دمشق::
استمرار المعارك العنيفة على جبهات حيي القابون وتشرين وبساتين برزة وسط غارات جوية وقصف بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية الثقيلة.
دارت اشتباكات عنيفة جدا على جبهتي طيبة وكراش بحي جوبر تمكن فيها الثوار من صد الهجوم وتدمير مدفع "57" ورشاش "14.5" داخل رحبة الدبابات
سقطت قذيفة هاون على حي عش الورور الموالي للأسد خلف أضرارا مادية فقط.
ريف دمشق::
قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مدن دوما وحرستا وبلدات حوش نصري والنشابية بالغوطة الشرقية وسط اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات منطقة المرج.
جرت اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات الأسد على جبهات الحوش والقاعدة العسكرية في جنوب مدينة الحجر الأسود.
سقط جريح في بلدة بقين بالريف الغربي جراء استهدافه برصاصة قناة حزب الله الإرهابي.
حلب::
استمرار المعارك العنيفة غرب حلب في محاولة جديدة من قبل قوات الأسد والمليشيات المساندة لها التقدم، بعد الخسارة الكبيرة التي منيت بها يوم أمس، ومنذ الصباح الباكر حلقت أكثر من طائرة حربية روسية وأسدية في سماء المنطقة وشنت عشرات الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية والفسفورية على بلدات الحلزون وقبتان الجبل وبشنطرة والمنصورة ومنطقة الراشدين ومنطقة السلوم بالريف الغربي وعلى بلدتي حيان وحريتان ومدينة عندان بالريف الشمالي، وعلى بلدات خان طومان وخلصة والسميرية وبنان الحص بالريف الجنوبي، ترافقت مع قصف بعشرات القذائف والصواريخ على أغلب المناطق، حيث أدت الغارات والقصف العنيف لسقوط 4 شهداء بينهم طفلين في بشنطرة والعديد من الجرحى في باقي النقاط المستهدفة.
استهدف الثوار معاقل الأسد في جبهة الصحفيين وجمعية الزهراء غرب حلب وعلى تلة الأربعين جنوبها بقذائف الهاون محققين إصابات مباشرة.
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على قرى أبو جدحة صغير وتل ماعز ورسم الكبا وهدلة والعطاوية والفاتحية وتلة زعرايا الاستراتيجية بالريف الشرقي والشرقي الجنوبي بعد معارك ضد تنظيم الدولة، وسط غارات جوية من الطائرات الروسية التي مهدت للقوات التقدم والسيطرة.
شن الطيران الروسي غارات جوية على بلدة الخفسة بالريف الشرقي أدت لسقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما سقط شهيدين في "تل التتن" قرب مدينة مسكنة جراء غارات جوية مماثلة، وقد أدت الغارات والمعارك لنزوح آلاف المدنيين من بلدتي دير حافر ومسكنة ومحيطها.
جرت اشتباكات بين فصائل درع الفرات وقوات الأسد غرب مدينة منبج بالريف الشرقي تمكن فيها الأول من أسر عنصرين وقتل وجرح آخرين.
جرت اشتباكات بين فصائل درع الفرات وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرى كورهيوك والخالدة وتل تورين وبوغاز واولاشلي وجبل الحمر غرب مدينة منبج، بعد محاولة الثوار التقدم للسيطرة هذه القرى.
اعتقلت عناصر مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي القيادي في "الحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا" (عبد الرحمن آبو) من منزله في عفرين، والعضو في الحزب (عدنان جابو) من منزله في ناحية بلبل بريف عفرين.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على مدن اللطامنة وكفرزيتا وطيبة الإمام ومورك بالريف الشمالي، وعلى بلدة الزارة بالريف الجنوبي.
وقعت مجزرة مروعة في بلدة عقيربات بالريف الشرقي جراء غارات جوية روسية استهدفت سوق الأغنام أدت لسقوط 10 شهداء والعديد من الجرحى.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية كفريّة بالريف الشرقي وعلى بلدة تلعاس بالريف الجنوبي وعلى مدينتي الدانا وسرمدا بالريف الشمالي، والتي أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في بلدة الدانا، في حين سقط صاروخ بالستي على أطراف مدينة كفرنبل أوقع عددا من الجرحى بين المدنيين.
حمص::
شن الطيران الحربي ستة غارات جوية من قبل طيران الأسد مستخدماً صواريخ مظلية شديدة الانفجار والتدمير ، في تصعيد متجدد اتجاه الحي المحاصر، حيث أدت الغارات لسقوط 4 شهداء وأكثر من 20 جريحا في صفوف المدنيين بينهم أطفال ونساء.
شن الطيران الحربي غارات جوية على الأحياء السكنية في بلدات غرناطة والفرحانية الغربية وعزالدين بالريف الشمالي أدت لسقوط شهيد في غرناطة، كما تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي عنيف.
رد الثوار على القصف الذي تعرض له المدنيين بإستهداف معاقل الأسد في أحياء حمص الموالي بصواريخ الغراد محققين إصابات جيدة.
غارات جوية وقصف مدفعي عنيف على منطقة وادي الأحمر وصولاً إلى صوامع الحبوب وطريق عام تدمر-ديرالزور، كما تعرضت بلدة السخنة لعدة غارات.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة على أحياء مدينة درعا البلد المحررة دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، كما ألقت المروحيات براميلها المتفجرة على بلدات الأشعري والمزيريب وجلين بالريف الغربي.
أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص عن تمكنها من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد، حيث قامت بتفخيخ أحد الأبنية والسماح لعناصر الأسد بدخوله بعد أن التظاهر بالانسحاب منه ومن قاموا بتفجيره وقتل جميع من كان بدخله.
ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على الجسر الواصل بين ضفتي نهر الفرات في مدينة الميادين ليخرجه عن الخدمة بشكل كامل بعد أن قام تنظيم الدولة بإصلاحه.
الحسكة::
اعتقالات بالعشرات لكوادر الحزب الديمقراطي الكوردستاني و حزب اليكيتي الكوردي وأحزاب المجلس الوطني الكوردي من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" في مدن الحسكة القامشلي وتل تمر والدرباسية.
تحولت الصراعات و المنازلات السياسية إلى أرض الواقع ، و تحولت مدينة “مبنج” إلى “قِبلة” عسكرية لمختلف القوى المتواجدة في تلك المنطقة ، في مشهد ضبابي حول المستقبل سواء أكان القريب أم البعيد ، سيما أن الدول الكبرى باتت بجنودها على الأرض ، و في مناطق الاشتباك الفعلي.
و تداول ناشطون الصور الأولية لدخول القوات الروسية إلى جانب قوات الأسد إلى المناطق التي أعلن مجلس “منبج العسكري” الخاضع للفصائل الكردية الانفصالية ، التي تعمل تحت مسمى قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ، انسحابها منها و تسليمها لقوات الأسد بناء على اتفاق جمعها مع روسيا .
و في ذات الوقت انتشرت العديد من الصور التي تظهر مدرعات أمريكية ، تنتشر في ذات المربع (منبج) ، بشكل واضح و صريح و بتسليح عالي .
في حين لم تغب تركيا عن المشهد ، مع دفعها المزيد من التعزيزات العسكرية من مدرعات و دبابات ، لذات المكان ، في مشهد هو الأول من نوعه في سوريا ، حيث جرت العادة أن يكون حضور خفي لمختلف القوى الدولية ، مع اظهار قوى سورية مختلف ، على أنها هي الفاعلة.
و التشابكات في تلك المنطقة يبدو أنها أخذت منحى جديد ، دون وضوح أي سيناريو أو دليل على وجود اتفاق بين القوى الثلاث (روسيا - أمريكا - تركيا) ، وسط تصاعد لهجة الوعيد بين الأطراف الثلاثة و كشف تحركات الطرف الآخر .
قالت الهيئة السياسية لمدينة منبج وريفها، إن قوات قسد التي يوجهها ويقودها حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) أقدمت على تسليم مجموعة من القرى المحاذية لمدينة منبج من جهة الغرب إلى قوات نظام الأسد، وذلك تزامناً مع خطوة أخرى شبيهة بها قام بها تنظيم الدولة تتلخص بتمكين قوات الأسد باجتياز مدينة تادف متقدما باتجاه جنوب منبج واحتلال عدد من القرى.
وأضافت الهيئة في بيان صادر عنها "خطوتان متشابهتان يقوم بهما تنظيمان ربما اختلفت أشكالهما ولكنهما يتفقان من حيث المضمون والسلوك والأهداف التي في طليعتها الغدر بقوى الثورة السورية وتمكين نظام بشار الأسد من العودة إلى احتلال المدن والبلدات المحررة، وكذلك الالتفاف على قوات عملية درع الفرات التي تسعى إلى تطهير الريف الشرقي لمدينة حلب من الفلول الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم داعش و الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني(PYD)".
وأكد البيان أن الهيئة السياسية لمدينة منبج وريفها لا ترى في هذه الخطوة سوى استكمال لما بدأ به هذا التنظيم من تسلطه على مدينة منبج وتهجيره لسكانها وملاحقة الناشطين الأحرار والاستيلاء على الممتلكات وانتهاك الحقوق ومصادرة الحريات، وحين أدرك هذا التنظيم المحتل إصرار أبناء مدينة منبج وثوارها على تحرير بلدهم من براثن الاحتلال وتجريف كل أشكال التطرف والإرهاب من مدينتهم قام باستقدام قوات نظام الطغيان الأسدي، وأخلى لها عدداً من القرى المتاخمة للمدينة تمهيداً لتسليم المدينة كاملة لقوات النظام.
وتوجه المجلس بما أسماه "النداء الأخير إلى جميع الذين انطلت عليهم حقيقة هذا التنظيم من أبناء مدينة منبج على اختلاف انتماءاتهم القومية والدينية، مدنيين وعسكريين، ممن انتسبوا إلى (قوات سورية الديمقراطية) موهومين بالخطاب التضليلي والادعاءات المزيفة للوالدين من جبال قنديل، لنقول لهؤلاء جميعاً لم يبق أمامكم سوى هذه الفرصة للابتعاد عن هذه الطغمة المحتلة لبلدكم و المعتدية على أهلكم والغادرة بثورتكم".
استهدف الطيران الحربي الروسي اليوم، بلدة عقيربات بريف حماة الشرقي، موقعة مجزرة مروعة راح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة صواريخ سوقاً للماشية في بلدة عقيربات بريف حماة، أوقعت مجزرة مروعة راح ضحيتها 11 شهيداً كحصيلة أولية، وعشرات الجرحى، إضافة لنفوق العديد من رؤوس الماشية.
وسبق ان استهدف الطيران الحربي الروسي بلدات ريف حماة الشرقي في حملة تصعيد جوية عنيفة استهدفت المنطقة خلال الأشهر الماضية أوقعت العديد من المجازر بحق المدنيين العزل.
ووثق ناشطون في محافظة حماة، حصيلة القصف الجوي الذي تعرضت له بلدات ريف حماة المحررة خلال شهر شباط، وذلك ضمن حملة تصعيد جوية عنيفة شهدتها بلدات الريف لاسيما الشمالي خلال الشهر المنصرم.
وتضمن التوثيق تسجيل 75 نقطة استهداف بمختلف أنواع الأسلحة والذخائر في المحافظة، حيث سجل استهداف الطيران الحربي لقوات الأسد لمدن وبلدات المحافظة بـ 284 غارة جوية، كما سجل الطيران الحربي الروسي 33 غارة جوية.
أما الطيران المروحي فسجل استهداف مدن وبلدات المحافظة بـ 39 برميلاً متفجراً، و 334 لغماً بحرياً، ومن ضمن التوثيق سجل أكثر من 108 غارات بالصواريخ الفراغية، و 4 بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً.
وشهدت بلدات ريف حماة لاسيما الشمالي هجمة جوية عنيفة من القصف اليومي استهدفت اللطامنة وكفرزيتا وعشرات المناطق بشكل يومي وممنهج خلفت العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح، وسط استمرار الحملة حتى اليوم.
شنت الاستخبارات العسكرية التابعة لوحدات حماية الشعب الأمس، حملة اعتقالات واسعة طالت العديد من أعضاء الأحزاب الكردية في محافظتي الحسكة وحلب، وذلك على خلفية الاشتباكات بين قوات البيشمركة في إقليم شمال العراق ووحدات حماية سنجار التابعة لحزب العمال الكردستاني.
وطالت الاعتقالات كلاً من "مزكين شوقي" عضو اللجنة الفرعية في تل تمر لحزب "يكيتي" الكردي بالإضافة لـ "جميل كيكية" وشقيقه "أبو جوني" أعضاء في الحزب ذاته، بمدينة تل تمر في ريف الحسكة الغربي، كما طالت حملة الاعتقالات عضو اللجنة المنطقية في الدرباسية للحزب الديمقراطي الكردستاني "لوران أحمد برو" بالإضافة لـ كميران حسين سينو وثلاثة من أشقائه لم تعرف أسمائهم بعد، من منزلهم في قرية " البيركي" بريف مدينة الدرباسية شمال غرب الحسكة.
واعتقلت قوة مسلحة من "الآساييش" في مدينة القامشلي، عضو مجلس الفرع في الحزب "الديمقراطي الكردستاني ""فرهاد كمال الدين" بالإضافة لعضوين آخرين "جاسم حاجي" و "لقمان محمود محمود" من منزلهما في ريف المالكية شرقي الحسكة.
كما داهمت الاستخبارات عدداً من المنازل ومقرات الأحزاب الكردية في الحسكة القامشلي وتل تمر والدرباسية بحثاً عن مطلوبين لهم، وقاموا بعمليات تخريب وعبث في الأماكن التي اقتحموها.
وفي منطقة عفرين بريف حلب اعتقلت عناصر مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD القيادي في "الحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا" عبد الرحمن آبو من منزله في عفرين، والعضو في الحزب عدنان جابو من منزله في ناحية بلبل بريف عفرين.
وعلى خلفية الاعتقالات أصدر المجلس الوطني الكردي، بياناً أدان فيه ممارسات "حزب الاتحاد الديمقراطي "وأذرعه الأمنية والعسكرية، جراء حملات والاعتقال والدهم التي قام بها الأخير وطالت شخصيات سياسية كردية في كافة مدن الجزيرة السورية، واصفاً هذه الأعمال بأنها خطيرة ومتعارضة مع القيم الكردية ومنافية للحريات العامة وحقوق الانسان، وإنها لا تخدم قضية الشعب الكردي القومية والديمقراطية.
وناشد المجلس في بيانه القوى الكردية والدولية للضغط على "حزب الاتحاد الديمقراطي" من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين من سجونه والتوقف عن ممارساته الترهيبية بحق كوادر "المجلس الوطني" في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ الشعب الكردي.
تنظر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في ثماني هجمات بغازات سامة ، تم استخدامها من قبل الأسد في سوريا منذ بداية العام الحالي.
وفي تقرير إلى مجلس الأمن، قال المدير العام للمنظمة أحمد أوزومجو إنه “تم تسجيل ثمانية حوادث استخدام مزعوم للأسلحة الكيميائية منذ بداية العام 2017 ويجري حاليا تحليلها”، لكن أوزومجو، لم يحدد مكان وقوع تلك الهجمات.
ولفت التقرير الذي أرسل إلى المجلس ، يوم الاثنين الفائت ، إلى أن بعثات تقصي الحقائق تحقق في حوادث بشرق حلب وريف حلب الغربي، وجنوب حمص وشمال حماة وريف دمشق وإدلب. مشيرا إلى أنه جرت مقابلة شهود، فيما تواصل فرق المنظمة جمع الأدلة.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد اتهمت الشهر الماضي قوات الأسد بشن ثماني هجمات كيميائية على الأقل خلال الأسابيع الأخيرة من معركة حلب في شمال سوريا، ما أدى الى استشهاد تسعة أشخاص بينهم أطفال.
وبحسب تقرير للمنظمة، فإن خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ما زالوا بانتظار زيارة مركز البحوث والدراسات العلمية الذي يشرف على برنامج الأسلحة الكيميائية التابع لنظام الأسد، بعدما تم تأجيل عمليات تفتيش عدة.
وخلص تحقيق مشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تشرين الأول/أكتوبر 2016 الى أن نظام الأسد نفذت على الأقل ثلاث هجمات كيميائية في 2014 و2015.
وكانت روسيا والصين استخدمتا في 28 فبراير/شباط، حق النقض ضد قرار مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات جديدة على مسؤؤلين في نظام الأسد بسبب استخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين.
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق حالات الاعتقال التعسفي من قبل أطراف النزاع في سوريا، قدم التقرير إحصائية تتحدث عن ما لايقل عن 627 معتقلاً في شباط، منهم 479 معتقلاً على يد قوات الأسد، يتوزعون إلى 417 رجلاً، و17 طفلاً، و45 سيدة (أنثى بالغة)، بينما اعتقلت قوات الإدارة الذاتية 56 شخصاً، يتوزعون إلى 52 رجلاً، و4 أطفال.
بدوره تنظيم الدولة اعتقل 43 شخصاً، يتوزعون إلى 38 من الرجال، و4 أطفال، وسيدة واحدة، واعتقلت جبهة فتح الشام 35 شخصاً جميعهم من الرجال، أما فصائل المعارضة المسلحة فقد اعتقلت 14 شخصاً، جميعهم من الرجال.
ووثق التقرير 337 حالة إطلاق سراح يتوزعون إلى 274 حالة من مراكز احتجاز قوات الأسد، و19 حالة من مراكز احتجاز قوات الإدارة الذاتية، و19 حالة من مراكز احتجاز تتبع تنظيم الدولة، كما أطلقت جبهة فتح الشام سراح 14 شخصاً، أما فصائل المعارضة المسلحة فقد أطلقت سراح
11 شخصاً.
وذكر التقرير أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان تمتلك قوائم تتجاوز الـ 117 ألف شخصاً، بينهم نساء وأطفال، إلا أن تقديراتها تشير إلى أن أعداد المعتقلين تفوق حاجز الـ 215 ألف معتقل، 99% منهم لدى قوات الأسد بشكل رئيس، لا تشمل الحصيلة المعتقلين على خلفيات جنائية، وتشمل حالات الاعتقال على خلفية النزاع المسلح الداخلي، وبشكل رئيس بسبب النشاط المعارض لسلطة الحكم، كما تُنكر قوات الأسد قيامها بعمليات الخطف أو الاعتقال عند سؤال ذوي المعتقلين عنهم.
وعزا التقرير ارتفاع أعداد المعتقلين لدى قوات الأسد إلى عدة أسباب من أهمها أن كثيراً من المعتقلين لم يتم اعتقالهم لجريمة قاموا بارتكابها، بل بسبب نشاط أقربائهم في فصائل المعارضة المسلحة، أو بسبب تقديم مساعدة إنسانية، وإن أغلب حالات الاعتقال تتم بشكل عشوائي وبحق أناس ليس لديهم علاقة بالحراك الشعبي أو الإغاثي أو حتى العسكري إضافة إلى تعدد الجهات المخولة بعمليات الاعتقال والتابعة لقوات الأسد وقيامها بعمليات الاعتقال التعسفي واحتفاظ هذه الجهات بمعتقلات خاصة بها لا تخضع لأي رقابة قضائية من الجهات الحكومية ولا يعامل المعتقلون في مراكز الاحتجاز هذه وفق القوانين السورية المنصوص عليها.
وبحسب التقرير تميزت الاعتقالات التعسفية في شباط بقيام قوات الأسد بعمليات مداهمة واعتقال شبه يومية شملت المدنيين في الأحياء الرئيسة في مراكز المدن والتجمعات السكانية الخاضعة لسيطرته، حيث شملت عمليات الاعتقال الشرائح العمرية بين18 - 42 عاماً، وذلك بهدف التجنيد القسري، كما شملت عوائل النشطاء ومقاتلي فصائل المعارضة المسلحة القاطنين في مناطق سيطرته، كما قامت قوات الأسد بعمليات مداهمة واعتقال موسعة في أحياء مدينة حمص عقب التفجيرات التي استهدفت مراكزه الأمنية في المدينة، وقامت قوات الأسد بعمليات دهم واعتقال شبه يومية في عدة مناطق من ريف حماة الجنوبي الخاضع لسيطرته، كما شملت عمليات الدهم والاعتقال بهدف التجنيد القسري عدة مناطق في محافظة ريف دمشق.
أيضا تنظيم الدولة استمر في سياسة الاعتقال التعسفي بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرته، حيث شملت عمليات الاعتقال المخالفين للتعاليم المفروضة قسراً من قبل التنظيم، وأيضاً أصحاب محلات الاتصالات ومقاهي الإنترنت ومحلات الصرافة، والمدنيين الذين يحاولون النزوح من مناطق سيطرة التنظيم إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلحة، كما قام تنظيم جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم الدولة في محافظة درعا، بعمليات دهم واعتقال موسعة في بلدات تسيل وجلين بريف محافظة درعا.
كما تابعت قوات الإدارة الذاتية سياسة الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري بحق المدنيين والنشطاء السياسيين والإعلاميين المعارضين لتوجهاتها في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث تركزت عمليات الاعتقال هذه في مدينة الحسكة، ومدينة عفرين بريف محافظة حلب، إضافة إلى حملات موسعة للاعتقال بهدف التجنيد القسري تركزت في مدن القامشلي بريف محافظة الحسكة ومدن عفرين وعين العرب بريف محافظة حلب.
أيضاَ جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) قام بعمليات اعتقال موسعة شملت النشطاء الإعلاميين ونشطاء العمل المدني والخدمي، وبشكل خاص في مدن سلقين وحارم بريف محافظة إدلب.
وصنَّف التقرير حالات إطلاق السراح الموثقة من مراكز احتجاز قوات الأسد إلى 216 حالة من السجون المدنية والعسكرية، 58 حالة من الأفرع الأمنية، مشيراً إلى أنه تم توثيق ما لايقل عن 139 نقطة تفتيش نتج عنها حالات حجز للحرية متوزعة على المحافظات، حيث كان أكثرها في محافظة دمشق، بينما تصدرت قوات الأسد الجهات المسؤولة عن المداهمات يليها قوات الإدارة الذاتية (بشكل رئيس قوات حزب الاتحاد الديمقراطي - فرع حزب العمال الكردستاني).
وأورد التقرير إحصائية تتحدث عن 191 حالة خطف لم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من تحديد الجهة التي نفذتها إلا أن 148 حالة منها حدثت في مناطق خاضعة لسيطرة قوات الأسد.
وذكر التقرير أن قضية المعتقلين تكاد تكون المعضلة الوحيدة التي لم يحدث فيها أي تقدم يذكر على الرغم من تضمينها في بيان وقف الأعمال العدائية، لذا أوصى التقرير بضرورة توقف عمليات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري والسماح لذوي المعتقلين بزيارهم فوراً. وإطلاق سراح كافة النساء والأطفال، والتوقف عن اتخاذهم رهائن حرب.
وأشار التقرير إلى ضرورة منح المراقبين الدوليين المستقلين من قبيل أعضاء لجنة التحقيق الدولية المستقلة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، زيارة كافة مراكز الاحتجاز النظامية وغير النظامية، دون ترتيب مسبق، ودون أي قيد أو شرط. وتشكيل لجنة أممية لمراقبة إطلاق سراح المعتقلين بشكل دوري وفق جدول زمني يطلب من كافة الجهات التي تحتجزهم، وبشكل رئيس من حكومة الأسد التي تحتجز 99% من مجموع المعتقلين.
كما أوصى التقرير مجلس الأمن بمتابعة تنفيذ القرارات 2042 الصادر بتاريخ 14/ نيسان/ 2012، والقرار 2043 الصادر بتاريخ 21/ نيسان/ 2012، والقرار 2139 الصادر بتاريخ 22/ شباط/ 2014، والقاضي بوضع حد للاختفاء القسري، مؤكداً على ضرورة تحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولياته تجاه مئات آلاف المحتجزين والمختفين في سوريا.
جدد الطيران الحربي لقوت الأسد فجر اليوم، استهداف حي الوعر المحاصر بمدينة حمص، موقعاً شهداء وجرحى، ضمن سياسة التضييق والتدمير الشامل التي ينتهجها نظام الأسد ضد أهالي الحي المحاصر.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بعدة غارات منازل المدنيين في الحي، مستخدماً صواريخ مظلية شديدة الانفجار، ما أدى لاستشهاد 4 مدنيين، وجرح أكثر من 28 كحصيلة أولية، وسط استمرار القصف، وسعي الدفاع المدني لانتشال الشهداء ونقل الجرحى للعلاج.
وكان وثق ناشطون في حي الوعر استهداف الحي منذ بدء الحملة في السابع من شهر شباط بأكثر من 122 غارة جوية من الطيران الحربي، و 12 صاروخ مظلي، و 74 صاروخ فيل، و 154 قذيفة دبابة و247 قذيفة متنوعة.
أدى القصف لاستشهاد 41 مدنياً، بينهم 13 طفلاً و 10 نساء، إضافة لجرح أكثر من 253 بينهم 47 طفلاً و 12 حالة بتر أطراف و 33 حالة خطرة تحتاج لعلاج في المشافي خارج الحي، وتدمير مايقارب 40 بالمئة من المنازل السكنية في الحي والتي سويت بالأرض، فيما تضررت المنازل بنسية 14 بالمئة وباتت غير صالحة للسكن.
كما وجهت الكوادر الطبية داخل الحي في وقت سابق نداء استغاثة لكافة الهيئات والمنظمات الدولية المهتمة بالشأن الطبي والإنساني والحقوقي، لوقف قصف الطيران الحربي على حي الوعر، بعد استهدافه الأحياء السكنية، والعجز التام عن استقبال المزيد من الجرحى، كما طالبت لجنة التفاوض الموجودة في جنيف بتعليق المفاوضات، حتى وقف إطلاق نار كامل حقيقي.
في خطوة استفزازية ، أعلنت وزارة الأمريكية ، عن وصول سيارات مصفحة إلى منبج مرسلة من قبل روسيا و الأسد ، لكن الغريب أنه وصفها بـ”نساعدات انسانية” .
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية جيف ديفيس "نعلم ان هناك قوافل انسانية يدعمها الروس والنظام السوري متجهة الى منبج. هذه القوافل تشتمل على سيارات مصفحة".
هذا التصريح يأتي بعد اعلان قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ، عن تسليم مناطق التماس مع قوات درع الفرات في منبج لقوات الأسد ، بناء على اتفاق تم مع روسيا ، في خطوة وصفت بأنها تثبت بالديل القاطع التعاون الوثيق بين المليشيات الانفصالية الكردية ، التي تشكل الأساس في “قسد” و نظام الأسد ، الأمر الذي رفضته تركيا و صعدت من لهجتها اتجاه المليشات الكردية متوعدة بالرد .
ورفض المتحدث الاميركي التعليق على هذه الخطوة .
وشدد ديفيس على ان ما تريده واشنطن في الوقت الراهن هو ان تسعى "كل الاطراف" الموجودة في شمال سوريا الى "دحر تنظيم الدولة الاسلامية قبل كل شيء" وليس ان تتقاتل في ما بينها ، لان قيام حرب مفتوحة بين المليشيات الانفصالية وقوات درع الفرات المدعومة من تركيا وكلاهما حليف لواشنطن، يعني تسديد ضربة قاصمة للسياسة الاميركية في المنطقة.
تناولت صحيفة واشنطن بوست الأميركية مآلات الأوضاع في سوريا والتدخل الروسي فيها، وقالت إنه ينبغي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الانسلاخ عن إيران والتخلي عن نظام الأسد، وذلك إذا أراد مساعدة من أميركا لتسوية في سوريا يحافظ فيها على مصالح بلاده.
وقالت في افتتاحيتها إن علاقات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالرئيس بوتين تبقى مبهمة بشكل يثير القلق، لكن السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي شجبت موسكو بسبب عرقلتها قرارا ضد الأسد لاستخدامه غير المشروع للأسلحة الكيميائية.
وأضافت الصحيفة أن السفيرة الأميركية انتقدت موقفي روسيا والصين المتمثل في استخدامهما حق النقض (فيتو) في مجلس الأمن، غير آبهتين بالمدنيين من الرجال والنساء والأطفال العزل الذين لقوا حتفهم وهم يحالون التقاط أنفاسهم بعد أن قصفهم نظام الأسد بالغازات السامة، حسبما ذكرت الجزيرة نت.
وأوضحت السيدة هالي أن روسيا والصين أنكرتا الحقائق، وقدمتا صداقتهما لنظام الأسد على الأمن العالمي.
براميل متفجرة
وأضافت أن الحقائق واضحة، وأن لجنة تحقيق مكلفة من مجلس الأمن الدولي خلصت قبل أشهر إلى أن نظام الأسد ألقى براميل متفجرة مملوءة بغاز الكلور ثلاث مرات في 2014 و2015 على مناطق كانت واقعة تحت سيطرة الثوار.
وأشارت السفيرة الأميركية إلى أن استخدام نظام الأسد الغازات السامة ضد المدنيين يعدّ انتهاكا صارخا لاتفاقية حظر استخدام الأسلحة الكيميائية التي انضم إليها النظام السوري في 2013.
وقالت واشنطن بوست إن نظام الاسد استخدم هذه الأسلحة المروعة بشكل كبير في كثير من الأحيان، وأشارت إلى أن منظمة هيومن رايتس ووتش وجدت أنه استخدمها بشكل ممنهج ضد المدنيين في حلب العام الماضي.
وأضافت أن موسكو وبكين رفضتا قبول الأدلة وحاولتا تأجيل التصويت على معاقبة أولئك الذين تثبت مسؤوليتهم عن الهجمات.
وأشارت الصحيفة إلى أن السفيرة الأميركية سبق أن تناولت طعام الغداء مع الرئيس ترمب ونائبه مايك بينس في اليوم السابق لاجتماع مجلس الأمن، وأنها أصرت في مجلس الأمن على التصويت لتسجيل موقف كل روسيا والصين من هذه المسألة الخطيرة.
قتل المدنيين
وأضافت أن السيدة هالي سرعان ما صرحت بالقول إنه ليوم حزين في مجلس الأمن الدولي، وذلك عندما يبدأ أعضاؤه اختلاق الأعذار لنظام الاسد الذي يقتل المدنيين من أبناء الشعب السوري دون هوادة.
وقالت الصحيفة إن الموقف الذي عبرت عنه السفيرة الأميركية يأتي ليدلل على أن إدارة الرئيس ترمب ستكون مثل ما سبقتها من الإدارات الأميركية عندما يتعلق الأمر بمعارضة جرائم الحرب.
وأضافت أن موقفها يعدّ أيضا رسالة إلى الرئيس بوتين بأن رغبة الرئيس ترمب المعلنة في مشاركة روسيا في مواجهة تنظيم الدولة لا تعني التغاضي عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سوريا أو دعم دكتاتورية الأسد الغارقة في دماء المدنيين.
وأضافت الصحيفة أن تحالف ترمب مع روسيا التي تحرض على هذه الجرائم في سوريا من شأنه تشويه سمعة الولايات المتحدة والإساءة إلى علاقاتها مع حلفائها في الشرق الأوسط، وأن المستفيد الوحيد سيكون إيران التي جعلت من نظام الأسد دمية، وهي التي لديها أكبر مصلحة في الحفاظ عليه.
وأشارت إلى أن الرئيس بوتين، الذي يلح كثيرا على أنه مستعد للتخلي عن الرئيس الأسد، يحاول الآن التنسيق مع تركيا بشأن عملية سلام جديدة في سوريا، مستثنيا الولايات المتحدة، لكن هذه العملية متوقفة بانتظار موقف الإدارة الأميركية الجديدة.
وقالت إنه ينبغي هنا للرئيس ترمب استغلال هذا النفوذ، وإذا أراد الرئيس بوتين المساعدة من ترمب لتسوية النزاع السوري وحماية المصالح الروسية في سوريا، فيجب عليه الانسلاخ عن إيران والتخلي عن الاسد الذي يسقط الكلور السام على رؤوس النساء والأطفال في سوريا.
أكد رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات نصر الحريري على أن هناك "جرائم حرب" ما زالت ترتكب بحق المدنيين في درعا على يد قوات الأسد والميليشيات الإيرانية.
جاء ذلك في جلسة عبر الانترنت بين عدد من أعضاء بعثة المعارضة السورية إلى جنيف، وممثلين عن المجالس المحلية والفعاليات في محافظة درعا، وتناول المجتمعون أوضاع المحافظة والهجمات الإرهابية المتواصلة من قبل قوات النظام وميليشيات الحرس الثوري الإيراني.
وقال الحريري إن الوفد المفاوض ناقش مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا عملية الانتقال السياسي، لافتاً إلى النظام يحاول عرقل عملية المفاوضات لأنه المستفيد الأول من استمرار حالة الفوضى من أجل الاستمرار بارتكاب المجازر وجرائم الحرب وحصار المدن والبلدات وتجويع سكانها.
فيما وصف ممثلي المجالس المحلية والفعاليات في محافظة درعا الوضع المأساوي الذي يعاني منه سكان المحافظة نتيجة القصف المستمر، والهجمات المتواصلة من قوات الأسد والميليشيات المرافقة لها.
كما أكدوا دعمهم الكامل للوفد المفاوض، وخياراته في تحقيق الانتقال السياسي الكامل وفق القرارات الدولية بما فيها القرار 2118 و 2254.
دمشق::
تتواصل المعارك العنيفة بين الثوار وقوات الأسد في حيي تشرين والقابون وبساتين برزة وسط قصف مدفعي وصاروخي من العيار الثقيل بشكل عنيف جدا، حيث يحاول الثوار صد الهجمات بكل قوة مكبدين المهاجمين خسائر في الأرواح والعتاد.
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على عدة جبهات في حي جوبر الدمشقي وسط قصف عنيف بقذائف الهاون على الحي من قبل الأخير.
ريف دمشق::
تعرضت مدينتي حرستا ودوما بالغوطة الشرقية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، واستهدفت قوات الأسد الأطراف الغربية من مدينة حرستا بصواريخ الفيل دون وقوع أي إصابات.
تعرضت بلدتي مضايا وبقين المحاصرتين لقصف مدفعي وإطلاق نار من قبل قوات الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي.
حلب::
جددت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها محاولات التقدم على جبهات حلب الغربية حيث دارت معارك عنيفة على جبهات المنصورة وجمعية الزهراء، ودارت اشتباكات بشكل عنيف جدا أيضا على جبهات الراشدين الشمالي والجزيرة وجبل معارة وشويحنة، تمكن خلالها الثوار من صد الهجوم وقتل أكثر من 20 عنصرا وأسر عنصر، حيث استهدفوا مجموعة كاملة بصاروخ مضاد للدروع أدى لمقتل وجرح العديد من عناصر المجموعة، وتمكنوا من تدمير دبابة وقاعدة كونكورس وإعطاب دبابة، كما استهدفوا معاقل قوات الأسد في الأكاديمية العسكرية بقذائف محلية الصنع وحققوا إصابات مباشرة، ودارت المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على نقاط الاشتباكات والبلدات في الريف الغربي، كما تعرضت مدينة حريتان وبلدات الليرمون ومعارة الأرتيق وكفرحمرة بالريف الشمالي لقصف مدفعي عنيف، وتعرضت قرى بنان الحص وكفر كار وسرج فارع بالريف الجنوبي لقصف مدفعي أيضا.
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على بلدات برلين والرؤفية والروضة وأبوجرين وتل ماعز ورسم الكبار بالريف الشرقي عقب انسحاب تنظيم الدولة منها، وعلى محور آخر تمكن الثوار من قتل عنصر وأسر 4 آخرين من قوات الأسد على جبهة السكرية بريف مدينة الباب.
استهدفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" النقاط المحررة في محيط مدينة اعزاز بالريف الشمالي بقذائف الهاون، ورد الثوار باستهداف معاقل عناصر "قسد" في مدينة تل رفعت بقذائف الهاون.
جرت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة ومجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في أطراف بلدات المستريحة وتل حوذان جنوب مدينة منبج على إثر محاولة تسلل الأول باتجاه القرية، وقد سقط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين خلالها.
حماة::
تعرضت قرية عقرب بالريف الجنوبي وقرية الزلاقيات بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
أكدت مصادر ميدانية لـ شام على انتقال التوتر بين حركة أحرار الشام الإسلامية وهيئة تحرير الشام إلى مدينة سلقين، على خلفية محاصرة الحركة لورش تصنيع تابعة لها بعد انشقاقها وانضمامها لهيئة تحرير الشام، وسط انتشار كثيف للحواجز العسكرية لكلا الطرفين في المنطقة، وحالة تخوف كبيرة بين الأهالي، وبعد ذلك أكدت مصادر على توصل الطرفين إلى حل ينهي حالة التوتر الحاصلة، ويقضي الحل بفض المظاهر المسلحة في الحواجز، و تشكيل لجنة للبت في قضية ورشة التصنيع التابعة للحركة تعقد جلستها في الحادي عشر من الشهر الحالي، على أن تبقى العناصر المبايعة للهيئة ضمن الورشة حتى يتم البت في أمرهم قضائياً خلال مدة أقصاها أسبوع.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عدة على قرية كفرّية قرب ناحية سنجار بالريف الشرقي.
حمص::
اشتباكات مستمرة في محيط مدينة تدمر عقب تمكن قوات الأسد من السيطرة عليها يوم أمس، وسط غارات جوية مكثفة على منطقة وادي الأحمر وطريق عام (تدمر-ديرالزور) باتجاه مدينة السخنة شرقي مدينة تدمر.
استهدف تنظيم الدولة قرية المسعودية بالريف الشرقي الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بقذائف صاروخية ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
قصف بصواريخ الفيل وقذائف الهاون على حي الوعر المحاصر بمدينة حمص أوقع شهيدين وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
درعا::
استهدفت قوات الأسد أحياء درعا البلد بصواريخ الفيل دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، واستهدفت أيضا الطريق الواصل بين بلدتي الصورة والغارية الشرقية بقذائف الدبابات، وقصفت اللواء 52 المحرر وبلدة علما بقذائف المدفعية.
الرقة::
استهدف تنظيم الدولة معاقل قوات سوريا الديمقراطية شمال مدينة الطبقة بالريف الغربي بصواريخ الغراد.
اللاذقية::
تعرضت مناطق سيطرة الثوار في جبل التركمان لقصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات الأسد دون تحقيق أي إصابات، وتمكن الثوار من قنص عنصرين من قوات الأسد على جبهة الحدادة.