نقلت وكالة الانباء الألمانية، الأمور التي سيناقشها كل من الرئيس الروسي "فلاديميبر بوتين، مع المستشارة الالمانية، "أنجيلا ميركل، اليوم الثلاثاء، والتي تتركز حول عدة امور، ومنها مسائل مرتبطة بمحاربة الإرهاب والأوضاع في الشرق الأوسط، وخاصة في سوريا، وكذلك تنفيذ اتفاقات مينسك وقمة مجموعة العشرين.
وذكر الخبير الروسي في الشؤون الألمانية، "فلاديسلاف بيلوف"، في تصريحات للوكالة الألمانية (د.ب.أ)، أن "زيارة ميركل فرصة للرئيس بوتين لتوضيح السياسة الخارجية لروسيا"، مضيفاً "يمكنه على سبيل المثال محاولة توضيح ما تفعله روسيا في سورية"
وتوجهت ميركل صباح اليوم الثلاثاء إلى روسيا للقاء بوتين في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود. ومن المنتظر أن تتطرق ميركل خلال المحادثات إلى الملف السوري والأزمة الأوكرانية
هذا وأكدت جهات روسية وأمريكية، أن الرئيس الروسي سيجري مكاملة هاتفية مع نظيره الأمريكي "دونالد ترامب"، لبحث مستجدات الملف السوري، يوم الثلاثاء.
أعلن قائد القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد "محمد باكبور"، اليوم الثلاثاء، أن الحرس الإيراني، سيستمر في إرسال القوات البرية إلى سوريا لدعم نظام الأسد،
نافياً وجود حاجة لنشر وحدات عسكرية إيرانية في سوريا كما تقوم روسيا بهذا الأمر.
وصرح باكبور، لوكالة انباء فارس، أن "قواته النخبة في القوات البرية جاءت إلى سوريا لمساعدة فيلق القدس، وستسير هذه القوات على نهج الفيلق الذي يقوده الجنرال "قاسم سليماني"، مضيفاً أنه تم تشكيل غرفة مشتركة للعمليات مع نظام الأسد.
وشدد باكبور على أن "ايران سوف تستمر في إرسال قوات إلى سوريا لدعم النظام في حربه ضد الجماعات المتمردة المسلحة والجهاديين"، وتابع "عملية إرسال المستشارين العسكريين الإيرانيين مستمرة، وفي جميع المجالات وسوف نقدم كل مساعدة لدينا بحيث نمنع سقوط جبهة المقاومة".
وأضاف قائد الحرس الثوري، "نحن نقيّم الأوضاع العسكرية في سوريا، وضباطنا العسكريون يتواجدون إلى جانب إخوانهم السوريين"، في اشارة منه الى عدم وجود حاجة لنشرهم وحدات عسكرية إيرانية في سوريا كما تقوم روسيا بهذا الأمر.
وفي الوقت الذي تشير فيه ايران الى مقتل نحو 2100 عنصر من مختلف الصنوف العسكرية التابعة لها، تشير إحصائيات وسائل إعلام إيرانية، أن عدد القتلى الإيرانيين في سوريا تجاوز 4 آلاف عنصر بينهم ضباط برتب عالية.
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري حول حصيلة ضحايا التعذيب لشهر نيسان، وثقت فيه مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص بسبب التعذيب، سجل التقرير 10 أشخاص قضوا بسبب التعذيب، جميعهم على يد قوات الأسد، سجلت محافظة حمص الإحصائية الأعلى من الضحايا بسبب التعذيب، حيث بلغ عددهم 3 أشخاص، وتتوزع حصيلة بقية الضحايا على المحافظات على النحو التالي: 2 في درعا، 1 في حماة، 1 في إدلب، 1 في الرقة، 1 في دير الزور، 1 في دمشق.
وأكد التقرير على أن سقوط هذا الكم الهائل من الضحايا بسبب التعذيب شهرياً، -وهم يشكلون الحد الأدنى الذي تم توثيقه-، يدل على نحو قاطع أنها سياسة منهجية تنبع من رأس نظام الأسد، وأن جميع أركانه على علم تام بها، وقد مورست ضمن نطاق واسع أيضاً فهي تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، مطالباً مجلس الأمن بتطبيق القرارات التي اتخذها بشأن سوريا ومحاسبة جميع من ينتهكها.
سجل فريق "الرقة تذبح بصمت"، إحصائية القصف الذي تعرضت له محافظة الرقة والضحايا الذين قضوا على أيدي القوى المتصارعة على أرض المحافظة خلال شهر نيسان المنصرم، سجلت استشهاد 218 مدنياً.
ووثقت الإحصائية استهداف طيران التحالف الدولي طيران التحالف الدولي ندن وبلدات المحافظة بـ 156 غارة، من بينها 4 غارات نفذتها طائرة بدون طيار، خلفت 87 شهيداً والعشرات من الجرحى من المدنيين، الذين تعرضوا للقصف في مناطق إقامتهم أو نزوحهم.
كما سجلت استشهاد 40 مدنياً جراء انفجار ألغام زرعها تنظيم الدولة والميليشيات الانفصالية في المناطق التي تخضع لسيطرتها، و 20 مدنياً جراء انفجار سيارات مفخخة غالبيتها بفعل تنظيم الدولة، إضافة 21 مدنياً قضوا على يد الميليشيات الانفصالية، و مدني على يد قوات الأسد.
ونفذ تنظيم الدولة اعدامات ميدانية بحق 8 مدنيين من أهالي المحافظة، فيما قضى 5 معتقلين في سجون القوات الانفصالية، و 40 مدنياً بغرق لقارب يقلهم على نهر الفرات أثناء محاولتهم الهرب من جحيم الموت الذي يلاحقهم في كل مكان.
وتشهد محافظة الرقة منذ أشهر عدة صراعاً كبيراً على السيطرة بين قوات قسد الانفصالية مدعومة من التحالف الدولي وعناصر تنظيم الدولة، كان المدنيون هم الخاسر الأكبر في هذا الصراع من حيث القتل والتهجير والتشرد الذي مازال مستمراً.
اعتبر محللون وخبراء اقتصاديين لبنانيين، إن بلادهم تشهد ارتفاعاً كبيراً في معدلات الفقر خلال السنوات الخمس الأخيرة، مع زيادة معدلات البطالة والزيادة في أسعار السلع وإيجارات المساكن، بعد استضافة 1.5 مليون لاجئ سوري.
وأكد الخبير الاقتصادي، "غازي وزني"، أنه لوحظ خلال السنوات الخمس الأخيرة ارتفاع ملموس بعدد الفقراء في لبنان، فبينما كانت معدلات الفقر من قبل تقارب 28% من إجمالي الشعب، زادت الآن إلى 170 ألف فقير مع تزايد النزوح السوري.
وقال وزني، في حديثه للأناضول، ان تزايد معدلات الفقر يرجع بشكل رئيسي إلى ارتفاع البطالة بشكل ملحوظ بسبب النزوح السوري، مشيراً إلى أن عدد العاطلين عن العمل زاد من 11% من إجمالي القوى العاملة إلى 25%.
فنزوح السوريين الى الى لبنان، ساهم في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمواد الاستهلاكية والإيجارات، نظراً لتزايد الطلب، والذي قابله انخفاض أجور اليد العاملة، إذ يبلغ الحد الأدنى 450 دولار، بحسب الخبير الاقتصادي.
يذكر أن حوالي مليون ونصف سوري، نزحوا الى لبنان، بعد أن مارس نظام الأسد كافة أشكال الإجرام الانساني بحق المدنيين، مع زج حزب الله اللبناني لقواته على كافة الأراضي السورية لقتال أهلها، بدء من القصير ومرورا بحلب، وصولاً الى ريف دمشق، في محاولة منه لبسط نفوذه، وتنفيذ مشروع الهلال الشيعي الايراني.
أعلنت مصادر للعدو الاسرائيلي رسمياً، اليوم الثلاثاء، تأييدها لوثيقة الاتحاد الفيدرالي السوري المستقبلي، الذي يصب في مصلحة كل من إسرائيل وروسيا المشتركة، معتبرةً أنه في حال تحول منطقة جنوب سوريا الى اقليم مستقل وفق الوثيقة،، فإن تهديد مناطق اسرائيل "تتقلص" الى حد كبير، وفق صحف اسرائيلية.
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن عدد من الدوائر البحثية الإسرائيلية، تؤيد "وثيقة حوران السورية، "وثيقة العهد" التي وقعت عليها شخصيات معارضة مقيمة في تركيا"، والتي تدعو للإعلان عن جنوب سوريا كإقليم مستقل ضمن ما يسمى "الاتحاد الفيدرالي السوري المستقبلي"، واعتبرت أن الوثيقة تمثل تطوراً يصبّ في مصلحة إسرائيل.
ونقلت الصحيفة، وفقاً لتقرير المركز الإسرائيلي للأبحاث إن تطبيق ميثاق حوران يعد من المصالح المشتركة لكل من إسرائيل وروسيا، على اعتبار أن التوافق على تدشين أقاليم ضمن الفيدرالية يعني تقسيماً عملياً لسوريا له فوائد أمنية.
وأشار المركز الى أنه " في حال تم تطبيق ما جاء في الوثيقة فإن فرص تحوّل منطقة جنوب سوريا إلى مناطق تهديد لإسرائيل تتقلص إلى حد كبير".
ويرى مركز الدراسات، أن أهمية وثيقة حوران تكمن في أنها تدعو إلى "إقامة إقليم يضم درعا وجبل الدروز (السويداء) والقنيطرة في بوتقة واحدة تتحد فيدرالياً مع سوريا، ما يعد من أفضل الخيارات التي يمكن أن تسفر عنها التسوية الشاملة للصراع في سوريا"، بوجهة نظر إسرائيل خاصة.
نفت وزارة الدفاع الأسترالية، في بيان صادر عنها، اليوم الثلاثاء، أن تكون طائراتها المشاركة بغارات جوية في سوريا والعراق، أسفرت عن مقتل حوالي 350 مدنيا منذ بدء عمليات التحالف الدولي في المنطقة، مشيرة الى أنها ستصدر تقارير تشمل ملخصات مفصلة لمواقعها في سوريا والعراق، كل أسبوعين.
وأكد البيان أن "الطائرات متعددة المهام من طراز "إف إيه-18 هورنيت" و"سوبر هورنيت" ليست مسؤولة عن أي وفيات مؤكدة بين المدنيين"، وأقرت الوزارة بأن طائراتها قد تكون شاركت في غارتين أسفرتا عن "ادعاءات موثوقة" بمقتل مدنيين في العراق عام 2014.
وأشار البيان الى أن استراليا "تأخذ جميع الادعاءات المتعلقة بسقوط ضحايا مدنيين على محمل الجد، ويعمل جميع أفراد وزارة الدفاع الأسترالية بموجب قواعد اشتباك صارمة تهدف إلى التقليل من المخاطر".
يأتي بيان الوزارة على خلفية اعلان قوات التحالف، مقتل 352 مدنيا على الأقل"بالخطأ"، جراء ضربات التحالف منذ بدء هجماتها على تنظيم الدولة في سوريا والعراق منذ عام 2014.
وأفادت الخارجية الاسترالية في تقريرها، أنها ستبدأ بنشر "تقارير علنية" عندما يتم استخدام طائرات سلاح الجو الملكي الأسترالي في المعارك في محاولة لزيادة الشفافية، في الوقت الذي قالت فيه إنها ستقوم أيضا بنشر تقارير عن أي ادعاءات حول حدوث خسائر في صفوف المدنيين "عند وقوعها.
تتواصل الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي وعناصر تنظيم الدولة ضمن أحياء مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، في محاولة لقسد للسيطرة على المدينة بعد التغلغل ضمن الأحياء السكنية، وتحصن عناصر التنظيم داخل المدينة.
وقالت مصادر إعلامية إن اشتباكات عنيفة تدور بين الطرفين تركزت في أحياء الطبقة الجديدة "الأول والثاني والثالث" حيث تحاول قوات قسد التقدم ضمن هذه الاحياء، وسط اشتباكات وقصف عنيف بين الطرفين، تشارك فيه طائرات التحالف الدولي التي تستهدف مناطق تواجد التنظيم ضمن الاحياء المدنية، وتسيطر قسد على ما نسبته 90% من كامل المدينة.
وشهدت مدينة الطبية حركة نزح كبيرة لآلاف المدنيين الذين توجهوا للأرياف المحيطة بالمدينة، خوفاً من المعارك الدائرة والقصف الجوي لطيران التحالف الدولي والمدفعي لقوات قسد والتي اوقت العديد من المجازر بحق المدنيين العزل ضمن أحياء المدينة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية يواجهها النازحون في مناطق نزوحهم، بينما ما يزال يقبع الالاف منهم داخل الاحياء التي ما تزال تحت سيطرة تنظيم الدولة، وسط مخاوف حقيقية من وقوع مجازر بحقهم بفعل القصف العنيف، حيث يحتمي عناصر التنظيم بين منازل المدنيين.
استشهد 4 عناصر من الدفاع المدني السوري وجرح آخرين، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت أحد الفرق التابعة للدفاع في محافظة درعا، على الطريق الواصل بين بصرى الحرير وناحتة، في مشهد يتكرر لاستهداف الدفاع المدني ولو بأيادي جديدة.
حيث قال ناشطون أن عبوة انفجرت بسيارة في منطقة اللجاة شمال درعا أدت لسقوط شهيد، ما استدعى تدخل الدفاع المدني لعملية الإنقاذ، وهم في طريقهم الى المنطقة انفجرت عبوة ناسفة بسيارتهم ما أدى لإستشهاد 4 من عناصر الدفاع، في استهداف متعمد لهم.
وتواجه مؤسسة الدفاع المدني السوري "القبعات البيضاء" استهداف متكرر ومتواصل من قبل نظام الأسد والاحتلال الروسي، استهدف مراكزها في عدة محافظات، وقتلت من عناصرها العشرات، إما أثناء تأديتهم مهامهم الإنسانية في إسعاف المدنيين وإنقاذهم، او بقصف مراكزهم ونقاط تواجدهم.
وارتكب الطيران الحربي الروسي العشرات من الخروقات بحق القوانين الدولية باستهداف المراكز التابعة لطواقم الإسعاف والدفاع المدني، كان آخرها في كفرزيتا بعد أن استهدف مركز للدفاع المدني وأوقع أكثر من 7 شهداء من عناصره، ليأتي اليوم من يشارك الاحتلال الروسي استهداف أصحاب القبعات البيضاء، وتطالهم عبوات الغدر في تطور لافت وجديد في المناطق المحررة.
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقرير الضحايا الدوري لشهر نيسان، الذي وثقت فيه استشهاد 1014 مدنياً على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سوريا، استعرض التقرير إحصائية الضحايا في نيسان 2017 حيث تحدَّث عن قتل قوات الأسد 486 مدنياً، بينهم 98 طفلاً (بمعدل 3 أطفال يومياً)، كما أن من بين الضحايا 82 سيدة (أنثى بالغة)، و10 مدنياً قتلوا بسبب التعذيب.
وذكر التقرير أن قوات يُعتقد أنها روسية قتلت 233 مدنياً، بينهم 97 طفلاً، و40 سيدة، و 85 مدنياً، بينهم 24 طفلاً، و11 سيدة قضوا على يد تنظيم الدولة، كما قضى 86 مدنياً، بينهم 24 طفلاً، و18 سيدة على يد التحالف الدولي في شهر نيسان.
وتضمن التقرير توثيق مقتل 79 مدنياً، بينهم 11 طفلاً، و17 سيدة، قتلوا إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من هوية منفذيها، أو بنيرانٍ أو ألغام لم تستطع الشبكة تحديد مصدرها، أو بنيران القوات التركية أو الأردنية أو اللبنانية.
شدد التقرير على أن قوات الحلف السوري الروسي انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة، إضافة إلى ذلك هناك العشرات من الحالات التي تتوفر فيها أركان جرائم الحرب المتعلقة بالقتل. وتُشير الأدلة والبراهين وفق مئات من روايات شهود العيان إلى أن أكثر من 90% من الهجمات الواسعة والفردية وُجّهت ضد المدنيين وضد الأعيان المدنية.
وطالب التقرير مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من عمليات قتل لحظية لا تتوقف ولو لساعة واحدة، وبالضغط على حكومة الأسد من أجل وقف عمليات القصف المتعمد والعشوائي بحق المدنيين، كما اعتبر التقرير النظام الروسي وجميع الميليشيات الشيعية، وتنظيم الدولة جهات أجنبية مشاركة فعلياً بعمليات القتل، وحملها وكافة الممولين والداعمين لنظام الأسد المسؤولية القانونية والقضائية.
تشهد جبهات حي القابون الدمشقي شرقي العاصمة، اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد والميليشيات المساندة لها، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف يستهدف المنطقة.
وقال ناشطون إن الثوار تمكنوا من تدمير دبابتين لقوات الأسد، وقتل طواقمهما بعد استهدافها بصواريخ مضادة للدروع على جبهة القابون، فيما تمكن الثوار من الإغارة على أحد مواقع قوات الأسد فجراً وقتل أكثر من عشرة عناصر وجرح آخرين.
وتشهد جبهات حي القابون وبرزة قصف مدفعي وصاروخي عنيف مصدره مواقع تمركز قوات الأسد، في استمرار للحملة الصاروخي التي تستهدف أحياء العاصمة الشرقية وبلدات الغوطة بريف دمشق.
ألقى الطيران المروحي لقوات الأسد صباح اليوم، براميل متفجرة على مدينة اللطامنة، سببت مجزرة بحق المدنيين العزل، في استمرار لحملة القصف اليومية التي تطال بلدات ريف حماة بشكل يومي.
وقال ناشطون إن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة استهدفت الأحياء السكنية في مدينة اللطامنة، سببت مجزرة مروعة راح ضحيتها 6 شهداء وأكثر من 10 جرحى، كحصيلة أولية، تعمل فرق الدفاع المدني على انتشال الضحايا ونقل المصابين للمشافي الطبية.
وشهدت بلدات ريف حماة الشمالي خلال شهر نيسان المنصرم، حملة قصف جوية عنيفة من الطيران الحربي والمروحي، تزامنت مع حملة عسكرية كبيرة، تسببت الحملة بإيقاع العديد من المجازر، وتدمير المشافي والمراكز التابعة للدفاع المدني والمساجد بشكل كبير في المنطقة.