الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٨ أكتوبر ٢٠١٦
نشرة أخبار الساعة 4 عصرا لجميع الاحداث الميدانية في سوريا 08-10-2016

دمشق::
قامت قوات الأسد بتدمير مبنى على أطراف حي القابون ما أحدث هزة قوية سمعت في أغلب أحياء دمشق.


ريف دمشق::
بعد ليلة دامية في بلدة الهامة شمال غرب دمشق سقط فيها 5 شهداء من الثوار وعدد من الجرحى تمكنت قوات الأسد من السيطرة على بناء الباخرة وعدة أبنية محيطة بها، ومع ساعات الصباح الأولى شهدت البلدة هدوء حذرا وسط مخاوف من المدنيين لإقتحام البلدة وارتكاب المجازر، ومن المتوقع أن الأمور ذاهبة للتسوية والمصالحة وخروج الثوار من البلدة إلى الشمال السوري، وفي ريف دمشق الغربي شن الطيران الحربي غارات جوية على مخيم خان الشيح ومنطقة الوادي عرب المقيليبة دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وفي الغوطة الشرقية تعرضت مدينة عربين لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد المتمركزين في إدارة المركبات.


حلب::
تواصل طائرات العدويين الروسي والأسدي غاراتها الجوية على أحياء حلب ومدن وبلدات الريف الحلبي بكل أنواع القنابل والصواريخ من عنقودية وارتجاجية وفراغية وفسفورية أدت لسقوط شهداء والعديد من الجرحى بين المدنيين وأحدثت دمارا كبيرا في المنازل والممتلكات، حيث سقط شهيد وعدد من الجرحى في حي البلاط، كما سقط شهيد آخر في قرية رسم العين جنوب حلب، واستشهد طفلين وسقط عدد من الجرحى في منطقة المزرعة الثانية ومعمل السكر قرب مدينة مسكنة شرق حلب والواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة، وفي سياق آخر تستمر المعارك العنيفة في الأحياء الشمالية لمدينة حلب بين الثوار وقوات الأسد تمكنت خلالها قوات الأسد من السيطرة على منطقة العويجة وتتقدم الى دوار الجندول، بينما استهدف الثوار معاقل الأسد في مشروع 3000 شقة غرب حلب بقذائف الهاون، وإلى معركة درع الفرات تمكن تنظيم الدولة من السيطرة على بلدات أخترين وتركمان بارح والعلا وقبتان لبضع ساعات فقط ليشن الثوار هجوما معاكسا تمكنوا خلالها من استعادة جميع البلدات وطرد عناصر التنظيم الدولة منها وقتل وجرح عدد منهم، في ذات السياق تمت عملية تبادل أسرى تم بموجبها إطلاق سراح 10 من الثوار مقابل الإفراج عن 11 من مقاتلي التنظيم.


حماة::
على وقع الإقتتال الدائر بين أحرار الشام وجند الأقصى تمكنت قوات الأسد من التقدم والسيطرة على عدة بلدات وقرى في الريف الشمالي من بينها الشعثة والنقرة والخيمة والطليسية والقاهرة وتلة الأسود ورأس العين، وشن الطيران الحربي غارات جوية على نقاط الاشتباكات وعلى مدن مورك وكفرزيتا وبلدة معان وسط قصف مدفعي عنيف أدت لسقوط شهداء وجرحى.


ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينتي إدلب وخان شيخون وبلدات عين السودة وحيش وبنش والمسطومة والتمانعة، أدت لسقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين في حيش.


حمص::
اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد شرق مدينة تدمر في محيط صوامع الحبوب تمكن خلالها التنظيم من السيطرة على 4 حواجز جديدة ويستولي على عدد من الأسلحة والذخائر، وسط غارات جوية من طائرات الأسد الحربي على محيط الصوامع ومدن وبلدات السخنة والطيبة وأرك، وفي الريف الشمالي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات عز الدين والزعفرانة وديرفول والفرحانية وأم شرشوح دون سقوط أي إصابات بين المدنيين، ورد الثوار بإستهداف معاقل الأسد في قرية مريمين وحاجز قرمص بقذائف الهاون.


درعا::
بدأ ثوار درعا صباح اليوم معركة جديدة أطلقوا عليها "وشدوا الوثاق" تهدف لإستعادة عدة نقاط تمكنت قوات الأسد من السيطرة عليها قبل قرابة الشهر شرق مدينة داعل وبلدة إبطع الواقعتين شمال مدينة درعا، حيث بدأ الثوار الهجوم بعد تمهيد مدفعي وصاروخي عنيف على نقاط الأسد في كتيبة الدفاع الجوي أو ما تعرف بالكتيبة المهجورة وايضا حاجز أبو كاسر ومزارع أبو ماضي والطويل والعطيسة، وبعد التمهيد المدفعي بدء الثوار زحفهم إلى نقاط المواجهة لتدور اشتباكات عنيفة جدا تمكن خلالها الثوار من تدمير 3 مدرعات وقتل وجرح العديد من عناصر الأسد وسط تخبط واضح في دفاعات الأسد، كما استهدف الثوار أيضا معاقل الأسد في اللواء 12 بمحيط مدينة إزرع بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة، بينما تعرضت مدينة داعل وبلدات إبطع ورخم والغارية الغربية والغارية الشرقية وام ولد والكرك الشرقي لغارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.


اللاذقية::
استهدف الثوار معاقل الأسد في قرية صلنفة بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة، كما استهدفوا معاقل الأسد على تلة رشو بجبل التركمان بقذائف المدفعية.


الحسكة::
سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات سوريا الديمقراطية في قرية العزاوي بمحيط الشدادي جراء قصف بقذائف الهاون من قبل تنظيم الدولة.


السويداء::
مع وقع الإشتباكات الدائرة شمال درعا بمحيط مدينة داعل ضمن معركة "وشدوا الوثاق" استهدف الثوار معاقل الأسد في قرية الثعلة بعدة قذائف هاون.

اقرأ المزيد
٨ أكتوبر ٢٠١٦
شهداء وجرحى بقصف جوي استهدف نازحين في بلدة حيش بإدلب

صعد الطيران الحربي الروسي من قصف الجوي اليوم، على بلدات ريف إدلب، موقعاً شهداء وجرحى باستهداف منزل يأوي نازحين في بلدة حيش.


وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ منزل يأوي عائلة نازحة من ريف حماة في بلدة حيش بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين من عائلة واحدة الأب والأم وطفلين، إضافة لجرح عدة مدنيين وأضرار مادية في المكان المستهدف.


وشن الطيران الحربي الروسي غارات مماثلة على مدن بنش وأريحا وخان شيخون وبلدة عين السودة، لم تسفر عن أي أضرار، وسط استمرار تحليق الطيران الحربي في أجواء المنطقة.


وتشهد محافظة إدلب استمراراً لحالة التوتر العسكري بين حركة أحرار الشام وجند الأقصى مع اشتباكات ومناوشات متقطعة في بلدات عدة، دون تمكن أي جهة من إيجاد حل يوقف نزيف الدماء بين الطرفين.

اقرأ المزيد
٨ أكتوبر ٢٠١٦
نشرة أخبار الساعة 12 ظهرا لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 08-10-2016

ريف دمشق::
بعد ليلة دامية في بلدة الهامة شمال غرب دمشق سقط فيها 5 شهداء من الثوار وعدد من الجرحى تمكنت قوات الأسد من السيطرة على بناء الباخرة وعدة أبنية محيطة بها، ومع ساعات الصباح الأولى شهدت البلدة هدوء حذرا وسط مخاوف من المدنيين لإقتحام البلدة وارتكاب المجازر، ومن المتوقع أن الأمور ذاهبة للتسوية والمصالحة وخروج الثوار من البلدة إلى الشمال السوري، وفي ريف دمشق الغربي شن الطيران الحربي غارات جوية على مخيم خان الشيح ومنطقة الوادي عرب المقيليبة دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وفي الغوطة الشرقية تعرضت مدينة عربين لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد المتمركزين في إدارة المركبات.


حلب::
تواصل طائرات العدويين الروسي والأسدي غاراتها الجوية على أحياء حلب ومدن وبلدات الريف الحلبي بكل أنواع القنابل والصواريخ من عنقودية وارتجاجية وفراغية وفسفورية أدت لسقوط شهداء والعديد من الجرحى بين المدنيين وأحدثت دمارا كبيرا في المنازل والممتلكات، حيث سقط شهيد وعدد من الجرحى في حي البلاط، كما سقط شهيد آخر في قرية رسم العين جنوب حلب، واستشهد طفلين وسقط عدد من الجرحى في منطقة المزرعة الثانية ومعمل السكر قرب مدينة مسكنة شرق حلب والواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة، وإلى معركة درع الفرات وبعد اشتباكات عنيفة تمكن تنظيم الدولة من استعادة السيطرة على بلدات أخترين وتركمان بارح والعزيزية وعدة نقاط أخرى.


حماة::
على وقع الإقتتال الدائر بين أحرار الشام وجند الأقصى تمكنت قوات الأسد من التقدم والسيطرة على عدة بلدات وقرى في الريف الشمالي، وشن الطيران الحربي غارات جوية على نقاط الاشتباكات وعلى مدينة كفرزيتا بينما تعرضت مدينة مورك لقصف مدفعي عنيف.


ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة خان شيخون وبلدتي حيش والتمانعة، أدت لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين في حيش


حمص::
اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد شرق مدينة تدمر في محيط صوامع الحبوب تمكن خلالها التنظيم من السيطرة على 4 حواجز جديدة ويستولي على عدد من الأسلحة والذخائر، وسط غارات جوية من طائرات الأسد الحربي على محيط الصوامع ومدن وبلدات السخنة والطيبة وأرك، وفي الريف الشمالي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات ديرفول والفرحانية وأم شرشوح دون سقوط أي إصابات بين المدنيين.


درعا::
بدأ ثوار درعا صباح اليوم معركة جديدة أطلقوا عليها "وشدوا الوثاق" تهدف لإستعادة عدة نقاط تمكنت قوات الأسد من السيطرة عليها قبل قرابة الشهر شرق مدينة داعل وبلدة إبطع الواقعتين شمال مدينة درعا، حيث بدأ الثوار الهجوم بعد تمهيد مدفعي وصاروخي عنيف على نقاط الأسد في كتيبة الدفاع الجوي أو ما تعرف بالكتيبة المهجورة وايضا حاجز أبو كاسر ومزارع أبو ماضي والطويل والعطيسة، وبعد التمهيد المدفعي بدء الثوار زحفهم إلى نقاط المواجهة لتدور اشتباكات عنيفة جدا تمكن خلالها الثوار من تدمير 3 مدرعات وقتل وجرح العديد من عناصر الأسد وسط تخبط واضح في دفاعات الأسد، كما استهدف الثوار أيضا معاقل الأسد في اللواء 12 بمحيط مدينة إزرع بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة، بينما تعرضت مدينة داعل وبلدات إبطع ورخم والغارية الغربية والغارية الشرقية وام ولد والكرك الشرقي لغارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.


السويداء::
مع وقع الإشتباكات الدائرة شمال درعا بمحيط مدينة داعل ضمن معركة "وشدوا الوثاق" استهدف الثوار معاقل الأسد في قرية الثعلة بعدة قذائف هاون.

اقرأ المزيد
٨ أكتوبر ٢٠١٦
بعد طرح القضية .. هل تخرج “فتح الشام” من حلب كما يقترح دي مستورا .. !؟

حوّل المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي متسورا الأنظار عن ابادة حلب “بالمعنى الحرفي للكلمة” ، بمقترح قال أنه هادف لوقف آلة القتل ، وأبدى استعداداً شخصياً بالمشاركة به و على الأرض ، في اشارة إلى جديته من جهة ، ومدى الوضع الذي وصلت اليه الأمور في الملف السوري، من جهة أخرى.

دي متسورا الذي تذبذب في تقديرات جبهة “فتح الشام”  في حلب بأنهم ٩٠٠ مقاتل ، ومن ثم خفّض العدد إلى ٤٠٠ يوم أمس في جلسة مجلس الأمن المغلقة إلى ٤٠٠ و استبق التقديرين بتقدير سابق بأن نصف الثوار في حلب هم من فتح الشام ، رأى أن عدد (٩٠٠) لايعتبر مبرراً لما يحدث بحلب و أهلها الذين يصل عددهم لما يفوق الـ ٣٠٠ ألف مدني ، ليتقدم مقترحه حول خروج هؤلاء من حلب و بمرافقة شخصية منه، ضماناً لحياتهم من جهة ، والغاء الذرائع أمام روسيا في مواصلة حملة الابادة التي تشنها على حلب منذ انهيار الهدنة (الأمريكية - الروسية) في ١٩ أيلول الفائت.

لكن مقترح دي مستورا لم يكن بالشفافية المطلوبة ، اذ حمل في طياته تحذيراً من “محي” المدينة أمام القوات المهاجمة أولاً ، وثانياً أغفل كل شيء و ركز على جبهة “فتح الشام” ، الأمر الذي لاقى صدى غير طيب من الحكومة السورية المؤقتة التي علقت أي تعاون معه وطالبت باقالته ، موقف الحكومة السورية هو الموقف الواضح الوحيد (حتى لحظة كتابة هذا التقرير) ، في حين كان رد الائتلاف بالطلب بوقف القصف و اجلاء الجرحى ، مع عرض فكرة الوساطة و النقاش مع الفصائل.

حسم ماجد عبد النور ، رئيس قسم التحرير في وكالة “ثقة “ الاخبارية ، الأمر بأن  فتح الشام لن تخرج من حلب ولن تستجيب لطلب ديمستورا لعدة أسباب ، ارتكز في أولها على “عدم مهنية و حيادية” المبعوث الأممي إلى سوريا”، مؤكداً أن الأخير كان “منحازاً” بشكل كبير للأسد وفي الكثير من المواقف.

و شدد عبد النور ، أحد مؤسسي “ثقة” وهي الوكالة المختصة بالشؤون المتعلقة بمدينة حلب ، على أن هناك أزمة ثقة كبيرة حول شخص دي مستورا نتيجة مواقفه المنحازة لقوات النظام وروسيا، “فهو يطالب افراغ حلب وتهجيرها وهو مطلب الروس أيضاً”، وفق تعبير عبد النور ، الذي أردف أن هذا الشخص (دي مستورا)  غير موثوق به ولايمكن القبول به كطرف محايد على الإطلاق  .                   

وذات السبب الذي تحدثت به الحكومة السورية المؤقتة، العاملة في الداخل السوري ، عاد و أكد عليه “عبد النور” ، في حديثه لشبكة “شام” الاخبارية، ألا وهو أن يطالب دي مستورا فتح الشام بالخروج ويتغاضى عن الطرف الآخر المتمثل بآلاف المقاتلين في صفوف  المليشيات الشيعية التي تحتل حلب ، متسائلاً : لماذا لايطالبها أيضاً بالخروج ؟

و أثار عبد النور أمر ضمانة الخارجين بالقول أن “ ماهو الضامن في حال خروج فتح الشام أن تفتح روسيا ممرات انسانية إلى حلب وروسيا معروفة بكذبها ومراوغتها”، مستشهداً بفشل ديمستورا في إقناع روسيا بإدخال علبة حليب إلى حلب على مدى الأشهر الماضية.

مقترح دي مستورا كان له استقبال حامٍ من قبل العدو الروسي ، فعلق وزير الخارجية سيرغي لافروف عليه بالقول “إذا خرج مسلحو النصرة مع أسلحتهم باتجاه إدلب، حيث تتمركز قوات التنظيم الأساسية، فنحن مستعدون لدعم هذا الحل من أجل إنقاذ حلب، وسنكون مستعدين لدعوة الحكومة السورية لقبول ذلك”، لكنه أتبع ذلك بضرورة أن ينفصل من سيتبقى من فصائل بحلب عن “فتح الشام” ، مشدداً  على ضرورة تسجيل هذا الالتزام على الورق.

اقرأ المزيد
٨ أكتوبر ٢٠١٦
لإسترجاع ما خسروه... ثوار درعا يشنون هجوما عنيفا على معاقل الأسد

بدأ ثوار درعا صباح اليوم معركة جديدة تهدف لإستعادة عدة نقاط تمكنت قوات الأسد من السيطرة عليها قبل قرابة الشهر شرق مدينة داعل وبلدة إبطع الواقعتين شمال مدينة درعا.


وقال ناشطون أن الثوار بدؤوا الهجوم بعد تمهيد مدفعي وصاروخي عنيف على نقاط الأسد في كتيبة الدفاع الجوي أو ما تعرف بالكتيبة المهجورة والتي تمكنت قوات الأسد قبل شهر تقريبا من السيطرة عليها، وبعد التمهيد المدفعي بدء الثوار زحفهم الى نقاط المواجهة لتدور في هذه اللحظات اشتباكات عنيفة جدا تمكن خلالها الثوار لغاية اللحظة من تدمير 3 مدرعات وقتل وجرح العديد من عناصر الأسد وسط تخبط واضح في دفاعات الأسد.


كما استهدف الثوار أيضا معاقل الأسد في اللواء 12 بمحيط مدينة إزرع بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة، وذلك في سبيل تشتيت عناصر الأسد واستهداف أي تعزيزات قدم تأتي للمنطقة في محاولة لوقف تمدد الثوار.


بينما تتعرض في هذه الأثناء مدينة داعل وبلدات إبطع والغارية الغربية والغارية الشرقية والكرك الشرقي لقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

اقرأ المزيد
٨ أكتوبر ٢٠١٦
سيقومون بتدميرها ان لزم الأمر .. مسؤول أمريكي سابق : الأسد و حلفاءه يهدفون لاخلاء شرق حلب من سكانها

 حدد القائد السابق للقيادة المركزية بالجيش الأمريكي ديفيد بتريوس، الهدف الذي يسعى وراءه نظام الأسد و حلفاءه من الهجوم الأشد عنفاً على الأحياء المحررة في مدينة حلب هو إخلاء هذه المناطق من سكانها.
  و ثال باتريوس، في لقاء مع قناة سي ان ان الأمريكية ، أن : "اعتقد أن نظام بشار الأسد ومن يعاونه من روسيا وإيران وحزب الله يتعمدون خطة إخلاء شرق حلب من سكانها البالغ عددهم بين 250 و275 ألفا، حيث قاموا بقصف المستشفيات والمواقع المدنية والوضع هناك مروع ومن الواضح أنهم سيقومون بتدمير هذا الجزء من المدينة إذا لزم الأمر في سبيل إخلائه من السكان."
ولفت الجنرال الأمريكي المتقاعد قائلا: "هناك نوع من قوانين غروزني يجري هنا (في حلب) والهدف الساعي للدمار ظاهر وفظيع."
وأضاف: "لا يمكن البت بأن المتواجدين في شرق حلب هم من المتشددين الإسلاميين فقط، بالطبع نحن وروسيا وكل العالم نواجه الإسلام المتشدد والدولة الإسلامية وجبهة فتح الشام فرع تنظيم القاعدة في سوريا وبالطبع نحن ننوي هزمهم ولكن نريد أن نقوم بذلك بمستوى تنسيقي مع روسيا."
وتابع بتريوس قائلا: "ما تقوم به روسيا في شرق حلب لا يمكن القول بأنه ينحصر فقط على ملاحقة المتشددين الإسلاميين أو فرع تنظيم القاعدة بل هو ملاحقة السكان العالقين في ذلك الجزء من المدينة."

اقرأ المزيد
٨ أكتوبر ٢٠١٦
“الفيتو” يزيد العجز .. فرنسا و روسيا تتصراعا في مجلس الأمن اليوم على القرار حول “حلب”

يشهد ، اليوم، مجلس الأمن الدولي صراع بين مشروعي قانونين من طرفين متناحرين بشأن سوريا أحدهما فرنسي يطالب بوقف الغارات الجوية والطلعات الجوية من قبل العدوين الروسي - الأسدي على مدينة حلب، والآخر المقدم من العدو الروسي يماثل للمشروع الفرنسي ولكنه لا يتضمن هذا الطلب، وسط حضور قوي لسلاح “الفيتو”، مما يغلق الطريق أمام المشروعين المتعارضين في أسسهما.

ومن المؤكد على ما يبدو أن تستخدم روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الفرنسي. ويماثل مشروع القرار الروسي بشكل فعلي الفرنسي مع تعديلات روسية تعيد التركيز مرة أخرى على اتفاق توصلت إليه روسيا وأمريكا لوقف إطلاق النار في التاسع من أيلول، و انهار في ١٩ من الشهر ذاته .

وقال ماثيو ريكروفت سفير بريطانيا في الأمم المتحدة عن مشروع القرار الروسي إن "هذه محاولة ساخرة لتشتيت الانتباه عن قصف حلب."

ويناقش أعضاء المجلس الخمسة عشر منذ أسبوع مسودة قرار فرنسي. وتمت الدعوة للتصويت على ذلك اليوم بعد أن زار وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو موسكو يوم الخميس وواشنطن يوم الجمعة لبحث مشروع القرار.

واقترحت روسيا بعد ذلك مشروع قرار من جانبها وقالت إنه سيُطرح للتصويت على الفور بعد التصويت على مشروع القرار الفرنسي الذي من المرجح أن تعترض روسيا عليه لأنه "يطالب كل الأطراف بوقف كل عمليات القصف الجوي والطلعات الجوية فوق مدينة حلب فورا." وقال سفير روسيا في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين  "هذه ليست مسودة تصلح لتبنيها. لدي شك في أن الدافع الحقيقي هو دفع روسيا لاستخدام الفيتو... لا أرى كيف يمكننا أن نترك مثل هذا القرار يمر."

و نقلت “رويترز” عن دبلوماسيون بمجلس الأمن الدولي شريطة عدم نشر أسمائهم إنه على الرغم من أن مشروع القرار الروسي يتضمن قدرا كبيرا من اللغة المعقولة فإن عدم وجود إشارة إلى وقف الغارات الجوية على حلب يمثل مشكلة على الأرجح.

ويحتاج أي مشروع قرار لتأييد تسعة أعضاء دون لجوء أي من الأعضاء الخمسة الدائمين للفيتو. والدول الخمسة دائمة التي لها حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين.

ويحث مشروعا القرارين الفرنسي والروسي ، وفق رويترز ، على الوقف الفوري للعمليات القتالية وتوصيل المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون معوقات في سوريا.

ويطلب مشروع القرار الفرنسي من الأمين العام للأمم المتحدة طرح خيارات لرقابة تحت إشراف الأمم المتحدة للهدنة ويهدد "باتخاذ إجراءات إضافية" في حال عدم التزام "أي طرف من أطراف الصراع داخل سوريا."

وقال أيرو إنه يعتزم الذهاب إلى نيويورك للمشاركة في التصويت وقال للصحفيين في واشنطن "لا يزال يحدوني الأمل في أن يحظى مشروع القرار بالموافقة ويقبل التنفيذ."

و أمنت روسيا والصين الحماية لارهاب الأسد من إجراءات بمجلس الأمن من خلال منع تمرير عدد من القرارات من بينهما محاولة لإحالة الوضع في سوريا للمحكمة الجنائية الدولية.

وقال تشوركين "لم يسبق أن طلب أعضاء المجلس من عضو دائم الحد من أنشطته."

وأضاف "من المفترض أن أصوت على أمر يجب على جيشنا بعد ذلك الامتثال له. هذا لا يعني أن بعض الأمور لا يمكن أن تحدث لكنها لا يمكن أن تحدث عبر عملية بعينها وهي بالتأكيد ليست طرح قرار بهذه الصيغة على الطاولة."

اقرأ المزيد
٧ أكتوبر ٢٠١٦
مجلة أميركية: ملاذ آمن شمال سوريا آخر فرصة لكيري

تناولت مجلة فورين أفّيرز الأميركية القصف المتواصل لروسيا ونظام الأسد على مدينة حلب، ودعت إلى ضرورة إقامة ملاذ آمن محايد منزوع السلاح لحماية المدنيين، وقالت إن تحقيق هذا الأمر يمثل آخر فرصة أمام الولايات المتحدة لفعل شيء تجاه سوريا، فقد أشارت فورين أفّيرز -من خلال مقال تحليلي اشترك في كتابته كل من إدوارد جوزيف وجيفري ستاسي- إلى أن القوات الروسية وقوات الأسد تقصف حلب بلا هوادة، وأن القصف يتركز على البنية التحتية للمدينة.

وأضافت أنه ليس صحيحا أن لا خيار أمام الولايات المتحدة سوى تعليق المفاوضات مع روسيا في أعقاب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، بل إنه يمكن لوزير الخارجية الأميركي جون كيري إقناع الرئيس باراك أوباما بإقامة ملاذ آمن في شمال سوريا، وأوضحت أن مرشحي الرئاسة: الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب، دعوَا إلى إقامة هذه المنطقة الآمنة في سوريا، وأنه يمكن لكيري أن يمضي قدما من أجل إقامة منطقة آمنة تكون عبارة عن منطقة محايدة منزوعة السلاح.

وأضافت أن هذا النوع من المناطق المحايدة المنزوعة السلاح هو ما يتم إنشاؤه بموجب القانون الدولي الإنساني، وذلك من خلال اتفاق المتحاربين، وأنها تنشأ في المناطق التي تكون فيها العمليات العسكرية مستمرة، ولكن لا يمكن استغلالها لأغراض عسكرية، وأنها لا تحتاج لقوة عسكرية كأميركا للدفاع عنها.

وقالت إن بعض المراقبين قد يفترضون أن حكومتي روسيا والأسد لن توافقا على إقامة هذه المنطقة المحايدة، وخاصة بعد عدم احترامهما لقوافل المساعدات الإنسانية الأممية، وبعد تكثيفهما القصف على المدنيين في حلب، وأضافت أن هذا الافتراض أيضا ليس صحيحا بالضرورة، وذلك للأسباب التالية:
أولا: بالرغم من رد روسيا الوقح على الانتقادات الموجهة إليها في أعقاب قصفها قافلة المساعدات الإنسانية الأممية داخل سوريا، فإن القصف على حلب قد تسبب بالضرر للمصالح الروسية على المستوى الدولي.

ثانيا: لأن المنطقة المحايدة لا تشكل تهديدا لمصالح أي من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو بشار الأسد. وذلك لأن المشردين من غير المقاتلين هم من سيقيم في هذه المنطقة المحايدة، ولأن هؤلاء سيغادرون المناطق التي تريد منهم روسيا والأسد بالأصل مغادرتها.

ثالثا: لأن الضامن الأساسي لهذه المنطقة المحايدة لن يكون الولايات المتحدة نفسها، بل تركيا التي دافعت عن هذه المنطقة وسعت من أجلها شهورا.


وأضافت فورين أفيرز أن موسكو ودمشق تعرفان أن تركيز أنقرة ليس منصبا على الأسد، ولكن على عدم السماح للأكراد في سوريا أو تنظيم الدولة بالحصول على مزيد من القوة والنفوذ في البلاد.

وقالت إن من المرجح أن تقبل روسيا بإقامة هذه المنطقة المحايدة تحت إشراف من جانب تركيا، وذلك في ظل التحسن الملموس للعلاقات بين موسكو وأنقرة، وأضافت أنه في حال رفضت روسيا الموافقة على إقامة هذه المنطقة المحايدة، فإنه يجب على كيري أن يذكر لنظيره الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة مستعدة لإقامة منطقة آمنة شاملة، وذلك من خلال قوات تركية على الأرض وبدعم جوي من أميركا وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، لردع الهجمات الروسية والسورية.

وقالت إن روسيا ستتفحص هذا العرض الأميركي لترى إذا ما كان عبارة عن خدعة أخرى من جانب أوباما -مثل خطه الأحمر أمام الأسد بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية- أم أنه التزام حقيقي من جانب الولايات المتحدة.

واستدركت بالقول إن بوتين يعلم أنه ليس لأوباما شهية في استخدام القوة في سوريا ما عدا ضد تنظيم الدولة، وأن موسكو تعلم أيضا أن أوباما حريص على ترك سجله نظيفا في سوريا، وبالتالي فإنه قد يترك شأن المنطقة المحايدة لخليفته الرئيس الأميركي القادم.

وأضافت أن هذه التركة في سوريا من جانب أوباما لمن يخلفه تشبه إلى حد بعيد ما سبق أن تركه الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب لخلفه الرئيس بيل كلينتون، المتمثل بقرار دعم التدخل الأممي في الصومال.

وأشارت إلى أن هذه المنطقة على الحدود التركية تعتبر شبه قائمة بالفعل، وذلك في ظل التحركات والوجود العسكري التركي داخل سوريا، والذي أتاح الفرصة أمام الآلاف من اللاجئين السوريين للعودة مؤخرا إلى مدنية جرابلس وإلى مناطق أخرى داخل سوريا.

وأضافت أن تركيا لا تزال تسعى منذ أسابيع لجعل الولايات المتحدة وحلفاء غربيين آخرين يقومون بتثبيت منطقة آمنة في شمالي سوريا بشكل رسمي.

لكن المناورة التركية هناك تتسم بالتعقيد، فنجاح أنقرة في إبعاد وحدات حماية الشعب الكردي إلى ما وراء نهر الفرات لم يرق لأميركا، لكون الغرب يعتمد على الأكراد بوصفهم القوة الأكثر فاعلية على الأرض في مواجهة تنظيم الدولة.

لكن الآن -تضيف فورين أفيرز- وبعد أن شعرت تركيا بأنها نجحت في دق إسفين في الجهود الكردية للسيطرة على الأراضي الممتدة من غرب نهر الفرات إلى شرقه، فإنها بدأت تركز على محاربة تنظيم الدولة، وهو أمر يتوافق مع ما تطمح إليه واشنطن.

اقرأ المزيد
٧ أكتوبر ٢٠١٦
بهدف إفشاله .... تلويح روسي بالفيتو ضد مشروع فرنسي بشأن حلب

لوّحت روسيا أمس الجمعة باستخدام حق النقض (الفيتو) لإجهاض مشروع قرار فرنسي في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في حلب وفرض حظر للطيران في المدينة، بعد ساعات من مطالبة وزير الخارجية الأميركي جون كيري "بتحقيق ملائم بشأن جرائم حرب" يرتكبها انظام الأسد وحليفته روسيا في حلب.
 
وقال سفير روسيا في مجلس الأمن فيتالي تشوركين للصحفيين إن مشروع القرار الفرنسي قد تم وضعه على عجل، وأوضح تشوركين عقب جلسة مجلس الأمن الجمعة أن "هذا المشروع لا يهدف لتحقيق تقدم والخروج من الواقع الراهن ومساعدة المبعوث الأممي ستفان دي ميستورا، ولكن الهدف منه هو التسبب في فيتو روسي"، مشيرا إلى أنه حاول تفسير أنه لم يسبق أن طلب عضو في المجلس من عضو آخر دائم العضوية الحد من نشاطاته، حسبما ذكرت الجزيرة نت.

وأكد المندوب الروسي أنه لن يقول ماذا سيفعل، ولكنه لا يرى كيف يمكنه أن يسمح بتمرير هذا المشروع.

وفي وقت سابق نقلت وكالة الإعلام الروسية عن غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي أن مشروع القرار الفرنسي في الأمم المتحدة بشأن سوريا يحوي عددا من النقاط غير المقبولة، وأنه يسيس قضية المساعدات الإنسانية.

وكان الأعضاء الخمسة الدائمو العضوية في مجلس الأمن -الذين يتمتعون بحق النقض (الولايات المتحدة وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا والصين)- اجتمعوا الجمعة لمناقشة هذا الاقتراح، ويدعو نص الاقتراح الفرنسي لوقف إطلاق النار إلى إيصال المساعدة الإنسانية للسكان المحاصرين في الأحياء التي يسيطر عليها الثوار في حلب، وإلى وقف تحليق الطائرات العسكرية فوق المدينة.

كما يهدد مشروع القرار الفرنسي باتخاذ "مبادرات أخرى" إذا لم يُحترم، لكنه لا يتحدث عن الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة وفرض عقوبات، وقال مراسل الجزيرة رائد فقيه من نيويورك إن مواقف الدول الغربية في مجلس الأمن، قد ركزت إجمالا على نقاش المبادرة الفرنسية التي وزعتها فرنسا على أعضاء مجلس الأمن قبل أسبوع.

وبيّن المراسل أن الدول الغربية الرئيسية في مجلس الأمن لم تنخرط في نقاش الأفكار أو مبادرة دي ميستورا حول انسحاب مقاتلي جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) من المدينة مقابل وقف الغارات الجوية، مشيرا إلى أن السفير الروسي في مجلس الأمن هو الوحيد الذي تطرق لهذه المسألة.

وذكر فقيه أن تشوركين طالب دي ميستورا بتعديل أفكاره وإضافة بعض المقترحات إليها، كدخول قوة "شرفية" من قوات الأسد إلى مدينة حلب لتتولى إدارة المدينة بالمشاركة مع بعض فصائل الثوار، ونقل مراسل الجزيرة عن بعض المصادر قولها إن المبعوث الأممي إلى سوريا رد بأنه لن يتراجع عن مقترحاته، لافتا إلى وجود نوع من الحدة بين دي ميستورا وتشوركين.

وقبل الجلسة دعت فرنسا وبريطانيا إلى وقف قصف مدينة حلب المحاصرة من قبل الطيران الروسي والأسدي، وقال السفير الفرنسي فرانسوا ديلاتر للصحفيين قبل دخوله قاعة المجلس لبدء الجلسة المغلقة إن "الأولوية هي لوقف حمام الدم في حلب".

من جهته قال السفير البريطاني ماثيو راكروفت إن "الأمر الأهم هنا هو أن حملة الضربات الجوية المشينة على شرق حلب يجب أن تتوقف"، وبموازاة ذلك طالب وزير الخارجية الأميركي جون كيري "بتحقيق ملائم بشأن جرائم حرب" يرتكبها الأسد وحليفته روسيا في مدينة حلب.

وقال كيري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي جان مارك أيرولت في العاصمة واشنطن إن نظام الأسد قصف مجددا الليلة الماضية مستشفى في حلب، مما أسفر عن استشهاد شخصا وإصابة مئة آخرين، وأضاف أن على روسيا والأسد أن يقدما للعالم أكثر من تفسير لأسباب عدم وقفهما ضرب مستشفيات والبنى التحتية الطبية إلى جانب الأطفال والنساء.

من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي إن على الجميع بذل الجهود من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والهجمات الجوية على حلب، والبدء في إيصال المساعدات الإنسانية إليها، وأضاف أن حلب بمرور الوقت ستمحى وتدمر تماما بحلول نهاية هذه السنة.

اقرأ المزيد
٧ أكتوبر ٢٠١٦
الأركان التركية: مقاتلاتنا قصفت أهدافا لتنظيم الدولة بريف حلب

قصفت مقاتلات تركية، أمس الجمعة، في إطار عملية "درع الفرات"، 6 أهداف لتنظيم الدولة بريف حلب، حيث قالت رئاسة الأركان العامة التركية في بيان، إن مقاتلات تركية، شنت 6 غارات جوية على بلدة أخترين، وقريتي البل وجكه بريف حلب، حققت خلالها إصابات مباشرة لمركز قيادة، ومستودع أسلحة، ومركز تجمع، و3 ملاجئ تتبع جميعها لتنظيم الدولة، مستخدمة 8 قنابل خلال عملية القصف".

وأضافت أن القنابل التي استخدمت في القصف، بينها قنابل محلية الصنع، مشيرة أن المقاتلات التركية عادت إلى قواعدها سالمة، بعد إتمام مهامها بنجاح.

ونشرت رئاسة الأركان التركية، مشاهد قصف وتدمير مواقع التنظيم لوسائل الإعلام.

والجدير بالذكر أن وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي أطلقت بمشاركة الجيش السوري الحر وبالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، في 24 آغسطس/ آب الماضي، تحت اسم "درع الفرات"، وتمكن الثوار ضمنها من تحرير كافة النقاط التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها على الحدودية التركية.

ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبق لتنظيم الدولة أي مناطق متاخمة للحدود التركية.

اقرأ المزيد
٧ أكتوبر ٢٠١٦
نشرة حصاد يوم الجمعة لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 07-10-2016

ريف دمشق::
اشتباكات مستمرة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة تل كردي في الغوطة الشرقية تمكن خلالها الثوار من عطب عربة "بي إم بي" بعد استهدافها بصاروخ موجه، كما ودارت اشتباكات بين الطرفين على جبهة تل فرزات، بينما تعرضت مدينة حرستا ودوما لقصف مدفعي أسفر عن سقوط جرحى بين المدنيين، وفي الريف الغربي ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة بشكل مكثف على منطقة الوادي والمرانة في بلدة المقيليبة، وتعرضت المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح وبلدة الديرخبية لقصف صاروخي ومدفعي عنيف، أما في منطقة وادي بردى فقد استهدفت قوات الأسد الطريق الواصل إلى قرية إفرة بالرشاشات، وإلى شمال غرب دمشق حيث تستمر الاشتباكات في بلدة الهامة وسط قصف بقذائف الدبابات وصواريخ الفيل والرشاشات الثقيلة على منازل المدنيين، وألقت المروحيات بعدة براميل متفجرة على البلدة، وفي القلمون الشرقي استهدف الثوار عناصر من تنظيم الدولة بعد أن حاولوا التسلل لسحب جثث قتلاهم الذين سقطوا قبل يومين في المعارك.


حلب::
تمكن الثوار من استعادة النقاط التي سيطرت عليها قوات الأسد ليلا على جبهة حي الشيخ سعيد في مدينة حلب، حيث شنوا هجوما عنيفا ومعاكسا مكنهم من استعادتها وقتل وجرح العشرات من قوات الأسد والمليشيات الشيعية المساندة له، وأسروا 5 عناصر آخرين من حركة النجباء العراقية الشيعية، وأعطبوا جرافة عسكرية، وكانت قوات الأسد سيطرت على الحي بعدما شنت طائرات العدوين الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية والعنقودية والبراميل المتفجرة، وعلى جبهة أخرى أعلن الثوار عن تمكنهم من تدمير تركسات لقوات الأسد على جبهة الطامورة شمال حلب بعد إصابتها بقذائف الهاون، وفي ذات السياق تواصل طائرات العدوين الروسي والأسدي غاراتها الجوية على أحياء حلب وريفها بكافة أنواع القنابل والصواريخ وسط قصف مدفعي وصاروخي، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وفي المقابل سقطت قذائف على أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.


حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن صوران وكفرزيتا واللطامنة وقريتي كوكب وعطشان بالريف الشمالي، وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على قرية الشعثة، وفي الريف الجنوبي أغارت الطائرات الحربية على قرى تلول الحمر وعيدون والدلاك بالريف الجنوبي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وتعرضت قرية القنطرة لقصف مدفعي، بينما تمكن الثوار من تدمير مدفع "23" على تلة جبينة شمال شرق حماة بعد استهدافه بصاروخ تاو، كما تمكنوا أيضا من تدمير سيارة مزودة برشاش دوشكا على جبهة قمحانة، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في كازية زيدان وحاجز المصانع بمحيط جبل زين العابدين شمال حماة، واستهدفوا بصواريخ الغراد مواقع وتحصينات قوات الأسد في معسكر جورين بسهل الغاب بالريف الغربي.


إدلب::
عاد التوتر ليسيطر على ريف إدلب، مع تبادل الاتهامات بين حركة أحرار الشام الإسلامية وفصيل جند الأقصى التي طفت على السطح من جديد يوم أمس، تبعها اليوم تحركات عسكرية على الأرض لجند الأقصى في الريف الجنوبي لإدلب، وحملة اعتقالات طالت كوادر الطرفين، لتخلف اليوم قتيل من جند الأقصى وعدة قتلى من حركة أحرار الشام في خان شيخون وعدد من الجرحى خلال الاشتباكات الدائرة، حيث عمد جند الأقصى إلى السيطرة على المدينة، وفي سياق منفصل تماما قامت مروحيات الأسد بإلقاء براميلها المتفجرة على مدينة سراقب ما أسفر عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى، وسقطت شهيدة في قرية كنصفرة جراء الغارات الجوية من الطائرات الحربية، وتعرضت مدينة إدلب وجسرالشغور وبلدتي التمانعة وسكيك لغارات جوية مماثلة ولكن دون تسجيل أي إصابات، وألقت مروحيات الأسد بالأسطوانات المتفجرة على بلدة التمانعة، وقصفت مدفعية الأسد منازل المدنيين في قرية كفرعويد أوقعت أضرارا مادية فقط.


حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينتي الرستن وتلبيسة وبلدة ديرفول أدت لسقوط شهيدين والعديد من الجرحى في تلبيسة، وتعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي ما أدى لسقوط شهيد وجرحى، ورد الثوار باستهداف تجمعات قوات الأسد في تجمع معسكر ملوك وقريتي النجمة والأشرفية بقذائف الهاون والمدفعية، وفي الريف الشرقي تمكن تنظيم الدولة من السيطرة على 3 حواجز شرق مدينة تدمر بمحيط الصوامع واستولى على رشاشات وذخائر وقتل وجرح عدد من قوات الأسد.


درعا::
دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة زمرين وسط قصف مدفعي على بلدة زمرين، في حين تعرضت مدينة داعل وبلدات الكرك والمسيفرة وصيدا وأم ولد والغارية الغربية وإبطع والطريق الواصل بين بلدتي علما والصورة لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط 3 شهداء في داعل وشهيدين أحدهم من فريق الدفاع المدني في بلدة إبطع والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في خربة غزالة براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية، أما في مدينة درعا استهدفت قوات الأسد أحياء درعا البلد بقذائف الهاون وبأسطوانة متفجرة.


ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة كما استهدفت أيضا جسر السياسية مرة أخرى بعد استهدافه يوم أمس.


اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مناطق سيطرة الثوار في بلدتي الكبانة والخضر في جبل الأكراد دون تحقيق أي إصابات، وتعرضت قرى اليمضية والسلور في جبل التركمان لقصف صاروخي عنيف، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في بلدة صلنفة بصواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة.


الحسكة::
انفجرت سيارة مفخخة بحاجز تابع لوحدات حماية الشعب الكردية على دوار الباسل في مدينة القامشلي، في حين انفجرت قنبلة صوتية في حي الطلائع بمدينة الحسكة دون حدوث أية أضرار.


السويداء::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد واللجان الشعبية في محيط بلدتي الدارة وسكاكة بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ.

اقرأ المزيد
٧ أكتوبر ٢٠١٦
جون كيري: تصرفات روسيا والأسد تستدعي تحقيقاً في جرائم حرب

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم الجمعة، إن استهداف روسيا ونظام بشار الأسد للمنشآت الطبية والأطفال والنساء في سوريا، "يستدعي تحقيقاً مناسباً في جرائم حرب"، مطالباً المجتمع الدولي بمحاسبة الجناة.

وأوضح كيري في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الفرنسي جان مارك إيرولت بواشنطن التي يزورها حاليا: "روسيا ونظام الأسد مدينان للعالم بأكثر من مجرد توضيح عن سبب استمرارهما في استهداف المنشآت الطبية والأطفال والنساء (بسوريا)"، قبل أن يكمل: "هذه الأفعال تستدعي تحقيقاً مناسباً في جرائم الحرب"، مشدداً على "وجوب محاسبة الجناة".

ووفق كيري، فإنه خلال الليلة الماضية هاجم النظام مجددا مستشفى حيث قتل 20 شخصا وأصيب مئة بجروح، دون مزيد من التفاصيل عن هذا القصف.

واعتبر أن ما حدث ليلة الخميس هو نموذج لتصرفات النظام التي لم يعد بالإمكان اعتبارها "عرضية، وهي أبعد من أن تكون كذلك"، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأناضول.

وشدد على أن ضرب الأهداف المدنية من قبل نظام الأسد هي "استراتيجية مقصودة لإرهاب المدنيين وقتل كل أحد وأي أحد يقف في طريق أهدافهما (روسيا والأسد) العسكرية".

وفي 9 سبتمبر/ أيلول الماضي، توصلت واشنطن وموسكو إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة، ويتكرر بعدها لمرتين، وبعد صموده 7 أيام يبدأ التنسيق التام بين الولايات المتحدة وروسيا في قتال تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام، وشملت الأهداف الأولية للاتفاق السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.

ومنذ إعلان نظام الأسد في 19 سبتمبر/أيلول الجاري انتهاء هدنة توصل إليها الجانبان الروسي والأمريكي في 9 من الشهر ذاته، تشن قواته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب المحاصرة والخاضعة لسيطرة الثوار، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض لقصف همجي جوي من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي منذ عدة أشهر، حيث أدى القصف لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، فضلا عن تدمير كبير في منازل المدنيين والنقاط الطبية والمرافق الحيوية، بالإضافة للحصار البري المفروض عليها منذ سيطرة نظام الأسد على معبر الراموسة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني