بعد فشله في الحصول على أي منصب في المعارضة... " نواف البشير" عائداً لأحضان الأسد معتذرا عن سوء تقديره
بعد فشله في الحصول على أي منصب في المعارضة... " نواف البشير" عائداً لأحضان الأسد معتذرا عن سوء تقديره
● أخبار سورية ٦ يناير ٢٠١٧

بعد فشله في الحصول على أي منصب في المعارضة... " نواف البشير" عائداً لأحضان الأسد معتذرا عن سوء تقديره

وصل " نواف البشير" أحد وجهاء عشيرة البكارة العربية إلى العاصمة دمشق، معلناً عودته لـ"حضن الوطن" حسب التعبير الشائع لدى المواليين، حيث عبر البشير عن سوء تقديره للأمور، وعودته للمشاركة في مواجهة ما أسماه الإرهاب المتمثل حسب وصفه بـ "تنظيم الدولة، وجبهة النصرة، والإخوان المسلمين"، وسط استقبال حظي به من عدة شخصيات بينها عراقية تمثل الميليشيات الشيعية.


وكانت أعلنت عشرات الشخصيات العسكرية والمدنية من أبناء العشائر العربية، شخصيات، براءتها كقبائل عربية سنية أصيلة من شخص " نواف البشير" وكل ما يصدر عنه من اقوال وأفعال ومن كل شخص يتعامل معه، مؤكدين أنه لايمثل سوى شخصه، مؤكدين أن ظهوره المخزي على قناة العالم الإيرانية، وإعلانه انضمامه للمحور الإيراني ومشاريعه التخريبية بعد أن نجحت أجهزة ملالي طهران في تجنيده ضمن مشروعها، ليكون موطئ قدم لها في منطقة الجزيرة العربية، في محاولة لوصل الحشد الشيعي في العراق بحزب الله في لبنان.


وأضاف بيان الشخصيات العشائرية أن إيران تعمل على استغلال لقب البشير في القبيلة وتعمل على بث التفرقة والفتنة بجسد المجتمع الواحد، وأن القبيلة التي هي صاحبة الحق في منح هذه الألقاب والمراكز الاجتماعية، ولها الحق أيضاَ في نزعها، منه ومن غيره إذا ما شدوا عن جادة الصواب وانحرفوا.


وأشار البيان إلى أن من يمثلهم هم ألاف الشهداء والجرحى والمعتقلين الذين ثاروا ضد نظام الأسد، من أبناء القبيلة خاصة وأبناء الشعب السوري عامة، وأن دماء الشهداء والاعراض التي انتهكت لا يبيعها إلا من انعدمت الأصالة والنخوة فيه.


وكانت الحكومة التركية طردت البشير من أراضيها، بعد ادانته بدعم الميليشيات التابعة لقوات "قسد" والتواطىء معها ضد العشائر العربية، مستغلاً موقعه في المعارضة، والمكانة التي يتمتع بها بين القبائل العربية كونه من وجهائها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ