الأركان الروسية: سحبنا "الأميرال كوزنيتسوف" وطراد "بطرس الأكبر" ومجموعة السفن المرافقة لهما
أعلنت رئاسة الأركان العامة الروسية، اليوم الجمعة، سحب حاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنيتسوف" وطراد "بطرس الأكبر" ومجموعة السفن المرافقة لهما من منطقة تمركزهما قبالة الساحل السوري.
وجاء ذلك بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرارا ببدأ تخفيض القوات الروسية المتواجدة في سوريا، بتاريخ ٣٠ ديسمبر ٢٠١٦ بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الثوار وتركيا وروسيا.
وبحسب وكالة إنترفاكس الروسية الرسمية، فقد صرح الجنرال فاليري غيراسيموف رئيس الأركان الروسي، بأن حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف، و(الطراد) بطرس الأكبر، والسفن المرافقة لهما تركوا التجمع العسكري الروسي في سوريا".
ونقلت أيضا وكالة إيتار تاس للأنباء عن فاليري جيراسيموف قوله "وفقا لقرار القائد الأعلى للقوات المسلحة لروسيا الاتحادية فلاديمير بوتين تبدأ وزارة الدفاع في تقليص حجم قوات المسلحة المنتشرة في سوريا.
وكانت حاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنيتسوف" قد انطلقت في الـ15 أكتوبر/تشرين الأول تجاه الساحل السوري وترافقها مجموعة سفن حربية تابعة لأسطول الشمال الروسي وهي تحمل مقاتلات "ميغ وسوخوي"، إضافة إلى مروحيات "KA-52".
وأشارت الوكالة إلى أن "تقليص القوات الروسية العاملة في سوريا يأتي تنفيذا لأوامر صدرت عن الرئيس فلاديمير بوتين القائد العام الأعلى للقوات المسلحة الروسية".
من جهته، قال قائد القوات الروسية في سوريا، أندري كارتابولوف، أن حاملة الطائرات الأميرال كوزنيتسوف، تمكنت من تدمير ألف و252 هدفًا وأجرت 420 طلعة جوية، خلال شهرين وهي مدة تواجدها في الساحل السوري.