أكد ناشطون على أن طائرات التحالف ارتكبت قبل عدة أيام مجزرة بحق المدنيين في مدينة الرقة، ويعتبر ذلك إضافة لسجلها في ارتكاب المجازر، والذي امتلأ خلال الأيام الأخيرة، حيث تواصل الطائرات شن الغارات الجوية على مدينة الرقة ومحيطها في إطار الدعم والتغطية الجوية التي تقدمها لقوات سوريا الديمقراطية.
فقد ذكر ناشطون أن طائرات التحالف ارتكبت مجزرة منذ عدّة أيام بعد قصف حي المتخلطة في منطقة الصناعة، وراح ضحيتها 8 مدنيين معظمهم من الأطفال والنساء ومن عائلة واحدة.
ونشر ناشطون أسماء الذين ارتقوا جراء القصف، وهم:
1-فدواي مجيم الناصر.
2-عيده محمد رحيل.
3-محمود فداوي الناصر.
4-سميه عبد المنعم الناصر.
5-الطفل هشام محمود فداوي الناصر.
6-الطفلة ريم محمود فداوي الناصر.
7-الطفلة نور محمود فداوي الناصر.
8-الطفلة دعاء محمود فداوي الناصر.
وكان أكثر من 30 شهيدا في صفوف المدنيين ارتقوا يوم أمس جراء قصف طائرات التحالف الدولي وقصف المدفعية وراجمات الصواريخ على مدينة الرقة.
ومنذ بدء معركة "غضب الفرات" التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على مدينة الرقة ومحيطها ارتكبت طائرات التحالف الدولي العديد من المجازر بحق المدنيين ولا سيما في مدرسة بالقرب من قرية المنصورة بريف الرقة، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح.
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة صادرة عن المجلس الشرعي العام في هيئة تحرير الشام، بما يتعلق بمنع الشروع في تسيير أرتال ضد أي فصيل من الفصائل إلا بإذن أو فتوى من المجلس الشرعي.
تضمنت الوثيقة قراراً من المجلس إحالة أمير قطاع حماة في تحرير الشام إلى القضاء الداخلي لاتخاذ ما يلزم فيما يتعلق بقيامه بمصادرة بعض المقرات التابعة لفيلق الشام في حماة وذلك في اليوم الثالث عشر من شهر رمضان.
كما قرر المجلس إعادة الحقوق المتعلقة بالقضية لأصحابها وتندب لجنة لمتابعة ذلك، ومتابعة النظر في الدعوى المقامة بحق بعض عناصر فيلق الشام بخصوص ما صدر منهم من جنايات وإحالتها للقضاء لاتخاذ ما يلزم.
بدورها الهيئة الشرعية في فيلق الشام أصدرت بياناً، ثمنت فيه الموقف الشجاع للهيئة، مبدية تأييدها محاسبة كل من تثبت بحقه أفعال تستلزم العقاب ولأي جهة انتمى.
وكانت تعرضت مقرات تابعة لفيلق الشام في ريف إدلب الجنوبي "قطاع ريف حماة" لهجوم من قبل عناصر هيئة تحرير الشام قطاع حماة، والذين سيطروا على المقرات بشكل كامل.
دمشق::
اشتباكات بين الثوار من جهة وقوات الأسد والميليشيات الفلسطينية الداعمة له من جهة أخرى في شارع السبورات بحي التضامن وشارع فلسطين بمخيم اليرموك جنوب العاصمة.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة جدا على جبهات الريحان وحوش نصري وحوش الضواهرة بالغوطة الشرقية في محاولة من قوات الأسد التقدم، حيث شوهدت حشود عسكرية كبيرة تتأهب لمعركة قادمة.
تعرضت مدينة دوما بالغوطة الشرقية لقصف مدفعي استهدف منازل المدنيين دون تسجيل أي إصابات.
اشتباكات عنيفة في مدينة منين شمال دمشق بين شبيحة منين وشبيحة تلفيتا سقط فيها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين.
أعلن الثوار عن تمكنهم من قتل العميد آصف سليم صبوح في المعارك الجارية في محيط تل المسيطمة بالريف الشرقي.
حلب::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"على جبهات قرى "عبلة وعون الدادات والبوغاز والشيخ ناصر والليالني والكاوكلي والحلونجي والقرط الصغير والقرط الكبير" بمحيط مدينة الباب بالريف الشرقي، وفي شمال حلب انفجرت عبوة ناسفة بعناصر تابعين لـ "قسد" كانوا يحاولون التسلل إلى نقاط سيطرة الثوار على جبل برصايا.
اندلعت مواجهات عنيفة بين فصائل عدة من الجيش الحر بريف مدينة الباب بريف حلب الشرقي، حيث قام شخص يدعى "علي نعوس" وعناصره بإطلاق النار والهتاف للجولاني والبغدادي "ونعوس هو قائد عسكري كان يتبع للفوج الأول إلا أنها فصلته قبل عدة شهور"، ما أدى لردة فعل من قبل فرقة الحمزة التي شنت حملة قوية على مقراتهم سقط خلالها العديد من القتلى والجرحى من الطرفين.
إدلب::
أخلت هيئة تحرير الشام بشكل كامل جميع الحواجز التي نصبتها مؤخراً في مدينة معرة النعمان بإدلب، وذلك عقب اجتماع لوجهاء المدينة مع مسؤولي الهيئة والذي أفضى لحل الاحتقان الحاصل منذ يومين عقب اقتحام عناصر الهيئة للمدينة، وفي ذات السياق كانت الهيئة قد اعتقلت "الدكتور علي سلطان" عضو مجلس محافظة إدلب الحرة بريف إدلب الجنوبي، دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
تم العثور على سيارة مفخخة في مدينة معرة النعمان بداخلها عنصران تابعان لأحرار الشام مقتولان ويبدو عليها آثار التعذيب، وقد عملت فرق الهندسة على تفكيك السيارة.
عثر الأهالي على رجلان وسيدة مقتولين على أطراف مدينة معرة مصرين شمال إدلب.
حماة::
تعرضت بلدة حربنفسه بالريف الجنوبي ومدينة اللطامنة ومحيطها بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات.
حمص::
دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهات مدينة الرستن وبلدة تيرمعلة بالريف الشمالي، حيث قام الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في المنطقة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، بينما تعرضت مدينتي تلبيسة والرستن وبلدة تيرمعلة لقصف مدفعي استهدف منازل المدنيين.
دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد قرب محمية التليلة ومفرق أرك شمال شرقي تدمر على إثر محاولة تقدم الأخير في المنطقة، وتدور المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف، في حين شنت الطائرات الحربية الروسية غارات على مدينة السخنة ومحيط منطقة حويسيس وصوامع الحبوب.
درعا::
تستمر المعارك العنيفة في جبهات درعا المختلفة، حيث تحاول المليشيات الشيعية التقدم في مخيم درعا وحي المنشية وسط غارات جوية مكثفة وعنيفة جدا على أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا (36 برميل متفجر بعضها يحوي مادة النابالم الحارق،10 غارات من الطيران الحربي، 22 صاروخ فيل).
أعلن الثوار عن تمكنهم من إصابة طائرتان مروحيتان بمضادات الطيران كانتا تحلقان في سماء المنطقة الشرقية وشوهد الدخان يتصاعد منهما، حيث أجبرتا على الهبوط في مطار الثعلة العسكري بريف السويداء، بينما استهدف الثوار بقذائف الهاون رتلا للمليشيات الشيعية على طريق خربة غزالة كان متجها إلى مدينة درعا لمساندة قواتهم هناك.
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على بلدتي المزيريب واليادودة بالريف الغربي، في حين تعرضت بلدات الغارية الغربية والنعيمة وابطع وأيضا بلدة أيب في اللجاة لقصف مدفعي عنيف دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
جرت اشتباكات بين جيش اليرموك الذي يسيطر على بلدة معربة وقوات شباب السنة التي تسيطر على مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي حيث تبادل الطرفان القصف المدفعي والذي أدى لسقوط قتلى وجرحى بينهم مدنيون.
ديرالزور::
جرت معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط منطقة البانوراما ومطار دير الزور العسكري وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف على نقاط الاشتباكات.
توفيت شابة في حي القصور المحاصر من قبل تنظيم الدولة في مدينة ديرالزور بسبب المرض ونقص العناية والرعاية الطبية.
الرقة::
تستمر المعارك العنيفة في محيط وداخل مدينة الرقة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، تمكنت خلالها "قسد" من السيطرة على حي الرومانية وهو الحي الثاني الذي تتمكن من السيطرة عليها بعد حي المشلب، وتدور المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف أدى لسقوط 4 شهداء 3 منهم من عائلة واحدة في شارع 23.
سقط شهيد جراء انفجار لغم أرضي زرعه تنظيم الدولة في منطقة حويجة كدرو غرب مدينة الرقة، في حين شن طيران التحالف الدولي غارة جوية على بلدة العكيرشي.
سمحت قوات سوريا الديمقراطية لأهالي قرى السويدية بالعودة إلى منازلهم ابتداءً من يوم الأربعاء القادم، وذلك بعد تهجير دام قرابة الـ5 أشهر، علما أن القرية تعرضت لنهب وسرقة وحرق للبيوت من قبل عناصر "قسد".
السويداء::
استهدف الثوار بقذائف صاروخية مواقع قوات الأسد في مطار خلخلة وحققوا إصابات جيدة.
القنيطرة::
قتل اثنين من قوات الأسد إثر استهدافهم بعبوة ناسفة زرعها الثوار بالقرب من بلدة حضر.
يواصل نظام الأسد قصف أحياء مدينة درعا المحررة "أحياء درعا البلد – حي طريق السد – مخيم درعا" بكافة أنواع الأسلحة مخلفا دمارا ماديا كبيرا جدا، حيث تم استهدافها اليوم بعشرات الغارات والبراميل المتفجرة وصواريخ الـ "أرض – أرض".
فقد قامت مروحيات الأسد اليوم الأحد باستهداف أحياء المدينة بـ 36 برميل متفجر بعضها احتوى على مادة النابالم الحارقة، وشنت الطائرات الحربية 10 غارات جوية، فيما أطلق عناصر الأسد 22 صاروخ فيل شديد التدمير.
ويأتي قصف نظام الأسد على مدينة درعا في وقت تحاول فيه المليشيات الشيعية التقدم في مخيم درعا وحي المنشية بدرعا البلد، متنكرة لاتفاق "خفض التوتر" الذي تم التوصل إليه خلال اجتماعات الأستانة.
وفي ريف درعا ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على بلدتي المزيريب واليادودة بالريف الغربي، في حين تعرضت بلدات الغارية الغربية والنعيمة وابطع وأيضا بلدة أيب في اللجاة لقصف مدفعي عنيف دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
وفي سياق متصل، أعلن الثوار عن تمكنهم من إصابة طائرتان مروحيتان بمضادات الطيران كانتا تحلقان في سماء المنطقة الشرقية من درعا، وشوهد الدخان يتصاعد منهما، حيث أجبرتا على الهبوط في مطار الثعلة العسكري بريف السويداء.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد استقدم تعزيزات عسكرية كبيرة جدا إلى مدينة درعا، حيث وصل العديد من الآليات المحملة بالميليشيات الشيعية في إطار سعي نظام الأسد للسيطرة على مدينة درعا والوصول إلى جمرك درعا القديم وفصل ريف درعا الشرقي عن ريفها الغربي.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد يقوم بشكل يومي ومنذ عدة أيام بقصف أحياء مدينة درعا المحررة "درعا البلد – حي طريق السد – مخيم درعا" بأكثر من 50 برميلا متفجرة وأكثر من 60 صاروخ "أرض – أرض" من طراز "فيل"، ما أدى لحدوث أضرار مادية كبيرة جدا في منازل المدنيين وممتلكاتهم.
قال مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، إن قوات حرس الحدود تعاملت خلال الـ 72 ساعة الماضية مع تسع سيارات حاولت الاقتراب من الحد الأردني عن طريق معبر التنف باتجاه الأراضي الأردنية بحسب ما نقلت وكالة "البترا" الرسمية.
وأضاف المسؤول أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك والرماية عليها، حيث تراجعت السيارات باتجاه الأراضي السورية.
وبين المصدر أنه بعد وقت قليل من الحادثة، عادت إحدى السيارات نوع بك آب ودراجتان باتجاه الأراضي الأردنية، وتم تطبيق قواعد الاشتباك، مضيفاً أنه نتج عنها قتل خمسة أشخاص وتدمير السيارة والدراجتين وتعطيل سيارة أخرى قدمت لإنقاذ المصابين والقتلى.
ومن جهة أخرى، أحبطت قوات حرس الحدود محاولة تسلل شخصين لاجتياز الحدود من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية، وتم القبض عليهما وإحالتهما إلى الجهات المعنية بحسب ذات الوكالة.
دمشق::
اشتباكات بين الثوار من جهة وقوات الأسد والميليشيات الفلسطينية الداعمة له من جهة أخرى في شارع السبورات بحي التضامن وشارع فلسطين بمخيم اليرموك جنوب العاصمة.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة جدا على جبهات الريحان وحوش نصري وحوش الضواهرة بالغوطة الشرقية في محاولة من قوات الأسد التقدم، حيث شوهدت حشودات عسكرية كبيرة تتأهب لمعركة قادمة.
تعرضت مدينة دوما بالغوطة الشرقية لقصف مدفعي استهدف منازل المدنيين دون تسجيل أي إصابات.
اشتباكات عنيفة في مدينة منين شمال دمشق بين شبيحة منين وشبيحة تلفيتا سقط فيها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين.
أعلن الثوار عن تمكنهم من قتل العميد آصف سليم صبوح في المعارك الجارية في محيط تل المسيطمة بالريف الشرقي.
حلب::
اشتباكات بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية على جبهات عبلة وعون الدادات والبوغاز والشيخ ناصر والليالني والكاوكلي والحلونجي والقرط الصغير والقرط الكبير" بالريف الشرقي بمحيط مدينة الباب، إثر محاولة تسلل ثانية من قبل الأخير، تمكن فيها الثوار من صدها، وفي شمال حلب انفجرت عبوة ناسفة بعناصر تابعين لقسد كانوا يحاولون التسلل إلى نقاط سيطرة الثوار على جبل برصايا.
اندلعت مواجهات عنيفة بين فصائل عدة من الجيش الحر بريف مدينة الباب بريف حلب الشرقي، حيث قام شخص يدعى "علي نعوس" وعناصره بإطلاق النار والهتاف للجولاني والبغدادي "ونعوس هو قائد عسكري كان يتبع للفوج الأول إلا أنها فصلته قبل عدة شهور"، ما أدى لردة فعل من قبل فرقة الحمزة التي شنت حملة قوية على مقراتهم سقط فيها العديد من القتلى والجرحى من الطرفين.
ادلب::
أخلت هيئة تحرير الشام بشكل كامل جميع الحواجز التي نصبوها مؤخراً في مدينة معرة النعمان بإدلب، وذلك عقب اجتماع لوجهاء المدينة مع مسؤولي الهيئة والذي أفضى لحل الاحتقان الحاصل منذ يومين عقب اقتحام عناصر الهيئة للمدينة، وفي ذات السياق كانت الهيئة قد اعتقلت "الدكتور علي سلطان" عضو مجلس محافظة إدلب الحرة بريف إدلب الجنوبي، دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
العثور على سيارة مفخخة في مدينة معرة النعمان بداخلها عنصران تابعان لأحرار الشام مقتولان ويبدو عليها آثار التعذيب، وقد عملت فرق الهندسة على تفكيك السيارة.
عثر الأهالي على رجلان وسيدة مقتولين على أطراف مدينة معرة مصرين شمال ادلب.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف بلدة حربنفسه بالريف الجنوبي دون تسجيل أي إصابات.
حمص::
اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهات مدينة الرستن وبلدة تيرمعلة، حيث قام الثوار بإستهداف معاقل الأسد بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، كما تعرضت هذه الرستن وتيرمعلة بالإضافة لمدينة تلبيسة لقصف مدفعي استهدف منازل المدنيين.
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدوة وقوات الأسد قرب محمية التليلة ومفرق أرك شمال شرقي تدمر في محاولة من قبل قوات الأسد السيطرة على المنطقة، وتدور المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف.
درعا::
تستمر المعارك العنيفة في جبهات درعا المختلفة، حيث تحاول المليشيات الشيعية التقدم في مخيم درعا وحي المنشية وسط غارات جوية مكثفة وعنيفة جدا على أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا (20 برميل متفجر بعضها يحوي مادة النابالم الحارق،10 غارات من الطيران الحربي، 15 صاروخ فيل،).
أعلن الثوار عن تمكنهم من إصابة طائرتان مروحيتان بمضادات الطيران كانتا تحلقان في سماء المنطقة الشرقية وشوهد الدخان يتصاعد حيث أجبرتا على الهبوط في مطار الثعلة العسكري بريف السويداء، كما استهدف الثوار بقذائف الهاون رتلا للمليشيات الشيعية على طريق خربة غزالة كان متجها إلى مدينة درعا لمساندة قواتهم هناك.
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على بلدتي المزيريب واليادودة قصف مدفعي عنيف على بلدات الغارية الغربية والنعيمة وابطع وأيضا بلدة أيب في اللجاة دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
وقعت اشتباكات بين جيش اليرموك الذي يسيطر على بلدة معربة وقوات شباب السنة التي تسيطر على مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي حيث تبادل الطرفان القصف المدفعي والذي أدى لسقوط قتلى وجرحى بينهم مدنيون.
ديرالزور::
معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط البانوراما ومطار دير الزور العسكري وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف على نقاط الاشتباكات.
الرقة::
تستمر المعارك العنيفة في محيط وداخل مدينة الرقة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية، تمكنت فيها قسد من السيطرة على حي الرومانية وهو الحي الثاني الذي تتمكن من السيطرة عليها بعد حي المشلب، وتدور المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف أدت لسقوط 4 شهداء 3 منهم من عائلة واحدة في شارع 23.
سقط شهيد جراء انفجار لغم أرضي زرعه تنظيم الدولة في منطقة حويجة كدرو غرب مدينة الرقة.
السويداء::
استهدف الثوار بقذائف صاروخية مواقع الأسد في مطار خلخلة محققين إصابات جيدة.
خلاف بسيط.. هذا هو ما يحتاجه الأمر للبدء بمعارك عنيفة جدا بين أخوة الدم والسلاح، حيث جرت اشتباكات عنيفة بين فصائل الجيش الحر بريف درعا الشرقي، سقط فيها عدد من القتلى والجرحى بينهم مدنيون.
وفي التفاصيل حيث قال ناشطون أن بداية المشكلة بدأت بين ألوية العمري وبين شباب السنة وهما من فصائل الجيش الحر، حيث حصل خلاف بسيط بين الطرفين في بلدة خربا الأمر الذي حدا بشباب السنة لإرسال تعزيزات من مدينة بصرى الشام الخاضعة لسيطرتهم، وفي طريقهم اعترضهم حاجز تابع لجيش اليرموك ومنعهم من التقدم، في سبيل منع حدوث اقتتال وفتنة.
وبعد قطع طريق تعزيزات شباب السنة من قبل جيش اليرموك على حاجز بلدة معربة، زاد التوتر بشكل كبير حيث تبادل الطرفان الشتائم واندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة بين شباب السنة و الفصائل العسكرية المتواجدة ببلدة معربة، استخدمت فيها قذائف الدبابات والهاون لأول مرة بين المتخاصمين في محافظة درعا، والتي أدت لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين وفي صفوف المدنيين بينهم أطفال.
وكانت قبل يوم أمس أيضا حدثت اشتباكات مشابهة بين "لواء مجاهدي حوران" وأحفاد عمر في مدينة إنخل، والسبب ثارات قديمة سقط فيها عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين وحالة هلع وخوف بين المدنيين.
والجدير ذكره أنه على بعد مرمى حجر منهم، يخوض أبطال غرفة عمليات البنيان المرصوص معارك عنيفة جدا ضد المليشيات الشيعية، وهم بحاجة لكل رصاصة ومقاتل في صفوفهم، حيث تمكنوا يوم أمس من قتل وجرح العديد من عناصر المليشيات بينهم عقيد في الفرقة الرابعة وأحد القادة العسكريين في الحملة على درعا.
اندلعت مواجهات عنيفة بين فصائل عدة من الجيش الحر بريف مدينة الباب بريف حلب الشرقي، خلفت قتلى وجرحى بين الأطراف المتصارعة، وسط تعدد الروايات عن أسباب الخلاف، واستمرار حالة التوتر والاحتقان في المنطقة.
تقول إحدى الروايات أن عناصر من الفوج الأول قامت بإطلاق الرصاص الحي قرب فرن الشهابي ما أدى لإصابة عدة عناصر وقيادي من فيلق الشام، اندلعت على إثرها اشتباكات بين المدنيين في المنطقة خلفت العديد من الجرحى من المدنيين، لم يتسن لـ شام التأكد من صحة الرواية.
وانتقلت الاشتباكات مباشرة إلى منطقة حزوان شرقي مدينة الباب، حيث هاجمت فرقة الحمزة وفيلق الشام مجموعات الفوج الأول في المنطقة، سقط خلالها أكثر من 30 قتيلاً والعديد من الجرحى، وسط استمرار الاحتقان في المنطقة، وتوقع عودة الاشتباكات في أي لحظة.
وتقول رواية أخرى أن الاشتباكات جاءت بعد هتاف عناصر من الفوج الأول باسم أمير تنظيم الدولة "أبو بكر البغدادي" أمام عناصر الجيش الحر، والمدنيين في مدينة الباب، الأمر الذي دفع فصائل الحر لمحاصرتهم وقتالهم.
ناشطون أيضاَ ارجعوا أسباب الاشتباكات إلى أنها محاولة لإنهاء وجود حركة أحرار الشام في ريف حلب الشمالي، حيث إن الفوج الأول وحسب رواية البعض انضم مؤخراً للحركة، وبالتالي فإن اشتباكات اليوم تهدف لإخراج عناصر الحركة من المنطقة، حيث نقل المصدر أن حركة أحرار الشام استنفرت عناصرها، وأرسلتها لمساندة الفوج الأول.
ولاقت الاشتباكات بين فصائل الجيش الحر حالة سخط شعبية كبيرة بين المدنيين في مدينة الباب، وسط تخوف الأهالي من تصاعد هذه الاشتباكات وتوسعها، حيث أن حوادث الاقتتال السابقة بين فصائل الجيش الحر في إدلب ومناطق عدة بريف دمشق وغيرها ساهمت بشكل كبير في تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة له وهذا ما يتخوف منه الأهالي.
بدأ نظام الأسد والعناصر الإيرانية الداعمة له، بالعمل على تأسيس مليشيات من العشائر العربية في مدينة القامشلي شمال شرقي البلاد، بإشراف الزعيم العشائري، "نواف البشير"، على التنسيق والتدريب ودفع الرواتب تلك المليشيات الممولة من إيران.
وتتواصل عملية تدريب تلك الميليشيات من قبل قادة من الحشد الشعبي القادمين من العراق، في معسكرات بجبل كوكب والحزام الأمني واللواء 156 الواقعة تحت سيطرة النظام بمحافظة الحسكة، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.
وبحسب مصادر وكالة الأناضول فإنه تم تزويد القوات الايرانية ونظام الأسد بالأدوات والمعدات العسكرية والذخيرة، من خلال طائرتين قادمتين من إيران، هبطتا قبل أسبوع في مطار القامشلي الواقع تحت سيطرة النظام.
ومن المتوقع أن تقاتل تلك الميليشيات إلى جانب قوات النظام، ضد تنظيم الدولة، في محافظة دير الزور الواقعة جنوبي مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اذ تهدف ايران والنظام إلى السيطرة على الحدود السورية العراقية من خلال عناصرها في تلك الميليشيات العشائرية الجديدة المنتشرة شمال شرق وعناصرها التي أوقفت عملية الولايات المتحدة جنوب شرق.
واضطر الجيش السوري الحر، الخاضع لتدريب الولايات المتحدة، الى ايقاف عملياته ضد تنظيم الدولة، في جنوب شرقي سوريا، بعد أن قام نظام الأسد والميليشيات الشيعية الإيرانية الداعمة له، بتسريع مشروعها للهلال الشيعي بدء من إيران فالعراق فسوريا،بعد انسحاب التنظيم من المنطقة لصالح نظام الأسد.
وأكد مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، "إننا ندربهم (الجيش الحر) ونقدم لهم المعدات، وهم يقاتلون ضد داعش، وممكن حدوث حالات (اعتداء) ضد تلك القوات من قبل النظام والقوات المؤيدة له".
ولم يتطرق المسؤول الأمريكي الى ما ستقوم به الولايات المتحدة في حال اعتداء قوات النظام على الجيش الحر، وتجاهل المسؤول الأمريكي تأكيد تشكيل نظام الأسد أي مشكلة في حال وصل الى الحدود العراقية، مشيراً إلى أن "تركيزنا الأساسي هو داعش"، بحسب تصريحاته إلى وكالة الأناضول.
وكان الجيش الحر، صعد في آخر شهر من عملياته ضد تنظيم الدولة، على طول الحدود مع العراق بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا، وشنت الولايات المتحدة، في شهر مايو/أيار الماضي ويونيو/حزيران الجاري 3 غارات في محيط بلدة "التنف" على الحدود مع العراق استهدفت فيها الميليشيات المدعومة من إيران.
وفي حال تقدم الجيش الحر، المدعوم من القوات الأمريكية، نحو الشمال على الحدود مع العراق، فسيؤدي ذلك إلى التقاء تلك المناطق الأخرى الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمالاً، وهذا من شأنه منع وصول نظام الأسد والميليشيات الشيعية الداعمة له، إلى الحدود العراقية.
ويسيطر نظام الأسد والميليشيات الداعمة له، على المناطق الغربية والوسطى من البلاد، وفي حال اتصالها بالحشد الشعبي في مدينة الموصل العراقية من خلال السيطرة على الحدود مع العراق من شأنه أن يحقق مشروع استراتيجي من أجل إيران، ويتم وصل سوريا والبحر المتوسط عن طريق العراق.
عبرت الخارجية الروسية عن رفضها المطلق لهجمات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، على قوات شيعية مدعومة من إيران وداعمة لنظام الأسد، على خلفية شن طيران التحالف هجوماً عليها في نقطة التنف في جنوب سوريا خلال الشهر المنصرم، داعية الولايات المتحدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إن "الوزير سيرغي لافروف نقل الرسالة إلى نظيره الأميركي ريكس تيلرسون، خلال اتصال هاتفي تلقاه من الجانب الأميركي أمس".
وأضاف البيان "عبر لافروف عن رفضه المطلق للهجمات الأمريكية على القوات الموالية للحكومة، ودعا لاتخاذ تدابير ملموسة لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل"، موضحاً أن لافروف وتيلرسون تبادلا تقييم الوضع في سورية، وأكدا على رغبتهما في تعزيز التعاون في سبيل إنهاء الصراع هناك.
وقال مسؤولون أمريكيون لرويترز الشهر الماضي، إن الجيش الأمريكي نفذ ضربة جوية ضد فصيل يدعمه نظام الأسد، معتبراً أنه "يشكل تهديداً للقوات الأمريكية وللمقاتلين السوريين الذين تدعمهم الولايات المتحدة في جنوب سورية"، الأمر الذي اعتبرته روسيا آنذاك من شأنه أن "يعرقل الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للصراع، و يمثل انتهاكاً لسيادة سورية، أحد أقرب حلفاء روسيا في الشرق الأوسط".
نظم اللاجئ السوري "أمير" المقيم في هولندا، من منطقة ببيلا في ريف دمشق، حملة إغاثة للاجئين السوريين العالقين على الحدود اليونانية-المقدونية، بعد أن شاهد صوراً للوضع الإنساني المزري لهم.
وجمع"أمير" الملابس الشتوية والبطانيات و عدة التخييم من هولندا لايصالها الى اللاجئين في المخيمات اليونانية، بعد أن أطلق على حملته اسم " أمير يجمع لليونان ".
وبدأ اللاجئ السوري، بمراسلة جميع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية الموجودة في هولندا ، فجائه الرد من منظمة محلية هولندية لدعم حملته وجاءته ردود أفعال من ناس كثيرين للتطوع معه في هذه الحملة و بدأوا بمساعدته لوضع خطة لجمع الملابس وتوفير ناقلات شحن إلى اليونان.
واستطاع "أمير"، خلال إسبوعين الحصول على ٢٠ موقع بعدة مدن هولندية لجمع الملابس و تنظيمها في سيارات الشحن و نقلها إلى اليونان.
واعتبر "أمير"، أن العالقين "هم أبناء بلدي و جميع السوريين نعيش نفس الأزمة، كسوري أنا أولى بمساعدة ابن بلدي وكنت سعيدا جدا بهذه الحملة "
نزح اللاجئ السوري، من سوريا بعد رفضه الالتحاق بالخدمة العسكرية، ووصل إلى هولندا في 2015، ويدرس حاليا يدرس اللغة الهولندية وهو يطمح لدراسة السينما وصناعة الأفلام في الجامعة.
قدمت عدة هيئات إغاثية قطرية، المساعدة للشعب السوري والمخيمات السورية، والتي كان على رأسها الهلال الأحمر القطري، إلا أن هذا لم يمنع الخلاف الخليجي، من زج عدة مؤسسات إغاثية في خانة الإرهاب.
ورفضت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية بدولة قطر، زج الأعمال الخيرية لصالح الأغراض السياسية، مشيرة إلى سعيها لاتخاذ إجراءات قانونية لحماية العمل الإنساني القطري.
وقالت الهيئة في بيان أصدرته، إن اتهامها بدعم الإرهاب يأتي امتدادا للحملة المغرضة التي تستهدف قطر، كما نوهت إلى أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية لحماية العمل الإنساني القطري.
وأكد البيان أن الهيئة تعمل في أكثر من سبعين دولة حول العالم وتملك شراكات مع منظمات دولية ووكالات تابعة للأمم المتحدة، ولم تتعرض إلى أي إشكال طيلة فترة عملها.
كما ذكر البيان أن الهيئة لم تتلق "أي بلاغات أو شبهات لأي نشاط إرهابي يتعلق بالمنظمات القطرية غير الحكومية المذكورة في البيان، مما يطرح تساؤلات حول الأساس القانوني لتصنيفها إرهابية".