١٨ أكتوبر ٢٠١٦
قال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الأمم المتحدة لا تملك الضمانات الأمنية التي تحتاجها لتنفيذ عمليات إنسانية في الأحياء المحررة في مدينة حلب أو إجلاء المرضى والمصابين من المدينة.
وأضاف "عندما يغيب صوت الأسلحة ... نحتاج إلى غياب صوت جميع الأسلحة. ونحتاج لضمانات من كل أطراف الصراع وليس فقط مجرد إعلان أحادي الجانب بأن ذلك سيتم. نطلب من الجميع منحنا تلك التطمينات قبل أن نبدأ في اتخاذ أي إجراء له معنى."
وقال لاريكه "إن الإعلان الذي سمعنا عنه كان لمدة ثماني ساعات على أيام متتالية وليس يوما واحدا."
و من جهته قال المتحدث باسم الكرملين إن روسيا تتوقع من الدول الأخرى التي تسعى لحل القضية السورية، الانضمام إلى جهودها لتطبيع الوضع في حلب بعدما أعلنت موسكو وقف القصف على المدينة منذ الساعة العاشرة من صباح اليوم، كـ”بادرة لحسن النية”.
وأضاف في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين "تتوقع روسيا الآن من شركائها ... المساعدة في هذه العملية الإنسانية وضمان مغادرة قطاع الطرق حلب خاصة شرقها من أجل بدء عملية حقيقية للتفرقة بين ما يعرف باسم المعارضة المعتدلة والجماعات الإرهابية."
روسيا استبقت اجتماع الخبراء من كل من روسيا و أمريكا و السعودية و قطر و تركيا ، بالاعلان عن وقف اطلاق النار في حلب اعتباراً من الساعة العاشرة من صباح اليوم، كـ”بادرة حسن نية” كما وصفها الكرملين، و لكن وزير الخارجية سيرغي لافروف حدد الهدف من هذه “البادرة” هو تمهيد لفصل “المجموعات الارهابية” عن الفصائل المعتدلة ، و كل ذلك ضمن خطة المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا ، القاضية باخراج جبهة “فتح الشام” من حلب، اذ من غير المعقول معاقبة مدينة بأكمها فيها نحو 300 ألف مدني وتهدم فوق رؤوس ساكنيها بحجة وجود ٩٠٠ مقاتل من جبهة “فتح الشام”، وفق دي مستورا في آخر اعلان له ، و إن كان عاد و عدّل الرقم لأقل من ذلك خلال جلسة مغلقة في مجلس الأمن ، الأمر الذي حظي باستياء المندوب البريطاني.
١٨ أكتوبر ٢٠١٦
بدأت ملامح خطة مجموعة دعم سوريا المصغرة ، التي اجتمعت في مدينة لوزان السويسرية يوم الجمعة الفائت، بالظهور بشكل كامل ، والتي تتمثل بإخراج جبهة فتح الشام من مدينة حلب يتلوها اتفاق يُعقد لتطبيق وقف إطلاق نار شبه دائم في المدينة التي عانت إبادة كاملة منذ ١٩ أيلول، ودخلت الخطة مرحلة رسم خطوط التنفيذ خلال الاجتماع المتوقع يوم الغد بين المنفذين الفعلين بعد أن أنهى الساسة المهمة بالوصول إلى توافق.
روسيا استبقت اجتماع الخبراء من كل من روسيا و أمريكا و السعودية و قطر و تركيا ، بالاعلان عن وقف اطلاق النار في حلب اعتباراً من الساعة العاشرة من صباح اليوم، كـ”بادرة حسن نية” كما وصفها الكرملين، و لكن وزير الخارجية سيرغي لافروف حدد الهدف من هذه “البادرة” هو تمهيد لفصل “المجموعات الارهابية” عن الفصائل المعتدلة ، و كل ذلك ضمن خطة المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا ، القاضية بإخراج جبهة “فتح الشام” من حلب،إذ من غير المعقول معاقبة مدينة بأكملها فيها نحو 300 ألف مدني وتهدم فوق رؤوس ساكنيها بحجة وجود ٩٠٠ مقاتل من جبهة “فتح الشام”، وفق دي مستورا في آخر إعلان له ، و إن كان عاد و عدّل الرقم لأقل من ذلك خلال جلسة مغلقة في مجلس الأمن ، الأمر الذي حظي باستياء المندوب البريطاني بسبب تضخيمه للأرقام.
الأرقام المذبذبة حول عدد مقاتلي “فتح الشام” داخل الأحياء المحررة في مدينة حلب، أثارت حفيظة أيمن محمد ، رئيس تحرير شبكة “بلدي نيوز” ، الذي عبر عن اعتقاده بأن وجود جبهة “فتح الشام” في حلب أمر مبالغ فيه، فوكالة “رويترز” قالت (يوم الجمعة) أن عدد المقاتلين داخل أحياء حلب يبلغ 100 مقاتل في حين أن روسيا والنظام ومعهما دي مستورا يقولون أن عدد المقاتلين يتجاوز الـ900 مقاتل.
خطة دي مستورا التي اعتبرها الصحفي في المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام و الباحث يحيى الحاج نعسان ، أنها معاكسة و لاتناسب وضع حلب ، إذ ووفقاً لـ”الحاج نعسان” ، في حديثه مع شبكة “شام” الإخبارية ، أنه إذا كان المبعوث الدولي ومن ورائه الدول الكبرى وفي مقدمتها أميركا وروسيا جادين في حماية المدنيين وتجنيب حلب وأهلها الدمار والقتل، فالأولى بهم وقف القصف وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المنكوبين أولا ثم يأتي الحديث عن الأمور الأخرى وليس العكس .
الخطاب الروسي - بتعجيل الهدنة يومين بعد أن أعلن أنها ستكون يوم الخميس (في الأمس) عاد و أعلن أنها ستبدأ اليوم- تميز بلكنة المنتصر فقد قال وزير الدفاع اعند الاعلان : "نتوجه إلى الدول ذات التأثير على التشكيلات المسلحة في الجزء الشرقي من حلب لإقناع قادتها بوقف القتال ومغادرة المدينة”، و قد آثر ذكر “التشكيلات المسلحة” بدلاً عن “فتح الشام” كما ذكر لافروف أو “التنظيمات الإرهابية” كما يحب أن يتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بويتن، و لعل في هذا الاختلاف بالمصطلحات هو لترك الباب مفتوح على كل الخيارات.
و رأى الزميل“يحيى الحاج نعسان”في اختيار هذا التوقيت أنّه يأتي في سياق تبرير فشل الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الدولي في الضغط على روسيا وحلفائها بوقف حملتهم العسكرية المستمرة على حلب .
في حين شكك الزميل الآخر “أيمن محمد”، في فائدة خروج “فتح الشام” من حلب من جهة وقف القصف أو القتل، فروسيا (و الكلام لـ”أيمن”) تنظر إلى كافة الفصائل الموجودة في حلب على أنها "إرهابية" وتسعى إلى ضم "حركة أحرار الشام" إلى قائمة المنظمات الإرهابية، مستطرداً بالقول إذاً خروج "فتح الشام" لن يغير في المعادلة شيئاً ما دامت روسيا والنظام وإيران ينظرون إلى كل من يحمل السلاح لإسقاط النظام على أنه "إرهابي”، مشدداً على أن جبهة “فتح الشام” لن تخرج من حلب، ولن تلتزم روسيا ولا نظام الأسد ولا ميليشيات إيران بوقف القصف سواء ببقاء فتح الشام أو خروجها.
الوضع في حلب تختلط فيه نوعين من الصراعات أحدهما “ميداني” معقد مع وجود عشرات المليشيات الشيعية المدعومة من إيران و من روسيا جواً و لوجستياً من بقايا قوات الأسد و مليشياته، و الآخر سياسي لأهمية هذه المدينة في مسيرة الحرب الدائرة في سوريا ، و إن كانت الضربات التي تعرضت لها المدينة منذ انهيار الاتفاق الأمريكي الروسي في ١٩ أيلول ، والذي لم يصمد سوى سبعة أيام، أجبرت ما يسمى بـ”مجموعة أصدقاء سوريا” علي الجلوس إلى جانب حلفاء الأسد في لوزان ، و الخروج بتفاهم يمنع سقوط المدينة بيد روسيا و حلفائها ، هذا التخوف الذي بدا واضحاً من تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم أمس عند ما قال “أن سقوط حلب لا يعني نهاية الحرب”.
و لكن لـ”أيمن محمد” رأي آخر ، و المتمثل بأن معركة حلب الكبرى على الأبواب، والتي ستغير المعادلة على الأرض كون أن النظام ومن ورائه روسيا وإيران لا يفهون سوى لغة القوة والقوة فقط، وبالتالي ما هذا الشرط الروسي إلا لوضع العصي في العجلات بغية التمترس والتجهيز عسكريا لاحتلال كامل أحياء حلب المحررة وهذا ما أعلن عنه بشار الأسد في لقاءه الأخير مع وكالة أسوشيتد برس.
١٨ أكتوبر ٢٠١٦
أعلنت الإدارة العامة للخدمات عن خروج 80 بالمئة من شبكة مياه الشرب في حلب عن الخدمة، وذلك بسبب القصف العنيف والتدمير الممنهج لخطوط المياه الرئيسية، والتي تتعرض لها مدينة حلب من قبل الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد الحربي والمروحي، محذرة من كارثة إنسانية في حلب في حال استمرت عمليات التدمير وانقطاع المياه.
وقالت الإدارة في بيان صادر عنها أن السعي لتدمير البنى التحتية والمرافق الخدمية التي يتم تحريرها، كان الهدف الأبرز لقوات الأسد وحلفائها منذ أول حملة عسكرية على حلب في 2012، ومع مرور الوقت كانت تستخدم أسلحة أكثر تدميراً من سابقتها ليزداد حجم الدمار والخسائر في القطاع الخدمي.
وتابع البيان في 20 -9 - 2016 بدأت القوات الروسية وقوات الأسد حملة عسكرية جديدة على مدينة حلب استخدمت فيها الأسلحة الحرمة دولياً والصواريخ الارتجاجية والقنابل الخارقة للتحصينات، والتي تحدث أضرار كبيرة في البنى التحتية خصوصاً شبكات المياه.
وأضاف لم يقتصر الأمر على تدمير شبكات المياه بل تم استهداف محطات تعقيم وضخ المياه في محطة باب النيرب وسليمان الحلبي من قبل الطيران والمدفعية، ما تسبب بخروجهما عن الخدمة، كما تم استهداف الآبار الإرتوازية، ومحطات تحويل الكهرباء التي تغذي محطات المياه والمدنيين بالكهرباء، بهدف زيادة الضغط على المدنيين في المدينة.
وأكد البيان أن ثمانين بالمئة من شبكات المياه خرجت عن الخدمة، حيث تعرضت الشبكة لـ 18 عطل تمنع وصول المياه لـ 45 حي من أحياء مدينة حلب المحاصرة، وبالتالي حرمان 200 ألف مدني من المياه.
وأشارت الإدارة إلى أن ورش الصيانة التابعة لها لم تتوقف حيث قامت بإصلاح أكثر من 20 موقع متضرر، على أن تستمر علميات الصيانة ضمن الإمكانيات المتاحة، محذرين من كارثة إنسانية في حال استمر انقطاع المياه عن المدنيين والأحياء المحاصرة.
١٨ أكتوبر ٢٠١٦
قتل أكثر من 10 عناصر لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها اليوم، بمحاولة لتقدم جديدة على محور عزيزة جنوب مدينة حلب.
وقال ناشطون إن اشتباكات اندلعت بين الثوار وقوات الأسد التي حاولت للمرة الرابعة التقدم على محور عزيزة والحرابلة، تكبدت فيها أكثر من 10 قتلى والعديد من الجرحى، وانتهت بفشل تقدمها على أي محور، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف يستهدف المنطقة.
كما تمكن الثوار من قتل مجموعة لقوات الأسد إثر صد محاولة تقدم على جبهة ساحة الحطب بحلب القديمة، كما جرت اشتباكات عنيفة جدا على جبهة العويجة شمال حلب حيث تحاول قوات الأسد التقدم أيضا.
في حين أعلنت اليوم روسيا ونظام الأسد عن وقف الغارات الجوية على مدينة حلب فقط بدءً من الساعة العاشرة صباحا، ولكن قبل الإعلان، شنت طائرات العدويين الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على أحياء حلب ومدن وبلدات الريف الحلبي بكل أنواع القنابل وخاصة الإرتجاجية منها والتي أدت لسقوط 5 شهداء في حي بستان القصر والعديد من الجرحى في باقي المناطق المستهدفة.
١٨ أكتوبر ٢٠١٦
دمشق::
حاولت قوات الأسد التقدم والتسلل على جبهة حي جوبر شرق دمشق وتصدى لهم الثوار وكبدوهم خسائر في العتاد والأرواح.
ريف دمشق::
غارات جوية مكثفة على مدن دوما وجسرين وبلدات الريحات والشيفونية وحوش نصري بالغوطة الشرقية وسط اشتباكات عنيفة على عدة نقاط في جبهات الريحان.
حلب::
أعلنت روسيا ونظام الأسد عن وقف الغارات الجوية على مدينة حلب بدءً من الساعة العاشرة صباحا، ولكن قبل الإعلان، شنت طائرات العدويين الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على أحياء حلب ومدن وبلدات الريف الحلبي بكل أنواع القنابل وخاصة الإرتجاجية منها والتي أدت لسقوط 5 شهداء في حي بستان القصر والعديد من الجرحى في باقي المناطق المستهدفة، في حين تمكن الثوار من قتل مجموعة إثر صد محاولة تقدم على جبهة ساحة الحطب بحلب القديمة، كما جرت اشتباكات عنيفة جدا على جبهة العويجة شمال حلب في محاولة من قوات الأسد التقدم، كما تصدى الثوار لمحاولة التقدم الثانية لعناصر الأسد على جبهة عزيزة جنوب حلب وكبدوا القوات المهاجمة خسائر في العتاد والأرواح.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن صوران وطيبة الإمام بالريف الشمالي أسفرت عن وقوع أضرار مادية فقط.
درعا::
قصف مدفعي استهدف بلدة إبطع واليادودة دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة على جبهات حي الحويقة في مدينة ديرالزور بين تنظيم الدولة وقوات الأسد تمكن خلالها التنظيم من استعادة السيطرة على النقاط التي خسرها في الأيام الماضية.
الحسكة::
انفجار سيارة مفخخة استهدفت حاجزا تابعا لحماية الشعب الكردية في قرية جلال بالقرب من مدينة الشدادي أدت لسقوط عدد من القتلى والجرحى.
١٨ أكتوبر ٢٠١٦
وصلت مدينة معضمية الشام ، في الغوطة الغربية، إلى المرحلة النهائية في اطار مراحل التهجير ، بعد أن تقرر أن يخرج يوم غدٍ الثوار الرافضين للمصالحة، التي جرى التفاوض عليها طوال الشهور الماضية ، لتلحق بركب بقية المناطق المحيطة بدمشق و لاسيما جارتها داريا و شركتيها قدسيا و الهامة.
و قالت مصادر ميدانية خاصة أن تنفيذ اتفاق المصالحة قد تضمن خروج رافضي المصالحة من الثوار ، و البالغ عددهم ٦٢٠ ثائر مع عوائلهم بعدد اجمالي يصل إلى ١٥٠٠ شخص ، في أحدث عملية تهجير تشهدها مناطق دمشق و ريفها ، ضمن عمليات تأمين دمشق و نزع كل المناطق الثائرة من ثوارها.
و أوضحت المصادر أن المغادرة ستبدأ صباح الغد ، بخروج الثوار الذين هم من أهالي المعضمية ذاتها و كذلك النازحون إليها من داريا و كفرسوسة و المزة، على أن تكون الوجهة إلى ادلب ، كما جرت العادة.
هذا و غادر الاسبوع الفائت قرابة ٢٥٠٠ شخص الهامة و قدسيا باتجاه ادلب أيضاً ، و ذلك ضمن اتفاق “مصالحة” بات يتنقل كالسرطان في مختلف المناطق المحيطة بدمشق، والذي يبدو أنه لن يتوقف و سيتضمن مناطق أخرى أبرزها جنوب دمشق و مدينة التل و وادي بردى، اضافة لخان الشيح و زاكية اللتين تتعرضان لحملة عنيفة جداً لاجبار الأهالي على المصالحة و التهجير.
١٨ أكتوبر ٢٠١٦
توسعت دائرة المشاركين في تطبيق الاتفاق الأمريكي- الروسي حول فصل “فتح الشام” عن الفصائل الثورية ، بانضمام كل من السعودية وقطر وتركيا للمحادثات ، وفق ما أعلن السفير الروسي لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركي.
وقال تشوركين بعد اجتماع مغلق لمجلس الامن حول سوريا ان هذه الفكرة التي” لطالما دافعت عنها موسكو تبلورت خلال المحادثات الدبلوماسية بشأن سوريا والتي جرت في لوزان في نهاية الاسبوع”، موضحاً انه في متابعة لاجتماع لوزان تقرر عقد اجتماع الاثنين بين عسكريين اميركيين وروس وسعوديين وقطريين واتراك، دون أن يحدد ان كان الاجتماع قد عقد أم لا.
واضاف ان السعودية وقطر وتركيا "اعربت عن عزمها على العمل بصورة دؤوبة مع هذه الفصائل المعارضة المعتدلة كي تبتعد عن جبهة فتح الشام”، واضعاً خيارين أما عناصر الجبهة : إما ان يغادروا الاحياء المحررة لحلب و"إما ان يهزموا”، مشيراً إلى أن بعد مغادرة فتح الشام لحلب فان "الاتفاق الذي تم التوصل اليه في لوزان ينص على ان تتفاوض المعارضة المعتدلة مع الحكومة السورية على وقف للاعمال القتالية".
ونقل السفير الروسي عن المبعوث الدولي الى سوريا ستافان دي ميستورا ان عناصر جبهة فتح الشام في أحياء حلب المحررة يشكلون اقل من "واحد على عشرة" من اجمالي عناصر الفصائل الثورية.
وخلال جلسة المشاورات المغلقة التي عقدها مجلس الامن استمع اعضاء المجلس الى احاطة عن الوضع في سوريا من المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا.
وبحسب دبلوماسيين حضروا الجلسة فقد ابلغ دي ميستورا مجلس الامن انه جرى خلال اجتماع لوزان "طرح افكار جديدة" ولكن لا تزال هناك "خلافات كبيرة" بشأن الطريق الواجب اتباعها لارساء وقف لاطلاق النار.
١٨ أكتوبر ٢٠١٦
كشفت شخصيات ممثلة للأهالي و الادارة المدنية في مدينة دوما ، في الغوطة الشرقية، عن تفاصيل المفاوضات التي جرت خلال الأشهر الماضية بينهم و بين “لجنة التواصل”، وهم أشخاص من ذات المدينة و لكن من مقيمي دمشق زاروا دوما كممثلين عن النظام، مؤكدين أن أي اتفاق لم يتم و لايوجد أي لقاءات جمعت اللجنة المذكورة مع أي فصيل عسكري.
وقال كل من رئيس المجلس المحلي لمدينة دوما و رئيس مجلس أهالي دوما، اضافة لعضوين في ذات المجلس ، أنهم التقوا مع وفد من “لجنة التواصل” ، وهم من أهالي دوما مقيمين في دمشق، قبل أشهر عندمت دخلوا دوما وهم حاملين تفويض شفهي من أحد أركان النظام و دعم من ضابط روسي، بهدف ايقاف القصف و التدمير (وفق ما قالت اللجنة لممثلي دوما)، و طالب ممثلو دوما ببوادر حسن نية من النظام و حلفاءه كإيقاف القصف و اطلاق سراح المعتقلين ، مع رفض أن تكون دوما معزولة عن الغوطة ، اذ طالبوا بأن يكون الاتفاق شاملاً للغوطة ككل، وفق البيان (المرفق).
و أشار البيان إلى أنه بعد اللقاء لم يتغير شيء اذ استمر القصف ، كما و حاولت لجنة التواصل اختراق ممثلي دوما من خلال التفاوض مع مدنيين آخرين ، وفي ثاني اللقاءات التي جمعت لجنة التواصل و ممثلي دوما ، نقلت اللجنة رفض النظام الحديث عن المعتقلين مقدمين ورقة مفاوضات ، تم رفضها جملة و تفصيلاً كونها استسلامية ، وفق ما جاء في البيان.
و كشف البيان عن حدوث لقاء ثالث يوم الخميس الفائت (١٣-١٠-٢٠١٦) ، و الذي حمل مقترح شفهي ، وصفه البيان بـ”غير واضح المعالم” و ينطوي على تناقضات كثيرة ، و أهمها فصل مصير دوما عن بقية مدن الغوطة ، الأمر الذي رفضه ممثلي دوما ، طالبوا بمقترح رسمي مكتوب و موقع من الجهة التي أرسلت اللجنة .
و ختم البيان ، الذي صدر على صفحتين، أنه تم توجيه رسائل إلى النظام عبر اللجنة بأن الغوطة لن تركع و لن تقبل بالذل و الهوان، و أن الغوطة لن تقبل باي اتفاق مالم يجمع عليه الجميع.
هذا تواصل قوات الأسد و حلفائها حملتها الأشرس على الغوطة المستمرة منذ أشهر و التي أدت لخسارة مساحات كبيرة من الغوطة الشرقية ، والتي ساهم بها بشكل رئيس الاقتتال بين الفصائل االذي لازالت آثاره حتى اللحظة تتسبب بمزيد من الخسائر، و تهدد الغوطة عموماً و دوما على وجه الخصوص.
١٧ أكتوبر ٢٠١٦
دمر قصف للطائرات الحربية التركية، أمس الاثنين، 4 أهداف تابعة لتنظيم الدولة شمالي سوريا، ضمن عملية درع الفرات.
وقال بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، أنه تم تحديد أهداف تابعة للتنظيم في قرى "مزرعة العيون"، و"غوز"، و"شدود"، و"حاج كوسا"، بريف حلب الشمالي، تبع ذلك شن الطائرات الحربية التركية غارات على تلك الأهداف.
وأفاد البيان أن الغارات أسفرت عن تدمير 4 أهداف يستخدمها التنظيم كمخزن للذخيرة، ومقر قيادة، وملجأ.
وأضاف البيان أن الطائرات المشاركة في الغارات عادت إلى قواعدها بسلام.
وكان الثوار قد خاضوا معارك عنيفة مع ناصر التنظيم أمس الإثنين وتمكنوا خلالها من تحرير قرية غوز الواقعة بالريف الشمالي لحلب.
والجدير بالذكر أن وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي أطلقت بمشاركة الجيش السوري الحر وبالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، في 24 آغسطس/ آب الماضي، تحت اسم "درع الفرات"، وتمكن الثوار ضمنها من تحرير كافة النقاط التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها على الحدودية التركية.
ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبق لتنظيم الدولة أي مناطق متاخمة للحدود التركية.
١٧ أكتوبر ٢٠١٦
أشار مقال صحيفة فايننشال تايمز إلى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا إذ بلغت أدنى مستوى لها منذ 30 عاما وما صاحبه من إجراءات ثأرية من الجانبين أوصلت العلاقات إلى ما هي عليه الآن.
وذكر كاتب المقال إيفو دالدر بعض مظاهر هذا التدهور في العلاقات منذ ضم روسيا غير القانوني لجزيرة شبه القرم الأوكرانية بداية عام 2014، ومنذ ذلك الحين لم تقدم واشنطن ولا حلفاؤها الأوروبيون ردا متماسكا على سلوك روسيا الذي يزداد خطورة.
ورأى أن أي إستراتيجية متماسكة لردع روسيا، كما يعتقد كثيرون في أوروبا، تتمثل في مشاركة سياسية واقتصادية مقرونة بصمود عسكري، وهذه بالتالي ستجبر موسكو في النهاية على اتباع نهج أكثر إيجابية.
وأضاف أن الرئيس الروسي كأسلافه السوفيات يحتاج إلى العداء للغرب لحماية مركزه في الداخل، ومن ثم فإن الرد الفعال للموقف الروسي هو إستراتيجية احتواء.
وأوضح الكاتب أن هذا الاحتواء يجب أن يكون طويل الأجل، وأن استدامته تكون من خلال التأكيد على نقاط القوة الغربية ونقاط الضعف الروسية، وأن جوهر قوة الغرب في وحدته. ولهذا السبب كان الرئيس أوباما وقادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) محقين في الرد على غزو أوكرانيا بتعزيز دفاعات التحالف.
وقال إن أكبر نقاط ضعف روسيا هي اقتصادها الذي يعتمد على استخراج الموارد، وأي نظام عقوبات قوي سيؤذي موسكو.
وختم الكاتب بأن روسيا قوة غير آمنة يقودها الضعف الداخلي، وقد استغرق الاحتواء 40 عاما لإحداث تغيير في السلوك السوفياتي الذي أدى في النهاية إلى انهيار الاتحاد السوفياتي. وروسيا الآن أضعف من الاتحاد السوفياتي آنذاك، لكن الأمر سيستغرق سنوات لتغيير الطريقة التي تتصرف بها. إن الاحتواء يتطلب الصبر والثبات لتحقيق النجاح.
١٧ أكتوبر ٢٠١٦
دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد باتجاه حي جوبر الدمشقي وكبدوا المهاجمين خسائر في الأرواح والعتاد.
ريف دمشق::
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات تل كردي والريحان بالغوطة الشرقية، وتمكن الثوار خلالها من عطب دبابة لقوات الأسد أثناء محاولتها التقدم من محور معمل سبيداج، وترافق ذلك مع غارات جوية مكثفة من طائرات الأسد الحربية على المنطقة، وإلى الريف الغربي حيث دارت معارك عنيفة جدا في محيط مخيم خان الشيح وأيضا في محيط بلدة سعسع على إثر محاولات تقدم قوات الأسد في المنطقة عقب تمكنها من السيطرة على بلدة الديرخبية، وتمكن الثوار جراء الاشتباكات من تكبيد قوات الأسد خسائر في العتاد والأرواح وخاصة بالقرب من حاجز التوتة، ووسط المعارك قامت مروحيات الأسد بإلقاء عشرات البراميل المتفجرة على مخيم خان الشيح وعلى بلدة زاكية وبلدة حسنو بالقرب من بلدة سعسع والمزارع المحيطة، وترافق ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، وفي منطقة الزبداني أطلق عناصر الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي النار على بلدتي بقين ومضايا، وفي خبر منفصل فقد قال نظام الأسد أن قواته كشفت سيارة مفخخة على طريق "البجاع – الصبورة" قبل أن تقوم بتفجيرها وقتل من كان بداخلها.
حلب::
ارتكبت طائرات العدو "الروسي – الأسدي" مجازر مروعة في مدينة حلب وريفها وراح ضحيتها حوالي ستون شهيدا وعشرات الجرحى، حيث ارتكبت المجزرة الأولى بعد أن قصفت حي المرجة بالقنابل الارتجاجية، ما أدى لسقوط أكثر من 14 شهيدا بينهم 8 أطفال وعشرات الجرحى، ووقعت المجزرة الأكبر والثانية في قرية عويجل غرب حلب راح ضحيتها حوالي 40 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم أفراد من الدفاع المدني وإعلاميين، وتم تدمير أكثر من 10 منازل فوق رؤوس ساكنيها بفعل القنابل الارتجاجية، والمجزرة الثالثة سقط فيها 5 شهداء في منطقة الزعرورة بالقرب من بلدة كفرناها غرب حلب جراء القصف بذات القنابل المدمرة بينهم مختار البلدة، كما واصلت ذات الطائرات غاراتها على أحياء ومدن وبلدات حلب مخلفة عدد إضافي من الشهداء والجرحى، كما استشهد طفل في حي المعادي نتيجة استهدافه من قبل قناصو الأسد المتمركزون في قلعة حلب، وفي سياق متصل جرت معارك عنيفة على جبهة حي كرم الطراب بمدينة حلب، وصد الثوار هجمات قوات الأسد على منطقة العويجة، كما جرت أيضا اشتباكات عنيفة على تل أحد جنوب حلب، وفي موقع آخر تمكن الثوار من إيقاع عدد من عناصر قوات الأسد والمليشيات الشيعية في كمين محكم أعدوه في منطقة عزيزة جنوب حلب، إذ قتل فيه ما لا يقل عن 15 عنصر وسقوط عدد من الجرحى، أما في إطار معركة درع الفرات فقد تمكن الثوار من السيطرة على قرية الغوز بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة.
حماة::
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة تحتوي مادة الكلور السام على مدينة اللطامنة بالريف الشمالي ترافقت مع غارات جوية من الطائرات الحربية أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، كما تعرضت مدن صوران ومورك وقرية معردس ولحايا لغارات جوية بالقنابل العنقودية، وتعرضت مدينة اللطامنة لقصف صاروخي، في حين تمكن الثوار من تدمير عربة "بي أم بي" شرق قرية معردس أثناء محاولتها التقدم، وقنصوا 5 عناصر بالقرب من مطاحن القرية، ولكن القصف العنيف الذي تعرضت له المنطقة والهجمات البرية المستمرة أجبرت الثوار على الانسحاب من قريتي معردس والإسكندرية، في حين استهدف الثوار مواقع قوات الأسد في جبل زين العابدين بصواريخ الغراد، وفي الريف الجنوبي شن الطيران الحربي غارات على قريتي التلول الحمر والقنطرة، وفي الريف الغربي تعرضت قرية الحويز لقصف مدفعي أدى لوقوع أضرار مادية فقط.
إدلب::
شنت طائرة يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي غارة جوية استهدفت سيارة في مدينة إدلب سقط جرائها شهيد "قيادي في جبهة فتح الشام" وعدد من الجرحى بينهم نساء، وفي سياق آخر تعرض مقر تابع لأحرار الشام في مدينة معرة النعمان لانفجار عنيف بسيارة مفخخة أدى لسقوط عدد من الجرحى وأضرار مادية، بينما شن الطيران الروسي غارة جوية استهدفت محيط مدينة سراقب.
حمص::
سقط شهيد وجرحى جراء قصف الطائرات الحربية على مزارع مدينة الرستن ومدينة تلبيسة وقرى الفرحانية وعيون حسين وأم شرشوح وغرناطة بالريف الشمالي، كما وسقط جرحى جراء قصف مدفعي على قرية الزعفرانة، في حين دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة قرية غرناطة، أما بالريف الشرقي فقد دارت اشتباكات متقطعة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط تلة الصوانة ومنطقة حويسيس ومنطقة الصوامع شرقي مدينة تدمر، في حين أغارت الطائرات الحربية على مدينة السخنة دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مخيم درعا ومدينة داعل وبلدة إبطع دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، في حين دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة بلدة ابطع واستشهد خلالها شخص، بينما تعرض حي طريق السد ومخيم درعا لقصف بصواريخ "فيل" وبقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في المربع الأمني بدرعا المحطة بصاروخ "عمر" محلي الصنع وبصواريخ "دلفين"، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط المطار العسكري ومدخل مدينة ديرالزور الجنوبي وفي حي الحويقة، وسط غارات جوية استهدف نقاط الاشتباكات وبلدة الحسينية ومحيط جسر السياسية، وتعرضت الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في مدينة ديرالزور لقصف مدفعي عنيف.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدتي الخضر وكباني بجبل الأكراد دون سقوط أي إصابات.
الحسكة::
استشهد شخص جراء انفجار لغم أرضي مزروع في قرية الشلال بالقرب من بلدة الجرنية، كما واستشهد شخص مدني آخر في قرية الطنيرة قرب بلدة الجرنية جراء قصف من طائرات التحالف الدولي على القرية، وأصيب مدنيون بجروح جراء قصف الطائرات ذاتها على قرية المعماري التابعة لناحية مركدة بالريف الجنوبي، فيما تعرض محيط قرية الجرنية لقصف مدفعي من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
١٧ أكتوبر ٢٠١٦
سقط جرحى في صفوف المدنيين جراء قيام قوات الأسد باستهداف مدينة درعا بصواريخ من العيار الثقيل وبقذائف الهاون، ورد الثوار بدك معاقل قوات الأسد في المربع الأمني بمدينة درعا بقذائف محلية الصنع وحققوا إصابات جيدة.
فقد أكد ناشطون على أن قوات الأسد استهدفت حي طريق السد ومخيم درعا بصواريخ ذات عيار ثقيل "فيل" وبقذائف الهاون، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
وفي المقابل ذكرت غرفة عمليات البنيان المرصوص العاملة في مدينة درعا أنها قصفت معاقل قوات الأسد في درعا المحطة وخصوصا في المربع الأمني، حيث ضربوا نقاط المنطقة الصناعية وفرع الأمن والأمن الجوي العسكري وفرع الحزب الجديد وبيت المحافظ ومكان إطلاق صواريخ الفيل بصاروخ عمر محلي الصنع وبعدة صواريخ من نوع "دلفين" المصنعة محليا أيضا.
وذكرت غرفة العمليات أن القذائف حققت إصابات جيدة، حيث قتل وجرح العديد من عناصر الأسد.
وهددت "البنيان المرصوص" نظام الأسد بتكرار استهداف مواقع قواته في حال جدد القصف على المناطق المحررة.