رأت أنها نهاية “محنة” المدنيين .. هيئة المفاوضات :  مفتاح تطبيق الهدنة يكمن في انهاء استراتيجية الأسد في القتل و الحصار
رأت أنها نهاية “محنة” المدنيين .. هيئة المفاوضات : مفتاح تطبيق الهدنة يكمن في انهاء استراتيجية الأسد في القتل و الحصار
● أخبار سورية ١٠ سبتمبر ٢٠١٦

رأت أنها نهاية “محنة” المدنيين .. هيئة المفاوضات : مفتاح تطبيق الهدنة يكمن في انهاء استراتيجية الأسد في القتل و الحصار

أبدت الهيئة العليا للمفاوضات عن أملها أن تكون الهدنة التي اتفقت عليها الولايات المتحدة الأمريكية و روسيا ، والتي ستبدأ فجر الاثنين، أن تكون “ بداية نهاية المحنة للمدنيين”، مرحبة بالاتفاق الذي جرى فجر اليوم في جنيف.

و عبرت باسمة قضماني أن هيئة المفاوضات تنتظر بقلق تنفيذ الاتفاق ، لافتة إلى ضرورة أن يكون هناك ضغط روسي على الأسد للالتزام  بالهدنة ، معتبرة أنه السبيل الوحيد لتنفيذها.

و أشارت قضماني إلى أن ”عندما تم تثبيت وقف الأعمال العدائية في شباط، أعلن - 100 فصيل - احترام ذلك” لكن الهدنة انتهكت من قبل النظام.

و شددت قضماني على أن مفتاح التطبيق يكمن في انهاء  استراتيجية الأسد في القتل و الحصار، لافتة إلى أن ذلك يساعد في “نأي الجماعات المعتدلة عن الجماعات المتطرفة”، مؤكدة أن الهيئة ستقوم بدور في هذا المجال.

وتبدأ مساء يوم الأحد - فجر الاثنين هدنة جديدة في سوريا ، بعد أن توصل الجانبان الأمريكي - تاروسي إلى اتفاق بعد اجتماعات ماراثونية، أفضت في ساعات فجرالأولى اليوم إلى اتفاق الهدنة.

الهدنة ستكون لمدة اسبوع تجريبي ، وفق توضيح وزير الخارجية الأمريكي جون  كيري الذي قال أنه في حال صمدت هذه الهدنة “أسبوعاً”، فإن القوات الأميركية ستوافق على التعاون مع الجيش الروسي في سوريا.

وقال كيري ، في مؤتمر صحفي بعد جولة ماراثونية جديدة من المفاوضات،  إن “الولايات المتحدة وروسيا تعلنان خطة، نأمل، بأن تسمح بالحد من العنف” وفتح الطريق أمام “سلام عن طريق التفاوض وانتقال سياسي في سوريا”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة موافقة على القيام بخطوة إضافية لأننا نعتقد أن لدى روسيا وزميلي (لافروف) القدرة للضغط على نظام الأسد لإنهاء النزاع والذهاب إلى طاولة المفاوضات”.

من جهته، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن الخطة الروسية الأميركية “تسمح بالقيام بتنسيق فعال لمكافحة الإرهاب، وفي حلب أولاً، كما تسمح بتعزيز وقف إطلاق النار. كل ذلك يخلق الظروف الملائمة للعودة إلى العملية السياسية”.

أقرّ لافروف بأنه لم يكن قادراً على ضمان نجاح الخطة الجديدة “100 في المئة”، خصوصاً بعد مبادرة روسية أميركية سابقة، حظيت بموافقة الأمم المتحدة في شباط/فبراير، لم يطل أمدها وأعقبها ازدياد في العنف.

وإلى جانب مكافحة تنظيم الدولة، اتفق الطرفان على تعزيز العمل ضد جميع القوى الجهادية، خصوصاً “جبهة فتح الشام”.

وسيبدأ التعاون العسكري بين البلدين، في حال صمدت الهدنة، من خلال تبادل المعلومات لتوجيه ضربات جوية، وهو ما كانت ترفضه واشنطن حتى الآن.

أعلن لافروف عن إنشاء “مركز مشترك” روسي أميركي لتنسيق الضربات “سيعمل فيه عسكرون وممثلون عن أجهزة الاستخبارات الروسية والأميركية لتمييز الإرهابيين من المعارضة المعتدلة”.

وأوضح وزير الخارجية الروسي “سنتفق على الضربات ضد الإرهابيين من قبل القوات الجوية الروسية والأميركية. وقد اتفقنا على المناطق التي سيتم فيها تنسيق تلك الضربات”.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ