
معارك محتدمة على مشارف أبو دالي ... أعنف حملة لقوات الأسد والفصائل تكبدها خسائر كبيرة
تشتد ضراوة المعارك بين الفصائل وقوات الأسد اليوم، على جبهات ريف إدلب الجنوبي، وسط معارك كر وفر بين الطرفين، بعد تقدم قوات الأسد إلى عدة قرى تحت غطاء القصف الجوي وسياسة الأرض المحروقة التي تتبعها في معاركها.
وقالت مصادر ميدانية في ريف إدلب الجنوبي إن قوات الأسد مهدت فجراً بشكل عنيف على القرى الواقعة على مشارف قرية أبو دالي وتمكنت بعد عشرات الغارات الجوية والصواريخ من الراجمات الروسية من التقدم إلى قرى "الطامة، والدجاج، والمشيرفة، وتل المقطع وتل الورد"، وسط محاولاتها دخول قرية أبو دالي التي لاتزال خط تماس واشتباك بين الطرفين.
وذكرت المصادر أنه ورغم القصف الجوي العنيف تمكنت فصائل الثوار من تكبيد قوات الأسد العشرات من القتلى والجرحى على عدة محاور، إضافة لتدمير عدة عربات وسيارات عسكرية، في حين يحاول الثوار شن هجوم معاكس في المنطقة لمنع تقدم قوات الأسد إلى أبو دالي واستعادة ما خسروه اليوم من مواقع.
وفي السياق، شن الطيران الحربي والمروحي عشرات الغارات الجوية على قرى وبلدات ريف إدلب في الريفين الجنوبي والشرقي، موقعة أكثر من 15 شهيداً وعشرات الجرحى بين المدنيين، إضافة لحركة نزوح كبيرة من بلدات الريف الجنوبي والشرقي هرباً من القصف.