
الإجرام الروسي والأسدي مستمر.. غارات جوية عنيفة على حلب وريفها
تتواصل الهجمة الجوية للطيران الحربي والمروحي على أحياء مدينة حلب وريفها، مستهدفة منازل المدنيين، وسط استمرار شلالات الدماء في أحياء المدينة، مع استمرار الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الأسد على الأحياء الشرقية المحررة من مدينة حلب.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بعشرات الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية والارتجاجية أحياء الشيخ خضر، مساكن هنانو، الفردوس، المواصلات، طريق الباب، ظهرة عواد، كرم البيك، الإنذارات، خلفت العديد من الشهداء والجرحى بينهم اثنين في حي الشيخ خضر.
كما استهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أحياء عدة في المدينة، بينها 13 برميلاً على حي الإنذارات، خلفت جرحى وأضرار كبيرة في المباني السكنية والممتلكات.
وبالتزامن مع القصف الجوي تدور اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على محاور حي الشيخ سعيد وأحياء ميسلون ومساكن هنانو والإنذارات ومنطقة العويجة، في محاولة لقوات الأسد للتقدم على أي من المحاور، قتل خلالها العديد من عناصرها على يد الثوار.
وتشهد مدينة حلب وريفها منذ قرابة 15 يوماً حملة جوية جديدة من القصف اليومي الممتهم، والتي تهدف للتضييق أكثر وزيادة الخناق المفروض على أكثر من ربع مليون مدني في مدينة حلب، لإرغامهم على الخروج من المدينة وتسليمها لقوات الأسد.