١٧ أكتوبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة ومستمرة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات تل كردي والريحان بالغوطة الشرقية، وتمكن الثوار خلالها من عطب دبابة لقوات الأسد أثناء محاولتها التقدم من محور معمل سبيداج، وترافق ذلك مع غارات جوية مكثفة من طائرات الأسد الحربية على المنطقة، وإلى الريف الغربي حيث تدور معارك عنيفة جدا في محيط مخيم خان الشيح وأيضا في محيط بلدة سعسع على إثر محاولات تقدم من قبل قوات الأسد في المنطقة عقب تمكنها من السيطرة على بلدة الديرخبية، وتمكن الثوار جراء الاشتباكات من تكبيد قوات الأسد خسائر في العتاد والأرواح وخاصة بالقرب من حاجز التوتة، ووسط المعارك قامت مروحيات الأسد بإلقاء عشرات البراميل المتفجرة على مخيم خان الشيح وعلى بلدة زاكية وبلدة حسنو بالقرب من بلدة سعسع والمزارع المحيطة، وترافق ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، وفي منطقة الزبداني أطلق عناصر الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي النار على بلدة مضايا، أما في غرب العاصمة دمشق فقد قال نظام الأسد أن قواته كشفت سيارة مفخخة على طريق "البجاع – الصبورة" قبل أن تقوم بتفجيرها وقتل من كان بداخلها.
حلب::
ارتكبت طائرات العدو "الروسي – الأسدي" مجازر مروعة في مدينة حلب وريفها وراح ضحيتها أكثر 50 شهيدا وعشرات الجرحى، حيث ارتكبت المجزرة الأولى بعد أن قصفت حي المرجة بالقنابل الارتجاجية، ما أدى لسقوط أكثر من 14 شهيدا بينهم 8 أطفال وعشرات الجرحى، ووقعت المجزرة الأكبر والثانية في قرية عويجل غرب حلب راح ضحيتها أكثر من 30 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم أفراد من الدفاع المدني وإعلاميين، وتم تدمير أكثر من 10 منازل فوق رؤوس ساكنيها بفعل القنابل الارتجاجية، والمجزرة الثالثة سقط فيها 5 شهداء في منطقة الزعرورة بالقرب من بلدة كفرناها غرب حلب جراء ذات القنابل المدمرة بينهم مختار البلدة، كما واصلت ذات الطائرات غاراتها على أحياء ومدن وبلدات حلب مخلفة عدد إضافي من الشهداء والجرحى، كما استشهد طفل في حي المعادي نتيجة استهدافه من قبل قناصو الأسد المتمركزون في قلعة حلب، وفي سياق متصل جرت معارك عنيفة على جبهة حي كرم الطراب بمدينة حلب، وصد الثوار هجمات قوات الأسد على منطقة العويجة، كما جرت أيضا اشتباكات عنيفة على تل أحد جنوب حلب، وفي موقع آخر تمكن الثوار من إيقاع عدد من عناصر قوات الأسد والمليشيات الشيعية في كمين محكم أعدوه في منطقة عزيزة جنوب حلب، إذ قتل فيه ما لا يقل عن 15 عنصر وسقوط عدد من الجرحى، أما في إطار معركة درع الفرات فقد تمكن الثوار من السيطرة على قرية الغوز بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة.
حماة::
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة تحتوي مادة الكلور السام على مدينة اللطامنة بالريف الشمالي ترافقت مع غارات جوية من الطائرات الحربية أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، كما تعرضت مدن صوران ومورك وقرية معردس لغارات جوية بالقنابل العنقودية، في حين تمكن الثوار من تدمير عربة "بي أم بي" شرق قرية معردس أثناء محاولتها التقدم، وقنصوا 5 عناصر بالقرب من مطاحن القرية، ولكن القصف العنيف الذي تعرضت له المنطقة والهجمات البرية المستمرة أجبرت الثوار على الانسحاب من قريتي معردس والإسكندرية، في حين استهدف الثوار مواقع قوات الأسد في جبل زين العابدين بصواريخ الغراد، وفي الريف الجنوبي شن ذات الطيران غارات على قريتي التلول الحمر والقنطرة، وفي الريف الغربي تعرضت قرية الحويز لقصف مدفعي أدى لوقوع أضرار مادية فقط.
إدلب::
شنت طائرة يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي غارة جوية استهدفت سيارة في مدينة إدلب سقط جرائها شهيد وعدد من الجرحى بينهم نساء، في حين لم يتضح بعد من هو المستهدف من الغارة، وفي سياق آخر تعرض مقر تابع لأحرار الشام في مدينة معرة النعمان لانفجار عنيف بسيارة مفخخة أدى لسقوط عدد من الجرحى وأضرار مادية، بينما شن الطيران الروسي غارة جوية استهدفت محيط مدينة سراقب.
حمص::
سقط جرحى جراء قصف الطائرات الحربية على قرى الفرحانية وعيون حسين وأم شرشوح وغرناطة بالريف الشمالي، كما وسقط جرحى جراء قصف مدفعي على قرية الزعفرانة، أما بالريف الشرقي فقد دارت اشتباكات متقطعة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط تلة الصوانة ومنطقة حويسيس ومنطقة الصوامع شرقي مدينة تدمر، في حين أغارت الطائرات الحربية على مدينة السخنة دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مخيم درعا ومدينة داعل وبلدة إبطع دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، بينما تعرض حي طريق السد بدرعا البلد ومخيم درعا لقصف بصواريخ "فيل" وبقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في المربع الأمني بدرعا المحطة بصاروخ "عمر" محلي الصنع وبصواريخ "دلفين"، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط المطار العسكري ومدخل مدينة ديرالزور الجنوبي وفي حي الحويقة، وسط غارات جوية استهدف نقاط الاشتباكات وبلدة الحسينية ومحيط جسر السياسية، وتعرضت الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في مدينة ديرالزور لقصف مدفعي عنيف.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدتي الخضر وكباني بجبل الأكراد دون سقوط أي إصابات.
١٧ أكتوبر ٢٠١٦
دان الاتحاد الاوروبي بشدة روسيا لتسببها في "معاناة لا توصف" من خلال حملة القصف على مدينة حلب السورية، مشيرا الى ان الغارات الجوية التي يشنها العدوين الروسي و الأسدي قد ترقى الى مستوى "جرائم الحرب".
وقال وزراء خارجية الاتحاد في بيان عقب محادثات في لوكسمبورغ "منذ ان بدأ النظام وحلفاؤه، خصوصا روسيا، الهجوم اصبح من الواضح ان حجم وكثافة القصف الجوي على شرق حلب مفرطة في قوتها".
واضاف البيان ان "الاستهداف المتعمد للمستشفيات والطواقم الطبية والمدارس والبنى التحتية الاساسية اضافة الى استخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والاسلحة الكيميائية يشكل تصعيدا كارثيا للنزاع (..) وقد يرقى الى جرائم حرب".
واكدوا انهم سيمضون قدما في توسيع العقوبات ضد نظام الأسد الا انهم لم يهددوا بفرض اجراءات ضد روسيا على خلفية جرائمها في سوريا.
واشار البيان الى ان الاتحاد الاوروبي "مقتنع بان الوضع في سوريا يجب احالته الى المحكمة الجنائية الدولية ويجدد دعوته الى مجلس الامن الدولي الى التحرك بهذا الشان".
كما دعا الوزراء كذلك الى الوقف الفوري لاطلاق النار في حلب للسماح بدخول المساعدات الانسانية الى المدينة التي تتعرض لقصف عنيف منذ ايلول/سبتمبر العام الماضي.
وافاد البيان ان الاتحاد الاوروبي "يدين بشدة الهجمات التي تستخدم فيها القوة المفرطة وغير المتكافئة التي يشنها النظام وحلفائه".
وقال الوزراء ان الاتحاد "يعتقد انه لا يوجد حل عسكري للنزاع" داعيا روسيا مباشرة الى الموافقة على وقف لاطلاق النار لفتح طريق لمحادثات السلام".
ولم يشر البيان الى احتمال فرض عقوبات على روسيا رغم ان بريطانيا والولايات المتحدة اعتبرتا في محادثات لندن انه يجب التفكير في هذا الاجراء.
وجاء في بيان وافقت عليه حكومات الاتحاد الثماني والعشرين "شدة ونطاق القصف الجوي على شرق حلب غير متناسب بشكل واضح منذ بداية الهجوم الذي يشنه النظام وحلفاؤه لا سيما روسيا."
واتفق وزراء خارجية الاتحاد في لوكسمبورج على أن "الاستهداف المتعمد للمستشفيات والأطقم الطبية والمدارس والبنية الأساسية الحيوية وكذلك استخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والأسلحة الكيماوية .. ربما تصل إلى حد جرائم الحرب."
١٧ أكتوبر ٢٠١٦
بقي ثلاثة أيام على انتهاء فترة التقدم للمنحة الدراسية المقدمة من الاتحاد الأوروبي "edu Syria" للطلبة السوريين في الأردن، إذ أن المنحة مقدمة للطلبة الراغبين بمتابعة تعليمهم في الجامعات الأردنية شريطة أن يكونوا حائزين على شهادة إنهاء الثانوية العامة "سواء في سوريا أو في المملكة الأردنية" ومصدقة حسب الشروط والأصول.
وتقدَّم المنحة للطلبة السوريين "مخصصة لدرجة البكالوريوس" المسجلين لدى المفوضية العامة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث أن أحد أبرز شروط التقدم للمنحة هو حيازة الطالب على وثيقة اللجوء، بالإضافة للبطاقة الأمنية الأردنية (البطاقة الممغنطة).
ونشر موقع المنحة الإلكتروني الخطوات التي يجب أن يتخذها الطالب للتقدم بطلب للحصول على المنحة، وهي:
الخطوة الأولى:
الذهاب إلى جامعة الزرقاء "في محافظة الزرقاء الأردنية" للحصول على قبول مبدئي يوضح التخصص المطلوب ومعادلة المواد المدروسة من جامعة الطالب السابقة (إن وجدت)، لذا يجب على الطالب زيارة جامعة الزرقاء و إحضار الأوراق التالية:
1. شهادة الثانوية العامة الأصلية أو صورة مصدقة ومدققة من وزارة التربية والتعليم الأردنية.
2. كشف علامات الدبلوم أو الجامعة المنقطع منها (إن وجد) مصدقة حسب الأصول.
3. صورة عن شهادة اللجوء من مفوضية الأمم المتحدة.
4. صورة عن البطاقة الأمنية الأردنية (البطاقة الممغنطة).
5. صور شخصية عدد 2.
وبعد ذلك ستقوم جامعة الزرقاء بدراسة الطلب وتزويد الطالب بشهادة قبول مبدئي من الجامعة.
أما الخطوة الثانية فيتوجب على الطالب تعبئة نموذج بعد حصوله على شهادة القبول المبدئي من الجامعة، وذلك عبر الرابط التالي: اضغط هنا.
والجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي أعلن العام الماضي أيضا عن منحة للطلاب السوريين، وتقدم المئات من الطلاب بطلب للحصول عليها، قبل أن يتم الاتصال بالمقبولين وتسجيلهم.
١٧ أكتوبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
معارك عنيفة ومستمرة على جبهات تل كردي والريحان بالغوطة الشرقية وسط غارات جوية مكثفة من طائرات الأسد الحربية، وإلى الريف الغربي حيث تدور معارك عنيفة جدا في محيط مخيم خان الشيح وأيضا في محيط بلدة سعسع في محاولة مستمرة من قبل قوات الأسد التقدم عقب تمكنها من السيطرة على بلدة الديرخبية، حيث تمكن الثوار من تكبيد قوات الأسد خسائر في العتاد والأرواح وخاصة بالقرب من حاجز التوتة، ووسط المعارك قامت مروحيات الأسد بإلقاء عشرات البراميل المتفجرة على مخيم خان الشيح وعلى بلدة زاكية وبلدة حسنو بالقرب من بلدة سعسع والمزارع المحيطة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
حلب::
مجازر مروعة في مدينة حلب وريفها راح ضحيتها أكثر 50 شهيدا وعشرات الجرحى، حيث وقعت المجزرة الأولى في حي المرجة والتي راح ضحيتها أكثر من 14 شهيدا بينهم 8 أطفال وعشرات الجرحى جراء غارات جوية من الطائرات الروسية بالقنابل الإرتجاجية ذات القوة التدميرية الكبيرة، ووقعت المجزرة الأكبر والثانية في قرية عويجل غرب حلب راح ضحيتها أكثر من 30 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم أفراد من الدفاع المدني وإعلاميين وتم تدمير أكثر من 10 منازل فوق رؤوس ساكنيها بفعل القنابل الارتجاجية، والمجزرة الثالثة سقط فيها 5 شهداء في بلدة كفرناها غرب حلب جراء ذات القنابل المدمرة بينهم مختار البلدة، كما واصلت ذات الطائرات الروسية والأسدية غاراتها على أحياء ومدن وبلدات حلب مخلفة عدد إضافي من الشهداء والجرحى، كما استشهد طفل في حي المعادي نتيجة استهدافه من قبل قناصة الأسد في قلعة حلب، وفي سياق متصل جرت معارك عنيفة على جبهة حي كرم الطراب بمدينة حلب، كما جرت أيضا اشتباكات عنيفة على تل أحد جنوب حلب، وفي موقع آخر تمكن الثوار من إيقاع عدد من عناصر قوات الأسد والمليشيات الشيعية في كمين محكم أعدوه في منطقة عزيزة جنوب حلب قتل فيه ما لا يقل عن 15 عناصر وسقوط عدد من الجرحى.
حماة::
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة تحتوي مادة الكلور السام على مدينة اللطامنة بالريف الشمالي ترافقت مع غارات جوية من الطائرات الحربية أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، كما تعرضت مدن صوران ومورك وقرية معردس لغارات جوية بالقنابل العنقودية، في حين تمكن الثوار من تدمير عربة "بي أم بي" شرق قرية معردس أثناء محاولتها التقدم، وقنصوا 5 عناصر بالقرب من مطاحن القرية، كما استهدفوا الأسد في جبل زين العابدين بصواريخ الغراد، وفي الريف الجنوبي شن ذات الطيران غارات على قريتي التلول الحمر والقنطرة، وفي الريف الغربي تعرضت قرية الحويز لقصف مدفعي أدى لوقوع أضرار مادية فقط.
ادلب::
شنت طائرة يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي غارة جوية استهدفت سيارة في مدينة إدلب سقط جرائها شهيد وعدد من الجرحى بينهم نساء، في حين لم يتضح بعد من هو المستهدف من الغارة، وفي سياق آخر تعرض مقر تابع لأحرار الشام في مدينة معرة النعمان لإنفجار عنيف بسيارة مفخخة أدى لسقوط عدد من الجرحى وأضرار مادية، بينما شن الطيران الروسي غارة جوية استهدفت محيط مدينة سراقب.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت على مخيم درعا ومدينة داعل وبلدة إبطع دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، كما تعرض حي طريق السد بدرعا البلد لقصف بصاروخ فيل وبالرشاشات الثقيلة، ورد الثوار بإستهداف معاقل الأسد في المربع الأمني بدرعا المحطة بصاروخ "عمر" محلي الصنع.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط المطار العسكري ومدخل مدينة ديرالزور الجنوبي، وسط غارات جوية استهدف نقاط الاشتباكات وبلدة الحسينية ومحيط جسر السياسية، وتعرضت الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في مدينة ديرالزور لقصف مدفعي عنيف.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدتي الخضر وكباني بجبل الأكراد دون سقوط أي إصابات.
١٧ أكتوبر ٢٠١٦
استهدف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات، بلدة عويجل بريف حلب الغربي، خلف العشرات من الشهداء والجرحى، وسط استمرار عمليات القصف على البلدة.
وقال ناشطون إن طيران العدوان الروسي استهدف منطقة سكنية في بلدة عويجل بعدة صواريخ، سقط على إثرها شهداء وجرحى مدنيين، ليعاود استهداف المنطقة بغارتين متتاليتين أثناء تجمهر الأهالي وفرق الإسعاف، لترتفع أعداد الضحايا، وتصل لأكثر من 30 شهيد وعشرات الجرحى حسب مصادر عدة، بينهم عناصر من الدفاع المدني.
وتسبب القصف بتدمير أكثر من 10 منازل سكنية بشكل كامل، جراء تكرار الغارات على نفس المكان، حيث تقوم فرق الدفاع المدني بإجلاء الضحايا واسعاف الجرحى للمشافي الطبية، وسط حالة تخوف من تكرار القصف على نفس المكان.
وكانت شهدت مدينة حلب وبلدة كفرناها اليوم قصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي استهدف حي المرجة ومنطقة الزعرورة بالقرب من كفرناها راح ضحيتها أكثر من 19 شهيد وعشرات الجرحى.
١٧ أكتوبر ٢٠١٦
استشهد 5 مدنيين، وجرح آخرون اليوم، بقصف جوي لطيران العدوان الروسي على أطراف بلدة كفرناها بريف حلب الغربي.
وقال ناشطون إن طيران العدوان الروسي استهدف منطقة الزعرورة بالقرب من بلدة كفرناها بالصواريخ، أسفرت عن استشهاد خمسة مدنيين، وجرح عدد آخر، حث تقوم فرق الدفاع المدني بإجلاء المصابين والضحايا للمشافي الطبية.
وكانت شهدت مدينة حلب اليوم مجزرة مروعة في حي المرجة بقصف جوي مماثل استهدف حي سكني، راح ضحيته أكثر من 14 شهيداً غالبيتهم من الأطفال، فيما لاتزال فرق الدفاع المدني تعمل على رفع أنقاض المباني المدمرة بفعل القصف على حي القاطرجي بالأمس لإخراج الضحايا العالقين تحت الأنقاض.
١٧ أكتوبر ٢٠١٦
استشهد شخص، وجرح أربعة آخرين اليوم، بقصف جوي لطيران يعتقد أنه تابع للتحالف الدولي استهدف سيارة على أطراف مدينة إدلب.
وقال ناشطون إن طائرة من دون طيار يعتقد أنها تابعة للتحالف الغربي، استهدفت سيارة في منطقة وادي النسيم جنوب مدينة إدلب، أسفرت عن استشهاد سائقها وجرح أربعة مدنيين كانوا بالقرب من المكان.
وتبين الصور التي نشرها ناشطون تدمير السيارة بشكل كامل، ما يدل على دقة الاستهداف، فيما ظهرت مخلفات للصاروخ تبين أن وزنه ما يقارب 52 كغ، وعليه كتبت باللغة الانجليزية، لم تتوضح نوعيته وحتى هوية الشخص الذي تم استهدافه حتى الساعة.
وكانت شهدت محافظة إدلب غارات عدة لطائرات بدون طيار تتبع للتحالف الغربي، استهدفت مقرات لجبهة فتح الشام كان آخرها منذ قرابة شهر في ريف جسر الشغور أودت بحياة قيادي في جبهة فتح الشام.
١٧ أكتوبر ٢٠١٦
قال العقيد "أحمد عثمان" القائد العام لفرقة السلطان مراد إن معركة تحرير مدينة الباب بريف حلب الشمالي قد بدأت فجر اليوم، باعتبارها الخطوة الثانية لعملية "درع الفرات" بعد تحرير بلدة دابق والبلدات المحيطة بها.
وأضاف العقيد عثمان في حديث خاص مع شبكة شام أن تحرير بلدة دابق اعطى معنويات كبيرة للثوار المشاركين في العملية، وأصروا على متابعة ملاحقة فلول عناصر التنظيم باتجاه مدينة الباب جنوباً، وأن الساعات القادمة ستشهد تحرير عدة بلدات وقرى ضمن المعركة التي بدأت اليوم.
وأكد عثمان أن لا خطوط حمراء تمنع فصائل الثوار من الاشتباك مع قوات الأسد و "قسد" في حال باتوا على تماس معهم، معتبراً إياهم من التنظيمات الإرهابية التي ستقاتلها فصائل "درع الفرات"، ولا فرق بين تنظيم الدولة أو قوات الأسد أو عناصر "قسد" حسب قوله.
وتابع العقيد حديثه بالقول " نحن أعددننا الخطة العسكرية بشكل جيد للتحرك باتجاه مدينة الباب وحلب، ووضعنا الخطط الاستراتيجية للتصدي لأي محاولة من أي طرف ويقصد "قوات الأسد وقسد" للتحرك في المنطقة، والسعي للوصول لمشارف مدينة حلب والمشاركة في فك الحصار عنها.
وأشار عثمان إلى أن الهدف من عملية "درع الفرات" هو الوصول لمنطقة الباب، وأن فصائل درع الفرات لن تلتزم بأي خطوط حمراء تمنعهم من المشاركة في عملية فك الحصار عن مدينة حلب، واستعادة القرى والمدن التي سيطرت عليها قوات "قسد" في ريف حلب الشمالي في المراحل القادمة بعد مدينة الباب.
١٧ أكتوبر ٢٠١٦
بات فصل الشتاء في سوريا كابوساً سنوياً يؤرق النازحين ، ويزيد من معاناتهم داخل المخيمات التي لجؤوا إليها، هرباً من قصف قوات النظام وحلفائه لمدنهم وقراهم.
ولا تتمكن المخيمات، وخاصة العشوائية منها، في أغلب الأحيان من الصمود أمام الأمطار والثلوج والرياح، التي يجلبها الشتاء معه، ما يتسبب بمتاعب كبيرة للنازحين، إضافة إلى البرد القارس في ظل نقص مواد التدفئة.
ويسعى نازحون للحيلولة دون تكرار المعاناة ذاته، في الشتاء القادم، الذي بات على الأبواب، ببناء بيوت من حجارة وطين، أشبه بمنازل أجدادهم البدائية، لكنهم يأملون أن تدرء بعض البرد، وتحميهم من مستنقعات تخلفها الأمطار والثلوج.
مخيم "بريقة"، على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، بريف القنيطرة (جنوبي سوريا)، هو أحد المخيمات التي بدأ قاطنوها الاستعداد للشتاء، بإزالة الخيام، وبناء بيوت من الحجارة والطين والألواح الحديدية، علًها تخفف عنهم وطأة الشتاء القادم.
يقول "فهد أبو حسين"، أحد النازحين القاطنين في مخيم "بريقة"، لمراسل الأناضول، إن خيار تحويل الخيام إلى بيوت من الحجارة والطين أو اللِبن (الطين اللبني)، جاء لمنع تكرار ما كان يحدثّ كل شتاء، خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث أدت الأمطار الغزيرة والثلوج المتراكمة إلى غرق بعض الخيام وانهيار بعضها الآخر.
كما لم تكن الخيام ملاذاً دافئاً لأطفال المخيم، فاضطر سكان المخيم هذا العام إلى العيش في بيوتٍ بدائية، مثل تلك التي كان يقطن فيها أجدادهم، بالقرون الوسطى وقبل مئات السنين، وفق "أبو حسين".
وأوضح النازح السوري، الذي استبدل خيمته ببيتٍ صغير من الحجارة والطين، أن معظم الشباب في المخيم والقادرين على حمل الحجارة، يتعاونون فيما بينهم على بناء البيوت لمن يرغب في ذلك، ومن دون أي مقابل، فيما استبدل بعض السكان خيامهم، ببيوتٍ من الألواح الحديدية "الزينقو" وقام بتغطيتها من الداخل بالأقمشة المتوفرة، للتخفيف من برودتها في الشتاء.
ويشكو محمد الباطني، المسؤول المحلي في مخيم "بريقة"، من "تقصير" الهيئات والمنظمات المحلية، تجاه معظم مخيمات النازحين في المنطقة، وخاصةً المحاذية للشريط الحدودي مع الجولان المحتل، لعدم تقديمهم الدعم اللازم لتحسين ظروف القاطنين فيها خصوصاً مع اقتراب الشتاء، مشيراً إلى أن جل ما تقدمه تلك المنظمات هي مساعدات غذائية بين الحين والآخر.
وأضاف الباطني، إن مخيم "بريقة" يقطنه نحو 300 عائلة، معظمهم من قرى وبلدات ريف القنيطرة الأوسط، ممن اضطروا إلى النزوح عن مناطقهم لاستمرار استهدافها بالأسلحة الثقيلة من قبل قوات النظام السوري، المتمركزة في عدد من المواقع العسكرية القريبة، كما يستقبل المخيم من وقتٍ لآخر عدداً من العائلات النازحة عن قُراها، ويُعانون أيضاً من صعوبة تأمين الخيام للإيواء فيها.
ويعيش مئات العائلات النازحة من ريف القنيطرة، داخل مخيمات، على طول الشريط الحدودي مع الجولان المحتل منذ حوالي ثلاث سنوات، وتُعتبر الملجأ الآمن للنازحين، لعدم قدرة قوات النظام السوري على قصفها، نظراً لقُربها من مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي ونقاط المراقبة التابعة لقوات الأمم المتحدة.
وقالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن حرب النظام و حلفاءه على الشعب السوري، تسببت في تشريد أكثر من 11 مليون مواطن، داخل البلاد وخارجها. وأوضحت أن أعداد اللاجئين السوريين في دول الجوار ارتفع إلى أكثر من 4 ملايين لاجئ، الغالبية العظمى منهم في تركيا.
أما في الداخل السوري، فقد بلغ عدد المشردين من قراهم ومدنهم، 7.2 مليون نازح.
١٧ أكتوبر ٢٠١٦
استهدفت سيارة مفخخة حاجزاً لحركة أحرار الشام فجر اليوم، بالقرب من بلدة الحامدية جنوب مدينة معرة النعمان، خلفت جرحى في صفوف عناصر الحركة، هو الاستهداف الثاني لحواجز الحركة في إدلب خلال أسبوع.
وفي العاشر من شهر تشرين الأول الحالي تعرض حاجز لحركة أحرار الشام على أطراف مدينة سراقب، خلفت حينها أربعة شهداء من عناصر الحركة وعدد من الجرحى، ليأتي الاستهداف اليوم بصهريج مفخخ حسب ما قالت مصادر من داخل الحركة.
تجدر الإشارة إلى أن استهدافات عدة بعبوات ناسفة وألغام وسيارات مفخخة طالت كوادر الحركة في محافظة إدلب، راح ضحيتها العشرات منهم، وهو ما اتهمت فيه الحركة فصيل جند الأقصى بالوقوف وراء هذه العلميات الأمر الذي جر الطرفين لاقتتال دام في السابع من هذه الشهر، لتعاود الخلايا النائمة استهداف الحركة من جديد، ربما لإعادة الخلاف بين الطرفين وتصعيد الموقف اكثر قد يقف ورائها طرف ثالث.
١٧ أكتوبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
معارك عنيفة ومستمرة على جبهات تل كردي والريحان بالغوطة الشرقية وسط غارات جوية مكثفة من طائرات الأسد الحربية، وإلى الريف الغربي حيث تدور معارك عنيفة في محاولة مستمرة من قبل قوات الأسد التقدم عقب تمكنها من السيطرة على بلدة الديرخبية، حيث ألقت مروحيات الأسد عشرات البراميل المتفجرة على مخيم خان الشيح وعلى بلدة زاكية والمزارع المحيطة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
حلب::
مجزرة مروعة في حي المرجة راح ضحيتها أكثر من 14 شهيدا بينهم 8 أطفال وعشرات الجرحى جراء غارات جوية من الطائرات الروسية بالقنابل الإرتجاجية ذات القوة التدميرية الكبيرة، كما واصلت ذات الطائرات الروسية والأسدية غاراتها على أحياء ومدن وبلدات حلب مخلفة عدد إضافي من الشهداء والجرحى، كما استشهد طفل في حي المعادي نتيجة استهدافه من قبل قناصة الأسد في قلعة حلب، وفي سياق متصل جرت معارك عنيفة على جبهة حي كرم الطراب بمدينة حلب، كما جرت أيضا اشتباكات عنيفة على تل أحد جنوب حلب، وفي موقع أخر تمكن الثوار من إيقاع عدد من عناصر قوات الأسد والمليشيات الشيعية في كمين محكم أعدوه في منطقة عزيزة جنوب حلب قتل فيه ما لا يقل عن 10 عناصر وسقوط عدد من الجرحى.
حماة::
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة تحتوي مادة الكلور السام على مدينة اللطامنة بالريف الشمالي ترافقت مع غارات جوية من الطائرات الحربية أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، كما تعرضت قرية معردس لغارات جوية بالقنابل العنقودية، بينما رد الثوار بإستهداف قوات الأسد في جبل زين العابدين بصواريخ الغراد، وفي الريف الجنوبي شن ذات الطيران غارات على قريتي التلول الحمر والقنطرة.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة داعل وبلدة إبطع دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، كما تعرض حي طريق السد بدرعا البلد لقصف بصاروخ فيل وبالرشاشات الثقيلة، ورد الثوار بإستهداف معاقل الأسد في المربع الأمني بدرعا المحطة بصاروخ "عمر" محلي الصنع.
ديرالزور::
قصف مدفعي عنيف على الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في مدينة ديرالزور أحدثت أضرارا مادية فقط.
١٧ أكتوبر ٢٠١٦
قال الملازم أول "محمود المحمود " المتحدث العسكري باسم جيش العزة: إن معركة معردس بالأمس كانت الأعنف منذ بدء الاشتباكات في المنطقة، وأن بلدة معردس محررة بالكامل بعد استعادة كافة النقاط التي سيطرت عليها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.
وأضاف الملازم في حديث خاص لشبكة شام أن الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد اتبعا سياسة الأرض المحروقة في قصف بلدة معردس وقرية الإسكندرية بالأمس، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف من مواقع تمركز قوات الأسد في جبل زين العابدين ومطار حماة، أجبرت الثوار على التراجع من خطوط الدفاع الأولى لتجنب القصف العنيف.
وتابع الملازم أول " تمكنا من التراجع من الخطوط الأمامية وفتح جيوب نارية دخلت فيها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، تلاها اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة ضمن شوارع البلدة التي دخلتها قوات الأسد، حيث تمكنا من قتل العشرات منهم، وأشر آخرين، فيما لاذ الباقين بالفرار".
وأكد المحمود أن الهجوم على بلدة معردس بالأمس كان الأعنف منذ بدء الاشتباكات من ناحيتي التمهيد والهجوم، شارك قوات الأسد عدد من الميليشيات المحلية من أبناء المنطقة المولية له، وميليشيات الدفاع الوطني وقوات النمر، وعدد من الميليشيات الإيرانية والأفغانية.
وبين المحمود أن قوات الأسد تحاول جاهدة السيطرة على بلدة معردس نظراً لأهميتها العسكرية كونها منطقة قريبة من جبل زين العابدين، وخط ربط بين المناطق الشرقية التي سيطرت عليها قوات الأسد كالكبارية وكوكب وتطل على الأوتوستراد العام، وتشرف بشكل مباشر على مدينة صوران.
وأشار إلى أن جيش العزة وفصائل عدة كأبناء الشام ترابط على جميع الجبهات المشتعلة بريف حماة الشمالي، وتصد جميع محاولات التقدم، نافياً وصول أي مؤازرات للمنطقة، حسب ما روجت بعض الصفحات الإعلامية.