أفرج تنظيم الدولة الأمس عن دفعة جديدة من المخطوفين الأشوريين لديه بعد اعتقالهم منذ ما يقارب العام من بلداتهم في ريف الحسكة التي سيطر عليها التنظيم في تلك الفترة.
وقال ناشطون إن تنظيم الدولة أفرج بالأمس عن 42 شخصاً من المخطوفين الأشوريين وهم في طريقهم لبلدة تل تمر بريف الحسكة.
وكان تنظيم الدولة وبحسب الشبكة الأشورية لحقوق الإنسان أطلق في وقت سابق عدة دفعات من المخطوفين الأشوريين وصل عددهم لأكثر من 150 مفرج عنه معظمهم من كبار السن.
وتجدر الإشارة الى أن تنظيم الدولة اعتقل أكثر من 230 مدنياً من القرى الأشورية في شباط من العام الماضي بدون أي تهمة وما زال عدد منهم حتى اليوم في سجون التنظيم.
أعلن نظام الأسد عن موافقته على وقف اطلاق النار ، المتمخض عن اتفاق روسيا و أمريكا يوم السبت القادم ، و لكن النظام الموافقة مرتبطة بشرط استمرار العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة و جبهة النصرة و المصطلح الفضفاض "التنظيمات الارهابية" ، على أن تتم هذه العمليات العسكرية بالتنسيق مع روسيا لتحديد الأماكن التي ستقصف و تلك التي سيتوقف القصف فيها .
و نقلت وكالة أنباء الأسد "سانا" ، عن مصدر مسؤول في الخارجية ،تشدديه على أهمية ضبط الحدود ووقف الدعم الذي تقدمه بعض الدول إلى المجموعات المسلحة ومنع هذه التنظيمات من تعزيز قدراتها أو تغيير مواقعها وذلك تفاديا لما قد يؤدي لتقويض هذا الاتفاق ، مع التأكيد على الحق بالرد على أي خرق تقوم به هذه المجموعات ضد المواطنين السوريين أو ضد قواتها المسلحة.، في تصريح يتضمن اشارة إلى أن من يهاجم المدنيين هم الثوار .
اشتباكات هي الأعنف في محيط مدينة الشدادي بريف محافظة الحسكة بعد بدء العملية العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية ضد تنظيم الدولة في المنطقة وفشلها في احكام السيطرة على المدينة لتشتد المعارك على أطرافها من عدة محاور.
وقال ناشطون إن الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وعناصر تنظيم الدولة باتت على مشارف مدينة الشدادي من الجهة الغربية والجنوبية الشرقية للمدينة حيث استهدفت مفخخات عدة لتنظيم الدولة تجمعات قوات سوريا الديمقراطية وأودت بحياة العشرات منمهم.
ويواصل عناصر تنظيم الدولة تقدمهم في المنطقة بعد سيطرتهم على قريتي (زين المبرج) و(مناجيد) في الريف الغربي لمدينة الشدادي وسط تراجع قوات سوريا الديمقراطية.
وتزامناً مع الاشتباكات على عدة جبهات تواصل قوات سوريا الديمقراطية انتهاكاتها بحق المدنين في ريف الحسكة حيث اقدمت قواتها على اعدام عائلة من 6 اشخاص بينهم سيدة في قرية طرمبات الرفيع بريف الحسكة الجنوبي.
قال ثوار حلب في بيان حصلت شام على نسخة منه أن قوات سوريا الديمقراطية وحلفائها لاتمثل الثورة السورية ولاأهدافها بأي صلة داعين المقاتلين في صفوف "جيش الثوار" المؤمنين بمبادىء الثورة الإنشقاق والعودة الى فصائل الثورة.
وبدأ ثوار حلب بيانهم بالقول:"خرج علينا في الأونة الأخيرة مايسمى بجيش الثوار،وهم عبارة عن عصابات مرتزقة تم تجميعهم من أصحاب السوابق والمجرمين العتاة وقطاع الطرق ممن توافقت مصالحهم مع المال المتدفق من عصابات الأسد والإحتلال الروسي والإيراني الموالي لهم".
وأضاف البيان" وقد ظهرت إساءاتهم المتكررة بحق المدنين وأصبحت عمالتهم واضحة في احتلال المحرر من الأراضي التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر وقيامهم بالتطهير العرقي والتهجير القسري والتغيير الديمغرافي للمناطق بهدف مساعدة حزب الإرهاب المتطرف PYD ، YPG ،PKK المنضوين تحت قيادة قوات سوريا الديمقراطية".
وأن هدف هذه القوات حسب البيان هو " السيطرة على الشمال السوري لأهداف انفصالية" في الوقت الذي يرى فيه العالم جرائمهم وبمساندة جيش الثوار في حصار مدينة حلب وبمساندة الطيران الروسي وقوات الأسد.
أعلن وزير دفاع الاحتلال الاسرائيلي موشي يعالون ان الولايات المتحدة وروسيا تعترفان بحرية تحرك اسرائيل في سوريا، حيث شنت طائزات الاحتلال حسب مصادر اجنبية غارات عدة خلال السنوات القليلة الماضية.
وقال يعالون حسب بيان اصدره المتحدث باسمه "ان اسرائيل تتحرك استنادا الى مبدأ واحد : ان تدافع عن نفسها (...) وبناء على هذا الامر نتحرك والامر معروف اكان لدى الولايات المتحدة او روسيا. ان حرية تحركنا مستمرة وكذلك الدفاع عن مصالحنا".
وادلى يعالون بتصريحه هذا بينما كان على متن المدمرة الاميركية "يو اس اس كارني" الراسية حاليا في مرفأ حيفا في شمال فلسطين المحتلة.
واعرب يعلون عن تشككه الشديد بفرص نجاح وقف اطلاق النار في سوريا. وقال "من الصعب علي ان اتخيل التوصل الى وقف ثابت لاطلاق النار في حين ان داعش وجبهة النصرة لا يشاركان في العملية وان الروس يقولون : ما دام هذان التنظيمان يتحركان سنضربهما".
كشف المبعوث البريطاني إلى سورية جاريث بايلي عن ستهداف العدو الروسي لـ 22 مدرسة ممولة من قبل حكومة بلاده في إدلب وحلب خلال الشهر الجاري ، مطالباً بالوقف فوري لقصف المدارس من قبل اقاتلات الأسد و روسيا .
وقال بايلي إن "ضربات روسيا العشوائية تسببت بتدمير تسع مدارس بشكل كلي من بين 11 مدرسة تم استهدافها بشكل مباشر و11 أخرى بشكل غير مباشر". وأشار إلى أن "معظم المدارس التي تم قصفها تقع في مواقع تابعة للمعارضة المسلحة، ما يؤكد استهداف روسيا للمعارضة بشكل خاص بهدف إضعافها وتعزيز موقف رئيس النظام بشار الأسد".
وتابع :"استهداف المدارس في سورية جريمة حرب وخرق فاضح للقانون الإنساني الدولي، كما أنه يعيق الجهود المبذولة من أجل الحل السياسي في البلاد". وأضاف :"استهداف روسيا وبشار الأسد لمدارس لا تقوم إلا بتعليم الأطفال الصغار هو استهتار واضح من قبلهم بأرواح المدنيين، وكأنه لم يعد من المسموح أن يبقى هناك سقف يقف تحته السوريون حتى لو كان سقف مدرسة".
استعرضت وكالة رويترز في تقرير مفصل أراء بعض الشخصيات السورية المعارضة لنظام الأسد حول موقفها من الإتفاق الروسي الأمريكي موضحتاً موقفهم الرافض لهذا الإتفاق.
وحسب تقرير الوكالة" رويترز" فإن الولايات المتحدة وروسيا خططا "لوقف الأعمال القتالية" في سوريا ستدخل حيز التنفيذ يوم السبت دون أن تشمل جماعات مثل تنظيم الدولة وجبهة النصرة وهي نقطة اعتبرها معارضون سوريون عيبا في الاتفاق.
ومن الأراء التي بدأت باستعراضها الوكالة حديثها مع بشار الزعبي رئيس المكتب السياسي لجيش اليرموك أحد فصائل الجيش السوري الحر الذي قال :إن الاتفاق سيوفر الغطاء لبشار الأسد وحلفائه الروس لمواصلة قصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة حيث يتداخل وجود مقاتلي المعارضة والجماعات المتشددة.
وأضاف "روسيا والنظام سيستهدفان مناطق الثوار بحجة وجود جبهة النصرة ومن المعروف التداخل الموجود هناك وهذا سيسقط الهدنة."
وقال خالد خوجة عضو الهيئة العليا للتفاوض ورئيس الائتلاف الوطني "بالنسبة لنا هناك إشكالية مع تنظيم النصرة لأن النصرة ليست موجودة في إدلب فقط بل موجودة في حلب وفي دمشق وفي الجنوب. المسألة الحرجة هنا إذ يمكن بحجة استهداف النصرة استهداف المدنيين أو الجيش السوري الحر."
وأشار خوجة إلى أن "مدة الهدنة المقترحة أسبوعان... لكن ممكن أن تمدد إلى ما لا نهاية إذا التزمت الأطراف بها."
في حين قال رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات أن المعارضة ستقبل الهدنة إذا أوقفت سوريا والأطراف الداعمة لها كل أشكال الحصار علاوة على السماح بإدخال المساعدات وإطلاق سراح جميع السجناء وإنهاء القصف والهجمات على المدنيين.
وأضاف حجاب "ملتزمون من طرفنا بإنجاح الجهود الدولية المخلصة لحقن دماء السوريين ودفع جميع الأطراف إلى مائدة الحوار... لكننا قادرون في الوقت ذاته على مخاطبة النظام باللغة التي يفهمها" مشيرا إلى أن الرد الرسمي للهيئة العليا للمفاوضات سيصدر في وقت لاحق.
و اعتبر أحمد أحد الثوار الذين يقاتلون ضد قوات الأسد و المليشيات المساندة له بما فيها قوات سوريا الديمقراطية في حلب إنه لا يوجد مؤشر على التوقف. وأضاف لرويترز "تسير المعارك بكامل قوتها".
وختمت الوكالة تقريرها أن لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة "تتواصل الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وللقانون الإنساني الدولي دون هوادة وتتفاقم بسبب الإفلات الفاضح من العقاب."
لم يمنح مجلس الأمن الفرصة لروسيا حتى باعادة طرح مشروعها المتعلق بحماية سيادة سوريا من أي هجوم محتمل قد تشنه القوات التركية ، لأنه ولد "ميت" وفق وصف الممثب الفرنسي الدائم في الأمم المتحدة.
وفشلت روسيا في الحصول على دعم أعضاء مجلس الأمن الدولي، لمشروع قرار وزعته يوم الجمعة الماضي على أعضاء المجلس، يطالب باحترام سيادة نظام الأسد ، واعتبر المتحدث باسم الممثلية الدائمة لفرنسا في الأمم المتحدة، تيري كابوتشي، أن مشروع القرار “ميت” وأنه “بلا مستقبل”، قائلا إنه لم يتم حتى إدراج المشروع على جدول أعمال جلسة مجلس الأمن المغلقة، التي عقدت، الاثنين، بخصوص سوريا.
وقال الممثل الدائم لبريطانيا في الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت، إن مشروع القرار الروسي هو وسيلة لـ “تشتيت الانتباه”.
ودعا مشروع القرار لاحترام سيادة نظام الأسد، معبرا عن إدانة “القصف المدفعي من خارج الحدود”.وكانت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، سامنتا باور، قالت في تصريحات صحفية، إن روسيا تحاول تشتيت الانتباه، في الوقت الذي لا تقوم فيه بتنفيذ القرارات التي تم اتخاذها بالفعل.ومن غير المحتمل موافقة مجلس الأمن على مشروع القرار الروسي، بما أن الدول الثلاث التي تعترض عليه، فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، تمتلك حق النقض الفيتو في مجلس الأمن.
أعلنت فيرجينا غامبا رئيسة لجنة التحقيق المستقلة لتحديد المتورطين في استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا ، أن اللجنة ستبدأ في الأسبوع الأول من مارس/آذار المقبل بمهمة تحديد المتورطين.
وقالت غامبا في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن "لقد أبلغت أعضاء مجلس الأمن بمحتويات التقرير الذي أعددناه بشأن تحديد هوية المتورطين في استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا، ويتناول التقرير الجانب الفني وأسلوب إجراء التحقيقات والمنهج الذي سنعتمد عليه".
وأضافت غامبا "سنبدأ الأسبوع الأول من الشهر المقبل المرحلة الثانية من تحقيقاتنا التي ستتعلق بأسماء وهوية مستخدمي الأسلحة الكيمائية".
وكشفت أن "لجنة التحقيق تقوم حاليا بالتحقيق في 7 حوادث محددة، وقعت جميعا في إدلب وحلب وكفر زيتا واللطمانة (بمحافظة حماة)".
وأشارت أن مهمة لجنة التحقيق "لن تبحث في حادثة استخدام السلاح الكيمائي في غوطة دمشق التي وقعت في 21 أغسطس/آب 2013، وراح ضحيتها المئات ممن المدنيين وتبادل النظام السوري والجماعات المسلحة الاتهامات بشأنها".
وأكدت غامبا في تصريحاتها أن "جميع المتورطين في استخدام الأسلحة الكيمائية في الحوادث السبعة قيد التحقيق حاليا ستتم محاسبتهم وتقديمهم إلى العدالة".
جدير بالذكر، أن مجلس الأمن تبنى بالإجماع في أغسطس/آب الماضي القرار (2235)، الذي طالب الأمين العام للأمم المتحدة بتشكيل لجنة خبراء للتحقيق في استخدام المواد الكيميائية بما في ذلك الكلور في سوريا، وطلب القرار من الأمين العام تقديم توصيات حول تشكيلة وصلاحيات لجنة التحقيق "لمعرفة الأفراد والكيانات والجماعات أو الحكومات المتورطة في أي هجمات كيمائية في سوريا".
أفاد بيان صدر عن نظام الاسد، بأن المجرم بشار دعا لإجراء انتخابات برلمانية في 13 نيسان/ أبريل.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن الأسد أصدر المرسوم رقم 63 للعام 2016، المتعلق بانتخاب أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني.
وجاء في القرار: إنه "بناء على أحكام المادة 62 من الدستور وعلى أحكام قانون الانتخابات العامة رقم 5 لعام 2014. يرسم ما يلي..
المادة 1- يحدد يوم الأربعاء الموافق 13-4-2016 موعدا لانتخاب أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني.
المادة 2- يحدد عدد أعضاء مجلس الشعب المخصص لكل من قطاع العمال والفلاحين وقطاع باقي فئات الشعب في كل من الدوائر الانتخابية".
وكانت آخر انتخابات برلمانية شهدتها البلاد في عام 2012. وهي تجرى كل أربعة أعوام.
رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بإعلان الاتفاق الروسي - الأمريكي، على بدء هدنة في سوريا، واعتبره "بارقة أمل للشعب السوري".
وناشد الأمين العام "الأطراف المعنية باحترامه"، وأكد "أن هناك الكثير من العمل الذي ينبغي القيام به، من أجل أن يجد هذا الاتفاق طريقه إلى التطبيق".
واعتبرت الخارجية البريطانية أن اتفاق الهدنة في سوريا "لن ينجح"، إلا إذا كف النظام السوري والطيران الروسي، عن استهداف المدنيين والمعارضة المعتدلة.
وسياق متصل قال نائب رئيس وزراء تركيا نعمان قورتولموش: "إن تركيا ترحب بخطة وقف إطلاق النار في سوريا التي وضعتها الولايات المتحدة وروسيا، وتأمل أن توقف موسكو الآن الضربات الجوية التي أسفرت عن مقتل مدنيين".
وأضاف: "نرى أن من الممكن التوصل لوقف لإطلاق النار، ونأمل ألا يكون كاتفاقات وقف إطلاق النار السابقة، وأن تكون هناك قدرة على تنفيذه".
وتابع: "نأمل ألا ترسل روسيا أثناء محاربتها داعش طائراتها لتقتل الأبرياء"، بينما يتفاوض الطرفان المتقاتلان بشأن إنهاء الصراع المستمر منذ 5 أعوام.
وأعلن بيان مشترك للولايات المتحدة وروسيا، عن إقرار اتفاقٍ لوقف إطلاق النار في سوريا، سيدخل حيز التنفيذ في 27 فبراير/ شباط اعتباراً من منتصف الليل بتوقيت دمشق.
علِق نحو ألف لاجئ في بلدة "تابانوفس"، عند الحدود الشمالية لمقدونيا مع صربيا، بعد منعهم من قبل السلطات الصربية دخول البلاد، في الوقت الذي يُتوقع فيه زيادة أعدادهم خلال الساعات المقبلة.
وقال "دريتون ماليقي" من منظمة "ليغيس" للإغاثة(مقدونية مستقلة) ، إن قطارا جديدا يحمل على متنه لاجئين، انطلق من بلدة "غيفغيليا" الواقعة على الحدود المقدونية مع اليونان، قادما باتجاه "تابانوفس"، مؤكدين أن الوضع سيزداد سوءا خلال الساعات المقبلة.
وأضاف "ماليقي" في تصريح لمراسل "الأناضول"، أن صربيا تمنع اللاجئين من عبور الحدود إلى أراضيها، مشيراً أن السلطات الصربية، أعادت يوم الأحد، نحو 200 لاجئ سوري وأفغاني، من مدينة "شيد" الواقعة عند الحدود الصربية – الكرواتية، إلى بلدة "تابانوفس" في مقدونيا، وذلك بسبب مشاكل في إجراءات التسجيل.
وتابع ماليقي "إن 793 لاجئ وصلوا الليلة الماضية بالقطار إلى تابانوفس، قادمين من غيفغيليا"، مؤكداً أن أغلب اللاجئين القادمين هم عراقيون وسوريون، وأن اليونان تُبقي اللاجئيين الأفغان، بسبب عدم سماح مقدونيا لهم بالعبور.