أعرب زيغمار غابريل وزير الاقتصاد الألماني ونائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن غضبه من الهجوم على قافلة المساعدات الإنسانية في سوريا داعيا إلى مظاهرات سلمية أمام السفارات الأمريكية والروسية في برلين، تكون شبيهة بمظاهرات رفض اتفاقية التجارة الحرة، وذلك عقب القصف الجوي الأخير لقافلة إغاثة تابعة للأمم المتحدة في سورية.
وذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أمس الجمعة أن غابريل أعرب عن غضبه من الهجوم خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه الاشتراكي الديمقراطي يوم الثلاثاء الماضي، وقال: "أتفهم المظاهرات المعارضة لاتفاقية تحرير التجارة بين الاتحاد الأوروبي وكندا (سيتا)، لكن أين صرخة الرأي العام العالمي ضد الحرب في سوريا؟ أين الانتفاضة؟".
وجاء في تقرير المجلة الألمانية أن غابريل سيطلب من الأمينة العامة لحزبه كاتارينا بارلي بحث مشاركة المركز الرئيسي للحزب في تنظيم محتمل لمظاهرات داعية للسلام أمام سفارة البلدين في برلين، وقال: "ربما يمكننا أخذ زمام المبادرة". وأكدت مصادر في الحزب الاشتراكي الديمقراطي تصريحات جابريل، حيث ذكرت أن الهدف هو تسليط الضوء على النزاع المروع في سورية، الذي يودي بحياة المواطنين يوميا.
والجدير بالذكر أن العديد من الأشخاص بينهم عناصر من الهلال الأحمر ارتقوا يوم الاثنين الماضي جراء هجوم جوي من قبل طائرات العدو "الروسي - الأسدي" على قافلة إغاثة تابعة للأمم المتحدة بالقرب من بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت في مزارع بلدة الريحان وبلدة حوش نصري بالغوطة الشرقية على إثر محاولات سيطرة الأخير رحبة الإشارة، وتمكن الثوار من التصدي للهجمات وقتلوا عدد من العناصر وجرحوا آخرين، ودمروا مدفع عيار 57، وترافقت المعارك مع غارات جوية مكثفة من الطائرات الحربية استهدفت بلدات الريحان وتل الصوان والشيفونية أحدثت دمارا كبيرا في المنطقة، وأدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، وفي الريف الغربي ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على مزارع بلدة خان الشيح وعلى محيط بلدة الديرخبية، ما أدى لسقوط جريح مدني، وفي القلمون الشرقي تمكن الثوار من تدمير مدفع عيار 122 لتنظيم الدولة على جبهة بير الأفاعي.
حلب::
منذ وقف سريان الهدنة شهدت أحياء حلب ومدن وبلدات الريف الحلبي أعنف غارات جوية على المحافظة بكل أنواع الأسلحة والقنابل والصواريخ من فسفورية ونابالم وعنقودية وفراغية وبراميل متفجرة، ولأول مرة تستخدم الطائرات الروسية الصواريخ الارتجاجية ذات القوة التدميرية العالية والتي تزن أكثر من 2.5 طن وتحدث دمارا كبيرا، بالإضافة للقصف المدفعي والصاروخي العنيف جدا، حيث أحدثت الغارات دمارا واسعا وكبيرا في كل مكان مستهدف، وباتت حياة المدنيين المحاصرين في حلب صعبة جدا في ظل انعدام كبير في المواد الغذائية والدوائية، حيث أدت الغارات لسقوط عشرات الشهداء في أحياء محاصرة مختلفة "3 في الفردوس - 4 في طريق الباب – 8 في الأنصاري – 15 في الكلاسة - 7 في القاطرجي - 6 في باب النيرب - 5 في الصالحين – 6 في المرجة – 3 في المعادي – شهيد في كرم حومد – شهيد في الشيخ خضر – شهيدين في الصاخور"، واستهدفت الغارات أيضا مراكز للدفاع المدني في حيي الأنصاري والصاخور أدت لخروج أغلبها عن الخدمة، ووقعت مجزرة مروعة في بلدة بشقاتين غرب حلب راح ضحيتها 19 شهيدا بينهم 10 أطفال من عائلة واحدة، وفي سياق آخر قام الثوار بدك معاقل شبيحة الأسد في مخيم النيرب بقذائف المدفعية، وفي الريف الشرقي بمدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة سقط 20 شهيد في صفوف المدنيين جراء الغارات الجوية التي استهدفت منازل المدنيين من قبل الطائرات الروسية، وفي شمال حلب ارتقى 3 شهداء جراء القصف الجوي على بلدة كفرحمرة، وفي سياق منفصل تمكن الثوار من أسر مجموعة تابعة لتنظيم الدولة في الريف الشمالي بعد اشتباكات عنيفة، كما استهدفوا معاقل التنظيم في قرية تلالين واسنبل وحوار النهر بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن اللطامنة ومورك وصوران ومحيط مدينة طيبة الإمام وبلدتي معردس وكوكب بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وألقت المروحيات بالأسطوانات المتفجرة على مدينة اللطامنة وبلدة معردس وقرية كوكب ومحيط قرية معان، وتعرضت قرية الجنابرة وتل هواش وأطراف تل عثمان لقصف مدفعي، هذا وقال ناشطون أن عدد من عناصر الأسد سقطوا بين قتيل وجريح اثر استهدافهم بالخطأ في قرية زور المسالف، في حين أعلن الثوار عن تمكنهم من تدمير سيارة تنقل ذخيرة في رحبة خطاب بعد استهدافها بصاروخ تاو وقتل من كان فيها، ومن جهة أخرى فقد استهدفت الطائرات الروسية بصواريخ ارتجاجية مقرا للثوار "مغارة تحت الأرض" في منطقة الزوار، ما أدى لسقوط أكثر من 20 شهيدا، وفي الريف الغربي تعرضت قرية القاهرة بسهل الغاب لقصف مدفعي عنيف دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في قرية جورين بقذائف المدفعية ومطار حماة العسكري بصواريخ الغراد، وفي الريف الجنوبي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدف قريتي حربنفسه والزارة.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة خان شيخون ومحيطها وقريتي معرشورين وترعي جنوب إدلب أحدثت أضرار مادية فقط، في حين سقط جريح مدني جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة في بلدة تلمنس شرق مدينة معرة النعمان.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الرستن وبلدة ديرفول أدت لسقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي.
درعا::
ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على قرية حامر بمنطقة اللجاة، وتعرضت القرية لقصف مدفعي، وأغارات الطائرات أيضا على مدينة داعل شمال مدينة درعا دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، بينما تعرضت مدينة داعل وطفس وبلدة إبطع وطريق "الحارة – عقربا" لقصف مدفعي أوقع أضرار مادية فقط، وفي مدينة درعا استهدفت قوات الأسد أحياء درعا البلد بأسطوانة متفجرة، وفي سياق أخر فقد قام الثوار باستهداف معاقل جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة في الريف الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة، وفي ناحية أخرى جرت اشتباكات بالرشاشات والأسلحة الخفيفة في بلدة صيدا بين الأهالي وبين كتيبة صلاح الدين، وذلك بعد خطفها "سليمان جمعه الزعالين" الذي قام بالكشف عن عدة سرقات قامت بها الكتيبة.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد دارت في قرية الجفرة المجاورة لمطار ديرالزور العسكري حيث تقدم التنظيم وسيطر على عدة نقاط، وترافقت المعارك مع غارات جوية من الطائرات الروسية على نقاط الاشتباكات وعلى مدينة موحسن وبلدتي البوعمر وحطلة، حيث أدن الغارات لسقوط5 شهداء بينهم أطفال في مدينة موحسن، ورد تنظيم الدولة باستهداف حيي الجورة والقصور بقذائف الهاون ما أدى لسقوط جرحى من المدنيين.
اللاذقية::
تمكن الثوار من إحباط محاولة تقدم قوات الأسد على محاور كنسبا والحدادة وتلة الخضر في جبل الأكراد وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محاور بلدة كباني.
الحسكة::
أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من إسقاط طائرة حربية بدون طيار تابعة للتحالف الدولي جنوب شرقي مدينة الشدادي قرب الحدود السورية العراقية.
الرقة::
أغار طيران التحالف الدولي على قرية خربة هدلة في ريف الرقة الشمالي.
فاق عدد الشهداء الذين ارتقوا اليوم الجمعة في مدينة حلب وريفها جراء غارات الطائرات "الأسدية – الروسية" المئة شهيد، حيث شنت الطائرات مئات الغارات الجوية على أحياء المدينة المحاصرة ومدن وقرى وبلدات الريف الغربي والشمالي والشرقي.
ففي مدينة حلب استهدفت الطائرات الروسية والأسدية أحياء مدينة حلب بالقنابل الفوسفورية والعنقودية والبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية، كما واستخدمت الصواريخ الارتجاجية للمرة الأولى ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وأكد ناشطون على أن الطائرات ضربت عشرات الأحياء المحاصرة، ما أدى لارتقاء 3 شهداء في الفردوس و 4 في طريق الباب و 8 في الأنصاري و 15 في الكلاسة و 7 في القاطرجي و 6 في باب النيرب و 5 في الصالحين و 6 في المرجة و 3 في المعادي وشهيد في كرم حومد وشهيد في الشيخ خضر وشهيدين في الصاخور، بالإضافة لسقوط عشرات الجرحى.
كما وتسببت الغارات التي ضربت المدينة أيضا بخروج مراكز للدفاع المدني عن الخدمة، علما أن محطة مياه باب النيرب خرجت عن الخدمة مساء أمس بعد استهدافها من قبل الطيران الروسي.
وفي الريف الغربي أغارت الطائرات على نقاط عديدة ولا سيما على بلدة بشقاتين، والتي ارتقى فيها 19 شهيدا بينهم 10 أطفال من عائلة واحدة.
أما بالريف الشمالي فقد وثق ناشطون ارتقاء 3 شهداء وسقوط عدد من الجرحى جراء غارات جوية على بلدة كفرحمرة.
وإلى الريف الشرقي سقط 20 شهيد في صفوف المدنيين جراء الغارات الجوية التي استهدفت منازل المدنيين في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.
والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض لحملة قصف جوية عنيفة ومكثفة منذ شهور عديدة، ما أدى لسقوط مئات الشهداء وعدد كبير جدا من الجرحى، فضلا عن تدمير عدد كبير من المرافق الحيوية والخدمية والنقاط الطبية والمشافي الميدانية والمدارس وغيرها.
قالت منظمة " أطباء بلا حدود " أن مستشفيات تدعمها أطباء بلا حدود في مدينة حلب الشرقية المحاصرة، أوردت حدوث زيادات كبيرة في أعداد الجرحى الذين تستقبلهم إثر أيام القصف.
وأضافت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم، أن 145 جريحاً و 23 شهيدا وثقتها مشافي أطباء بلا حدود في مدينة حلب، معبرة عن قلقها العميق تجاه الحملة الجوية على سكان مدينة حلب والقصف العشوائي لمناطق مدنية في مدينة تختنق من آثار الحصار.
وقال كارلوس فرانسيسكو رئيس بعثة أطباء بلا حدود في سوريا "لا يسمح بدخول أية مساعدات إلى حلب بما في ذلك المواد الطبية الطارئة، نحن قلقون تجاه أعداد الجرحى الكبيرة التي ترد إلى المستشفيات التي ندعمها".
وتابع " قد شاهد العالم مدينة #حلب تقع تحت الحصار وشاهد المدنيين وهم يقتَلون ويحاصَرون ولم يفعل شيئاً، إن الصراع في سوريا هو عرض مدمر تظهر فيه كل أنواع الأعمال الوحشية التي يمكن تخيلها في منطقة حرب".
وأكدت المنظمة أنها على علم أنه في العديد من مناطق حلب لا يجد الجرحى والمرضى مكاناً يذهبون إليه، وهم ببساطة متروكون ليواجهوا موتهم حسب ما ذكر البيان.
وأشارت المنظمة في ختام بيانها إلى أنها تدعم 8 مستشفيات في مدينة حلب وتدير 6 مرافق طبية في شمال سوريا، كما تدعم أكثر من 150 مركزاً صحياً ومستشفى في أنحاء سوريا الكثير منها في مناطق محاصرة.
استهدف الطيران الحربي الروسي بعد ظهر اليوم، مقراً للثوار بريف حماة الشمالي، بصواريخ شديدة الانفجار والتدمير، أسفرت عن استشهاد أكثر من 20 شهيداً على الفور.
وقال ناشطون إن الطيران الروسي استهدف مغارة تحت الأرض محصنة بطبقات كبيرة من التراب، كانت تستخدم كملجأ لاستراحة الثوار في منطقة الزوار بريف حماة الشمالي، ما أدى لاستشهاد أكثر من 20 مقاتلاً من جيش إدلب الجديد تحت ركام المغارة المدمرة.
وتظهر الصور التي بثها ناشطون لمكان القصف دمار هائل تسببت به الصواريخ بشكل كبير في الأرض، ما يعطي مؤشرات كبيرة عن استهداف المكان بصواريخ جديدة تأثيرها ارتجاجي تحت الأرض تسبب بدمار المغارة المحصنة.
وكانت الطائرات الحربية الروسية بدأت اليوم باستهداف أحياء مدينة حلب المحاصرة بصواريخ جديدة تسبب اهتزاز كبير أثناء ارتطامها بالأرض، وحفر عميقة تراوحت بين 5 إلى 10 أمتار مع قطر كبير يؤكد بدء الروس باستخدام هذه الصواريخ في القصف على المناطق المحررة.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت في مزارع بلدة الريحان بالغوطة الشرقية وسط غارات جوية مكثفة من الطائرات الحربية استهدفت الريحان وتل الصوان أحدثت دمارا كبيرا في المنطقة، وأدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، وفي الريف الغربي ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على مزارع بلدة خان الشيح وعلى محيط بلدة الديرخبية، ما أدى لسقوط جريح مدني.
حلب::
منذ وقف سريان الهدنة شهدت أحياء حلب ومدن وبلدات الريف الحلبي أعنف غارات جوية على المحافظة بكل أنواع الأسلحة والقنابل والصواريخ من فسفورية ونابالم وعنقودية وفراغية وبراميل متفجرة، ولأول مرة تستخدم الطائرات الروسية الصواريخ الارتجاجية ذات القوة التدميرية العالية والتي تزن أكثر من 2.5 طن وتحدث دمارا كبيرا، بالإضافة للقصف المدفعي والصاروخي العنيف جدا، حيث أحدثت الغارات دمارا واسعا وكبيرا في كل مكان مستهدف، وباتت حياة المدنيين المحاصرين في حلب صعبة جدا في ظل انعدام كبير في المواد الغذائية والدوائية، حيث أدت الغارات لسقوط عشرات الشهداء في أحياء محاصرة مختلفة "3 في الفردوس - 4 في طريق الباب – 8 في الأنصاري – 15 في الكلاسة - 7 في القاطرجي - 6 في باب النيرب - 5 في الصالحين – 6 في المرجة – 3 في المعادي – شهيد في كرم حومد – شهيد في الشيخ خضر – شهيدين في الصاخور"، واستهدفت الغارات أيضا مراكز للدفاع المدني في حيي الأنصاري والصاخور أدت لخروج أغلبها عن الخدمة، ووقعت مجزرة مروعة في بلدة بشقاتين غرب حلب راح ضحيتها أكثر من 19 شهيدا بينهم 10 أطفال من عائلة واحدة، وفي الريف الشرقي بمدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة سقط 12 شهيد في صفوف المدنيين جراء الغارات الجوية التي استهدفت منازل المدنيين من قبل الطائرات الروسية، وفي شمال حلب ارتقى 3 شهداء جراء القصف الجوي على بلدة كفرحمرة، وفي سياق منفصل تمكن الثوار من أسر مجموعة تابعة لتنظيم الدولة في الريف الشمالي بعد اشتباكات عنيفة، كما استهدفوا معاقل التنظيم في قرية تلالين بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة مورك وبلدتي معردس وكوكب بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وألقت المروحيات بالأسطوانات المتفجرة على مدينة اللطامنة وبلدة معردس، في حين أعلن الثوار عن تمكنهم من تدمير سيارة تنقل ذخيرة في رحبة خطاب ببع استهدافها بصاروخ تاو وقتل من كان فيها، وفي الريف الغربي تعرضت قرية القاهرة بسهل الغاب لقصف مدفعي عنيف دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في قرية جورين بقذائف المدفعية، وفي الريف الجنوبي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدف قريتي حربنفسه والزارة.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قريتي معرشورين وترعي جنوب إدلب أحدثت أضرار مادية فقط.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الرستن وبلدة ديرفول أدت لسقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي.
درعا::
غارات جوية استهدفت مدينة داعل شمال مدينة درعا دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، كما تعرضت بلدة إبطع لقصف مدفعي أوقع أضرار مادية فقط، وفي سياق أخر فقد قام الثوار باستهداف معاقل جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة في الريف الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة، وفي ناحية أخرى جرت اشتباكات بالرشاشات والأسلحة الخفيفة في بلدة صيدا بين الأهالي وبين كتيبة صلاح الدين، وذلك بعد خطفها "سليمان جمعه الزعالين" الذي قام بالكشف عن عدة سرقات قامت بها الكتيبة.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في قرية الجفرة المجاورة لمطار ديرالزور العسكري حيث تقدم التنظيم وسيطر على عدة نقاط، وسط غارات جوية من الطائرات الروسية على نقاط الاشتباكات وعلى مدينة موحسن وبلدتي البوعمر وحطلة، حيث أدن الغارات لسقوط 5 شهداء بينهم أطفال في مدينة موحسن.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محاور بلدة كباني بجبل الأكراد وسط اشتباكات متقطعة على عدة جبهات.
حذر رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، خلال لقائه وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير اليوم، من الوضع الخطير في حلب وحي الوعر في حمص والمعضمية بريف دمشق، ومحاولات النظام تهجير سكان المدينة والاستمرار في سياسية التهجير القسري والتغيير الديمغرافي.
وعلى هامش الدورة الـ٧١ للجمعية العمومية في نيويورك، سلّط حجاب الضوء على أهم المشكلات التي تعيّق الوصول لحل سوريّ يحقن الدّماء ويحافظ على أرواح المواطنين، معتبراً أنّ «المجازر والجرائم المروعة التي يرتكبها النظام وحلفاؤه الروس والميليشيات الإرهابية التي يصدّرها له النظام الإيراني ويستعين بها على قتل السوريين؛ تفضح عدم جدّية النظام بالوصول لحل سياسي، وتؤكد أنّ هدفه من المفاوضات هو استنزاف الجهد الدولي وكسب الوقت لقتل أكبر عدد ممكن من السوريين».
وأضاف أنّ «سياسة التهجير القسري جريمة كبرى ولابدّ من معالجتها ووضع حدّ فوريّ لها، فسورية تعيش اليوم أكبر كارثة إنسانية واجتماعية في ظل خطوات بطيئة لا ترتقي للمستوى المطلوب من قبل المجتمع الدولي».
وأشار المنسق العام للهيئة العليا إلى أن الأوضاع الخطيرة في حلب تستلزم إنقاذ الشعب السوري الأعزل من بطش طائرات النظام وحلفائه ووضع حدّ للمجازر المروعة التي ترتكب بحق المواطنين السوريين"، لافتاً إلى أن «الجريمة واحدة بغض النظر عن المجرم، وأنّ جرائم ميليشيا الـPYD لا تقل خطورة عن جرائم النظام وداعش».
وقال: إن «كل التفاصيل المتشابكة في المسألة السورية يمكن حلها وببساطة إذا تم القضاء على جذور المشكلة والتي تتمثل بالعصابة الحاكمة التي يقودها بشار ومرتزقته».
وانتقد حجاب عدم توصيف الإرهاب بشكل دقيق، وأكمل حديثه قائلاً: إن «عدم تحديد توصيف حقيقي للإرهاب، لن يمكّن المجتمع الدولي من وضع حدّ للإرهاب، بل على العكس تماماً سيكرسه بشكل أكبر، فالشعب السوري فقط من يعاني الإرهاب ويدفع ثمنه. أما النظام فقد شكّلت حجة الإرهاب طوق نجاة بالنسبة إليه في ظل غياب التوصيف».
من جانبه عبّر شتاينماير عن أسفه إزاء الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوري، مؤكداً سعي بلاده الجاد لتخفيف معاناة السوريين ووضع حدٍ لها، مشيراً إلى أنّ الخيارات تضيق والوضع الميداني صعب للغاية، وذلك في ظل عدم توصل الجانبين الأمريكي والروسي لاتفاق خلال اجتماع (ISSG) مجموعة العمل الدولية لدعم سورية الذي يستكمل في نيويورك اليوم.
وأثنى وزير الخارجية الألماني على الرؤية واستراتيجية خطة الانتقال السياسي التي قدّمتها الهيئة العليا للمفاوضات بالسابع من أيلول /سبتمبر الجاري في لندن.
شهدت مدينة قم الايرانية اليوم تشييع دزينة من المرتزقة الأفغان و الباكستانيون ، الذي قتلوا على يد الثوار في سوريا ، ضمن المشهد اليومي الذي تشهده المدن الايرانية المختلفة منذ تدخل ايران العسكري في سوريا الذي طى سنوات خمس و نيف ، دعناً و مساندة للارهابي بشار الأسد.
و قالت وسائل الاعلام الايرانية أن القتلي يتبعون إلى ما يسمى بجيش “الفاطميون” ، وهم المرتزقة الشيعة الأفغان ، و لواء “الزينبيون” ، وهم المرتزقة الشيعة الباكستانيون، وهو عدد كبير نسبياً اذا جرت العادة على تشييع القتلى على دفعات و لكن يبدو أن كثرة القتلى دفعت بالسلطات الايرانية زيادة الدفعة هذه المرة لاتاحة المجال أمام التحلص من الجثث التي تتكاثر مع احتدام المعارك في سوريا .
هذا الخبر يأتي بعد يوم عن اعلان مقتل محمد سليمان باقري القائد العام لحركة “عصائب أهل الحق” الشيعية العراقية ، المعروف عن علاقته المتينة بزعيم مليشيا فيلق القدس الارهابية ، وهي الذراع الخارجي للحرس الثوري الايراني ، و سقط القتيل يوم أمس الأول على يد الثوار خلال الاشتباكات التي اندلعت على محور الراموسة ، في حلب.
و انضمت مليشيا “عصائب أهل الحق” إلى القتال تحت امرت الحرس الثوري الايراني الارهابي ، و تقاتل في عدة مناطق منها الغوطة الشرقية و حلب ، كما لها تواجد في اللاذقية و حماه ، و يعرف عنها طائفيتها و تشددها و اجرامها بحق الشعب السوري.
هذا و أعلن ناشطون ايرانيون عن مقتل قيادي بارز في الحرس الثوري الارهابي ،على يد الثوار في سوريا في حلب أيضاً ، و يدعى أحدث القتلى “ محمد بوهنك” و هو من محافظة كلستان .
قالت إدارة الدفاع المدني السوري في بيان صادر عنها اليوم، أن مدينة حلب المحاصرة تشهد تصعيدا غير مسبوق في وتيرة القصف بمختلف أنواع الأسلحة (غارات جوية - صواريخ بالستية- قصف مدفعي) من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي، ما خلف أكثر من سبعين شهيداً وعشرات المصابين، بعضهم لا يزال مدفون تحت ركام منزله، فضلاً عن الدمار الواسع الذي حل بالبنى التحتية.
وأضاف البيان أن القصف العنيف شمل أيضاً ثلاثة من مراكز الدفاع المدني وهي ( مركز إنقاد هنانو- مركز إطفاء هنانو- مركز الأنصاري على مرتين ) الأمر الذي أدى إلى خروج مركزين عن الخدمة ودمار خمسة آليات منهم سيارتي إنقاذ وسيارتي إطفاء وبعض من المعدات.
وأشار الدفاع المدني في بيانه إلى أن نظام الأسد وحلفائه لم يتوانوا عن استهداف طواقم الإسعاف وفرق الإنقاذ، طيلة السنوات الماضية، داعيا الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى ممارسة جهود فعالة تفضي لحماية المدنيين وطواقم الإنقاذ والإسعاف من هذا القصف الهمجي.
كما استنكر الدفاع المدني الصمت والتجاهل حيال الجرائم المستمرة في سوريا، مؤكدا على استمرار كوادره في خدمته الشعب الثائر بكل ما أمكنهم من طاقات.
وجاء البيان بعد استهداف مراكز الدفاع المدني صباح اليوم ضمن هجمة جوية من القصف الجوي غير مسبوقة تتعرض لها مدينة حلب المحاصرة، خلفت أكثر من 70 شهيداً وعشرات المصابين اليوم، وسط استمرار القصف، علما أن حصيلة الشهداء ارتفعت بعد إصدار بيان الدفاع المدني لتفوق الـ "85" شهيدا.
سقط عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال في ريف حمص الشمالي جراء قصف الطائرات الحربية أثناء صلاة العصر، إذ استخدمت الطائرات الصواريخ الفراغية لإيقاع أكبر عدد من الضحايا وتدمير أكبر قدر من المنازل.
وأكد ناشطون على أن عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء تسع غارات شنها الطيران الحربي على أحياء مدينة الرستن وصل إلى أربعة شهداء "3 أطفال وامرأة"، كما وفاق عدد الجرحى العشرون شخصا كحصيلة غير نهائية.
كما وتعرضت النقاط المستهدفة بالغارات الجوية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد المتمركزة في كتيبة الهندسة الواقعة شمال مدينة الرستن.
ووثق ناشطون أسماء الشهداء الذين ارتقوا وهم:
1-هادي موسى بكور العمر 15 عام.
2-سليمان خالد هلال العمر 10 أعوام.
3-حكمت مصطفى عبد الوهاب45 عام.
4-محمود ايمن الرز العمر 16 عام.
والجدير بالذكر أن مدن وقرى ريف حمص الشمالي تتعرض خلال الأيام الأخيرة لقصف جوي ومدفعي من قبل نظام الأسد وحلفائه، حتى ولم يكترث العدو "الروسي – الأسدي" للهدنة التي استمرت سبعة أيام "من مساء الثاني عشر من الشهر الجاري إلى الثامن عشر منه".
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة بني الثوار وقوات الأسد في مزارع بلدة الريحان بالغوطة الشرقية وسط غارات جوية مكثفة من الطائرات الحربية استهدفت الريحان وتل الصوان أحدثت دمارا كبيرا في المنطقة أدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، وفي الريف الغربي القت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على مزارع بلدة خان الشيح.
حلب::
منذ وقف سيران الهدنة شهدت أحياء حلب ومدن وبلدات الريف الحلبي أعنف غارات جوية شهدتها المحافظة بكل أنواع الأسلحة والقنابل والصواريخ من فسفورية ونابلم وعنقودية وفراغية وبراميل متفجرة ولأول مرة تستخدم الصواريخ الارتجاجية ذات القوة التدميرية العالية والتي تزن أكثر من 2.5 طن وتحدث دمارا كبيرا، بالإضافة للقصف المدفعي والصاروخي العنيف جدا، حيث أحدثت الغارات دمارا واسعا وكبيرا في كل مكان مستهدف، وباتت حياة المدنيين المحاصرين في حلب صعبة جدا في ضل انعدام كبير في المواد الغذائية والدوائية، حيث أدت الغارات لسقوط 3 شهداء في حي الفردوس و3 شهداء اخرين في حي طريق الباب و7 شهداء في حي القاطرجي وشهيد في باب النيرب، كما استهدفت الغارات مراكز للدفاع المدني في حيي الأنصاري والصاخور أدت لخروج أغلبها عن الخدمة، ووقعت مجزرة مروعة في بلدة بشقاتين غرب حلب راح ضحيتها أكثر من 15 شهيدا بينهم 10 أطفال من عائلة واحدة، وفي الريف الشرقي بمدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة سقط 11 شهداء في صفوف المدنيين جراء الغارات الجوية التي استهدفت منازل المدنيين من قبل الطائرات الروسية، وفي سياق منفصل تمكن الثوار من أسر مجموعة تابعة لتنظيم الدولة في الريف الشمالي بعد اشتباكات عنيفة، كما استهدفوا معاقل التنظيم في قرية تلالين بقذائف الهاون محققين اصابات مباشرة.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدف مدينة مورك وبلدتي معردس وكوكب بالريف الشمالي دون تسجيل أي اصابات بين المدنيين، في حين أعلن الثوار عن تمكنهم من تدمير سيارة تنقل ذخيرة في رحبة خطاب بصاروخ تاو وقتل من كان فيها، وفي الريف الغربي تعرضت قرية القاهرة بسهل الغاب لقصف مدفعي عنيف دون تسجيل أي اصابات بين المدنيين، وفي الريف الجنوبي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدف قريتي حربنفسه والزارة.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قريتي معرشورين وترعي جنوب إدلب أحدثت أضرار مادية فقط.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الرستن وبلدة ديرفول أدت لسقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي.
درعا::
غارات جوية استهدفت مدينة داعل بالريف الغربي دون تسجيل أي اصابات بين المدنيين، كما تعرضت بلدة إبطع لقصف مدفعي أوقعت أضرار مادية فقط، وفي سياق أخر فقد قام الثوار بإستهداف معاقل جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة في الريف الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة، وفي ناحية أخرى جرت اشتباكات بالرشاشات والأسلحة الخفيفة في بلدة صيدا بين الأهالي وبين كتيبة صلاح الدين، وذلك بعد خطفها "سليمان جمعه الزعالين" الذي قام بالكشف عن عدة سرقات قامت بها الكتيبة.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في قرية الجفرة المجاورة لمطار ديرالزور العسكري حيث تقدم التنظيم وسيطرة على عدة نقاط، وسط غارات جوية من الطائرات الروسية على نقاط الاشتباكات وعلى مدينة موحسن وبلدتي البوعمر وحطلة، حيث أدن الغارات لسقوط 5 شهداء بينهم أطفال في مدينة موحسن.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محاور بلدة كباني بجبل الأكراد وسط اشتباكات متقطعة على عدة جبهات.
ارتفعت حصيلة ضحايا مجزرة بلدة بشقاتين بريف حلب الغربي، الى 15 شهيداً والعديد من الجرحى، جراء القصف الجوي الروسي الذي استهدف منزل سكني يأوي عائلات نازحة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف مبنى من عدة طبقات في بلدة بشقاتين يأوي عائلات نازحة من بلدة الليرمون، اسفرت الغارات عن تدمير المبنى بشكل كامل، واستشهاد 15 مدنياً من عائلة واحدة " عائلة العلي" بينهم 10 أطفال وامرأتين، والعديد من الجرحى، عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية واجلاء الضحايا.
هذه المجزرة هي واحدة من عشرات المجازر التي ترتكبها طائرات الأسد وروسيا، أمام مرأى ومسمع العالم أجمع بينها المنظمات الدولية كالأمم المتحدة، التي باتت شريك أساسي في حصار وتجويع وقتل الشعب السوري الثائر.
تجدر الإشارة إلى أن الطيران الروسي ارتكب اليوم عدة مجازر راح ضحيتها العشرات من الضحايا المدنيين في مدينة الباب وأحياء القاطرجي والمواصلات، وسط استمرار القصف على الأحياء السكنية في المدينة.