المعارضة "تعترض" على الهدنة .. ثغرة "جبهة النصرة" تجعل الجميع مستهدف
المعارضة "تعترض" على الهدنة .. ثغرة "جبهة النصرة" تجعل الجميع مستهدف
● أخبار سورية ٢٣ فبراير ٢٠١٦

المعارضة "تعترض" على الهدنة .. ثغرة "جبهة النصرة" تجعل الجميع مستهدف

استعرضت وكالة رويترز في تقرير مفصل أراء بعض الشخصيات السورية المعارضة لنظام الأسد حول موقفها من الإتفاق الروسي الأمريكي موضحتاً موقفهم الرافض لهذا الإتفاق.

وحسب تقرير الوكالة" رويترز" فإن الولايات المتحدة وروسيا خططا "لوقف الأعمال القتالية" في سوريا ستدخل حيز التنفيذ يوم السبت دون أن تشمل جماعات مثل تنظيم الدولة وجبهة النصرة وهي نقطة اعتبرها معارضون سوريون عيبا في الاتفاق.

ومن الأراء التي بدأت باستعراضها الوكالة حديثها مع بشار الزعبي رئيس المكتب السياسي لجيش اليرموك أحد فصائل الجيش السوري الحر الذي قال :إن الاتفاق سيوفر الغطاء لبشار الأسد وحلفائه الروس لمواصلة قصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة حيث يتداخل وجود مقاتلي المعارضة والجماعات المتشددة.

وأضاف "روسيا والنظام سيستهدفان مناطق الثوار بحجة وجود جبهة النصرة ومن المعروف التداخل الموجود هناك وهذا سيسقط الهدنة."

وقال خالد خوجة عضو الهيئة العليا للتفاوض ورئيس الائتلاف الوطني "بالنسبة لنا هناك إشكالية مع تنظيم النصرة لأن النصرة ليست موجودة في إدلب فقط بل موجودة في حلب وفي دمشق وفي الجنوب. المسألة الحرجة هنا إذ يمكن بحجة استهداف النصرة استهداف المدنيين أو الجيش السوري الحر."

وأشار خوجة إلى أن "مدة الهدنة المقترحة أسبوعان... لكن ممكن أن تمدد إلى ما لا نهاية إذا التزمت الأطراف بها."

في حين قال رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات أن المعارضة ستقبل الهدنة إذا أوقفت سوريا والأطراف الداعمة لها كل أشكال الحصار علاوة على السماح بإدخال المساعدات وإطلاق سراح جميع السجناء وإنهاء القصف والهجمات على المدنيين.

وأضاف حجاب "ملتزمون من طرفنا بإنجاح الجهود الدولية المخلصة لحقن دماء السوريين ودفع جميع الأطراف إلى مائدة الحوار... لكننا قادرون في الوقت ذاته على مخاطبة النظام باللغة التي يفهمها" مشيرا إلى أن الرد الرسمي للهيئة العليا للمفاوضات سيصدر في وقت لاحق.

و اعتبر أحمد أحد الثوار الذين يقاتلون ضد قوات الأسد و المليشيات المساندة له بما فيها قوات سوريا الديمقراطية في حلب إنه لا يوجد مؤشر على التوقف. وأضاف لرويترز "تسير المعارك بكامل قوتها".

وختمت الوكالة تقريرها أن لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة "تتواصل الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وللقانون الإنساني الدولي دون هوادة وتتفاقم بسبب الإفلات الفاضح من العقاب."

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ