دمشق::
استهدفت قوات الأسد أطراف حي القابون بقذائف المدفعية، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط، في حين استشهد طفل في مخيم اليرموك بسبب نقص الرعاية الطبية داخل المخيم المحاصر، ومن جهة أخرى فقد سقطت قذيفة على حي المزة 86 دون ورود معلومات عن حدوث إصابات بشرية.


ريف دمشق::
تمكن الثوار عقب معارك عنيفة من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد واستعادة السيطرة على عدة نقاط على جبهة بلدتي ميدعاني والبحارية بالغوطة الشرقية، كما وتمكنوا من تدمير دبابة وعطب أخرى كانت تحاول سحبها، وعطبوا "عربة بي إم بي" وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر بعد تفجير لغم أرضي بهم على جبهة ميدعاني، ورد نظام الأسد باستهداف جبهة بلدة الريحان بغاز الكلور السام، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء مدينة دوما وبلدة حزة أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وتعرضت مدينة حمورية لقصف بقذائف الهاون، وفي شمال دمشق ألقت مروحيات الأسد براميلها على منطقة وادي موسى تلاها قصف مدفعي عنيف على نقاط عدة في المنطقة، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى، وذلك بعد تمكن الثوار في مدينة التل من التصدي لمحاولة قيام ميليشيا ما يسمى بـ ”درع القلمون” التابعة لقوات الأسد يوم أمس بالتقدم إلى مزارع أرض الضيعة على أطراف المدينة لوضع نقطة لهم هناك، كما وتمكن الثوار خلال الاشتباكات من تدمير تركسين، وفي المساء حاولت قوات الأسد التقدم من جهة الدوحة مول، وفي الريف الغربي سقط شهيدين جراء قيام قوات الأسد باستهداف بلدة بيت جن بقذائف الهاون، فيما قامت قوات الأسد باستهداف مدينة الزبداني وبلدتي مضايا وبقين بالرشاشات الثقيلة، وفي منطقة وادي بردى استهدف قناصو الأسد الطريق الواصل بين قريتي عين الفيجة وبسيمة، أما في منطقة الحماد في القسم الشرقي من محافظة ريف دمشق دارت اشتباكات بين الثوار وعناصر تنظيم الدولة قرب بئر السيس.


حلب::
تتواصل غارات طيران العدوين الروسي والأسدي على أحياء مدينة حلب بكافة أنواع الأسلحة من بينها الصواريخ والارتجاجية وسط قصف مدفعي وصاروخي، ما أدى لسقوط 6 شهداء في مساكن الفردوس وشهيدين في حي الشيخ خضر وشهيد في كلا من حيي القاطرجي ومساكن هنانو، هذا وقد سجل عدد من حالات الاختناق جراء قيام مروحيات الأسد باستهداف حيي الجزماتي وأرض الحمرا ببراميل تحوي على غاز الكلور السام، وفي المقابل سقطت قذائف على الأحياء التي يسيطر عليها نظام الأسد، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، وعلى الصعيد العسكري تمكن الثوار من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد خلال معارك عنيفة دارت على جبهات أحياء الشيخ سعيد وميسلون ومساكن هنانو والإنذارات ومنطقة السكن الشبابي في حي الشيخ نجار ومنطقة العويجة، وفي الريف أيضا تواصل طائرات الأعداء غاراتها الجوية على المدن والبلدات المحررة والتي أدت لسقوط 7 شهداء في بلدة كفرناها، بينما استهدف الثوار تجمعات قوات الأسد في المناشر وتلة المياسات بصواريخ الغراد وحققوا إصابات جيدة، أما ضمن إطار معركة درع الفرات فقد تمكن الثوار من السيطرة على قرى "برشاي وجب الدم" بعد اشتباكات عنيفة ضد قوات سوريا الديمقراطية، وسيطروا على قرى جب البرازي ودوير وبرات بعد اشتباكات ضد تنظيم الدولة،  كما تصدى الثوار لمحاولة تقدم عناصر التنظيم باتجاه قرية كفيرا وفجروا عربة مفخخة قبل وصولها إلى هدفها.


حماة::
بدأ الثوار من عدة فصائل صباح اليوم، معركة جديدة بهدف تحرير مواقع قوات الأسد في بلدة معان شمال حماة، إذ استهدفوا مواقع قوات الأسد في البلدة وفي تل بزام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، مخلفين العديد من القتلى في صفوفهم، بينهم العميد نورس زاهر قائد مدفعية اللواء 47 خلال الاشتباكات، كما تمكن الثوار خلال الاشتباكات من تدمير قاعدة كورنيت على جبهة البلدة بعد استهدافها بصاروخ تاو، واستهدفوا البلدة بصواريخ الغراد وأصاب إحداها سيارة ذخيرة ما أدى لتدميرها، وتمكن الثوار أيضا من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد بعد استهداف تجمعهم على جبهة مدينة صوران بصاروخ تاو، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن مورك وطيبة الإمام وكفرزيتا واللطامنة وبلدات المصاصنة والزكاة وحصرايا وعطشان والزلاقيات ولحايا و"قبيبات أبو الهدى" بالريف الشمالي أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وفي الريف الجنوبي أغارت ذات الطائرات على بلدتي السطحيات والقنطرة، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة الربيعة ومدينة سلحب بصواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة.


إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة خان شيخون أدت لسقوط 4 شهداء بينهم 3 أطفال، كما أغارت ذات الطائرات على بلدات سرجة والتمانعة وتلمنس، وعلى وقع الاشتباكات العنيفة في جبل الأكراد " راجع قسم اللاذقية" قامت طائرات الأسد الحربية والمروحية بشن غارات جوية على مدينة جسرالشغور وبلدات الكندة والناجية، بينما انفجرت عبوة على طريق "معرة مصرين - أرمناز" استهدفت سيارة للثوار أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى.


حمص::
تعرض حي الوعر لقصف بقذائف الهاون والأسطوانات المتفجرة وصواريخ تحتوي على مادة النابالم الحارق أوقعت أضرارا مادية فقط، في حين استهدفت قوات الأسد منطقة الحولة بقذائف الهاون.


درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة استهدفت عدة مدن وبلدات في المحافظة حيث أدت لوقوع مجزرة مروعة في مدينة جاسم راح ضحيتها 8 شهداء والعديد من الجرحى بينهم حالات خطيرة، كما أغارت ذات الطائرات أيضا على مدن داعل ونوى وبلدة العالية، فيما تعرض تل جموع لقصف مدفعي عنيف، أما في مدينة درعا فقد استهدفت قوات الأسد أحياء درعا البلد وحي طريق السد بثلاثة صواريخ "أرض – أرض" وبقذائف المدفعية، كما واستهدفت مخيم درعا بقذائف الدبابات، ورد الثوار باستهداف تجمعات قوات الأسد في حي المنشية بأسطوانة متفجرة وفي المنطقة الصناعية بدرعا المحطة بقذائف الهاون وبقذائف من مدفع جهنم.


ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد دارت في قرية الجفرة بمحيط المطار العسكري وأيضا في محيط اللواء 137، كما دارت اشتباكات على جبهات حي الصناعة بمدينة ديرالزور وسط قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، في حين شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت خيمة عزاء في بلدة مراط بالريف الشرقي أدت لسقوط شهداء وجرحى، كما وأغارت الطائرات على قرية الجفرة.


الرقة::
شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية استهدفت قريتي الكلي والجب الأبيض بالقرب من بلدة الجرنية شرق الرقة، بينما جرت اشتباكات عنيفة جدا في قرية الكالطة شمال الرقة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية تمكنت فيها الأخيرة من السيطرة على مضخة مياه القرية.


القنيطرة::
قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد استهدف بلدات جباتا الخشب طرنجة وأوفانيا دون تسجيل أي إصابات، بينما أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من استعادة السيطرة على موقع النقار الغربي بمحيط بلدة حضر شمال القنيطرة، عقب انسحاب الثوار منها لأنها أصبحت مكشوفة للقناصة، ومن ناحية أخرى استهدفت قوات الأسد مخيم الشحّار للنازحين والقريب من الشريط الحدودي الإسرائيلي بقذائف المدفعية ما أدّى لسقوط شهيدتين "امرأة وطفلة" وعدد من الجرحى نقلوا على إثرها إلى المشافي الميدانية، ورد الثوار بقصف مدينة البعث وخان أرنبة بقذائف صاروخية أدت لسقوط قتلى وجرحى.


اللاذقية::
تمكن الثوار من مختلف التشكيلات العسكرية، من صد محاولة تقدم قوات الأسد على مواقعهم في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي، موقعين العشرات من القتلى في صفوفهم، كما تمكنوا من أسر عنصر، حيث أعلنت قوات الأسد صباح اليوم عن بدء عملية عسكرية باسم "التنين البحري" في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي، تستهدف التقدم في مناطق الثوار على عدة محاور، حيث تركزت الاشتباكات على محاور جبل التفاحية وجبل الخضر ومحاور كنسبا، كما تمكن الثوار من قتل 8 عناصر لقوات الأسد على محور عين عيسى بجبل التركمان، بعد دخولهم في كمين مجهز بالألغام التي انفجرت بهم وأردتهم بين قتيل وجريح، كما شهدت مناطق جبلي الأكراد والتركمان تمهيد جوي من قبل الطيران الحربي الروسي وتمهيد مدفعي وصاروخي عنيف من قبل مرابض المدفعية المتمركزة على التلال المحيطة بالمنطقة، إذ تعرضت المنطقة لقصف جوي بشكل عنيف والذي استهدف جميع القرى والطرق الرئيسية التي تربط بينها لقطع إمداد الثوار وإعاقة تحركاتهم.


الحسكة::
قتل أحد عناصر الأسد جراء اشتباكات دارت مع قوات الحماية الشعبية الكردية في مدينة القامشلي.

استشهدت امرأة وأصيب عدد من الأشخاص بجروح بينهم أطفال جراء قيام قوات الأسد باستهداف مخيم الشحار المشيد بالقرب من قرية جباتا الخشب أي بمحاذاة الشريط الحدودي الفاصل مع الجولان السوري المحتل بقذائف المدفعية.

فقد أكد ناشطون على أن قوات الأسد المتمركزة في التلول الحمر قامت باستهداف المخيم بقذائف المدفعية، ما أدى لاستشهاد امرأة وسقوط جرحى، كما وتم استهداف بلدات جباتا وطرنجة واوفانيا بقذائف مماثلة.

وأشار ناشطون إلى أن الثوار ردوا بقصف معاقل قوات الأسد في مدينتي البعث وخان أربعة بعدة صواريخ، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.

ويعد المخيم ملاذا آمنا للمدنيين الذين فروا من جحيم القصف الأسدي على أحياء ومدن وبلدات وقرى درعا والقنيطرة.

والجدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم في الثامن من شهر تموز من العام الماضي مخيم الشحار في ريف القنيطرة الشمالي، وقام بإزالة الخيم المتواجدة على الشريط الحدودي واقتلع الأشجار.

ريف دمشق::
تمكن الثوار عقب معارك عنيفة من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد واستعادة السيطرة على عدة نقاط على جبهة بلدتي ميدعاني والبحارية بالغوطة الشرقية، كما وتمكنوا من تدمير دبابة وعطب دبابة أخرى كانت تحاول سحبها، وعطبوا "عربة بي إم بي" وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر بعد تفجير لغم أرضي بهم على جبهة ميدعاني، ورد نظام الأسد باستهداف بلدة الريحان بغاز الكلور السام، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء بلدة حزة بالغوطة الشرقية أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وفي شمال دمشق ألقت مروحيات الأسد براميلها على منطقة وادي موسى تلاها قصف مدفعي عنيف، وذلك بعد تمكن الثوار في مدينة التل من التصدي لمحاولة قيام ميليشيا ما يسمى بـ ”درع القلمون” التابعة لقوات الأسد يوم أمس بالتقدم إلى مزارع أرض الضيعة على أطراف المدينة لوضع نقطة لهم هناك، كما وتمكن الثوار خلال الاشتباكات من تدمير تركسين، بينما ردت قوات الأسد بقصف أطراف المدينة ومنطقة الروس وحي الأهداف بالأسلحة الثقيلة.


حلب::
تتواصل غارات طيران العدوين الروسي والأسدي على أحياء مدينة حلب بكافة أنواع الأسلحة من بينها الصواريخ والارتجاجية وسط قصف مدفعي وصاروخي، ما أدى لسقوط 6 شهداء في مساكن الفردوس وشهيدين في حي الشيخ خضر وشهيد في كلا من حيي القاطرجي ومساكن هنانو، هذا وقد سجل عدد من حالات الاخنتاق جراء قيام مروحيات الأسد باستهداف حي أرض الحمرا ببراميل تحوي على غاز الكلور السام، وعلى الصعيد العسكري تمكن الثوار من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد خلال معارك عنيفة دارت على جبهات أحياء الشيخ سعيد وميسلون ومساكن هنانو والإنذارات ومنطقة العويجة، وشن الثوار هجوما على معاقل قوات الأسد على منطقة السكن الشبابي في حي الشيخ نجار بهدف استعادة السيطرة على النقاط التي خسروها، وفي الريف أيضا تواصل طائرات الأعداء غاراتها الجوية على المدن والبلدات المحررة والتي أدت لسقوط 3 شهداء في بلدة كفرناها، بينما استهدف الثوار تجمعات قوات الأسد في المناشر وتلة المياسات بصواريخ الغراد وحققوا إصابات جيدة، أما ضمن إطار معركة درع الفرات تمكن الثوار من السيطرة على قرى "برشاي وجب الدم" بعد اشتباكات عنيفة ضد قوات سوريا الديمقراطية، وعلى قرى جب البرازي ودوير وبرات بعد اشتباكات ضد تنظيم الدولة،  كما تصدى الثوار لمحاولة تقدم عناصر التنظيم باتجاه قرية كفيرا وفجروا عربة مفخخة قبل وصولها إلى هدفها.


حماة::
بدأ الثوار من عدة فصائل صباح اليوم، معركة جديدة بهدف تحرير مواقع قوات الأسد في بلدة معان شمال حماة، إذ بدأوها باستهداف مواقع قوات الأسد في البلدة وفي تل بزام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، مخلفين العديد من القتلى في صفوفهم، وسط أنباء وردت عن مقتل العميد نورس زاهر قائد مدفعية اللواء 47 خلال الاشتباكات، كما تمكن الثوار خلال الاشتباكات من تدمير قاعدة كورنيت على جبهة البلدة بعد استهدافها بصاروخ تاو، واستهدفوا البلدة بصواريخ الغراد وأصاب إحداها سيارة ذخيرة ما أدى لتدميرها، وتمكن الثوار أيضا من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد بعد استهداف تجمعهم على جبهة مدينة صوران بصاروخ تاو، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن مورك وطيبة الإمام وكفرزيتا واللطامنة وبلدات المصاصنة والزكاة وحصرايا وعطشان والزلاقيات ولحايا و"قبيبات أبو الهدى" بالريف الشمالي أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وفي الريف الجنوبي أغارت ذات الطائرات على بلدتي السطحيات والقنطرة، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة الربيعة ومدينة سلحب بصواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة.


إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة خان شيخون أدت لسقوط 4 شهداء بينهم 3 أطفال، كما أغارت ذات الطائرات على بلدات سرجة والتمانعة وتلمنس، وعلى وقع الاشتباكات العنيفة في جبل الأكراد " راجع قسم اللاذقية" قامت طائرات الأسد الحربية والمروحية بشن غارات جوية على مدينة جسرالشغور وبلدات الكندة والناجية، بينما انفجرت عبوة على طريق "معرة مصرين - أرمناز" استهدفت سيارة للثوار أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى.


حمص::
تعرض حي الوعر لقصف بقذائف الهاون وصواريخ تحتوي على مادة النابالم الحارق أوقعت أضرارا مادية فقط.


درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مكثفة استهدفت عدة مدن وبلدات في المحافظة حيث أدت لوقوع مجزرة مروعة في مدينة جاسم راح ضحيتها 8 شهداء والعديد من الجرحى بينهم حالات خطيرة، كما أغارت ذات الطائرات أيضا على مدن داعل ونوى وبلدة العالية، فيما تعرض تل جموع لقصف مدفعي عنيف، أما في مدينة درعا فقد استهدفت قوات الأسد أحياء درعا البلد وحي طريق السد بثلاثة صواريخ "أرض – أرض" وبقذائف المدفعية، كما واستهدفت مخيم درعا بقذائف الدبابات، ورد الثوار باستهداف تجمعات الأسد في حي المنشية بأسطوانة متفجرة.


ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد دارت في قرية الجفرة بمحيط المطار العسكري وأيضا في محيط اللواء 137، كما تستمر الاشتباكات على جبهات حي الصناعة بمدينة ديرالزور وسط قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، في حين شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت خيمة عزاء في بلدة مراط بالريف الشرقي أدت لسقوط شهداء وجرحى، كما وأغارت الطائرات على قرية الجفرة.


الرقة::
شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية استهدفت قريتي الكلي والجب الأبيض بالقرب من بلدة الجرنية شرق الرقة، بينما تجري اشتباكات عنيفة جدا في قرية الكالطة شمال الرقة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية تمكنت فيها الأخيرة من السيطرة على مضخة مياه القرية.


القنيطرة::
قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد استهدف بلدتي طرنجة وأوفانيا دون تسجيل أي إصابات، بينما أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من استعادة السيطرة على موقع النقار الغربي بمحيط بلدة حضر شمال القنيطرة، عقب انسحاب الثوار منها لأنها أصبحت مكشوفة للقناصة، ومن ناحية أخرى استهدفت قوات الأسد مخيم الشحّار للنازحين والقريب من الشريط الحدودي الإسرائيلي ما أدّى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى نقلوا على إثرها إلى المشافي الميدانية، كما تعرضت بلدة جباثا الخشب لقصف مدفعي وصاروخي أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.


اللاذقية::
تمكن الثوار من مختلف التشكيلات العسكرية، من صد محاولة تقدم قوات الأسد على مواقعهم في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي، موقعين العشرات من القتلى في صفوفهم، كما تمكنوا من أسر عنصر، يلا حيث أعلنت قوات الأسد صباح اليوم عن بدء عملية عسكرية باسم "التنين البحري" في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي، تستهدف التقدم في مناطق الثوار على عدة محاور، حيث تركزت الاشتباكات على محاور جبل التفاحية وجبل الخضر ومحاور كنسبا، كما تمكن الثوار من قتل 8 عناصر لقوات الأسد على محور عين عيسى بجبل التركمان، بعد دخولهم في كمين مجهز بالألغام التي انفجرت بهم وأردتهم بين قتيل وجريح، كما شهدت مناطق جبلي الأكراد والتركمان تمهيد جوي من قبل الطيران الحربي الروسي وتمهيد مدفعي وصاروخي عنيف من قبل مرابض المدفعية المتمركزة على التلال المحيطة بالمنطقة، حيث ما تزال المنطقة تتعرض للقصف الجوي بشكل عنيف والذي ستهدف جميع القرى والطرق الرئيسية التي تربط بينها لقطع إمداد الثوار وإعاقة تحركاتهم.


الحسكة::
قتل أحد عناصر الأسد جراء اشتباكات دارت مع قوات الحماية الشعبية الكردية في مدينة القامشلي.

أكد ناشطون على أن قوات الأسد لم تتمكن من تحقيق أي تقدم يذكر على جبهة وادي موسى الواقع غرب مدينة التل شمال العاصمة دمشق، وأشاروا إلى أن الثوار تمكنوا من صد الهجمات ودمروا تركسين وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر.

وتترافق الاشتباك مع قصف عنيف من قبل نظام الأسد على الوادي، إذ سجل ناشطون قيام مروحيات الأسد باستهداف المنطقة بعدة براميل متفجرة بالرغم من تأكيد مندوب الفصائل المفاوض لنظام الأسد على أن الفصائل وافقت على الدخول في جولة مفاوضات جديدة وللمرة الرابعة.

واستهدفت قوات الأسد كل من أطراف مدينة التل ونواحي نزلة الدولة في حي الأهداف ومنطقة الروس ومنطقة السرايا والشريا وطريق مشفى الحسن بقذائف المدفعية والهاون، دون ورود معلومات عن حدوث إصابات بشرية.

وطالب ناشطون كافة المدنيين في مدينة التل بالتزام المنازل وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى والابتعاد عن النوافذ والنزول إلى الملاجئ، حرصاً على سلامتهم.

وفي ذات السياق قامت حواجز قوات الأسد بمنع خروج الأهالي من مدينة التل باتجاه العاصمة دمشق دون استثناء، وفي المقابل سمحت للمشاة فقط بالدخول إلى المدينة.

وتشهد مدينة التل حالة من الخوف والهلع وسط حركة نزوح تشهدها المنطقة باتجاه حي حرنة الشرقية الخاضع لسيطرة نظام الأسد.

وتأتي هذه التطورات بعد تعمد نظام الأسد بعرقلة المفاوضات، وبعد قيام ميليشيا ما يسمى بـ ”درع القلمون” بمحاولة التقدم إلى مزارع أرض الضيعة على أطراف مدينة التل لوضع نقطة لهم هناك.

والجدير بالذكر أن مدينة التل تعاني من أوضاع إنسانية صعبة نتيجة الحصار الخانق من قبل قوات الأسد وميليشيا الدفاع الوطني، التي تمنع دخول المواد الغذائية إلا من خلال سماسرة يضاعفون الأسعار.

لم تنجح قوات الأسد خلال الأيام الأخيرة من تحقيق تقدم ملحوظ وكبير على جبهات الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق بالرغم من تسخير عشرات الجنود والآليات خدمة لذلك، بل تكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة على جبهات الميدعاني والمحمدية والبحارية والريحان.

فقد أعلن جيش الإسلام عن تمكن عناصره اليوم من استعادة السيطرة على عدة نقاط على جبهة بلدتي ميدعاني والبحارية، وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد، لتقوم قوات الأسد قبل قليل باستهداف نقاط الثوار على جبهة الريحان بغاز الكلور السام بغية إحداث ثغرة تحقق من خلالها تقدم في المنطقة.

وأعلن الثوار اليوم وحتى اللحظة عن تمكنهم من تدمير دبابة لقوات الأسد وعطب دبابة أخرى كانت تحاول سحبها على جبهة ميدعاني في الغوطة، وعطبوا عربة "بي إم بي" على ذات الجبهة بعد تفجير لغم أرضي بها، وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر الأسد أيضا.

والجدير بالذكر أن الثوار تمكنوا يوم أمس من تدمير عربة شيلكا وعطب دبابة من طراز "تي 72" وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد خلال اشتباكات دارت على جبهات بلدة ميدعاني، وجرت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أيضا على جبهات المحمدية والبحارية والريحان.

والجدير بالذكر أن جبهات الغوطة الشرقية المحاصرة تنتظر انتفاضة قوية من قبل الفصائل العسكرية فيها، خصوصا بعد الإعلان عن حل الخلافات بشكل كامل بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن، والتي كانت سببا في تهاوي الجبهات وخسارة مساحات واسعة ولا سيما في القطاع الجنوبي للغوطة والمتمثل بمنطقة المرج.

ريف دمشق::
تمكن الثوار عقب معارك عنيفة من استعادة السيطرة على عدة نقاط على جبهة بلدتي ميدعاني والبحارية بالغوطة الشرقية وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء بلدة حزة بالغوطة الشرقية أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وفي شمال دمشق ألقت مروحيات الأسد براميلها على منطقة وادي موسى تلاها قصف مدفعي عنيف، وذلك بعد قيام ميليشيا ما يسمى بـ” درع القلمون” التابع لقوات الأسد يوم أمس  التقدم إلى مزارع أرض الضيعة على أطراف المدينة لوضع نقطة لهم هناك، و تصدى لهم الثوار المتواجدين في المدينة ، وردت قوات الأسد بقصف أطراف المدينة ومنطقة الروس بالأسلحة الثقيلة.

حلب::
تتواصل غارات طيران العدويين الروسي والأسدي على أحياء مدينة حلب بكافة أنواع الأسلحة من بينها الصواريخ والارتجاجية والتي أدت لسقوط 6 شهداء في مساكن الفردوس وشهيدين في حي الشيخ خضر وشهيد في كلا من حيي القاطرجي ومساكن هنانو، بينما تستمر المعارك العنيفة على جبهات حي الشيخ سعيد وأيضا في جهات أحياء ميسلون ومساكن هنانو والإنذارات ومنطقة العويجة في حلب تمكن فيها الثوار من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد، وفي الريف أيضا تواصل طائرات الأعداء غاراتهم الجوية على المدن والبلدات المحررة والتي أدت لسقوط 3 شهداء في بلدة كفرناها، بينما استهدف الثوار تجمعات قوات الأسد في المناشر وتلة المياسات بصواريخ الغراد محققين إصابات جيدة، وفي ناحية أخرى في الريف الشرقي ضمن معركة درع الفرات تمكن الثوار من السيطرة على قرى "برشاي وجب الدم بعد اشتباكات عنيفة ضد قوات سوريا الديمقراطية، وعلى قرى جب البرازي ودوير وبرات بعد اشتباكات ضد تنظيم الدولة،  كما تصدى الثوار لمحاولة من قبل التنظيم للتقدم إلى قرية كفيرا وفجروا عربة مفخخة قبل وصولها إلى هدفها.

حماة::
بدأ الثوار من عدة فصائل صباح اليوم، معركة جديدة تستهدف مواقع قوات الأسد في بلدة معان شمال حماة، بدؤوها بإستهداف مواقع قوات الأسد في البلدة وتل بزام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، مخلفين العديد من القتلى في صفوفهم، وسط أنباء عن مقتل العميد نورس زاهر قائد مدفعية اللواء 47 خلال الاشتباكات، كما تمكنوا من تدمير قاعدة كورنيت على جبهة بلدة معان بعد استهدافها بصاروخ تاو، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن مورك وطيبة الإمام وكفرزيتا واللطامنة وبلدات المصاصنة والزكاة وحصريا وعطشان والزلاقيات ولحايا و"قبيبات أبو الهدى" بالريف الشمالي أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وفي الريف الجنوبي أغارت ذات الطائرات على بلدتي السطحيات والقنطرة، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل الأسد في بلدة الربيعة ومدينة سلحب بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة.

ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة خان شيخون أدت لسقوط 4 شهداء بينهم 3 أطفال، كما أغارت ذات الطائرات على بلدات سرجة والتمانعة وتلمنس، وعلى وقع الاشتباكات العنيفة في جبل الأكراد " راجع قسم اللاذقية" قامت طائرات الأسد الحربي والمروحي بشن غارات جوية على مدينة جسرالشغور وبلدات الكندة والناجية، بينما انفجرت عبوة على طريق "معرة مصرين - أرمناز" استهدف سيارة للثوار أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى

حمص::
تعرض حي الوعر لقصف بقذائف الهاون وصواريخ تحتوي النابالم الحارق أوقعت أضرارا مادية فقط.

درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مكثفة استهدفت عدة مدن وبلدات في المحافظة حيث أدت لوقوع مجزرة مروعة في مدينة جاسم راح ضحيتها 8 شهداء والعديد من الجرحى بينهم حالات خطيرة، كما أغارت ذات الطائرات أيضا على مدن داعل ونوى وبلدة العالي، وتعرضت أحياء درعا البلد وحي طريق السد بمدينة درعا وأيضا تل جموع لقصف مدفعي عنيف، في حين رد الثوار بإستهداف تجمعات الأسد في حي المنشية بأسطوانة متفجرة.

ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في قرية الجفرة بمحيط المطار العسكري وأيضا في محيط اللواء 137، كما تستمر الاشتباكات على جبهات حي الصناعة بمدينة ديرالزور وسط قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، في حين شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت خيمة عزاء في بلدة مراط بالريف الشرقي أدت لسقوط شهداء وجرحى.

الرقة::
شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية استهدفت قريتي الكلي والجب الأبيض بالقرب من بلدة الجرنية شرق الرقة، بينما تجري اشتباكات عنيفة جدا في قرية الكالطة شمال الرقة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية تمكنت فيها الأخيرة من السيطرة على مضخة مياه القرية.

القنيطرة::
قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد استهدف بلدتي طرنجة وأوفانيا دون تسجيل أي اصابات، بينما أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من استعادة السيطرة على موقع النقار الغربي بمحيط بلدة حضر شمال القنيطرة، عقب انسحاب الثوار منها لأنها أصبحت مكشوفة للقناصة، ومن ناحية أخرى استهدفت قوات الأسد مخيم الشحّار للنازحين والقريب من الشريط الحدودي الإسرائيلي ما أدّى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى نقلوا على إثرها إلى المشافي الميدانية، كما تعرضت بلدة جباثا الخشب لقصف مدفعي وصاروخي أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.

اللاذقية::
تمكن الثوار من مختلف التشكيلات العسكرية، من صد محاولة تقدم قوات الأسد على مواقعهم في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي، موقعين العشرات من القتلى في صفوفهم، كما تمكنوا من أسر عنصر، حيث أعلنت قوات الأسد صباح اليوم عن عملية عسكرية باسم "التنين البحري" في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي، تستهدف التقدم في مناطق الثوار على عدة محاور، حيث تركزت الاشتباكات على محاور جبل التفاحية وجبل الخضر ومحاور كنسبا، كما تمكن الثوار من قتل 8 عناصر لقوات الأسد على محور عين عيسى بجبل التركمان، بعد دخولهم في كمين مجهز بالألغام التي انفجرت بهم وأردتهم بين قتيل وجريح، كما شهدت مناطق جبلي الأكراد والتركمان تمهيد مدفعي وصاروخي عنيف من قبل الطيران الحربي الروسي ومرابض المدفعية المتمركزة على التلال المحيطة بالمنطقة، حيث ما تزال المنطقة تتعرض للقصف الجوي بشكل عنيف تستهدف جميع القرى والطرق الرئيسية التي تربط بينها لقطع إمداد الثوار وإعاقة تحركاتهم.

تمكن الثوار من مختلف التشكيلات العسكرية، من صد محاولة تقدم قوات الأسد على مواقعهم في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي، موقعين العشرات من القتلى في صفوفهم، كما تمكنوا من أسر عدد من العناصر، بينا لاذ الباقين بالفرار.

وكانت بدأت قوات الأسد مدعومة بميليشيات عدة فجر اليوم، عملية عسكرية باسم "التنين البحري" في جبل الاكراد بريف اللاذقية الشمالي، تستهدف التقدم في مناطق الثوار على عدة محاور، حيث تركزت الاشتباكات على محاول جبل التفاحية وجبل الخضر ومحاور كنسبا، قتل خلالها العديد من عناصر قوات الأسد، دون تمكنهم من إحراز أي تقدم يذكر على أي محور.

كما تمكن الثوار من قتل 8 عناصر لقوات الأسد على محور عين عيسى بجبل التركمان، بعد دخولهم في كمين مجهز بالألغام التي انفجرت بهم وأدرتهم بين قتيل وجريح.

وشهدت مناطق جبلي الأكراد والتركمان تمهيد مدفعي وصاروخي عنيف من قبل الطيران الحربي الروسي ومرابض المدفعية المتمركزة على التلال المحيطة بالمنطقة، حيث ماتزال المنطقة تتعرض للقصف الجوي بشكل عنيف تستهدف جميع القرى والطرق الرئيسية التي تربط بينها لقطع إمداد الثوار وإعاقة تحركاتهم، وسط تحليق مكثف لطيران الإستطلاع في أجواء المنطقة.

تمكن الثوار في غرفة عمليات "درع الفرات" اليوم، من استعادة السيطرة على قرى عدة بريف حلب الشرقي، بعد اشتباكات مع قوات "قسد" وعناصر تنظيم الدولة على عدة جبهات في المنطقة.

حيث تمكنت فصائل درع الفرات من استعادة السيطرة على قرى "بريشا، جب الدم" بعد اشتباكات عنيفة مع قوات "قسد" والتي تقدمت إليها خلال الساعات القليلة الماضية، كما تمكن الثوار من تحرير قرى " جب البرازي، دويرة، برات" بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة في المنطقة.

وأكد قيادي بارز في الجيش الحر، المشارك في عملية “درع الفرات”، أن المعركة باتجاه الباب لازالت مستمرة، مشدداً على أن التأخير الحاصل نتيجة التصعيد الذي تقوم به الفصائل الكردية الانفصالية، في الوقت الذي أعلنت فيه الأخيرة عن تدميرها لثلاث دبابات تركية خلال الساعات الـ ٤٨ الماضية.

و قال العقيد أحمد عثمان قائد فرقة السلطان مراد، في تصريح خاص لشبكة “شام” الاخبارية ، أن معركة قوات درع الفرات باتجاه مدينة الباب ، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، لم تتوقف فهي مستمرة ، مردفاً أنه  ليست بالسهولة السيطرة عليها بوقت قصير.

و استغرب عثمان الاتهامات التي وجهت لـ ”درع الفرات” حول وجود ترحيب أو تعاون مع روسيا بشأن تحرير “الباب” ، متسائلاً : “وهل هناك ترحيب روسي لأي معركة ضد النظام أو داعش ؟؟".

و عزا القيادي ، في أبرز الفصائل المشاركة في “درع الفرات” التي انطلقت معاركها في ٢٤ آب الفائت و حررت ما يزيد عن ١٣٠٠ كم ، عزا سبب التأخر في تحرير “ الباب” بخلاف ما حدث في بقية المناطق، إلى عدة عوامل اولها تدخل الفصائل الكردية الانفصالية من عدة جهات بعد قيام النظام وروسيا بتحريكها لتصعد الحملة ضد “درع الفرات”، مستطرداً أن تشبث تنظيم الدولة بالمدينة وما حولها هو أحد العوامل التي أخرت التقدم ، موضحاً أن غياب الطيران الحربي نتيجة ضيق مساحات الاشتباكات لعب دوراً هو الآخر، مبيناً أن قوات درع الفرات لا تبعد أكثر من كيلو متر واحد عن مدينة “الباب".

 تعهدت فرنسا بأخذ زمام المبادرة فيما يتعلق بسوريا ، من خلال الدعوة لاجتماع دول ما يعرف بـ”أصدقاء الشعب السوري” في الأيام القليلة القادمة.

و اتهم وزير الخارجية جان مارك إيرو الأسد وحلفاءه باستغلال حالة الغموض السياسي في الولايات المتحدة لشن "حرب شاملة" على المناطق المحررة ، وقال أيروت ، للصحفيين بعد الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أن فرنسا "تأخذ بزمام المبادرة لمواجهة استراتيجية الحرب الشاملة التي يتبعها النظام وحلفاؤه الذين يستفيدون من حالة عدم اليقين في الولايات المتحدة."

وأضاف أن اجتماعا للبلدان المعادية للأسد سيعقد في الأيام المقبلة في باريس، مشيراً أن فرنسا ستتحرك لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على نظام الأسد لاستخدام الأسلحة الكيميائية.

تتواصل الهجمة الجوية للطيران الحربي والمروحي على أحياء مدينة حلب وريفها، مستهدفة منازل المدنيين، وسط استمرار شلالات الدماء في أحياء المدينة، مع استمرار الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الأسد على الأحياء الشرقية المحررة من مدينة حلب.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بعشرات الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية والارتجاجية أحياء الشيخ خضر، مساكن هنانو، الفردوس، المواصلات، طريق الباب، ظهرة عواد، كرم البيك، الإنذارات، خلفت العديد من الشهداء والجرحى بينهم اثنين في حي الشيخ خضر.

كما استهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أحياء عدة في المدينة، بينها 13 برميلاً على حي الإنذارات، خلفت جرحى وأضرار كبيرة في المباني السكنية والممتلكات.

وبالتزامن مع القصف الجوي تدور اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على محاور حي الشيخ سعيد وأحياء ميسلون ومساكن هنانو والإنذارات ومنطقة العويجة، في محاولة لقوات الأسد للتقدم على أي من المحاور، قتل خلالها العديد من عناصرها على يد الثوار.

وتشهد مدينة حلب وريفها منذ قرابة 15 يوماً حملة جوية جديدة من القصف اليومي الممتهم، والتي تهدف للتضييق أكثر وزيادة الخناق المفروض على أكثر من ربع مليون مدني في مدينة حلب، لإرغامهم على الخروج من المدينة وتسليمها لقوات الأسد.

يواجه أهالي بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق الغربي، مشقات كبيرة في تأمين سبل الحياة من مأكل ومشرب وطبابة، بسبب الحصار المفروض عليهم منذ أكثر من 500 يوم، زاد ذلك الأزمة الكبيرة التي تواجهها في إيجاد وسائل التدفئة مع دخول فصل الشتاء القارص على المنطقة.

ناشطون من بلدة مضايا حذروا من كارثة إنسانية كبيرة في البلدة، وذلك بعد نفاذ كل ما يعين الأهالي في عمليات التدفئة من وقود وحطب ومواد بلاستيكية، وعدم وجود مصدر بديل لاستخدامه في التدفئة وإشعال النار، مع قيود كبيرة تفرضها قوات الأسد وحزب الله على دخول أي نوع من هذه المواد، كما تقوم بعميات القنص اليومية لكل من يحاول الخروج من البلدة المحاصرة باتجاه الجروح لجمع بعض ما تبقى من أخشاب.

وتعيش بلدة مضايا التي تأوي الألاف من المدنيين من أبناء البلدة والنازحين من مدينة الزبداني، بأوضاع إنسانية مأساوية، وسط انتشار الامراض بسبب البرد القارس، وقلة الطبابة لنقص الأدوية وعدم وجود مشافي طبية في البلدة إلا مركز طبي يقف عاجزا أمام غالبية الحالات المرضية التي تصله بسبب عدم توفر أي من الإمكانيات الطبية والأدوية.

هذا الحصار الذي تفرضه قوات الأسد وحزب الله على ألاف المدنيين، جعل البلدة على شفا حافة الانهيار إن لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة لإنقاذ الأهالي من البرد والشتاء الطويل، ما يهدد حياتهم بالموت برداً أو جوعاً أو قنصاً على يد ميليشيات حزب الله، ما يتطلب من المجتمع الدولي العمل بجدية لفك الحصار عن البلدة وإدخال المساعدات ومواد التدفئة على أقل تقدير.

بدأ الثوار من عدة فصائل صباح اليوم، معركة جديدة تستهدف مواقع قوات الأسد في بلدة معان بريف حماة الشرقي، حيث ماتزال الاشتباكات مستمرة على عدة محاور حتى الساعة.

وقال ناشطون إن الثوار استهدفوا مواقع قوات الأسد في بلدة معان وتل بزام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، مخلفين العديد من القتلى في صفوفهم، وسط أنباء عن مقتل العميد نورس زاهر قائد مدفعية اللواء 47 خلال الاشتباكات.

كما تمكن الثوار من تدمر قاعدة كورنيت وقتل طاقمها بعد استهدافها على جبهة معان، في حين تتواصل الاشتباكات والقصف المتبادل بين الطرفين على عدة محاور، في محاولة للثوار لاستعادة السيطرة على بلدة معان الاستراتيجية في المنطقة.

وكان الثوار وخلال المعركة الأخيرة بريف حماة قبل أشهر تمكنوا من تحرير بلدة معان، إلا أنهم وبسبب الخلاف الذي حصل بين حركة أحرار الشام وجند الأقصى اضطروا للتراجع عنها بعد حملة عسكرية شنتها قوات الأسد في المنطقة.

وتتعرض بلدات ريف حماة الشمالي والشرقي لأعنف هجمة جوية منذ أشهر، وسط تصعيد غير مسبوق من القصف الجوي من الطيران الحربي والمروحي يستهدف جميع مدن وبلدات الريف، خلفت العديد من المجازر، وتسببت بنزوح الألاف من المدنيين هرباً من القصف.