صنفت دراسة لمؤسسة " غلوبال فاير باور" المتخصصة بالشؤون العسكرية الدولية، جيش الأسد كرابع أقوى قوة عربية و الـ 36 على مستوى العالم، في دراسة تهدف لإظهار جيش الأسد المتهالك بموقع القوة وأنه مازال في موقعه العربي المصنف على مستوى الجيوش العسكرية العربية.
الجيش "السوري" الذي استخدمه نظام الأسد في قهر إرادة الشعب السوري المناهض للأسد، وجعله في مواجهة عسكرية معه منذ قرابة ستة سنوات، لم يعد ذلك الجيش الذي يتغنى به نظام المقاومة والممانعة، بل بات جيشا هزيلاً يفتقر للقوة ، بعد تهالك الآلاف من عناصره ومقتلهم خلال المواجهات في سوريا طيلة السنوات الماضية، فغدا كواجهة هشة تستخدم لتبيان قوة الأسد، في حين أن الوقائع تشير لانهيار شبه تام للجيش.
هذا الانهيار جعل نظام الأسد يعتمد على الميليشيات المحلية التي استخدمها في مساندة هذا الجيش، إضافة للعديد من القوى العسكرية التي دخلت لدعمه في مواجهة الشعب السوري أبرزها الميليشيات الإيرانية والعراقية والأفغانية وحزب الله الإرهابي والعشرات من الميليشيات الشيعية متعددة الجنسيات، إضافة للقوات العسكرية والخبرات الروسية التي دخلت على خط المواجهة بشكل فاعل قبل أكثر من عام، حتى جعل النشطاء يطلقون على جيش الأسد كرابع أكبر قوة في الأراضي السورية، حيث أنه يأتي تصنيفه بعد القوات الروسية والإيرانية وميليشيات حزب الله.
وبات جيش الأسد وضباطه عبارة عن ميليشيات يقتصر دورها على تقديم الخدمة وتلقي الأوامر من الميليشيات الشيعية والروسية في كل مواجهة، لينتقل عملهم لعمليات التعفيش والسرقة للمناطق التي يدخلونها، فيما ترتكز القوة العسكرية في مواجهة الثوار على الميليشيات الشيعية والروسية والطيران الذي يساندها، دون أن يكون لقوات الأسد أي قرار فاعل في المواجهة، سوى أنهم واجهة لإظهار جيش الأسد بموقع القوة.
وأثبتت جميع الدراسات للمراكز الغربية أن نظام الأسد كان على وشك الانهيار بعد تهالك جيشه وانشقاق قسم كبير منه، إلا أن استقدام الميليشيات الإيرانية والروسية وحزب الله كان له الدور الأول في الحفاظ على بقاء الأسد، حيث باتت هذه الميليشيات تتحكم بشكل رئيس في إدارة المناطق التي تسيطر عليها أبرزها العاصمة دمشق وحلب، دون أن يكون لجيش الأسد أي قرار أو أي دور فاعل سوى أنهم باتوا كعصابات للسرقة والنهب.
عقدت وزارة إعلام الأسد مؤتمراً إعلامياً في الثاني والعشرين من الشهر الحالي تحت عنوان " حق المواطن في الإعلام" عقد في مكتبة الأسد في في العاصمة دمشق، حضره وزراء وباحثين وإعلاميين وكتاب ندوات وحوارات مفتوحة حول الحرية والإعلام “المرجعيات والرؤى” ودور المؤسسات في صناعة الرأي العام والإعلام "الوطني" والخاص والنخب والمرأة والثقافة والبعد الديني في الإعلام بحسب مصادر موالية.
اللافت في المؤتمر والذي لم تنقله المواقع الإعلامية الموالية هو السجال الذي شهده المؤتمر والانتقاد من بعض الصحفيين المغتربين ممن حضروا المؤتمر، وصل لدرجة اتهام الإعلام الرسمي لنظام الأسد بـ "الكاذب" والغير وطني، والمزور للحقائق والوقائع التي تدور في الأراضي السورية.
ووصفت الإعلامية الموالية للأسد "وفاء سمور" في مداخلة لها خلال المؤتمر الإعلام الرسمي للأسد بالكاذب، وأن الإعلام السوري الموالي للأسد غير وطني، ولو كان وطنياً لما تفجر القضاء لأن الإعلام هو دار القضاء بحسب كلام سمور.
واتهمت سمور الإعلاميين ومسؤولي المواقع الإعلامية الموالية بالكذب على الأسد، متابعة انتقادها للإعلام الموالي والتي اتهمت مسؤولي الوكالات الرسمية منها بالخوف على مناصبهم، وعدم قدرتهم على العمل كإعلاميين وتأدية مهامهم بشكل وطني، قبل أن تمنع من الكلام ويتصدى لها المنسق الإعلامي للمؤتمر الإعلامي نضال زغبور، ما دفعها لوصفهم بأنهم غير محترمين في التعامل مع الإعلاميين والصحفيين.
ويعتبر الإعلام الموالي للأسد أحد الركائز الأساسية التي تستند عليها أجهزة المخابرات التابعة لنظام الأسد في تزييف الحقائق والوقائع منذ انطلاقة الثورة السورية، والعمل على وصف الحراك الشعبي المناهض لحكم الأسد بأنه عمل تخريبي للدولة والحكم ووصفه بالإرهاب، ووجه هذا الإعلام بالإعلام الثوري الذي يديره نشطاء لايملكون أدنى مقومات العمل الصحفي إلا أنهم استطاعوا تبيان الحقائق وإظهارها للعالم بشكل يمثل واقع السوريين وحق الشعب السوري في الحرية ومطالبه التي خرج ينادي بها، وطريقة تعامل الأجهزة الأمنية مع الشعب السوري الثائر.
رحبت بريطانيا بعقوبات فرضتها الولايات المتحدة ، يوم أمس ، على أفراد صلة باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا وقالت إن تلك العقوبات تمثل رسالة واضحة بأن "الأفعال لها عواقب".
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن بلاده ستدعم الجهود الرامية لمحاسبة المسؤولين عن الهجمات الكيماوية وستدفع من أجل تسوية سياسية لإنهاء القضية السورية ، بعدما وضعت الولايات المتحدة 271 موظفا بوكالة تابعة للأسد على قائمة سوداء للعقوبات.
وقال جونسون في بيان "المملكة المتحدة ترحب بالتحرك الأمريكي لمعاقبة أفراد على صلة باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا."
وأضاف "العقوبات تبعث برسالة واضحة مفادها أن الأفعال لها عواقب وتهدف إلى ردع الآخرين عن القيام بتصرفات همجية مماثلة. نرحب بالدور الذي تلعبه العقوبات في زيادة الضغط على النظام السوري للتخلي عن حملته العسكرية."
وفرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقوبات جديدة على نظام الأسد، حيث أضافت إلى قائمة العقوبات ٢٧١ موظفاً في مركز البحوث التابع للأسد المسؤول عن تصنيع الأسلحة الكيماوية التي استخدمها الأسد ضد الشعب السوري عشرات المرات و كان آخرها في خان شيخون.
وفي الوقت ذاته أكد مسؤولان أمريكيان، إن هناك سلسلة من العقوبات تشكل جزءًا من جهد أوسع لقطع التمويل والدعم عن الأسد ونظامه .
وبحسب المسؤولين، وفقاً لوكالة أسوشييتد برس ، اللذين فضلا عدم الكشف عن هويتهما، فإن قرار توسيع العقوبات على نظام الأسد، يأتي بعد أسابيع من الهجوم الأمريكي على مطار الشعيرات بمحافظة حمص ، ردًا على الهجوم الكيماوي الذي استهدف بلدة خان شيخون بريف إدلب .
تجدر الإشارة أن واشنطن حملت النظام السوري مسؤولية الهجوم الكيماوي.
أعلنت وزارة الخارجية الكندية ، يوم الجمعة الفائت ، ضم 17 شخصية سورية إضافية إلى قائمة العقوبات التي تفرضها بلادها منذ العام 2012، على كيانات نظام الأسد بهدف تكثيف الضغط .
وأوضحت الخارجية في بيان لها أن العقوبات تقضي بتجميد أصول ومنع إجراء تعاملات مع "17 مسؤولا كبيرا في نظام الاسد وخمسة كيانات لها علاقة باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا".
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً بعنوان "دير الزور... محافظة مقطعة الأطراف" وثقت فيه 29 حادثة اعتداء على جسور محافظة دير الزور، 15 منها على يد قوات التحالف الدولي، حيث استعرض التقرير تفاصيل فروع نهر الفرات الذي يمرُّ عبر محافظة دير الزور ويقسم كلاً من ريفيها الشرقي والغربي إلى ضفتين، كما يمرُّ عبر ريفها الشمالي فرع نهر الفرات المسمى "نهر الخابور"، ويخترق مدينة دير الزور نهر فرعي صغير، وقد أقيم على هذه الأنهار قرابة 25 جسراً، منها 14 جسراً نهرياً، و11 جسراً برياً (نقصد به الجسور المنشأة فوق الوديان).
وأشار التقرير إلى أن الجسور تعتبر صلة الوصل الأساسية التي يستخدمها السكان للتَّنقل بين البلدات والقرى وبين الريف والمدينة، الأمر الذي جعل منها هدفاً لجميع الأطراف المتنازعة هناك، وبشكل خاص قوات التحالف الدولي ونظام الأسد، استند التقرير على عمليات المراقبة والتوثيق اليومية، إضافة إلى التَّحدث مع ناجين من الهجمات أو مع أقرباء للضحايا أو مع شهود عيان على الحوادث وعرض 3 روايات.
وبحسب التقرير فقد أدى قصف الجسور وتدميرها، وخروجها عن الخدمة، وعدم قدرة تنظيم الدولة أو السكان المحليين على إصلاحها، إلى تداعيات اقتصادية واجتماعية مسَّت حياة السكان المحليين بشكل عميق ومباشر، حيث أدى ذلك إلى تقييد شديد في تنقلاتهم بين الريف والمدينة، وبين قرى وبلدات الريفين الغربي والشرقي؛ الأمر الذي أثَّر على الحركة الاقتصادية، وتسبَّب في جمود ملحوظ في حركة الأسواق، وبالتالي قدرة المدنيين على تأمين حاجياتهم اليومية.
كما انعكس أيضاً على الحالة الصحية حيث تتركز المشافي والمراكز الطبية في المدن الرئيسة، وتعقَّدت عمليات نقل الحالات الإسعافية، وقد اضطر السكان المحليون إلى الاعتماد على القوارب لعبور النهر، لكنَّ ذلك أدى إلى أعباء مادية ومعنوية مُخيفة، كما تعرَّضت بعض القوارب لحوادث غرق.
وجاء في التقرير أن محافظة دير الزور ثاني أكبر محافظة سورية من حيث المساحة، انضمَّت بشكل واسع إلى الحراك الشعبي نحو الديمقراطية في آذار/ 2011، وخرجت أجزاء كبيرة منها عن سيطرة قوات الأسد نهاية عام 2013، وسيطر تنظيم الدولة عليها في تموز/ 2014 باستثناء أحياء الجورة والقصور وهرابش، ومطارها العسكري، التي بقيت حتى الآن خاضعة لسيطرة قوات الأسد.
وقال فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان:"تدمير الجسور على هذا النحو اللامبالي، عزَّز لدى السكان المحليين رواية تنظيم داعش عن لامبالاة التحالف الدولي بمصالحهم وحمايتهم، كما كانت عواقب تدمير كل هذا الكمِّ من الجسور كارثية على حياة السكان وعملهم ومعيشتهم، وخاصة بعد اكتظاظ دير الزور إثر نزوح عائلات عراقية كثيرة من الموصل، كما أنها كانت ذات أثر محدود على تنظيم داعش، ولم نسجل استخداماً لها في العمليات العسكرية بشكل منتظم".
وثَّق التقرير ما لا يقل عن 29 حادثة اعتداء على الجسور في محافظة دير الزور منذ آذار/ 2011 حتى 31/ آذار/ 2017 تسبَّبت هذه الحوادث في تضرر ما لا يقل عن19 جسراً خرج 14 منها عن الخدمة، جميع هذه الجسور تقع في مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، توزعت حوادث الاعتداء إلى 9 حوادث على يد قوات الأسد و15 على يد قوات التحالف الدولي، و1 على يد القوات الروسية، كما تم تسجيل حادثتين على يد جهات أخرى مازالت مجهولة بحسب ما توصل إليه التقرير.
وأكّد التقرير أن الجسور التي قامت قوات التحالف الدولي ونظام الأسد بتدميرها لم تستخدم بشكل غير عادي أو بشكل داعم للعمليات العسكرية على نحو منتظم، وبالتالي لايتوجب استهدافها، ويعتبر ذلك خرقاً للقانون الدولي الإنساني (البروتوكول 1 المادة 56، البروتوكول 2 المادة 15)، كما أشار التقرير إلى أن عمليات القصف العشوائي غير المتناسب يُعتبر خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني، وإن جرائم القتل العشوائي ترقى إلى جرائم حرب.
وذكر أن هناك مؤشرات قوية جداً تحمل على الاعتقاد بأن الضرر كان مفرطاً جداً إذا ما قورن بالفائدة العسكرية المرجوة، مطالباً جميع الأطراف باحترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي العرفي، وتحمل التبعات المترتبة عن هذه الانتهاكات كافة، وتجنب تكرارها.
وأوصى بضرورة محاسبة مرتكبي هذه الحوادث، وفتح تحقيقات توضح وتكشف معايير استهداف القوات المهاجمة للجسور، وتثبت استخدامها المنتظم لأهداف عسكرية، كما حثَّ على ضرورة تعويض الأهالي المحليين عما لحقهم من أضرار مادية وصحية ومعنوية، وإيجاد السبل الممكنة لتحقيق ذلك في أسرع وقت ممكن.
كثف الطيران الحربي الروسي من قصفه الجوي على المشافي والمراكز الطبية في محافظة إدلب خلال شهر نيسان، متسبباً بخروج خمسة مشافي رئيسية ومستوصف طبي عن الخدمة بشكل نهائي، وسط استمرار القصف الذي يستهدف كل مايقدم الحياة للمدنيين، وتحذيرات من استمرار القصف للمشافي الذي قد يسبب أزمة طبية كبيرة في المحافظة.
وقال مصدر طبي في إدلب لـ شام إن الطيران الروسي يتعمد استهداف المشافي الطبية الرئيسية في المحافظة، استهدف حتى اليوم العديد من هذه المشافي، وأخرجها عن الخدمة، لاسيما في الريف الجنوبي للمحافظة، والتي باتت تعاني من ضعف حقيقي في عملية إسعاف المصابين وتضطر الطواقم الطبية لنقل الجرحى جراء القصف الذي تشهده المنطقة لمسافات بعيدة شمالاً مايعرض حياتهم لخطر الموت.
واستعرض المصدر القصف الذي طال المشافي الطبية خلال الشهر الحالي والذي بدأ في الثاني من شهر نيسان باستهداف المشفى الوطني في مدينة معرة النعمان وهو أحد أكبر المشافي في المحافظة، أدى القصف لتدميره بشكل شبه كامل، وإخراجه عن الخدمة.
وجاء استهداف مشفى الرحمة في مدينة خان شيخون بعد ساعات قليلة من مجزرة الكيماوي في الرابع من شهر نيسان، حيث تعرض المشفى لقصف عنيف من الطيران الروسي، أثناء وجود حالات وشهداء من مجزرة الكيماوي في المدينة، أخرجت المشفى عن الخدمة، ليعاود استهدافه بشكل مكثف في السادس عشر من الشهر بعدة غارات أيضاَ منها بقنابل الفوسفور.
وتعرض مشفى الإخلاص في قرية شنان في السابع عشر من نيسان لقصف جوي مركز، تسبب بإصابة عدد من الكادر الطبي وتدمير جزء من المشفى، وإخراجه عن الخدمة، ليستهدف الطيران الروسي وفي الثاني والعشرين من الشهر المشفى المركزي في قرية عابدين، والذي خلفت أربعة شهداء وعدد من الجرحى وأخرجه عن الخدمة.
وجاء استهداف الطيران الروسي لمشفى الشهيد وسيم حسينو في مدينة كفرتخاريم، بعد أقل من ساعة على استهداف جبل الدولية غربي المدينة وارتكاب مجزرة، نقلت الجرحى للمشفى ليتعرض للقصف ويخرج عن الخدمة، فيما طال القصف أيضاَ مستوصف بلدة حيش في السابع والثامن من نيسان وخرج عن الخدمة.
ويعمل الطيران الحربي الروسي على اتباع سياسة جديدة من قصف النقاط والمشافي الطبية، من خلال تتبع النقاط والمشافي التي تسعف الإصابات إليها في كل مجزرة يرتكبها، ليلاحق المصابين للمشافي ويقوم بقصفها وتدميرها على رؤوس من فيها.
استهدف الطيران الحربي الروسي منتصف الليلة الماضية، منطقة جبل الدويلة ومدينة كفرتخاريم بريف إدلب الغربي، أوقع مجزرة مروعة راح ضحيتها قرابة 15 شخصاً، كما دمر المشفى الطبي في المدينة، وأخرجه عن الخدمة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف منطقة جبل الدويلة غربي مدينة كفرتخاريم، أسفر عن استشهاد 15 شخصاً كحصيلة أولية، وجرح العديد منهم، قامت فرق الدفاع المدني بالتوجه للمكان وإسعاف المصابين وانتشال الشهداء من تحت الأنقاض.
تلا ذلك استهداف الطيران الروسي لمشفى الشهيد وسيم حسينو في مدينة كفرتخاريم، بعدة صواريخ، ما أدى لتدمير أجزاء من المشفى وإخراجه عن الخدمة بشكل كامل.
وشهدت بلدات الريف الجنوبي منها ترملا وأطراف كفرنبل والنقير وخان شيخون وبسنقول ومعرة حرمة قصفاً جويا عنيفا من الطيران الحربي الروسي، مستخدما القنابل العنقودية.
في بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية قالت إن المقاتلات التركية شنت في الثانية من فجر اليوم بتوقيت تركيا غارات جوية على "أوكار الإرهاب" في جبل سنجار شمالي العراق وجبل كراتشوك شمال شرقي سوريا".
وفي المقابل أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية في بيان صادر عنها أنه فجر اليوم قامت طائرات حربية تركية بشن هجوم واسع النطاق على مقر القيادة العامة لوحدات حماية الشعب في جبل قرجوخ (كراتشوك) بالقرب من مدينة المالكية (ديرك).
وأضاف بيان الوحدات أن المنطقة المستهدفة يتواجد فيها مركز الإعلام والإذاعة ومركز الاتصالات وبعض المؤسسات العسكرية،
وذكر بيان الأكراد أن الهجوم أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى دون الإفصاح عن أسمائهم وقالت أنها ستكشف عنهم لاحقا.
أكد عضو الائتلاف الوطني ونائب رئيس الائتلاف السابق "هشام مروة" أن رحيل بشار الأسد وعائلته بات محسوماً دولياً، داعياً السوريين للتماسك والوقوف صفاً واحداً في بناء سورية الجديدة.
وأوضح عضو الائتلاف الوطني ونائب رئيس الائتلاف السابق هشام مروة أن الملف السوري شهد تغييراً جذرياً في الأيام القليلة الماضية، مضيفاً أن القوى الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية حددت موقفها الأخير من بشار الأسد وعائلته بعد استمرارهم بارتكاب جرائم الحرب التي باتت تحيط به من كل جانب.
وأشار إلى أن التحدي الأهم أمام قوى الثورة والمعارضة هو "في وضع برنامج سياسي واضح لتحديات المرحلة الانتقالية واستحقاقات المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية".
ولفت مروة إلى أنه لم يعد بمقدور روسيا التغطية على جرائم النظام المستمرة بحق الشعب السوري، مشدداً على ضرورة أن تتوقف موسكو عن دعم الأسد ورفع الغطاء عنه "إذا كانت تريد أن تكون جزء من العملية السياسية القادمة".
وأضاف أن دعم روسيا لنظام ارتكب جرائم حرب بحق شعبه هو دعم للإرهاب وتقوية له، مؤكداً أن على استمرار الدعم للأسد سوف يكلف موسكو ثمناً باهظاً ويعزلها دولياً.
اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الاثنين، أن مجلس الأمن الدولي فشل في التحرك رداً على هجوم بالأسلحة الكيمياوية في سوريا.
وقال ترمب - متحدثاً قبل مأدبة غداء مع سفراء دول أعضاء في مجلس الأمن - إن المجلس أخفق في القيام بعمل رداً على هجوم بالأسلحة الكيمياوية وقع في سوريا في الآونة الأخيرة وهو ما وصفه "بخيبة أمل كبيرة".
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قالت في بيان في وقت سابق إن الوزير ريكس تيلرسون تحدث هاتفياً مع نظيره الروسي سيرغي لافروف وأكد دعمه لآلية اللجنة القائمة للتحقيق في هجوم خان شيخون الكيماوي من قبل نظام الأسد.
وشنت أميركا هجوماً عسكرياً على نظام الأسد في 7 نيسان/إبريل الجاري. وقال مسؤولون أميركيون إنه تم قصف قاعدة الشعيرات بريف حمص بـ 59 صاروخاً، وإن الضربة المحدودة والسريعة انتهت.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن "59 صاروخ توماهوك استهدفت طائرات وحظائر طائرات محصنة ومناطق لتخزين الوقود والمواد اللوجيستية ومخازن للذخيرة وأنظمة دفاع جوي ورادارات" في قاعدة "الشعيرات" العسكرية الجوية قرب حمص.
وكان ذلك الهجوم الأميركي رداً على الهجوم الكيمياوي في خان شيخون.
دمشق::
دارت اشتباكان بشكل عنيف جدا بين الثوار وقوات الأسد في بساتين برزة والقابون شرق العاصمة دمشق وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على أحياء جوبر والقابون وبرزة وتشرين.
سقطت قذيفة هاون في محيط ملعب تشرين بحي البرامكة دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
استهدفت قوات الأسد حي التضامن جنوب العاصمة دمشق بالرشاشات الثقيلة، ورد الثوار بضرب مصدر النيران، لتدور على إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على محور أبنية الإسكان.
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة عربين بالغوطة الشرقية تسببت بوقوع أضرار مادية فقط، وتعرضت أطراف بلدتي بيت نايم وجسرين لقصف مدفعي، وفي الريف الغربي تعرضت منطقة الكروم في بلدة بيت جن لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين.
جرت اشتباكات في محيط مدينة الحجر الأسود جنوب العاصمة قامت على إثرها قوات الأسد باستهداف نقاط تمركز تنظيم الدولة بقذائف المدفعية الثقيلة.
دارت اشتباكات عنيفة جدا في البادية السورية، حيث شن الثوار هجوما واسعا على معاقل تنظيم الدولة في محيط جبال المحسا انطلاقاً من محور منطقة أبو الشامات، حيث تمكنوا من السيطرة على عدة نقاط في المنطقة وسط تراجع للتنظيم.
قامت قوات الأسد باعتقال 15 شخص في منطقة وادي حنونة ومحيطها في مدينة التل، علما أن المعتقلين تتجاوز أعمارهم الـ 40 عاماً ولم ترد معلومات عن سبب الاعتقال.
في القلمون الغربي قامت مروحيات الجيش اللبناني باستهداف جرود رأس بعلبك الذي يتواجد فيه عناصر تنظيم الدولة بالصواريخ.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية جب الأعمى بالريف الجنوبي وتعرضت قرية المربع لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وفي الريف الغربي تعرضت بلدة التوأمة لغارات جوية، في حين تعرضت بلدات الشيخ سليمان والمنصورة وقبتان الجبل لقصف صاروخي.
جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على الجبهات الممتدة من حي الراشدين إلى جبال عندان غرب وشمال حلب.
حماة::
تستمر المعارك العنيفة بالريف الشمالي ويحاول خلالها الثوار التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد، حيث تمكنت قوات الأسد في بادئ الأمر من السيطرة على حاجز زلين، ومن ثم استعاده الثوار بعد قتل وجرح العديد من عناصر الأسد، إذ تمكنوا من قتل مجموعة كاملة في المنطقة بعد استهداف عناصرها بصاروخ تاو، وقصفوا نقاط قوات الأسد في المنطقة بقذائف الهاون والمدفعية، كما قتلوا مجموعة أخرى داخل مدينة طيبة الإمام بعد استهدافهم بقذائف المدفعية الثقيلة، وتمكنوا من تدمير عربة شيلكا وسيارة "بيك آب" على حاجز السمان ودبابة مدفع رشاش 23مم على جبهة حلفايا ودبابة على جبهة المصاصنة، واستهدفوا مواقع وتحصينات قوات الأسد في جبل زين العابدين ومنطقة الزوار ومدينتي حلفايا وطيبة الإمام بصواريخ الغراد.
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على مدن اللطامنة وكفرزيتا وقرى لطمين والزلاقيات ولحايا بالريف الشمالي أدت لسقوط شهداء وجرحى من المدنيين، وتعرضت قريتي معركبة وطلف لقصف صاروخي، وفي الريف الشرقي سقط جرحى جراء قصف مدفعي على محيط قرية كباسين.
في الريف الجنوبي دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات خنيفس والمزيرعة، وترافق ذلك مع قصف مدفعي على منطقة السطحيات.
إدلب::
استهدفت الطائرات الروسية سوقا شعبية وسط مدينة خان شيخون خلفت 7 شهداء بينهم طفلين وعشرات الجرحى، كما أغارت الطائرات الحربية الروسية المجرمة على بلدات ركايا سجنة والنقير وكفرسجنة ومعربليت والطريق الواصل بين (النيرب-أريحا) خلفت مزيدا من الجرحى بين المدنيين ودمارا كبيرا في المناطق المستهدفة.
حمص::
قالت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي أن عناصر النخبة التابعين لهيئة تحرير الشام شنوا هجوما على حاجز (القناقية) العوصية وتمكنوا من السيطرة عليه وقتلوا جميع من كان في الحاجز من عناصر وشبيحة الأسد، كما اغتنموا دبابة "تي 55" ومدفع "37" وعدد من الأسلحة والذخائر، ومن ثم انحازوا عن الحاجز وعادوا سالمين، وذكرت غرفة العمليات أن خسائر الأسد في الأرواح والعتاد زادت عندما أتت المؤازرات لقواته في الحاجز، حيث كانت سرية الهندسة التابعة للثوار قد رصدت طرق الإمداد وزرعت العبوات الناسفة على الطرق، وعند مرور قوات الأسد منها تم تفجيرها ما أوقع العشرات من القتلى والجرحى وخسائر كبيرة في العتاد، بينما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في قريتي مريمين وقرمص وحاجزي القبو ومؤسسة المياه وحاجز قرية الشنية بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة ردا على استهداف المدنيين.
بعد هذه الخسائر الكبيرة التي منيت بها قوات الأسد وكعادة الجبناء شنت الطائرات الحربية غارات جوية بالقنابل الفراغية والمظلية وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على بلدات منطقة الحولة في كلا من تلدو وكفرلاها وتل ذهب وبرج قاعي وعقرب وعيون حسين والطيبة الغربية ما أدى لسقوط 7 شهداء وعدد من الجرحى، وعملت فرق الدفاع المدني على انتشال الجرحى من تحت الأنقاض، فيما تعرضت مدينتي الرستن وتلبيسة لقصف مدفعي.
شنت الطائرات الحربية غارات جوية وسط قصف مدفعي عنيف على محيط صوامع الحبوب ومفرق التليلة وقرية أراك شمال وشمال شرقي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي في ظل تواصل الاشتباكات في محيط الصوامع.
خرجت الدفعة السادسة من مهجّري حي الوعر المحاصر إلى مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.
درعا::
قصف جوي من الطيران الحربي والمروحي وسط قصف مدفعي وصاروخي على أحياء درعا البلد خلف شهيدين وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، في حين سقط جرحى جراء شن الطيران الحربي غارتين جويتين على بلدة أم المياذن، ما أدى لسقوط شهيدة طفلة وجرحى، وألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على مدينة بصرى الشام ومحيط بلدة إبطع، بينما تعرضت بلدات النعيمة والغارية الغربية والصورة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد على أطراف مدينة ازرع بقذائف الهاون.
انفجرت عبوة ناسفة في بلدة الغارية الغربية استهدفت سيارة تابعة للجيش الحر أدت لسقوط شهيد وجريح، وفي ناحية أخرى اغتال مجهولون القيادي في فرقة الحمزة "حسين لافي الوادي" وعنصر أخر يدعى "عطا الله نجيب" وإصابة آخرين بعد استهدافهم بشكل مباشر بالأعيرة النارية على طريق "نوى-جاسم".
ديرالزور::
شن تنظيم الدولة هجوما على قوات سويا الديمقراطية قرب قرية الكبر شمال غرب مدينة ديرالزور سقط خلاله عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.
سقط شهداء وجرحى جراء قصف طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدول على حقل ديرو النفطي في بادية الصعوة بالريف الغربي.
اغتال مجهولون مجموعة من عناصر تنظيم الدولة بالقرب من شركة الكهرباء بمحيط دوار المعامل عند مدخل مدينة ديرالزور، وقام التنظيم بعدها بنشر عدد من الحواجز الطيارة في المنطقة، واعتقل عدد من المدنيين.
الرقة::
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن تمكنها من السيطرة على دوار العلف وجزيرة المحمية وقسم من حي الوهب بمدينة الطبقة بالريف الغربي ضمن المعارك العنيفة الدائرة في المنطقة، وفي المقابل نفذ عنصر تابع للتنظيم عملية انتحارية استهدفت معاقل "قسد" في حي الإسكندرية.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن تمكن عناصرها من السيطرة على بلدتي حزيمة ومزرعة تشرين شمال الرقة وقتل وجرح العديد من عناصر تنظيم الدولة، بينما شن تنظيم الدولة هجوما على نقاط سيطرة "قسد" في قرى الحكومية والجربوع والرحيات.
شن طيران التحالف الدولي عشرات الغارات الجوية على مدينة الطبقة استهدفت إحداها سيارة لأحد المدنيين الهاربين من المدينة ما أدى لاستشهاد 17 شخص غالبيتهم أطفال، كما أغارت الطائرات أيضا على بلدة حزيمة شمال مدينة الرقة أدت لسقوط عدد من الجرحى، في حين استشهدت سيدة وسقط عدد من الجرحى نتيجة استهداف النازحين من قبل "قسد" وتنظيم الدولة على أطراف قرية الرحيات شمال الرقة.
القنيطرة::
تعرضت بلدات أم باطنة والعجرف والصمدانية والحميدية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في قرية الصمدانية الشرقية بقذائف الهاون، بينما سقطت عدة قذائف على مدينة البعث
السويداء::
حاولت قوات الأسد اقتحام مناطق سيطرة الثوار المحررة من تنظيم الدولة في ريف السويداء الشرقي، مستغلة المعارك التي يخوضها الثوار في منطقة أبو الشامات في البادية السورية مع عناصر تنظيم الدولة.
التزم الاحتلال الإسرائيلي الصمت رسميا على كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، موشيه يعالون اعتذار تنظيم الدولة عن إطلاق قذيفة صاروخية على إسرائيل من سوريا.
ورفض جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، التعليق على هذه التصريحات بعد محاولات من قبل وكالة الأناضول التركية، كما لم تصدر تعليقات عن الوزراء في حكومة الاحتلال على التصريحات التي أدلى بها يعالون خلال ندوة في مدينة العفولة (شمال) أول أمس.
وقال يعالون، أول أمس، "في معظم الحالات، يتم إطلاق النار من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، لكن في مرة واحدة تم إطلاق النار من أحد مواقع داعش، وتم الاعتذار على الفور".
ولم يوضح يعالون في حديث في الندوة الوقت الذي جرى فيه إطلاق القذيفة وكيف تم الاعتذار، بحسب مركز (تيكون عولام) أي إصلاح العالم بالعبرية (خاص)، الذي نقل كلام الوزير على موقعه الإلكتروني.
وأضاف الوزير السابق "هناك عدة فصائل داخل سوريا: النظام، إيران، الروس، وحتى القاعدة وداعش؛ لذلك علينا أن نضع سياسة مسؤولة ومتوازنة بعناية تحمي من خلالها مصالحك الخاصة من جهة، ومن جهة أخرى أن لا تتدخل".
وأضاف "لأنه إذا تدخلت إسرائيل لصالح أحد الأطراف ، فإنك تخدم مصالح الطرف الآخر؛ ولهذا السبب فقد وضعنا خطوطًا حمراء".
وتابع يعالون مفصلا الخط الأحمر الذي وضعته إسرائيل" أي شخص ينتهك سيادتنا سيشعر فورا بالوزن الكامل لقوتنا".
ولم يسبق أن أعلن جيش الاحتلال بشكل رسمي إطلاق تنظيم الدولة قذائف على إسرائيل من سوريا، علما أن السنوات الأخيرة الماضية شهدت سقوط عدد من القذائف على مرتفعات الجولان السورية المحتلة من قبل إسرائيل، ولم يتوان جيش الاحتلال في الرد على مصدر القذائف.
والجدير بالذكر أن جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة يسيطر على بلدات محاذية للجولان السوري المحتل في ريف درعا الغربي.
تواصل قوات الأسد محاولات التقدم على جبهات ريف حماة الشمالي بغية استعادة السيطرة على المناطق التي خسرتها مؤخرا.
وبعد أن تمكنت قوات الأسد من السيطرة على العديد من النقاط أبرزها مدينتي طيبة الإمام وصوران، تمكنت اليوم من السيطرة على حاجز زلين، ولكن الثوار تمكنوا بعد وقت قصير من استعادته، وقتلوا وجرحوا العديد من عناصر الأسد.
وقتلوا مجموعة كاملة أثناء انسحابها من المنطقة بعد استهداف عناصرها بصاروخ تاو، وقصفوا نقاط قوات الأسد في المنطقة بقذائف الهاون والمدفعية.
كما وأعلن الثوار عن قتل مجموعة أخرى داخل مدينة طيبة الإمام بعد استهدافها بقذائف المدفعية الثقيلة، وتمكنوا من تدمير عربة شيلكا وسيارة "بيك آب" على حاجز السمان ودبابة مدفع رشاش 23مم على جبهة حلفايا ودبابة على جبهة المصاصنة.
واستهدف الثوار أيضا مواقع وتحصينات قوات الأسد في منطقة الزوار ومدينتي حلفايا وطيبة الإمام بصواريخ الغراد.
وترافقت الاشتباكات اليوم مع قيام الطيران الحربي والمروحي بشن عشرات الغارات الجوية على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرى لطمين والزلاقيات ولحايا بالريف الشمالي أدت لسقوط شهداء وجرحى من المدنيين، وتعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا قريتي معركبة وطلف لقصف صاروخي.