تعرض حي الحيدرية في مدينة حلب صباح اليوم لقصف جوي من طائرات حربية روسية استهدف المباني السكنية مخلفة شهداء وجرحى.
وقال ناشطون إن القصف استهدف منازل المدنيين ،ماأسفر عن استشهاد طفلتين وإصابة خمسة أخرين من عائلة واحدة وهم الأب والأم وثلاثة أطقال عملت فرق الدفاع المدني على اسعافهم للمشافي الطبية وسط استمرار القصف على مدينة حلب.
وشهدت مدينة حلب وريفها قصفاً جوياً مكثفاً من طائرات روسية وصورايخ أرض أرض استهدفت مدينة الأتارب تحديداً مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى بينهم خمسة من عناصر الدفاع المدني.
تعرض مركز الدفاع المدني في الأتارب ليلاً لقصف جوي مركز من طائرات روسية استهدف المنطقة بعدة غارات جوية مخلفة شهداء وجرحى.
وقال ناشطون إن القصف الروسي استهدف مركز للدفاع المدني بشكل مباشر بعدة غارات جوية بالصواريخ ماأسفر عن استشهاد خمسة عناصر من الدفاع المدني هم" أحمد العبد الله ، أحمد محمود طاهر،حسين اسماعيل ، خالد بشار الخطيب ، حمود حاج إبراهيم " بالإضافة لدمار كبير حل بالمركز والأليات الخاصة به.
وتجدر الإشارة الى أن استهدافات عدة تعرضت لها مراكز الدفاع المدني العاملة في المناطق المحررة أودت بحياة أكثر من 150 شهيد من الدفاع المدني في مناطق عدة.
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، حسين جابري أنصاري، في معرض تعليقه على نبأ إرسال 250 خبيراً عسكرياً أميركياً إلى سوريا، إن "هذا التدخل سيؤدي إلى تفاقم الأزمة"، وذلك بالتزامن مع إعلان نائب قائد الجيش الإيراني ، عن "استمرار إرسال المزيد من القوات إلى سوريا حتى تنقضي الحاجة لذلك".
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن "أي تدخل أجنبي في سوريا بدون التنسيق مع الحكومة الشرعية إنما سيؤدي إلى تفاقم الأزمة، ولن يساعد في حل أزمة هذا البلد"، على حد قوله.
أعلن البيت الأبيض في بيان أن الرئيس الأميركي باراك أوباما وزعماء ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا دعوا أطراف الحرب السورية إلى احترام اتفاق وقف الأعمال القتالية والعمل على نجاح مباحثات السلام.
وقال البيت الأبيض، بعد اجتماع للزعماء الخمسة في هانوفر بألمانيا، إن هؤلاء "دعوا جميع الأطراف لاحترام وقف الأعمال القتالية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية والمساهمة في نجاح مباحثات جنيف بشأن الانتقال السياسي".
وتابع: "دعوا أيضا من يملكون نفوذا على أطراف الصراع للضغط عليهم للامتناع عن أي أفعال من شأنها تعريض اتفاق وقف الأعمال القتالية ومباحثات السلام للخطر".
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن رئيس وزراء نظام الأسد وائل الحلقي قوله إن دمشق وموسكو وقعتا اتفاقيات بقيمة 850 مليون يورو (نحو 960 مليون دولار) لإصلاح البنية التحتية في سوريا.
وذكر الحلقي في التصريحات التي نقلتها الوكالة أن "الجانب الروسي كان مرحبا بفكرة إصلاح البنية التحتية، ومن ثم جرى التوقيع على عدد من الاتفاقيات".
ويعتمد نظام الأسد على دعم عسكري واقتصادي من حليفتيه روسيا وإيران بعدما تبددت احتياطاته المالية وجفت موارده. ومن بين المؤشرات التي تعكس الانهيار الاقتصادي تردي قيمة العملة السورية، إذ بلغ سعر الدولار الأميركي أكثر من خمسمئة ليرة في السوق السوداء.
قال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، إن “مؤسسات الأمم المتحدة المعنية، والدول الغنية، لا يتذكرون أزمة اللاجئين إلا حينما تزعجهم”، موضحا أن “العالم لايمكن أن يستمر على هذا النحو، بين رغد العيش للأثرياء بمكان من العالم، وفقر مدقع يعيش فيه الفقراء بمكان آخر”.
وأشار قورتولموش أن “أزمة اللاجئين السوريين، واحدة من نتائج السياسات المتضاربة في المنظومة الدولية”، لافتا إلى مقتل 450 ألف شخص خلال الحرب المستمرة في البلاد منذ 5 سنوات.
منحت سلطات الهجرة الروسية، مساء الاثنين، عائلة سورية، حق اللجوء السياسي لمدة عام قابل للتمديد، بعد احتجازها في صالة العبور الدولية لمدة تزيد عن الشهرين، الأمر الذي حظي بترحيب من قبل العديد من الجهات الحقوقية التي كانت تنتقد سياسة احتجاز اللاجئين في المطارات.
وكانت العائلة المكونة من ستة أشخاص، قد وصلت العاصمة الروسية موسكو، على متن طائرة أقلعت من العراق، ويعتقد أنها كانت في طريقها إلى إحدى العواصم الأوروبية، قبل أن تقوم السلطات الأمنية في المطار بالكشف عن امتلاك العائلة لوثائق سفر مزورة ، وتحتجزهم في صالة العبور الدولية.
بحسب تصريحات الزوجة، كليستان شاهو، لإحدى وسائل الإعلام الروسية، فإن عائلتها قدمت عدة طلبات لجوء لسلطات المطار، لكن كل جهودهم كانت تبوء بالفشل، حتى أنهم طالبوا بعض المنظمات الحقوقية بالنظر في قضيتهم، بعد أن فقدوا الأمل، لكنهم تفاجئوا البارحة بقبول طلبهم.
قال بيان للأركان العامة التركية، مساء الاثنين، بأن ثمانية عناصر من تنظيم الدولة قتلوا في قصف للجيش التركي لموقعهم داخل الأراضي السورية، كان الهدف منه تدمير منصة كانت تستخدم لإطلاق القذائف نحو الأراضي التركية.
بحسب البيان، فإن الموقع الذي تم استهدافه، يقع في شمال محافظة حلب، على بعد 21 كم من مدينة كليس التركية، وبعمق ستة كيلومترات عن الحدود التركية – السورية، و تكللت العملية بالنجاح بعد تدمير الهدف بشكل كامل.
تأتي هذه العملية بعد يوم واحد فقط من تجدد القصف بالقذائف من قبل مسلحي التنظيم على مدينة كليس، الأمر الذي أدى لوقوع وفيات وإصابات بين المدنيين، وهو الأمر الذي تكرر عدة مرات خلال الشهر الحالي.
وباتت المدينة تشهد حالات من الاحتقان بين السكان الأصليين واللاجئين السوريين بسبب هذا القصف، حيث شهدت المحال السورية في البلدة هجوماً من قبل بعض المعارضين لاستقبال اللاجئين، وهو الأمر الذي بات يشكل خطراً على مصالح السوريين في المدينة.
أعرب الكرملين، مساء الإثنين، عن قلقه الشديد إزاء تدهور الوضع في محادثات السلام السورية في جنيف.
وقال المتحدث باسم الكرملين “دميتري بيسكوف” في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين، إن “روسيا تفعل كل ما في وسعها بالشكل الملائم للمساعدة في تطوير ودعم عملية التفاوض هذه وعدم السماح بتعطيل هذه العملية”.
وأضاف “في الوقت نفسه ما زلنا نؤكد بقلق بالغ على أن الوضع يتدهور في هذه المفاوضات”.
وكان الكرملين أعلن الخميس الماضي، أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” عقد اجتماعا لمجلس الأمن الداخلي، عبّر خلاله عن قلقه بشأن “التدهور الخطير للموقف” في محادثات السلام السورية في جنيف.
أدانت الخارجية الفرنسية، مساء الإثنين، هجمات نظام الأسد ، التي زادت وتيرتها مؤخرا، على مناطق خاضعة لسيطرة الثوار ، مشيرة أن تلك الهجمات تشكل "ضربة لعملية السلام".
وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال، أن "بلاده تدين زيادة النظام السوري، وتيرة هجماته، التي أسفرت عن مقتل العشرات، مؤخرا، خاصة في مدينة حلب"، مشيرا إلى أن النظام يصر على موقفه في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.
وأشار نادال، إلى أن "انتهاك النظام لاتفاق وقف الأعمال العدائية وللقانون الإنساني الدولي، يشكل ضربة لعملية السلام ومسيرة الانتقال السياسي في سوريا".
دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهة ثكنة الروس بحي تشرين، ومن جهة أخرى فقد سقطت قذيفة على منطقة عش الورور دون ورود معلومات عن الأضرار.
ريف دمشق::
انفجرت سيارة مفخخة في مدينة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق على أحد حواجز قوات الأسد من جهة الذيبابية أدت لمقتل 10 أشخاص وجرح اكثر من 20 آخرين، وبحسب مصادر تابعة للنظام فإن الانفجار تم بعد أن اكتشف عناصر الحاجز المتفجرات المخبأة بالسيارة فقام على إثرها الانتحاري بتفجير السيارة، وتبين أن المنفذ انتحاري تابع لتنظيم الدولة، أما في الغوطة الشرقية فتستمر الاشتباكات العنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد على جبهة بالا بمنطقة المرج وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف، وتمكن الثوار خلال المعارك من تدمير دشمة لقوات الأسد، فيما استهدفت قوات الأسد بلدتي زبدين وديرالعصافير بقذائف الهاون والمدفعية، في حين تعرضت مدينة دوما لقصف مدفعي تسبب بسقوط جرحى، وفي الغوطة الغربية دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على اطراف أوتوستراد السلام، وسقط شهيد وعدد من الجرحى بينهم أطفال جراء قصف مدفعي استهدف منازل المدنيين في مخيم خان الشيح ومستوصفا فيه، تلاه قيام عربات الشيلكا باستهداف منازل المدنيين بشكل مباشر، فيما استهدفت قوات الأسد منطقة البساتين بمدينة الكسوة بقذيفة دبابة، ورد الثوار على ذلك باستهداف مساكن قطنا وتلة الكابوسية بالقذائف، أما في منطقة وادي بردى فقد استهدفت قوات الأسد الطريق الواصل بين قريتي دير مقرن وإفرة بالرشاشات المتوسطة.
حلب::
اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهة الطامورة بالريف الشمالي، وقامت على إثرها الأخيرة باستهداف منازل المدنيين في مدينة عندان وبلدة حريتان بقذائف المدفعية ما أدى لسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين، ومن ثم رد الثوار باستهداف بلدة الزهراء بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، وشن الطيران الحربي غارات على أطراف بلدة حيان، وفي ناحية أخرى جرت اشتباكات بين الثوار وتنظيم الدولة في قرية كفرغان استهدف خلالها الثوار معاقل عناصر التنظيم بقذائف الدبابات، كما واستهدف الثوار معاقل عناصر التنظيم في قرية حربل بقذائف الهاون، وفي الريف الجنوبي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة الحاضر وعبطين بقذائف المدفعية، وتعرضت بلدة العيس وقريتي الشهيد والبها لقصف مدفعي دون وقوع إصابات، أما في الريف الشرقي فشن الطيران الحربي غارات جوية على مدينتي الباب وتادف دون تسجيل سقوط إصابات بين المدنيين، وفي الريف الغربي شن الطيران الحربي غارات على مدينة الأتارب وقرية القاسمية وأطراف بلدة عينجارة، واستهدفت قوات الأسد أطراف مدينة الأتارب بصاروخ "أرض – أرض"، أما في مدينة حلب فدارت اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد على جبهات أحياء بستان القصر والشيخ نجار والسبع بحرات وباب النصر، وقامت قوات الأسد باستهداف منازل المدنيين في أحياء الجزماتي والمشهد والمرجة والميسر و كرم الطراب و الزبدية و السكري وباب النصر والشيخ نجار بقذائف الهاون والمدفعية وصواريخ "أرض – أرض"، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى، ورد الثوار بقصف معاقل قوات الأسد في مدفعية الراموسة ومطار النيرب العسكري وفرع الأمن العسكري والمخابرات الجوية في الليرمون بصواريخ الغراد وقذائف الهاون، كما وقصف الثوار معاقل قوات الأسد في الأحياء الخاضعة لسيطرتهم بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، إلا أن بعض القذائف أصابت المدنيين وسقط عدد من الشهداء والجرحى في صفوفهم.
حماة::
ألقت مروحيات الأسد بالأسطوانات المتفجرة على مدينة اللطامنة بالريف الشمالي دون وقوع إصابات، فيما تعرضت مدينة مورك وبلدة كفرنبودة لقصف بقذائف المدفعية الثقيلة، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في معسكر جورين بصواريخ الغراد ردا على خروقات الهدنة واستهداف المدنيين، حيث تعرضت قريتي جسر بيت الراس والقرقور لقصف مدفعي، أما بالريف الجنوبي الشرقي فقد تمكنت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي من تدمير سيارة يستقلها عناصر الأسد على أوتوستراد "السلمية - حمص" بعد استهدافها بعبوة ناسفة، ودارت على إثر ذلك اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة أسفرت عن مقتل عدد من عناصر الأسد، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات على قرى ناحية عقيربات.
إدلب::
تعرض مخيم الزوف الواقع على الحدود السورية التركية بالريف الغربي صباح اليوم لقصف بعدة قذائف مجهولة المصدر خلفت أكثر من سبع إصابات من النازحين، وحسب شهادات قاطني المخيم قال البعض منهم أنها قذائف هاون سقطت من طرف الحدود التركية ومنهم من قال أنها طائرة استطلاع استهدفت المخيمات بصواريخ صغيرة الحجم، وفي سياق منفصل استهدفت قوات الأسد المتمركزة في جورين مدينة جسر الشغور بصواريخ محملة بالغازات السامة أسفرت عن ثلاثة حالات اختناق في صفوف المدنيين.
حمص::
خرقت قوات الأسد الهدنة بريف حمص الشمالي بشكل فاضح وبالتزامن مع تحرك قافلة المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة لمدينة الرستن، حيث تم اليوم استكمال إدخال المساعدات إلى المدينة، فقد قامت الميليشيات الشيعية المتمركزة في قرية الكم الموالية بحدود الساعة الثالث والنصف عصرا باستهداف التركس الذي كان يقوم بتمهيد الطريق أمام قافلة الصليب الأحمر على معبر بلدة تيرمعلة بقذيفة دبابة، ما أدى لسقوط ثلاثة جرحى أحدهم في حالة خطرة، وأفاد ناشطون بأن سائق الشاحنة المحملة بالمساعدات كان من بين الجرحى الذين سقطوا جراء القصف، وقامت قوات الأسد بإطلاق النار على قوافل المساعدات الأممية وهي في طريق عودتها، في حين تعرضت قرية أم شرشوح لقصف مدفعي، واستهدفت قوات الأسد الجبهة الشرقية لقرية السعن الأسود بقذيفة مدفعية وبالرشاشات الثقيلة.
درعا::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار ولواء شهداء اليرموك على عدة جبهات بالريف الغربي، وسط قصف مدفعي يستهدف نقاط تمركز الأخير، وفي درعا البلد استهدفت قوات الأسد منازل المدنيين بصاروخ "ارض – أرض" من نوع "فيل" ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى تلاه قصف مدفعي عنيف استهدف المدنيين بشكل مباشر، ورد الثوار على ذلك بدك معاقل قوات الأسد في حي المنشية وفي المربع الأمني بدرعا المحطة بصواريخ محلية الصنع وبقذائف الهاون ذات العيار الثقيل، وفي الريف الغربي اغتال مجهولون ملثمون يستقلون سيارة هايلوكس بيضاء شابا في بلدة تل شهاب، ومن جهة أخرى فقد قطعت قوات الأسد طريق "محجة – تبنة" حيث قامت بوضع حاجز على مفرق تبنة.
ديرالزور::
قامت طائرة شحن بإلقاء 26 شحنة من المواد الغذائية والذخائر على الأحياء الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد في مدينة ديرالزور، وسقطت هذه الشحنات بالقرب من اللواء 137 وقامت قوات الأسد باستلامها، ومن جهة أخرى فقد انفجر لغم أرضي في قرية الجنينة ما أدى لاستشهاد مدنيين اثنين وبتر ساقي شاب ثالث.
اللاذقية::
تتواصل العمليات العسكرية لقوات الأسد مدعومة بغطاء جوي وصاروخي مكثف في محاولة للتقدم إلى منطقة كبينة بجبل الأكراد، حيث تمكن الثوار من إيقاع قوات الأسد المتقدمة بكمين محكم أوقعهم بين قتيل وجريح، كما وتمكنوا من أسر عنصرين من القوات المهاجمة، وردت الأخيرة باستهداف المنطقة بعشرات القذائف الصاروخية والغارات الحربية التي طالت جميع قرى الريف المحررة في اللاذقية وريف إدلب الغربي وجسر الشغور، وقام الثوار بدك معاقل شبيحة الأسد في قمة النبي يونس وقرية صلنفة بصواريخ الغراد.
الحسكة::
استهدف تنظيم الدولة بقذائف الهاون قرية سراب بريف الشدادي أدت لسقوط شهيدة طفلة وعدد من الجرحى.
الرقة::
أصيب طفلين جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة جنوب بلدة سلوك بالريف الشمالي.
يواصل المسؤولون الايرنيون اطلاق التصريحات المتضاربة حول مشاركتهك الرسمية و الفعلية و النظامية في الحرب ضد الشعب السوري، فبين نفي المشاركة، و المشاركة كمستشارين و الاعتماد على المتطوعين إلى ارسال القوات الخاصة، و اليوم ظهر نائب قائد الجيش الايراني ليؤكد أن عملية الارسال ستتواصل و ذلك بناء على الحاح العناصر و دفاعاً عن المراقد .
و قال نائب القائد العام لجيش ايران العميد عبد الكريم موسوي ان القوات المقاتلة للجيش من مختلف الصنوف يجري ارسالها للدفاع عن مراقد اهل البيت في سوريا كمتطوعين وسيتواصل ارسالها متى ما دعت الحاجة.
وفي تصريح للصحفيين في بلدة زيباكنار شمال البلاد قال ان عناصر قوات الجيش اعلنوا استعدادهم للتوجه الى سوريا منذ اندلاع الثوارة في هذا البلد ومارسوا الضغوط على قادتهم، مشيراً إلى أنه تم اطلاع المرشد الايراني خامنئي و قائد الجيش بهذه الرغبة فوافقوا.
في حين تحاول ايران في الجانب الدبلوماسي إخفاء مشاركة جيشها في قتل الشعب السوري، في الوقت الذي يتبجح به القادة العسكريون بتواجد و ارسال القتلة إلى سوريا.
قالت وسائل إعلامية إيرانية أن اثنين من قوات الفرقة ٨٢ التابعة للجيش الايراني قد أعلن عن مقتلهما بشكل حتمي بعد أن مضى على فقدا منذ قرابة العام، في حين بدأت عمليات البحث والتحليل لعدد غير محدد من القتلى الأفغان الذين ينتمون لجيش "الفاطميون" في مناطق عدة أعادت قوات الأسد بمساندة إيرانية احتلالها.