قال وزير الخارجية التركي ، مولود تشاويش أوغلو ، أن هناك اتفاقان جاهزان بشأن سوريا أحدهما يتعلق بالحل السياسي والثاني بوقف إطلاق النار وبالإمكان تنفيذهما في أي وقت، مؤكداً على أن الانتقال السياسي في سوريا بوجود الأسد مستحيل ولن تقبله المعارضة السورية، وفق قوله.
و أكد الوزير التركي أن بلاده لم تغير موقفها بشأن سوريا مشدداً على أن الحل الأمثل هو الحل السياسي، مستطرداً أن الرغبة حاليا تطبيق وقف اطلاق شامل وانتقالاً سياسيا.
و بيّن أوغلو أن الفصيل الكردي الانفصالي PYD لن يشارك في مفاوضات الحل السياسي بسوريا التي ستعقد في الأستانة، والتي تعتبر المرحلة القادمة بعد نجاح وقف اطلاق النار.
واتفقت تركيا وروسيا على مقترح لوقف إطلاق نار شامل ، من المقرر أن يبدأ مساء الغد ،سيعرض على الأطراف في سوريا، ويستثني التنظيمات الإرهابية ، لم تحدد هذه التنظيمات.
وقالت مصادر موثوقة، للأناضول، إن تركيا وروسيا اتفقتا على مقترح لتوسيع نطاق وقف إطلاق النار وإجلاء السكان في مدينة حلب ليشمل عموم الأراضي السورية، وسيتم عرضه على الأطراف في سوريا، ومن المقرر أن يتم ذلك اليوم و غد.
وقالت المصادر إن المقترح المذكور يهدف لتطبيق وقف إطلاق النار في جميع مناطق الاشتباكات بين اظام الأسد والتنظيمات الأجنبية الإرهابية الموالية له من جهة والمعارضة من جهة أخرى.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن أنقرة وموسكو ستبذلان جهودًا حثيثة لإدخال وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة حيّز التنفيذ اعتبارًا من الليلة القادمة، بحيث يستثني التنظيمات الإرهابية.
وفي حال نجاح وقف إطلاق النار، ستنطلق مفاوضات سياسية بين النظام والمعارضة في "أستانة" عاصمة كازاخستان برعاية روسية تركية.
وتهدف تركيا وروسيا، من خلال ضمانهما للعملية، إلى المساهمة في المفاوضات ضمن عملية الانتقال السياسي، التي ينص عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
اتفقت تركيا وروسيا على مقترح لوقف إطلاق نار شامل ، من المقرر أن يبدأ مساء الغد ،سيعرض على الأطراف في سوريا، ويستثني التنظيمات الإرهابية ، لم تحدد هذه التنظيمات.
وقالت مصادر موثوقة، للأناضول، إن تركيا وروسيا اتفقتا على مقترح لتوسيع نطاق وقف إطلاق النار وإجلاء السكان في مدينة حلب ليشمل عموم الأراضي السورية، وسيتم عرضه على الأطراف في سوريا، ومن المقرر أن يتم ذلك اليوم و غد.
وقالت المصادر إن المقترح المذكور يهدف لتطبيق وقف إطلاق النار في جميع مناطق الاشتباكات بين اظام الأسد والتنظيمات الأجنبية الإرهابية الموالية له من جهة والمعارضة من جهة أخرى.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن أنقرة وموسكو ستبذلان جهودًا حثيثة لإدخال وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة حيّز التنفيذ اعتبارًا من الليلة القادمة، بحيث يستثني التنظيمات الإرهابية.
وفي حال نجاح وقف إطلاق النار، ستنطلق مفاوضات سياسية بين النظام والمعارضة في "أستانة" عاصمة كازاخستان برعاية روسية تركية.
وتهدف تركيا وروسيا، من خلال ضمانهما للعملية، إلى المساهمة في المفاوضات ضمن عملية الانتقال السياسي، التي ينص عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
يواصل نحو 400 شخص يحملون رايات بيضاء مسيرة من برلين باتجاه مدينة حلب، في خطوة تضامنية مع السوريين الذين يتعرضون للقتل و التهجير ، بحسب ما أشار المنظمون.
و انطلقت المسيرة يوم الاثنين من مطار "تمبلهوف"، الذي يكتسب رمزية تاريخية، إذ كانت الطائرات تقلع منه لتزويد برلين الغربية بالمؤن في فترة الحصار السوفيتي لبرلين أوائل الخمسينات من القرن الماضي. واليوم يؤوي المطار آلاف اللاجئين.
وجاءت المسيرة التي أطلق عليها اسم "مسيرة مدنية من أجل حلب"، بمبادرة من صحافية ومدونة بولندية تقيم في برلين، ويفترض، بحسب وسائل الإعلام، أن تستمر لأكثر من ثلاثة أشهر ونصف شهر، لعبور ثلاثة آلاف كيلومتر تفصل بين المدينتين. وسيسلك المشاركون، الذين يتطلعون إلى قطع بين 15 و20 كيلومتراً في اليوم، الاتجاه المعاكس لذلك الذي سلكه مئات آلاف اللاجئين الذين فروا من سوريا باتجاه أوروبا، مرورا بتركيا واليونان، بوابة العبور إلى الاتحاد الأوروبي، ثم عبر "طريق البلقان".
وقالت صاحبة المبادرة آنا ألبوث لصحيفة ألمانية "نحن نسير لنكثف الضغط". وأضافت أن "هدف هذه المسيرة، هي أن يتمكن المدنيون السوريون من الحصول على المساعدات الإنسانية"، معربة عن أملها بلفت انتباه فئة كبيرة. ولا تعتقد الصحافية الثلاثينية، وهي أم لطفلين، بأن المسيرة ستتمكن من الوصول إلى ثاني أكبر المدن السورية التي استعاد الجيش السيطرة عليها الأسبوع الماضي. وأوضحت أنه قد يتم إيقاف المشاركين في تركيا.
وبدأت ألبوث ببلورة الفكرة نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، وفي 20 منه كتبت على فيسبوك "إذا كان ذلك قادراً على تغيير الأمور، إذا ما توجهت مجموعة من الأوروبيين والغربيين إلى حلب، هل تأتون معي؟". وحيال ردود الفعل المؤيدة، قررت بعد أيام عدة خوض المغامرة.
طالب مجلس الأمة الكويتي ، في جلسته الطارئة يوم أمس ، وزارة الخارجية الكويتية بالتحرك عربياً ودولياً للسعي لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بإحالة "جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية" في حلب للمحكمة الجنائية الدولية.
كما تضمنت التوصيات ، التي جاءت بناء على طلب مقدم من عشرة نواب ، مطالبة الخارجية الكويتية بالتحرك دولياً لإغاثة الشعب السوري، كما دعت لإلحاق السوريين بأهلهم (لم يعرف عددهم) في الكويت، وزيادة القوافل الصحية.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح في بيان الحكومة الذي تلاه أثناء انعقاد الجلسة، إن "الكويت دائماً تؤكد على ضرورة أن يكون الحل السياسي هو الأمثل بدلاً من اللجوء لخيار القوة مع الشعب الأعزل".
وأضاف أن بلاده "استضافت (في وقت سابق) 3 مؤتمرات للمانحين لدعم الأشقاء السوريين، ودفعت ما يقارب المليار و609 مليون دولار خلال تلك المؤتمرات".
وتوالى النواب الكويتيون في الحديث عن مأساة حلب، فقال النائب علي الدقباسي إن "العالم صمت صمتاً مريباً عما يحصل في حلب من كوارث"، مطالباً بلاده "بوقف الدعم عن كل المنظمات التي صمتت على ما يحصل في سوريا ومن بينها جامعة الدول العربية".
أما النائب جمعان الحربش فقال إن "ما يحدث في سوريا وصمة عار على جبين الدول العربية، والأهالي يستنجدون ولا أحد يمدهم بالسلاح".
فيما قال النائب وليد الطبطبائي إن "الأبطال في حلب واجهوا منظمومة دول مثل روسيا وإيران، وحلب لم تسقط وإنما سقطت أقنعة الكثيرين مثل داعش وحزب الله وروسيا وأميركا.. اليوم حلب وغداً إدلب (شمال سوريا)".
و تعرضت مدينة حلب لحملة ابادة كاملة الأركان من قبل الأسد و حلفاءه الايرانيو و الروس ، خلفت آلاف الشهداء و الجرحى ، و انتهت بعملية تهجير هي الأكبر .
رجح خبيران استراتيجيان في الشأن السوري، أن هذا الفيلق الخامس الذي يعده نظام الأسد، ماهو إلا الذراع الايرانية الدائمة في سوريا، في حال اضطرارها لسحب مليشياتها الأجنبية الارهابية منها ، في مشهد مكرر للحشد الشعبي الذي أسسته في العراق و أدخلته في هيكلية الدولة العراقية مؤخراً ، و ان كان الاتجاه الذي فضله أحد أبرز قيادي الجيش الحر في دمشق و ريفها أنه ليس كذلك و إنما تم بموافقة روسية.
الفيلق الخامس اقتحام “المتطوعين” أعلنت عنه وزارة الدفاع ، رسميا في ٢٢ تشرين الثاني الفائت ، وذلك بفتح المجال أمام جميع السوريين من سن ١٨ و حتى الـ٥٠ عاماً ، ومهما كان وضعهم المدني سواء أكانوا موظفين في الدولة السورية أم يخدمون كـ”احتياط” في جيش النظام.
و خصص خطباء يوم الجمعة يوم الجمعة الفائت (١٨ كانون الأول)، حيزا من خطبهم على المنابر في المساجد للدعوة إلى الالتحاق بالفيلق، بناء على توجيهات من وزارة أوقاف الأسد، التي عممت على مديريات الأوقاف في المحافظات، وطالبت فيه بحث المواطنين على الالتحاق بالفيلق الخامس وعرض ميزات هذا الالتحاق ، والتي تضمنت تسوية وضع المتخلفين عن الخدمة الالزامية والاحتياطية ، اضافة لتقديم راتب شهري يعادل أربع أضعاف راتب موظفي الدولة ، ويساوي قرابة ٢٠٠ دولار أمريكي (١٠٠ ألف ليرة سورية).
ووسع الاعلان من دائرة المستهدفين من اعلانته ، لتشمل الموظفين بالدولة ، حيث وجه مدير الصحة بمحافظة اللاذقية يطلب فيه من جميع العاملين في المشافي والهيئات والمراكز والأقسام من أبناء المحافظات الأخرى بالالتحاق بمعسكر للفيلق الخامس خلال مدة أقصاها 48 ساعة، مع التهديد بعقوبات تصل لفصل مع كل من يخاف تنفيذ القرار.
وقال العقيد الطيار الركن عمار النمر ، قائد المجلس العسكري لدمشق وريفه، أن الفيلق يدعم مالياً من روسيا اضافة لايران ، و يلتحق به من المناطق التي أجرت “اتفاقات مصالحة” مع الأسد ، بالإضافة لحالات الاعتقال التي تجري من 10 ايام في العاصمة دمشق، موضحاً أن الرواتب متفاوتة حسب الشهادات العلمية و الخبرات .
و أكد أن هذا التشكيل يحظى بدعم من حلفي نظام الأسد “روسيا وإيران” ، مشدداً على أن التدريب عُهد بشكل حصري لحزب الله اللبناني.
وقال المحلل الاستراتيجي العميد أحمد الرحال أن موضوع الفيلق الخامس يعبر عن صراع الروسي - الايراني في سوريا ، موضحاً ، أن روسيا تسيطر على جيش الأسد بشكل كامل كون غالبية الضباط قد تلقوا تدريباتهم وعلومهم في روسيا ، اضافة إلى استخدامهم الأسلحة الروسية.
و استطرد الرحال بالقول أن ايران أيقنت عدم استطاعتها السيطرة علي الجيش نظراً لسطوة روسيا ، وهي في ذات الوقت بحاجة لذراع لها في سوريا ، اذ لا تستطيع أن تبقي قواتها (الحرس الثوري) و المليشيات الأجنبية الارهابية مثل حزب الله الارهابي و المليشيات العراقية و الأفغانية ، مدى الحياة ، لذا ، والكلام لـ”الرحال”، قررت ايران ايجاد فصيل أو جسم عسكري يحفظ مصالحها في سوريا ، في حال سحب مليشياتها من هناك.
و توقع العميد الرحال ، أن يلتحق بالفيلق الخامس بعض المليشيات المحلية التي تساند النظام كـ”الدفاع الوطني” و “الشبيحة” ، تمهيداً للوصول إلى “حشد شعبي” مماثل لما حصل في العراق و لكن بنسخة سورية .
و تطالبق رأي الرحال مع العميد زاهر الساكت ، وهو محلل استراتيجي أيضاً ، حول تبعية الفيلق الخامس لايران ، موضحاً أن ايران حاليا ستشرف على تدريبه و وتسليحه بسلاح ايراني و “تشييعه”، مشيراً أن الهدف من الفيلق هو الدفاع عن “طائفة” بشار الأسد.
و قال الساكت، أن اتساع نطاق الدعوة للمواطنين السوريين ، هو لاخفاء “طائفية” التشكيل اذ سيعمد النظام و ايران على الزج ببقية الطوائف بالأنساق الأولى في المعارك للقضاء عليهم فيما سيحافظون على من ينتمي للطائفة الأسد أو الطائفة الشيعية .
و أكد العميد الساكت أن ايران بهذه الحالة تضمن وجودها في سوريا ، وفي حال جاءتها الأوامر للانسحاب ، فإنها ستنسحب دون أن تخشى من انهيار مصالحها.
و بدأت سلطات نظام الأسد منذ مطلع الشهر الجاري (كانون الأول) حملة تبليغ واسعة النطاق للمتخلفين عن خدمة “الاحتياط” والتي تشمل كل من تتراوح أعمارهم بين ١٨ و ٥٠ عاماً ، اضافة لحملة اعتقالات تطال المناطق في ريف دمشق التي أبرمت ما يعرف بـ”مصالحات” مع النظام السوري، لاجبار السكان على الانضمام إما لقوات النظام أو الفيلق الخامس .
طالب ناشطون وهيئات مدنية كافة الفصائل في درعا والقنيطرة بضرورة التوجه لفك الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على بلدة محجة شمال مدينة درعا.
وذكرت عدة مصادر أن نظام الأسد يقوم بحشد قواته من الجهة الغربية للبلدة، وقام عناصره برفع سواتر، فيما أحكم حصاره على البلدة بعد سيطرته على قرية الوردات شرقها.
ويهدف نظام الأسد من خلال تضييق الحصار على البلدة إلى دفع أهلها إلى الاستسلام أو التهجير أو القبول بمصالحة تحقق له شروطه كما فعل في حلب وداريا ومعضمية الشام ومدينة التل وقدسيا والهامة وغيرها.
وكانت عدة فصل من بينها جيش الأبابيل وألوية جيدور حوران وفرقة الحمزة وألوية سيف الشام قد أبدت استعدادها للدفاع عن بلدة محجة وفك الحصار عنهم، ولكن دون أي عمل عسكري حتى اللحظة.
بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مع نظيريه الإيراني محمد جواد ظريف، والروسي سيرغي لافروف، التطورات الأخيرة في سوريا، وجاء ذلك في اتصالين هاتفيين منفصلين أمس الثلاثاء، بحسب ما أفادت به مصادر دبلوماسية تركية لوكالة الأناضول.
وذكرت المصادر أن المكالمة بين جاويش أوغلو وظريف تناولت التطورات في سوريا والعراق.
وأشارت أن الاتصال بين جاويش أوغلو ولافروف جرى بناءًا على طلب الأخير حول المستجدات في سوريا.
وفي 20 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أكدت تركيا وروسيا وإيران استعدادها لضمان "اتفاقية مستقبلية" يتم التفاوض عليها بين نظام الأسد والمعارضة.
وجاء الإعلان الثلاثي، في بيان مشترك صدر عن وزراء الخارجية؛ التركي جاويش أوغلو، والروسي لافروف، والإيراني ظريف، عقب اجتماعهم بالعاصمة الروسية موسكو، حول الأوضاع بسوريا.
نفت هيئة الطبابة الشرعية في محافظة حلب الحرة جملة وتفصيلا الأخبار التي يتداولها إعلام الأسد بخصوص العثور على مقابر جماعية لأشخاص أعدمهم الثوار في مدينة حلب خلال سيطرتهم على الجزء الشرقي من المدينة.
وأشارت الهيئة إلى أن ما يدعيه نظام الأسد محض افتراء، مؤكدة على أن المقابر الجماعية صحيحة، ولكن المدفونون فيها هم شهداء ارتقوا جراء قصف نظام الأسد وطائراته وطائرات حليفه الروسي على مدينة حلب، مشددة على أن القبور نفذت ما أجبرها على دفن الشهداء بمقابر جماعية.
وطالبت الهيئة بتشكيل لجنة حيادية لفحص الجثث وبيان سبب وفاتها، مع التحفظ عليها لحين قدوم لجنة مختصة حيادية لفحصها وبيان سبب وفاتها وطريقة القتل.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد سيطر على مدينة حلب بشكل كامل بعد أن نجح بتهجير الثوار والمدنيين منها عقب حملة قصف همجية غير مسبوقة بكافة أنواع الأسلحة، إذ خرجت آخر دفعة من المهجرين في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
ريف دمشق::
لليوم السادس على التوالي ما تزال قوات الأسد مدعومة بميليشيات حزب الله اللبناني الإرهابي ومليشيات الدفاع الوطني تشن هجوما على عدة محاور في وادي بردى ولا سيما على محاور الحسينينة وديرقانون وأرض الضهرة وجبل وبسيمة، إلا أن الثوار تمكنوا من صد الهجوم وقتل أكثر من 20 عنصر من القوات المهاجمة، وتمكنوا من السيطرة على عدة نقاط من بينها تلة تطل على مواقع مهمة لقوات الأسد، في حين صعد النظام من قصفه لقرى الوادي بقذائف الفيل والمدفعية والصواريخ والبراميل المتفجرة والرشاشات الثقيلة، أما في مضايا وبقين فقد استهدفت قوات الأسد البلدتين بالرشاشات الثقيلة، وفي الغوطة الشرقية جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة أوتوستراد "دمشق-حمص" الدولي، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينتي عربين وحمورية وبلدة الشيفونية أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، أما في منطقة البادية فقد تمكن الثوار من أسر 3 من عناصر تنظيم الدولة.
حلب::
خرج مركز للدفاع المدني في بلدة العثمانية بالريف الجنوبي عن الخدمة وتضررت سيارة إسعاف جراء قيام الطائرات الحربية باستهداف المركز بشكل مباشر، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة الأتارب وبلدات الجنية وكفرداعل والتوامة والقاسمية وقرية كفرنوران بالريف الغربي وقريتي البطرانة والبويضة بالريف الجنوبي، ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين، بينما رصد الثوار تواصل وصول حشود عسكرية في غرب وجنوب حلب تابعة للمليشيات الشيعية، ومن جهة أخرى فقد ارتقى شاب نتيجة انفجار قنبلة عنقودية في مدينة عندان بالريف الشمالي.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة طيبة الإمام وقرية لحايا بالريف الشمالي وقريتي حمادي عمر وعقيربات بالريف الشرقي، بينما تعرضت أطراف مدينة حلفايا لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في قرية معان بقذائف الهاون.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن إدلب وخان شيخون وجسر الشغور ومحيط مدينة سرمين وأطراف مدينة سراقب دون سقوط أي إصابات.
حمص::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد دارت في محيط مطار التيفور العسكري بالريف الشرقي دون تمكن أي طرف من إحراز أي تقدم، وفي الريف الشمالي تعرضت مدينة تلبيسة وقرية أم شرشوح لقصف بقذائف الدبابات دون تسجيل أي إصابات.
درعا::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهات بلدة النعيمة على إثر محاولة تقدم من قبل الأخير لرفع سواتر ترابية في المنطقة، كما دارت أيضا اشتباكات بين الطرفين في حي المنشية بدرعا البلد، في حين تعرضت بلدة اليادودة لقصف بالرشاشات الثقيلة ومدينة داعل لقصف مدفعي تسبب بسقوط جرحى.
ديرالزور::
أفاد ناشطون بأن أكثر من 20 شخص استشهدوا جراء قصف الطائرات الحربية على قرية الحجنة بالريف الشمالي، كما وشن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة وقرية حطلة، وتعرضت الأحياء المذكورة وقرية الحسينية لقصف مدفعي، ما أدى لسقوط جرحى، بينما قصف التنظيم بقذائف الهاون الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في مدينة ديرالزور، حيث سقطت أغلب القذائف بالقرب من نادي الضباط وشارع الوادي ما أدى لسقوط شهداء وعدد من الجرحى بين المدنيين، بينما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في حيي الرشدية والحويقة إثر هجوم عنيف شنه التنظيم على مواقع قوات الأسد، كما دارت اشتباكات أيضا في محيط مطار ديرالزور وقرية البغيلية ومنطقة البانوراما، وقتل وجرح خلال الاشتباكات العديد من عناصر الطرفين.
اللاذقية::
قصف صاروخي ومدفعي عنيف من قبل قوات الأسد استهدف محاور بلدة كباني بجبل الأكراد دون تسجيل أي إصابات.
الرقة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محيط مفرق الجزرة بمدينة الرقة دون ورود معلومات إضافية.
ثمن رياض حجاب المنسق العامّ للهيئة العليا للمفاوضات الدور والجهود التي يبذلها أشقاء وأصدقاء سوريا في سبيل التوصل لهدنة تشمل جميع الأراضي السورية، وبالتالي تحقيق بنود القرارات الأممية الرامية للامتناع عن استخدام الأسلحة المحظورة كالبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والفوسفورية.
كما وثمن سعي الدول لوقف الانتهاكات التي ترتكب بحق السوريين وفك الحصار عن المدن والمناطق المحاصرة وإيصال المساعدات للمحاصرين والإفراج عن المعتقلين وقف كافة أشكال القصف والتهجير والإعدام الميداني.
ورحب حجاب بالجهود الإيجابية لبعض القوى الدولية التي تمثل نقطة انطلاق لتحقيق تطلعات السوريين بجلب الأمن والاستقرار عبر تنفيذ مضامين بيان "جنيف 1".
وأشار حجاب إلى أن الهيئة العليا ليست معنية بأية صفقات خارجية تتم في منأى عن الشعب السوري، مشددا على أن المفاوضات يجب أن تقوم على أسس متوازنة وشاملة لا يمكن الخلاف عليها مستقبلا.
ولفت حجاب إلى أن الهيئة العليا لم تتلق دعوة لحضور أي مؤتمر أو ترتيبات رسمية، منوها إلى أنهم أكدوا على ضرورة تركيز أية مفاوضات مرتقبة على القضايا الميدانية.
وأخيرا أكد حجاب على أن الهيئة على اتصال مع سائر الفصائل الثورية بغية التعاون مع الجهود الإقليمية للتوصل إلى اتفاق هدنة وفق القوانين الدولية لسير الهدن.
أصيب متطوعون من الدفاع المدني في ريف حلب الجنوبي جراء قيام طائرات الأسد باستهداف مبنى مركز بلدة الحاضر الواقع في بلدة العثمانية بشكل متعمد ومباشر.
وأشار الدفاع المدني إلى أن القصف تسبب بخروج المركز عن الخدمة.
وفي سياق الموضوع قال حسين عساف مدير مركز الدفاع المدني في بلدة العثمانية أنّ الغارة الجويّة أدت لتضرر سيارة إطفاء وتدمير بعض المعدات التي كانت متواجدة داخل المركز بالإضافة لأضرار كبيرة لحقت بالمبنى المستهدف.
والجدير بالذكر أن مركز الحاضر نقل نشاطاته إلى بلدة العثمانية بعد سيطرة قوات الأسد على بلدة الحاضر مطلع العالم الجاري.
وكان الطيران الحربي قد شن غارات جوية اليوم على ريف حلب الجنوبي إذ استهدف قريتي البطرانة والبويضة دون وورد معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
ارتكبت طائرات حربية "لم يتم تحديد تبعيتها بشكل دقيق" مجزرة بحق المدنيين في قرية الحجنة بريف ديرالزور الشمالي، وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال.
فقد أكد ناشطون على أن عدد الشهداء فاق العشرين شهيدا، فيما أصيب العشرات بإصابات متفاوتة الخطورة، فضلا عن حدوث أضرار مادية في الموقع المستهدف.
ولفت ناشطون إلى أن المجزرة حدثت بعد أن قصفت الطائرات أربع منازل في القرية تعود لعائلة "كرمان الكذالي".
والجدير بالذكر أن اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد دارت في حيي الرشدية والحويقة على إثر هجوم عنيف شنه التنظيم على مواقع الأسد، كما دارت اشتباكات أيضا في محيط مطار ديرالزور وقرية البغيلية ومنطقة البانوراما.