أعلنت رئاسة الأركان العامة الروسية، اليوم الجمعة، سحب حاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنيتسوف" وطراد "بطرس الأكبر" ومجموعة السفن المرافقة لهما من منطقة تمركزهما قبالة الساحل السوري.

وجاء ذلك بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرارا ببدأ تخفيض القوات الروسية المتواجدة في سوريا، بتاريخ ٣٠ ديسمبر ٢٠١٦ بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الثوار وتركيا وروسيا.

وبحسب وكالة إنترفاكس الروسية الرسمية، فقد صرح الجنرال فاليري غيراسيموف رئيس الأركان الروسي، بأن حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف، و(الطراد) بطرس الأكبر، والسفن المرافقة لهما تركوا التجمع العسكري الروسي في سوريا".

ونقلت أيضا وكالة إيتار تاس للأنباء عن فاليري جيراسيموف قوله "وفقا لقرار القائد الأعلى للقوات المسلحة لروسيا الاتحادية فلاديمير بوتين تبدأ وزارة الدفاع في تقليص حجم قوات المسلحة المنتشرة في سوريا.

وكانت حاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنيتسوف" قد انطلقت في الـ15 أكتوبر/تشرين الأول تجاه الساحل السوري وترافقها مجموعة سفن حربية تابعة لأسطول الشمال الروسي وهي تحمل  مقاتلات "ميغ وسوخوي"، إضافة إلى مروحيات "KA-52".

وأشارت الوكالة إلى أن "تقليص القوات الروسية العاملة في سوريا يأتي تنفيذا لأوامر صدرت عن الرئيس فلاديمير بوتين القائد العام الأعلى للقوات المسلحة الروسية".

من جهته، قال قائد القوات الروسية في سوريا، أندري كارتابولوف، أن حاملة الطائرات الأميرال كوزنيتسوف، تمكنت من تدمير ألف و252 هدفًا وأجرت 420 طلعة جوية، خلال شهرين وهي مدة تواجدها في الساحل السوري.

صد الثوار هجمات لنظام الأسد على جبهة بلدة زمرين بريف درعا الشمالي، حيث حاولت قوات الأسد التقدم باتجاه البلدة مدعومة بتغطية من القصف المدفعي والرشاشات الثقيلة.

وأعلن الثوار عن صد الهجمات وقتل وجرح عدد من العناصر، بالإضافة لتدمير سيارة محملة برشاش دوشكا.

وحاولت قوات الأسد التقدم في المنطقة ضمن سياسة القضم التي تنتهجها، حيث تقوم بالتقدم بشكل بطئ بغية الوصول لهدفها والسيطرة على القرى والبلدات.

ونجحت قوات الأسد ضمن السياسة المذكورة بالسيطرة على قرية الوردات بمنطقة اللجاة وعلى قرية الفقيع غربها، لتحكم بذلك حصارها على قرية محجة في إطار سعيها لتهجير أهلها وسوق من يريد من شبانها للخدمة العسكرية في صفوفها.

ويتخوف ناشطون من قيام قوات الأسد باقتحام بلدة محجة في أي لحظة، ويقطن في البلدة الآلاف من المدنيين والثوار المحاصرين.

رفعت الولايات المتحدة الأمريكية من المكافئة المخصصة للمساعدة في القبض على زعيم تنظيم الدولة أبي بكر البغدادي لتصل إلى ٢٥ مليون دولار، و يصبح الرجل الأغلى في العالم .

تنظيم الدولة الذي اجتاح مناطق واسعة في سوريا و العراق ، وانتشر في عدد من الدول ، منذ اعلان أبي بكر البغدادي قيام ما يسمى بـ”الدولة الاسلامية” في منتصف عام ٢٠١٤ ، و التي دعى فيها لمحاربة الدول المسلمة والغير مسلمة ، بغية نشر الدين الاسلامي بقوة السلاح.

وتقود الولايات المتحدة الأمريكية تحالف يضم أكثر من ٦٠ دولة ، يهدف للقضاء على التنظيم ، الذي يعاني من ضغوطات عسكرية كبيرة في العراق و سوريا لا سيما في الموصل و مدينة الباب ، اضافة لمواجهات في الريف الشمالي لمدينة الرقة التي تعتبر المركز الأساسي للتنظيم في سوريا.

و كانت امريكا قد حددت جائزة مالية لمن يساعد بالقبض على البغدادي تساوي ١٠ ملايين دولار ، ورفعتها اليوم لتصل إلى ٢٥ مليون ، في الوقت الذي أعلنت فيها زيادة قواتها المشاركة في العمليات العسكرية المضادة للتنظيم في سوريا و العراق لتضييق الخناق عليه.

أبدى الضباط العسكريين في حركة تحرير الوطن بريف حمص الشمالي، استغرابهم لاستبعاد حركة تحرير الوطن “المبنية أسُسها على الضباط الأحرار” من المشاورات والاجتماعات المتعلقة بوقف إطلاق النار، وعن ما يتم ترتيبه من أجل اللقاء المزمع عقده في الأستانة، مطالبين دولة تركيا الضامن أن تكون الحركة ممثلة في كل اللقاءات والمشاورات المتعلقة بالقضية السورية، و ممثلة في الوفد التفاوضي الذي سيذهب إلى الأستانة. كما طلبوا ذلك من الفصائل الموقعة على الاتفاق في أنقرة.

وبين ضباط حركة تحرير الوطن البالغ عددهم مائة وثلاث وأربعون ضابطاً، والمتدرجون من رتبة لواء حتى رتبة ملازم ، موقفهم من الاتفاق المعلن ومما سيتبعه لاحقاً من لقاءات ونقاشات سواء في الأستانة أو أي مكان آخر من خلال التوجه بالشكر للجمهورية التركية رئيساً وحكومة وشعباً لمواقفها الداعمة للثورة السورية ولجهودها المخلصة في إيجاد حل سلمي يحقق طموحات الشعب السوري المظلوم وثورته المباركة ، واطمئنانهم لكونها ضامنا للاتفاق.

وأبدى الضباط ترحيبهم بوقف إطلاق النار المعلن شرط تقيد نظام الأسد والمتحالفين معه بالاتفاق ووقف كل الأعمال العسكرية في جميع أرجاء الجمهورية العربية السورية، مؤكدين بأن نظام بشار الأسد هو الذي عطل كل المحاولات السابقة لإيجاد حل سلمي للقضية السورية ، ويعمل بكل إمكانياته لتعطيل وإفشال أي حل يحقق طموحات الشعب السوري بالحرية وإنهاء نظام حكم مستبد قائم على الطائفية والوراثة وعدم الشرعية.

وأكد ضباط حركة تحرير الوطن أن روسيا وإيران وميليشيات حزب الله اللبناني وغيرها من الميليشيات الطائفية هي قوى احتلال معادية ارتكبت جرائم بشعة بحق السوريين، وعليها العودة من حيث أتت، وانطلاقاً من كونها أطرافاً معادية فإنه يجب توخي أقصى درجات الحذر من جميع طروحاتها ومشاريعها التي تهدف إلى كسب الوقت والمراوغة وخرق وقف إطلاق النار لكسب مزيد من الأراضي والإمعان في سياسة التغيير الديموغرافي التي ينتهجها نظام بشار الأسد وإيران والميليشيات الإجرامية المتحالفة معهما.

وأشار البيان إلى أنه لا يخفى على أحد أن العمل السياسي والمفاوضات لا يقلان أهمية عن العمل العسكري الميداني، ويجب أن يتم إعداد متطلبات هذا العمل على كافة المستويات، وتهيئة فريق متكامل ممن يمتلكون الخبرة في القانون الدولي،  والسياسة الدولية، وفي مهارات التفاوض، والخبرات العسكرية الحقيقية، إضافة إلى تحضير ملفات متكاملة حول كل ما يجب طرحه في المفاوضات ، وهذا يتطلب تضافر كل الجهود والعمل بشكل منظم ومنهجي ومدروس بدقة فائقة لا تترك مجالاً للارتجال والتسرع ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن تنفرد بهذا العمل جهات أياً كانت، فالثورة التي قمنا جميعاً بها هي ثورة شعب بمختلف فئاته وشرائحه.

دمشق::
اشتباكات بين جبهة فتح الشام وتنظيم الدولة دارت على محور شارع الـ 15 في مخيم اليرموك، حيث تجددت المعارك يوم أمس عقب هجوم نفذه الأول على نقطة للتنظيم في المخيم.


ريف دمشق::
تستمر المعارك العنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد والمليشيات الشيعية في منطقة وادي بردى، حيث تمكن الثوار من استعادة تلة استراتيجية في قرية كفير الزيت كان الأخير قد تمكن من السيطرة عليها لفترة وجيزة، حيث شن الثوار هجوما معاكسا وسريعا تمكنوا خلاله من قتل وجرح العديد من العناصر وأسر عنصرين آخرين، في الوقت الذي لازالت فيه الاشتباكات مستمرة على محاور الحسينية وعين الفيجة وكفيرالزيت ووادي بسيمة، بينما شن الطيران الحربي والمروحي عشرات الغارات الجوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على قرى وبلدات الوادي ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، وفي منطقة الزبداني قامت مدفعية حزب الله الإرهابي باستهداف بلدة مضايا أثناء خروج المصلين من المساجد خلفت شهيدين وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما تعرضت مدينة الزبداني لقصف بقذائف الهاون وجهنم خلفت أضرار مادية فقط، وفي منطقة القلمون الشرقي تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم عناصر تنظيم على محور جبل البتراء، وقتلوا وجرحوا عددا منهم، أما في الغوطة الشرقية فقد تعرضت أطراف مدينة دوما لقصف بالصواريخ العنقودية أدى لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى، كما تعرضت بلدات مسرابا وأوتايا وحزرما وحوش الصالحية لقصف مدفعي وصاروخي خلف أضرارا مادية فقط.


حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية النعمانية وبلدة تل الضمان بالريف الجنوبي كما تعرضت بلدة خان طومان لقصف مدفعي عنيف، وفي غرب حلب تعرض حي الراشدين وسوق الجبس وطريق "حلب-دمشق" الدولي لقصف مدفعي عنيف، وشن الطيران الحربي غارات على قرية حور.


حماة::
قامت الطائرات المروحية بإلقاء براميل متفجرة على مدينتي كفرزيتا واللطامنة بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط جرحى، في حين شن الطيران الحربي غارات على مدينة طيبة الإمام ومحيط مدينة حلفايا ومنطقة الزوار، وتعرض تل الناصرية لقصف بقذائف الهاون، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في معسكر ديرمحردة وبلدة سلحب بقذائف المدفعية، وفي الريف الشرقي أغارت الطائرات الحربية على قريتي جب ريان والجابرية.


إدلب::
استهدفت طائرة استطلاع تابعة للتحالف الدولي قيادياً في جبهة فتح الشام في مدينة تفتناز بريف إدلب الشمالي، موقعة ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى بينهم القيادي في فتح الشام "الشيخ يونس شعيب" المعروف باسم أبو الحسن تفتناز، ما أدى لاستشهاده وابنه طفل لم يتجاوز الخامسة عشر من عمره، وأحد الشرعيين في جبهة فتح الشام المعروف باسم محمد كمال شعيب، إضافة لسقوط عدد من الجرحى، بينما شن طيران الأسد غارة جوية استهدفت بلدة التمانعة بالريف الجنوبي.


حمص::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار التيفور بالريف الشرقي، وسط غارات جوية تستهدف نقاط الاشتباكات، وفي الريف الشمالي تعرضت منطقة الحولة ومدينة الرستن وبلدة الغنطو لقصف مدفعي دون تسجيل إصابات بين المدنيين.


درعا::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهة بلدة زمرين شمال مدينة درعا، وقتلوا وجرحوا عدة عناصر ودمروا سيارة محملة برشاش شيلكا، وسط تعرض نقاط الثوار لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة نوى وبلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي لأول مرة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وأدّى القصف إلى إصابة امرأة بجروح متوسطة، واستهدفت قوات الأسد أطراف مدينة الحارة بقذائف المدفعية وبلدة اليادودة بصاروخ فيل، كما قامت مدفعية الأسد باستهداف عدة قرى وبلدات في منطقة اللجاة، تزامناً مع وصول تعزيزات عسكرية إلى قرية الوردات التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخراً، والقريبة من بلدة محجّة المحاصرة بريف درعا الشمالي.


ديرالزور::
أعلن تنظيم الدولة عبر وكالة أعماق التابعة له عن تدمير طائرتين حربيتين لنظام الأسد رابضتين على أرض مطار ديرالزور العسكري بعد استهداف كل منها بصاروخ موجه، ودارت اشتباكات بين الطرفين على عدة جبهات، وشن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت حي الحميدية بمدينة ديرالزور وأيضا بلدة الجفرة بمحيط المطار العسكري ودوار البانوراما ومحيط جبال الثردة، كما أغارت أيضا على حقل التيم النفطي، وتعرضت قرية البغيلية ومحيط المطار لقصف مدفعي، بينما رد تنظيم الدولة باستهداف أحياء الجورة والقصور بقذائف الهاون، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.


الرقة::
سيطر مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على قلعة جعبر الأثرية بريف الرقة الغربي، بعد اشتباكات عنيفة ضد تنظيم الدولة، ضمن معركة غضب الفرات، حيث انسحب التنظيم من القلعة فجرا، وسيطرت القوات أيضا على قرى ناصرية وأم حجيرة وبير الداري وتلاج وغيرها، كما حاولت "قسد" التقدم بعد السيطرة على القلعة، حيث جرت اشتباكات عنيفة جدا في قرية "سويدية غربي"، قامت على إثرها طائرات التحالف بشن غارات جوية على المنطقة، والتي أدت لوقوع مجزرة بصفوف المدنيين في قرية "السويدية كبيرة" وذلك بعد استهداف أحد منازل المدنيين.

سقط شهيدين طفلين في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق جراء قيام قوات الأسد باستهداف أطراف بلدة مسرابا من جهة مدينة دوما بصاروخ محمل بقنابل عنقودية.

كما وتسبب القصف بسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وعملت فرق الدفاع المدني على إسعافهم إلى المراكز الطبية، وقامت بتفقد المناطق المستهدفة.

والشهيدان هما:
1-أحمد درويش.
2-الشهيد الطفل خالد الحجي.

أما في منطقة المرج فقد استهدفت قوات الأسد أطراف بلدة حرزما وحوش الصالحية وأوتايا وحرزما بقذائف المدفعية والصواريخ، وعملت فرق الدفاع المدني في مركز 114 وغيره على تفقد المناطق المستهدفة.

والجدير بالذكر أن جبهات الغوطة الشرقية تشهد مؤخرا اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد التي تحاول تضييق الحصار على المدنيين بشكل أكبر بعدما سيطرت على مساحات واسعة من الغوطة.

أعلن تنظيم الدولة عبر وكالة أعماق التابعة له عن تدمير طائرتين حربيتين لنظام الأسد رابضتين على أرض مطار ديرالزور العسكري بريف ديرالزور الشرقي بعد استهداف كل منها بصاروخ موجه.

وللعلم فإن إقلاع وهبوط الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد من وإلى مطار ديرالزور العسكري أمر غير ممكن بسبب سهولة استهدافها من قبل تنظيم الدولة الذي يتواجد على أطراف المطار ولا سيما في قرية الجفرة القريبة جدا.

ويفرض تنظيم الدولة حصارا على أحياء مدينة ديرالزور وعلى مطار ديرالزور العسكري، وحاول التنظيم خلال أشهر ماضية التقدم عدة مرات باتجاه داخل المطار ولم يتمكن من تحقيق أي تقدم يذكر.

ويوصل نظام الأسد المواد الغذائية والوقود إلى قواته المحاصرة عن طريق طائرات الشحن "اليوشن" والتي تقوم بإلقاء الشحنات، وغالبا ما تسقط الشحنات بالقرب من اللواء 137 الذي يسيطر عليه نظام الأسد.

والجدير بالذكر أن الأيام الأخيرة شهدت تحركا عسكريا لتنظيم الدولة على الجبهات في ديرالزور، ومن المتوقع أن يقوم التنظيم بعمل عسكري في المنطقة.

وثق ناشطون في حماة وريفها استشهاد أكثر من ألف ومئة شخص خلال العام المنصرم، حيث ارتقوا على يد نظام الأسد وحليفه الروسي وعناصر الميليشيات الشيعية المساندة له.

فقد قام الناشط الحقوقي "جواد الحموي" والعامل في مجال التوثيق، بتوثيق استشهاد ألف ومئة وخمسة وستون شهيداً في حماة وريفها خلال العام المنصرم 2016، إذ بلغ عدد شهداء الريف الحموي 951 شهيداً بينما بلغ عدد شهداء مدينة حماة 214 شهيداً.

وأشار "جواد" إلى أن من ضمن الشهداء 136 طفل و 88 من النساء و25 شهيداً من كبار السن، فيما كان نصيب المقاتلين هو الأكبر والذي بلغ 628 شهيداً والمدنيون الذكور 313 شهيد.

وأفاد الناشط جواد الحموي لشبكة "شام" أن أكثر منطقة قدمت شهداء هي على الترتيب التالي: مدينة اللطامنة 127 شهيد، مدينة صوران:68 شهيد، مدينة كفرزيتا: 66 شهيد، مدينة حلفايا: 59 شهيد، مدينة طيبة الإمام: 55 شهيد.

وأردف الناشط جواد بأن عدد الشهداء انخفض عن العام 2015 حيث كان العدد هو 1280 شهيد مقارنة ب 1165 شهيد للعام 2016، وعزا السبب لقلة المعارك، حيث أن المعارك تؤدي إلى قصف مكثف ويسقط على إثرها ضحايا مدنيون وعسكريون.

كما انخفض عدد الشهداء الذين ارتقوا تحت التعذيب، حيث تم تسجيل استشهاد : 179 شهيد في العام 2015 بينما في العام 2016  تم تسجيل استشهاد 72 شخص، ويعود السبب لقلة الأخبار الواردة عن الشهداء تحت التعذيب نظرا لابتعاد كثير من الناشطين عن العمل الثوري وكذلك لصعوبة الوضع الأمني داخل مدينة حماة حيث أن أغلب الشهداء تحت التعذيب هم من المدينة.

ونوه الناشط جواد إلى أن إجرام طائرات الأسد لم يختلف كثيرا عن إجرام نظيرتها الروسية، حيث ارتقى في العام 2016  خمسمئة وستة عشر شهيدا، بينما العام 2015 الذي تدخل الروس في أواخره ارتقى 496 شهيد، علما أن عدداً كبيراً من الشهداء سقطوا بسبب القصف الروسي إلا أن دخول السلاح الروسي جعل نظام الأسد يستغني عن القصف بالبراميل المتفجرة بشكل ملحوظ.

أما بالنسبة للمصادر التي استقى منها الناشط جواد معلوماته فكانت: ناشطون من منطقة الشهيد وشهود عيان ومقاطع فيديو وعائلات شهداء وأصدقاء الشهيد في الكتيبة التي ينتمي لها وغيرها.

بدأ نظام الأسد التمدد من جديد في لبنان ، بعد أن لمس تجاوب من الرئاسة الجديدة المتمثلة بـ “ميشل عون” ، اضافة لحزب الله الارهابي الذي يبدو أنه يريد رد الجميل من القتال بجانب الأسد ، من خلال نشاط تقدمه أيدي نظام الأسد المتبقية في لبنان.

وقالت مصادر خاصة أن سفير الأسد  في لبنان “عبد الكريم علي” ، يحاول احياء نفوذ الأسد التخريبي في لبنان من خلال التأثير بالانتخابات اللبنانية المرتقبة.

و أكدت المصادر أن  ان سفير الاسد في لبنان التقى ، بشكل سري ، الاسبوع الماضي النائب اللبناني عن حزب الكتائب ايلي ماروني ، في مدينة شتورة اللبنانية في البقاع ، حيث قدم سفير الأسد عرضاً لـ” الماروني” بتجيير أصوات الأحزاب التابعة و الموالية للأسد لصالحه ، وذلك مقابل تغيير النهج الذي يسير فيه حزب “الكتائب” المعادي للأسد.

هذا الاختراق الذي يسعى من خلاله الأسد اعادة ترتيب الداخل اللبناني للاعادة تحت حكمه الاجرامي ، بحيث يحقق ما يعجز حزب الله الارهابي عن تحقيقه ، حيث تمكن الأخير من فرض رئيس موال للأسد و مساند له ، اضافة للسيطرة على الجيش و المخابرات ، وهاهو يخترق صفوف أكثر معارضي الأسد .

ويملك حزب الكتائب خمسة مقاعد في مجلس النواب اللبناني في آخر انتخابات جرت في عام ٢٠٠٩ ، و وقال رئيس الحزب النائب سامي الجميل خلال احياء الذكرى 11 لخروج قوات الأسد من لبنان ، أن  نظام نظام الأسد دمر لبنان وخطف اللبنانيين وسرق أموالهم داخل دولتهم، “ هذا النظام السوري وداعش، يتشابهان في الإجرام وفي حب الدم والعيش على الدم، عندما لم يعد بإمكانهم سفك دماء اللبنانيين، التقوا مع أناس تشبههم، وهم وداعش وأخواتها من المدرسة نفسها، مدرسة الإجرام والتعذيب”.
  

دمشق::
اشتباكات بين جبهة فتح الشام وتنظيم الدولة في مخيم اليرموك في شارع 15، حيث تجددت المعارك يوم أمس عقب هجوم نفذه الأول على نقطة للتنظيم في المخيم.

ريف دمشق::
تستمر المعارك العنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد والمليشيات الشيعية في منطقة وادي بردى، حيث تمكن الثوار من استعادة تلة استراتيجية في قرية كفير الزيت كان الأخير قد تمكن السيطرة عليها لفترة وجيزة، حيث شن الثوار هجوما معاكسا وسريعا تمكنوا فيها من قتل وجرح العديد من العناصر وأسر عنصرين آخرين، في الوقت الذي لازالت فيه الاشتباكات مستمرة على محاور الحسينية وعين الفيجة وكفيرالزيت ووادي بسيمة، كما شن الطيران الحربي والمروحي عشرات الغارات الجوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على قرى وبلدات الوادي ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، وفي منطقة الزبداني قامت مدفعية حزب الله الارهابي بإستهداف بلدة مضايا أثناء خروج المصلين من المساجد خلفت شهيدين وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما تعرضت مدينة الزبداني لقصف بقذائف الهاون وجهنم خلفت أضرار مادية فقط، وفي منطقة القلمون الشرقي جرت اشتباكات عنيفة على محور جبل البتراء إثر محاولة من تنظيم الدولة التقدم في المنطقة تصدى لهم الثوار وقتلوا وجرحوا عددا منهم، أما في الغوطة الشرقية فقد تعرضت مدينة دوما لقصف بالصواريخ العنقودية أدى لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى، كما تعرضت بلدات مسرابا وأوتايا وحزرما وحوش الصالحية لقصف مدفعي وصاروخي خلف أضرارا مادية فقط

حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية النعمانية وبلدة تل الضمان بالريف الجنوبي كما تعرضت بلدة خان طومان لقصف مدفعي عنيف، وفي غرب حلب تعرض حي الراشدين وسوق الجبس وطريق "حلب-دمشق" الدولي لقصف مدفعي عنيف.

حماة::
قامت الطائرات المروحية بإلقاء براميل متفجرة على مدينتي كفرزيتا واللطامنة بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات، وفي الريف الشرقي أغارت الطائرات الحربية على قريتي جب ريان والجابرية.

ادلب::
استهدفت طائرة استطلاع تابعة للتحالف الدولي قيادياً في جبهة فتح الشام في مدينة تفتناز بريف إدلب الشمالي، موقعة ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى بينهم القيادي في فتح الشام" الشيخ يونس شعيب" المعروف باسم أبو الحسن تفتناز، ما أدى لاستشهاده وابنه طفل لم يتجاوز الخامسة عشر من عمره، وأحد الشرعيين في جبهة فتح الشام المعروف باسم محمد كمال شعيب، إضافة لعدد من الجرحى، بينما شن طيران الأسد غارة جوية استهدفت بلدة التمانعة بالريف الجنوبي.

حمص::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار التيفور بالريف الشرقي، وسط غارات جوية تستهدف نقاط الاشتباكات، وفي الريف الشمالي تعرضت منطقة الحولة ومدينة الرستن وبلدة الغنطو لقصف مدفعي دون تسجيل إصابات بين المدنيين.

درعا::
شن الطيران الحربي لأول مرة منذ دخول الهدنة غارات جوية استهدفت مدينة نوى وبلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، وأدّى القصف إلى إصابة امرأة بجروح متوسطة، كما قامت مدفعية الأسد بإستهداف عدة قرى وبلدات في منطقة اللجاة، تزامناً مع وصول تعزيزات عسكرية إلى قرية الوردات التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخراً، والقريبة من بلدة محجّة المحاصرة بريف درعا الشمالي.

ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت حي الحميدية بمدينة ديرالزور وايضا بلدة الجفرة بمحيط المطار العسكري، كما أغارت أيضا على حقل التيم النفطي، بينما رد تنظيم الدولة بإستهداف أحياء الجورة والقصور بقذائف الهاون والتي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين.

الرقة::
سيطر مقاتلو "قسد" على قلعة جعبر الأثرية بريف الرقة الغربي، بعد اشتباكات عنيفة ضد تنظيم الدولة، ضمن معركة غضب الفرات، حيث انسحب التنظيم من القلعة فجرا، كما حاولت قسد التقدم بعد السيطرة على القلعة حيث جرت اشتباكات عنيفة جدا في قرية "سويدية غربي"، قامت على إثرها طائرات التحالف بشن غارات جوية على المنطقة، والتي أدت لوقوع مجزرة بصفوف المدنيين في قرية "السويدية كبيرة" وذلك بعد استهداف أحد منازل المدنيين.

خرجت مظاهرات شعبية في عدة محافظات، طالبت بالحرية، وأكدت على مطالبها في إسقاط نظام الأسد، وتوحيد الفصائل الثورية في كامل المناطق السورية.

وتوزعت المظاهرات على مدن وبلدات عدة في إدلب شملت كلاً من كفرنبل ومعرة النعمان، وسراقب وكفردريان وسرمدا ومدينة إدلب وسلقين وكللي، رفعت أعلام الثورة، وطالبت بالحرية وتوحيد الفصائل العسكرية.

كما خرجت مظاهرات عدة في تلبيسة بحمص، وجوبر وبلدات جسرين ودوما وسقبا بالغوطة الشرقية، ومدينة جاسم بدرعا، طالبت الفصائل بالتوحد وأكدت على مواصلة الحراك السلمي للتأكيد على ثوابت الثورة ومطالب الشعب الثائر.

وبالتزامن مع المظاهرات شهدت العديد من المناطق عدة خروقات لقوات الأسد استهدفت بلدات في الغوطة الشرقية ومضايا بالغوطة الغربية، وبلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، راح ضحيتها شهيدان في مضايا أثناء خروج المصلين من المساجد.

وصل " نواف البشير" أحد وجهاء عشيرة البكارة العربية إلى العاصمة دمشق، معلناً عودته لـ"حضن الوطن" حسب التعبير الشائع لدى المواليين، حيث عبر البشير عن سوء تقديره للأمور، وعودته للمشاركة في مواجهة ما أسماه الإرهاب المتمثل حسب وصفه بـ "تنظيم الدولة، وجبهة النصرة، والإخوان المسلمين"، وسط استقبال حظي به من عدة شخصيات بينها عراقية تمثل الميليشيات الشيعية.

وكانت أعلنت عشرات الشخصيات العسكرية والمدنية من أبناء العشائر العربية، شخصيات، براءتها كقبائل عربية سنية أصيلة من شخص " نواف البشير" وكل ما يصدر عنه من اقوال وأفعال ومن كل شخص يتعامل معه، مؤكدين أنه لايمثل سوى شخصه، مؤكدين أن ظهوره المخزي على قناة العالم الإيرانية، وإعلانه انضمامه للمحور الإيراني ومشاريعه التخريبية بعد أن نجحت أجهزة ملالي طهران في تجنيده ضمن مشروعها، ليكون موطئ قدم لها في منطقة الجزيرة العربية، في محاولة لوصل الحشد الشيعي في العراق بحزب الله في لبنان.

وأضاف بيان الشخصيات العشائرية أن إيران تعمل على استغلال لقب البشير في القبيلة وتعمل على بث التفرقة والفتنة بجسد المجتمع الواحد، وأن القبيلة التي هي صاحبة الحق في منح هذه الألقاب والمراكز الاجتماعية، ولها الحق أيضاَ في نزعها، منه ومن غيره إذا ما شدوا عن جادة الصواب وانحرفوا.

وأشار البيان إلى أن من يمثلهم هم ألاف الشهداء والجرحى والمعتقلين الذين ثاروا ضد نظام الأسد، من أبناء القبيلة خاصة وأبناء الشعب السوري عامة، وأن دماء الشهداء والاعراض التي انتهكت لا يبيعها إلا من انعدمت الأصالة والنخوة فيه.

وكانت الحكومة التركية طردت البشير من أراضيها، بعد ادانته بدعم الميليشيات التابعة لقوات "قسد" والتواطىء معها ضد العشائر العربية، مستغلاً موقعه في المعارضة، والمكانة التي يتمتع بها بين القبائل العربية كونه من وجهائها.