٢٣ نوفمبر ٢٠١٦
أكد قيادي بارز في الجيش الحر، المشارك في عملية “درع الفرات”، أن المعركة باتجاه الباب لازالت مستمرة، مشدداً على أن التأخير الحاصل نتيجة التصعيد الذي تقوم به الفصائل الكردية الانفصالية، في الوقت الذي أعلنت فيه الأخيرة عن تدميرها لثلاث دبابات تركية خلال الساعات الـ ٤٨ الماضية.
و قال العقيد احمد عثمان قائد فرقة السلطان مراد، في تصريح خاص لشبكة “شام” الاخبارية ، أن معركة قوات درع الفرات باتجاه مدينة الباب ، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، لم تتوقف فهي مستمرة ، مردفاً أنه ليست بالسهولة السيطرة عليها بوقت قصير.
و استغرب عثمان الاتهامات التي وجهت لـ”درع الفرات” حول وجود ترحيب أو تعاون مع روسيا بشأن تحرير “الباب” ، متسائلاً : “وهل هناك ترحيب روسي لأي معركة ضد النظام أو داعش ؟؟”.
و عزا القيادي ، في أبرز الفصائل المشاركة في “درع الفرات” التي انطلقت معاركها في ٢٤ آب الفائت و حررت ما يزيد عن ١٣٠٠ كم ، عزا سبب التأخر في تحرير “ الباب” بخلاف ما حدث في بقية المناطق، إلى عدة عوامل اولها تدخل الفصائل الكردية الانفصالية من عدة جهات بعد قيام النظام وروسيا بتحريكها لتصعد الحملة ضد “درع الفرات”، مستطرداً أن تشبث تنظيم الدولة بالمدينة وماحولها هو أحد العوامل التي أخرت التقدم ، موضحاً أن غياب الطيران الحربي نتيجة ضيق مساحات الاشتباكات لعب دوراً هو الآخر، مبيناً أن قوات درع الفرات لاتبعد أكثر من كيلو متر واحد عن مدينة “الباب”.
و في سياق متصل أعلن ما يسمى بمجلس “منبج” العسكري، التابع لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” ، عن تدمير ثلاثة دبابات تركية في محيط مدينة منبج، خلال الساعات الـ٤٨ الماضية، و سبق و أن أعلن وحدات حماية الشعبب الكردية الانفصالية ، انسحابها من مدينة منبج باتجاه شرق الفرات نتيجة وعود أمريكية لتركيا، في حين بررت ذلك الفصائل الكردية الانفصالية، بأن الانسحاب جاء نتيجة مد القوات الكردية التي اتجهت إلى الرقة ضمن “غضب الرقة”، فيما أكدت العديد من المصادر المدانية أن عملية الانسحاب لم تتم و إنما كانت مجرد بيان اعلامي.
٢٣ نوفمبر ٢٠١٦
بعد هدوء نسبي لمدة عامين ، عاودت مرحيات الزسد لاستهداف مدينة التل ، في ريف دمشق ، بالبراميل المتفجرة، وذلك بعد ساعات من محاولة فاشلة شنتها مليشيات موالية للأسد لاقتحام المدينة التي تضم أكثر من مليون مدني.
و قال ناشطون ميدانيون أن مروحيات الأسد ألقت صباح اليوم ، برميلين متفجرين استهدافا منطقة وادي موسى في محيط المدينة، المكتظة بالنازحين من مختلف مناطق السورية، و تعيش في حصار منذ قرابة العامين.
و بالأمس حاولت ميليشيا ما يسمى بـ” درع القلمون” التقدم الى مزارع أرض الضيعة على أطراف المدينة لوضع نقطة لهم هناك، و تصدى لهم الثوار المتواجدين في المدينة ، وردت قوات الأسد بقصف أطراف المدينة ومنطقة الروس بالأسلحة الثقيلة .
هذا التصعيد أتى بعد ساعات من لقاء جرى بين وجهاء المدينة مع ضابط كبير من قوات الأسد ، الذي أكد فيه الأخير ، وفق ما تدواله الناشطون، انه لا يريد من المدينة أي شيء ، فقط أن تبقى هادئة وأمنة.
و تعاني مدينة التل من أوضاع انسانية صعبة نتيجة الحصار الخانق من قوات الأسد و مليشيات الدفاع الوطني ، التي تمنع دخول المواد الغذائية إلا من خلال سمسارة يضاعفون الأسعار.
٢٣ نوفمبر ٢٠١٦
استشهد 3 مدنيين، بينهم أطفال، وجرح آخرون اليوم، بقصف جوي للطيران الحربي على مدينة خان شيخون بريف محافظة إدلب الجنوبي.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ منازل المدنيين في الحي الشرقي من مدينة خان شيخون، خلفت ثلاثة شهداء بينهم طفلين، وعدد من الجرحى، إضافة لدمار كبير في المباني السكنية والمرافق العامة.
وتشهد محافظة إدلب هجمة جوية كبيرة سجلت بالأمس استهداف 23 نقطة في عموم المحافظة، بأكثر من 35 غارة جوية بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة والفوسفور الحارق والقنابل العنقودية، خلفت شهداء وجرحى.
٢٣ نوفمبر ٢٠١٦
اعتبرت منظمة دولية غير حكومية ، أن استمرار معاناة الأطفال وموتهم في مدينة حلب هو "فضيحة من الناحية الأخلاقية”، داعية إلى وقف فوري لاطلاق النار للسماح بدخول المساعدات واخراج المصابين للعلاج.
وقالت سونيا خوش مديرة "سايف ذا تشيلدرن" في سوريا،و هي منظمة غير حكومية، إن "الأطفال وعمال الإغاثة يتعرضون للقصف خلال وجودهم في المدرسة أو خلال سعيهم (لتلقي) علاج في المستشفيات التي تستهدفها هجمات أيضا".
وأشارت "سايف ذا تشيلدرن" إلى أن الدروس في 13 مدرسة أخرى في الأحياء المحاصرة في حلب تم تعليقها بسبب الضربات العنيفة.
واعتبرت أن استمرار ارتفاع حصيلة الأطفال الذين يموتون في حلب هو "فضيحة من الناحية الأخلاقية، وهذا لا يمكن إلا أن يتعاظم نظرا إلى محدودية الإجراءات المتخذة (...) لوقف القصف".
ودعت المنظمة إلى وقف لإطلاق النار بإشراف المجتمع الدولي للسماح بمرور المساعدة الإنسانية الى شرق حلب وإجلاء المصابين والمرضى.
وتابعت المنظمة أن "أطراف النزاع يجب أن يتفقوا على وقف فوري لإطلاق النار ونقل المدنيين الجرحى ودخول المساعدات" الطبية.
وعرض مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا اقتراحا رفضته دمشق الأحد يقضي بإقامة "إدارة ذاتية" في الأحياء المحاصرة، بعد انسحاب “فتح الشام” منها.
٢٣ نوفمبر ٢٠١٦
على غير عادة ، تجاوبت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بسرعة قياسية مع طلب التحقيق في هجوم بالأسلحة السامة ، و لكن ليس الواقع بالفعل على الشعب السوري ، و إنما تلبية لادعاء العدو الروسي، الذي قال أن الثوار شنوا هجوماً بتلك الأسلحة على قوات الأسد و حلفاءه في حلب.
المنظمة التي لم تستطع حتى الآن تحديد المتهم بمئات الحملات التي شنها و يشنها الأسد و حلفاءه بالأسلحة الكيمائية، قالت أنها “تلقت أخيراً عرضاً من السلطات الروسية يقضي بتسليم عينات ومواد أخرى مرتبطة باستخدام مفترض لمواد كيميائية كاسلحة في حلب”.
وأضافت المنظمة في بيان أن “هذه العينات والمواد الأخرى يمكن أن تكون مفيدة في المهمة الراهنة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية المتمثلة في مقارنة المعلومات”.
ولفتت إلى أنها “اقترحت” على الخارجية الروسية، بالنظر إلى المعارك المستمرة في حلب، “أن تتسلم هذه العناصر في دمشق أو لاهاي”، وتابعت أن المنظمة “تنتظر حالياً الرد” الروسي.
و ادعى العدو الروسي في ١١ الشهر الجاري، أن خبراءه “عثروا على ذخائر مدفعية لم تنفجر تعود إلى الإرهابيين وتحوي مواد سامة”.
وتنظر المنظمة المكلفة تدمير الأسلحة الكيميائية في أنحاء العالم في “أكثر من 20″ اتهاماً حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا منذ اب/اغسطس، وفق ما صرح مديرها العام احمد اوزومجو الأسبوع الفائت لـ “فرانس برس″.
وفي اب/اغسطس 2015، شكلت الأمم المتحدة والمنظمة التي مقرها في لاهاي بعثة تحقيق مشتركة كلفت تحديد مسؤولية الهجمات الكيميائية في سوريا. ومدد مجلس الأمن الدولي مؤخراً مهمة البعثة لعام.
في الوقت الذي سارعت فيه المنظمة لتلبية طلب روسيا ، كانت الأحياء المحاصرة في حلب تتعرض لحملة متواصلة باستخدام كافة الذخائر المحرمة، بنا فيها المواد السامة، و التي لم ترع أي اهتمام من المنظمة أو أي جهة دولية.
٢٣ نوفمبر ٢٠١٦
رفعت وزارة التجارة والجمارك التركية تصنيف معبر “جرابلس” ليتحول من إلى معبر رسمي للاستيراد و التصدير البرى، في خطوة تأتي أكثر من شهرين على اعادة فتح المعبر، نتيجة تحرير مدينة جرابلس من تنظيم الدولة ، ضمن العملية التشاركية بين الجيش الحر و الجيش التركي “درع الفرات” التي انطلقت في ٢٤ آب الفائت.
و اعيد فتح المعبر في التاسع من شهر أيلول الفائت، بعد أن كان مغلق من كانون الثاني/ يناير من عام 2014، نتيجة سيطرة تنظيم الدولة على المنطقة.
و يتحول المعبر تبعاً للقرار التركي ، الذي رفع تصنيفه من الصنف "ب" الى الصنف “أ”، ليصبح معبر رسمي لللاستيراد والتصدير البرّي، بعد أن كان مخصصاً لعبور العائدين إلى سوريا بعد تحرير أكثر من ١٣٠٠ كم ، ضمن عمليات “درع الفرات”، التي تهدف إلى تحرير الحدود السورية التركية من تنظيم الدولة و الفصائل الكردية الانفصالية.
و يربط سوريا مع تركيا ١١ معبراً حدودياً و هي “كسب - باب الهوى - باب السلامة - إكبز- الراعي - جرابلس - عين العرب - تل أبيض - رأس العين - الدرباسية - نصيبين” ، لم يكن يعمل منها إلآ اثنان “باب الهوى - باب السلامة” ، و ارتفع العدد إلى ثلاثة مع افتتاح معبر جرابلس في أيلول الفائت.
٢٣ نوفمبر ٢٠١٦
بعد ساعات على زيارته دمشق، و استماعه لرفض نظام الأسد خطة التهدئة في حلب، عبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا عن قلقله من أن تشن قوات الأسد و حلفائها هجوما جديدا لـ”سحق” الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، و ذلك لاستغلال الوقت الضائع في السياسة الأمريكية قبيل تنصيب الرئيس الجديد المنتخب دونالد ترامب في 20 من كانون الثاني القادم.
وقال دي ميستورا ، في لقاء مع مشرعين ألمان بحضور وزير الخارجية الألماني “ فرانك فالتر شتاينماير”، إن تحركات قوات الأسد لتصعيد الصراع العسكري قد يكون لها عواقب مأساوية على 275 ألف مدني لا يزالون في الجزء الشرقي من حلب، مستشهداً بمثال تاريخي عندما حاصرت القوات الصربية مدينة فوكوفار الكرواتية على مدى 87 يوما في عام 1991.
وأضاف "نحن قلقون للغاية (من احتمال إطباق الأسد)... بشكل وحشي وعدواني على ما بقي من شرق حلب. قد يكون ذلك مأساويا. قد يصبح فوكوفار جديدة."
وقال دي ميستورا إنه لا توجد معلومات تذكر عن سياسة ترامب في الشرق الأوسط لكن ربما توجد فرصة للتقدم في إنهاء الحرب السورية إذا التزم بوعده الانتخابي بمحاربة تنظيم الدولة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشار شتاينماير إلى محادثات بشأن توصيل إمدادات إنسانية إلى حلب عبر تركيا. لكنه لم يذكر تفاصيل وقال إنه لا يوجد ما يضمن نجاح تلك المساعي.
وقال المشرع الألماني البارز رولف متزنيخ الذي من المحتمل أن يصبح وزير الخارجية القادم لألمانيا إن روسيا وسوريا تستغلان الفترة الزمنية التي تسبق تولي ترامب لمنصبه رسميا "لخلق أمر واقع" في سوريا عبر استئناف القصف والغارات الجوية مشددا على أن الحل السياسي وحده هو الممكن هناك.
وأضاف متزنيخ أن ترامب لم يضع جدول أعمال محددا للشرق الأوسط مما يسبب "فراغا في الأفكار" و"يجعلني أخشى من تزايد الاضطرابات وحتى المزيد من الحروب بالوكالة" في المنطقة.
كما حث متزنيخ الرئيس الأميركي المنتخب ترامب على عدم إلغاء الاتفاقية النووية مع إيران أو التقرب كثيرا من موسكو مشيرا إلى أن مثل هذه السياسات قد تسبب المزيد من الاضطرابات في الشرق الأوسط.
٢٢ نوفمبر ٢٠١٦
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الثلاثاء، إنّ قوات الجيش السوري الحر ستتابع المسير نحو مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بسبب تواجد عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي".
وجاءت تصريحات أردوغان، في كلمة ألقاها بمؤتمر نظمته أكاديمية الشرطة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، تحت عنوان "مفهوم الأمن الجديد في تركيا".
وأضاف الرئيس التركي: "لقد اقتربنا من مدينة الباب حاليا وحاصرناها من الغرب أيضا، وهذا لا يكفي، إذ أننا سنمضي من هناك إلى منبج. لماذا؟ ليس لأننا متشوقون لذلك، بل لأن هناك تنظيمي حزب الاتحاد الديمقراطية "بي واي دي" وقوات الحماية الشعبية الكردية "واي بي جي".
وجدّد أردوغان إصرار بلاده على ضرورة انسحاب كافة عناصر "بي واي دي/واي بي جي" من مدينة منبج، مشيراً إلى أنّ مكافحة بلاده للإرهاب لا يمكن حصرها في حدود معينة على اعتبار أنّ المنظمات الإرهابية لا تحدها حدود.
وتابع قائلاً: "عملياتنا العسكرية في سوريا والعراق، لا تعني أننا نطمع في أراضي هاتين الدولتين، بل نتواجد هناك لأنّ هاتين الدولتين تشكلان مصدراً للإرهاب الذي يهدد أمن بلادنا".
ودعا أردوغان الأطراف المعنية إلى القيام بعملية عسكرية ضدّ عناصر تنظيم الدولة في محافظة الرقة السورية، مشترطاً لذلك عدم إقحام عناصر "بي واي دي" في هذه العملية.
وأكّد الرئيس التركي أنّ بلاده عازمة على إحلال الأمن والاستقرار في المناطق الحدودية مع سوريا، وأنها ستعمل على تطهير تلك المناطق من المنظمات الإرهابية التي تشكل خطراً على الأمن التركي.
٢٢ نوفمبر ٢٠١٦
انفجرت جرّة غاز في حي تشرين الدمشقي أمس الثلاثاء ما أدى لوفاة طفلين وسيدتين وإصابة العديد من المدنيين بجروح، بينهم مصابون بجروح خطرة.
وأكد ناشطون على أن الجرّة انفجرت في أحد المحلات التجارية في نهاية شارع الحافظ بالمنطقة الواقعة بين بين حي تشرين وحي برزة الدمشقيين، ما أدى لوفاة وجرح عدد من الأشخاص.
والجدير بالذكر أن حي تشرين يعتبر من الأحياء الهادئة والآمنة نسبيا بالنسبة للنازحين والفارين من الغوطة الشرقية، إذ دخل الحي في تهدئة ووقف لإطلاق النار مع توقيع الهدنة بين نظام الأسد وثوار حي برزة، دون توقيع هدنة بين النظام والفصائل العاملة في حي تشرين بشكل مستقل.
٢٢ نوفمبر ٢٠١٦
دمشق::
انفجرت جرة غاز في أحد المحلات التجارية في حي تشرين ما أدى لوفاة طفلين وسيدتين.
ريف دمشق::
تمكن الثوار من تدمير عربة شيلكا وعطب دبابة من طراز "تي 72" وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد خلال اشتباكات دارت على جبهات بلدة ميدعاني بالغوطة الشرقية، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أيضا على جبهات المحمدية والبحارية والريحان، حيث ما تزال قوات الأسد تحاول التقدم في المنطقة، وجرت اشتباكات على جبهات أوتوستراد "دمشق – حمص" الدولي أيضا، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة سقبا وبلدات الريحان والشيفونية والنشابية، أما في منطقة الزبداني فقد استهدفت قوات الأسد المدينة وبلدتي مضايا وبقين بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة ما أدى لسقوط جرحى، وفي منطقة وادي بردى استهدفت قوات الطريق الواصل لقرية إفرة بالرشاشات الثقيلة، أما في الغوطة الغربية فقد أفاد ناشطون بأن المفاوضات بين ثوار خان الشيح ونظام الأسد مستمرة وتم تمديد الهدنة مجددا.
حلب::
شنت طائرات العدوين الروسي والأسدي غارات جوية على أحياء مدينة حلب بالصواريخ والبراميل المتفجرة، وحوت بعض البراميل على غاز الكلور السام ما أدى لحدوث حالات اختناق في صفوف المدنيين، كما أدت الغارات لسقوط 5 شهداء في حي كرم الميسر و 4 شهداء في الميسر و 9 شهداء في حي السكري وشهيد في حي جسر الحج وشهيدين في كرم الجبل، بالإضافة لسقوط العديد من الإصابات في صفوف المدنيين بينهم حالات خطيرة، ومن جهة أخرى ذكر ناشطون أن عدة قذائف مدفعية سقطت على حي الشيخ مقصود مصدرها قوات الأسد، ويرجح أن الاستهداف كان عن طريق الخطأ، أما على الصعيد العسكري فقد تمكن الثوار من استعادة السيطرة على النقاط التي خسروها على جبهة حي الشيخ سعيد، وتمكنوا أيضا من تدمير دبابة وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد، ودارت اشتباكات بين الطرفين على جبهة حيي كرم الطراب والراشدين ومحاور الجندول والعويجة، وفي الريف الحلبي تستمر ذات الطائرات بقصف المدن والبلدات بكافة أنواع الأسلحة، ما أدى لسقوط عشرات الجرحى في صفوف المدنيين، في حين تمكن الثوار من تدمير قاعدة كورنيت في جبهة بلدتي نبل والزهراء بعد استهدافها بصاروخ موجه سبقها قيامهم باستهداف البلدتين بصواريخ الكاتيوشا محققين إصابات جيدة، وتمكن الثوار أيضا من قتل عدد من عناصر الأسد على جبهة معمل الكرتون بعد استهداف تجمعهم بصاروخ مضاد للدروع، كما ودمروا قاعدة إطلاق صواريخ "أرض – أرض" على جبهة الفاميلي هاوس بعد استهدافها بصاروخ تاو، وفي جنوب حلب دمروا مدفع عيار 23 لقوات الأسد على تلة الرخم، أما في إطار معركة درع الفرات فقد تمكن تنظيم الدولة مجددا من استعادة السيطرة على بلدة قباسين.
حماة::
تمكن الثوار من تدمير عربة "بي إم بي" لقوات الأسد شمال مدينة صوران، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة اللطامنة بالريف الشمالي أدت لوقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 6 شهداء وعدد من الجرحى جراء استهداف ورشة عمال بناء في المدينة، كما أغارت ذات الطائرات على مدن مورك وكفرزيتا وطيبة الإمام وبلدات لحايا والبويضة والزلاقيات، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في بلدة سلحب بقذائف المدفعية، وفي الريف الجنوبي تعرضت منطقة السطحيات لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط جرحى بين المدنيين، أما بالريف الغربي فقد أغارت الطائرات الحربية على بلدة الزيارة بسهل الغاب.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدف مدينة بنش خلفت شهيدان وعدة جرحى، إضافة لدمار كبير في المباني السكنية والممتلكات، كما أغارت ذات الطائرات على مدن وبلدات جسر الشغور والهبيط والشيخ مصطفى وسكيك والتمانعة والتح وكورين ومعرة مصرين خلفت جرحى بين المدنيين وأضرار كبيرة بالممتلكات، بينما انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور سيارة لفيلق الشام شمالي مدينة سراقب، خلفت شهيدان وعدة جرحى.
حمص::
قصفت قوات الأسد حي الوعر المحاصر بمدينة حمص بأكثر من 25 قذيفة تحتوي على مادة النابالم الحارق، ما أدى لسقوط شهيدة والعديد من الجرحى، وعملت فرق الإنقاذ على نقلهم إلى المشافي الميدانية، ورد الثوار باستهداف مرابض إطلاق قذائف النابالم في حاجز اللازينة بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة المدورة بمنطقة اللجاة شمال درعا دون تسجيل أي إصابات، في حين استهدفت قوات الأسد حي طريق السد بقذائف الهاون وأحياء درعا البلد بصاروخ فيل.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة جدا بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد دارت على جبهة قرية الجفرة المحاذية للمطار العسكري وأيضا في حي الصناعة بمدينة ديرالزور، حيث سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة استهدفت الأحياء الخاضعة لسيطرة التنظيم وأيضا نقاط الاشتباكات في محيط المطار.
اللاذقية::
تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد بعد استهداف تجمع لهم في قرية عين القنطرة بجبل الأكراد بصاروخ فاغوت ليلي، في حين استهدفوا معاقل قوات الأسد في تلة رشو وقرية عين البيضا وقمة النبي يونس بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة وحققوا إصابات مباشرة، بينما ألقت مروحيات الأسد براميلها على محور بلدة الحدادة دون تسجيل أي إصابات، فيما استهدفت قوات الأسد براجمات الصواريخ قريتي السلور واليمضية بجبل التركمان الحدوديتين مع تركيا.
الرقة::
دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في محيط محطة مياه قرية الكالطة، وأغارت طائرات التحالف الدولي على القرية وعلى قرية العبارة، ما أدى لاستشهاد مدني في العبارة في حين استهدفت طائرة بدون طيار سيارة تابعة لتنظيم الدولة في حي رميلة دون ورود معلومات إضافية.
الحسكة::
أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قتل وجرح عدد من قوات الحماية الشعبية الكردية بعد تفجير عبوتين ناسفتين بسيارة كانوا يستقلونها في شارع الكورنيش بمدينة القامشلي.
٢٢ نوفمبر ٢٠١٦
جرت اليوم اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار ديرالزور العسكري وفي حي الصناعة بمدينة ديرالزور، دون أي تغيير يذكر على خريطة السيطرة في المنطقة.
وأكد ناشطون على أن اشتباكات عنيفة جرت بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد على جبهة قرية الجفرة المحاذية للمطار العسكري وفي محيط اللواء 137 وأيضا في حي الصناعة بمدينة ديرالزور.
ولفت ناشطون إلى أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وترافقت المعارك مع قصف من الطائرات الحربية، والتي أغارات على الأحياء الخاضعة لسيطرة التنظيم وأيضا على محيط نقاط الاشتباكات في محيط المطار.
والجدير بالذكر أن المدنيين في ديرالزور وريفها يعانون من إرهاب نظام الأسد وإجرام تنظيم الدولة، حيث يقوم نظام الأسد بقصف منازل المدنيين في الأحياء والمدن والقرى الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بشتى أنواع الأسلحة ولا سيما بصواريخ الطائرات.
فيما يقوم تنظيم الدولة بحصار الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد ويقصفها بين الفينة والأخرى بقذائف المدفعية والهاون.
٢٢ نوفمبر ٢٠١٦
بدأت السلطات التركية في ولاية شانلي أورفة(جنوب)، اليوم، بناء جدار إسمنتي على طول الحدود الفاصلة بين الأراضي السورية ومنطقة أقجة قلعة التابعة للولاية، وفق ما ذكرت وكالة “الأناضول”.
وبحسب مراسل الأناضول، فإنّ آليات الحفر في حي حريت المتاخم لمدينة تل أبيض، بدأت بحفر الخنادق تمهيداً لبناء الجدار الإسمنتي.
ويبلغ ارتفاع اللوحات الإسمنتية التي سيتم نصبها على طول الحدود 4 أمتار وبعرض مترين، وذلك بهدف منع حالات التهريب والعبور غير القانوني للحدود.
جدير بالذكر أنّ السلطات التركية بدأت منذ أكثر من عامين بناء جدار إسمنتي على طول الحدود مع سوريا والبالغ طولها 911 كيلو مترًا، وذلك وفق ما أعلنت السلطات التركية “ منع تسلل الإرهابيين من الجانب السوري إلى الأراضي التركية، وإنهاء حالات التهريب الحاصلة”.