١٠ سبتمبر ٢٠١٦
أعلنت عدة فصائل من بينها أحرار الشام وجبهة فتح الشام وبيت المقدس وفصائل تابعة للجيش الحر في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن بدء جديدة أطلقوا عليها معركة قادسية الجنوب، وتهدف المعركة لتجرير عدة نقاط في القنطرة من بينها سرية طرنجة بريف القنيطرة.
وللمعركة عدة مراحل ستكون الأولى لتحرير سرايا طرنجة وعباس والكتاف، أما الثانية ستكون لتحرير تل الأحمر وتلة "اليو إن" وذلك لفتح الطريق الى الغوطة الغربية ورفع الحصار عن عدة نقاط من بينها بيت جن، ومن ثم التوجه للمرحلة الثالثة وهي تحرير مدينتي خان أرنبة والبعث، وقد بدأت صباح اليوم المعركة بالتمهيد المدفعي والصاروخي العنيف على سرية طرنجة وتمكنوا من تدمير دبابة وقتل وجرح عدد من جنود الأسد، كما تمكنوا من السيطرة على عدة نقاط من بينها سرية الحمرية.
حيث نشر الناشط الإعلامي "إيهاب محاميد" المتواجد في أرض المعركة فيديو يظهر فيه أصوات القصف والاشتباكات العنيفة في محيط سرية طرنجة بالقنيطرة، وفي الساعات القليلة القادمة ستكشف ما هي قوة المعركة وما إذا كانت ستحقق أهدافها المأمولة، وهل الكتائب والفصائل المشاركة في المعركة قد أعدت العدة ووضعت الخطط بشكل يضمن نجاحها.
١٠ سبتمبر ٢٠١٦
أبدت الهيئة العليا للمفاوضات عن أملها أن تكون الهدنة التي اتفقت عليها الولايات المتحدة الأمريكية و روسيا ، والتي ستبدأ فجر الاثنين، أن تكون “ بداية نهاية المحنة للمدنيين”، مرحبة بالاتفاق الذي جرى فجر اليوم في جنيف.
و عبرت باسمة قضماني أن هيئة المفاوضات تنتظر بقلق تنفيذ الاتفاق ، لافتة إلى ضرورة أن يكون هناك ضغط روسي على الأسد للالتزام بالهدنة ، معتبرة أنه السبيل الوحيد لتنفيذها.
و أشارت قضماني إلى أن ”عندما تم تثبيت وقف الأعمال العدائية في شباط، أعلن - 100 فصيل - احترام ذلك” لكن الهدنة انتهكت من قبل النظام.
و شددت قضماني على أن مفتاح التطبيق يكمن في انهاء استراتيجية الأسد في القتل و الحصار، لافتة إلى أن ذلك يساعد في “نأي الجماعات المعتدلة عن الجماعات المتطرفة”، مؤكدة أن الهيئة ستقوم بدور في هذا المجال.
وتبدأ مساء يوم الأحد - فجر الاثنين هدنة جديدة في سوريا ، بعد أن توصل الجانبان الأمريكي - تاروسي إلى اتفاق بعد اجتماعات ماراثونية، أفضت في ساعات فجرالأولى اليوم إلى اتفاق الهدنة.
الهدنة ستكون لمدة اسبوع تجريبي ، وفق توضيح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي قال أنه في حال صمدت هذه الهدنة “أسبوعاً”، فإن القوات الأميركية ستوافق على التعاون مع الجيش الروسي في سوريا.
وقال كيري ، في مؤتمر صحفي بعد جولة ماراثونية جديدة من المفاوضات، إن “الولايات المتحدة وروسيا تعلنان خطة، نأمل، بأن تسمح بالحد من العنف” وفتح الطريق أمام “سلام عن طريق التفاوض وانتقال سياسي في سوريا”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة موافقة على القيام بخطوة إضافية لأننا نعتقد أن لدى روسيا وزميلي (لافروف) القدرة للضغط على نظام الأسد لإنهاء النزاع والذهاب إلى طاولة المفاوضات”.
من جهته، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن الخطة الروسية الأميركية “تسمح بالقيام بتنسيق فعال لمكافحة الإرهاب، وفي حلب أولاً، كما تسمح بتعزيز وقف إطلاق النار. كل ذلك يخلق الظروف الملائمة للعودة إلى العملية السياسية”.
أقرّ لافروف بأنه لم يكن قادراً على ضمان نجاح الخطة الجديدة “100 في المئة”، خصوصاً بعد مبادرة روسية أميركية سابقة، حظيت بموافقة الأمم المتحدة في شباط/فبراير، لم يطل أمدها وأعقبها ازدياد في العنف.
وإلى جانب مكافحة تنظيم الدولة، اتفق الطرفان على تعزيز العمل ضد جميع القوى الجهادية، خصوصاً “جبهة فتح الشام”.
وسيبدأ التعاون العسكري بين البلدين، في حال صمدت الهدنة، من خلال تبادل المعلومات لتوجيه ضربات جوية، وهو ما كانت ترفضه واشنطن حتى الآن.
أعلن لافروف عن إنشاء “مركز مشترك” روسي أميركي لتنسيق الضربات “سيعمل فيه عسكرون وممثلون عن أجهزة الاستخبارات الروسية والأميركية لتمييز الإرهابيين من المعارضة المعتدلة”.
وأوضح وزير الخارجية الروسي “سنتفق على الضربات ضد الإرهابيين من قبل القوات الجوية الروسية والأميركية. وقد اتفقنا على المناطق التي سيتم فيها تنسيق تلك الضربات”.
١٠ سبتمبر ٢٠١٦
شن الطيران الحربي لقوات الأسد صباح اليوم، غارتين بالصواريخ على مدينة دوما بريف دمشق، خلفت شهداء وجرحى.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف الأحياء السكنية في المدينة بعدة صواريخ، اسفرت عن سقوط ثلاثة شهداء بينهم طفلان كحصيلة أولية وعدد من الجرحى، سارعت فرق الدفاع المدني والإسعاف لانتشال الضحايا ونقل المصابين للمشافي الطبية.
وتشهد بلدات الغوطة الشرقية بين الحين والآخر قصف جوي عنيف من الطيران الحربي، يتركز بشكل خاص على مدينة دوما والتي تعتبر من أكبر المناطق السكانية في المنطقة.
١٠ سبتمبر ٢٠١٦
قالت هند قبوات، عضو اللجنة العليا للمفاوضات، إن المعارضة لطالما أرادت التفاوض والتوصل إلى حل سلمي، لافتة إلى أن الحرب لن تؤدي إلى التوصل لذلك.
و أضافت قبوات ، في تصريح لـ” سي ان ان”، أن المعارضة ملتزمون للتوصل إلى حل سياسي، لكن لابد من وقف عمليات قتل المدنيين ، مشددة على أن المعارضة كانت مستعدة دوما للتفاوض لكن النظام كان دوماً يفشل الجهود ، حيث كان يقتل ويقصف في الوقت الذي تجري فيه المفاوضات في جنيف ، الأمر الذي دفع هيئة المفاوضات للانسحاب من المفاوضات.
وتابعت: "سوريا لديها عدة وجوه ومتنوعة ثقافيا وعشنا دوما مع بعضنا البعض من المسلمين والمسيحيين والسنة والعلويين، الصراع صراع ولكن الآن إذا تمكنا من الحصول على أنظمة انتقالية عادلة كما في الرؤية التي نسعى لها سيعود الناس مرة أخرى ويعيشون مع بعضهم البعض."
وتابعت قائلة: "في نهاية اليوم السوريون هم السوريون ونعلم تماما بأننا لا يمكننا الحصول على مستقبل جيدا دون بعضنا البعض ولهذا فإن رؤيتنا تشمل السوريين بأجمعهم وليس فقط للمعارضة، نحن نريد من الجميع أن يكونوا مع بعضهم البعض."
و أطلقت الهيئة العليا للمفاوضات ، يوم الأربعاء في لندن، الرؤية السياسية للحل و التي تمتد على 18 شهر تشكل خلالها في المرحلة الأولى، هيئة حكم انتقالي بكافة الصلاحيات وخالية من بشار الأسد، إضافة لصياغة دستور جديد وإصدار قوانين لإجراء انتخابات إدارية وتشريعية ورئاسية. وتسبق كلّ هذه الخطوات فترة زمنيّة مدتها 6 أشهر تهدف للتفاوض وإيقاف النار والبراميل المتفجرة وتأمين عودة اللاجئين وإطلاق سراح المعتقلين
١٠ سبتمبر ٢٠١٦
قالت وسائل إعلامية تركية عن وجود اتفاق دولي لاطلاق عملية عسكرية موسعة ضد تنظيم الدولة الإرهابي في كل من العراق وسوريا، بمشاركة تركيا والولايات المتحدة ودول عربية على رأسها السعودية وقطر.
و نقلت صحيفة “الصباح” التركية عن مصادرها أن اجتماع مجموعة "أصدقاء سوريا" الذي جرى يوم الأربعاء الماضي، في العاصمة البريطانية لندن، قد تمخض عن اتفاق الدول المشاركة فيه على حتمية التدخل بعملية عسكرية للقضاء على تنظيم الدولة في سوريا والعراق. وبحسب الصحيفة فقد تم الاتفاق على شن عملية عسكرية متزامنة على معقلي التنظيم في البلدين، الرقة والموصل.
ومن المتوقع أن يتم البحث في تفاصيل العملية العسكرية المشتركة في الفترة ما بين 13-20 أيلول/سبتمبر الجاري، ليتم بحثها خلال قمة الأمم المتحدة التي ستنعقد في نيويورك في التاسع عشر من الشهر الجاري.
وتضم الخطة التي يتم الحديث عنها في الوقت الراهن، مشاركة الجيش السوري الحر والمجموعات التابعة له في عملية برية على مدينة الرقة، بعد تزويدها بآليات عسكرية، فيما ستتولى تركيا وحلف الناتو تقديم الغطاء الجوي للقوات على الأرض. كما ستشارك السعودية وقطر، والدول العربية الراغبة، في العملية بإرسال الأسلحة والمعدات العسكرية.
و بجسب الصحيفة فإنه ومن غير المتوقع أن تشارك تركيا في العملية بقوة عسكرية كبيرة.
يأتي هذا في الوقت الذي عبر فيه وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن أهمية شن العملية في البلدين، لضمان إمكانية الحديث عن القضاء على التنظيم، نظراً إلى انتفاء مفهوم الحدود بين البلدين، وسهولة تنقل العناصر والتنظيمات بينهما.
وأشار الى أن هذه المسؤولية لا تقع على عاتق تركيا وحدها ولا يمكن مطالبة بلاده بذلك، مشيراً إلى ضرورة مشاركة دول عديدة بالدعم والاسناد للعملية.
١٠ سبتمبر ٢٠١٦
أبدى بيرت كوندرز وزير الخارجية الهولندي دعم بلاده الكامل للوثيقة والرؤية السياسية التي قدمتها الهيئة العليا للمفاوضات في لندن، يوم الإبعاء الماضي.
و قال كوندرز، أثناء لقائه برياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات في أمستردام، أن أهم ما تضمنته الخطة، إجراء انتخابات ديمقراطية ودستور جديد يحمي حقوق السوريين ويضمن مشاركتهم دون تمييز، وإضافة لما سبق، تضمن الخطة حرية الصحافة وتأسيس قوات أمنية يثق الشعب السوري بها.
حيث تتألف هذه الخطة من 18 شهر تشكل خلالها في المرحلة الأولى، هيئة حكم انتقالي بكافة الصلاحيات وخالية من بشار الأسد، إضافة لصياغة دستور جديد وإصدار قوانين لإجراء انتخابات إدارية وتشريعية ورئاسية. وتسبق كلّ هذه الخطوات فترة زمنيّة مدتها 6 أشهر تهدف للتفاوض وإيقاف النار والبراميل المتفجرة وتأمين عودة اللاجئين وإطلاق سراح المعتقلين
١٠ سبتمبر ٢٠١٦
تبدأ مساء يوم الأحد - فجر الاثنين هدنة جديدة في سوريا ، بعد أن توصل الجانبان الأمريكي - تاروسي إلى اتفاق بعد اجتماعات ماراثونية، أفضت في ساعات فجر اليوم إلى اتفاق الهدنة.
الهدنة ستكون لمدة اسبوع تجريبي ، وفق توضيح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي قال أنه في حال صمدت هذه الهدنة “أسبوعاً”، فإن القوات الأميركية ستوافق على التعاون مع الجيش الروسي في سوريا.
وقال كيري ، في مؤتمر صحفي بعد جولة ماراثونية جديدة من المفاوضات، إن “الولايات المتحدة وروسيا تعلنان خطة، نأمل، بأن تسمح بالحد من العنف” وفتح الطريق أمام “سلام عن طريق التفاوض وانتقال سياسي في سوريا”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة موافقة على القيام بخطوة إضافية لأننا نعتقد أن لدى روسيا وزميلي (لافروف) القدرة للضغط على نظام الأسد لإنهاء النزاع والذهاب إلى طاولة المفاوضات”.
من جهته، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن الخطة الروسية الأميركية “تسمح بالقيام بتنسيق فعال لمكافحة الإرهاب، وفي حلب أولاً، كما تسمح بتعزيز وقف إطلاق النار. كل ذلك يخلق الظروف الملائمة للعودة إلى العملية السياسية”.
أقرّ لافروف بأنه لم يكن قادراً على ضمان نجاح الخطة الجديدة “100 في المئة”، خصوصاً بعد مبادرة روسية أميركية سابقة، حظيت بموافقة الأمم المتحدة في شباط/فبراير، لم يطل أمدها وأعقبها ازدياد في العنف.
وإلى جانب مكافحة تنظيم الدولة، اتفق الطرفان على تعزيز العمل ضد جميع القوى الجهادية، خصوصاً “جبهة فتح الشام”.
وسيبدأ التعاون العسكري بين البلدين، في حال صمدت الهدنة، من خلال تبادل المعلومات لتوجيه ضربات جوية، وهو ما كانت ترفضه واشنطن حتى الآن.
أعلن لافروف عن إنشاء “مركز مشترك” روسي أميركي لتنسيق الضربات “سيعمل فيه عسكرون وممثلون عن أجهزة الاستخبارات الروسية والأميركية لتمييز الإرهابيين من المعارضة المعتدلة”.
وأوضح وزير الخارجية الروسي “سنتفق على الضربات ضد الإرهابيين من قبل القوات الجوية الروسية والأميركية. وقد اتفقنا على المناطق التي سيتم فيها تنسيق تلك الضربات”.
٩ سبتمبر ٢٠١٦
قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن عملية "درع الفرات" الرامية لإقامة "مساحة آمنة" في شمال سوريا، ستستمر حتى ضمان أمن الشريط الحدودي بالكامل، وجاء ذلك في تصريح أدلى به يلدريم للصحفيين، قبيل اجتماع اللجنة المركزية لحزبه العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة، حيث أكّد استمرار العمليات الأمنية التي تنفذها القوات التركية لتوفير الأمن والاستقرار، والقضاء على المنظمات الإرهابية داخل وخارج البلاد.
كما أشار يلدريم إلى استهداف عناصر المنظمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم الدولة، للمدن التركية المتاخمة للحدود السورية بالصواريخ والقذائف بين الحين والآخر، بسبب الحرب المتواصلة في سوريا منذ أكثر من 5 أعوام، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
وبيّن يلدريم أن 29 مواطنًا تركيّا قُتِلوا جراء ذلك، فيما قُتِل 54 آخرون، بينهم 29 طفلا، في تفجير استهدف حفل زفاف بمدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا مؤخراً، مضيفًا: "لقد بدأنا بالعملية (درع الفرات) لإزالة كل هذه التهديدات عبر دعم الجيش السوري الحر في تلك المنطقة"، وشدّد على أن عملية درع الفرات "لا تهدف لتقسيم سوريا أو تغيير حدودها، وإنما تسعى لضمان أمن الحدود الجنوبية لتركيا وتوفير الأمن للمواطنين الأتراك وممتلكاتهم".
وأكّد رئيس الوزراء التركي أنّ العملية ستستمر في استهداف تنظيم الدولة وحزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي وبقية التنظيمات الإرهابية، حتى تحقيق كامل الأهداف المذكورة.
وكانت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي أطلقت بمشاركة الجيش السوري الحر بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، في 24 آغسطس/ آب الماضي، تحت اسم "درع الفرات"، وتمكن الثوار ضمنها من تحرير كافة النقاط التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها على الحدودية التركية.
٩ سبتمبر ٢٠١٦
قال المتحدث باسم الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي إن أجهزة الأمن في وزارته ستُفشل أي مخطط يسعى للنيل من أمن وسلامة الحجاج، وأضاف التركي، في مؤتمر صحفي عقده في مقر "الأمن العام" بمشعر "منى"، شرقي مدينة مكة المكرمة: أن "رجال الأمن لن يتوانوا في التضحية بأنفسهم لحماية الحجاج، وإفشال خطط كل من يسعى للنيل من أمنهم وسلامتهم"، بحسب ما نقلت قناة الإخبارية السعودية الرسمية على موقعها الإلكتروني.
وأوضح التركي أن المهمة الأساس لرجال الأمن السعوديين ستكون رصد أي كثافة وتزاحم غير عادي والتواصل مع بعثات الحجاج للسيطرة على ذلك، وبين أن طلائع الحجاج ستبدأ الوصول من بعد صلاة العشاء هذه الليلة، إلى مشعر "منى"، لقضاء يوم "التروية"، اليوم السبت.
وأشار أن ثلاثة أرباع الحجاج يفضلون قضاء يوم "التروية" في "منى"، ومن ثم الانطلاق صباح اليوم التاسع من ذي الحجة (الأحد المقبل) إلى مشعر عرفات (جبل عرفات) (يبعد 10 كم عن منى)، وبين أن حوالي 25 % من الحجاج ينطلقون مباشرة من مواقع إقامتهم في العاصمة المقدسة إلى "عرفات"، وهؤلاء يقومون بهذه الرحلة اعتبارًا من صباح يوم غد الثامن من ذي الحجة.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم قيادة "قوات أمن الحج"، العقيد سامي الشويرخ، إنه تم "إعادة 237 ألفا و583 مخالف (لا يحملون تصريح حج) من مختلف منافذ العاصمة المقدسة"، وشدّد خلال المؤتمر على أن قيادة "قوات أمن الحج" حازمة في تطبيق النظام فيما يتعلق بضرورة وجود التصاريح النظامية التي تخول للحجاج دخول المشاعر المقدسة.
بدوره، أفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة السعودية، مشعل الربيعان، في ذات المؤتمر الصحفي، بأن الحالة الصحية للحجاج "مطمئنة لعدم اكتشاف أي أمراض وبائية حتى اليوم"، وأشار إلى جاهزية المستشفيات والمراكز الصحية الموجودة في المشاعر المقدسة التي سيتوافد إليها الحجاج، ومنطقة مكة المكرمة بكامل طاقاتها البشرية.
وأدى أكثر من مليون ونصف المليون من ضيوف الرحمن اليوم صلاة الجمعة، في رحاب المسجد الحرام، وأضحى مشعر "مِنى"، الذي يضم أكبر مدينة للخيام بالعالم تضم 160 ألف خيمة، على أهبة الاستعداد لاستقبال الحجاج، التي تبدأ طلائعهم بالتدفق إلى المشعر مساء اليوم الجمعة، للمبيت فيه استعدادا لقضاء يوم "التروية" غداً السبت الـ8 من ذي الحجة.
٩ سبتمبر ٢٠١٦
وجهت جهات إعلامية ومدنية في ريف دمشق رسالة إلى أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات طالبتهم بعدة نقاط على خلفية استمرار نظام الأسد بتعنته ورفضه تنفيذ القرارات الأممية، وفي بدايتها جعل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية السورية، شرطاً أساسياً للاستمرار بعملية التفاوض، بالإضافة وضع الشعب السوري بصورة ما يجري في عملية التفاوض عن طريق إصدار بيانات باسم الهيئة بشكل مستمر تنشر على وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي.
كما ورفضت الجهات ذاتها أي عملية تقسيم لسوريا على أساس عرقي أو طائفي، ولفتت إلى أن في حال ثبوت عبثية المفاوضات وعدم جدواها يتوجب على الهيئة العليا للمفاوضات "تقديم ورقة الانسحاب من المفاوضات ببيان رسمي صادر عن الهيئة احتراما للدم السوري الطاهر ومبادئ ثورتنا المباركة".
وقالت الهيئات أن نظام الأسد "لجأ لتغيير الجغرافية السياسية لصالحه في ظل تواطؤ وانحياز بعض الدوائر الدولية ودعم من حلفائه بحجة محاربة الإرهاب عن طريق عملية التغيير السكاني لمن بقي ثابتاً في بلده تحت ضغط القصف بشتى أنواع الأسلحة، وفرض حصار جائر على الأهالي والمدنيين ليصل إلى تخييرهم بين الموت أو الاستسلام أو التهجير من مدنهم و بلداتهم المحررة خوفا على الأطفال والنساء وقد بدأ هذا الأمر في حمص والزبداني ومدن أخرى عديدة في سوريا، وآخرها كان في مدينة داريا".
وأضافت الهيئات "عجزت الأمم المتحدة و منظمات المجتمع المدني و الصليب الأحمر عن رفع الحصار عن مدينة داريا طيلة أربع سنوات، والنظام الأسدي يقصفهم بكل أنواع الأسلحة ومنها المحرم دوليًا حتى قام بتهجير سكان مدينة داريا ونقلهم بحافلات إلى معسكرات إيواء في مناطق أخرى، لتصبح داريا خالية من سكانها الأصليين لأول مرة منذ 4000 سنة وها هي المعضمية بعد تهجير أهالي داريا، تتعرض لضغوط كبيرة لإرغام أهلها على الاستسلام أو التهجير، في سيناريو سيستمر ليطال بقية مدن وبلدات ريف دمشق وعموم سوريا".
الموقعون:
مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق
المكتب الاعلامي الموحد في الغوطة الغربية
المجلس الطبي في الغوطة الغربية
الحركة السورية للديمقراطية والعدالة
والجمعية الانسانية لرعاية اسر المنشقين
المجلس المحلي لمدينة زاكية
المجلس المحلي لمدينة قطنا
المجلس المحلي لبيت سابر وما حولها
المجلس المحلي لمدينة المقيليبة
المجلس المحلي لبلدة الطيبة
المجلس المحلي لبلدة عرطور
المجلس المحلي لبلدة جديدة
٩ سبتمبر ٢٠١٦
دمشق::
سقط جرحى نتيجة سقوط قذيفتي هاون على حي المزة.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة في القلمون الشرقي بين الثوار وتنظيم الدولة في عدة محاور كان أعنفها في منطقة الغليظة، حيث حاول التنظيم التسلل والتقدم في المنطقة فتصدى له الثوار، كما تمكن الثوار أيضا من قتل وجرح عدد من عناصر التنظيم في جبل البترا وجبل الأفاعي خلال الاشتباكات الدائرة هناك، وتمكنوا أيضا من استعادة السيطرة على منطقة الرجم العالي في سلسلة الأفاعي وحققوا تقدما في منطقة الحماد، ودمروا مدفع عيار 23، وفي الغوطة الشرقية شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن دوما وحرستا وبلدة مديرا أدت لسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين، في حين تعرضت مدينة دوما وحرستا وبلدتي حرزما والنشابية لقصف مدفعي، أما في وادي بردى فقد أطلقت قوات الأسد النار بالقناصات والرشاشات على قرى برهليا وديرمقرن وبسيمة وأطراف قرية كفرالعواميد، وفي الزبداني سقط جرحى جراء قيام قوات الأسد بإطلاق النار على بلدتي بقين ومضايا، وفي الغوطة الغربية تعرضت المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى، ودارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في محيط المخيم.
حلب::
أعلن الثوار عن بدء عمل عسكري بريف حلب الجنوبي بهدف السيطرة عدد من الثكنات العسكرية التي تخضع لسيطرة قوات الأسد، إذ استهدفوا معاقل قوات الأسد في جبل الأربعين بالأسلحة الثقيلة، وعلى محور آخر تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد "المدعومة بتغطية جوية وتمهيد مدفعي" على جبهة حي العامرية، وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر بينهم ضابط، وفجروا مبنى في الحي كانت تتحصن فيه مجموعة من قوات الأسد، ما أدى لقتل 25 عنصر، ومن جهة أخرى فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء مدينة حلب ومدن وبلدات الريف الحلبي، وأدت إحدى الغارات لارتكاب مجزرة مروعة في حي صلاح الدين راح ضحيتها 9 شهداء والعديد من الجرحى، كما سقط شهيد طفل وعدد من الجرحى في حي الفردوس وشهيد وجرحى في حي السكري بمدينة حلب، وجرحى في قرية الشيخ علي غربها، وتسببت الغارات أيضا بسقوط شهيدين في منطقة شاميكو على أطراف بلدة كفرناها غرب حلب، وتدمير مستودع أغذية لأحد الجمعيات الخيرية في البلدة، في حين سقط جرحى في حي المعصرانية بمدينة حلب جراء قذائف الهاون المتساقطة على المدنيين، كما وسقط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين جراء سقوط قذائف هاون على الجزء الذي يسيطر عليه نظام الأسد في حي صلاح الدين، وفي سياق منفصل تمكن الثوار من تدمير سيارة مركب عليها رشاش عيار"14.5" تابع لقوات حماية الشعب الكردية في بلدة مرعناز شمال حلب، أما بخصوص معركة درع الفرات فقد أعلن تنظيم الدولة عن تدمير دبابة تابعة للجيش التركي شمال قرية تل الهوى شرق قرية الراعي، بالإضافة لقتل 3 من عناصر الجيش التركي، هذا ودمر الثوار دشمتين واستهدف تجمع لعناصر تنظيم الدولة في قرية تل حسين بعد استهدافهما بصاروخي "فاغوت"، وفي الريف الشرقي أغار طيران التحالف الدولي على شمال مدينة الخفسة.
حماة::
تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد وأسر آخر على جبهة المعادي بالريف الشمالي، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في قريتي كوكب وكفراع وأيضا في جبل زين العابدين بقذائف المدفعية والصواريخ، بينما شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت محيط مدينة مورك ومدن طيبة الإمام وحلفايا واللطامنة وقرية معردس وبلدة لحايا ومنطقة الزوار دون تسجيل أي إصابات.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن جسر الشغور وكفرنبل وبنش ومعرة النعمان وخان شيخون وشمال مدينة سراقب وبلدات بداما والناجية والتح وسرجة، أدت الغارات لسقوط شهيدة و6 إصابات في بنش، وشهيد و5 إصابات في التح، وشهيد في كل من بداما وخان شيخون وجرحى شمال سراقب، في حين تعرضت بلدة بداما ومحيطها وبلدة جنة القرى لقصف مدفعي وصاروخي.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الرستن وتلبيسة وبلدة غرناطة دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، في حين ألقت مروحيات الأسد ببراميل تحوي مادة النابالم على أطراف قرية غرناطة.
درعا::
دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد شرق بلدة إبطع، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدتي إبطع وداعل ترافقت مع قصف صاروخي عنيف، ما أدى لسقوط 3 شهداء في داعل، كما تعرضت بلدات علما والغارية الشرقية وكفرناسج لقصف مدفعي مماثل، ما أدى لسقوط جريح في علما.
ديرالزور::
شن تنظيم الدولة هجوما عنيفا على معاقل قوات الأسد في جبل الثردة واللواء 137 ومحيط مطار ديرالزور العسكري مستخدما السيارات المفخخة والانتحاريين، حيث تقدم وسيطر على عدة نقاط في جبل الثردة ومحيط اللواء 137، كما شن هجوما على دوار البانوراما على المدخل الجنوبي لمدينة ديرالزور، بينما دارت اشتباكات متقطعة بين الطرفين في قرية البغيلية وحاجز مشفى القلب، وتمكن التنظيم من إعطاب مدفع عيار 57 لقوات الأسد على الجبل المشرف على حي العمال إثر استهدافه بقذيفة، واستولى مقاتلوه على صاروخين موجّهين، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت الأحياء الخاضعة لسيطرة التنظيم، وتعرضت قرية مراط لقصف مدفعي، بينما رد التنظيم بقصف الأحياء الخاضعة لقوات الأسد، وفي كلتا الحالتين كان الضحايا مدنيون على الجانبين، وشن الطيران الحربي أيضا غارات على قرية حطلة جواني أوقعت عددا من الإصابات، وفي سياق منفصل شن طيران التحالف غارات على حراقات وسيارة النفط في بادية مدينة الميادين، وأيضا استهدفت جسر زراعي في محيط قرية بقرص أدى لتدميره بالكامل.
القنيطرة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف منازل المدنيين في بلدة جباثا الخشب ومدينة القنيطرة المهدمة، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
اللاذقية::
شنت قوات الأسد هجوما عنيفا على عدة نقاط في جبال الأكراد والتركمان تمكنت فيه من التقدم والسيطرة على عدة نقاط منها أرض الوطى ونحشبا وعين الحور، وذلك وسط غارات جوية مكثفة من الطائرات الحربية، فيما أكد ناشطون أن هذه النقاط كانت بحكم الساقطة بعد سيطرة قوات الأسد على كنسبا وقلعة شلف، وتقدمهم هذا مجرد حرب إعلامية لرفع معنويات مؤيديهم، وقال الثوار أنهم تصدوا لهجوم عنيف على جبل التفاحية وكبدوا قوات الأسد خسائر في العتاد والأرواح.
الرقة::
شنت طائرة بدون طيارة غارة استهدفت حاجز " المقص " على مدخل مدينة الرقة الجنوبي.
٩ سبتمبر ٢٠١٦
نفت الولايات المتحدة الأمريكية أن تكون الغارة الجوية التي استهدفت القائد العسكري في جبهة “فتح الشام” قد قام بتنفيذها الطيران الحربي التابع لوزارة الدفاع الأمريكية ، في الوقت الذي أكدت فيه البهة أن “أبو عمر سراقب” قد تم استهدافه من قبل طائرات التحالف الذي تقوده أمريكا .
واكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية جيف ديفيس ان اغتيال أبو عمر "لم يكن في غارة جوية اميركية”، مضيفاً “مهما كان الذي حدث فان الجيش الاميركي لم يكن ضالعا فيه".
وقال ديفيس "ليس لدينا اي سبب لنتواجد في حلب، انها ليست مكانا يتواجد فيه داعش".
في حين تقلت وكالة فرانس برس مسؤول عسكري أمريكي ان روسيا هي "المشتبه به الرئيسي" في الضربة التي اغتالت أبو عمر.
وكانت جبهة “فتح الشام” قد أماطت ، اليوم، اللثام عن الجهة التي استهدفت القائد العسكري العام في الجبهة ، قائد جيش الفتح ، مؤكدة أنه طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، في غارة استهدفت غرفة عمليات فك الحصار عن حلب في الريف الجنوبي لحلب ، معتبرة أن نظام الأسد هو صورة مصغرة عن التحالف الروسي - الأمريكي الايراني ضد “أهل الشام و ثورتهم”.
وقالت فتح الشام في بيان صادر عنها أن أن أبو عمر سراقب قاتل في العراق منذ عام ٢٠٠٤، وسجن هناك و سلم بعدها لنظام الأسد، و أشارت الجبهة أن شارك في الثورة السورية منذ انطلاقتها ، وخاض العديد من المعارك في الشمال السوري، أبرزها تحرير ادلب و جسر الشغور و أريحا ، وآخر معاركه كان فك الحصار عن حلب .
في حين أشارت مصادر مقربة من جبهة فتح الشام ، أن أبو هاجر الحمصي أو أبو عمر سراقب هو أسامة نمورة من مواليد ريف إدلب حمل عدة ألقاب خلال الأعوام الماضية وهي أبو عمر العراقي – أبو أحمد البنشي – أبو محمد حمصي كان آخرها أبو هاجر الحمصي.
انتقل أسامة نمورة إلى العراق في عام ٢٠٠٤ ، ليتم اعتقاله في ظروف غامضة تم نقله إلى فرع فلسطين في سوريا ، ليخضع لفترة سجن تجاوزت ثلاثة أعوام وخرج بعدها من السجن قبل بدء الحراك المسلح في الثورة السورية ضمن قرار العفو الذي صدر أوائل أيام الثورة.