قال رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإيراني اللواء حسن فيروز أبادي ، إن على السعودية أن تثبت أولا وجود قوات قوامها 150 ألف جندي لإدخالها إلى سوريا، ومن ثم إطلاق أصوات أكبر من حجمها.
وكانت وسائل إعلام عربية وعالمية، تداولت خلال الأيام القليلة الماضية، أنباء من قبيل "استعداد 150 ألف عسكري للانخراط في محاربة تنظيم داعش في سوريا عبر الأراضي التركية".
وأضاف أبادي في تصريح لوكالة "مهر" الإيرانية: "يجب أن نسأل السعودية: من أين جاءت بهذه القوات؟ ومن ثم يجب عليها أن تقيم استعراضا لهذه القوات وتصورها وتثبت للجميع أن مثل هذه القوات هي فعلا موجودة، ومن ثم أن تقوم السعودية بإطلاق أصوات هي أكبر من حجمها".
وكان المتحدث باسم التحالف العربي أحمد عسيري، أكد الخميس 11 شباط/ فبراير، أن قرار الرياض إرسال قوات برية إلى سوريا لمحاربة تنظيم الدولة (داعش) نهائي ولا رجعة فيه.
وقال في لقاء صحفي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، إن التدخل البري في سوريا تحيط به المخاطر كأي عمل عسكري آخر، مؤكدا جاهزية إرسال قوات إلى سوريا بمجرد اتخاذ التحالف قرارا بذلك.
وأضاف أن "الإيرانيين يدعمون مليشيات إرهابية في العراق وسوريا"، مشيرا إلى أنه "لا يوجد أي طرف خارجي يحارب تنظيم الدولة في سوريا على الأرض حاليا".
أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل قيادي عسكري إيراني سابق في شمال سوريا، إضافة إلى ضابطين في الحرس الثوري وقوات التعبئة الشعبية (الباسيج)، مما يرفع عدد العسكريين الإيرانيين الذين قتلوا في سوريا خلال الأسبوعين الماضيين إلى 51 قتيلا.
وقالت المصادر إن العميد رضا فرزانة القائد السابق للواء 27 قتل خلال قيامه بمهامه مستشارا عسكريا في شمال سوريا، كما أعلنت مقتل الضابط في الحرس الثوري هادي يعقوب، إضافة إلى عنصر ثان في قوات الباسيج.
وكانت وسائل إعلام إيرانية أكدت الاثنين الماضي مقتل خمسة ضباط في الحرس الثوري الإيراني وثلاثة من الباسيج بمعارك في سوريا، كما أعلنت وكالة أنباء فارس مقتل العميد بالحرس الثوري حسين رضائي خلال معارك شهدتها أطراف بلدتي نبّل والزهراء في ريف حلب (شمالي سوريا).
وتشارك قوات من الحرس الثوري في صفوف قوات الأسد لقتال الثوار، حيث فقدت طهران عددا كبيرا من عناصرها خلال المواجهات، بينهم ضباط كبار بالحرس الثوري.
أطلق ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي حملة بعنوان (عاصمة الثورة التي ضحت ولا تزال…تُنسى من قبل مؤسسات الثورة )، للتذكير بمحافظة حمص ودورها منذ انطلاق الثورة السورية، مناشدة المؤسسات الثورية والنشطاء والإعلاميين إيقاف التهميش الذي تتعرض له المحافظة وخاصة تممثيل المحافظة في المؤسسا والهيئات الثورية.
وأوضح الناشطون في الحملة أنه: “بسبب تجاهل مؤسسات الثورة لمدينة حمص وخاصة في هذا الوقت من قبل الهيئة العليا للتفاوض فلا تمثيل يعطي المدينة حقها ، ولا تمثيل في الاجتماعات التي تعقدها مع الاطراف السورية من اجل تنسيق وتوحيد عملها معهم، فتجتمع مؤسسات الثورة على اختلافها العسكرية والإغاثية والسياسية دون أن يكون هناك تمثيل يليق بهذه المدينة وتضحيات أهلها ، ولن يكون آخرها الاجتماع الذي عقده ودعت إليه الهيئة العليا للمفاوضات مع ممثلي الفصائل العسكرية دون أن يكون للعاصمة الثورية أي تمثيل فيه”.
وتابع الناشطون ذكر ما قدمته المحافظة، متسائلين: “أليست فصائلها من قطعت دابر داعش ولن تسمح أن يكون له موطأ قدم ؟! أليست فصائلها التي خرجت من مدينة القصير ومن الحصار وانتشرت تذب الأذى والظلم عن السوريين على امتداد الجغرافية السورية ؟؟ أليست فصائلها اليوم تسطر التاريخ الذي ينشده الشعب السوري على أرض مدينة حماة وريفها ؟”.
وأشار الناشطون أن: “حمص هي واسطة العقد السوري الفريد ، ولن يكون لهذا العقد معنى أو وجود بدونه ، لذا نطلق هذه الحملة لاستعادة بعض من مكانة هذه المدينة في ما تبقى من الثورة السورية، وفاءا لشهدائنا ووعدا منا بالنصر القريب الذي يرتسم في معارك الريف الشمالي، لنهديه لأهلنا من أجل بناء سورية المستقبل ، سورية الكرامة ، سورية العدل والتسامح ، سورية الجسد الواحد”.
صد الثوار عدة محاولات تقدم لقوات الأسد وأوقعوا عددا من القتلى والجرحى في صفوفها .
حيث حاولت قوات الأسد التقدم على محاور آرا وكفرتة ورويسة الروس في جبل الأكراد لكن الثوار تصدوا لها وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر.
وفي ذات المنطقة استهدف الثوار قوات الأسد المتمركزة في قصر السكر ودويركة وتلة النمر وقرية الحور براجمات الصواريخ والهاون محققين إصابات مؤكدة.
كما استهدف الثوار مركز قوات الأسد في قرية قروجة بجبل التركمان بقذائف الهاون موقعين عددا من الإصابات في صفوف تلك القوات .
إلى جانب ذلك كثفت طائرات العدوان الروسي من غاراتها على محاور الاشتباكات بالإضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي عنيف
طالب رئيس الوزراء الفرنسي "مانويل فالس" ، روسيا بوقف استهداف المدنيين في سوريا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في مؤتمر ميونخ الثاني والخمسين للأمن، قال فيها "فرنسا تحترم روسيا ومصالحها، لكن عليّ أن أقول بحضور رئيس وزراء روسيا السيد مدفيديف، إنّ على بلاده وقف استهداف المدنيين في سوريا، من أجل خلق أرضية مناسبة لإحلال السلام في هذا البلد".
وشدد فالس على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في سوريا، وإيجاد الأرضية المناسبة لإحلال السلام فيها، من أجل وقف تدفق اللاجئين نحو القارة الأوروبية.
جدير بالذكر أن مؤتمر ميونخ للأمن الـ52، انطلق أمس الجمعة بمشاركة واسعة من المجتمع الدولي، وشخصيات من حوالي 70 بلدا من أنحاء العالم، ويتناول جدول أعماله قضايا دولية وأمنية أبرزها الأزمة السورية وقضية تدفق اللاجئين إلى أوروبا.
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إنه من غيرالمحتمل أن يغير اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في مدينة ميونخ الألمانية، مؤخراً، الوضع في سوريا.
وفي مقال نشرته صحيفة "ديلي صباح" التركية ، بعنوان "الحرب والدبلوماسية والمأساة السورية"، أضاف قالن "في الوقت الذي تتحدث فيه الدول الغربية عن حل سياسي في سوريا، تكثف روسيا من هجماتها العسكرية بسوريا بغية تغيير سير الأحداث فيها".
وتابع أن "الأطراف المتحاربة في سوريا، بينها روسيا، تقدمت على مدار العامين الماضيين بحلول سياسية تحت شعار أن لا حل عسكري في سوريا، لكن الحلف الثلاثي بين أنظمة روسيا، وإيران، وسوريا، فعلت عكس ما قالته".
وفي هذا الصدد، اعتبر أن الحملة العسكرية الأخيرة لهذه الدول، نسفت بنود قرار مجلس الأمن رقم 2254 (الصادر في ديسمبر/كانون أول الماضي)، ومباحثات جنيف التي نصت على وقف اطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق والمدن المحاصرة، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين في سوريا.
وكان اجتماع "مجموعة الدعم الدولي لسوريا"، الذي شاركت فيه 17 دولة، وممثلون عن العديد من المنظمات الدولية، قد أقر، أمس الألو الخميس، في مدينة ميونخ الألمانية، إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة في الداخل السوري، ووقف أعمال العنف في عموم البلاد، إضافة إلى تطبيق قرار الأمم المتحدة رقم "2254" اعتبارًا من الأسبوع القادم.
وأشار قالن إلى أن مشاركة الهيئة العليا للتفاوض التي تمثل المعارضة السورية، في مباحثات جنيف، حالياً، مرتبط بتطبيق بنود ذلك القرار الأممي، لافتاً إلى أنه يحق لوفد المعارضة الذي يترأسه رياض حجاب التشكيك في المباحثات التي تم تأجيلها إلى 25 فبراير/ شباط..
وأردف قائلاً: "هناك أهمية للدور الدبلوماسي، لكن إذا اقتضى قول الحقائق بشكل واضح وصريح، فإن الكرملين من جهة يرسل وزير خارجيته (سيرجي لافروف) إلى كافة أنحاء العالم من أجل إظهار نفسه بأنه يشارك في المفاوضات السياسية، ومن جهة أخرى يرسل طائراته العسكرية إلى سوريا، من أجل تغيير موازين القوى فيها".
واستطرد: "الدبلوماسية الروسية تعمل على تغطية العمليات العسكرية الروسية في سوريا، بالإضافة إلى أن هذه العمليات تهدف إلى صرف الأنظار عن تدخل موسكو في أوكرانيا"، لافتاً إلى أن روسيا تريد من خلال استهدافها للمدنيين، التسبب بموجات نزوح كبيرة بغية معاقبة تركيا أوروبا.
ومضى بقوله: "بينما يستمر النظام السوري في قتل عشرات البشر يومياً، يضع الشرعية الأخلاقية لاستراتيجية محاربة تنظيم داعش لوحده موضع تساؤل. نعم يجب استمرار الحرب على التنظيم وهزيمته، لكن لا يمكن تحقيق ذلك من خلال تقديم النصر العسكري للرئيس السوري بشار الأسد والداعمين له. لأن الآلاف من السوريين يفرون من القصف الروسي، وإرهاب الدولة الذي يمارسه النظام وليس من إرهاب داعش".
وانتقد قالن، وزير الخارجية الفرنسي المستقيل، لوران فابيوس، واستراتيجية الولايات المتحدة في سوريا، واصفاً موقف الأخيرة، من سوريا بـ "المجهول"، وقال إن "عدم الرد على اجتياز الخطوط الحمراء للولايات المتحدة وفابيوس، فيما يتعلق باسخدام الأسلحة الكيمائية، دفع روسيا للتصرف بجرأة في أوكرانيا وسوريا".
وأضاف في هذا الصدد "الإدارة الأمريكية وكأنها تدعم ما قاله فابيوس، كثفت من دعمها العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي، وذراعه المسلح وحدات حماية الشعب، رغم الأفضلية العسكرية الكبيرة لروسيا والنظام السوري ميدانياً".
وأكمل قوله "كما أن حزب الاتحاد الديمقراطي وذراعه المسلح، يحصلان على أسلحة ومعلومات استخباراتية، وحماية جوية من الولايات المتحدة، وروسيا، والنظام السوري في آن واحد. وهكذا يحاول الحزب إظهار نفسه على أنه أكثر قوة فاعلة ضد داعش، وهذا ما يبرر الدعم المقدم له".
وفي هذا السياق اعتبر أنه "يمكن لأية قوة أن تصبح فاعلة ضد داعش، لو حصلت على هكذا دعم"، مشيراً إلى أن "الاتحاد الديمقراطي يعمل على توسيع مساحة منطقة حكمه الذاتي في الشمال السوري، تحت غطاء محاربة داعش، وفي الوقت ذاته، تعمل روسيا والنظام السوري من جهة، والتنظيم من جهة أخرى، على القضاء على قوات المعارضة السورية الموعودة ببرنامج تدريب وتجهيز ودعم نوعي".
ونوه قالن في مقاله، إلى أن اقترح إقامة منطقة آمنة داخل سوريا لدعم المعارضة المعتدلة وإيواء اللاجئين والمدنيين، الذي قدمته تركيا سابقًا، ورفضه الغرب دون تقديم حجة مقنعة، بدأ يجذب انتباه الأطراف ما بعد المحيط الأطلنطي، مضيفًا أن "العديد من الشخصيات الدبلوماسية المعروفة والمحللين البارزين، دعو العام الماضي، إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى إقامة مناطق آمنة على طول الحدود التركية شمالي سوريا".
وفي هذا الصدد، ذكّر بما كتبه سفير الولايات المتحدة السابق في سوريا، روبرت فورد، بتاريخ 9 مارس/آذار 2015، بأنه ينبغي إقامة منطقة الحظر الجوي الذي تعارضه الإدارة الأمريكية، لحماية المعارضة السورية، وبدعوة أعضاء في مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أوباما، إلى إقامة مناطق إنسانية آمنة داخل سوريا.
ورأى المتحدث باسم الرئاسة التركية، أن إقامة المنطقة الآمنة، لاتزال فرصة لإنقاذ أرواح السوريين، والحد من استهداف روسيا والنظام لمناطق المدنيين، مشدداً على ضرورة دعم المجتمع الدولي لمفاوضات سوريا القادمة (25 من الشهر الجاري)، بشكل كبير، لتكون ذات معنى وتأثير.
وخلص قالن إلى أن "الدبلوماسية لن تكون إلا ضحية للحرب، إذا لم تُدعم المعارضة السورية، وتقام المنطقة الآمنة لحماية المدنيين السوريين".
دمشق::
استهدف الثوار معاقل ودشم قوات الأسد في أطراف حي جوبر بالرشاشات الثقيلة وقذائف مدفعية وحققوا إصابات مباشرة، وقتل وجرح عدد من العناصر جراء ذلك.
ريف دمشق::
استهدف الثوار أحد تحصينات قوات الأسد على جبهة مدينة عربين بالقرب من المتحلق بقذيفتين موجهتين متتاليتين، وأدت إلى تدمير دشمة وأحد الغرف التي يتحصن بها عناصر الأسد، في حين شن طيران العدو الروسي غارات جوية على تل كردي وبلدة ديرالعصافير، وقصفت مدفعية الأسد أحياء مدينة دوما بالغوطة الشرقية مما أدى لسقوط شهيدة "طفلة" وعدد من الجرحى، وفي الغوطة الغربية تمكن الثوار من قنص أحد ضباط الأسد على الجبهة الجنوبية لمدينة داريا وسط اشتباكات دارت في المنطقة، وألقت مروحيات الأسد عشرات البراميل المتفجرة على أحياء مدينة داريا، وتعرضت أحياء المدينة أيضا لقصف بصواريخ "أرض – أرض" وبالأسطوانات المتفجرة، بينما سقط جريحين إثر انفجار إحدى مخلفات قصف قوات الأسد على مدينة معضمية الشام، فيما استهدفت قوات الأسد مزارع بلدة الكسوة وأطراف بلدة المقيليبة بالرشاشات الثقيلة، ومن جهة أخرى فقد سقطت عدة قذائف هاون على منطقة صحنايا مما أدى لسقوط قتلى وجرحى، وفي جنوب دمشق تمكن الثوار من قنص 3 عناصر من تنظيم الدولة على جبهة مدينة الحجر الأسود.
حلب::
للمرة الأولى منذ العدوان الروسي أكثر من18 طائرة حربية حلقت على شكل أسراب في سماء ريف حلب الشمالي وشنت عشرات الغارات الجوية على البلدات الواقعة تحت سيطرة الثوار، وبالأخص بلدة الطامورة والتي تعرضت لغارات جوية مكثفة مكّنت المليشيات الشيعية من بسط سيطرتها على كامل البلدة، وبعد ذلك تمكن الثوار من تدمير مدفع عيار 23 لقوات الأسد على جبهة الطامورة بعد استهدافه بصاروخ تاو، وقاموا باستهداف معاقل قوات الأسد في المنطقة بقذائف الهاون، ودكوا تجمعات قوات الأسد في قرية باشكوي بالمدفعية الثقيلة وفي بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين بصواريخ الغراد، هذا وشنت الطائرات غاراتها على قريتي عين دقنه وكفر خاشر بالقرب من مطار منغ العسكري وأغارت أيضا بكثافة على مدينتي تل رفعت وعندان وبلدات حيان وحريتان وكفر حمرة والشيخ هلال ومسقان، وأدت هذه الغارات لسقوط عدد من الشهداء والجرحى، وتعرضت مدينة عندان لقصف مدفعي وصاروخي بشكل عنيف جدا، وفي سياق مغاير استهدفت مدفعية الجيش التركي نقاط سيطرة قوات الحماية الشعبية الكردية في محيط بلدة منغ، ومن جهة أخرى حاولت قوات الحماية الشعبية الكردية وجيش الثوار التسلل باتجاه مدينة تل رفعت وسط مقاومة من قبل الثوار في المنطقة الذين تصدوا للهجوم بقوة، أما في الريف الجنوبي فقد تمكن الثوار من تدمير ناقلة جند لقوات الأسد وقتل 5 عناصر على تلة العيس بعد استهدافها بصاروخ تاو، وتمكن الثوار أيضا من قتل وجرح عدد من قوات الأسد وتدمير رشاش وسيارة عسكرية على جبهة خان طومان، بينما شنت الطائرات الحربية غاراتها على نقاط سيطرة الثوار بمحيط قرية خان طومان وعلى قرية برج عزاوي بجبل الحص مما أدى لسقوط جريح في الأخيرة، فيما استهدفت قوات الأسد محيط خان طومان بالصواريخ، وفي الريف الغربي واصلت طائرات لعدو الروسي غاراتها على بلدة خان العسل ومنطقة ضاحية الكهرباء، مما أدى لاستشهاد طفلتين في الأخيرة، وفي مدينة حلب دارت اشتباكات بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية حيث قامت قوات الحماية الكردية المتمركزة في حي الشيخ مقصود بإطلاق النار على حي الهلك كما قام "جيش الثوار" أيضا المتمركز في بستان الباشا باستهداف ذات الحي وترويع الأهالي وإخافتهم، وسقطت قذائف على حي الشيخ مقصود الذي تسيطر عليه قوات الحماية الشعبية، بينما شن الطيران الروسي غارات جوية على أحياء كرم الطراب وبستان القصر والكلاسة وباب انطاكية دون تسجيل سقوط إصابات بين المدنيين، أما بالريف الشرقي فقد استشهد مدنيين اثنين وأصيب آخرون بجروح جراء إلقاء مروحيات الأسد براميل متفجرة على قرية سوسيان، وشنت الطائرات الحربية غارات على مدينتي الباب ومنبج.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارة على قرية نحليا بريف مدينة أريحا، بينما تعرضت مدينة جسرالشغور لقصف صاروخي.
حماة::
نفذ الثوار عملية انغماسية داخل قريتي الرملية والشيخ عبدالله بالريف الجنوبي أسفرت عن قتل وجرح عدد من قوات الأسد واغتنام أسلحة وذخائر ودراجات نارية ومن ثم انسحبوا إلى مواقعهم، وذلك بعد تعرض المنطقة لقصف مدفعي عنيف وغارات جوية من الطيران الحربي، وعلى جبهة أخرى دارت اشتباكات في محيط بلدة حربنفسه وسط قصف جوي من الطيران الروسي ومدفعي عنيف من قبل قوات الأسد على البلدة، وفي الريف الغربي تصدى الثوار لمحاولة تقدم جديدة لقوات الأسد على محور قريتي السرمانية والبحصة بسهل الغاب، أما في الريف الشمالي فقد استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في قريتي المغير وشلويط وحاجز الزلاقيات بقذائف الهاون وصواريخ الفيل محلية الصنع وحققوا إصابات مباشرة، وفي أقصى الريف الشمالي الشرقي أشارت وكالة أعماق إلى أن تنظيم الدولة تمكن من تدمير مصفحة و 3 سيارات محملة برشاشات ثقيلة وإعطاب مدفع ثقيل لقوات الأسد بتفجير عبوات ناسفة خلال مرور الرتل على طريق "أثريا – الرقة".
حمص::
تمكن الثوار من تحرير حاجز الخزانات قرب قرية الغاصبية بالريف الشمالي وقتلوا وجرحوا أكثر من 16 عنصرا من قوات الأسد كما اغتنموا آلية وأسلحة وذخائر عقب عملية انغماسية نفذها الثوار فجرا، بينما دارت اشتباكات عنيفة على جبهة عيون حسين تمكن خلالها الثوار من قتل وجرح عدد إضافي من قوات الأسد، في حين ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على مدينة الرستن وبلدات تيرمعلة والدار الكبيرة وشن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة تلبيسة وبلدات الغنطة والعامرية أدت لسقوط شهيد وجرحى في الرستن، وبعد ذلك انفجرت قنبلة يعتقد أنها عنقودية من مخلفات القصف الجوي الروسي على مدينة الرستن مما أدى لإصابة طفلين بجروح بالغة، وفي سياق متصل شن الطيران الحربي الروسي غارات عديدة على قرية تيرمعلة بالريف الشمالي واستهدفت بعضها مواقع لقوات الأسد بالقرب من الفرقة 26 وفي قرية الكم الشيعية بالخطأ، مما أدى لسقوط أكثر من خمسة قتلى وسقوط العديد من الجرحى، فيما قصفت قوات الأسد بلدات الغنطو والزعفرانة ومناطق الاشتباكات في عيون حسين بقذائف الهاون والمدفعية، أما في الريف الشرقي فقد أشارت وكالة أعماق إلى أن عناصر تنظيم الدولة تمكنوا من إسقاط طائرتي استطلاع لقوات الأسد في منطقة الدوة غربي مدينة تدمر.
درعا::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد درات على جبهات حي المنشية بدرعا البلد وسط غارات جوية من الطيران الحربي وقصف مدفعي وبقذائف الهاون وبصواريخ أرض ارض على منازل المدنيين، مما أدى لاستشهاد شخصين وسقوط جرحى، وفي ريف درعا شن ذات الطيران غارات جوية على بلدات الغارية الغربية والغارية الشرقية وصيدا ومحيط تل حمد غربي مدينة الشيخ مسكين وأيضا على البلدات والتلال الواقعة بالريف الشمالي حيث استهدف تل العلاقيات وتل عنتر وبلدة المال و بلدة كفرناسج، بينما تعرضت مدينة الحارة لقصف مدفعي تسبب بسقوط جرحى.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء الحويقة والجبيلة والرشدية والعرضي والكنامات والحميدية والصناعة وشارع ومحيط السياسية، ووردت معلومات عن سقوط شهيدين في الحميدية، وأيضا أغارت الطائرات على بلدة البوعمر ومحطة مياه في قرية محميدة، مما أدى لسقوط جرحى بإصابات طفيفة في البوعمر، بينما استهدف تنظيم الدولة معاقل قوات الأسد في مطار ديرالزور العسكري ونقاط تمركزه في جبل الثردة بالمدفعية الثقيلة، ومن جهة أخرى فقد قامت طائرات الشحن "اليوشن" بإلقاء عدة شحنات من المواد الغذائية في سماء المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد، وقامت قوات الأسد باستلام هذه الشحنات.
اللاذقية::
تمكن الثوار من قتل اثنين من عناصر الأسد على محور باشورة بجبل التركمان، كما وتمكنوا من قتل عدد من عناصر الأسد خلال معارك عنيفة دارت على محاور آرا وكفرتة ورويسة الروس وعكو وكفرتة في جبل الأكراد، وحاولت قوات الأسد التقدم في المنطقة بفضل التغطية الجوية الروسية، حيث شن طيران العدو الروسي غارات جوية على البلدات الواقعة تحت سيطرة الثوار في جبلي التركمان والأكراد وسط اشتباكات متقطعة على جبهات أخرى.
الحسكة::
وردت أنباء غير مؤكدة عن قيام الجيش التركي بقصف نقاط تابعة لقوات الحماية الشعبة الكردية في قرية المالكية.
حذر رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو القوات الكردية من المحاولة مجدداً من قطع الممر بين تركيا و حلب ، مؤكداً أن بلاده لن تسمح لأي قوة تتهجم أو تهدد حدودها و أمنها القومي ، مطالباً من القوات الكردية الانسحاب من محيط اعزاز فوراً.
تعليق أوغلو جاء بعد أن قصفت المدفعية التركية اليوم منغ و مطارها و بعض القرى التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية التي تعتبر الوحدات الكردية أحد أبرز فصائلها .
وقال أوغلو ، في تصريحات صحفية ، أن قواته قصفت مناطق قريبة من إعزاز شمال سوريا ردا على النيران من هناك وفقا لقواعد الاشتباك ، مؤكداً أن لا ينتظر أحد من تركيا الصمت تجاه المنظمات الإرهابية والأمور التي تثير قلق تركيا معروفة للجميع وعلى الجميع احترامها
و شدد رئيس الوزراء التركي على بي يي دي و يو بي جي هما منظمتان ارهابيتان ولعبة في يد نظام الأسد ويداهما ملطخة بالدم مثل النظام ، وأنها تتلقى أوامرها من جبال قنديل وارتكبت أعمال تطهير عرقي في سوريا،مشدداً على أنهما ليستا أحزاب كردية و إنما احزاب ارهابية .
وتعليقاً عن رد الفعل الأمريكي الداعم البارز للوحدات الكردية قال أوغلو:قلت لنائب الرئيس الأمريكي خلال اتصال هاتفي قبل قليل إننا سنتخذ كافة التدابير اللازمة في حال حدوث أي تهديد تجاه تركيا
تواصل الطائرات الروسية التمهيد على النقاط المحررة في قرى وبلدات ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي، وتهدف الطائرات الروسية لإضعاف الثوار وتشتيت خطوطهم لإنجاح محاولات قوات الأسد في فصل القرى المحررة في الريفين المذكورين عن بعضهما.
وقبل قليل حلقت الطائرات الروسية في سماء ريف حمص الشمالي وقامت بشن غارات عديدة على قرية تيرمعلة، وسمعت جراء ذلك أصوات انفجارات قوية جدا.
وأغارت الطائرات بالخطأ على نقاط تسيطر عليها قوات الأسد في مفرق الإذاعة ومنطقة الأمينية بمحيط الفرقة 26، وفي قرية الكم الموالية والمحاذية لتير معلة.
وتسببت الغارات التي شنتها المقاتلات الروسية على مواقع قوات الأسد بسقوط عدد من القتلى والجرحى، وفاق عدد القتلى الخمسة عناصر.
قال مستشار وزير الدفاع السعودي العميد أحمد العسيري أن المقاتلات السعودية انتشرت بطواقمها في قاعدة انجرليك حنوب تركيا ، مؤكداً أن الانتشار يقتصر حالياً على الطائرات الحربية حتى الآن.
و أوضح العسيري في تصريحات للعربية أن الانتشار يأتي تحت مظلة التحالف الدولي ،مشيراً إلى أن التحالف الدولي أجمعت في بروكسل على تنفيذ عمليات عسكرية برية ضد تنظيم الدولة في سوريا.
في الوقت الذي شهد فيه الشريط الحدودي مع سوريا تحليقاً مكثفاً للطائرات الحربية التركية بعد استهداف المدفعية التركية لمواقع قوات سوريا الديمقراطية، في منطقة منغ و مطارها و القرى المحيطة بها .
في حين قالت رئاسة الأركان التركية في بيان مقتضب :"وفقا لقواعد الاشتباك #الجيش_التركي يرد على إطلاق نارمن قبل قوات النظام السوري الساعة 14:55 في منطقة #هاتاي على الحدود #السورية_التركية"
أعلن ثوار داريا عن قتل ضابط لقوات الأسد برتبة ملازم قنصا على أطراف مدينة داريا غرب دمشق.
وقال ناشطون إن الطائرات المروحية استهدفت المدينة بنحو 24 برميلا متفجرا ما أدى إلى دمار مادي في المباني السكنية.
وتدور اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على الجبهتين الشمالية الغربية وبين مدينتي داريا والمعضمية في محاولة من الأخيرة دخول المدينة.
دمشق::
استهدف الثوار معاقل ودشم قوات الأسد في أطراف حي جوبر بالرشاشات الثقيلة وحققوا إصابات مباشرة، وقتل وجرح عدد من العناصر جراء ذلك.
ريف دمشق::
استهدف الثوار أحد تحصينات قوات النظام على جبهة مدينة عربين بالقرب من المتحلق بقذيفتين موجهتين متتاليتين، وأدت إلى تدمير دشمة وأحد الغرف التي يتحصن بها عناصر الأسد، في حين شن طيران العدو الروسي غارات جوية على تل كردي وبلدة ديرالعصافير وقصفت مدفعية الأسد أحياء مدينة دوما بالغوطة الشرقية أدى لسقوط شهيدة "طفلة" وعدد من الجرحى، وفي الغوطة الغربية تمكن الثوار من قنص أحد ضباط الأسد على الجبهة الجنوبية لمدينة داريا وسط اشتباكات في المنطقة، وألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على أحياء مدينة داريا، وتعرضت أحياء المدينة أيضا لقصف بصواريخ "أرض – أرض" وبالأسطوانات المتفجرة، واستهدفت قوات الأسد مزارع بلدة الكسوة بالرشاشات الثقيلة، ومن جهة أخرى فقد سقطت عدة قذائف هاون على منطقة صحنايا مما أدى لسقوط قتلى وجرحى، وفي جنوب دمشق تمكن الثوار من قنص 3 عناصر من تنظيم الدولة على جبهة مدينة الحجر الأسود.
حلب::
للمرة الأولى منذ العدوان الروسي أكثر من18 طائرة حربية حلقت على شكل أسراب في سماء ريف حلب الشمالي وشنت عشرات الغارات الجوية على البلدات الواقعة تحت سيطرة الثوار، وبالأخص بلدة الطامورة والتي تعرضت لغارات جوية مكثفة مكّنت المليشيات الشيعية من بسط سيطرتها على كامل البلدة، وبعد ذلك تمكن الثوار من تدمير مدفع عيار 23 لقوات الأسد على جبهة الطامورة بعد استهدافه بصاروخ تاو، كما شنت الطائرات غاراتها على قريتي عين دقنه وكفر خاشر بالقرب من مطار منغ العسكري وأغارت أيضا بكثافة على مدينتي تل رفعت وعندان وبلدات حيان وحريتان وكفر حمرة والشيخ هلال ومسقان، وأدت هذه الغارات لسقوط عدد من الشهداء والجرحى، بينما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مقالع الطامورة بقذائف الهاون وأيضا معاقلهم في بلدة باشكوي بالمدفعية الثقيلة وفي بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين بصواريخ الغراد، وفي سياق مغاير استهدفت مدفعية الجيش التركي نقاط سيطرة قوات الحماية الشعبية الكردية في محيط بلدة منغ، وتحاول في هذه اللحظات قوات الحماية الشعبية الكردية وجيش الثوار التسلل باتجاه مدينة تل رفعت وسط مقاومة من قبل الثوار في المنطقة، أما في الريف الجنوبي فقد تمكن الثوار من تدمير ناقلة جند لقوات الأسد وقتل 5 عناصر على تلة العيس بعد استهدافها بصاروخ تاو، قتل وجرح عدد من قوات الأسد وتدمير رشاش وسيارة عسكرية على جبهة خان طومان، بينما شنت الطائرات الحربية غاراتها على نقاط سيطرة الثوار بمحيط قرية خان طومان وعلى قرية برج عزاوي بجبل الحص مما أدى لسقوط جريح في الأخيرة، وفي الريف الغربي واصلت طائرات لعدو الروسي غاراتها على بلدة خان العسل ومنطقة ضاحية الكهرباء، مما أدى لاستشهاد طفلتين في الأخيرة، وفي مدينة حلب تستمر الاشتباكات بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية حيث تقوم قوات الحماية الكردية المتمركزة في حي الشيخ مقصود بإطلاق النار على حي الهلك كما يقوم "جيش الثوار" أيضا المتمركز في بستان الباشا باستهداف ذات الحي وترويع الأهالي وإخافتهم، بينما شن الطيران الروسي غارات جوية على أحياء كرم الطراب وبستان القصر والكلاسة وباب انطاكية دون تسجيل سقوط إصابات بين المدنيين، أما بالريف الشرقي فقد استشهد مدنيين اثنين وأصيب آخرون بجروح جراء إلقاء مروحيات الأسد براميل متفجرة على قرية سوسيان، وشنت الطائرات الحربية غارات على مدينة الباب.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارة على قرية نحليا بريف مدينة أريحا.
حماة::
نفذ الثوار عملية انغماسية داخل قريتي الرملية والشيخ عبدالله بالريف الجنوبي أسفرت عن قتل وجرح عدد من قوات الأسد واغتنام أسلحة وذخائر ودراجات نارية ومن ثم انسحبوا إلى مواقعهم، وذلك بعد تعرض المنطقة لقصف مدفعي عنيف وغارات جوية من الطيران الحربي، وعلى جبهة أخرى تستمر الاشتباكات في محيط بلدة حربنفسه وسط قصف جوي من الطيران الروسي ومدفعي عنيف من قبل قوات الأسد على البلدة، وفي الريف الغربي تصدى الثوار لمحاولة تقدم جديدة لقوات الأسد على محور السرمانية والبحصة بسهل الغاب، أما في الريف الشمالي فقد استهدف الثوار معاقل الأسد في قريتي المغير وشلويط وحاجز الزلاقيات بقذائف الهاون والفيل محلية الصنع وحققوا إصابات مباشرة.
حمص::
تمكن الثوار من تحرير حاجز الخزانات قرب قرية الغاصبية بالريف الشمالي وقتلوا وجرحوا أكثر من 16 عنصرا من قوات الأسد كما اغتنموا آلية وأسلحة وذخائر عقب عملية انغماسية نفذها الثوار فجرا، بينما دارت اشتباكات عنيفة على جبهة عيون حسين تمكن خلالها الثوار من قتل وجرح عدد إضافي من قوات الأسد، في حين ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على مدينة الرستن وبلدات تيرمعلة والدار الكبيرة وشن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة تلبيسة وبلدات الغنطة وتيرمعلة والعامرية أدت لسقوط شهيد وجرحى في الرستن، وبعد ذلك انفجرت قنبلة يعتقد أنها عنقودية من مخلفات القصف الجوي الروسي على مدينة الرستن مما أدى لإصابة طفلين بجروح بالغة، فيما قصفت قوات الأسد بلدات الغنطو والزعفرانة ومناطق الاشتباكات في عيون حسين بقذائف الهاون والمدفعية، أما في الريف الشرقي فقد أشارت وكالة أعماق إلى أن عناصر تنظيم الدولة تمكنوا من إسقاط طائرتي استطلاع لقوات الأسد في منطقة الدوة غربي مدينة تدمر.
درعا::
اشتباكات عنيفة على جبهة حي المنشية بدرعا البلد وسط غارات جوية من الطيران الحربي وقصف مدفعي وبقذائف الهاون وبصواريخ أرض ارض على منازل المدنيين، مما أدى لاستشهاد شخصين وسقوط جرحى، وفي ريف درعا شن ذات الطيران غارات جوية على بلدات الغارية الغربية والغارية الشرقية وصيدا ومحيط تل حمد غربي مدينة الشيخ مسكين وأيضا على البلدات والتلال الواقعة بالريف الشمالي حيث استهدف تل العلاقيات وتل عنتر وبلدة المال و بلدة كفرناسج.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء الحويقة والجبيلة والرشدية والعرضي والكنامات والحميدية والصناعة ومحيط السياسية، وأيضا أغارت الطائرات على بلدة البوعمرو ومحطة مياه في قرية محميدة، مما أدى لسقوط جرحى بإصابات طفيفة في البوعمرو، بينما استهدف تنظيم الدولة معاقل الأسد في مطار ديرالزور العسكري ونقاط تمركزه في جبل الثردة بالمدفعية الثقيلة، ومن جهة أخرى فقد قامت طائرات الشحن "اليوشن" بإلقاء عدة شحنات من المواد الغذائية في سماء المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد، وقامت قوات الأسد باستلام هذه الشحنات.
اللاذقية::
تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر الأسد خلال معارك عنيفة على محاور آرا وكفرتة ورويسة الروس في جبل الأكراد، وتحاول قوات الأسد التقدم في المنطقة بفضل التغطية الجوية الروسية، حيث شن طيران العدو الروسي غارات جوية على البلدات الواقعة تحت سيطرة الثوار في جبلي التركمان والأكراد وسط اشتباكات متقطعة على جبهات أخرى.