قال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور ، إن إرسال قوات برية سودانية للمشاركة في الحرب الدائرة في سوريا، أمر "غير مطروح للنقاش حتى الآن".
جاء ذلك في رده على سؤال لأحد الصحفيين، حول ما إذا كانت بلاده ستشارك في أي عملية برية في سوريا، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بعد لقاء جمع نظيره السعودي، عادل الجبير، بالرئيس عمر البشير، بالعاصمة الخرطوم.
وأضاف غندور "السودان له التزام في الحلف العربي، الذي تقوده السعوية، لكن حتى الآن أمر إرسال قوات برية إلى سوريا غير مطروح للنقاش".
قالت لجنة تحقيق تدعمها الأمم المتحدة، إن جرائم الحرب متفشية في المعارك السورية الدائرة منذ نحو خمس سنوات، وإن قوات الحكومة السورية وتنظيم الدولة يواصلان ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ظل غياب تحرك من جانب المجتمع الدولي.
وقالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة في أحدث تقرير لها: "تتواصل الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وللقانون الإنساني الدولي دون هوادة، وتتفاقم بسبب الإفلات الفاضح من العقاب".
وأضافت: "لا تزال بنود قرارات مجلس الأمن ذات الصلة لا تلقى اهتماما ودون تنفيذ إلى حد بعيد".
وتابعت تقول: "لا تزال القوات الحكومية وداعش يرتكبان جرائم ضد الإنسانية"، مشيرة إلى أن "جرائم الحرب متفشية".
وطالما استنكر التحقيق الدولي الذي يجريه خبراء مستقلون استخدام طرفي الحرب للتجويع كسلاح في الصراع، وأعد قائمة سرية بمن يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب ووحدات عسكرية من جميع الأطراف وأودعها لدى الأمم المتحدة في جنيف.
وقال باولو بينيرو، رئيس اللجنة، للصحفيين بمقر الأمم المتحدة، إنه لا يوجد بين أطراف الحرب من يحترم القانون الإنساني الدولي.
وقالت اللجنة في تقرير من 31 صفحة: "الدولة السورية الممزقة على حافة الانهيار".
وأضافت: "يجب إنهاء الهجمات التي تنفذ دون تمييز وبشكل غير متناسب على المدنيين".
وقالت: "تستخدم القوات الحكومية، وجماعات إرهابية، الحصار وما يترتب عليه من تجويع ومنع وصول المساعدات الإنسانية وغير ذلك من أشكال الحرمان كأدوات في الحرب من أجل الإجبار على الاستسلام، أو لانتزاع تنازلات سياسية".
ومضت اللجنة تقول: "يُستخدم المدنيون الذين يتحملون وطأة الصراعكبيادق ليس إلا. تعقدت معاناتهم بسبب غياب الحماية المدنية".
وحثت اللجنة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على إحالة الصراع السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أو إلى محكمة خاصة لجرائم الحرب لضمان تنفيذ العدالة. وكانت روسيا والصين قد عرقلتا في السابق محاولة غربية لإحالة الصراع إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وسوريا ليست عضوا في المحكمة، ومن ثم فإن السبيل الوحيد لأن تنظر للأمر هو من خلال إحالة مجلس الأمن الصراع إليها.
وقال التقرير إنه يجب على جميع الأطراف التفريق بين الأهداف العسكرية والمدنية ووقف الهجمات التي تتم دون تمييز أو بشكل غير متناسب، وإنهاء عمليات الحصار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون أي معوقات.
دمشق::
اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة دارت بين الثوار وقوات الأسد في حي التضامن ترافقت مع قصف بقذائف الهاون والدبابات استهدفت أطراف الحي، في حين قصفت مدفعية الأسد منازل المدنيين بحي جوبر، ومن جهة أخرى فقد شهدت مداخل العاصمة دمشق إجراءات أمنية مشددة فرضتها حواجز قوات الأسد على السيارات الخاصة والعامة والعسكرية ومركبات النقل العام.
ريف دمشق::
تمكن الثوار من إعطاب كاسحة ألغام مصفحة لقوات الأسد بعد محاولتها التقدم على الجبهة الجنوبية لمدينة داريا بالغوطة الغربية إثر استهدافها بلغم متفجر، كما وتمكنوا من قتل اثنين من عناصر الأسد قنصا، فيما تعرضت المدينة لقصف عنيف من جبال الفرقة الرابعة، في حين استشهد الطفل "خالد فضل الله" ذو العامين والنصف نتيجة سوء تغذية شديد في مدينة معضمية الشام بسبب الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على المدينة، وبعد ذلك أكد الهلال الأحمر السوري على أن فرق تابعة له بالتعاون مع الأمم المتحدة بدأت بالتوجه إلى مدينة معضمية الشام بقافلة مساعدات إنسانية مكونة من 55 شاحنة، وفي الغوطة الشرقية شن الطيران الروسي عدة غارات على منطقة المرج، سقط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء سقوط قذاف هاون على أحياء مدينة دوما، وفي منطقة وادي بردى استهدفت قوات الأسد أطراف بلدة هريرة بقذائف المدفعية دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين، وفي القلمون الغربي تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم عناصر حزب الله الإرهابي على محور فليطة، وتمكنوا أيضا من تدمير رشاش دوشكا وقتلوا وجرحوا عدة عناصر.
حلب::
قام فصيلي جند الأقصى وإمارة القوقاز في وقت متأخر من الليلة الماضية بالهجوم على مواقع لقوات الأسد في محيط مدينة خناصر بريف حلب الجنوبي الشرقي وسيطروا خلاله على عدة نقاط من بينها قرى منعايا وبرج الزعرور ورسم الكرع، ومن ثم قام تنظيم الدولة بدخول المعارك والمشاركة فيها بالتنسيق مع جند الأقصى حيث تمكن من السيطرة على بلدة رسم النفل التي تقع في منتصف الطريق الذي يربط الأحياء الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد في مدينة حلب وباقي المحافظات، وأيضا سيطر التنظيم على قرى الشلالة والهواز والروهيب والراهب ورسم الحمد والطويلة وتلي الزعرور والقرع وعلى بلدة الحمام الاستراتيجية وجبلها على الطريق الواصل بين اثريا وخناصر، وبهذا يكون قد قُطع طريق الإمداد الوحيد لقوات الأسد المتواجدة بمدينة حلب، وامتدت الاشتباكات لتصل إلى كتيبة عبيدة حيث نفذ التنظيم عملية انتحارية بسيارة مفخخة ضربت معاقل الأسد في المنطقة، ونتيجة المعارك بالمجمل أُطبق الحصار على مدينة خناصر الاستراتيجية وكتيبة الدفاع الجوي، حيث تمكن التنظيم أيضا من السيطرة على أجزاء من الكتيبة وعدد من الحواجز المحيطة بالبلدة، ودمر سيارات تابعة لقوات الأسد، وقتل العديد من العناصر، وكما وتمكن عناصر التنظيم من إسقاط طائرة استطلاع روسية، وتعرضت المنطقة لغارات جوية روسية مكثفة وقصف مدفعي عنيف على مناطق الاشتباكات من قبل قوات الأسد، وفي الريف الشمالي تمكن الثوار من تدمير سيارة محملة بالذخيرة على جبهة قرية باشكوي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، ودارت اشتباكات بين الطرفين على محور البريج، في حين شن طيران العدو الروسي غارات جوية وألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على مدينة عندان وبلدات الشيخ عيسى وحيان وتل مصيبين، مما أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى في الشيخ عيسى، في حين سقطت صواريخ "أرض – أرض" على أحياء مدينة مارع مخلفة دمارا كبيرا في المنطقة، وفي الريف الجنوبي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد على جبهة خان طومان بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، ودارت اشتباكات بين الطرفين على جبهة العيس، بينما شن طيران العدو الروسي غارات جوية على بلدتي الحص والطيبة، وتعرضت قرية بنان الحص وقرية خربة المناصير لقصف مدفعي، وفي الريف الشرقي أغار الطيران الروسي على قرية النعمان ومدينتي الباب وجرابلس وأسفرت عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، وفي الريف الغربي شن الطيران الروسي غارة بصاروخ يحوي قنابل عنقودية على بلدة أورم الكبرى، أما في مدينة حلب فقد حقق الثوار تقدما في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بعد اشتباكات مع قوات سوريا الديموقراطية "قسد"، حيث سيطروا على كتلتي مباني في حي الأشرفية، واستهدف الثوار بقذائف من مدفع "بي 9" وقذائف من مدفع جهنم معاقل عناصر "قسد" في أحياء الخالدية والشيخ مقصود وبني زيد وحققوا إصابات مباشرة أدت لسقوط قتلى وجرحى، وعلى جبهة أخرى استهدف الثوار تجمعات قوات الأسد بالقرب من القصر البلدي بصاروخ شهاب، وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر إثر استهداف دشمة رشاش دوشكا على جبهة الخالدية بصاروخ مضاد للدروع، واستهدفوا مواقع قوات الأسد بحي الخالدية بقذائف الهاون وبقذائف من مدفع جهنم، فيما استهدفت قوات الأسد أحياء الخالدية "الجزء المحرر منه" والكلاسة وبستان القصر بصواريخ فيل، وتعرض حي الخالدية لقصف مدفعي أيضا، واستهدفت قوات سوريا الديموقراطية معامل عين التل وشركة الباصات بعدة قذائف.
حماة::
جرت اشتباكات متقطعة على أطراف بلدة حربنفسة بالريف الجنوبي بين الثوار وقوات الأسد، في الوقت الذي شن فيه الطيران الروسي غارات جوية على البلدة، فيما تعرضت قرية بريغيث لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، أما في الريف الشمالي فقد تمكن الثوار من تدمير رشاش ثقيل وقتل كل من كان بجانبه على حاجز المصاصنة بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع، واستهدفوا تجمعات عناصر الأسد في حاجزي شليوط والمغير بالرشاشات الثقيلة وفي حاجز البويضة بقذائف الهاون، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في صوامع المنصورة ومعسكر جورين بسهل الغاب بقذائف المدفعية الثقيلة وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفت قوات الأسد قرية الحويز في سهل الغاب براجمات الصواريخ.
إدلب::
قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد على الطرقات الرئيسية والفرعية في المنطقة الواقعة بين بلدات (بداما والناجية وأوبين والبرناص واليمضية والكندة) بريف جسر الشغور الغربي.
حمص::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في الفرقة 26 دفاع جوي بأسطوانة متفجرة وحققوا إصابة مباشرة، في حين تعرضت مدينة تلبيسة وجبهات قريتي السعن الأسود وحوش حجو وقرية الدار الكبيرة والأطراف الشمالية لقرية كيسين لقصف بقذائف الهاون والأسطوانات المتفجرة والرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد ، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي الروسي عشرات الغارات الجوية على أطراف مدينة تدمر الغربية والشمالية.
درعا::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة "زمرين – جدية"، بينما تعرضت مدينتي بصرى الشام ونوى وبلدة كفرناسج لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ومن جهة أخرى فقد قام مجهولون باغتيال شابين في مدينة إنخل بعد إطلاق النار عليهما.
ديرالزور::
قامت قوات الأسد بتفجير نفق قامت بحفره في حي الصناعة بعد تفخيخه ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر، في حين شن طيران العدو الروسي غارات جوية على أحياء الحميدية والجبيلة وحويجة صكر ومحيط السياسية في حي الحويقة بمدينة ديرالزور، كما أغارت أيضا على قرى مراط وحطلة والحصان والصالحية والحسينية ودواري المعامل والحلبية، حيث سقط 4 شهداء في حطلة بينهم طفلين وشهيدين وجرحى في حطلة، بينما اشتعلت النيران في خط الغاز الذي يمر في قرية مراط جراء الغارات الجوية.
اللاذقية::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في محيط قرية قروجة بجبل التركمان في محاولة من قوات الأسد التقدم في المنطقة، وتمكن الثوار خلالها من استعادة السيطرة على برج قروجة، واستهدف الثوار خلال المعارك معاقل عناصر الأسد في قرية وتلة قروجة بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، وتمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد باتجاه قرية البيضا، وفي جبل الأكراد تمكن الثوار من تدمير مدفع عيار 23 لقوات الأسد على جبهة رشا في محيط كنسبا بعد استهدافه بصاروخ فاغوت، واستهدفوا مواقع الميليشيات الشيعية على جبهة كنسبا بصواريخ الغراد، ومن ناحية أخرى سمعت أصوات 5 انفجارات في مدينة اللاذقية ناجمة عن سقوط قذائف في أطراف المدينة دون ورود تفاصيل إضافية عن مكان سقوطها بالتحديد أو ما إذا أدت لسقوط إصابات.
الحسكة::
تجددت الاشتباكات بشكل عنيف جدا بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، حيث حققت الأخيرة تقدما وسيطرت على قريتي زين المبرج ومناجيد في ريف الشدادي الغربي بعد تراجع ملحوظ للقوات الديمقراطية وربما لضعف الغطاء الجوي الذي تشكله طائرات التحالف الدولي، في حين نفذ عنصر تابع للتنظيم عملية انتحارية بشاحنة مفخخة استهدف فيها تجمعا لعناصر "قسد" بالقرب من قرية الفدغمي جنوب شرقي مدينة الشدادي، ومن جهة أخرى فقد أعدم عناصر "قسد" عائلة من 6 أشخاص بينهم سيدة في قرية طرمبات الرفيع بالريف الجنوبي، وفي خبر منفصل أفرج تنظيم الدولة 42 من المخطوفين الآشوريين لديه.
الرقة::
دارت اشتباكات بين قوات سوريا الديموقراطية وعناصر تنظيم الدولة جنوبي قرية شركراك، في حين قامت طائرة بدون طيار باستهداف سيارة بالقرب من معمل الغاز شمال مدينة الرقة .
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار من جهة وبين وحدات الحماية وما يسمى جيش الثوار من جهة أخرى على عدة جبهات بمدينة حلب.
حيث حاول الثوار التقدم على جبهات الأشرفية وحي الشيخ مقصود وبني زيد مستخدمين في ذلك أسلحة خفيفة ومتوسطة.
وتمكنوا من قتل عدد من القناصين في حي الشيخ مقصود بقذيفة B9 .
وبالتزامن مع الاشتباكات تمكن الثوار من السيطرة على كتلتين من مباني السكن الشبابي في حي الأشرفية بعد طرد وحدات الحماية وما يسمى جيش الثوار منها.
تشهد عرسال حصارا خانقا من قبل الجيش اللبناني و تشديد امني كثيف لا داعي له فمنذ تاريخ تسليم الاسرى بين جبهة النصرة و الحكومة اللبنانية تم اغلاق جميع المعابر بين الجرود وعرسال، ولم تنفذ الحكومة اللبنانية البند الملزم بإتفاق التسليم وهو بند الممر الدائم الآمن للاجئين.
ويعاني حوالي 20 الف لاجئ في الجرود خلف حواجز الجيش اللبناني شتى انواع المعاناة من جوع ونقص بالمواد، ناهيك عن منع دخول الحالات الانسانية بشكل نهائي.
اما ضمن عرسال فلا يختلف الامر كثيرا عن جرودها يمنع ادخال المساعدات الى عرسال الا لمحسوبيات وبكميات قليلة جدا جدا، فمنذ شهر رمضان المبارك لم يتم توزيع اي مساعدات غذائية الا بشكل نادر جدا ومحدود جدا.
و الجمعيات الاغاثية تقف عاجزة امام هذا الحصار بحق اللاجئين الذين تعتبرهم حكومة لبنان سياح، يدخل الجيش اللبناني للبلدة بحجج كثيرة و ليلقي القبض على من يجده في طريقه من سوريين والتهم جاهزة (الارهاب).
وبهذا يكون الجيش اللبناني ومعه حكومة لبنان ومن ضمنهم ميليشيات حزب الله هم من يفرض حصارا ممنهجا بحق اللاجئين ويتذرعون بإعلامهم الكاذب بين الفينة و الاخرى بحجة المسلحين للدخول و للحصار مع العلم انه لا يوجد اي مسلح داخل عرسال وكل الموجود هم اهل البلد و ضيوفهم من اللاجئين السوريين.
بارك كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي باراك أوباما البنود النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا ، خلال مكالمة جرت بينهما اليوم بناء على طلب بوتين الذي خرج بتسجيل مصور ليعلن الاتفاق و انطلاقه ابتداءً من ٢٧ الشهر ، بعد سلسلة اجتماعات مطولة بين عسكري و سياسي البلدين .
وقال بوتين: "الأن أجريت محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما. والاتصال كان بمبادرة من الجانب الروسي، ولكن بالتأكيد كان هناك اهتمام مشترك. خلال المحادثة، رحبنا بالبيان المشترك الروسي الأمريكي، في إطار مجموعة الدعم لوقف العمليات القتالية في سوريا".
وأضاف بوتين أن: "عقد المتفاوضون عدة جلسات من المشاورات المغلقة. ونتيجة لذلك، تمكنا من التوصل إلى نتيجة هامة وملموسة. تم الاتفاق على وقف الأعمال العدائية في سوريا في منتصف الليل بتوقيت دمشق في 27 فبراير/ شباط 2016".
وأشار بوتين إلى أنه وفقا للوثيقة، يتوجب على جميع الأطراف أن تؤكد لنا أو للأمريكيين حتى ظهر الـ 26 من هذا الشهر موافقتها على الاتفاق.
وأكد الرئيس الروسي أن الاتفاق على وقف إطلاق النار لن يشمل تنظيم الدولة و"جبهة النصرة".
ولفت بوتين الانتباه إلى أن العسكريين الروس والأمريكيين سيحددون على الخريطة السورية أين سيتم وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن الغارات على مواقع الإرهابيين ستستمر.
وتابع قائلا أن "روسيا ستقوم بالعمل اللازم مع السطات الشرعية في دمشق. ونأمل أن يقوم الجانب الأمريكي بالمثل مع حلفائه والمجموعات التي يدعمها".
وقال أنه "باتت لدينا فرصة سانحة لوضع حد للعنف وإراقة الدماء في سوريا".
في حين قال جوش ايرنست المتحدث باسم البيت الأبيض في إفادة يومية للصحفيين إن الخطوة -وإن كان من الصعب تنفيذها- توفر "فرصة سانحة" والولايات المتحدة ستحاول انتهازها.
و قالت الــخارجـية الأمريـكـية أنه" نعتقد أننا قادرون على التمييز ما بيـن تنظيم الدولة وجبهة النصرة وبين قوات المعارضة السورية" أما الخارجية البريطانية قالت :”بريطانيا:اتفاق وقف النار في سوريا لن ينجح ما لم تغير روسيا ونظام الأسد من تصرفهما
فيما أكدت الهيئة العليا للمفاوضات تجاوبها مع الجهود الدولية فيما يتعلق بالهدنة المزمعة بدأها في سوريا ، مشترطة تقديم ضمانات أممية ، وذلك بعد عقدت اليوم اجتماعاً طارئاً في مدنية الرياض .
أكدت الهيئة العليا للمفاوضات تجاوبها مع الجهود الدولية فيما يتعلق بالهدنة المزمعة بدأها في سوريا ، مشترطة تقديم ضمانات أممية ، وذلك بعد عقدت اليوم اجتماعاً طارئاً في مدنية الرياض .
وقدم منسق الهيئة رياض حجاب في مستهل الاجتماع عرضاً لنتائج مباحثاته مع فصائل المعارضة في كافة الجبهات،مؤكداً أنه تم الاتفاق على التجاوب مع الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق هدنة يتم إبرامها وفق وساطة دولية وأن يتم بموجبها تقديم ضمانات أممية بحمل روسيا وإيران والميلشيات التابعة لها على وقف القتال، وأن تعلن بصورة متزامنة من قبل مختلف الأطراف في آن واحد، بحيث تتوقف بموجبها عمليات القصف المدفعي والجوي ضد المدنيين.
وأكدت الهيئة ، وفق بيان صادر عنها بعد نشر مضمون القرار الروسي الأمريكي حول وقف الاعمال العدائية ،أن الالتزام بالهدنة سيكون مرهوناً بتحقيق التعهدات الأممية والتزامات مجموعة العمل الدولية لدعم سوريا فيما يتعلق بتنفيذ المواد 12 و13 و14 من قرار مجلس الأمن 2254، والتي تنص على: فك الحصار عن المدن والمناطق المحاصرة، وتمكين الوكالات الإنسانية من توصيل المساعدات لجميع من هم في حاجة إليها، والإفراج عن جميع المعتقلين، ووقف عمليات القصف الجوي والمدفعي والهجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية، وأن تتقيد جميع الأطراف فوراً بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وضمان عودة المهجرين.
وقلل حجاب من توقعاته بإمكانية التزام النظام والقوى الحليفة له بوقف الأعمال العدائية لإدراكهم أن بقاء الأسد مرهون باستمرار حملة القمع والقتل والتهجير القسري، ولذلك فهم يبذلون قصارى جهدهم لإفشال العملية السياسية والتهرب من استحقاقاتها الحتمية.
وفي إجابة على سؤال وجه له حول مسودة التفاهم الأمريكي-الروسي قال حجاب: "موقفنا واضح... نحن نقوم بدورنا وفق اتفاق المجموعة الدولية لدعم سوريا في ميونيخ، ونتحرك في حدود التخويل الممنوح لنا من قبل مكونات الهيئة، نحن بصدد التباحث معهم والتشاور مع الأصدقاء وسنرد بعد ذلك بصورة رسمية".
وأضاف حجاب: "ملتزمون من طرفنا بإنجاح الجهود الدولية المخلصة لحقن دماء السوريين ودفع جميع الأطراف إلى مائدة الحوار، لكننا قادرون في الوقت ذاته على مخاطبة النظام باللغة التي يفهمها".
تم الإعلان مساء اليوم الاثنين عن الاتفاق الأميركي الروسي بشأن وقف إطلاق النار في سوريا، الذي ينص على وقف الأعمال العدائية والبدء بوقف النار منتصف ليل 27 من فبراير/شباط الجاري.
وبحسب الاتفاق فإن وقف النار سيتم بين الفصائل التي تعلن عن قبول الاتفاق، باستثناء جبهة النصرة وتنظيم الدولة.
ويطلب الاتفاق من الفصائل المسلحة الموافقة على وقف النار مع حلول ظهر السادس والعشرين من فبراير/شباط، ويؤكد على أن الولايات المتحدة وروسيا ستعملان على تبادل المعلومات والتنسيق لضمان تطبيق فعّال لوقف النار.
كما ينص على تشكيل مجموعة عمل لتحديد المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة وجبهة النصرة.
وقد كان هنالك نقاش وجدل حول كيفية التعامل مع جبهة النصرة، خاصة أن مقاتلي الجبهة ينتشرون في كل المناطق التي تنتشر فيها المعارضة المعتدلة، كما تصنفها الولايات المتحدة لكن النقاشات توصلت أخيرا إلى أن هذه الجبهة ستستثنى من عمليات وقف إطلاق النار.
وكانت موسكو تطالب بإدراج جيش الإسلام وأحرار الشام على قائمة المنظمات الإرهابية التي ستستثنى من عمليات وقف القتال، لكن وفقا لهذا الاتفاق فإن هذين التنظيمين سيشملهما وقف إطلاق النار.
حمّل الائتلاف الوطني نظام الأسد المسؤولية المباشرة عن التفجيرات التي استهدفت أحياء في حمص ودمشق واللاذقية، وأسفرت عن مقتل وجرح العشرات؛ باعتباره الراعي الفعلي للعنف في سورية والمصدر المباشر لإرهاب الدولة وإدارة الجماعات الإرهابية.
وأشار الائتلاف في بيان إلى أن نظام الأسد يستفيد من مثل هذه الأعمال، التي تذكر بتفجيرات سابقة ارتكبتها قوى أمنه في دمشق عام ٢٠١٢ بالإضافة إلى تاريخ حافل بدعم الإرهاب وتنظيمه، وهو يتقمص اليوم دور الضحية، كطرف مستهدف من قبل "الإرهاب"، في محاولة يسعى لاستثمارها دولياً بتقديم نفسه كشريك في مكافحة الإرهاب، ويطمح لاستخدام هذه التفجيرات بقصد التخلص من استحقاقات اتفاق ميونيخ الذي شدد على وقف العمليات العدائية.
كما أكّد الائتلاف رفضه لأي عملية تستهدف المدنيين في أي مكان، موجهاً رسالة صادقة لكل من يوالون النظام مفادها أن الأسد الذي خطف مصيرهم، يتاجر الآن بدمائهم، ويستخدمهم دروعاً لتثبيت حكمه والاستمرار في تنفيذ مخططاته الإجرامية بحق الشعب السوري، وأن بإمكانهم اليوم أن ينقذوا سورية من خلال لفظ النظام وأعوانه، والانحياز إلى جانب حقوق جميع السوريين ومستقبلهم.
دمشق::
اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة بين الثوار وقوات الأسد في حي التضامن ترافقت مع قصف بقذائف الهاون والدبابات استهدفت أطراف الحي.
ريف دمشق::
تمكن الثوار من إعطاب كاسحة ألغام مصفحة لقوات الأسد بعد محاولتها التقدم على الجبهة الجنوبية لمدينة داريا إثر استهدافها بلغم متفجر، كما وتمكنوا من قتل اثنين من عناصر الأسد قنصا، فيما تعرضت المدينة لقصف عنيف من جبال الفرقة الرابعة، في حين استشهد الطفل "خالد فضل الله" ذو العامين والنصف نتيجة سوء تغذية شديد في مدينة معضمية الشام بسبب الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على المدينة، وفي الغوطة الشرقية سقط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء سقوط قذاف هاون على أحياء مدينة دوما.
حلب::
قام فصيلي جند الأقصى وإمارة القوقاز في وقت متأخر من ليلة أمس بالهجوم على مواقع لقوات الأسد محيط مدينة خناصر بريف حلب الجنوبي الشرقي وسيطروا خلالها على عدة نقاط من بينها قرى منعايا وبرج الزعرور ورسم الكرع، ومن ثم قام تنظيم الدولة بدخول المعارك والمشاركة فيها بالتنسيق مع جند الأقصى حيث تمكن من السيطرة على بلدة رسم النفل التي تقع في منتصف الطريق الذي يربط الأحياء الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد في مدينة حلب وباقي المحافظات وأيضا سيطرة التنظيم على قرى الشلالة والهواز والروهيب والراهب ورسم الحمد والطويلة وتلي الزعرور والقرع وعلى بلدة الحمام الاستراتيجية وجبلها على الطريق الواصل بين اثريا وخناصر وبهذا تكون قد قطعت طريق الإمداد الوحيد لقوات الأسد الذي يربطها بمدينة حلب، وما تزال المعارك مستمرة بين (جند الأقصى وأمارة القوقاز وتنظيم الدولة) من جهة وقوات الأسد من جهة أخرى وامتدت لتصل إلى كتيبة عبيدة حيث نفذ التنظيم عملية انتحارية بسيارة مفخخة ضربت معاقل الأسد في المنطقة، وتمكن عناصر التنظيم من إسقاط طائرة استطلاع روسية، وسط غارات جوية روسية وقصف مدفعي عنيف على مناطق الاشتباكات من قبل قوات الأسد، وفي الريف الشمالي تمكن الثوار من تدمير سيارة محملة بالذخيرة على جبهة قرية باشكوي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، في حين شن طيران العدو الروسي غارات جوية وألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على مدينة عندان وبلدات الشيخ عيسى وحيان وتل مصبين، مما أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى في الشيخ عيسى، في حين سقطت صواريخ "أرض – أرض" على أحياء مدينة مارع مخلفة دمارا كبيرا في المنطقة، وفي الريف الجنوبي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد على جبهة خان طومان بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، بينما شن طيران العدو الروسي غارات جوية على بلدتي الحص والطيبة، وتعرضت قرية بنان الحص لقصف مدفعي، وفي الريف الشرقي أغار ذات الطيران على قرية النعمان ومدينة الباب وأسفرت عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، وفي الريف الغربي شن الطيران الروسي غارة بصاروخ يحوي قنابل عنقودية على بلدة أورم الكبرى، أما في مدينة حلب فقد استهدف الثوار بقذائف "بي 9" ومدفع جهنم معاقل قوات سوريا الديمقراطية في أحياء الخالدية والشيخ مقصود وبني زيد وحققوا إصابات مباشرة أدت لسقوط قتلى وجرحى، وتدور اشتباكات بين الطرفين على محور السكن الشبابي في حي الأشرفية وفي حي الشيخ مقصود، وعلى جبهة أخرى استهدف الثوار تجمعات قوات الأسد بالقرب من القصر البلدي بصاروخ شهاب، فيما استهدفت قوات الأسد أحياء الخالدية والكلاسة وبستان القصر بصاروخ فيل، وتعرض حي الخالدية لقصف مدفعي أيضا، واستهدفت قوات سوريا الديموقراطية معامل عين التل وشركة الباصات بعدة قذائف.
حماة::
جرت اشتباكات متقطعة على أطراف بلدة حربنفسة بالريف الجنوبي بين الثوار وقوات الأسد، أما في الريف الشمالي فقد تمكن الثوا رمن تدمير رشاش ثقيل ومقتل من كان بجانبه على حاجز المصاصنة بصاروخ مضاد للدروع.
إدلب::
قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد على الطرقات الرئيسية والفرعية في المنطقة الواقعة بين بلدات (بداما والناجية وأوبين والبرناص واليمضية والكندة) بريف جسر الشغور الغربي.
حمص::
قصف بقذائف الهاون والأسطوانات المتفجرة والرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد على مدينة تلبيسة وجبهة قرية حوش حجو وقرية الدار الكبيرة والأطراف الشمالية لقرية كيسين، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي الروسي عشرات الغارات الجوية على أطراف مدينة تدمر الغربية والشمالية.
درعا::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد يستهدف أحياء مدينة بصرى الشام، ومن جهة أخرى فقد قام مجهولون باغتيال شابين في مدينة إنخل بعد إطلاق النار عليهما.
ديرالزور::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية على أحباء الحميدية والجبيلة وحويجة صكر ومحيط السياسية في حي الحويقة بمدينة ديرالزور، كما أغارت أيضا على قرى مراط وحطلة والحصان والصالحية ودواري المعامل والحلبية، حيث سقط 4 شهداء في حطلة بينهم طفلين وجرحى فغ حطلة، بينما اشتعلت النيران في خط الغاز الذي يمر في قرية مراط جراء الغارات الجوية.
اللاذقية::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في محيط قرية قروجة بجبل التركمان في محاولة من قوات الأسد التقدم في المنطقة، واستهدف الثوار معاقل عناصر الأسد في قرية وتلة قروجة بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، وتمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد باتجاه قرية البيضا، وفي جبل الأكراد تمكن الثوار من تدمير مدفع عيار 23 لقوات الأسد على جبهة رشا في محيط كنسبا بعد استهدافه بصاروخ فاغوت، واستهدفوا مواقع الميليشيات الشيعية على جبهة كنسبا بصواريخ الكاتيوشا، ومن ناحية أخرى سمعت أصوات 5 انفجارات في مدينة اللاذقية ناجمة عن سقوط قذائف في أطراف المدينة دون ورود تفاصيل إضافية عن مكان سقوطها بالتحديد أو ما إذا أدت لسقوط إصابات.
الحسكة::
تستمر الاشتباكات العنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" حيث ما تزال قوات التنظيم تتقدم وقد سيطرت على قريتي زين المبرج ومناجيد في ريف الشدادي الغربي وسط تراجع ملحوظ للقوات الديمقراطية وربما لضعف الغطاء الجوي الذي تشكله طائرات التحالف الدولي، في حين نفذ عنصر تابع للتنظيم عملية انتحارية بشاحنة مفخخة استهدف فيها تجمعا لعناصر "قسد" بالقرب من قرية الفدغمي جنوب شرقي مدينة الشدادي، وفي خبر منفصل أفرج تنظيم الدولة 42 من المخطوفين الآشوريين لديه.
الرقة::
دارت اشتباكات بين قوات سوريا الديموقراطية وعناصر تنظيم الدولة جنوبي قرية #شركراك.
ناشد مجلس محافظة ريف دمشق الحر في بيان المنظمات والمؤسسات الطبية والإنسانية بتقديم الدعم العاجل لمشفى المرج في الغوطة الشرقية لإعادة تفعيله.
وأشار البيان إلى أن المشفى الذي يخدم 55 ألف نسمة معظمهم مهجرون لازال متوقفا بكافة أقسامه.
وكان المشفى قد تعرض لقصف بالبراميل المتفجرة منذ نحو 4 أيام أدى إلى إصابة عدد من الكادر الطبي وتهدم معظم البناء وخروج كافة سيارات الإسعاف عن الخدمة.