عاصمة الثورة بين قبضة قوات الأسد وتهميش المؤسسات الثورية
عاصمة الثورة بين قبضة قوات الأسد وتهميش المؤسسات الثورية
● أخبار سورية ١٣ فبراير ٢٠١٦

عاصمة الثورة بين قبضة قوات الأسد وتهميش المؤسسات الثورية

أطلق ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي حملة بعنوان (عاصمة الثورة التي ضحت ولا تزال…تُنسى من قبل مؤسسات الثورة )، للتذكير بمحافظة حمص ودورها منذ انطلاق الثورة السورية، مناشدة المؤسسات الثورية والنشطاء والإعلاميين إيقاف التهميش الذي تتعرض له المحافظة وخاصة تممثيل المحافظة في المؤسسا والهيئات الثورية.

وأوضح الناشطون في الحملة أنه: “بسبب تجاهل مؤسسات الثورة لمدينة حمص وخاصة في هذا الوقت من قبل الهيئة العليا للتفاوض فلا تمثيل يعطي المدينة حقها ، ولا تمثيل في الاجتماعات التي تعقدها مع الاطراف السورية من اجل تنسيق وتوحيد عملها معهم، فتجتمع مؤسسات الثورة على اختلافها العسكرية والإغاثية والسياسية دون أن يكون هناك تمثيل يليق بهذه المدينة وتضحيات أهلها ، ولن يكون آخرها الاجتماع الذي عقده ودعت إليه الهيئة العليا للمفاوضات مع ممثلي الفصائل العسكرية دون أن يكون للعاصمة الثورية أي تمثيل فيه”.

وتابع الناشطون ذكر ما قدمته المحافظة، متسائلين: “أليست فصائلها من قطعت دابر داعش ولن تسمح أن يكون له موطأ قدم ؟! أليست فصائلها التي خرجت من مدينة القصير ومن الحصار وانتشرت تذب الأذى والظلم عن السوريين على امتداد الجغرافية السورية ؟؟ أليست فصائلها اليوم تسطر التاريخ الذي ينشده الشعب السوري على أرض مدينة حماة وريفها ؟”.

وأشار الناشطون أن: “حمص هي واسطة العقد السوري الفريد ، ولن يكون لهذا العقد معنى أو وجود بدونه ، لذا نطلق هذه الحملة لاستعادة بعض من مكانة هذه المدينة في ما تبقى من الثورة السورية، وفاءا لشهدائنا ووعدا منا بالنصر القريب الذي يرتسم في معارك الريف الشمالي، لنهديه لأهلنا من أجل بناء سورية المستقبل ، سورية الكرامة ، سورية العدل والتسامح ، سورية الجسد الواحد”.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فهد رجوب
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ