١٠ ديسمبر ٢٠١٦
أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية في بيان صادر عنها اليوم، عن تشكيل جسم عسكري جديد ضمن الحركة باسم "جيش الأحرار "، يضم العديد من الألوية والكتائب العاملة في صفوف الحركة، وقد تولى القائد العام السابق للحركة هاشم الشيخ أبو جابر قيادة التشكيل.
وقال البيان أن التشكيل جاء سعياً لوحدة الصف في حركة أحرار الشام الإسلامية، وزيادة الفاعلية العسكرية في الساحة لرد العدوان الصائل.
وضم التشكيل كلاً من "لواء التمكين، لواء عمر الفاروق، لواء أحرار الجبل الوسطاني، لواء أجناد الشريعة، لواء أنصار حمص، كتيبة أبو طلحة الأنصاري، الجناح الكردي، كتيبة حمزة بن عبد المطلب في الشمال، كتيبة قوافل الشهداء، كتيبة أحرار حارم، كتيبة شيخ الإسلام، كتيبة الطواقم، لواء المدفعية والصواريخ، لواء المدرعات".
وكانت حركة أحرار الشام قد شهدت تجاذبات داخلية ضمن مجلس الشورى، دعا البعض من كوادرها لتعليق عملهم في المجلس، على خلفية خلافات لانتخاب قائد جديد للحركة بعد انتهاء ولاية المهندس أبو يحيى الحموي، انتهت بانتخاب أبو عمار العمر قائداً عاماً للحركة.
١٠ ديسمبر ٢٠١٦
دمشق::
سقطت قذيفة هاون على منطقة ركن الدين بالقرب من جامع أبو النور سمعت بعدها أصوات سيارات الإسعاف في المنطقة.
ريف دمشق::
دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة بلدة الميدعاني، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة دوما بالغوطة الشرقية أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، في حين تجدد القصف المدفعي والصاروخي على بلدتي مضايا وبقين ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
حلب::
تواصل طائرات العدوين الروسي والأسدي الحربية والمروحية شن غاراتها الجوية على أحياء مدينة حلب المحاصرة، وبالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، بينما سجل ناشطون حدوث حالات اختناق في صفوف المدنيين جراء استهدافهم ببراميل تحتوي غاز الكلور السام، وسقط جرحى جراء تعرض جسر الحج لقصف جوي مدفعي، في حين تواصل أيضا قوات الأسد والميليشيات الشيعية محاولة التقدم على جبهات الإذاعة والمرجة، وتمكن فيها الثوار من قتل وجرح العشرات من القوات المهاجمة وتدمير دبابة من نوع "تي 90" ومدفع هاون على جبهة الإذاعة ودبابتين من نوع "تي 72" على جبهة الصناعة في المرجة، وقام الثوار بدك معاقل قوات الأسد على جبهة عزيزة بصواريخ الغراد، أما في إطار معركة درع الفرات فقد تمكن الثوار من السيطرة على تل الزرزور خلال محاولات التقدم باتجاه مدينة الباب، وتمكنوا من إسقاط طائرة استطلاع تابعة لتنظيم الدولة كانت تحلق في سماء المنطقة، وقامت الطائرات الروسية بقصف مواقع الثوار في محيط المدينة.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن مورك اللطامنة وكفرزيتا وبلدة لحايا بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، في حين تعرضت مدينة اللطامنة وقرية الزكاة لقصف مدفعي، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة سلحب بقذائف المدفعية الثقيلة وحققوا إصابات جيدة، وتمكنوا من قتل عدد من عناصر الأسد بعد إيقاعهم في كمين على جبهة الحاكورة.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة كفرعين أدت لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما أغار على مدينة بنش وبلدات التمانعة وترعي وترملا وعابدين والركايا ومدايا، ما أدى لاستشهاد 8 أشخاص في بنش على الأقل، ورد الثوار باستهداف معاقل شبيحة الأسد في بلدتي كفريا والفوعة بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ، وفي الريف الغربي سقط شهيد وجرحى جراء قصف مدفعي على قري الصفيات بريف جسرالشغور.
حمص::
تمكن تنظيم الدولة من إسقاط طائرة حربية من نوع ميغ 23 كانت تحلق فوق نقاط الاشتباكات بالريف الشرقي وفي محيط مدينة حمص، دون معرفة كيفية إسقاطها، بينما صرحت وسائل إعلام نظام الأسد أن الطائرة سقطت جراء عطل فني، ونجى الطيار بعد هبوطه بمظلته في مناطق سيطرة قوات الأسد، وفي هذه الأثناء تتواصل المعارك العنيفة في محيط مدينة تدمر بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، حيث حاول نظام الأسداستعادة السيطرة على ما خسره بعد استقدام تعزيزات كبيرة، ولكن التنظيم واصل هجماته وتمكن من السيطرة على صوامع مدينة تدمر عقب هجوم بسيارات مفخخة أدت لسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد، كما وسيطر التنظيم على مواقع استراتيجية كجبل الطار ومفرق التليلة وجبل عنترة ومستودعات تدمر، لتمكنه من الدخول إلى أحياء مدينة تدمر، وقامت قوات الأسد بتفجير مستودعات أسلحة داخل المدينة، فيما تقوم الطائرات الحربية والمروحية بشن عشرات الغارات الجوية على مناطق سيطرة التنظيم، أما بالريف الشرقي فقد تعرضت أطراف قرية كيسين لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
هددت قوات الأسد يوم أمس المدنيين والثوار في بلدة الفقيع بالريف الشمالي بإحراق بلدتهم إذا لم ينسحبوا منها على الفور، ما أدى لهروب جميع المدنيين من البلدة ونزوحهم إلى المدن والبلدات القريبة وبعضهم بقي في العراء، وفي المساء قامت قوات الأسد بقصف البلدة بعدة قذائف وتمكنت فجر اليوم من السيطرة عليها بشكل كامل بعد انسحاب الثوار منها عقب اشتباكات خفيفة، حيث لم تسجل أي خسائر بشرية لا في صفوف المدنيين ولا في صفوف الثوار، وبعد سيطرة قوات الأسد على البلدة تعرضت بلدتي برقة وخربة السرايا لغارات جوية من طائرات الأسد الحربي وتعرضت تلال المطوق لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، في رسالة واضحة أن التالي هي تلال المطوق وما حولها، كما تعرضت أيضا مدينة داعل لغارة جوية دون تسجيل أي إصابات، وتعرضت المدينة لقصف مدفعي، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء الجبيلة والرشدية وشارع التكايا والمعبر المائي بحويجة صكر بمدينة ديرالزور، في حين استهدفت قوات الأسد حيي الرصافة والصناعة بقذائف المدفعية.
الرقة::
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية في بيان لها عن بدء المرحلة الثانية من معركة غضب الفرات للسيطرة على مدينة الرقة، حيث دارت اشتباكات عنيفة جدا تمكنت فيها "قسد" من السيطرة على قريتي الشتيريا والمروان شرقي بلدة الجرنية، وسط غارات جوية مكثفة من طائرات التحالف الدولي التي استهدفت 4 جسور ما أدى لتدميرها وذلك لقطع طرق إمداد تنظيم الدولة، والجسور هي (جسر صوامع السلحبية، جسر اليمامة، الجسر الحربي، جسر سحل الخشب)، كما شن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي غارات جوية استهدفت عدة نقاط في مدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية، وأغارت أيضا على محطة تحويل الكهرباء في سد الرشيد "البعث سابقا" بالقرب من بلدة المنصورة مما أدى لتدميرها بشكل كامل.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدتي الكبانة والخضر بجبل الأكراد، وتعرضت قريتي السلور اليمضية في جبل التركمان لقصف مدفعي عنيف، فيما رد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في تلة رشو بقذائف من مدفع "بي 9".
١٠ ديسمبر ٢٠١٦
تمكن عناصر تنظيم الدولة من الوصول إلى أحياء مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وذلك بعد معارك عنيفة اندلعت على عدة محاور حول المدينة، حيث فرض التنظيم سيطرته على جبل الطار ذو الموقع الاستراتيجي شمال المدينة، وتشهد المنطقة حركة نزوح كبيرة باتجاه الغرب.
وقالت مصادر إعلامية مقربة من تنظيم الدولة إن الاشتباكات بين عناصر التنظيم وقوات الأسد باتت في منطقة العامرية والصناعة، وسط انهيار كامل لعناصر قوات الأسد، لا سيما بعد سيطرة التنظيم على جبل الطار ومنطقة الصوامع، ما يعطي التنظيم سيطرة نارية كبيرة على المدينة وتغدوا في حكم الساقطة عسكرياً.
كما وسيطر التنظيم اليوم على نقاط أخرى كمفرق التليلة، فيما يشهد محور الموح جنوب شرق المدينة اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وأعلن تنظيم الدولة قبل قليل عن تمكن عناصره من السيطرة على جبل عنترة ومستودعات تدمر شمال المدينة، ونظرا للهجوم القوي الذي يشنه التنظيم على المدينة، بات أمر سيطرته عليها مسألة وقت لا أكثر.
وكان تنظيم الدولة أعلن عن اسقاط طائرة حربية من نوع ميغ ظهر اليوم، قال أنه استهدفها بالمضادات الأرضية، في حين روجت صفحات موالية لقوات الأسد عن سقوطها بخلل فني.
وشهدت أطراف مدينة تدمر وحقلي جحار وجزل معارك عنيفة بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة خلال اليومين الماضيين، مكنت التنظيم من السيطرة على عدة حواجز لقوات الأسد وقتل العشرات من عناصره، وسط حركة نزوح كبيرة شهدتها مدينة تدمر بعد اقتراب التنظيم من المدينة بشكل كبير.
١٠ ديسمبر ٢٠١٦
ترزح بلدتي مضايا و بقين لليوم الثامن على التوالي تحت نيران ميليشيات حزب الله اللبناني و جيش الأسد، حيث تمكن الناشطون من توثيق سقوط أكثر من 600 قذيفة مدفعية و هاون و 8 براميل متفجرة و صاروخي "أرض - أرض، بالإضافة لسقوط أكثر من 50 صاروخ من نوع فيل.
وبحسب النقطة الطبية الوحيدة في البلدة فقد وصل عدد الشهداء إلى 5، فيما تم توثيق سقوط أكثر من 70 جريح 13 منهم على الأقل بحالة حرجة وبحاجة نقل عاجل إلى مشافي العاصمة دمشق لعدم قدرة الكادر الطبي على التعامل مع إصاباتهم.
وأطلق الناشطون في بلدة مضايا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا من خلالها الأمم المتحدة بالتدخل السريع لإخلاء الجرحى و على رأسهم الطفل "أيهم برهان" الذي أصيب عصر هذا اليوم بشظية في الوجه تسببت له بنزيف حاد و يحتاج إلى أطباء مختصين بالأوعية للتعامل مع أصابته.
واستهدف القصف على مدار الثمانية أيام الماضية أهم المراكز الحيوية في البلدتان، حيث خسرت النقطة الطبية الوحيدة أحد أهم مواقعها و تعرضت أغلب الأجهزة و المعدات بداخله إلى التلف ، كما ولحقت في المدرسة الابتدائية في بقين والثانوية في مضايا أضرارا جسيمة نتيجة القصف الذي طالهما، فضلاً عن استهداف المسجد الجنوبي.
وكانت بلدة مضايا قد خضعت عند السادسة من مساء الأمس إلى هدنة عسكرية لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي من أي من أطراف التفاوض ( جيش الفتح - المفاوض الإيراني ) و تم خرقها على غرار المرات الماضية نتيجة تدخل الطيران الروسي و استهدافه لقرى و بلدات ريف أدلبي التي هي أيضاً ضمن اتفاقية المدن الأربعة.
والجدير بالذكر أن بلدة مضايا دخلت في اتفاق المدن الأربعة من تاريخ 23/09/2015 و منذ ذلك الحين حتى اليوم تمكن الناشطون داخل البلدة من توثيق سقوط أكثر من 212 شهيد غالبيتهم قضوا نتيجة القنص أو الجوع.
١٠ ديسمبر ٢٠١٦
استهدف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات اليوم، مدينة بنش بريف محافظة إدلب الشمالي، ما خلف مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل، ضمن هجمة جوية عنيفة تتعرض لها مناطق المحافظة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بعدة غارات منازل المدنيين في الحي الغربي، أوقعت 8 شهداء كحصيلة أولية، وعشرات الجرحى، فيما لاتزال فرق الدفاع المدني والإسعاف تعمل على انتشال الضحايا ونقل الجرحى للمشافي الطبية.
وتشهد مدن وبلدات محافظة إدلب، لاسيما المحيطة ببلدتي كفريا والفوعة هجمة جوية عنيفة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، خلفت العديد من المجازر بحق المدنيين في مدن بنش وسرمين ومعرة مصرين وتفتناز.
١٠ ديسمبر ٢٠١٦
أعلن الدفاع المدني “الخوذ البيضاء”، عن وصوله لمرحلة العجز في الأحياء المحاصرة في مدينة حلب بعد تدمير أكثر من ٩٠ من آلياته ومعداته في الوقت الذي تتعرض فيه المدينة لعملية إبادة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
و يقف عدد من أعضاء الدفاع المدني، مكتوفي الأيدي فوق ركام أحد الأبنية المنهارة في مدينة حلب، عاجزين عن القيام بأي عمل لإنقاذ أكثر من عشرة أشخاص محتجزين تحت ركام البناء المؤلف من عدة طوابق، فهم يسمعون أصوات استغاثاتهم ،لكنهم لا يملكون حولا ولا قوة.
وقال إبراهيم أبو الليث مدير قطاع الدفاع المدني بحلب، أن الوضع الإنساني والميداني في أحياء حلب المحاصرة مأساوي جدا، معلناً خروج جميع الفرق التابعة له في المدينة عن الخدمة والأليات ، نتيجة الحملة الجنونية التي يشنها نظام الأسد و حلفاءه من المليشيات الشيعية و الإيرانية بمشاركة من طيران الاحتلال الروسي.
وأوضح أبو الليث، في تصريح لشبكة “شام” الإخبارية ، أن فرق الدفاع المدني المتبقية في أحياء حلب ، لا تملك إلا المعدات البسيطة ، و لم يعد لها سوى مركز واحد لازال يعمل بعد أن سيطرت قوات الأسد و المليشيات المساندة له على ثلاثة مراكز في الأحياء التي احتلتها.
وبصوت متقطع من شدة الألم، قال مدير الدفاع المدني في حلب أن المدنيين تحت الأنقاض ولا يمكن استخراجهم، و ”اليوم نقف عاجزين عن إخراج أي أحد من هؤلاء”.
و سرد أبو الليث ما حدث خلال مجزرة حي “الجلوم” التي راح ضحيتها أكثر من ٢٥ شهيداً، أنه بعد أن قصفت الطائرات العدوين الروسي – الأسدي منازل المدنيين في الحي وخلفت أكتر من 40 شخص عالقين تحت الأنقاض، تمكنت فرق الدفاع المدني بوسائلها البدائية من إخراج 15 منهم أحياء واستشهد من تبقى، مستطرداً “والبارحة عمد النظام إلى قصف احدى النقاط الطبية بغاز الكلور ما تسبب بحدوث اكثر من 100 حالة اختناق منهم بع1 العناصر من الدفاع المدني الذين هرعوا إلى المكان لمساعدة المدنيين بسبب عدم وجود تجهيزات خاصة تقي من الغازات السامة”.
و تجمع عناصر الدفاع المدني من المراكز الأربعة في المركز الوحيد المتبقي للدفاع المدني في حلب، الذي يضم اليوم 135 متطوع مع الإداريين، حيث يهرع الجميع لمساعدة المدنيين في حالات القصف ولكن دون وجود أي أدوات مساعدة، بعد تعطل أدواتهم، لكنهم لا يهنوا و يستخدمون أيديهم، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
والجدير بالذكر أن أعداد الشهداء في الهجمة الشرسة الأخيرة على أحياء حلب تجاوزت ال 1200 شهيد واكثر من 3500 جريح، بالإضافة لكونها تسببت بخروج جميع المراكز والمستشفيات عن الخدمة.
١٠ ديسمبر ٢٠١٦
أكد وزير الخارجية فرنسا جان مارك إيرولت، أنه لابد من العمل على تخفيف معاناة المدنيين في حلب، ناقلاً عن المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب استعداد المعارضة السورية للعودة إلى طاولة المفاوضات بدون شروط مسبقة.
وقال ايرويت، في المؤتمر الصحفي بختام اجتماع "أصدقاء الشعب السوري" في باريس اليوم، أن بلاده تدعو إلى سرعة وقف القصف على حلب وبقية المدن السورية وإيصال المساعدات الإنسانية، منوهاًَ أن المباحثات ستبدأ بجنيف ونريد ضمانات بشأن حماية المدنيين من نظام الأسد وروسيا.
وأضاف “يجب تحديد شروط عملية انتقال سياسي حقيقي كما يجب استئناف المفاوضات على اسس واضحة بموجب قرار الامم المتحدة رقم 2254″، الذي وضع خارطة طريق لتسوية النزاع الذي أوقع نحو 300 الف قتيل، مشيراً الى ان المعارضة أكدت استعدادها للتفاوض.
و أشار الوزير الفرنسي إلى أن عمليات روسيا بسورية تهدف أساسا لدعم نظام الأسد أكثر منها محاربة للإرهاب، مشدداً على أن لولا دعم روسيا وإيران لقوات الأسد لسقط منذ زمن.
وعجز وزير الخارجية الألماني فرانك شتانماير، عن وصف ما يجري بشكل يومي بحلب من قتل وتدمير، بالكلمات ، مشدداً على أن أهم الأولويات الآن هي توفير ممرات إغاثة إنسانية وآمنة لسكان حلب الشرقية، معترفاً بفشل كل المحاولات لإدخال المساعدات إلى حلب.
و قال شتانماير أنه حتى لو سقطت حلب فلن يكون ذلك نهاية القتال على الإطلاق، مضيفاً أن “سقوط حلب لا يعني انتهاء الحرب بسورية وإنما انتقال القتال لمناطق أخرى”.
فيما قال وزير الخارجية القطري محمد آل ثاني أن الشعب السوري تحت النار وفي كل المدن، مشيراً أن حلب تدمر بالكامل وأهلها تباد على أيدي نظام الأسد وداعميه، ومشدداً على أنه لا يجب المساومة على العامل الإنساني من أجل تحقيق مكاسب سياسية بسورية
وكشف محمد آل ثاني عن وجود وفود تلتقي في جنيف اليوم لوضع التفاصيل بشأن “إنقاذ الأرواح بسورية”، مستطرداً “ لسنا متفقين بشأن كل الخيارات لكن على الأقل لدينا توافق بشأن بعضها وسنطرحها في جنيف”.
-
قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت السبت، في اعقاب اجتماع دولي في باريس حضره ممثل المعارضة السورية رياض حجاب ان المعارضة “على استعداد لاستئناف المفاوضات (مع النظام) من دون شروط مسبقة”.
١٠ ديسمبر ٢٠١٦
دمشق::
سقطت قذيفة هاون على منطقة ركن الدين بالقرب من جامع أبو النور سمعت بعدها أصوات سيارات الإسعاف في المنطقة.
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة دوما بالغوطة الشرقية أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، في حين تجدد القصف المدفعي على بلدتي مضايا وبقين دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
حلب::
تواصل طائرات العدويين الروسي والأسد الحربية والمروحية شن غاراتها الجوية على أحياء مدينة حلب المحاصرة، وترافقت الغارات مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، كما وقعت حالات إختناق في صفوف المدنيين جراء استهدافهم ببراميل تحتوي غاز الكلور السام، في حين تواصل أيضا قوات الأسد والميليشيات الشيعية محاولة التقدم على جبهات الإذاعة والمرجة تمكن فيها الثوار من قتل وجرح العشرات من القوات المهاجمة وتدمير دبابة من نوع "تي 90" على جبهة الإذاعة و دبابتين من نوع "تي 72" على جبهة الصناعة في المرجة، والى ناحية أخرى في الريف الشرقي حيث ما تزال فصائل درع الفرات تواصل تقدمها في معاركها ضد تنظيم الدولة في محيط مدينة الباب وتتمكن من السيطرة على تل الزرزور.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن مورك اللطامنة وكفرزيتا وبلدة لحايا بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة سلحب بقذائف المدفعية الثقيلة محققين إصابات جيدة.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة كفرعين أدت لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما أغارت على مدينة بنش بلدات التمانعة وترعي وترملا وعابدين والركايا ومدايا أدت لوقوع أضرار مادية فقط، ورد الثوار بإستهداف معاقل شبيحة الأسد في بلدتي كفريا والفوعة بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ .
حمص::
تمكن تنظيم الدولة من إسقاط طائرة حربية من نوع ميغ 23 كانت تحلق فوق نقاط الإشتباكات بالريف الشرقي وفي محيط مدينة حمص، دون معرفة كيفية إسقاطها، بينما صرحت وسائل إعلام النظام أن الطائرة سقطت جراء عطل فني ونجاة الطيار بعد هبوطه بمظلته في مناطق سيطرة قوات الأسد، وفي هذه الأثناء تتواصل المعارك العنيفة في محيط مدينة تدمر بين تنظيم الدولة وقوات الأسد حيث يحاول الأخير استعادة السيطرة على ما خسره بعد استقدام تعزيزات كبيرة إلى المدينة وإلى مطار التيفور العسكري، ولكن تنظيم الدولة تمكن أيضا من السيطرة على 3 حواجز في محيط صوامع تدمر عقب هجوم بسيارات مفخخة أدت لسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد، كما تقوم الطائرات الحربية والمروحية بشن عشرات الغارات الجوية على مناطق سيطرة التنظيم، حيث تمكن التنظيم من السيطرة على جميع حقول النفط والغاز بمحيط مدينة تدمر.
درعا::
هددت قوات الأسد يوم أمس المدنيين والثوار في بلدة الفقيع بالريف الشمالي بإحراق بلدتهم إذا لم ينسحبوا منها على الفور، ما أدى لهروب جميع المدنيين من البلدة ونزوحهم إلى المدن والبلدات القريبة وبعضهم بقي في العراء، ومن ثم في المساء قامت قوات الاسد بقصف البلدة بعدة قذائف وتمكنت فجر اليوم من السيطرة عليها بشكل كامل بعد إنسحاب الثوار منها عقب اشتباكات خفيفة، حيث لم تسجل أي خسائر بشرية لا في صفوف المدنيين ولا في صفوف الثوار، وبعد سيطرتها على البلدة تعرضت بلدتي برقة وخربة السرايا لغارات جوية من طائرات الأسد الحربي وتعرضت تلال المطوق لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، في رسالة واضحة أن التالي هي تلال المطوق وما حولها، كما تعرضت أيضا مدينة داعل لغارة جوية دون تسجيل أي إصابات.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء الجبيلة والرشدية وشارع التكايا والمعبر المائي بحويجة صكر بمدينة ديرالزور.
الرقة::
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية في بيان لها عن بدء المرحلة الثانية من معركة غضب الفرات للسيطرة على مدينة الرقة، حيث وقعت اشتباكات عنيفة جدا تمكنت فيها قسد من السيطرة على قريتي الشتيريا والمروان شرقي بلدة الجرنية، وسط غارات جوية مكثفة من طائرات التحالف الدولي التي استهدفت 4 جسور ما أدى لتدميرها وذلك لقطع طرق إمداد تنظيم الدولة، والجسور هي (جسر صوامع السلحبية، جسر اليمامة، الجسر الحربي، جسر سحل الخشب)، كما شن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي غارات جوية استهدفت عدة نقاط في مدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافي وأغارت أيضا على محطة تحويل الكهرباء في سد الرشيد "البعث سابقا" بالقرب من بلدة المنصورة مما أدى لتدميرها بشكل كامل.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدتي الكبانة والخضر بجبل الأكراد، وتعرضت قريتي السلور اليمضية في جبل التركمان لقصف مدفعي عنيف.
١٠ ديسمبر ٢٠١٦
اليوم صباحا تمكنت قوات الأسد من السيطرة على بلدة الفقيع الواقعة بالريف الشمالي لدرعا جنوب شرق مدينة جاسم، بعد اشتباكات خفيفة جدا إنسحب على إثرها الثوار من البلدة بدون مواجهة حقيقية.
وفي تاريخ 30-11-2016 أي قبل عشرة أيام تمكنت قوات الأسد من السيطرة على تلة العين المطلة على البلدة وتكشفها بشكل كامل وسيطروا على الكتيبة المهجورة بجانب التلة أيضا، وبهذا أصبحت البلدة محاصرة من 3 جهات، وقد وجه العديد من الناشطين نداءات استغاثة لجميع المقاتلين ودقوا ناقوس الخطر الذي يهدد أهالي البلدة، ولكن دون أي تحرك من جميع الفصائل.
وبعد سيطرة قوات الأسد على تلة العين والكتيبة المهجورة أصدرت قبل يومين تهديدا للمدنيين وللثوار في البلدة أن عليهم إخلائها على الفور وإلا فإنهم سيقومون بإحراقها بالكامل، وهو ما دفع جميع المدنيين لإخلائها والنزوح منها الى المدن والبلدات المجاورة وبعضهم بقي في العراء وفضل البقاء بين المزارع والبساتين.
وفجر اليوم وقعت اشتباكات خفيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد تعرضت فيها البلدة لعدة قذائف مدفعية وصاروخية، إنسحب على إثرها الثوار من البلدة، ودخلتها قوات الأسد وصورته على أنه انتصار كبير وعظيم، علما أنه لم يصب أي من الثوار أو المدنيين بأي إصابات خلال الانسحاب.
وعقب سيطرتها على بلدة الفقيع شن الطيران الحربي غارات جوية استهدف بلدتي برقة وخربة السرايا المجاورات للبلدة وتعرضت التلول والمدن والبلدات المحيطة لقصف مدفعي عنيف جدا، هو ما يؤذن بما هو مخطط على ما يبدو في الأيام القادمة وهي السيطرة على تلال مطوق وما حولها.
وبعد هذا.. درعا الى أين؟؟؟ هذا السؤال يسأله الكثيرون من أهالي سوريا عامة ومن أهالي محافظة درعا خاصة، ما هو مصير المحافظة؟؟، وماذا يحدث للثوار فيها؟.. وأين ستتجه الأمور؟؟.. وغيرها من الأسئلة، والجواب لم يجد طريقه بعد!!!.
١٠ ديسمبر ٢٠١٦
شن طيران التحالف الدولي عشرات الغارات الجوية صباح اليوم، استهدفت بلدات ريف الرقة الغربي، مع التركيز بشكل رئيس على استهداف الجسور التي تربط بين القرى والبلدات في المنطقة.
وقال ناشطون إن طيران التحالف الدولي استهدف بشكل عنيف كلاً من " جسر اليمامة، جسر الصوامع، جسر سحل الخشب، الجسر الحربي" حيث تمكن من قطع الطرق الواصلة بين مدينتي الرقة والطبقة بالريف الغربي من جهة الجزيرة، إضافة لاستهداف العديد من القرى والبلدات بحجة استهداف مواقع التنظيم.
وتهدف قوات "قسد" ومن ورائها طائرات التحالف الدولي من استهداف الجسور هو إعاقة تحركات عناصر التنظيم بين القرى والبلدات، الامر الذي ألقى بثقله بشكل كبير على انتقال المدنيين بين القرى والبلدات المذكورة، وسبب لهم مشاكل كبيرة على عدة أصعدة.
وجاء تكثيف القصف اليومي على بلدات الريف الغربي، بعد إعلان قوات "قسد" عن انطلاق المرحلة الثانية من معركة "غضب الفرات" التي تهدف للسيطرة على قرى الريف الغربي لمدينة الرقة، وعزل المدينة عن ريفها من جهة الغرب.
١٠ ديسمبر ٢٠١٦
أعلنت القيادة العامة لقوات "قسد" في مؤتمر صحفي اليوم، عن انطلاق المرحلة الثانية لمعركة "غضب الفرات" التي تقودها "قسد" بدعم جوي من التحالف الغربي بريف محافظة الرقة، تهدف لتضييق الخناق على مدينة الرقة المعقل الرئيس لتنظيم الدولة في سوريا وعزلها عن الريف.
وحسب البيان الصادر فإن المعركة تستهدف بلدات الريف الغربي لمدينة الرقة، وتهدف للسيطرة على المنطقة، وعزل مدينة الرقة عن ريفها، تمهيداً لمرحلة قادمة تستهدف السيطرة على المدينة، حيث ان مدينة الرقة لن تكون ضمن الأهداف المرسومة لهذه المرحلة من المعركة.
وذكر البيان الصحفي أن معركة " غضب الفرات" تتوسع بانضمام مكونات جديدة للمعركة بينها كما ذكرت المجلس العسكري لمدينة دير الزور، وقوات النخبة التابعة لتيار الغد السوري، ولواء ثوار الرقة، وأكثر من 1500 مقاتل من المكون العربي تم تدريبهم وتجهيزهم لخوض المعركة.
وأكد البيان أن عملية التنسيق بين قوات "قسد" والتحالف الغربي توسعت وهي مستمرة، وأن التنسيق سيكون أقوى من قبل على عدة أصعدة، وأن معركة السيطرة على الرقة ستكون ضمن مرحلة قادمة تلي المرحلة الحالية.
وأشار البيان إلى أن قوات "قسد" ستسلم مدينة الرقة بعد السيطرة عليها لإدارة مدنية من أبناء المدينة والريف، تشمل جميع المكونات والعشائر وشرائح المدينة، داعياً المدنيين للابتعاد عن مناطق تواجد عناصر تنظيم الدولة، والالتزام بالقرارات الصادة عن قوات "قسد".
وألمح "طلال علي سلو" في مداخلة له بعد إلقاء البيان إلى أن قوات "قسد" ستتلقى النصيب الأكبر من الدعم المزمع أن تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لفصائل المعارضة، كما لفت سلوا إلى أن قوات "قسد" ستواصل عملياتها في جميع المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بما فيها دير الزور التي يشارك المجلس العسكري التابع لها حسب قوله في غضب الفرات.
وكانت قوات "قسد" بدأت في تشرين الثاني معركة للسيطرة على الريف الشمالي لمدينة الرقة، تمكنت خلالها من تحقيق تقدك ضئيل على حساب تنظيم الدولة، تكبدت خلالها خسائر كبيرة، فيما شهدت مناطق المعارك حركة نزوح كبيرة للمدنيين تعرضوا لعمليات اعتقال وتضييق كبي من قوات قسد التي رفضت دخولهم لمناطق سيطرتها إلا بوجود كفيل، فيما قضى العشرات من المدنيين بقصف جوي لطيران التحالف الدولي في المنطقة كان آخرها بالأمس في مجزرة معيرزيلة، والتي راح ضحيتها أكثر من 20 مدنياً.
١٠ ديسمبر ٢٠١٦
أدان مجلس محافظة الرقة المجازر الوحشية المرتكبة بحق أهالي الرقة، محملاً قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية، وقوات "قسد" كامل المسؤولية عن الدمار والقتل والتهجير بحق المدنيين العزل، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية للتحقيق في المجزر وإحالة مرتكبيها إلى محكمة الجنايات الدولية، ومحاسبتهم كما تقضي القوانين والشرائع لأنها تندرج في إطار الجرائم ضد الإنسانية.
وقال المجلس في بيان صادر عنه اليوم " منذ الإعلان عن انطلاق عملية "غضب الفرات" بتاريخ 6 تشرين الثاني 2016 التي أعلنت عنها قوات سوريا الديمقراطية، وبمشاركة من بعض الأطراف العربية الصغيرة، بدأت العمليات الحربية لقوى التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا بزيادة وتيرة غاراتها في مناطق ريف الرقة الشمالي والغربي".
وتابع البيان " وارتكبت العديد من المجازر الوحشية بحق أهلنا من المدنيين العزل، نتيجة حصولها على إحداثيات لمواقع القصف عن طريق قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيدت المشهد من خلال قيادتها عملية "غضب الفرات"، والرامية لتهجير سكان هذه القرى، ونهبها ومحاولة السيطرة عليها، وهو ما أدى لارتكاب مجازر فظيعة في كل من الهيشة والجرنية والصالحية والمشيرفة والمعيزيلة، وأدت لاستشهاد أكثر من 100 شهيد، وإصابة المئات من الجرحى".
ودعا المجلس في بيانه مؤسسات الثورة السورية، وعلى رأسها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والحكومة السورية المؤقتة للاضطلاع بمسؤولياتها والوقوف إلى جانب أهالي في محافظة الرقة، والسعي لمنع أية تعديات بحق المدنيين، والعمل على تعزيز قانون تحييد المدنيين عن النزاعات المسلحة، تحت أية ذريعة بحجة محاربة الإرهاب أو غيره من العمليات المشبوهة.