ذكرت وزارة الخارجية الروسية مساء الأحد، إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أكدا على ضرورة التعاون بين البلدين لترسيخ الهدنة في سوريا.
الخارجية الروسية ذكرت أن الوزيرين أكدا على ضرورة تعاون جميع الأطراف أيضاً لترسيخ وتثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا، والذي يستثني كل من تنظيم الدولة وجبهة النصرة.
إعتبرت صحيفة ناشينال إنتيريست الأمريكية أن المظاهرات التي يقوم بها الناشطون السوريون حالياً في مناطق مختلفة من سوريا، رافعين خلالها علم الثورة، "إشارة إلى تأييدهم للمعارضة المعتدلة، وعلى رأسها الجيش الحر، رغم سيطرة الجماعات الجهادية المتطرفة كـ تنظيم الدولة على المشهد على أرض الواقع".
ودعت الصحيفة واشنطن إلى "استغلال الوضع واستعادة مكانتها المفقودة في سوريا، بعد أن استحوذت روسيا على الدور المحوري في الصراع السوري"، معتبرة "مسيرات الشوارع الأخيرة ,انعكاساً لمشاعر الرأي العام عموماً والجماعات المعارضة الرئيسية التي لها القدرة على ترجمة مجريات ساحة المعركة في المستقبل في قتالها لتنظيم الدولة إلى دعم سياسي على الأرض".
وفي ظل "الموقف الهش للأعمال العدائية" اعتبرت الصحيفة أن "ذلك قد خلق واقعاً استراتيجياً جديداً، يمكن أن يسمح للولايات المتحدة باستعادة مكانتها المفقودة في سوريا، وتصعيد جهودها ضد تنظيم الدولة، وتأمين تفاوض قوي الموقف في محادثات التحول السياسي في المستقبل".
وتابعت الصحيفة: "يجب على الولايات المتحدة أن تغتنم الفرصة لتحقيق دعم قوى المعارضة السورية، مثل الجيش السوري الحر، لقتال تنظيم الدولة، ومن ثم استخدام الدعم الشعبي من المناطق التي سيتم تحريرها من قبضة التنظيم في التأثير على عملية الانتقال السياسي في المستقبل بسوريا".
وفي سبيل تحقيق ذلك ترى الصحيفة أنه "على واشنطن أن تحيط بهذه التطورات، وأن تضع استراتيجية مناسبة لذلك مع الحفاظ على المحادثات في جنيف، حتى لا تضيع ما قد يكون نافذة ضيقة من الفرص".
وذكرت الصحيفة أن "الجمود الذي يعتري المشهد السوري حالياً يمكن أن يكون نقطة انطلاق للولايات المتحدة؛ باعتباره سيغير من أولويات كل من الحكومة السورية والمعارضة في تحويل الأعمال العدائية المتبادلة إلى قتال تنظيم الدولة، باعتباره هدفاً مشتركاً للجميع".
وبعد أن تحول مركز الثقل في الحرب السورية شرقاً حيث مناطق سيطرة تنظيم الدولة التي أصبحت مكاناً جديداً للمنافسة بين نظام الأسد والمعارضة، بحسب الصحيفة "فإن من سينجح في هزيمة التنظيم وتحرير الأرض من الممكن أن يفوز بأعظم مزايا تنافسية في معركة أوسع بسوريا، ولهذا تحديداً على أمريكا أن تضاعف من دعمها للجيش السوري الحر؛ باعتباره خياراً شعبياً للسوريين، الأمر الذي يمكن الولايات المتحدة من بسط نفوذها في سوريا".
أصدرت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا ، بياناً حول الانتخابات التشريعية المزمع عقدها من قبل نظام الأسد.
البيان أوضح موقف المجلس من هذه الانتخابات، معلناً مقاطعته تصويتاً وترشيحاً، كما دعا أيضاً كافة السوريين على خلاف مكوناتهم الدينية والقومية والمذهبية لمقاطعتها، كما اعتبر المجلس الإعلان عن الانتخابات في ظل الظروف الحالية «تحد صارخ لإرادة المجتمع الدولي».
لذلك فأن «المجلس الوطني الكردي في سوريا يعلن مقاطعته لهذه الانتخابات ترشيحا” وتصويتاً لأنها صادرة من نظام دكتاتوري فاقد للشرعية ولا تمثل إرادة السعب السوري، فكيف لشعب يعيش تحت ويلات القصف من قبل نظام دكتاتوري ويستخدم بحقه الأسلحة الكيماوية ويعيش في مخيمات البؤس والتشرد أن يصوت لشرعية هذا النظام وسط دمار شامل للبنية التحتية لسوريا ونزوح وهجرة الملايين من السكان قرر النظام خوض انتخابات تشريعية الأمر الذي قابل بانتقادات دولية وإقليمية».
أجرى مبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا مساء الاحد في العاصمة الاردنية عمان مباحثات مع وزير الخارجية الاردني ناصر جودة حول “أهمية دعم وانجاح” محادثات السلام السورية التي ستستأنف في 13 نيسان/ ابريل الحالي.
وقالت وكالة الانباء الاردنية الرسمية إن دي ميستورا وجودة بحثا خلال اللقاء “تطورات الوضع على الساحة السورية والجهود المبذولة للتوصل إلى تفاهم مشترك بشأن عملية الانتقال السياسي وفي مقدمتها مفاوضات جنيف في اطار جولة دي مستورا في المنطقة لإجراء مشاورات مع الاطراف الاقليمية المعنية بالشأن السوري”.
واضافت ان دي ميستورا وجودة أكدا خلال اللقاء “اهمية دعم وإنجاح المفاوضات بين الاطراف السورية التي من المقرر عقدها في جنيف الاربعاء القادم وبما يخدم التوصل إلى الحل السياسي المنشود”.
واكد جودة “التزام الأردن بدعم كل الجهود والمساعي الرامية إلى ايجاد حل سياسي للازمة السورية”.
وجدد موقف بلاده الداعي إلى “التوصل إلى حل سياسي يضمن أمن وأمان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري”.
من جانبه، اكد دي ميستورا “حرصه على استمرار التنسيق والتشاور مع الاردن”، معربا عن “تقديره لدور الاردن المحوري ودعمه المتواصل على مختلف الصعد لجميع الجهود الرامية الى التوصل لحل سياسي للأزمة السورية”.
بعد جدل كبير حول قطع خطوط التوتر العالي التي تصل الكهرباء للمحافظات الشمالية"حلب وإدلب" وماهو معروف بالخط الإنساني لإمداد المشافي الطبية والأفران ومحطات المياه لتخفيف الأعباء على المدنيين يشمل مناطق سيطرة الثوار وقوات الأسد في حلب وإدلب على حد سواء حسب اتفاق بين الطرفين أعلن اليوم عن انفراج في الازمة وتمكن ورش الإصلام من وصل الخطوط المقطوعة في منطقة عطشان بريف حماة.
وقال مسؤول الصيانة في مديرية كهرباء إدلب عبر صفحته الرسمية على فيسبوك أنه تم التوافق على إصلاح خط الكهرباء المغذي لإدلب وحلب وأن الوشات أنهت اليوم الأعمال بانتظار تجريب الخط وعودة التوتر لتغذية الخطوط الإنسانية.
وأضاف ان الإشكال المتعلق بالكهرباء بين حركة احرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة حل بوساطة كجلس أعيان إدلب وإدارة إدلب ومجلس الشورى.
وتجدر الإشارة الى أن خلافاً جرى بين الإدارة العامة للخدمات التابعة لجبهة النصرة من جهة وحركة احرار الشام الإسلامية من جهة أخرى بعد اعتراض الحركة على جباية ثمن الكهرباء في منطقة خان شيخون وعمل الإدارة بعيداص عن الاتفاق الذي تم مع جيش الفتح
منيت قوات الأسد في سهل الغاب بريف حماة الغربي بخسائر كبيرة اليوم بعد بدء الثوار عملية عسكرية استهدفت قوات الأسد في المنصورة وخربة الناقوس مع استمرار الاشتباكات في المنطقة حتى الساعة.
بدأت المعركة بتفجير تريكس مفخخ ومسير عن بعض بحاجز صوامع المنصورة أسفر عن تدمير الحاجز بشكل كامل ومقتل اكثر من 25 عنصراً لقوات الأسد ،تلاه اقتحام عناصر جند الأقصى والحزب التركستاني لنقاط تمركز قوات الأسد في المنصورة وتطهيرها بشكل كامل.
أيضا عملية تفجير ثانية استهدفت قوات الأسد في خربة الناقوس قتلت العشرات منهم تلاها اشتباكات هي الأعنف مازالت مستمرة داخل البلدة حيث تمكن الثوار من تدمير ثلاث دبابات وعربة مصفحة بالإضافة لسيارتين من نوع بيك اب رباعية الدفاع وقتل كل من فيها.
وقد تلقت القرى الموالية لقوات الأسد أنباء المعارك التي باتت على مقربة منها بخوف وترقب من القادم إذ شهدت معظم البلدات على اطراف جورين حركة نزوح كبيرة خوفاً من تقدم الثوار في المنطقة.
دمشق::
محاولة جديدة لقوات الأسد اقتحام حي جوبر من جهة حاجز طيبة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي، وسط تصدي قوي من الثوار للهجوم حيث تمكنوا من تدمير دشمة وتكبيد قوات الأسد خسائر في العتاد والأرواح , كما إستهدفت قوات الأسد بالرشاشات الثقيلة حي القابون.
ريف دمشق::
بدأت قوات الأسد منذ ساعات الليل هجوم مباغت على مواقع الثوار في أطراف مدينة دوما على جبهة أوتوستراد "دمشق-حمص" الدولي بالغوطة الشرقية بعد تمهيد مدفعي وصاروخي مكثف استهدف المنطقة بالإضافة للغارات الجوية المكثفة، حيث تصدى الثوار لهذه الهجوم بقوة وتمكنوا خلالها من تدمير دبابة "تي 72" وعربة "بي ام بي" وقتل وجرح العديد من عناصر الاسد، كما تستمر محاولات قوات الأسد التقدم في منطقة المرج على جبهة بالا وايضا تمكن الثوار من التصدي لهم، في حين سقط جرحى جراء القصف الذي استهدف المدنيين في مدينة دوما، وأيضا سقطت عدة قذائف هاون على ضاحية الأسد، وفي الغوطة الغربية دارت اشتباكات متقطعة على أطراف أوتوستراد السلام من جهة مخيم خان الشيح بينما استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة المخيم وأطراف بلدة الديرخبية ما أوقع أضرار مادية فقط , كما ألقى طيران الأسد المروحي برميلين متفجرين على مخيم خان الشيح , أما في القلمون الشرقي فقد تمكن الثوار من صد محاولة تقدم لعناصر تنظيم الدولة في منطقة الضبعة في وقتلوا أكثر من 10 عناصر في صفوف التنظيم.
حلب::
هجوم قوي وعنيف لتنظيم الدولة فجر اليوم على البلدات الواقعة تحت سيطرة الثوار بالريف الشمالي وذلك لفتح جبهات جديدة في المنطقة لتشتيت الثوار، حيث تمكن التنظيم في البداية من السيطرة على بلدات البل والشيخ ريح وجارز ويحمول وبراغيدة وغزل وتل حسين ، ومن ثم تمكن الثوار من استعادة السيطرة على يحمول وبراغيدة وتل حسين وجارز مع استمرار الإشتباكات في المنطقة، كما حاول التنظيم تفجير سيارة مفخخة إلا أن الثوار استطاعوا تفجيرها قبل وصولها الى الهدف في أطراف قرية بريشة، أما في شمال حلب بمنطقة حندرات و الملاح وطريق الكاستيلو فتستمر محاولات الأسد السيطرة على المنطقة بمساندة المروحيات التي ألقت عدة براميل متفجرة على المنطقة كما إستهدفها الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة، وفي مدينة حلب واصلت المروحيات إلقاء البراميل على أوتوستراد مساكن هنانو وحي الحيدرية ودوار الجندول، أدت لسقوط جرحى في الحيدرية أغلبهم أطفال، كما أصيبت طفلة في حي الهلك برصاصة قناص تابع لقوات سوريا الديمقراطية، وفي الريف الجنوبي وبعد معارك عنيفة دارت بالأمس بين قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها وكتائب الثوار من مختلف الفصائل انتهت بسيطرة الثوار على قرية الخالدية ومواقع أخرى في المنطقة، ونتيجة الخسائر الكبير التي مُنيت بها قوات الأسد والميليشيات الشيعية قامت باستدعاء الطيران الحربي الذي اتبع سياسة الأرض المحروقة حيث استهدف المنطقة بعشرات الغارات الجوية بينها قنابل فوسفورية وفراغية وصواريخ متنوعة ما أجبر الثوار على التراجع من المنطقة، وتمكنت قوات الأسد من استعادة جميع النقاط التي حررها الثوار بالأمس، وفي الريف الشرقي ألقى طيران الأسد المروحي البراميل المتفجرة على مدينة الباب , أما في مدينة حلب فوقعت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد في محيط قلعة حلب.
حماة::
شن جند الأقصى والحزب التركستاني الإسلامي هجوما قويا على معاقل قوات الأسد في سهل الغاب بالريف الغربي، حيث استهدفوا بمفخختين حواجز للأسد في المنطقة، استهدفت المفخخة الأولى وهي عبارة عن جرافة "تريكس" مسيرة عن حاجز صوامع المنصورة ما أدى لنسف الحاجز بالكامل وقتل وجرح جميع من كان فيه ومن ثم تمكنوا من السيطرة على كامل الصوامع، كما تمكنوا من تدمير دبابتين و3 سيارات وغنموا عددا من الأسلحة والذخائر، أما المفخخة الثانية فقد استهدفت حاجزا لقوات الأسد في بلدة خربة الناقوس وسط اشتباكات مستمرة في المنطقة، بينما استهدف الثوار بصواريخ الغراد معاقل الاسد في معسكر جورين وعين سليمو وسقيلبية، وتجري الاشتباكات وسط غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي والمروحي الذي استهدف بالصواريخ والبراميل المتفجرة بلدات الزيارة و المنصورة والعمقية والمنارة وقسطون وتل واسط والزقوم وقصفت المدفعية قرى الحويز الحمرا والقاهرة والشريعة، وفي سياق متصل تحدث ناشطون عن حركة نزوح كبيرة بدأت تشهدها البلدات التي تقطنها العائلات المؤيدة لنظام الأسد مع توارد الأنباء عن تقدم جند الأقصى في المنطقة، ومن ناحية أخرى سقط شهيد وعدد من الجرحى في بلدة قلعة المضيق جراء استهداف منازل المدنيين بقذائف المدفعية الثقيلة، أما في الريف الشمالي فقد استهدف الثوار بصواريخ الغراد معاقل الأسد في مدينة محردة حققت إصابات جيدة.
ادلب::
شن الطيران الحربي عدة غارات على مدينة جسرالشغور بالريف الغربي وسط قصف مدفعي من قبل قوات الأسد إستهدف المدينة , أما في الريف الجنوبي فقد تعرضت مزارع قرية سكيك لقصف مدفعي , .
حمص::
قالت وكالة أعماق أن تنظيم الدولة تمكن من تدمير عربة تحمل رشاشا ثقيلا شمال غرب مدينة تدمر بالريف الشرقي، كما شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة السخنة دون وقوع أي إصابة بين المدنيين، كما إستهدف تنظيم الدولة بعربة مفخخة تجمع لقوات الأسد بالقرب من منطقة الباردة التي تقع شمال شرق القريتين , وفي الريف الشمالي استهدفت قوات الأسد بالرشاشات الثقيلة منطقة الحولة و قرى ام شرشوح و زكبو و الهلالية وغرناطة، كما ألقت مروحية تابعة للأسد براميل متفجرة على بلدة تيرمعلة دون وقوع اصابات بين المدنيين.
درعا::
استهدفت قوات الأسد بقذائف الهاون منازل المدنيين في أحياء درعا البلد أوقعت أضرار مادية فقط.
ديرالزور::
اشتباكات مستمرة في أحياء مدينة ديرالزور ومحيط مطارها العسكري بين تنظيم الدولة وقوات الأسد وسط غارات جوية استهدف نقاط الاشتباكات ومنازل المدنيين أدت لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، وفي سياق منفصل استهدف مجهولون سيارة تابعة لتنظيم الدولة بالقرب من سوق الغنم بمدينة الميادين دون ورود تفاصيل أخرى عن حجم الخسائر.
الرقة::
شن طيران التحالف مساء غارات جوية على أحياء الرقة تبعه طيران الأسد صباحا بشن غارات جوية إضافية حيث شمل القصف كلاً من الملعب البلدي، وبناء مساكن المعلمين، والمحال التجارية بمحيط نادي الشباب، ومشفى التوليد ومدرسة الفنون النسوية، وأيضا منطقة النعيم وبناء الحزب الجديد ومبنى الرعاية ، وبالقرب من مدرسة الفتاة ومشفى الطب الحديث، حيث أدت هذه الغارات الجوية من الطرفين لسقوط أكثر من 20 شهيدا وعدد أخر من الجرحى من المدنيين، كما سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف التنظيم عرف منهم فواز الحسن المبقل بأبو علي الشرعي وهو احد شرعيي وقياديي تنظيم الدولة.
اللاذقية::
بعد هدوء شهدته جبهات جبل التركمان إلا من القصف اليومي المستمر من راجمات وصواريخ ومدافع تستهدف القرى المحررة، عادت اليوم من جديد جبهات جبل التركمان للاشتعال على عدة محاور أبرزها "قروجا والبيضاء وتل الزبارة" وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل، تمكن خلالها الثوار من السيطرة على جبل القلعة الاستراتيجي وتلة أبوعلي وبرج وبلدة البيضاء وتلال الزلازل ويستمرون في التقدم وتكبيد قوات الأسد خسائر في العتاد والأرواح.
يوم دام تعيشة مدينة الرقة بعد استهدافها بأكثر من أربعين غارة جوية بمختلف انواع الصواريخ تشاركت فيها طائرات التحالف الغربي وأتبعتها طائرات نظام الأسد حيث أسفرت عن عشرات الضحايا المدنيين وأخرين من تنظيم الدولة.
وقال ناشطون إن الغارات الجوية استهدفت في غالبيتها مواقع مدنية بالإضافة لغارات استهدفت مقر القاضي الشرعي الأول للتنظيم في مدينة الرقة الملقّب “أبو علي الشرعي” بينما سقط أكثر من سبعين مدنياً بين 20 شهيداً وأكثر من خمسين مصاباً بعد أن طالت الغارات الجوية مساكن مدنية ومرافق عامة ومحال تجارية.
وشهدت مدينة الرقة التي تعاني من انقطاع كامل للتيار الكهربائي والمياه حركة نزوح كبيرة باتجاه بلدات الريف بعد غارات الطيران الحربي اليوم وسط معاناة مريرة مع حواجز تنظيم الدولة التي تنتشر على مداخل المدينة من كل الإتجاهات.
قالت مصادر مقربة من تنظيم الدولة إن اشتباكات اندلعت بالقرب من تل أبو الشامات بمنطقة القلمون الشرقي لدى محاولة قوات الأسد التقدم في المنطقة.
وأضاف أن التنظيم أفشل محاولة التقدم وتمكن من قتل مسة عناصر لقوات الأسد بمحيط التل بالإضافة لإعطاب دبابة وإحراق سيارة دفع رباعي بعد استهدافها بقذائف الدبابات.
هذا وتشهد جبهات تل أبو الشامات محاولات تقدم مستمرة لقوات الأسد للسيطرة على المنطقة بعد السيطرة التنظيم عليها في وقت سابق.
نفى مسؤول حركة أحرار الشام الاسلامية في جيش الفتح وعضو مجلس الشورى في الحركة إمتلاك الحركة لأي نوع من الصواريخ المضادة للطائرات ، مؤكداً إسقاط الطائرة الحربية في ريف حلب بمضادات أرضية تابعة للحركة خلال إنقضاضها لقصف المناطق المحررة.
وقال "أبو البراء معرشمارين" في حديث خاص لشبكة "شام" :"إن ماتناقلته وسائل الإعلام عن إمتلاك الحركة لصواريخ مضادة للطيران منافي للصحة تماماً والحقيقة نتمنى أن يصل مضاد للطيران سواء للحركة أو لغيرها لأنه في النهاية يصب في مصلحة الساحة والمجاهدين، ولكن الحقيقة لم يصلنا أي صاروخ حراري وإنما كان إسقاط الطائرة عن طريق المضادات الأرضية من مدافع 57 ورشاشات ثقيلة من نوع 23 ".
وأضاف إن الطائرات الحربية السورية تنقض لمسافات منخفضة تمكن الرامي الماهر من اسقاطها وأن هذا ماحصل خلال إسقاط الطائرتين في ريفي حلب وحماة.
وحول تسليم "جبهة النصرة" للطيار أوضح "أبو البراء" لـ"شام" أن تسليم الطيار جاء بعد شهادات عديدة للمرابطين في المنطقة بأن مضادات الحركة هي التي تعاملت مع الطائرة،مؤكداً أن المنطقة التي سقطت فيها لايوجد فيها إلا مضادات الحركة وهي التي تعاملت معها واسقطتها،وأنه يستغرب من إعلان جبهة النصرة عن إمتلاك الحركة لصواريخ حرارية قائلاً" أما عن إعلان جبهة النصرة لإمتلاكنا لمضاد طيران حقيقة لاندري هل هذا الإعلان على مستوى قيادة النصرة أو شخص عادي فلاندري".
أما مايخص الإشكالات الحاصلة مع جبهة النصرة في قضية الكهرباء وإغتيال أبو صقار الحمصي أشار "أبو البراء" الى أن خلو الساحة من قيادة موحدة يجعلها عرضة للخلافات والإختلاف بين الفصائل وأنه يتم حلها ضمن الأطر الشرعية وفق لجان يرتضيها الطرفان المتخاصمان ليصار الى حلها،ومؤكداً أن جميع الخلافات يتم تداركها بين الفصائل بسعي علماء عدة يشكلون صمام أمان للساحة السورية.
اشتباكات عنيفة بدأت فجر اليوم على عدة محاور في ريف اللاذقية بجبل التركمان مازالت مستمرة حتى الساعة وسط تقدم كبير للثوار يحرزونه على عدة محاور في المنطقة.
وقال ناشطون إن الثوار من مختلف الفصائل تمكنوا من السيطرة على تل القلعة الإستراتيجي في جبل التركمان بعد سيطرتها على قرية البيضا وتل البيضا وتل ابو علي ظهر اليوم وسط استمرار المعارك والقصف المدفعي والصاروخي على المنطقة.
وأضاف المصدر أن قوات الأسد حاولت التقدم في المنطقة فجر اليوم إلا أنها فوجئت برد الثوار المفاجىء والذي اوقف تقدمها وأجبرها على التراجع من عدة نقاط استراتيجية هامة في المنطقة وقريبة من ناحية ربيعة بجبل التركمان ومن مناطق الثوار في جبل الأكراد حيث سقط العشرات من عناصر قوات الأسد بين قتيل وجريح خلال الاشتباكات.
وتجدر الإشارة الى أن قوات الأسد ترد على تقدم الثوار بتكثيف القصف الجوي والصاورخي على المنطقة من عدة محاور .
أكد ناشطو "الرقة تذبح بصمت" مقتل أحد أبرز رجالات تنظيم الدولة في مدينة الرقة و الذي يشغل المنصب القضائي الأول ، بعد استهدافه فجر اليوم بإحدى غارات طيران التحالف الدولي الذي ضربت المدينة .
و أكد الناشطون مقتل فواز الحسن الملقّب “أبو علي الشرعي”، القاضي الشرعي الأول في تنظيم الدولة ، و هو أحد أبرز مصدري قرارات الإعدام التي شملت المئات من الثوار و المنشقين عن قوات الأسد بتهم عدة عدة أبرزها الردة.
أبو علي الشرعي هو القاضي الشرعي الأول في تنظيم الدولة، فتسلّم إدارة المحكمة الشرعية المنصورة سابقاً منذ منتصف عام 2013 والتي عملت على تهميش عمل الهيئة الشرعية في الرقة ليتسلّم لاحقاً إدارة المحكمة الشرعية في الرقة.
ويعدّ الحسن أحد أهم أمنيي التنظيم في الرقة إذ عمل على إصدار أمر باستدعاء كامل المنشقين عن النظام وإجبارهم على حضور الدورات الشرعية، كما عرف عنه ، وفق ناشطو " الرقة تذبح بصمت" ، إجرامه فقد تفاخر بإصداره أحكام الإعدام وتنفيذها بيده بحق أكثر من مئة شخص، علماً أنّه لا يحمل أي شهادة أو خبرة تخوله إدارة المحكمة أو الشؤون المدنية، وكان قد عمل سابقاً في البناء لينتقل إلى رعي الأغنام قبل أن ينضم إلى أحد التيارات السلفية ويعتقل في سجن صيدنايا العسكري، ليعيّن في منتصف عام 2013 الشرعي الأول في تنظيم الدولة.
وقبيل الثورة كان أبو علي الشرعي أحد الذين أقاموا ما سميّت “خيمات البيعة” في انتخابات تجديد الفترة الإنتخابية لرئيس النظام بشار الأسد 2007.