٥ أكتوبر ٢٠١٦
أعلن الثوار من عدة فصائل اليوم، عن انطلاق معركة جديدة باسم" في سبيل الله نمضي"، تستهدف حواجز قوات الأسد في الريف الشمالي الغربي، حيث بدأت الاشتباكات بتمهيد مدفعي وصاروخي عنيف من قبل الثوار.
وقال ناشطون إن الثوار استهدفوا ضمن مرحلة التمهيد المدفعي والصاروخي حواجز الشليوط والظهرة وتل ملح شمال غرب حماة وكذلك استهدفوا جبل زين العابدين بوابل من القذائف والصواريخ، حققت إصابات عديدة في الحواجز، تلاها اشتباكات مازالت مستمرة على عدة محاور.
وكان الثوار من مختلف الفصائل وضمن المعارك التي بدأت بالريفيين الشمالي والشرقي، تمكنوا من تحرير العشرات من النقاط والقرى والمدن التي كانت تسيطر عليها قوات الأسد، لتبدأ مرحلة جديدة من التوسع باتجاه الغرب انطلاقاً من الريف الشمالي.
وفي الغضون، شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على محاور الاشتباك وبلدات ومدن اللطامنة وكفرزيتا وحلفايا وحصرايا والزلاقيات والشليوط ومعردس والزكاة والأربعين.
٤ أكتوبر ٢٠١٦
انتقد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فيتالي تشوركين، دعوة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد، بشأن الحد من استخدام حق النقض من قبل الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (روسيا وأمريكا وبريطانيا وفرنسا والصين) فيما يتعلق بـ "الأزمة السورية"، وذلك بهدف الاستمرار بقتل المزيد من الشعب السوري بدون حسيب أو رقيب وبموافقة أممية.
وقال السفير الروسي في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، اليوم الثلاثاء: "ليس من مسؤوليات المفوض السامي لحقوق الإنسان التحدث عن استخدام حق النقض في مجلس الأمن".
وأضاف السفير الروسي والذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن للشهر الجاري: "للأسف إن صديقي تجاوز خطوط عمله وليس من مسؤولياته الحديث عن حق النقض في مجلس الأمن".
وكان زيد بن رعد، أصدر بيانا في وقت سابق اليوم، حول "مأساة حقوق الإنسان التي تتكشف في حلب"، ودعا فيه إلى ضرورة "الحد من استخدام" حق النقض أو الفيتو من قبل الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، بخصوص سوريا.
وناشد بن رعد المجتمع الدولي بسرعة التحرك لمواجهة التصعيد المكثف للقتال في مدينة حلب، حيث حوصر حوالي عشرات الآلاف في شرق المدينة.
وتتمتع الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي بحق النقض أو حق "الفيتو" وهو الحق الذي يتيح لأي من هذه الدول عرقلة صدور أي قرار من المجلس لا تري فيه تحقيقا لمصالحها.
وحتى الآن، أعاقت الانقسامات حول سوريا بين الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن جهود وقف القتال.
واستخدمت روسيا خلال السنوات الخمس الماضية، حق النقض الذي تمتلكه لإحباط صدور قرارات عن مجلس الأمن تدين حليفها الأسد الذي تدعمه ماديا وعسكريا وسياسياً.
ومنذ إعلان نظام الأسد في 19 سبتمبر/أيلول الجاري انتهاء هدنة توصل إليها الجانبان الروسي والأمريكي في 9 من الشهر ذاته، تشن قواته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب المحاصرة والخاضعة لسيطرة الثوار، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.
والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض لقصف همجي جوي من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي منذ عدة أشهر، حيث أدى القصف لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، فضلا عن تدمير كبير في منازل المدنيين والنقاط الطبية والمرافق الحيوية، بالإضافة للحصار البري المفروض عليها منذ سيطرة نظام الأسد على معبر الراموسة.
٤ أكتوبر ٢٠١٦
شارك العشرات من الشبان اللبنانيين، أمس الثلاثاء، بوقفة تضامنية رفضًا لما وصفوه بـ"التدمير الممنهج لمدينة حلب والإبادة والتهجير لأهلها".
ورفع المشاركون خلال الوقفة، التي دعت إليها منظمات شبابية، في ساحة سمير قصير وسط العاصمة اللبنانية بيروت، لافتات حملت شعارات تندد بنظام الأسد الذي يشن طيرانه الحربي والطيران الروسي غارات مكثفة على الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار بمدينة حلب.
كما ردد المشاركون بالوقفة، بحسب مراسل وكالة الأناضول التركية، شعارات تطالب المجتمع الدولي والعالم أجمع "بالتدخل لإنقاذ مدينة حلب وأهلها"، داعين العالمين الإسلامي والعربي إلى "التحرك الفوري من أجل نجدة سوريا عموماً وحلب على وجه الخصوص".
لمى العريضي، مسؤولة التنظيم في الأمانة العامة لمنظمة الشباب التقدمي، التابعة للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، قالت في كلمة لها إن "الآلاف من أهالي حلب المدنيين سقطوا شهداء ببراميل بشار الأسد المتفجرة، إلى جانب آلاف النازحين".
ووصفت العريضي ما يحصل في حلب بأنها "مذبحة كاملة متكاملة، بحجّة محاربة الإرهاب"، مشددة على "استنكار الجرائم التي يرتكبها بشار الأسد في سوريا عامة، وحلب خاصة".
ومنذ إعلان نظام الأسد في 19 سبتمبر/أيلول الجاري انتهاء هدنة توصل إليها الجانبان الروسي والأمريكي في 9 من الشهر ذاته، تشن قواته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب المحاصرة والخاضعة لسيطرة الثوار، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.
والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض لقصف همجي جوي من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي منذ عدة أشهر، حيث أدى القصف لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، فضلا عن تدمير كبير في منازل المدنيين والنقاط الطبية والمرافق الحيوية، بالإضافة للحصار البري المفروض عليها منذ سيطرة نظام الأسد على معبر الراموسة.
٤ أكتوبر ٢٠١٦
دمشق::
قالت وزارة الخارجية الروسية أن قذائف هاون سقطت داخل السفارة الروسية في العاصمة دمشق دون إعطاء تفاصيل إضافية عن حجم الخسائر، كما وسقطت قذيفة على حي أبو رمانة دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
ريف دمشق::
أعلنت عدة فصائل عن بدء معركة لاستعادة السيطرة على عدة نقاط في محيط اللواء 75 وبلدة الديرخبية في الغوطة الغربية بعد تمكن قوات الأسد قبل عدة أيام من السيطرة عليها، وتمكن خلالها الثوار من استعادة السيطرة على عدة نقاط من بينها محور الوادي الواقع غرب المقيليبة كما تمكنوا من تدمير دبابة وقتل وجرح عدد من العناصر وأسر 10 آخرين، ودارت المعارك وسط غارات جوية مكثفة من طائرات الأسد الحربية والمروحية، في ظل قصف مدفعي وصاروخي على المنطقة وعلى مخيم خان الشيح ومحيطه، وسط حركة نزوح من منطقة مرانة التي تعرضت لقصف مدفعي، كما وتعرض طريق "زاكية – المقيليبة" لقصف بالرشاشات الثقيلة، ما أدى لسقوط جرحى، واستهدفت قوات الأسد أطراف بلدة بيت جن بعدة قذائف، وفي سياق منفصل في وادي بردى انفجر خط مياه بين قريتي عين الفيجة ودير مقرن بعد سقوط قذيفة هاون من قبل قوات الأسد حيث أدت لانفلات المياه من نبع بردى، وهذا الخط يغذي بعض أحياء في العاصمة دمشق بالماء، هذا واستهدفت قوات الأسد الطريق الواصل إلى قرية إفرة بالرشاشات، وفي بلدة الهامة ألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على البلدة وسط قصف مدفعي وصاروخي وبقذائف الدبابات، حيث يعيش الأهالي في وضع إنساني صعب للغاية، وسبق ذلك خروج مظاهرة من أهالي البلدة طالبت بوقف القصف وخروج جميع الرافضين للمصالحة، وحاولت قوات الأسد التقدم باتجاه البلدة وتصدى الثوار للهجوم، وفي القلمون الشرقي تصدى الثوار لمحاولة تقدم عنيفة من قبل تنظيم الدولة على محاور النقب ومحور الإشارة وجبل الأفاعي، وتمكنوا من قتل أكثر من 30 عنصراً ودمروا عربة "بي إم بي" و 5 رشاشات متوسطة، ولاذ عناصر التنظيم بالفرار، حيث لعبت الألغام المزروعة من قبل الثوار في المنطقة دورا رئيسيا في صد الهجوم، أما في الغوطة الشرقية فقد تمكن الثوار من عطب جرافتين عسكريتين لقوات الأسد كانتا تحاولان رفع متاريس ترابية على جبهة الإشارة في الريحان، كما وصد الثوار هجمات قوات الأسد على جبهة تل كردي، وتمكنوا من عطب دبابة وعربة "بي إم بي" وجرافة عسكرية بعد محاولتها التقدم في المنطقة، بينما تعرضت مدينتي دوما وسقبا لقصف مدفعي ما أدى لسقوط جرحى، وتعرضت مدينة حرستا وعربين لقصف بالرشاشات الثقيلة.
حلب::
ما تزال حلب المدينة وريفها تتعرض لحملة عنيفة من طائرات العدويين الروسي والأسدي تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، ما أدى لارتقاء "شهيدين في كرم حومد – 8 شهداء في منطقة ريف المهندسين – شهيد في عندان – شهيد في دارة عزة –3 شهداء في كرم ناصح – 8 شهداء في الزربة"، وارتقى شهيد في حي الهلك بعد استهدافه برصاص قوات سوريا الديمقراطية، وفي المقابل سقطت عدة قذائف على أحياء مدينة حلب التي يسيطر عليها نظام الأسد ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، بينما حاولت قوات الأسد التقدم على جبهة حي الشيخ سعيد فتصدى لهم الثوار وقتلوا منهم أكثر من 10 عناصر بعد سقوطهم في كمين محكم، كما جرت اشتباكات أيضا على جبهة حي صلاح الدين في محاولة تقدم من قوات الأسد، في حين استهدف الثوار بقذائف الهاون معاقل الشبيحة في بلدتي نبل والزهراء وفي قرية باشكوي، وتمكنوا من تدمير دبابة لقوات الأسد على جبهة الملاح شمال حلب وقتلوا طاقمها بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، وكذلك استهدفوا تجمعا لعناصر الأسد على تلة السيريتل، وتمكنوا من صد محاولات تقدم قوات الأسد باتجاه تلة الصواريخ جنوب مدينة حلب وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر، ودكوا معاقل قوات الأسد في مطار النيرب ومخيم النيرب غرب حلب بصواريخ الغراد، وفي سياق معركة درع الفرات تمكن الثوار من السيطرة على قرية “كعيبة” و“مزارع كعيبة”، جنوب ناحية الراعي، واستعادوا السيطرة على قرية تركمان بارح ومزارعها، كما جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وتنظيم الدولة على أطراف قرية الجنحات بالريف الشمالي في محاولة من الأخير السيطرة على القرية، كما شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت تجمعات لتنظيم الدولة في بلدة أخترين، وفي ناحية أخرى قال ناشطون إن مستودع تابع لقوات سوريا الديمقراطية قد انفجر في قرية قره حلنج جنوب عين العرب دون تسجيل سقوط أي إصابات، وإلى منطقة خناصر في الريف الشرقي الجنوبي جرت معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد تمكن فيها التنظيم من تدمير دبابة "تي 72" وعدد من الآليات وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد.
حماة::
تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد باتجاه حاجز الخيمة جنوب قرية الشعثة بالريف الشمالي وكبدوهم خسائر في العتاد والأرواح، كما استهدف الثوار بقذائف صاروخية معاقل قوات الأسد في محطة محردة الحرارية وحققوا إصابات جيدة، بينما شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدينتي كفرزيتا وحلفايا وقرى عطشان وكراح والشعثة والطليسية والزلاقيات ومحيط قرية معردس بالريف الشمالي وقرى دلاك وبريغيث وتلول الحمر ومحيطها بالريف الجنوبي ترافقت مع قصف مدفعي عنيف، كما ألقت المروحيات براميلها على قرية الزلاقيات وأطراف بلدة حلفايا ومنطقة الزوار، فيما تعرضت بلدة القنطرة بالريف الجنوبي.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة خان شيخون ومحيطها وأطراف مدينة جسرالشغور ومحيط مدينة سراقب وبلدات سكيك والتمانعة وجبل النبي أيوب والبارة وأيضا الدير الشرقي القريبة من معرة النعمان دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
حمص::
تمكن الثوار من تحرير 3 حواجز في منطقة المزيرعة بالريف الشمالي الواقعة غرب مدينة السلمية، حيث قتلوا وجرحوا عددا من عناصر الأسد وغنموا عدد من الآليات والأسلحة والذخائر المتنوعة، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية وسط قصف مدفعي على منطقة الحولة وعلى قرية ديرفول، ما أدى 3 أطفال في بلدة تلذهب وشهيد مسن في كفرلاها، وتعرضت بلدة تيرمعلة لقصف بقذائف الهاون، وفي الريف الشرقي تمكن عناصر تنظيم الدولة من قتل عدد من عناصر الأسد قنصا في حاجز مكسر الحصان بناحية جب الجراح.
درعا::
قصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة على مدينة داعل وبلدة إبطع، ما أدى لارتقاء شهيد في داعل، واستهدفت قوات الأسد أحياء مدينة درعا المحررة بصاروخ فيل وبعدة قذائف صاروخية ومدفعية بالرشاشات الثقيلة، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى، ورد الثوار باستهداف رشاش عيار 23 لقوات الأسد على مبنى التأمينات الاجتماعية بدرعا المحطة بقذيفة من مدفع "إس بي جي 9" وحققوا إصابة جيدة.
ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد على أطراف بلدة الجفرة بمحيط المطار العسكري، كما جرت اشتباكات عنيفة في حيي الرصافة والصناعة بمدينة ديرالزور وكذلك في محيط منطقة البانوراما، وترافقت مع قصف مدفعي وجوي على نقاط الاشتباكات، في حين أغار الطيران الحربي على مدينة موحسن، ما أدى لاستشهاد امرأة وطفل.
اللاذقية::
قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد استهدف قرى والكندة وتلة الخضر والتفاحية والبرناص بجبل الأكراد، حيث اشتعلت النيران في الأراضي الزراعية المستهدفة، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على محاور بلدة كبانة، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في بلدة كنسبا بالصواريخ.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت دورية لقوات حماية الشعب الكردية بالقرب من حاجز الغزل الواقع شرق مدينة الحسكة ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الحماية الشعبية الكردية في منطقة السلع في الجهة الغربية لجبل عبدالعزيز.
٤ أكتوبر ٢٠١٦
انطلق الاجتماع غير العادي، لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، اليوم الثلاثاء، بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة، لبحث الأوضاع في محافظة حلب التي تتعرض منذ أيام لقصف عنيف من قبل قوات الأسد وروسيا، وسط استنكار "المجازر" فيها.
وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، في كلمته، إنه "في ظل توقف مسار المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة حول سوريا، فإن المطلوب وبشكل عاجل من القوى الفاعلة الأخرى في مجموعة (دعم سوريا) العمل على إقرار وقف إطلاق النار في مدينة حلب لحد أدنى ضروري من أجل مواجهة الوضع الإنساني الخطير في الجزء الشرقي من المدينة على وجه الخصوص، وإتاحة الفرصة أمام جهود الإغاثة وإجلاء الجرحى والمرضى".
وأضاف أبو الغيط، أن "ما يجري في حلب منذ انهيار ترتيبات الهدنة في 19 سبتمبر/أيلول الماضي هو مذبحة بالمعنى الحرفي للكلمة، ويتعين العمل بصورة عاجلة لإقرار وقف إطلاق النار في حلب وفي عموم سوريا، من أجل إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للسكان المحاصرين، والعمل من أجل تفادي وقوع أزمة إنسانية مروعة تفوق في ضراوتها ما جرى من مجازر".
وأشار أبو الغيط، إلى أن "هناك أطرافًا دولية وإقليمية متورطة (لم يسمّها) في هذا الهجوم الوحشي على المدينة، وينبغي أن تتحمل هذه الأطراف مسؤوليتها إزاء الخروقات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، التي ارتكبت خلال الأيام الماضية من قصف متعمد وممنهج للمستشفيات، آخرها قصف المستشفي الرئيسي في حلب بالأمس للمرة الثالثة في أسبوع واحد".
وشدد أمين عام الجامعة، على أن "الأزمة السورية تظل عربية، وتقع تبعاتها على دول المنطقة وشعوبها، وليس مقبولًا أن يتم ترحيل الأزمة برمتها إلى الأطراف الدولية التي ظهر أنها عاجزة عن الاتفاق أو التوصل إلى تسوية يمكن فرضها على الأرض".
وأكد أبو الغيط، أن "الحل العسكري لن يحسم الصراع، وأن أي طرف يتصور إمكانية تحقيق الحسم العسكري واهم، ومخطئ في قراءته للموقف، ويتعين عليه مراجعة هذا التصور الذي لن يقود سوى لمزيد من سفك دماء السوريين دون جدوى حقيقية".
وقال سفير السعودية أحمد قطان، خلال الاجتماع ذاته، إن "السعودية لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي حيال ما يحصل في سوريا، كما أننا لازلنا نسعى إلى أن تبقى سوريا موحدة"، مضيفًا "لسنا دعاة حرب ولا نسعى لها، والصراع المسلح لا يحسم الأمور، بل سعينا للوصول إلى حل سلمي للأزمة".
ودعا قطان، الدول العربية، إلى "الوقوف بجانب الشعب السوري، وبذل كل الجهود الممكنة على المستوى الدولي لتوفير ممرات آمنة لتوصيل مواد الإغاثة إلى المدنيين"، مشددًا على ضرورة "تضافر الجهود لمنع بشار الأسد وحلفائه من إبادة الشعب السوري".
وأكد قطان على ضرورة إجبار كل الاطراف على العودة إلى طاولة المفاوضات.
فيما دعا جمعه مبارك الجنيبي مندوب الإمارات بالجامعة العربية، إلى "ضرورة تضافر الجهود العربية والإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار وحث جميع الأطراف السورية للعودة لطاولة المفاوضات".
وأضاف الجنيبي، أن "الإمارات ترى أن الحل العسكري لن يكون في مصلحة السوريين، والحل السياسي سيظل هو الحل الوحيد والمخرج المناسب لهذه الأزمة، والذي يجب أن يتضمن حوارًا سياسيًا جادًا بين كل السوريين، يبنى على أسس تضمن الحفاظ على وحدة البلاد واستقلالها، ويدعم طموحات السوريين في العيش بدولة آمنة ومستقرة".
وشدد المندوب الإماراتي خلال كلمته على أن ما ذكره "لن يتحقق بالحلول التصعيدية والعسكرية التي لطالما أدت لأزمات إنسانية تزيد من معاناة الشعب السوري الشقيق".
وكان الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة العربية الذي يستمر ليوم واحد، دعت إليه الكويت لدعم حلب وبحث الأوضاع الإنسانية فيها، ويشارك فيه سفراء ومندوبو الدول الأعضاء بالجامعة العربية بالإضافة للأمين العام للجامعة العربية، وينتظر في نهاية الاجتماع الذي ما يزال مستمرا حتى الساعة 15 تغ صدور بيان ختامي.
ومنذ إعلان نظام الأسد في 19 سبتمبر/أيلول الجاري انتهاء هدنة توصل إليها الجانبان الروسي والأمريكي في 9 من الشهر ذاته، تشن قواته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب المحاصرة والخاضعة لسيطرة الثوار، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.
والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض لقصف همجي جوي من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي منذ عدة أشهر، حيث أدى القصف لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، فضلا عن تدمير كبير في منازل المدنيين والنقاط الطبية والمرافق الحيوية، بالإضافة للحصار البري المفروض عليها منذ سيطرة نظام الأسد على معبر الراموسة.
٤ أكتوبر ٢٠١٦
يواصل نظام الأسد تصعيد حملة القصف على بلدة الهامة المحاصرة والواقعة شمال غرب العاصمة دمشق بكافة أنواع الأسلحة، حيث ألقت المروحيات اليوم خمسة براميل متفجرة على جبهة العيون في البلدة.
وأكد ناشطون على أن البلدة لا تزال تتعرض لحملة قصف عنيفة بقذائف المدفعية والدبابات والصواريخ ذات العيار الثقيل والرشاشات الثقيلة، في محاولة من نظام الأسد لإرهاب المدنيين وإجبارهم على الخضوع وترك البلدة.
وأشار ناشطون إلى أن عشرات الآلاف من المدنيين في الهامة وقدسيا يعيشون في الملاجئ خلال الأيام الأخيرة للاحتماء من القصف الأسدي المستمر.
وأكد الإعلامي سامر الشامي عضو تنسيقية بلدة الهامة لشبكة شام إلى أن نظام الأسد طالب اليوم بإخراج عدد من الأشخاص من البلدة، كما وطالب بتسوية أوضاع الباقين وتشكيل لجان من أهل البلدة لوقف القصف، ولا تزال لجنة المصالحة مجتمعة مع نظام الأسد.
وفي سياق متصل فقد خرج أهالي بلدة الهامة بمظاهرة طالبوا خلالها نظام الأسد بوقف القصف، كما وطالبوا بخروج جميع الرافضين للمصالحة بشكل عاجل، وبعد ذلك جددت قوات الأسد قصفها على منطقة العيون بشتى أنواع القذائف والصواريخ.
وكانت لجنة المصالحة التابعة لمنطقتي الهامة وقدسيا قد اجتمعت قبل عدة أيام مع وفد نظام الأسد بهدف التوصل لاتفاق يقضي بموافقة فصائل الثوار في المنطقتين على المبادرة التي طرحها نظام الأسد لخروج المقاتلين، ولكن الثوار رفضوا أبدوا تحفظات على بنود المبادرة.
ويعيش أهالي بلدة الهامة منذ ثمانية أيام داخل الملاجئ للاحتماء من القصف الأسدي، وسجل ناشطون وجود 13 حالة قلق نفسي، و 10 حالات مصابة بمرض اليرقان، وسط ونقص بالمواد الغذائية وحليب الأطفال.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد يفرض حصارا على بلدة الهامة ومدينة قدسي منذ أكثر من سنة وثلاثة أشهر، حيث منعت حواجز الأسد دخول وخروج المدنيين من وإلى المنطقة، كما ومنعت دخول المواد الغذائية والتموينية والطبية، بالإضافة لحليب الأطفال.
٤ أكتوبر ٢٠١٦
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء، أن منظومة صواريخ "اس 300" وصلت سوريا لحماية القاعدة العسكرية الروسية البحرية في محافظة طرطوس الساحلية غربي البلاد.
وأشارت الوزارة، بحسب ما نقل عنها موقع قناة "روسيا اليوم" الرسمية، إلى أن المنظومة بالإضافة إلى ذلك ستستخدم أيضا لحماية القوارب العسكرية الروسية المتواجدة عند السواحل السورية(على البحر الأبيض المتوسط).
ومنظومة "اس 300" هي منظومة دفاع جوي صاروخية بعيدة المدى روسية الصنع.
والجدير بالذكر أن عاماً قد مضى على بدء العدوان الروسي على سوريا، ارتكب خلاله سلاح الجو الروسي مجازر عديدة في سوريا وتسبب بسقوط مئات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين في مختلف المحافظات السورية، وذلك بحجة مكافحة الإرهاب، بيد أن العدو الروسي ركز هجماته على مواقع الثوار والمدنيين بشكل رئيسي.
٤ أكتوبر ٢٠١٦
دمشق::
قالت وزارة الخارجية الروسية أن قذائف هاون سقطت داخل السفارة الروسية في العاصمة دمشق دون إعطاء تفاصيل إضافية عن حجم الخسائر، كما وسقطت قذيفة على حي أبو رمانة دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
ريف دمشق::
أعلنت عدة فصائل عن بدء معركة لاستعادة السيطرة على عدة نقاط في محيط اللواء 75 وبلدة الديرخبية في الغوطة الغربية بعد تمكن قوات الأسد قبل عدة أيام من السيطرة عليها، وتمكن خلالها الثوار من استعادة السيطرة على عدة نقاط من بينها محور الوادي الواقع غرب المقيليبة كما تمكنوا من تدمير دبابة وقتل وجرح عدد من العناصر وأسر 10 آخرين، وتدور المعارك وسط غارات جوية مكثفة من طائرات الأسد الحربية والمروحية، وسط حركة نزوح من منطقة مرانة التي تتعرض لقصف مدفعي، كما وتعرض طريق "زاكية – المقيليبة" لقصف بالرشاشات الثقيلة، وفي سياق منفصل في وادي بردى انفجر خط مياه بين قريتي عين الفيجة ودير مقرن بعد سقوط قذيفة هاون من قبل قوات الأسد حيث أدت لانفلات المياه من نبع بردى، وهذا الخط يغذي بعض أحياء في العاصمة دمشق بالماء، وفي بلدة الهامة شمال دمشق تجدد القصف على منطقة العيون بشتى أنواع القذائف والصواريخ من قبل قوات الأسد حيث يعيش الأهالي وضع إنساني صعب للغاية، حيث خرجت مظاهرة من أهالي البلدة طالبت بوقف القصف وخروج جميع الرافضين للمصالحة، وفي القلمون الشرقي تصدى الثوار لمحاولة تقدم عنيفة من قبل تنظيم الدولة على محاور النقب ومحور الإشارة وجبل الأفاعي، وتمكنوا من قتل أكثر من 30 عنصراً ودمروا عربة "بي إم بي" و 5 رشاشات متوسطة، ولاذ عناصر التنظيم بالفرار، حيث لعبت الألغام المزروعة من قبل الثوار في المنطقة دورا رئيسيا في صد الهجوم، أما في الغوطة الشرقية فقد تمكن الثوار من عطب جرافتين عسكريتين لقوات الأسد كانتا تحاولان رفع متاريس ترابية على جبهة الإشارة في الريحان، كما ويحاول الثوار صد هجمات قوات الأسد على جبهة تل كردي، وتمكنوا من عطب دبابة وعربة "بي إم بي" وجرافة عسكرية بعد محاولتها التقدم في المنطقة، بينما تعرضت مدينة دوما وسقبا لقصف مدفعي ما أدى لسقوط جرحى.
حلب::
ما تزال حلب المدينة وريفها تتعرض لحملة عنيفة من طائرات العدويين الروسي والأسدي تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، ما أدى لارتقاء "شهيدين في كرم حومد – 8 شهداء في منطقة ريف المهندسين – شهيد في عندان – شهيد في دارة عزة –3 شهداء في كرم ناصح – 6 شهداء في الزربة"، وارتقى شهيد في حي الهلك بعد استهدافه برصاص قوات سوريا الديمقراطية، بينما حاولت قوات الأسد التقدم على جبهة حي الشيخ سعيد فتصدى لهم الثوار وقتلوا منهم أكثر من 10 أشخاص بعد سقوطهم في كمين محكم، كما جرت اشتباكات أيضا على جبهة حي صلاح الدين في محاولة تقدم من قوات الأسد، في حين استهدف الثوار بقذائف الهاون معاقل الشبيحة في بلدتي نبل والزهراء وفي قرية باشكوي، وتمكنوا من تدمير دبابة لقوات الأسد على جبهة الملاح شمال حلب وقتلوا طاقمها بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، وكذلك استهدفوا تجمعا لعناصر الأسد على تلة السيريتل جنوبها، ودكوا معاقل قوات الأسد في مطار النيرب ومخيم النيرب بصواريخ الغراد، وفي سياق معركة درع الفرات تمكن الثوار من السيطرة على قرية “كعيبة” و“مزارع كعيبة”، جنوب ناحية الراعي، واستعادوا السيطرة على قرية تركمان بارح ومزارعها، كما جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وتنظيم الدولة على أطراف قرية الجنحات بالريف الشمالي في محاولة من الأخير السيطرة على القرية، كما شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت تجمعات لتنظيم الدولة في بلدة أخترين، وفي ناحية أخرى قال ناشطون إن مستودع تابع لقوات سوريا الديمقراطية قد انفجر في قرية قره حلنج جنوب عين العرب دون تسجيل سقوط أي إصابات، والى منطقة خناصر في الريف الشرقي الجنوبي جرت معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد تمكن فيها التنظيم من تدمير دبابة "تي 72" وعدد من الآليات وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد.
حماة::
تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد باتجاه حاجز الخيمة جنوب قرية الشعثة بالريف الشمالي وكبدوهم خسائر في العتاد والأرواح، كما استهدف الثوار بقذائف صاروخية معاقل قوات الأسد في محطة محردة الحرارية وحققوا إصابات جيدة، بينما شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدينة كفرزيتا وقرى عطشان وكراح والشعثة والطليسية بالريف الشمالي وقرى دلاك وبريغيث وتلول الحمر بالريف الجنوبي ترافقت مع قصف مدفعي عنيف، كما ألقت المروحيات براميلها على قرية الزلاقيات وأطراف بلدة حلفايا ومنطقة الزوار.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة خان شيخون وبلدات سكيك والتمانعة وجبل النبي أيوب وأيضا الدير الشرقي القريبة من معرة النعمان دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
حمص::
تمكن الثوار من تحرير 3 حواجز في منطقة المزيرعة بالريف الشمالي الواقعة غرب مدينة السلمية، حيث قتلوا وجرحوا عددا من عناصر الأسد وغنموا عدد من الآليات والأسلحة والذخائر المتنوعة، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية وسط قصف مدفعي على منطقة الحولة، ما أدى لارتقاء طفلتين في بلدة تلذهب وشهيد مسن في كفرلاها، وفي الريف الشرقي تمكن عناصر تنظيم الدولة من قتل عدد من عناصر الأسد قنصا في حاجز مكسر الحصان بناحية جب الجراح.
درعا::
قصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة على مدينة داعل وبلدة إبطع وأحياء درعا البلد المحررة، ما أدى لارتقاء شهيد في داعل.
ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد على أطراف بلدة الجفرة بمحيط المطار العسكري كما جرت اشتباكات عنيفة في حي الصناعة بمدينة ديرالزور وكذلك في محيط منطقة البانوراما، في حين أغار الطيران الحربي على مدينة موحسن، ما أدى لاستشهاد امرأة وطفل.
اللاذقية::
قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد يستهدف قرى والكندة وتلة الخضر التفاحية والبرناص بجبل الأكراد، حيث اشتعلت النيران في الأراضي الزراعية المستهدفة، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على محاور بلدة كبانة، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في بلدة كنسبا بالصواريخ.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت دورية لقوات حماية الشعب الكردية بالقرب من حاجز الغزل الواقع شرق مدينة الحسكة ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
٤ أكتوبر ٢٠١٦
شنت قوات الأسد المدعومة بعدد من الآليات اليوم هجوما بريا جديدا على جبهة تل كردي في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك بغية تحقيق تقدم جديد وتضييق الحصار والخناق على المدنيين في الغوطة.
وأعلن الثوار من جيش الإسلام عن تمكنهم من صد الهجمات، وتكبيد نظام الأسد خسائر مادية جديدة، حيث تمكنوا من عطب دبابة وعربة "بي إم بي" وجرافة عسكرية.
وتحاول قوات الأسد منذ عدة أسابيع اقتحام الغوطة الشرقية في ظل محاولات من قبل جيش الإسلام لصد الهجمات.
كما وتمكن الثوار من عطب جرافتين عسكريتين لميليشيات الأسد كانتا تحاولان رفع متاريس ترابية على جبهة الإشارة في الريحان.
وترافقت الاشتباكات مع تعرض أحياء مدينتي دوما وسقبا لقصف مدفعي، ما أدى لسقوط جرحى بينهم نساء وأطفال.
والجدير بالذكر أن الغوطة الشرقية تشهد منذ عدة أشهر حالة من الضعف والتفرقة على خلفية المعارك العنيفة والاقتتال الذي حصل بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى، وأدى ذلك لخسارة مساحات واسعة في منطقة المرج في القطاع الجنوبي للغوطة بالإضافة لعدة بلدات شرق مدينة دوما كميدعا، وينتقد ناشطو المنطقة كافة الفصائل إثر التقصير وعدم التوحد ونبذ الخلافات، في الوقت الذي تعاني فيه الغوطة من أوضاع صعبة جراء الحصار المفروض عليها.
٤ أكتوبر ٢٠١٦
شنت الطائرات الحربية الأسدية غارات جوية عنيفة على عدة نقاط في ريف حلب الغربي، وأوقعت عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وتسببت بحدوث أضرار مادية كبيرة.
فقد أكد ناشطون على أن الطائرات الحربية أغارت بالصواريخ الفراغية على منطقة ريف المهندسين الثاني، ما أدى لسقوط ستة شهداء والعديد من الشهداء والجرحى.
وأغارت الطائرات بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية على بلدة كفرناصح أيضا بالريف الغربي، ما أدى لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى، وعملت فرق الدفاع المدني على إسعاف الجرحى وإزالة بقايا القنابل العنقودية.
وفي مدينة دارة عزة شنت الطائرات الحربية عشرة غارات جوية باستخدام الصواريخ الفراغية على أحياء المدينة، ما أدى لارتقاء طفل بعد إصابته بجروح بليغة.
كما وأغارت الطائرات باستخدام الصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية على بلدات كفركرمين والتوامة.
والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض منذ عدة أشهر لحملة قصف جوية يومية عنيفة من قبل الطائرات الحربية الروسية والأسدية، ما أدى لارتقاء مئات الشهداء وسقوط آلاف الجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن دمار كبير في منازل المدنيين وتدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية.
٤ أكتوبر ٢٠١٦
طالب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط بوقف إطلاق نار عاجل في حلب، بغية تأمين إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين في الأحياء المحررة منذ قرابة الثلاثة أشهر، واصفاً ما يحدث في حلب على أنه “مذبحة بالمعنى الحرفي”.
وقال أبو الغيط، في كلمة افتتح بها اجتماعاً غير عادي عقده مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين لمناقشة الوضع في حلب، إن "ما يجري في هذه المدينة العريقة منذ انهيار ترتيبات الهدنة في 19 سبتمبر/أيلول الماضي هو مذبحة بالمعنى الحرفي".
وأضاف "يتعين العمل بصورة عاجلة لإقرار وقف إطلاق النار في حلب وفي عموم سوريا من أجل إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للسكان المحاصرين".
وتابع الأمين العام للجامعة العربية "اليوم في ظل توقف مسار المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة المطلوب بشكلٍ عاجل من القوى الفاعلة الأخرى في مجموعة دعم سوريا العمل على إقرار وقف إطلاق النار في مدينة حلب كحد أدنى ضروري من أجل مواجهة الوضع الإنساني في الجزء الشرقي من المدينة وإتاحة الفرصة أمام جهود الإغاثة وإجلاء الجرحى والمرضى".
٤ أكتوبر ٢٠١٦
أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن عملية درع الفرات ستتواصل دون انقطاع حتى تطهير المنطقة كاملا في مدينة الباب بريف حلب وشمالها، من كل العناصر التي وصفها بـ”الارهابية” سواء تنظيم الدولة أو "ب ي د" أو "ي ب ك"، بمساحة 5 آلاف كيلومتر مربع.
أعرب بن علي، في كلمة له أمام الكتلة النيابية لحزبه العدالة والتنمية اليوم الثلاثاء، عن أسفه لاستمرار وجود "ب ي د" ، الذي تعتبره تركيا الذراع السوري لتنظيم بي كا كا الإرهابي، في مدينة منبج رغم تطهيرها من تنظيم الدولة، مضيفًا: "يجب على تلك الجماعات الإرهابية في منبج مغادرتها بموجب التفاهم الذي توصلنا إليه مع حليفتنا الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه وحتى اليوم منبج لم تخل من العناصر الإرهابية".
وأشار يلدريم أن تركيا مستعدة للتعاون مع عناصر الجيش السوري الحر لطرد "ب ي د" و"ي ب ك" من منبج إذا لزم الأمر، على غرار ما حدث في جرابلس ضد عناصر تنظيم، مشددًا على أهمية وحدة الأراضي السورية بالنسبة لتركيا.
وأكد يلدريم أن أهم أولوية بالنسبة لتركيا تتمثل في عيش الجماعات الإثنية في سوريا بشكل أخوي في ظل دولة موحدة.
و أطلقت تركيا عملية تشاركية مع الجيش الحر تحت اسم “درع الفرات” و التي تهدف وفق تصريحات الجانب التركي على تطهير مساحة ٥ آلاف كيلو متر من التنظيما الارهابية من تنظيم الدولة و الفصائل الكردية الانفصالية .