٧ أكتوبر ٢٠١٦
سقط شهداء وجرحى جراء قصف الطائرات الحربية على عدة نقاط بريف حمص الشمالي، حيث أغارت الطائرات الحربية على مدينتي الرستن وتلببسة وقرية ديرفول.
وذكر ناشطون أن الطائرات الحربية استخدمت الصواريخ الفراغية في قصفها على النقاط المحررة، ما أدى لاستشهاد رجل وامرأة وسقوط عدد من الجرحى في مدينة تلبيسة.
وفي المساء قامت قوات الأسد المتمركزة في قرية النجمة الموالية باستهداف مدينة تلبيسة بقذائف المدفعية، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى.
هذا وتعرضت قرى منطقة الحولة لقصف بقذائف الدبابات، ولم ترد معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
وقام الثوار بالرد على الغارات الهمجية والقصف العشوائي، حيث دكوا معاقل قوات الأسد في معسكر ملوك الواقع شمال مدينة تلبيسة، وفي قريتي الأشرفية والنجمة بقذائف المدفعية والصواريخ، وحققوا إصابات مباشرة.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد حاولت قبل أشهر فصل المدن والقرى المحررة في ريف حمص الشمالي عن قرى منطقة الحولة، ولكن الثوار أفشلوا كافة المحاولات وقتلوا وجرحوا العشرات من العناصر ودمروا عدة آليات.
٧ أكتوبر ٢٠١٦
على وقع الأحداث الميدانية المشتعلة في إدلب، وبعد تصاعد وتيرة الاحتقان بين حركة أحرار الشام الإسلامية وجند الأقصى، وتطور السجال لاشتباكات مسلحة، تلاه دخول اكثر من 14 فصيلاً لدعم أحرار الشام عسكرياً، بدأت قوات الأسد تتحضر لهجوم بري كبير في ريف حماة الشمالي، لاستعادة النقاط التي خسرتها في المعركة الأخيرة، مستغلةً الاقتتال الحاصل بين الفصائل وخلو الجبهات من ثقلها العسكري.
وقال ناشطون إن حشود كبيرة لقوات الأسد تتجمع في الريف الشمالي والشرقي لحماة، بدأت بالتحرك باتجاه بلدة الطليسية وكفراع وكوكب، في محاولة لها لاستغلال الاقتتال الحاصل بين الفصائل في إدلب، وانسحاب أغلب المقاتلين والسلاح الثقيل من الجبهات لاستعادة السيطرة على المدن والبلدات التي تحررت في المعركة الأخيرة.
وطالب ناشطون في إدلب وحماة بضرورة سد الثغور مع قوات الأسد، وحماية المناطق المحررة من السقوط بيد قوات الأسد مرة ثانية، وإعادة الأمور لما كانت عليه سابقاً، وعدم إعطاء قوات الأسد فرصة لإعادة ما حرره الثوار خلال أسابيع عدة.
٧ أكتوبر ٢٠١٦
أعلنت فصائل من الجيش السوري الحر وعدة فصائل أخرى في بيان مشترك، وقوفها بشكل رسمي في صف حركة أحرار الشام الإسلامية ضد جند الأقصى، في القتال الدائر بينها في محافظة إدلب والذي أخذ منحى التصعيد المسلح اليوم.
وضم البيان كلاً من " فيلق الشام، صقور الشام، جبهة الأصالة والتنمية، جبهة أنصار الإسلام، جيش الإسلام، جيش المجاهدين، فرقة السلطان مراد، الفرقة الوسطى، الجبهة الشامية، جيش التحرير، حركة تحرير الوطن، غرفة عمليات فتح حلب، حركة نور الدين زنكي، تجمع فاستقم كما أمرت، الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، كتائب الصفوة الإسلامية".
وأكد الموقعون على البيان وقوفهم عسكرياً وأمنياً ومعنوياً في صف حركة أحرار الشام الإسلامية في قتالها فصيل جند الأقصى، لاسيما بعد عشرات الإشكالات التي حصلت في إدلب، بينها عمليات اغتيال طالت قادة وعناصر من عدة مكونات ثورية، وجهت الاتهامات لجند الأقصى فيها، متهمين إياها بالتبعية لتنظيم الدولة.
وتجدر الإشارة إلى أن فصيل جند الأقصى تشكل على يد أبو عبد العزيز القطري بعد انشقاقه عن جبهة النصرة في عام 2011 ، والذي لم يحدد موقفه من قتال تنظيم الدولة بشكل واضح حتى اليوم، وكان هذا أحد أسباب خروج التشكيل من غرفة عمليات جيش الفتح، حيث ينتشر بشكل كبير في ريفي إدلب وحماة، ويملك أكثر من أربعة آلاف مقاتل مجهزين بعتاد كامل، شارك جبهة النصرة في قتال فصائل الجيش الحر في أواخر عام 2014 ولعب دوراً كبيراً في إنهاء عدة مكونات عسكرية آنذاك.
٧ أكتوبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
اشتباكات مستمرة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة تل كردي في الغوطة الشرقية تمكن خلالها الثوار من عطب عربة "بي إم بي" بعد استهدافها بصاروخ موجه، بينما تعرضت مدينة حرستا لقصف مدفعي أسفر عن سقوط جرحى بين المدنيين، وفي الريف الغربي ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة بشكل مكثف على منطقة الوادي والمرانة في بلدة المقيليبة، وتعرضت المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح وبلدة الديرخبية لقصف صاروخي ومدفعي عنيف، وإلى شمال غرب دمشق حيث تستمر الاشتباكات في بلدة الهامة وسط قصف بقذائف الدبابات وصواريخ الفيل على منازل المدنيين، وألقت المروحيات بعدة براميل متفجرة على البلدة، وفي القلمون الشرقي استهدف الثوار عناصر من تنظيم الدولة بعد أن حاولوا التسلل لسحب جثث قتلاهم الذين سقطوا قبل يومين في المعارك.
حلب::
تمكن الثوار من استعادة النقاط التي سيطرت عليها قوات الأسد ليلا على جبهة حي الشيخ سعيد في مدينة حلب، حيث شنوا هجوما عنيفا ومعاكسا مكنهم من استعادتها وقتل وجرح العشرات من قوات الأسد والمليشيات الشيعية المساندة له، وأسروا 5 عناصر آخرين من حركة النجباء العراقية الشيعية، وكانت قوات الأسد سيطرت على الحي بعدما شنت طائرات العدوين الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية والعنقودية والبراميل المتفجرة، وفي ذات السياق تواصل طائرات العدوين الروسي والأسدي غاراتها الجوية على أحياء حلب وريفها بكافة أنواع القنابل والصواريخ وسط قصف مدفعي وصاروخي، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن صوران وكفرزيتا واللطامنة وقريتي كوكب وعطشان بالريف الشمالي، وأغارت أيضا على قرى تلول الحمر وعيدون والدلاك بالريف الجنوبي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، بينما تمكن الثوار من تدمير مدفع "23" على تلة جبينة شمال شرق حماة بعد استهدافه بصاروخ تاو، كما تمكنوا أيضا من تدمير سيارة مزودة برشاش دوشكا على جبهة قمحانة، واستهدفوا معاقل الأسد في كازية زيدان وحاجز المصانع بمحيط جبل زين العابدين شمال حماة، واستهدفوا بصواريخ الغراد مواقع وتحصينات قوات الأسد في معسكر جورين بسهل الغاب بالريف الغربي.
إدلب::
عاد التوتر ليسيطر على ريف إدلب، مع تبادل الاتهامات بين حركة أحرار الشام الإسلامية وفصيل جند الأقصى التي طفت على السطح من جديد يوم أمس، تبعها اليوم تحركات عسكرية على الأرض لجند الأقصى في الريف الجنوبي لإدلب، وحملة اعتقالات طالت كوادر الطرفين، لتخلف اليوم قتيل من جند الأقصى وعدة قتلى من حركة أحرار الشام في خان شيخون وعدد من الجرحى باشتباكات متقطعة مع جند الأقصى التي عمدت على السيطرة على المدينة، وفي سياق منفصل تماما قامت مروحيات الأسد بإلقاء براميلها المتفجرة على مدينة سراقب ما أسفر عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى، وسقطت شهيدة في قرية كنصفرة جراء الغارات الجوية من الطائرات الحربي، وتعرضت مدينة جسرالشغور وبلدتي التمانعة وسكيك لغارات جوية مماثلة ولكن دون تسجيل أي إصابات، وقصفت مدفعية الأسد منازل المدنيين في قرية كفرعويد أوقعت أضرارا مادية فقط.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينتي الرستن وتلبيسة وبلدة ديرفول أدت لسقوط شهيدين والعديد من الجرحى في تلبيسة، وتعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي، ورد الثوار باستهداف تجمعات قوات الأسد في تجمع معسكر ملوك وقريتي النجمة والأشرفية بقذائف الهاون والمدفعية، وفي الريف الشرقي تمكن تنظيم الدولة من السيطرة على 3 حواجز شرق مدينة تدمر بمحيط الصوامع واستولى على رشاشات وذخائر وقتل وجرح عدد من قوات الأسد.
درعا::
قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد استهدف مدينة داعل وبلدات الكرك والمسيفرة وصيدا وأم ولد والغارية الغربية وإبطع والطريق الواصل بين بلدتي علما والصورة، أدى القصف لسقوط 3 شهداء في داعل وشهيدين أحدهم من فريق الدفاع المدني في بلدة إبطع والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في خربة غزالة براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة كما استهدفت أيضا جسر السياسية مرة أخرى بعد استهدافه يوم أمس.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مناطق سيطرة الثوار في بلدتي الكبانة والخضر في جبل الأكراد دون تحقيق أي إصابات، وتعرضت قرى اليمضية والسلور في جبل التركمان لقصف صاروخي عنيف، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في بلدة صلنفة بصواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة.
الحسكة::
انفجرت سيارة مفخخة بحاجز تابع لوحدات حماية الشعب الكردية على دوار الباسل في مدينة القامشلي.
السويداء::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد واللجان الشعبية في محيط بلدتي الدارة وسكاكة بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ.
٧ أكتوبر ٢٠١٦
تصاعدت حدة التوتر بين حركة أحرار الشام الإسلامية وجند الأقصى في إدلب، وانتقلت من البيانات والاتهامات للحرب المسلحة بين الطرفين على الأرض وفي مناطق السيطرة، حيث بدأ كلاً من طرفي النزاع بنصب الحواجز على الطرقات الرئيسية وداخل المدن والبلدات التي يسيطرون عليها.
وقام عناصر جند الأقصى بالسيطرة على عدة حواجز للحركة في مدينة خان شيخون، لينتقل بعدها الصراع إلى بلدات الريف الجنوبي وفي سجنة وكفرسجنة، والتي شهدت اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والرشاشات الثقيلة، قتل خلالها أكثر من 12 شخصاً من الطرفين، كما وصلت الاشتباكات لمنطقة معسكر المسطومة المعتقل الرئيسي لجند الأقصى.
وفشلت جميع الجهود التي تدخلت لفض الاقتتال بين الطرفين، فيما لايزال موقف بعض الفصائل حيادياً لاسيما جبهة فتح الشام والتي لم تشارك لصالح أي طرف بل اكتفت بمتابعة التطورات.
ويعود سبب تجدد الخلاف من جديد بين الطرفين على خلفية اعتقال جند الأقصى لمسؤول أمن الطرق في مدينة سراقب "علي العيس" أول أمس من منزله واطلاق النار على زوجته وشقيقه، الأمر الذي دفع أحرار الشام لملاحقة الخاطفين والتأكد من انتمائهم لجند الأقصى، ما دفعها لاعتقال عدة عناصر من الجند في سراقب لمبادلتهم بعلي العيس، الأمر الذي لم يتم.
حركة أحرار الشام اتهمت جند الأقصى بالمشاركة في عمليات تهريب المقاتلين باتجاه تنظيم الدولة، بعد ضبطها لسيارة تقوم بهذا المهمة قبل أيام، الأمر الذي دفع جند الأقصى لاعتقال مسؤول أمن الطرق الذي كشف العلمية، في حين اتهمت جند الأقصى الحركة بعمليات اغتيال لعناصر من الجند والتورط بعمليات تفجير عدة في إدلب، وأن الحركة تهدف من ذلك لوقف معركة حماة التي تقودها جند الأقصى.
تراشق الاتهامات بين الطرفين ليس بجديد فقد سبق أن حصلت عدة مشادات وبيانات مضادة للطرفين على خلفية اعتقال جند الأقصى عدد من الجرحى ينتمون لحركة أحرار الشام بعد تفجير استهدف سيارتهم على مدخل مدينة أريحا الغربي قبل أشهر، تلاه مناوشات في لمدينة، قبل أن يتدخل العقلاء للحل.
وتتهم فصائل عدة جند الأقصى بالتورط بعمليات اغتيال وتفجيرات عدة في إدلب بينها اغتيال القيادي في فيلق الشام "مازن قسوم" والذي تم اعتقال قاتليه في مدينة سراقب بعد اغتياله بدقائق وكُشف حينها تبعيتهم لجند الأقصى، إضافة لعدة خلايا في مدينة إدلب تم اعتقالها وثبت انتمائها لجند الأقصى، إضافة لتفجيرات عدة ضربت ريف إدلب الجنوبي، وعجز أي من الفصائل محاكمة عناصر الجند بسبب دفاع الأخيرة عن عناصرها.
وزاد التوتر بين فصائل جيش الفتح على خلفية خروج جند الأقصى من غرفة عمليات جيش الفتح قبل أشهر لرفضها تبيان موقفها من تنظيم الدولة، ومحاربته، إضافة لامتناع الجند عن مشاركة جيش الفتح في معركة فك الحصار عن مدينة حلب، وقيامها ببدء عمل عسكري مستقل في ريف حماة بمشاركة عدد من فصائل الجيش الحر.
هذا التوتر بين الطرفين وتطوره لمراحل متقدمة خلال ساعات قليلة، ينذر بعواقب كبيرة في حال استمرت عمليات الاعتقال من عناصر الطرفين، وقد يتطور لشلالات من الدماء في حال لم يجد الحل طريقاً بعد توتر لأشهر عديدة بين الأطراف، ربما يجبر فصائل أخرى على التدخل لصالح طرف بعينه وإنهاء القضية بزوال أحدهم عن الساحة، كما حصل في أواخر عام 2014 بإدلب بين جبهة النصرة وفصائل الجيش الحر.
٧ أكتوبر ٢٠١٦
أعلنت الحكومة الألمانية، على لسان ناطقها الرسمي شتيفن زايبرت، عن تفهمها لمقترحات فرض عقوبات على روسيا بسبب موقفها من الأحداث في سوريا، وأوضح المتحدث زايبرت، في تصريح صحفي، بالعاصمة برلين، اليوم الجمعة، أن أولوية حكومة بلاده هي وقف إطلاق النار، بغية إيصال المساعدات للمدنيين، مضيفا: " نعتقد بضرورة قيام روسيا وإيران باستخدام نفوذهما على نظام الأسد لوقف تصعيد العنف ومعاناة المدنيين".
وفي معرض رده على سؤال طرحه أحد الصحفيين حول "نظرة الحكومة الألمانية لفكرة فرض عقوبات على روسيا"، قال المتحدث باسم الحكومة شتيفن زايبرت، : "تعجز الكلمات عن وصف الوضع الرهيب في حلب، لذا نتفهم فكرة بحث كل الخيارات حول استمرار العنف المتصاعد في سوريا، والانباء الواردة حول الأعمال الوحشية التي ترقى إلى جرائم الحرب، وأسباب استمرار معاناة المدنيين"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، مارتن شيفر، أن وزير خارجية بلاده، فرانك فالتر شتاينماير، يواصل لقاءاته المتعلقة بالتطورات في سوريا مع جميع الأطراف.
بدوره، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية ينس فلوسدورف، عن توقف 6 طائرات استطلاع،من طراز "تورنادو"، تعمل في قاعدة "انجرليك" التركية، في إطار محاربة تنظيم الدولة، عن العمل إلى حين إصلاح عطل ميكانيكي في هذا النوع من الطائرات.
ولوح المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، أمس الخميس، بإمكانية فرض عقوبات على روسيا ونظام بشار الأسد وحلفائهما خارج إطار مجلس الأمن.
وقال "إيرنست"، في مؤتمر صحفي عقده في واشنطن: "بالنسبة للوضع في سوريا فأنا لن أستبعد جهداً متعدد الأطراف، خارج إطار مجلس الأمن لفرض تكاليف (عقوبات) على سوريا وروسيا وآخرين. لقد فعلنا هذا الأمر من قبل، ولن أستبعده من الخيارات المطروحة أمام الرئيس (الأمريكي باراك أوباما) لأخذها بعين الاعتبار في ظل هذا الوضع".
وبرر "إيرنست" اللجوء إلى معاقبة النظامين الروسي والسوري خارج نطاق مجلس الأمن؛ "لأن موسكو تمتلك حق الفيتو (النقض) بالمجلس".
٧ أكتوبر ٢٠١٦
صعد نظام الأسد من قصفه على مدن وبلدات وقرى ريف درعا، حيث قصفت مدفعيته نقاط متفرقة في ريف المحافظة ما أدى لاستشهاد عدد من الأشخاص بينهم عنصر من الدفاع المدني.
ففي مدينة داعل وثق ناشطون استشهاد 3 أشخاص وسقوط جرحى جراء قصف صاروخي بالتزامن مع خروج المصلين من صلاة الجمعة على أحياء المدينة، ونشر الناشطون أسماء الشهداء، وهم:
1- أحمد مأمون أبو عون (داعل).
2- خالد كامل الخليل (داعل).
3- الطفل محمد أنس شحادات.
كما وتعرضت بلدة إبطع لقصف صاروخي ما أدى لسقوط شهيدين بينهم عنصر من الدفاع المدني وهو "محمود علي النصيرات".
وعملت فرق الدفاع المدني على إسعاف الجرحى إلى النقاط الطبية والمشافي الميدانية في المنطقة.
كما وقصفت قوات الأسد أيضا بلدات الكرك والمسيفرة وصيدا وأم ولد والغارية الغربية والطريق الواصل بين بلدتي علما والصورة بقذائف المدفعية.
ورد الثوار بقصف معاقل قوات في عدة نقاط بقذائف المدفعية والصواريخ، حيث استهدفوا تعزيزات عسكرية استقدمتها قوات الأسد إلى بلدة خربة غزالة المحتلة، كما واستهدفوا معاقل قوات الأسد في بلدتي الدارة وسكاكا بريف السويداء الغربي.
٧ أكتوبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
اشتباكات مستمرة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة تل كردي في الغوطة الشرقية تمكن خلالها الثوار من عطب عربة "بي ام بي" بعد استهدافها بصاروخ موجه، كما تعرضت مدينة حرستا لقصف مدفعي أسفر عن سقوط جرحى بين المدنيين، وفي الريف الغربي ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة بشكل مكثف على منطقة الوادي والمرانة في مدينة المقيليبة وكذلك تعرضت المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح وبلدة الديرخبية لقصف صاروخي ومدفعي عنيف، والى شمال غرب دمشق حيث تستمر الاشتباكات في بلدة الهامة وسط قصف بقذائف الدبابات وصواريخ الفيل على منازل المدنيين، وفي القلمون الشرقي استهدف الثوار عناصر من تنظيم الدولة حاولوا التسلل لسحب جثث قتلاهم الذين سقطوا قبل يومين في المعارك.
حلب::
اشتباكات عنيفة جدا على جبهة حي الشيخ سعيد جنوب حلب بدأت بشكل عنيف جدا منذ منتصف الليل وحتى الصباح في محاولة شرسة من قبل قوات الأسد التقدم والسيطرة على الحي، وقد قامت طائرات العدويين الروسي والاسدي بمساندة عناصر الأسد على الأرض حيث شنت عشرات الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية والعنقودية والبراميل المتفجرة، حيث تمكنت في بادئ الأمر من السيطرة على عدة نقاط في الحي، ليشن بعدها الثوار هجوما عنيفة ومعاكسا ليتمكنوا من خلاله من قتل وجرح العشرات من قوات الأسد والمليشيات الشيعية المساندة له، وأسروا 5 عناصر آخرين من حركة النجباء العراقية الشيعية، كما تمكنوا من استعادة السيطرة على كامل النقاط التي تمكنت قوات الأسد السيطرة عليها ليلاً في الحي، وما يزال الثوار يتقدمون للسيطرة على ما خسروه في الحي، وفي ذات السياق تواصل طائرات العدويين الروسي والأسدي غاراتها الجوية على أحياء حلب وريفها بكافة أنواع القنابل والصواريخ أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن صوران وكفرزيتا واللطامنة وقريتي كوكب وعطشان بالريف الشمالي، وعلى قرى تلول الحمر وعيدون والدلاك بالريف الجنوبي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، بينما تمكن الثوار من تدمير مدفع "23" على تلة جبينة شمال شرق حماة بصاروخ تاو، كما تمكنوا أيضا من تدمير سيارة مزردة برشاش دوشكا على جبهة قمحانة واستهدفوا معاقل الأسد في كازية زيدان وحاجز المصانع بمحيط جبل زين العابدين شمال حماة، واستهدفوا بصواريخ الغراد مواقع وتحصينات قوات الأسد في معسكر جورين بسهل الغاب بالريف الغربي.
ادلب::
عاد التوتر ليسيطر على ريف ادلب ، مع تبادل الاتهامات بين حركة أحرار الشام الإسلامية وفصيل جند الأقصى التي طفت على السطح من جديد يوم أمس، تبعها اليوم تحركات عسكرية على الأرض لجند الأقصى في الريف الجنوبي لإدلب، وحملة اعتقالات طالت كوادر الطرفين، لتخلف اليوم قتيل من حركة أحرار الشام في خان شيخون وعدد من الجرحى باشتباكات متقطعة مع جند الأقصى التي عمدت على السيطرة على المدينة، وفي سياق منفصل تماما قامت مروحيات الأسد بإلقاء براميلها المتفجرة على مدينة سراقب ما أسفر عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى، وسقطت شهيدة في قرية كنصفرة جراء الغارات الجوية من الطائرات الحربي، وتعرضت مدينة جسرالشغور وبلدتي التمانعة وسكيك لغارات جوية مماثلة ولكن دون تسجيل أي إصابات، وقصفت مدفعية الأسد منازل المدنيين في قرية كفرعويد أوقعت أضرارا مادية فقط.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينتي الرستن وتلبيسة وبلدة ديرفول أدت لسقوط شهيدين والعديد من الجرحى في تلبيسة، وفي الريف الشرقي تمكن تنظيم الدولة من السيطرة على 3 حواجز شرق مدينة تدمر بمحيط الصوامع واستولى على رشاشات وذخائر وقتل وجرح عدد من قوات الأسد.
درعا::
قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد استهدف بلدات الكرك والمسيفرة وصيدا وأم ولد والغارية الغربية والطريق الواصل بين بلدتي علما والصورة، أدى القصف لسقوط شهيدين في داعل وشهيد من فريق الدفاع المدني في بلدة إبطع والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين، ورد الثوار بإستهداف معاقل الأسد في خربة غزالة براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة كما استهدفت أيضا جسر السياسية مرة أخرى بعد استهدافه يوم أمس.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مناطق سيطرة الثوار في بلدتي الكبانة والخضر في جبل الأكراد دون تحقيق أي إصابات، وتعرضت قرى اليمضية والسلور في جبل التركمان لقصف صاروخي عنيف.
الحسكة::
انفجار سيارة مفخخة بحاجز تابع لوحدات حماية الشعب الكردية على دوار الباسل في مدينة القامشلي.
السويداء::
استهدف الثوار معاقل الأسد بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ معاقل الأسد واللجان الشعبية في محيط بلدتي الدارة وسكاكة.
٧ أكتوبر ٢٠١٦
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم، تقريرها الشهري الخاص بتوثيق حالات الاعتقال التعسفي من قبل أطراف النزاع في سوريا، قدمت فيه إحصائية تتحدث عن ما لا يقل عن 572 معتقلاً في شهر أيلول، منهم 366 معتقلاً على يد قوات الأسد، يتوزعون إلى318 رجلاً، و16 طفلاً، و32 سيدة، بينما اعتقلت قوات الإدارة الذاتية 86 شخصاً، يتوزعون إلى 66 رجلاً، وطفلين.
وبحسب التقرير فقد اعتقلت فصائل المعارضة المسلحة 16 شخصاً جميعهم من الرجال، بينما اعتقل تنظيم الدولة 108 أشخاص، يتوزعون إلى 102 من الرجال، و6 أطفال، في حين اعتقلت جبهة فتح الشام 14شخصاً، جميعهم من الرجال.
وثق التقرير 336 حالة إطلاق سراح يتوزعون إلى 247 حالة من مراكز احتجاز قوات الأسد، و 32 حالة من مراكز احتجاز قوات الإدارة الذاتية، و41 حالة من مراكز احتجاز تتبع تنظيم الدولة،
كما أطلقت جبهة فتح الشام سراح 7 أشخاص، أما فصائل المعارضة المسلحة فقد أطلقت سراح 9 أشخاص.
وصنف التقرير حالات إطلاق السراح الموثقة من مراكز احتجاز قوات الأسد إلى 216 حالة من السجون المدنية والعسكرية، و31 حالة من الأفرع الأمنية.
وأشار التقرير إلى أنه تم توثيق ما لا يقل عن 156 نقطة تفتيش نتج عنها حالات حجز للحرية متوزعة على المحافظات، حيث كان أكثرها في محافظة الحسكة، بينما تصدرت قوات الأسد الجهات المسؤولة عن المداهمات يليها قوات الإدارة الذاتية.
وأورد التقرير إحصائية تتحدث عن 189 حالة خطف لم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من تحديد الجهة التي نفذتها إلا أن 148 حالة منها حدثت في مناطق خاضعة لسيطرة نظام الأسد.
وذكر التقرير أن قضية المعتقلين تكاد تكون المعضلة الوحيدة التي لم يحدث فيها أي تقدم يذكر على الرغم من تضمينها في بيان وقف الأعمال العدائية، لذا أوصى التقرير بضرورة توقف عمليات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري والسماح لذوي المعتقلين بزيارهم فوراً. وإطلاق سراح كافة النساء والأطفال، والتوقف عن اتخاذهم رهائن حرب.
وأشار إلى ضرورة منح المراقبين الدوليين المستقلين من قبيل أعضاء لجنة التحقيق الدولية المستقلة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، زيارة كافة مراكز الاحتجاز النظامية وغير النظامية، دون ترتيب مسبق، ودون أي قيد أو شرط. وتشكيل لجنة أممية لمراقبة إطلاق سراح المعتقلين بشكل دوري وفق جدول زمني يطلب من كافة الجهات التي تحتجزهم، وبشكل رئيس من حكومة الأسد التي تحتجز 99% من مجموع المعتقلين.
كما أوصى التقرير مجلس الأمن بمتابعة تنفيذ القرارات 2042 الصادر بتاريخ 14/ نيسان/ 2012، والقرار 2043 الصادر بتاريخ 21/ نيسان/ 2012، والقرار 2139 الصادر بتاريخ 22/ شباط/ 2014، والقاضي بوضع حد للاختفاء القسري، مؤكداً على ضرورة تحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولياته تجاه مئات آلاف المحتجزين والمختفين في سوريا.
٧ أكتوبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
اشتباكات مستمرة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة تل كردي في الغوطة الشرقية تمكن خلالها الثوار من عطب عربة "بي ام بي" بعد استهدافها بصاروخ موجه، وفي الريف الغربي ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة بشكل مكثف على منطقة الوادي والمرانة في مدينة المقيليبة وكذلك تعرضت المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح وبلدة الديرخبية لقصف صاروخي ومدفعي عنيف، والى شمال غرب دمشق حيث تستمر الاشتباكات في بلدة الهامة وسط قصف بقذائف الدبابات وصواريخ الفيل على منازل المدنيين، وفي القلمون الشرقي استهدف الثوار عناصر من تنظيم الدولة حاولوا التسلل لسحب جثث قتلاهم الذين سقطوا قبل يومين في المعارك.
حلب::
اشتباكات عنيفة جدا على جبهة حي الشيخ سعيد جنوب حلب بدأت بشكل عنيف جدا منذ منتصف الليل وحتى الصباح في محاولة شرسة من قبل قوات الأسد التقدم والسيطرة على الحي، وقد قامت طائرات العدويين الروسي والاسدي بمساندة عناصر الأسد على الأرض حيث شنت عشرات الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية والعنقودية والبراميل المتفجرة، حيث تمكنت في بادئ الأمر من السيطرة على عدة نقاط في الحي، ليشن بعدها الثوار هجوما عنيفة ومعاكسا ليتمكنوا من خلاله من قتل وجرح العشرات من قوات الأسد والمليشيات الشيعية المساندة له، وأسروا 5 عناصر آخرين من حركة النجباء العراقية الشيعية، كما تمكنوا من استعادة السيطرة على أغلب النقاط التي تمكنت قوات الأسد السيطرة عليها ليلاً في الحي، وما يزال الثوار يتقدمون للسيطرة على ما خسروه في الحي، وفي ذات السياق تواصل طائرات العدويين الروسي والأسدي غاراتها الجوية على أحياء حلب وريفها بكافة أنواع القنابل والصواريخ أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن صوران وكفرزيتا واللطامنة وقريتي كوكب وعطشان بالريف الشمالي، وعلى قرى تلول الحمر وعيدون والدلاك بالريف الجنوبي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وفي الريف الغربي استهدف الثوار بصواريخ الغراد مواقع وتحصينات قوات الأسد في معسكر جورين بسهل الغاب.
ادلب::
عاد التوتر ليسيطر على ريف ادلب ، مع تبادل الاتهامات بين حركة أحرار الشام الإسلامية وفصيل جند الأقصى التي طفت على السطح من جديد يوم أمس، تبعها اليوم تحركات عسكرية على الأرض لجند الأقصى في الريف الجنوبي لإدلب، وحملة اعتقالات طالت كوادر الطرفين، لتخلف اليوم قتيل من حركة أحرار الشام في خان شيخون وعدد من الجرحى باشتباكات متقطعة مع جند الأقصى التي عمدت على السيطرة على المدينة، وفي سياق منفصل تماما قامت مروحيات الأسد بإلقاء براميلها المتفجرة على مدينة سراقب ما أسفر عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى، وتعرضت بلدتي التمانعة وسكيك لغارات جوية من الطائرات الحربية.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينتي الرستن وتلبيسة وبلدة ديرفول أدت لسقوط شهيدين والعديد من الجرحى في تلبيسة.
درعا::
قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد استهدف بلدات الكرك والمسيفرة وصيدا وأم ولد والغارية الغربية والطريق الواصل بين بلدتي علما والصورة، ورد الثوار بإستهداف معاقل الأسد في خربة غزالة براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت نقاط سيطرة الثوار في جبل الأكراد دون تحقيق أي إصابات، وتعرضت قرى اليمضية والسلور في جبل التركمان لقصف صاروخي عنيف.
الحسكة::
انفجار سيارة مفخخة بحاجز تابع لوحدات حماية الشعب الكردية على دوار الباسل في مدينة القامشلي.
٧ أكتوبر ٢٠١٦
عاد التوتر ليسيطر على ريف ادلب ، مع تبادل الاتهامات بين حركة أحرار الشام الإسلامية وفصيل جند الأقصى التي طفت على السطح من جديد يوم أمس، تبعها اليوم تحركات عسكرية على الأرض لجند الأقصى في الريف الجنوبي لإدلب، وحملة اعتقالات طالت كوادر الطرفين، لتخلف اليوم قتيل من حركة أحرار في خان شيخون وعدد من الجرحى باشتباكات متقطعة مع جند الأقصى التي عمدت على السيطرة على المدينة.
ويعود سبب تجدد الخلاف من جديد بين الطرفين على خلفية اعتقال جند الأقصى لمسؤول أمن الطرق في مدينة سراقب علي العيس أول أمس من منزله واطلاق النار على زوجته وشقيقه، الأمر الذي دفع أحرار الشام لملاحقة الخاطفين والتأكد من انتمائهم لجند الأقصى، مادفعها لاعتقال عدة عناصر من الجند في سراقب لمبادلتهم بعلي العيس، الأمر الذي تم.
حركة أحرار الشام اتهمت جند الأقصى بالمشاركة في عمليات تهريب المقاتلين باتجاه تنظيم الدولة، بعد ضبطها لسيارة تقوم بهذا المهمة قبل أيام، الأمر الذي دفع جند الأقصى لاعتقال مسؤول أمن الطرق الذي كشف العلمية، في حين اتهمت جند الأقصى الحركة بعمليات اغتيال لعناصر من الجند والتورط بعمليات تفجير عدة في إدلب، وأن الحركة تهدف من ذلك لوقف معركة حماة التي تقودها جند الأقصى.
تراشق الاتهامات بين الطرفين ليس بجديد فقد سبق ان حصلت عدة مشادات وبيانات مضادة للطرفين على خلفية اعتقال جند الأقصى عدد من الجرحى ينتمون لحركة أحرار الشام بعد تفجير استهدف سيارتهم على مدخل مدينة أريحا الغربي قبل أشهر، تلاه مناوشات في لمدينة، قبل ان يتدخل العقلاء للحل.
وتتهم فصائل عدة جند الأقصى بالتورط بعمليات اغتيال وتفجيرات عدة في إدلب بينها اغتيال القيادي في فيلق الشام "مازن قسوم" والذي تم اعتقال قاتليه في مدينة سراقب بعد اغتياله بدقائق وكُشف حينها تبعيتهم لجند الأقصى، إضافة لعدة خلايا في مدينة إدلب تم اعتقالها وثبت انتمائها لجند الأقصى، اضافة لتفجيرات عدة ضربت ريف إدلب الجنوبي، وعجز أي من الفصائل محاكمة عناصر الجند بسبب دفاع الأخيرة عن عناصرها.
وزاد التوتر بين فصائل جيش الفتح على خلفية خروج جند الأقصى من غرفة عمليات جيش الفتح قبل أشهر لرفضها تبيان موقفها من تنظيم الدولة، ومحاربته، إضافة لامتناع الجند عن مشاركة جيش الفتح في معركة فك الحصار عن مدينة حلب، وقيامها ببدء عمل عسكري مستقل في ريف حماة بمشاركة عدد من فصائل الجيش الحر.
هذا التوتر بين الطرفين وتطوره لمراحل متقدمة خلال ساعات قليلة، ينذر بعواقب كبيرة في حال استمرت عمليات الاعتقال من عناصر الطرفين، وقد يتطور لشلالات من الدماء في حال لم يجد الحل طريقاً بعد توتر لأشهر عديدة بين الأطراف، ربما يجبر فصائل أخرى على التدخل لصالح طرف بعينه وانهاء القضية بزوال احدهم عن الساحة، كما حصل في أواخر عام 2014 بإدلب بين جبهة النصرة وفصائل الجيش الحر.
٧ أكتوبر ٢٠١٦
أشتري دفتراً وقلماً وممحاة لابني أم أوفّر النقود تلك من أجل أن أشتري ربطة خبز تشبعه وتشبع باقي أفراد العائلة غداً في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها؟.. أرسله للمدرسة لكي يتعلم بعض الأحرف والكلمات أو أمنعه من الذهاب ؟لأنه قد لا يعود مثل ما حصل مع مئات التلاميذ الذين قتلوا ومدرّسيهم في قصف نظام الأسد المتكرر والمستمر لعدد كبير من المدارس والمشافي و الاسواق خلال الأعوام الماضية.
هذه بعض الخواطر والتساؤلات التي تتوارد إلى ذهن ومخيلة عدد كبير من السوريين بعد 5 سنوات من الحرب على الشعب التي تسببت باستشهاد أكثر من 500 ألف سوري وشرّدت أكثر من 10 ملايين عن منازلهم داخل البلاد وخارجها.
يعتبر قطاع التعليم واحدا من أبرز الضحايا في سوريا منذ أكثر من 5 سنين ، فقد حُرم مئات الآلاف من الأطفال من اكمال تعليمهم فيما فشل بعضهم الآخر في البدء به أساساً ، بسبب استهداف قوات الأسد و من ثم العدو الروسي المتكرر للمدارس بالقصف وتدمير المئات منها، فضلاً عن اضطرار الأطفال للنزوح مع عائلاتهم بحثاً عن ملاذ آمن نسبياً داخل البلاد بعيداً عن المناطق الملتهبة أو اللجوء إلى خارجها.
وعمق من مشكلة التسرب عن التعليم الحالة الاقتصادية المزرية التي تعيشها عائلات كثيرة بسبب فقدان المعيل الأساسي لسبب أو لآخر، واضطرار عدد كبير من الأطفال للعمل من أجل إعالة عائلاتهم في ظل وضع اقتصادي صعب تشهده البلاد وانهيار شبه كلّي للعملة(كان سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار قبل 2011 حوالي 50 ليرة أما اليوم فبات حوالي 520 ليرة).
وفي محاولة للحد من تفاقم ظاهرة التسرب عن التعليم، تقوم منظمات إنسانية ومتطوعون ومسؤولون محليون في المناطق المحررة، بإطلاق مبادرات لتشجيع الأهالي لإرسال أبنائهم للمدارس والتخفيف من مخاوفهم، وذلك بعد أن تمكنوا من إيجاد بعض البدائل مثل إنشاء صفوف دراسية في الأقبية أو حتى في المنازل.
"العودة إلى التعليم" هي إحدى المبادرات التي أطلقتها القائمون على القطاع التعليمي في بلدات وقرًى محررة بمحافظة درعا، بهدف دفع العائلات لإرسال أبنائها للمدارس.
وتضمنت المبادرة توزيع الكتب المدرسية على الأطفال، وتنظيم ندوة قام بها المدرسون للأهالي لإيضاح أهمية التعليم حتى في زمن الحرب، كما أقيم خلال الحملة عروض راقصة شارك فيها عشرات الأطفال، وذلك لدمج الترفيه بالتعليم وترغيبهم في الالتحاق بمقاعد الدراسة.
وأفاد المدرّس "محمد الرفاعي" أحد المسؤولين الميدانيين في حملة "العودة إلى التعليم"، لمراسل الأناضول، أن مجموعة من المدرّسين في بعض مدارس ريف درعا، وبالتعاون مع منظمة "غصن زيتون" التربوية المحلية، يعملون من خلال نشاطات الحملة، على حض الأطفال والأهالي على ضرورة الالتحاق بالتعليم في المدارس والمراكز التعليمية في جميع المناطق بدرعا، بعد أن لاحظوا ارتفاعاً في نسبة المتسرّبين من الأطفال عن المدارس، خصوصاً في المناطق التي تشهد أعمال عنف وفي مخيمات النزوح.
وأوضح الرفاعي، أن أكثر من 10 آلاف طفل في المحافظة، في سن الدراسة لم يتلقوا تعليماً مطلقاً، إلى جانب آلاف المتسربين الآخرين، لافتاً إلى أن تفاقم هذا الظاهرة ينذر بعواقب سيئة مستقبلاً على المجتمع لا تقل خطورة وأهمية عن الأضرار والدمار الذي خلفته الحرب على البنية التحتية.
من جانبه قال "حسام أبو فاروق"، أحد المسؤولين الإداريين في الهيئة التعليمية بمدينة درعا، التابعة للحكومة السورية المؤقتة، إن الهيئة التعليمية وبعض الهيئات والمنظمات المهمتة في الشؤون التعليمية بدرعا، تعمل ضمن خطة متفق عليها سابقاً، للحدِّ من تسرّب الأطفال من التعليم.
وأشار في تصريحه لمراسل "الأناضول" أن الخطة تشمل إنشاء غرف صفيّة في مخيمات النزوح، أو في بعض المناطق التي لم يكن فيها مدارس من قبل، إضافة إلى بث حملات التوعية والدعم النفسي، لتشجيع الأطفال وذويهم على الالتحاق بالعملية التعليمية، على الرغم من الظروف الصعبة التي يواجهونها.
وأوضح أبو فاروق، أن الهيئة التعليمية تُنسّق مع وزارة التعليم في الحكومة السورية المؤقتة، في إصدار شهادات للمرحلتين الإعدادية والثانوية، سعياً لأن تكون المدارس التابعة للحكومة المؤقتة، مدارس معترف بها ولديها شهادات من الممكن مستقبلاً أن تكون معتمدة لدى الجامعات الخاصة أو الجامعات في بعض الدول.
وعن دور الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها في دعم قطاع التعليم بدرعا، قال حسام، إن دورها يقتصر فقط على إرسال بعض الوسائل التعليمية والترفيهية للمدارس بدرعا، إلا أن ذلك يُعتبر قاصراً أمام المستلزمات الأساسية التي تحتاجها المدارس، مثل المحروقات للتدفئة والتنقّل، و المنهاج الدراسية.
وتعمل الهيئات التعليمية التابعة للمعارضة في المناطق المحررة على تقديم الخدمات التعليمية للطلاب والتلاميذ في تلك المناطق، وحتى في مناطق تابعة لمحافظة القنيطرة المجاورة .
وتقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، في تقرير أصدرته في أيلول/ سبتمبر 2015، إن أكثر من مليوني طفل في سوريا تركوا الدراسة بعد الثورة، إضافة إلى أن هناك 400 ألف طفل آخرين معرضين لخطر ترك التعليم نتيجة النزاع والعنف والنزوح.
وفي ذات التقرير، تشير منظمة "يونيسف" إلى أن هناك 5 آلاف مدرسة في سوريا لا يمكن استخدامها لأنها تعرّضت للدمار والضرر أو أنها أصبحت تأوي النازحين أو تستخدم لأغراض عسكرية، لافتة إلى أن 20% من الهيئات التدريسية والمربين الاجتماعيين في البلاد تركوا حقل التدريس والتفتوا للبحث عن الأمان في أماكن أخرى.