبلدات الخاضعة لسيطرة الثوار، والهدف على ما يبدو من هذه المعركة هو فتح طريق إمداد آخر إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار داخل مدينة حلب، وفي ذات السياق تواصل الطائرات الحربية والمروحية شن غارتها الجوية على أحياء حلب وريفها حيث تعرضت أحياء الهلك والقاطرجي والصاخور وبعيدين ومساكن هنانو والصالحين والسكري وطريق الكاستيلو ودوار الجندول أدت لسقوط 14 شهيد وعدد من الجرحى موزعين على جميع الأحياء وغالبيتهم في الصاخور، في حين سقطت العديد من القذائف على الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، وأدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وفي سياق متصل تبنت غرفة عمليات حلب استهداف تل الشيخ يوسف شرق مدينة حلب بعدة صواريخ تمكنوا فيها من تدمير غرفة العمليات ومقتل عد من الضباط من بينهم رتب عالية كما انفجرت مخازن الذخيرة وتم تدمير عدد من المدافع وراجمات الصواريخ وقد سمعت أصوات انفجارات قوية من التلة وشوهدت أعمدة اللهب والدخان تتصاعد من قوات معاقل الأسد، بينما واصلت الطائرات غاراتها على بلدتي بابيص وياقد العدس بالريف الغربي، وفي الريف الشمالي تتواصل الاشتباكات بين الثوار وتنظيم الدولة على أطراف مدينة مارع، حيث حاول التنظيم استهداف مواقع الثوار بسيارة مفخخة على أطراف البحوث العلمية شرق مدينة اعزاز ولكن الثوار تمكنوا من تفجيرها قبل الوصول إليهم، واستهدف الثوار معاقل عناصر التنظيم في قرى كفركلبين وجازر ويحمول بصواريخ الكاتيوشا والرشاشات الثقيلة، ودمروا دبابة للتنظيم قرية كفركلبين بعد استهدافها بصاروخ فاغوت، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على مدن حريتان وعندان وبلدات حيان وكفرحمرة وتل مصيبين ومناطق قبر الإنكليزي والملاح، وتعرضت النقاط المذكورة لقصف مدفعي، أما في الريف الشرقي فتستمر المعارك العنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة في محيط مدينة منبج، وسط تقدم سريع تحرزه "قسد" في المعارك حيث أصبحت بعيدة أقل من 7 كم عن مركز المدينة بعد سيطرتها على العديد من البلدات والتلال والنقاط العسكرية وذلك بمساندة طيران التحالف الذي يشن مئات الغارات الجوية على معاقل التنظيم ما سهل عملية التقدم على الأرض.
حماة::
تستمر قوات الأسد باستهداف بلدة عقرب وقرية خربة الجامع بالريف الجنوبي، حيث القت المروحيات براميلها على منازل المدنيين، أما في الريف الشمالي فقد دمر الثوار دشمة لقوات الأسد في حاجز البويضة بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، فيما تعرضت مدينتي اللطامنة وقلعة المضيق وقرية الجابرية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ورد الثوار على القصف باستهداف معاقل قوات الأسد في مدينة السقيلبية براجمات الصواريخ، وفي أقصى الريف الشرقي تمكنت قوات الأسد من السيطرة على عدد من النقاط والحواجز العسكرية التابعة لتنظيم الدولة ولا سيما منطقة (مفرق زكية) الاستراتيجي وحققت تقدما سريعا، إذ سيطرت على ما مساحته 35 كم وأصبحت بهذا على عتبات حدود الرقة الإدارية وعلى بعد 50 كم عن مدينة الطبقة ومطارها الشهير.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية كنصفرة بجبل الزاوية وعلى مدينة معرة النعمان بالريف الجنوبي وعلى مدينة سراقب بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى في سراقب، بينما ألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على قرية الكندة بريف جسرالشغور بالريف الغربي، وتعرضت بلدتي الكندة ومرعند لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، وذلك على خلفية الاشتباكات العنيفة في جبل الأكراد، وفي خبر منفصل انفجرت عبوة ناسفة في سيارة القيادي في حركة أحرار الشام أبو خليل تلمنس أدت لاستشهاده على الطريق الواصل بين (تلمنس- معرشورين).
حمص::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد غرب مدينة تلبيسة بالريف الشمالي وسط قصف مدفعي يستهدف الأحياء السكنية، تلاه غارات جوية من الطيران الحربي استهدفت أحياء مدينتي تلبيسة والرستن، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، في حين ألقت المروحيات برامليها المتفجرة على منطقة الحولة مما أدى لسقوط عدد من الجرحى واندلاع حريق كبير جدا.
درعا::
استهدفت قوات الأسد بقذائف الدبابات محيط حي المنشية بدرعا البلد دون تسجيل سقوط أي إصابات.
ديرالزور::
يواصل تنظيم الدولة محاولات تضييق الخناق والحصار على قوات الأسد داخل مدينة ديرالزور بشكل أكبر، حيث شن هجوما من الجهة الجنوبية للمدينة باتجاه منطقة التيم، والتي سيطر على تلتها بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد، وقتل وجرح خلالها العشرات من عناصر الطرفين، إذ أكدت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أن أكثر من 50 قتيلا من عناصر الأسد سقطوا خلال معارك سيطرة مقاتلي التنظيم على التلة، كما وتكبد نظام الأسد خسائر مادية كبيرة، حيث اغتنم عناصر التنظيم دبابة ومدفعين من عيار 57 و23 ومنصة إطلاق صواريخ كونكورس وأسلحة وذخائر أخرى، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محيط مطار ديرالزور العسكري، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على نقاط الاشتباكات وعلى نقاط في جبل الثردة وحاجز البانوراما وأحياء الصناعة والحويقة وحويجة صكر بمدينة ديرالزور، في حين استهدف التنظيم بقذائف الهاون الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في المدينة.
الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة قرب بلدة الفاطسة بالريف الشمالي أدت لسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف عناصر قوات الحماية الشعبية الكردية.
اللاذقية::
اشتباكات عنيفة جدا على عدة محاور في جبل الأكراد إثر محاولة تقدم جديدة من قبل قوات الأسد على محاور الكبانة "كبينة" وتدرين والحدادة وتلة الخضر، وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف.
٤ يونيو ٢٠١٦
أبكى الطفل مالك ذو العشر سنوات ملايين السوريين و المسلمين بعد المشهد الفاجع و هو يودع أباه، بعد أن طاله اليوم طيران العدو الروسي في حي الصاخور بحلب، و سبب مقطع الفيديو التي نشرتها غالبية الشبكات، و من بينها شبكة "شام" الإخبارية، صدمة كبيرة لكل من شاهده و حقق نسبة انتشار عالية و بزمن قياسي نظراً لمدى تأثر الناس بكلام و بكاء الطفل اليتم.
و نشر الناشط الإعلامي بهاء الحلبي تسجيلاً مصوراً ظهر فيه الطفل مالك ذو العشر أعوام، وهو يبكي فوق جثمان أبيه الشهيد "فوزي برغوث"، وهو أحد رجال الدفاع المدني استشهد نتيجة القصف الذي استهدف حي الصاخور في مدينة حلب التي تتعرض للتدمير و الابادة من قبل الأسد و حلفاءه الروس و الايرانيين و المرتزقة.
و ردد الطفل طوال التسجيل الذي مدته قرابة ٣٥ ثانية، "الله يوفقك يا يوب لا تتركني"، و هو يبكي بحرقة فوق رأس جثمان أبيه الذي ضرج بالدماء ، وهو يطلب من الله الصبر على مبتلاه.
و قال الناشط "بهاء الحلبي"، الذي أتاح الفيديو للجميع، أنه التقط الفيديو و هو غير متمالك نفسه، لافتاً إلى أن بكاء الطفل دفع الجميع للبكاء و النحيب إلى جانبه، مؤكداً عدم قدرته وصف اللحظات التي مرت عليه و هو يقوم بواجبه.
هذا و تفاعل آلاف السوريين و العرب و المسلمين مع الفيديو و حظي بانتشار كبير وصل إلى ربع مليون مشاهدة خلال الساعات الثلاث الأولى من نشره على شبكة شام الإخبارية، فيما حقق عرضه على جميع منصات المواقع التابعة للاعلام الثوري و العربي بملايين المشاهدات.
و تعتبر قصة "مالك" هي جزء من كم كبير من القصص التي تدمي القلوب و يعجز معها أي انسان مهما بلغ من تحجر القلب أن لا يتأثر، إضافة إلى إصابة الصحفي بالعجز أمام هذه الحالة الانسانية التي تمضي على سوريا منذ سنوات خمسة.
٤ يونيو ٢٠١٦
طالب رئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب، المجتمع الدولي، بحماية المنشآت والمرافق الصحية والتعليمية وكافة التجمعات المدنية في المناطق المحررة، من القصف الهمجي الذي يقوده نظام الأسد والعدو الروسي تمهيداً لعمل الحكومة وتقديم خدماتها للسكان.
وفي لقاء مع الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني، على مدار يومين، دعا أبو حطب كافة المنظمات ودول الجوار للتعامل بشكل مباشر مع مؤسسات الحكومة السورية المؤقتة، وتسهيل استيراد المواد الأولية والنفطية والثروة الحيوانية والزراعية اللازمة، وتصدير المحاصيل الزراعية والصناعات الصغيرة من المنافذ الحدودية لتحريك عجلة الاقتصاد في المناطق المحررة؛ مما يمهد إلى عودة اللاجئين والنازحين إلى عملهم ومنازلهم.
وعرض رئيس الحكومة آخر تطورات ملف تشكيل الحكومة واجتماعاته مع كافة الفعاليات الاجتماعية في المناطق المحررة، وتم مناقشة الإطار التنظيمي ورؤية عمل الحكومة التي أعدتها اللجنة المكلفة من الهيئة العامة للائتلاف.
كما التقت الهيئة السياسية مع أعضاء الائتلاف في الهيئة العليا للمفاوضات وتم استعراض تطورات العملية السياسية وآخر التطورات في جنيف، إضافة إلى الاستعداد لبدء اجتماعات "الوفود التقنية" خلال الأيام القادمة في جنيف، كما تم استعراض تطورات فتح الحوار بين الهيئة العليا ومنصتي القاهرة وموسكو إضافة إلى منظمات المجتمع المدني.
٤ يونيو ٢٠١٦
لم يكن الهجوم الذي شنته فصائل الجيش الحر وجيش الفتح على معاقل قوات الأسد في محيط بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي عادياً، حيث أوقع الهجوم العشرات من القتلى في صفوف عناصر الأسد والميليشيات الموالية له، كما وأوقع مئات الجرحى والمصابين.
ونشرت حسابات فصائل عدة صورا عديدة لجثث القتلى الذين سقطوا خلال الاشتباكات، حيث أوضحت الصور عشرات الجثث ملقاة في الطرقات دون أن يتمكن نظام الأسد من سحبها نظرا للهجوم القوي والتقدم السريع الذي حققه الثوار أمس الجمعة.
ولعل ما زاد حصيلة أعداد القتلى والجرحى هو العمليتان الاستشهاديتان اللتان نفذتهما جبهة النصرة في قرية خلصة، بالإضافة للقتلى الذين سقطوا جراء القصف الذي دك الثوار فيه معاقل قوات الأسد في القرى المحتلة بعشرات قذائف الهاون والمدفعية والصواريخ.
وربما يعود سبب التقدم السريع الذي حققه الثوار يوم أمس يعود لجانب المباغتة وعنصر المفاجئة، واللذان أديا لانسحاب سريع لقوات الأسد من عدة نقاط وحواجز.