أعطى الرئيس الامريكي باراك أوباما الإذن لتدريب أفراد يتم اختيارهم بعناية وفقا لقدراتهم الخاصة ليكونوا قادرين على تمكين ومساعدة المجموعات التي تقاتل بالفعل تنظيم الدولة ، وفق الميجور روجر كابينس المتحدث باسم البنتاغون في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط”.
و أوضح كابينس التعديلات التي يجريها مسؤولو البنتاغون على برنامج تدريب السوريين، وكيفية تلافي الفشل الذي لاحق التدريب السابق، بالقول: ما نقوم به من تدريب لأفراد مختارين هو جزء من التعديلات التي قمنا بها في برنامج التدريب والتسليح استنادا إلى الدروس السابقة المستفادة.
وأشار إلى أن قرار العودة إلى تدريب مقاتلين سوريين يرجع إلى الرغبة في تسريع الجهود العسكرية في حملة التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة. وقال: اتخذنا هذا القرار في ضوء جهودنا لتسريع حملة التحالف ضد التنظيم وسوف يتم تقييم دعمنا لهذه القوات المحلية بناء على أدائها في المعركة ضد تنظيم الدولة مشدداً على استمرار قوات التحالف في مساندة وتمكين القوات المحلية البرية في قتالها ضدالتنظيم
تدخل الهدنة المبرمة يومها الأخير بحسب الاتفاق الذي حددها لمدة أسبوعين وما زالت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تحاول التقدم على جبهات جبلي الأكراد والتركمان وسط قصف صاروخي ومدفعي مكثف لم يتوقف أبداً.
واليوم ومنذ ساعات الصباح الباكر ومع استمرار القصف تحاول قوات الأسد التقدم على محاور تلة الزويقات في محيط بلدة كبينة بجبل الاكراد بهدف السيطرة على التلة حيث تدور اشتباكات عنيفة في المنطقة قتل خلالها عدد من عناصر قوات الأسد.
وبالأمس حاولت قوات الأسد التقدم على جبهة تل حدادة في جبل التركمان دارت على إثرها اشتباكات عنيفة استمرت لساعات وسط قصف مدفعي وصاروخي مركز استهدف المنطقة تمكن الثوار خلالها من تدمير مدفع رشاش عيار 23 وقتل أكثر من عشرة عناصر لقوات الأسد.
وفي جبل التركمان تستمر محاولات قوات الأسد للتقدم على محاور القلعة والحياة وكلز كان أخرها بالأمس حيث دارت اشتباكات عنيفة في المنطقة قتل خلالها أكثر من 15 عنصراً لقوات الأسد.
وتشهد محاور جبلي الأكراد والتركمان بشكل يومي قصفاً صاروخياً مركزاً من مرابط المدفعية وراجمات الصواريخ على التلال التي سيطرت عليها مؤخراُ في المنطقة بالإضافة لاستهداف بلدات أوبين والتفاحية وبلدات ريف جسر الشغور الغربي بعشرات القذائف الصاروخية.
أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أنه سيبحث اليوم مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الهدنة في سوريا، و ذلك في اطار تأمين الأجواء المناسبة لانطلاق المفاوضات في جنيف ، التي أكدها ستنعقد في موعدها يوم الاثنين ..
وأضاف ، في تصريحات له خلال تواجده في السعودية ، أنه لا يمكن لبشار الأسد استخدام الهدنة واستغلال الموقف بينما يحاول الآخرون الالتزام بها على حد تعبيره. وأكد كيري أن مستوى العنف في سوريا تراجع بنسبة 80% و90%.
وقال كيري "فرقنا (المراقبين) سيجتمعون اليوم مع نظرائهم الروس في جنيف وعمان (...) لمناقشة الانتهاكات التي وقعت خلال الهدنة"، مشيرا إلى أن مثل هذه الانتهاكات لا يجب أن تعرقل محادثات السلام.
و كان المتحدث باسم الخارجية الأمريكي جون كيربي قد قال في وقت سابق أنه و بعد مرور أسبوعين، لاتزال الهدنة في سوريا صامدة الى حد كبير. ولم يشر أي من الفصائل ولا الهيئة العليا للمفاوضات إلى أنهم يريدونها أن تنتهي، لذلك فالولايات المتحدة ، والأمم المتحدة، وبقية أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا يعتبرونها سارية المفعول.
و أشار كيربي ، في بيان صادر عنه ، إلى اعتبار الفصائل التي أعلنت في البداية التزامها بالهدنة مستمرة بالمشاركة فيها وبالتالي فهي محمية ببنودها، وكذلك هو الحال بالنسبة للنظام وداعميه.
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أنها والأمم المتحدة و المجموعة الدولية تعتبر الهدنة في سوريا سارية المفعول ، و ذلك بالاستناد إلى عدم اعتراض أي من الفصائل الثورية و الهيئة العليا للمفاوضات على استمرارها ، في جين نقلت وكالة الأنباء الفرنسية ، اليوم، عن مصادرها أن هناك اجتماع روسي – أمريكي لبحث استمرارية وقف اطلاق النار غيما أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن مستوى العنف انخفض إلى ٨٠ أو ٩٠ بالمئة مما هو عليه قبل الهدنة .
و قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكي حون كيربي أنه و بعد مرور أسبوعين، لاتزال الهدنة في سوريا صامدة الى حد كبير. ولم يشر أي من الفصائل ولا الهيئة العليا للمفاوضات إلى أنهم يريدونها أن تنتهي، لذلك فالولايات المتحدة ، والأمم المتحدة، وبقية أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا يعتبرونها سارية المفعول.
و أشار كيربي ، في بيان صادر عنه ، إلى اعتبار الفصائل التي أعلنت في البداية التزامها بالهدنة مستمرة بالمشاركة فيها وبالتالي فهي محمية ببنودها، وكذلك هو الحال بالنسبة للنظام وداعميه.
و عبر المتحدث باسم الخارجية عن قلق بلاده البالغ من إستمرار حدوث إنتهاكات محددة للهدنة، بما في ذلك الهجمات على المدنيين وعلى قوات المعارضة من قبل النظام وداعميه ،على الرغم من انخفاض مستوى العنف في عموم البلاد ومرة أخرى.
و دعت الخارجية الأمريكية جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها والكف عن جميع هذه الهجمات فوراً. لافتاً إلى مواصلة الولايات المتحدة العمل من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومن دون عراقيل الى كل أنحاء سوريا، بما في ذلك الأماكن المحاصرة وتلك التي يصعب الوصول اليها مثل داريا.
و لفت البيان إلى أن الهدنة أثمرت عن انخفاض كبير في أعمال العنف في سوريا وسمحت ببدء وصول المساعدات الإنسانية الى بعض المناطق المحاصرة. لكن في نفس الوقت، أكد كيربي وجوب بذل المزيد من الجهود من قبل المجتمع الدولي لإنهاء العنف، وفك الحصار بصورة دائمة، وإيصال الإغاثة، و إطلاق سراح المعتقلين، خصوصاً النساء والأطفال. معتبراً أن الحرب الآن تمر في لحظة حاسمة ، ويجب ان لا نفرط بها من خلال الإهمال او الإهمال المتعمد. ويجب على جميع الأطراف الإمتثال لتعهداتها.
و كانت الولايات المتحدة الأمريكية و روسيا قد أعلنا عن بدأ وقف اطلاق النار في سوريا في ٢٧ شهر شباط الفائت لمدة اسبوعين تجريبين ، ولكن تغير المنحى في الأيام القليلة الماضية من قبل الراعيين على تمديد الوقف إلى أجل غير مسمى بعد حصول نجاح نسبي ، رغم استمرار الخروقات من قبل النظام و حلفاءه و الذي زادت عن 500 خرق و خلفت أكثر من 90 شهيداً آخرهم عشرة شهداء يوم أمس في حلب .
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، ستيفان دي ميستورا "إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية السورية، المقرر لها أن تعقد في غضون 18 شهراً، بموجب خارطة الطريق، التي تهدف لتحول سياسي، ووضع دستور جديد، هي السبيل الأفضل لإيجاد حل للصراع المستمر منذ خمس سنوات".
جاء ذلك في لقاء أجرته وكالة الأناضول، مع دي مستورا ، بمكاتب الأمم المتحدة في العاصمة السويسرية، جنيف، وذلك بغية تسليط الضوء على قضية الأزمة السورية.
وأكد دي ميستورا أن "الانتخابات خلال فترة 18 شهرا، هي مفتاح لحل طموح، يحمل في طياته تشكيل حكومة وطنية، ودستورا جديدا للبلاد".
وردا على سؤال حول وجود حل بديل محتمل للمفاوضات، قال "ستواجه سوريا على وجه الخصوص، والمنطقة على وجه العموم، بديلا مأساويا، عن المحادثات، في حال فشلها"، مؤكدا على أهمية التزام جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.
وأضاف دي ميستورا أن "إجراء الانتخابات، في ظل الصراع السوري، الذي يعتبر الأعنف من نوعه، أمرا ممكنا، وقابلًا للتنفيذ، موضحا "أشرفت بنفسي، من خلال المهام التي كلّفت بها من قبل الأمم المتحدة، على تنظيم انتخابات مماثلة في كل من العراق، وأفغانستان، وذلك في ظل أعنف الصراعات التي كانت تعاني منها هذه الدول، وحققنا نجاحا من خلال هذه انتخابات، التي اتسمت بالمصداقية، والشمولية".
وأشار أن "أكثر من 250 ألف سوري، لقوا حتفهم في الحرب، التي بدأت كاحتجاجات مناهضة للحكومة، تحت شعار"الربيع العربي"، الذي اجتاح دول شمال أفريقيا، والشرق الأوسط، فيما تسبب بنزوح نحو 11 مليون سوري من منازلهم، وذلك بحسب تقديرات الأمم المتحدة".
وستجمع جولة المفاوضات، التي ستعقد الأسبوع المقبل، في جنيف، كافة الأطراف للوصول إلى اتفاق حول مستقبل سوريا، باستثناء حزب الإتحاد الديمقراطي.
وشدد دي مستورا على أهمية مشاركة جميع المكونات السورية، من الأكراد، والمسيحيين، والمسلمين من سنة وشيعة، وغيرهم في عملية السلام، لتبادل الأفكار والآراء.
وردا عن استفساد حول إمكانية لعب تنظيم "ب. ي. د" دورًا في المباحثات المستقبلية، قال دي ميستورا، إن "ذلك يتوقف على الظروف".
وأشاد مبعوث الأمم المتحدة، بحسن استضافة تركيا لنحو 2.7 مليون لاجئ سوري، قائلًا "لقد كنت هناك، ولاحظت حسن معاملة الشعب التركي لجيرانهم السوريين، في حين يفضلون العودة إلى بلدهم، للمشاركة في بناء مستقبلها من جديد".
ورحب دي ميستورا بدعوة المعارضة، التي وصفها بـ "المشروعة"، التي تطالب بالإفراج عن السجناء المحتجزين، من قبل الحكومة السورية.
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات، التابعة للمعارضة السورية، دعت لإطلاق سراح المعتقلين لدى نظام الأسد، بما في ذلك النساء والأطفال، وقدمت قائمة تضم أكثر من 170 سجينا سياسيا
وتطرق دي ميستورا إلى قضية محورية أخرى، وهي إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدن والقرى المحاصرة، قائلا أن "الأمم المتحدة استطاعت، بموجب اتفاق وقف الأعمال العدائية، الذي دخل حيز النفاذ في 27 فبراير/ شباط الماضي، من إيصال مساعدات إنسانية إلى135 ألف شخص في 10 مناطق، من بين 18 منطقة محاصرة في سوريا".
دعت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي، الى مقاطعة الانتخابات التشريعية في 13 نيسان/ابريل، متهمة السلطات بالسعي من خلال تحديد موعد الانتخابات الى “تحسين شروطها التفاوضية”.
ونشرت هيئة التنسيق بيانا على صفحتها على فيسبوك جاء فيه ان “المكتب التنفيذي للهيئة قرر مقاطعة انتخابات مجلس الشعب بعدم المشاركة في الترشيح وفي عملية الانتخابات وممارسة حق الاقتراع”.
ودعت الهيئة “قوى المعارضة والمجتمع المدني لمقاطعتها”.
وعزت الهيئة ذلك الى ان اقامة الانتخابات تعد “مصادرة للجهود الدولية والإقليمية لتحقيق الحل السياسي التفاوضي في مؤتمر جنيف 3 في الأيام القادمة”، مشيرة الى ان هدف الحكومة “من هذه المحاولة وضع قوى المعارضة والمجموعة الدولية أمام الأمر الواقع، لتحسين شروطها التفاوضية”.
واشارت هيئة التنسيق الى ان “الانتخابات تتطلب ظروفا مستقرة آمنة وعودة النازحين والمهجرين إلى مناطقهم”، فيما يعاني اليوم “الملايين من الشعب السوري من أزمة نزوح داخلي وموجات هجرة خارجية”، بينما “عدد من المحافظات والمناطق تحت سيطرة مجموعات مسلحة إرهابية من داعش والنصرة ومثيلاتها”.
واعتبرت الهيئة “ان المعايير الدولية في ممارسة حق الاقتراع والانتخابات من حياد ونزاهة وشفافية وتنافس حقيقي غير متوفرة في سوريا”
قال هيثم مناع، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية الذي تتبع له “قوات سوريا الديمقراطية” ، إنه لن يحضر مباحثات السلام السورية المزمعة في جنيف الأسبوع المقبل.
وأكد مناع أنه تلقى دعوة للحضور لكنه لا يرى فرصة تذكر لنجاحها , وقال مناع إن شيئا لم يتغير وإن المباحثات غير جادة.
قال دبلوماسيون إن قوى كبرى قريبة من محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بشأن سوريا تبحث إمكانية تقسيم الدولة التي مزقتها الحرب تقسيماً اتحادياً يحافظ على وحدتها كدولة واحدة بينما يمنح السلطات الإقليمية حكماً ذاتيا موسعا.
ويتزامن استئناف محادثات السلام في جنيف مع الذكرى الخامسة لبداية الثورة السورية والاحتجاجات ضد نظام الأسد
وفي حين يستعد وسيط الأمم المتحدة للسلام ستافان دي ميستورا للاجتماع مع وفود من النظام السوري والمعارضة فإن فكرة تقسيم سوريا على أساس اتحادي تعد من بين الأفكار التي تحظى باهتمام جاد في الوقت الراهن.
وقال دبلوماسي بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طلب عدم نشر اسمه إن بعض القوى الغربية الكبرى وليست روسيا فحسب تبحث أيضا إمكانية إقامة نظام اتحادي لسوريا وعرضت الفكرة على دي ميستورا. وأضاف الدبلوماسي "مع التأكيد على الحفاظ على سلامة أراضي سوريا من أجل بقائها كدولة واحدة، يوجد بالطبع جميع أنواع النماذج المختلفة لنظام اتحادي سيكون كما في بعض هذه النماذج متحررا للغاية من المركزية ويعطي الكثير من الحكم الذاتي لمختلف المناطق".
ولم يقدم أي تفاصيل عن نماذج تقسيم اتحادي للسلطة يمكن تطبيقه على سوريا, وقد أكد دبلوماسي آخر بالمجلس التصريحات.
قال الكرملين إن الحفاظ على وحدة أراضي سوريا مسألة أساسية بالنسبة لروسيا وإن موسكو تتوقع مشاركة كل الأطراف المعنية في محادثات السلام التي تهدف لإنهاء الصراع السوري في جنيف الأسبوع المقبل.
وذكر ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين أن الحفاظ على وحدة سوريا هو على الأرجح “حجر زاوية” لكثير من الدول كما أنه أولوية بالنسبة لروسيا.
أكد محمد علوش كبير المفاوضين السوريين في الهيئة العليا للمفاوضات , في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أن"وفد هيئة المفاوضات سيذهب إلى المباحثات المقبلة على أساس واحد، وهو التفاوض على تشكيل هيئة حكم انتقالية، وليس حكومة وحدة وطنية كما يروج له البعض، غير أنه توقع أن يتعرض الوفد المفاوض لابتزاز سياسي مقابل السماح بدخول مواد طبية بسيطة ومساعدات عاجلة للمناطق المحاصرة.
وأشار إلى تسجيل أكثر 350 خرقا للهدنة الإنسانية، منذ بدايتها وحتى الخميس، موضحا أن الهدنة الإنسانية لم تؤتِ ثمارها بالشكل الذي كان مأمولاً منها، عازيًا ذلك لتعنت النظام السوري، ورفضه الالتزام بإدخال المساعدات وكثرة خروقاته لها.
وتطرق إلى أن الهدنة أتت على أساس توفير ظروف وبيئة مساعدة لتدفق المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، ورغم ذلك لم تدخل المساعدات لبعض المناطق التي تعاني من حصار مطبق، ومنها مدينة داريا وبعض المناطق الريفية الشمالية.
ريف دمشق::
استمرار خرق الهدنة من قبل قوات الأسد التي تحاول التقدم في منطقة المرج بالغوطة الشرقية حيث شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدات حرستا القنطرة وبزينة والفضائية وعلى طريق الغوطة الرئيسي ومركز إنقاذ روح الطبي سابقا، وترافقت الغارات مع قصف مدفعي استهدف مزارع بالا ومنازل المدنيين في بلدة بيت سوى، في حين تعرضت بلدة الريحان لقصف صاروخي تسبب بسقوط شهيد، وفي سياق منفصل خرجت مظاهرات عدة في بلدات الغوطة الشرقية طالب خلالها المتظاهرون بإسقاط النظام، وفي القلمون الشرقي خرج الأهالي في مظاهرة حاشدة بمدينة الضمير وطالبوا بنزع المظاهر المسلحة من داخل المدينة وإيقاف الاقتتال بين الفصائل العسكرية، وفي شمال العاصمة دمشق تجددت الاشتباكات بين الثوار من جهة وميليشيات الأسد ولجان الدفاع الوطني من جهة أخرى في منطقة التربة بعين منين، وقامت قوات الأسد بقصف حارة البيادر وحارة التربة بقذائف الدبابات، كما وقتلت شاب مدني خلال الاشتباكات، وفي منطقة وادي بردى استهدفت قوات الأسد الطريق الواصل بين قريتي دير مقرن وإفرة بقذائف الدبابات.
حلب::
خرق الهدنة مستمر من قوات الأسد وطيران العدو الروسي الذي شن غارات جوية على أحياء المرجة والصالحين والمعادي وطريق الكاستيلو بمدينة حلب ما أدى لسقوط 10 شهداء بينهم نساء وأطفال في حي الصالحين، وفي سياق منفصل تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة الملاح شمال المدينة، وفي الريف الشمالي جرت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة تلة نوارة، وعلى جبهة أخرى تمكن الثوار من السيطرة على قرية يني يبان الشمالي بعد معارك مع تنظيم الدولة وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر واسروا عنصر جراء ذلك، وعلى محور آخر تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من قوات سوريا الديمقراطية بينهم قيادي خلال هجوم على قرية عين دقنة، وفي خبر مغاير تماما فقد بدأت صهاريج المحروقات بالدخول من مدينة اعزاز إلى مدينة عفرين ومنها لريف حلب الغربي وباقي المناطق المحررة، أما في الريف الشرقي فجرت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة في محيط سد تشرين بعد محاولة التنظيم التقدم إلى السد منطلقا من مدينة منبج، وقام عنصران من التنظيم بتنفيذ عمليتين انتحاريتين في معاقل عناصر "قسد" مفخختين في قرية السعيدين وأطراف قرية قشلة يوسف، كما حاول التنظيم التسلل إلى بلدة صرين أيضا ولكن "قسد" تصدى لهم بقوة، هذا وقام عناصر التنظيم باستهداف مواقع قوات سوريا الديمقراطية في تل العبر وتل احمر والقاسمية و القبة بصواريخ محلية الصنع، وفي الريف الغربي تعرضت مدينة الأتارب وبلدة كفرناها لغارات جوية تزامنت مع خروج مظاهرات طالبت بإسقاط النظام، وفي الريف الجنوبي قصفت قوات الأسد قريتي بانص وكسنيا ومنطقة إيكاردا ومزارع أباد الشرية براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية.
حماة::
بدأت فصائل عدة عملا عسكريا في ريف حماة الشمالي ردا على محاولات التقدم المستمرة من قبل قوات الأسد في اللاذقية، حيث شن الثوار هجوماً عنيفا بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة على مواقع ميليشيات الأسد في قريتي المغير والصخر، وتمكنوا من قتل 5 من عناصر الأسد بعد استهداف تجمع لهم في حاجز المغير بقذائف المدفعية، وتمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم عناصر الأسد باتجاه قرية الجنابرة، في حين شن الطيران الحربي غارات بالصواريخ وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على بلدة كفرنبودة، وألقت المروحيات بالأسطوانات المتفجرة على قرية الأربعين، وتعرضت مدينة قلعة المضيق لقصف براجمات الصواريخ، وفي الريف الشرقي شن طيران العدو الروسي غارات جوية على قرى حمادة عمر وجب الريان وأبو دالية بناحية عقيربات ما أدى لسقوط 3 شهداء في أبو دالية، أما في الريف الغربي فقد تعرضت قرية تل هواش والحويجة وقرية ميدان الغزال بجبل شحشبو لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على بلدة الهبيط بالريف الجنوبي دون تسجيل سقوط إصابات بين المدنيين وذلك في خرق مستمر للهدنة، في حين تعرضت بلدتي سفوهن وكفرعويد بجبل الزاوية لقصف مدفعي، واستهدفت قوات الأسد بلدة تل عاس بصاروخ "أرض – أرض"، بينما خرجت مظاهرات حاشدة في العديد من المدن والبلدات طالبت بإسقاط النظام.
حمص::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية عنيف على أحياء مدينة تدمر ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، واستشهد 15 مدني وسقط قرابة الـ 20 جريح جراء قيام طيران العدو الروسي باستهداف حافلة مدنية على طريق "تدمر - الرقة"، واستشهد أيضا أربعة أشخاص جراء استهداف طيران العدو الروسي إحدى الشاحنات المدنية على طريق "تدمر - دير الزور"، كما وأغارت الطائرات الروسية أيضا على مدينة السخنة وأطرافها وتسببت بسقوط عدد من الجرحى، بينما جرت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد على أطراف تلال حزم بمحيط بلدة مهين، وتمكن عناصر التنظيم خلالها من تدمير دبابتين لقوات النظام السوري في المنطقة، وفي الريف الشمالي خرقت قوات الأسد الهدنة بقصف محيط قرية أم شرشوح بقذائف المدفعية، ومن جهة أخرى فقد خرجت مظاهرات في نقاط بالريف الشمالي وطالب خلالها المتظاهرون بإسقاط نظام الأسد والإفراج عن المعتقلين.
درعا::
خرق مستمر للهدنة وذلك بعد قيام قوات الأسد بقصف مدفعي استهدف أحياء درعا البلد بالتزامن مع خروج المصلين من المساجد، حيث استهدفت إحدى القذائف مسجد الأربعين ما أدى لاستشهاد إمام المسجد وسقوط عدد من الجرحى، في حين تعرضت بلدة عقربا لقصف مدفعي، وفي الريف الشمالي الشرقي بمنطقة اللجاة جرت اشتباكات بين جيش العشائر وتنظيم الدولة في منطقة ساكرة والنقوب، وقتل خلالها عدد من عناصر التنظيم، ولكن استشهد عدد من الثوار في المقابل، وفي خبر منفصل فقد خرجت مظاهرات في عدد من المدن والبلدات طالبت بإسقاط النظام ورفعت أعلام الثورة.
ديرالزور::
استهدف تنظيم الدولة حي الجورة بقذيفتي هاون دون ورود أنباء عن سقوط إصابات بشرية.
اللاذقية::
اشتباكات عنيفة جدا على عدة محاور في جبلي الأكراد والتركمان، حيث تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة تل حدادة في جبل الأكراد، وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، كما دمروا مدفع 23 بصاروخ تاو قرب بلدة كنسبا، وحاولت قوات الأسد أيضا التقدم على محاور الحياة وكلز والقلعة بجبل التركمان، وتمكن الثوار من التصدي للهجمات وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر، بينما قامت طائرات العدو الروسي بمساندة قوات الأسد على الأرض حيث شن عدة غارات جوية على مناطق الاشتباكات، كما وشهدت محاور الاشتباكات وقريتي أوبين والتفاحية قصفا مدفعيا وصاروخيا.
الحسكة::
قامت ميلشيا الدفاع الوطني بأسر اثنين من مقاتلي ميلشيا الاسايش الكدرية ردا على اختطاف الأخيرة لمدنيين اثنين من أهالي قرية خربة عمو.
الرقة::
انفجرت دراجة مفخخة بحاجز لقوات سوريا الديمقراطية على مدخل قرية حمام التركمان جنوبي مدينة تل أبيض في الريف الشمالي.
حذر المكتب الإغاثي الموحد في الغوطة الشرقية من محاولة قوات الأسد محاصرة نحو 2500 عائلة مستغلة الهدنة .
وأوضح المكتب في بيان له أن نظام الأسد قام بحملة شرسة بكافة أنواع الأسلحة على بلدة بالا وطريق الغوطة الرئيسى .
وأضاف البيان أن نظام الأسد يهدف إلى محاصرة بلدات بالا وزبدين ودير العصافير وتقطيع أوصال الغوطة الشرقية ماينذر بكارثة إنسانية .
وناشد المكتب المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي للتحرك من أجل إيقاف الهجمة وإنقاذ المدنيين مشيرا إلى أن هذه البلدات لم تتلق أي مساعدات من الأمم المتحدة رغم حصارها.
وشنت قوات الأسد هجمة شرسة على بلدات الغوطة الشرقية في الهدنة مستغلة التزام الثوار بها.