٨ يناير ٢٠١٧
تعيش محافظة ادلب حالة من التخبط الأمني لاسيما مع تصاعد وتيرة عمليات التصفية الجسدية ، التي تستهدف عناصر الفصائل و قياداتها اضافة للمدنيين ، وانتشارها على مناطق عديدة أبرزها الريف الجنوبي ، في الوقت الذي يسيطر الغموض على تفاصيل و هذه العمليات و فاعليها ، والأسباب التي تقف ورائها ، و ذات الأمر ينطبق على رد فعل المسؤولين عن الحالة الأمنية في تلك المحافظة التي باتت التجمع الأكبر للسوريين الذين هجرهم الأسد و حلفاءه من مناطقهم.
تطور تقني و فني
وشهد شهر كانون الأول الفائت العديد من حوادث القتل والتصفية طالت عناصر من فتح الشام وحركة أحرار الشام، وفصائل الجيش الحر، توزعت في غالبيتها على أطراف مدينة إدلب وبنش وبلدات الريف الجنوبي وجبل الزاوية، دون التمكن من الكشف عن الجهة التي تقوم بتنفيذ هذه العمليات التي تشترك في توقيتها ، والذي يكون غالباً في ساعات متأخرة من الليل ، واستخدام أسلحة مزودة بكواتم صوت.
في الوقت الذي لازالت فيه العبوات الناسفة تمارس عمليها المعتاد و تستهدف السيارات المدنية والعسكرية على حد سواء في معظم مناطق المحافظة، قضى فيها العشرات من الثوار والمدنيين.
التطور التقني وأساليب التنفيذ ، يرسم علامات استفهام كبيرة عن سبب الحالة الأمنية المتراجعة في المحافظة ، رغم تواجد العشرات من الفصائل والتي تدير حواجز ونقاط أمنية في جميع المناطق، دون تمكنها من كشف الفاعلين.
“الدواعش” في قائمة المتهمين
ويرى "أبو يوسف “، مسؤول سابق في القوة التنفيذية لجيش الفتح بمدينة إدلب ، أن أنظار العالم تتجه نحو مراكز المدن وادلب من أهمها الآن إن لم تكن الوحيدة بسبب سقوط حلب مؤخراً، وأن الفرصة باتت سانحة اليوم لـ " الدواعش" بشكل أكبر لتوجيه الأنظار لدولتهم المزعومة بأنها الحل الوحيد والخيار الأفضل الموجود في الساحة من خلال خلق حالة من اللا أمن في المحافظة.
وأضاف أبو يوسف ، في حديثه لشبكة “شام” الاخبارية ، أن القوة التنفيذية تملك أدلة أن كل المقاتلين الذين تعرضوا لعمليات تصفية وقتل كانت خلايا تابعة لتنظيم الدولة تقف وراء هذه العمليات ، إما من خلال خلايا ترتبط بالتنظيم مباشرة أو عن طريق جهات متسترة على هذه الخلايا كـ " جند الأقصى".
أعوان “الأسد” بدرجة أقل
ولم يبرئ " أبو يوسف" نظام الأسد من التورط ببعض هذه العمليات التي تمت، ومع امكانية أن يكون له ضلوع فيها من خلال بعض المتعاونين معه، ولكن في ذات الوقت يجد قدرة النظام وأعوانه في الأرض ضعيفة رغم وجودهم ولا يملكون هذه الإمكانيات لتنفيذ كل هذه العمليات.
ومن ضمن الأسباب الأخرى لعمليات القتل حسب "أبو يوسف" وجود المصالح الشخصية في بعض حالات القتل مثل المال او الثأر او الغايات القديمة، وخاصة أن الفرصة سانحة بسبب وجود الفراغ الأمني الحاصل.
الوضع المالي و الدولي يحد من قدرة الفصائل
أما عن أسباب الترهل الأمني فيوضح "أبو يوسف " لـ”شام” أن السلك الأمني لا يتلقى أية دعم سوى من الفصائل، وأن الفصائل وضعها ليس بالجيد من الناحية المادية وخاصة في الآونة الأخيرة بسبب التضييق الدولي عليها، وأن مسألة ضبط الامن في المدينة خاصة وفي الريف عامة ليس بالأمر الصعب، وتم تجريبه سابقاً ولكن عندما كانت المسببات موجودة من مال وتكاتف وغيره، من خلال دعم السلك الأمني.
و يرى " أبو يوسف" أن من ضمن الأسباب لحالة الخلل الأمني هو التواجد الكبير من السكان في بقعة صغيرة من الأرض وخاصة انهم ينتمون لأكثر من محافظة ومدينة هو سبب رئيسي لكثرة الفساد برأيه.
هدفها إثارة “البلبة” وزرع “الرعب”
الصحفي "عمر حاج أحمد" أرجع سبب ظاهرة رمي الجثث على قارعة الطريق والتي غالبها كانت نتيجة تصفية ميدانية ، يعود السبب برأيه للفوضى والفلتان الأمني الحاصل في المناطق المحررة.
وأضاف " حاج أحمد" لـ”شام” أن مراقبة الأسماء المُستهدَفة توصل إلى أن أغلبهم من القادة الميدانيين أو عناصر عاديين وليسوا من قادة الصف الأول, هذا " برأيه" يعني أن الهدف من هذه العمليات هو إثارة البلبلة بين الفصائل في المناطق المحررة بحيث كل فصيل يرمي التهمة للفصيل الآخر وينتج عنها اقتتال داخلي, وكذلك دبّ الذعر بين المدنيين بحيث لا يحسّوا بالأمان والطمأنينة لأنها أكثر ما يتمناه المواطن السوري حالياً.
ثالوث النظام و مليشياته و تنظيم الدولة
وعن الجهات التي تقوم بهذه العمليات قال " حاج احمد" من حيث الجهات التي تقف وراء هذا الموضوع فغالباً هي خلايا متغلغلة تابعة للنظام أو تنظيم الدولة ومدربة ومجهزة على مثل هذه العمليات من حيث المعلومات الوافية وضرب النقاط الضعيفة أو على الطرقات الفرعية والتي غالباً لا يوجد فيها حراسة, وإن كانت الشكوك تميل لجهة النظام والميليشيات التابعة له كون محافظة ادلب باتت منزلاً للقاصي والداني بحجّة التهجير القسري او الطوعي دون رقابة عمّن يدخله.
دوريات و لجان تحقيق و تدقيق
أما عن الحلول التي طرحها " حاج أحمد" ، في حديثه مع “شام” ، تتمثل في إحداث دوريات أمنية جوّالة في المدن والبلدات وعلى الطرقات الواصلة بينها، وأخذ بيانات مفصّلة عن الوافدين الجدد إلى المناطق المحررة دون المسّ بكرامتهم، وتشكيل لجنة تحقيق ومتابعة من كافة الفصائل لمتابعة حيثيات هذه الجرائم فلا يمكن القبول بأمر الواقع.
بيئة خصبة
الرائد "حسين خالد الحسيان" رئيس فرع الإعلام في قيادة شرطة إدلب الحرة أرجع انتشار ظاهرة الاغتيالات بشكل كبير وخاصة في هذه المرحلة تعود لعدة أسباب منها غايات شخصية ( تصفية حسابات) في ظل الفوضى التي تنتشر حاليا بشكل كبير في المنطقة، حيث أن المنطقة حاليا بيئة خصبة لتنشط أجندة النظام التي تعمل على تصفية المدنيين والقادة العسكريين، لضرب الحاضنة الشعبية للثورة وإضعاف تأييدها في ظل التفرقة وعدم الوحدة التي نعيشها، إضافة لإحداث نوع من البلبلة في الشارع حاليا وضرب الفصائل ببعضها البعض الأمر الذي يؤدي الى اضعاف الجميع.
خدمة للنظام
ورأي " الحسيان" في تصريحه لـ”شام” أن الجهات التي تقف وراء هذه الاغتيالات غير معروفة الا أنها بشكل أو بآخر تخدم النظام المجرم ومن يواليه، ولا يمكن الحد من هذه الظاهرة في ظل هذا التفرق الا بالوحدة ورص الصفوف وأخذ مزيد من الحيطة والحذر، لان هذا المشروع وهذه الظاهرة تقف خلفه قوى خارجية لبث الذعر ومزيد من الفوضى في ظل قلة الإمكانيات للكشف عن الألغام والعبوات الناسفة المنتشرة حاليا بشكل كبير.
وجود “الخوارج” وتفرق المكاتب
ووجه قيادي في حركة أحرار الشام ، فضل عدم ذكر اسمه ، أصابع الاتهام للخلايا التابعة لـ "تنظيم الدولة" ونظام الأسد بالقول " أول سبب لانتشار الظاهرة هو كثرة وجود "الخوارج" بيننا وأقصد بهم الدواعش، وتفرق المكاتب الأمنية والفصائل جعلت سهولة كبيرة لاختراقنا في المناطق المحررة من قبل الدواعش"
ولم يختلف في رؤيته لأسباب هذه العمليات عمن سبقه حيث رأي "والأسباب هي لدب الرعب في المناطق المحررة بين المجاهدين والمدنيين، وخلق بلبلة في مناطقنا لان هذا ديدنهم قتل كل من هو ضدهم، فاستهدفوا المجاهدين والمدنيين لزعمهم ان هذا الشعب مرتد لم يبايع دولتهم الخرافية".
ورأى أن هناك سبب آخر يتمثل بعملاء للنظام ولكن ليس بالحد الكبير فجميع المناطق التي تحصل فيها هذه العمليات هي أقرب لمناطق تمركز "جند الأقصى" وهم يتحملون القسم الأكبر من هذه العمليات".
أما سبل الحد منها برأيه يتم بتوحد الفصائل أقلها أمنيا والعمل المنظم على العملاء "الدواعش" وعملاء النظام وتطهير المنطقة من رجسهم حتى يعيش الناس بأمان.
الحسيان
تجارب مصغرة لمواجهة هذا “الوباء”
ولجأت بعض القرى والبلدات أبرزها " معرة حرمة، كفرعويد، ترمانين، كللي" وعدة بلدات أخرى بشكل فرادي على تشكيل كتائب أمنية محلية من الفصائل التابعة للبلدة أو القرية، وتولت مسألة حماية المدنيين فيها، لتجنيبها عمليات الخطف والقتل والمداهمة من أي جهة كانت، بعد أن أينت أن لا خلاص ولا حل إلا بهذه الطريقة وسط استمرار حالة التشرذم الأمنية والعسكرية بين الفصائل.
حزب الله الارهابي يلعب على هذا الوتر
وكانت عدة جهات إعلامية موالية للأسد و حلفاءه قد روجت لقيام خلايا تابعة لحزب الله الإرهابي بتنفيذ هذه العمليات ، وهذا ما استبعده نشطاء المحافظة ورؤا أنه محاولة لكسب الأمر إعلامياً وصرف الأنظار عن المنفذ الحقيقي، حيث ان نظام الأسد وحزب الله يستطيع أن يجند عملاء له في المناطق المحررة وهم موجودين لامحال، ولكن تنفيذ هذه العمليات من تصفيات وتفجيرات تحتاج لسهولة في التحرك وتدريب كبير قد تصل لمرحلة "تفجير النفس" للمنفذ في حال كشف امره وحصل ذلك عدة مرات في مدينة إدلب، وهذه السرعة في الحركة والتنقل وتنفيذ العمليات لا تملكها إلا خلايا تابعة لتنظيم الدولة هي من ضمكن مكونات الفصائل الحالية في المنطقة، سواء بعلم أو دون..
حالة الفلتان الأمني التي تأكل إدلب في ظل هذه المرحلة العصيبة من عمر الثورة، وسط عجز الفصائل عن التوحد وتعدد المحاكم وتنوع الكتائب الأمنية وعدم وجود تنسيق بينها جميعاً من شانه زيادة حالة الفوضى في المحافظة، والتي ستؤول لاستمرار عمليات القتل وضياع الأمن والحقوق، والذي سيلقي بظلاله السلبية على الجميع، وتتحمل الفصائل جميعاً هذه المسؤولية، في حماية المدنيين أولاً، وتأمين حماية مقراتها وحواجزها وعناصرها، قبل ان تدخل المحافظة في دوامة لايمكن الخروج منها أبداً.
٨ يناير ٢٠١٧
قال المكتب الإعلامي لجبهة فتح الشام، إنها استهدفت حاجزاً لقوات الأسد في بيت جن بعربة مفخخة، خلفت أكثر من 12 قتيلاً لقوات الأسد والعديد من الجرحى في الغوطة الغربية.
وحسب الجبهة فإن أحد عناصرها تسلل لحاجز سعسع في تجمع الحرمون " بيت جن" وقتل حرس الحاجز، ممهداً الطريق لدخول السيارة المفخخة التي يقودها " استشهادي" فجرها داخل الحاجز، وتمكن من تدميره بالكامل وقتل 12 عنصراً.
وذكرت الجبهة أن الحاجز من أسوأ حواجز المنطقة، يشتهر بعمليات التشبيح والتعدي على المدنيين المارين من المنطقة، حيث تم تنفيذ العملية فجر اليوم، لتجنب وجود مدنيين في المنطقة، نافياً إصابة أي من المدنيين وكل مايروج عن ذلك.
٨ يناير ٢٠١٧
استشهد 7 مدنيين، وجرح آخرون اليوم، بقصف مدفعي لقوات الأسد على قرية أبو طلطل بريف حلب الشرقي، بينهم أطفال ونساء.
وقال ناشطون إن قوات الأسد المتمركزة في مطار كويرس استهدفت بعشرات قذائف المدفعية الثقيلة قرية أبو طلطل بريف حلب الشرقي، جنوب مدينة الباب والخاصعة لسيطرة تنظيم الدولة، خلفت سبعة شهداء والعديد من الجرحى.
وتشهد مدينة الباب اشتباكات عنيفة بين الثوار من فصائل درع الفرات وعناصر تنظيم الدولة في لمنطقة منذ أشهر، فيما تتطلع قوات الأسد وحليفتها "قسد" للتوسع في المنطقة والتقدم باتجاه المدينة، وسط عمليات قصف بين الحين والأخر تطال المنطقة.
٨ يناير ٢٠١٧
طالبت الفعاليات المحلية المدنية في منطقة وادي بردى، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في إيقاف المجازر والقصف التي ينفذها نظام الأسد والميليشيات الشيعية على منطقة وادي بردى، محذرة من كارثة إنسانية كبيرة تهدد حياة 7 مليون إنسان في المنطقة والعاصمة دمشق في حال استمرت الحملة على قرى الوادي.
وطالبت الفعاليات في بيان مصور بث على مواقع التواصل بإجبار نظام الأسد وميليشياته على وقف لإطلاق النار والحملة العسكرية، وإدخال ورش لإصلاح نبع عين الفيجية وخط بردى، تحت إشراف لجنة أممية.
وقالت الفعاليات إن نظام الأسد قد استهدف نبع عين الفيجية خلال 17 يوم من الحملة بشكل مباشر ومتعمد ومتكرر بالصواريخ والبراميل المتفجرة، أخرجته عن الخدمة بشكل كامل، داعية اللجنة الأممية للدخول لمنطقة الوادي ومعاينة الأضرار والوقوف على بقايا الصواريخ والبراميل المتفجرة في النبع.
وأكدت الفعاليات أن نظام الأسد يسعى لتهجير قرى وادي بردى الامر الذي ترفضه الفعاليات جملة وتفصيلا، مشيرة إلى أن أكثر من 100 ألف إنسان في وادي بردى يعيشون في حصار مطبق وتحت خطر الموت قصفاً.
وتشهد منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي حملة عسكرية كبيرة تشنها قوات الأسد وبدعم كبير من عصابات حزب الله الإرهابي، تستهدف السيطرة على المنطقة، وتهجير المدنيين والثوار من منطقة الوادي بشكل كامل، حيث تدور اشتباكات عنيفة مع الثوار في وادي بسيمة وعدة محاور، وسط قصف مدفعي وصاروخي وجوي عنيف يستهدف قرى الوادي لم تتوقف رغم دخول الهدنة المعلنة قبل 10 أيام في سوريا حيز التنفيذ.
٨ يناير ٢٠١٧
أعلن تحالف جيش الثورة العامل في محافظة درعا والمكون من (جيش اليرموك وجيش المعتز بالله ولواء المهاجرين والأنصار ولواء الحسين بن علي وألوية قاسيون) أنه ملتزم بالهدنة التي تم التوقيع عليها في أنقرة، ولكنه لن يتنازل عن حقه في الرد على الخروقات اليومية والمتكررة من قبل قوات الأسد.
حث أشار بيان صادر عن جيش الثورة أنه ومنذ وقف إطلاق النار، لمم توقف قوات الأسد عن خرق الهدنة في أكث رمن جبهة وعلى رأسها محاولات التسلل على جبهة حي المنشية في درعا البلد، ومحاولة السيطرة على تل العلاقيات في مثلث الموت، وأخيرا محاولة التقدم للسيطرة على قرى منطقة اللجاة وحصارها للقرى هناك.
وأكد جيش الثورة أنه ما زال ملتزم بالهدنة مع احتفاظه بحقه المشروع في الدفاع عن مناطق سيطرتنا، وسنرد على مصادر النيران التي تطلق حممها على المدنيين العزل وتوقع فيهم الشهداء والجرحى.
كما أعلن جيش الثورة أنه تمكن من تدمير دبابتين من طراز "تي 55" وقتل وجرح العديد من عناصر الأسد من بينهم ضابط برتبة نقيب وهو "النقيب وسام شهابي من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني" وذلك ضمن معارك التصدي في قرى اللجاة شمال درعا وخاصة في قرية الوردات التي سيطرت عليها قوات الأسد وحاولت التقدم بعدها لحصار محجة بشكل كامل.
والجدير ذكره ان الخروقات التي حدثت في الجنوب السوري من قبل قوات الأسد قد تجاوز عددها أكثر من 60 خرقا في الأسبوع الأول من توقيع الهدنة، والتي أدت لسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين.
٧ يناير ٢٠١٧
اعتقلت محكمة دار العدل في حوران عدد من تجار المخدرات في درعا، حيث بدأت المحكمة بحملة اعتقال لتجار المخدرات وأعضاء شبكات مهمتها ترويج الحبوب، في عدد من المناطق بالمحافظة.
وفي سياق الموضوع قال رئيس محكمة دار العدل في محافظة درعا الشيخ “عصمت العبسي” لمؤسسة نبأ إن المحكمة وبالتعاون مع بعض الفصائل المقاتلة في درعا، تُنفّذ حملة لاعتقال العديد من التجّار المخدّرات وأعضاء شبكات ترويج الحبوب، في عدد من المناطق بالمحافظة.
وأوضح العبسي لـ "نبأ" أن القوة المتعاونة مع المحكمة، اعتقلت مجموعة من التجار والمروّجين للحبوب المخدّرة بريف درعا، ومنهم متعاونين مع بعض قادة الكتائب والألوية في درعا، وذلك بعد رصد ومتابعة استمرار لأشهر عدة، لمعرفة مصادر الحبوب المخدّرة والأشخاص الذين يُشرفون على توزيعها.
وأضاف الشيخ عصمت، أن المصدر الرئيسي للحبوب المخدّرة في سوريا، هو ميليشيا حزب الله اللبناني، ومن خلال بعض التجار يتم توزيعها وإرسالها إلى المناطق السورية، ومنها محافظة درعا، ويتم العمل بالمحكمة على اعتقال المتورّطين بذلك، ومعاقبتهم، وأن قرارات العفو التي تصدر عن المحكمة لا تشملهم.
في سياقٍ متّصل، يُشرف مخفر بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، وبالتعاون مع بعض الفصائل المقاتلة، بتكليف من محكمة دار العدل، على ملاحقة مصادر توزيع المخدرات، والمتعاطين، وتسليمهم لفرع المحكمة في مدينة نوى بالريف الغربي.
وكانت “قوات شباب السنة”، إحدى فصائل الجبهة الجنوبية في درعا، قد اعتقلت في نهاية كانون الأول من العام 2016، شبكة من مروّجي المخدرات في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، وضبط في موقعهم كميات من الحبوب المخدّرة وأنواع مختلفة منها.
في حين استنكر عدد من خطباء المساجد في درعا، خلال خطبة الجمعة أمس، الانتشار الكبير للمخدرات بين أوساط الشباب والمقاتلين في المحافظة، وطالبوا جميع الفصائل بمكافجة ذلك، واعتقال كل من يثبت تورّطه بالترويج أو التعاطي، وإن كانوا على علاقة مع بعض القياديين والمتنفذّين في الفصائل.
٧ يناير ٢٠١٧
دان الائتلاف الوطني التفجير الإرهابي الذي استهدف المدنيين وسط مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، والذي أدى لسقوط أكثر من ٦٠ شهيداً وأكثر من ١٥٠ جريحاً تم انتشال بعضهم من تحت أنقاض الدمار الهائل الذي خلفه الانفجار.
وأكد الائتلاف على أن "هذا الفعل الجبان، الذي استهدف المدنيين والمرافق المدنية والمؤسسات المخصصة لخدمة الناس، لن يحقق الأهداف التي رسمها له منفذوه، ولن يوقف نضال السوريين ضد الإرهاب الظلامي، المرتبط بمخططات النظام المجرم، وسيستمر السوريون في نضالهم ضد الإرهاب والاستبداد والاحتلال".
ولفت الائتلاف إلى أن هذه الجريمة تصب في سياق الهجوم المستمر، من قبل إرهاب النظام وإرهاب تنظيم وإرهاب الاحتلال الإيراني والميليشيات الداعمة له، ضد الثورة السورية وتطلعات السوريين ومحاولاتهم الدؤوبة للعمل والبناء والقيام بواجبهم تجاه وطنهم.
ودعا الائتلاف جميع الفصائل العسكرية وقوى الشرطة إلى الاستنفار واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الجرائم، وجدد تأكيده بأن نظام الأسد هو منبع الإرهاب ووجهه الآخر، وما لم يقم المجتمع الدولي باتخاذ قرارات حاسمة لتجفيف هذا المنبع فإن الإرهاب سيستمر وسيتابع الانتشار.
والجدير بالذكر أن انتحاري يقود سيارة مفخخة فجر نفسه وسط مدينة اعزاز ما أدى لسقوط 63 شهيدا وأكثر من 150 جريحا، ودمار مادي كبير.
٧ يناير ٢٠١٧
دمشق::
جرت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد في حي القدم جنوب العاصمة دمشق على إثر محاولة تقدم الأخير في المنطقة.
ريف دمشق::
تعرضت قرى وبلدات منطقة وادي بردى لقصف مدفعي بشكل عنيف مع عمليات قنص للمدنيين العزل، ما أدى لسقوط 3 شهداء و10 جرحى، وعلى الصعيد العسكري دارت اشتباكات عنيفة على إثر محاولة تقدم قوات الأسد والمليشيات الشيعية على جبهات المنطقة، وبعد الظهر توقف القصف وذلك عقب الاتفاق على السماح لفريق الصيانة بالدخول إلى نبع عين الفيجة لإصلاحه وضخ الماء من جديد، وعلى إثر ذلك حزمت بعض العائلات أمتعتها واتجهت لحواجز نظام الأسد بغية الخروج باتجاه العاصمة دمشق، ولم تسمح لهم بالعبور، وفي الغوطة الشرقية دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على محور كتيبة حزرما ومحور مزارع البلدة، فيما تعرضت مدينتي دوما وحرستا وبلدة حزرما وأطراف بلدة أوتايا لقصف مدفعي أدى لسقوط عدد من الجرحى.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدتي حيان وكفرحمرة بالريف الشمالي وبلدات القاسمية وكفرداعل وبابيص وأورم الكبرى وكفرناها وحي الراشدين غرب حلب وقرى قنيطرات وسرج والحاجب وفارع والسميرية والبويضة والنعمانية وبنان الحص وتل الحطابيات في الريف الجنوبي، وترافقت هذه الغارات مع قصف مدفعي عنيف جدا، والذي أدى لسقوط عدد من الجرحى بينهم نساء وأطفال، وفي سياق آخر انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري وسط مدينة إعزاز أدت لوقوع مجزرة مروعة جدا راح ضحيتها أكثر من 60 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال، كما أدت لخروج المحكمة المركزية ومبنى الهلال الأحمر ومركز المعاقين والبلدية عن الخدمة بشكل مؤقت، وفي خبر منفصل فقد استشهد طفل نتيجة احتراق منزلهم في مدينة اعزاز، وفي الريف الشرقي تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قرية أم عدسة بعد اشتباكات عنيفة تنظيم الدولة، كما ضبط الثوار سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب الطريق بين قريتي الوقف وتلعار جنوبي بلدة الراعي، فيما أصيب عدد من المدنيين بجروح جراء انفجار لغم زرعه تنظيم الدولة في قرية تلالين.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة طيبة الإمام وقرية لحايا، في حين تعرضت مدينتي مورك وحلفايا وقريتي عطشان ولحايا ومنطقة الزوار بالريف الشمالي لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، أما بالريف الجنوبي فقد تعرضت قريتي عيدون والدلاك لقصف مدفعي، وفي الريف الشرقي تعرضت قرى الأندرين وسوحا وجروح لغارات جوية دون تسجيل أي إصابات، وألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على ناحية عقيربات، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في بلدة الربيعة بصواريخ الغراد.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة أبو الظهور وبلدة البرغوثي بالريف الشرقي ما أدى لسقوط 5 شهداء وعدد من الجرحى بين المدنيين، بينما تعرضت بلدة سكيك لقصف بقذائف الدبابات، وفي ناحية أخرى انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لجبهة فتح الشام بالقرب من بلدة سنجار أدت لاستشهاد أحد العناصر، كما استشهدت امرأة وطفليها جراء انهيار مبنى متضرر بقصف سابق في مدينة معرة النعمان.
حمص::
تعرضت مدينة تلبيسة وقرية أم شرشوح بريف حمص الشمالي لقصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات، أما في مدينة حمص فقد استهدفت قوات الأسد حي الوعر بالرشاشات الثقيلة، فيما استشهد شاب في الحي نتيجة سوء التغذية ونقص الدواء، علما أنه كان مصاب بالشلل ولديه فتق بالحجاب الحاجز.
درعا::
رد الثوار على قيام عناصر الأسد بالسيطرة على قرية الوردات بالريف الشمالي ومحاولة تقدمهم شرقا، باستهداف معاقلهم في قرية الوردات الواقعة على أطراف الأوتوستراد الدولي "دمشق-درعا" بالقذائف الصاروخية والمدفعية لليوم الثاني على التوالي، وحققوا إصابات مباشرة أدت لسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف عناصر الأسد وتدمير دبابتين وآليات، كما وتمكن الثوار من استعادة عدة نقاط في القرية، بينما قامت مروحيات الأسد ومدفعيته باستهداف القرى المحاذية للطريق الدولي بمئات القذائف المدفعية والصاروخية والعنقودية وهي جنين والزباير والبلانة والمجيدل وصور وقيراطة والبوير وكوم الرمان وحامر وعاسم، وناحية أخرى سقطت أسطوانتين متفجرتين على أحياء درعا البلد دون تسجيل أي إصابات.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت حي الحويقة مع قصف صاروخي عنيف استهدف حيي الصناعة والرصافة ومعبر حويجة صكر في مدينة ديرالزور، ورد تنظيم الدولة بقصف حيي الجورة والقصور بعدة قذائف هاون أدت لسقوط شهيدة وطفل وعدد من الجرحى من المدنيين، وفي ريف ديرالزور أغارت الطائرات أيضا على أطراف ومناطق في محيط المطار العسكري وسط اشتباكات متقطعة في المنطقة، فيما استهدفت طائرات التحالف الدولي حراقات وصهاريج نفط في قريتي خشام والصعوة، ما أدى لسقوط 19 شهيد من المدنيين، وقامت قوات الأسد باستهداف سفح جبل الثردة بقذائف المدفعية.
الرقة::
ضمن معركة غضب الفرات تمكنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السيطرة على قرية "سويدية كبيرة" شمال الطبقة بالريف الغربي، وسيطرت أيضا على قريتي الحوران والثامرية غرب مدينة عين عيسى بالريف الشمالي، وصدت محاولات تقدم تنظيم الدولة إلى بلدة تل السمن، بينما سقط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين جراء قصف طائرات التحالف الدولي على قريتي كسرة شيخ الجمعة والضبعان.
اللاذقية::
قصف صاروخي من قبل قوات الأسد استهدف نقاط تمركز الثوار في جبل الأكراد دون تسجيل أي إصابات.
٧ يناير ٢٠١٧
يعاني حي الوعر المحاصر آخر الأحياء المحررة في مدينة حمص من نقصٍ حاد في الأدوية والمواد الطبية والذي أدى اليوم لوفاة شخص نتيجة سوء التغذية والنقص الحاد في الأدوية.
"مهند مراد" توفي اليوم السبت حيث كان مصاباً بشلل جزئي ولديهِ فتقاً في الحجاب الحاجز وكان يعاني من قرحة بالإضافة لسوء التغذية وهي الظاهرة التي بدأت تطال 75% من أهالي الحي بعد اشتداد الحصار عليهم وانعدام كافة مقومات الحياة، حيث توفي "مهند" بعد عدة محاولات من اللجنة الطبية لإخراجه من الحي لتلقي العلاج المناسب والتي قوبلت بالرفض من قبل قوات الأسد.
ولم تستطع الاتفاقات والهدنة التي أبرمت بين لجنة المفاوضات الممثلة عن أهالي الحي منذ عامان أن تؤدي لدخول الدواء لأهالي الحي المحاصرين، فقوات الأسد منعت دخول الدواء حتى مع تدخل المنظمات العالمية كالصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة.
وحذرت اللجنة الطبية في بيان سابق لها في العام المنصرم من حدوث كارثة طبية في حال لم تستجب المنظمات العالمية لهم وتسمح بدخول الدواء لما يزيد عن 75 الف مدني محاصر في الحي.
هذا ويستمر المجهول مصير أهالي الحي في ظلّ الغموض والتستر عن مجريات المفاوضات ليترك الأهالي بين فكي الإشاعات التي نجح النظام في بثها في الحي.
٧ يناير ٢٠١٧
ارتكبت طائرات التحالف الدولي مجزرة بحق المدنيين في ريف ديرالزور، حيث تركز القصف على حراقات النفط وصهاريج الوقود.
ولفت ناشطون إلى أن الطيران التابع للتحالف استهدف صهاريج في قرية خشام بريف يرالزور، حيث تسبب القصف بحرق 9 صهاريج واستشهاد 14 مدني من عدة محافظات.
كما واستهدفت ذات الطائرات حراقات النفط في في بادية قرية الصعوة، ما أدى لاستشهاد ٥ أشخاص من المدنيين، عرف منهم "سامي أحمد البلعط" من أهالي قرية حطلة.
وكانت طائرات التحالف الدولي قد تسببت باستشهاد عدد من المدنيين في ريف الرقة اليوم، حيث استهدفت قريتي كسرة شيخ الجمعة وقرية الضبعان، في سياق الضربات الجوية التي ينفذها طيران التحالف على المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة تمهيداً لدخول قوات سوريا الديمقراطية "قسد" للمنطقة.
٧ يناير ٢٠١٧
استهدف طيران التحالف الدولي اليوم، عدة بلدات بريف محافظة الرقة موقعاً مجازر عدة بحق المدنيين العزل، في سياق الضربات الجوية التي ينفذها طيران التحالف على المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة تمهيداً لدخول قوات سوريا الديمقراطية "قسد" للمنطقة.
وقال ناشطون إن طيران التحالف الدولي ارتكب مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل في قرية كسرة شيخ الجمعة بريف محافظة الرقة، راح ضحيتها أكثر من خمسة مدنيين والعديد من الجرحى، فيما استشهد 3 مدنيين وجرح آخرون بقصف جوي لطيران التحالف صباح اليوم على قرية الضبعان بريف مدينة عين عيسى.
وكان طيران التحالف الدولي ارتكب بالأمس مجزرة مروعة بحق ثمانية مدنيين في قرية سويدية القريبة من مدينة الطبقة، بينهم ستة أطفال ونساء، ضمن سلسلة مجازر متتالية ترتكبها طائرات التحالف الدولي دون أي حساب للمدنيين الموجودين في المناطق التي تستهدفها.
٧ يناير ٢٠١٧
إن تتابع الأحداث السياسية والعسكرية الأخيرة في الساحة السورية، أفرز قناعة لدى الكثير من الخبراء والمحللين بانخفاض ملحوظ للدور الأمريكي في المنطقة، خصوصا بعد قيام روسيا بتوقيع اتفاق وقف اطلاق النار كتمهيد لمؤتمر الآستانة في كازاخستان الذي ترعاه، بعيدا عن مؤتمر جنيف ودون أي دور يذكر لأمريكا في هذه العملية.
كما أن تمكن نظام الأسد إلى جانب الميليشيات الشيعية الإيرانية والدعم الروسي الغير محدود من الإستيلاء على كامل حلب، أعطى الرئيس الروسي المزيد من المساحة للمناورة والقدرة على الإستحكام بزمام الأمور في المنطقة، فقرر سحب جزء من قواته من سوريا كدعم للعملية السياسية.
فشل أمريكي:
رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السناتور الأميركي بوب كوركر صرح للواشنطن تايمز بأن الحرب التي تعصف بسوريا منذ نحو ست سنوات تعتبر بحكم المنتهية، وإن مصير البلاد الآن بيد روسيا وليس الولايات المتحدة، وأضاف بأن استيلاء على حلب يؤشر على بداية نهاية الحرب في سوريا.
وأشار السناتور كوركر، أمس الجمعة، أن التطورات الأخيرة في حلب تمثل الضربة النهائية لإستراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما في سوريا، وأوضح أن كل شيء يتعلق بسوريا سيتقرر وفقا للشروط الروسية.
الواشنطن تايمز بدورها أكدت بأن هذه الخطوات بشأن سوريا تتم دون إشراك الولايات المتحدة فيها، وأن روسيا هي التي تبسط نفوذها العسكري والسياسي في سوريا بشكل كامل، وأن هذا الدور الروسي في البلاد يؤكد بقاء الأسد في السلطة، واستدركت الصحيفة بالقول إن إدارة الرئيس أوباما طالما أصرت على استبدال الأسد شرطا لأي تسوية نهائية في سوريا.
وقالت الصحيفة، إن هذا المطلب الأميركي بدأ يفقد قوته في أعقاب النجاحات التي تحققها قوات الأسد المدعومة من روسيا، وذكرت أن سقوط حلب وصعود الدور الروسي في سوريا يرتبط ارتباطا مباشرا بسياسة أوباما المترددة في البلاد، وأن بوتين تمكن من ملء الفراغ في سوريا، وأشارت إلى خط أوباما الأحمر بشأن حظر استخدام الأسلحة الكيميائية الذي قطعه الأسد دون وازع.
مخرجات الإنسحاب الجزئي:
في الغارديان البريطانية كتب المحرر الدبلوماسي باتريك وينتور، قائلا: "إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أشار إلى مهمة شبه منجزة بإعلان بدء مغادرة عدد من القطعات الروسية من البحر الأبيض المتوسط تتقدمها حاملات الطائرات الأميرال كوزينتسوف".
وتشير الصحيفة في تقرير ترجمه موقع "عربي ٢١" إلى أن قرار بوتين بتقليص قواته في سوريا بدءا من 29 كانون الأول/ ديسمبر تزامن مع بدء الهدنة في سوريا التي توسطت روسيا وتركيا، والذي صمم لتمهيد الطريق لمحادثات السلام المقرر عقدها في أستانة عاصمة كازاخستان، في وقت لاحق من هذا الشهر في محاولة لإنهاء النزاع الدائر في سوريا منذ ست سنوات.
ولفتت إلى أن الرئيس بوتين الذي أعلن في آذار/ مارس عن سحب جزئي للقوات الروسية من سوريا لكنه سرعان ما عزز وجودها ثانية مع اشتداد القتال؛ بات يشعر الآن أن حليفه بشار الأسد بات آمنا، إن لم يكن سياسيا، فعسكريا على الأقل.
وكانت روسيا قد أعلنت في تاريخ 30 سبتمبر 2015 بدأ تدخلها في سوريا لصالح قوات الأسد، وذلك بعد استقدام أسراب من الطائرات الروسية، كما أن إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قراره ببدأ تخفيض القوات الروسية المتواجدة في سوريا، جاء بتاريخ ٣٠ ديسمبر ٢٠١٦ بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الثوار وتركيا وروسيا.