ارتكب الطيران التابع للتحالف الدولي مجزرة جديدة بحق المدنيين في مدينة الرقة، حيث تواصل الطائرات شن الغارات الجوية على مدينة الرقة ومحيطها في إطار الدعم والتغطية الجوية التي تقدمها لقوات سوريا الديمقراطية.
وذكر ناشطون أن طائرات التحالف أغارت على منازل المدنيين خلف صيدلية البرازي في منطقة شارع النور "الباسل سابقا" بمدينة الرقة، ما أدى لارتقاء أكثر من 10 مدنيين، وسقوط العديد من الجرحى.
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من ارتكاب التحالف وقوات سوريا الديمقراطية مجازر في مدينة الرقة، وراح ضحيتها أكثر من 20 شهيدا وعشرات الجرحى، حيث تعرضت أحياء مدينة الرقة لقصف جوي بالصواريخ العنقودية والفسفورية، ترافق مع إطلاق عشرات القذائف الصاروخية والمدفعية.
وكان طيران التحالف قد ارتكب مجزرة أول أمس الخميس، حيث استهدف صالة "الحسون نت" في حي مفرق الجزرة، وراح ضحيتها 14 شهيد مدني.
والجدير بالذكر أن طائرات التحالف الدولي ارتكبت مجزرة في الخامس من الشهر الجاري جنوب مدينة الرقة، حيث استهدفت تجمعا للقوارب التي تقل المدنيين بجانب جسر الرقة القديم، حيث كان المدنيون يحاولون العبور إلى الضفة المقابلة من نهر الفرات باحثين عن مكان أكثر أمنا، ما أدى لسقوط حوالي عشرين شهيدا.
ومنذ بدء معركة "غضب الفرات" التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على مدينة الرقة ومحيطها ارتكبت طائرات التحالف الدولي العديد من المجازر بحق المدنيين ولا سيما في مدرسة بالقرب من قرية المنصورة بريف الرقة، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح.
دمشق::
تمكن الثوار في حي القدم من صد محاولة تسلل لقوات الأسد على مجمع الحي الصناعي جنوب العاصمة دمشق، والجدير ذكره أن حي القدم في حالة هدنة ومصالحة منذ أكثر من 4 أعوام، ويبدو أن قوات الأسد ستجبر ثوار الحي على تسليمه وتهجير الثوار والأهالي منه.
ريف دمشق::
اشتباكات بين الثوار قوات الأسد على جبهات تل فرزات بالغوطة الشرقية في محاولة من الأخير التقدم.
حلب::
قصف مدفعي متبادل بين قوات سوريا الديمقراطية والثوار في جبل برصايا ومرعناز بالريف الشمالي، وفي الريف الشرقي تصدى الثوار لمحاولة قسد التقدم على محور قرية عبلة قرب مدينة الباب.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة اللطامنة بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات.
حمص::
اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهات عين حسين وسنسيل والمحطة بالريف الشمالي في محاولة من الأخير التقدم.
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط تلة الصوانة قرب منطقة حويسيس بالريف الشرقي سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين.
درعا::
تعرضت أحياء درعا البلد ومخيم درعا وأيضا حي طريق السد لأكثر من 30 غارة جوية من الطائرات الحربية، وألقت المروحيات أكثر من 40 برميل متفجر، بينما قصفت أحياء المدنيين بأكثر 50 صاروخ فيل شديد التدمير، بالإضافة لعشرات القذائف والصواريخ، مخلفا دمارا كبيرا في المنازل والممتلكات، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وذلك بسبب خلو أحياء المدينة المحررة تقريبا من تواجد المدنيين الذين لجأوا منذ أكثر من 4 شهور إلى السهول والمزارع.
تقوم المليشيات الشيعية من حزب الله الإرهابي والحرس الثوري الإيراني والمرتزقة الأفغان والعراقيين بمحاولة التقدم للمرة الثانية خلال أسبوع إلى خط النار شرق مخيم درعا، حيث تدور معارك عنيفة جدا في المنطقة، تمكن فيها الثوار لغاية اللحظة من قتل وجرح العشرات من عناصر الأسد وصد تقدمهم، ولكن سقط قائدين عسكريين في صفوف الثوار خلال الاشتباكات، كما استهدف الثوار بقذائف الهاون رتلا للمليشيات الشيعية على طريق خربة غزالة كان متجها إلى مدينة درعا، محققين إصابات مباشرة.
وتعرضت بلدة نصيب لقصف صاروخي ومدفعي عنيف جدا صباح اليوم أدى لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى، كما تعرضت بلدات أم المياذن وصيدا والنعيمة والغارية الشرقية والغربية واليادودة لقصف بقذائف المدفعية الثقيل خلف أضرار مادية فقط، في حين أغارت الطائرات على منطقة غرز.
ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على مدينة البوكمال استهدفت محيط الصناعة والسكة واستهدفت الشريط الحدودي وبادية البوكمال، وأغارت أيضا على مدينة الميادين استهدفت محيط مسجد النور، وأغارت أيضا على مسجد في قرية محيميدة الغربية وآخر في قرية حوايج بومصعة، ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
الرقة::
اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات سويا الديمقراطية في مدينة الرقة، حيث تدور معارك عنيفة جدا داخل حي الرومانية.
تتعرض مدينة الرقة لقصف عنيف جدا جوية ومدفعي وصاروخي، حيث أغارت الطائرات بالقنابل الفسفورية والعنقودية على أحياء مدينة الرقة، والتي أدت لسقوط أكثر من 20 شهيدا بينهم نساء وأطفال وعشرات الجرحى بين المدنيين.
قال ناشطون أن طيران التحالف الدولي أغار على رتل عسكري تابع لقوات الأسد قرب قرية شعيب الذكر بالريف الغربي غرب مدينة الطبقة أدى لسقوط قتلى وجرحى وتدمير عدة آليات عسكرية.
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن مسؤولين أمريكيين، في إدارة الرئيس "دونالد ترامب"، أنه عقد اجتماعين على الأقل بين الروس والأمريكيون، في العاصمة الأردنية عمان، كان آخرهما قبل أسبوعين تقريبا وبمشاركة مسؤولين أردنيين، بينما تأجلت الجولة الثالثة المقررة هذا الأسبوع لأسباب فنية.
وأكدت الصحيفة ان هذه المحادثات السرية، تهدف إلى إقامة منطقة خفض عنف في جنوب غرب سوريا، مشيرة الى أن الجانب الأمريكي في المحادثات يمثله "بريت ماكغورك"، المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي ضد الدولة، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، " ومايكل راتني".
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين، أن الاتصالات بين الطرفين بهذا الشأن بدأت عقب زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى موسكو في أبريل/نيسان الماضي.
وأبقت الإدارة الأمريكية على سرية المحادثات لرغبتها في إقامة اتصالات مع موسكو على الرغم من استمرار التحقيقات في واشنطن حول التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتشير الصحيفة إلى مخاوف كانت لدى البنتاغون من التعاون مع روسيا حول إقامة مناطق لتخفيف العنف في سوريا، غير أن البيت الأبيض قرر أن التنسيق مع موسكو سيقرب القضاء على تنظيم الدولة، كما أن النجاح في نزع التوتر في جنوب-غرب سوريا سيفسح المجال لنشر هذه التجربة إلى مناطق أخرى.
قالت وسائل اعلام لبنانية و أخرى موالية للأسد ، أن عشرات العائلات من اللاجئين السوريين في لبنان قد عادوا إلى سوريا و تحديد إلى بلدة في القمون ، ضمن اتفاق لازال مبهماً و غير واضح المعالم.
و اتفقت الوسائل الاعلامية من الطرفين على حدوث عملية العودة ، و لكن اختلفت الأراقام اذ قالت الوسائل اللبنانية أن العائدين يقدرون بخمسين عائلة ، فيما يقول الاْلام الموالي للأسد بأنهم يتجاوزوا الـ ١٢٠ عائلة.
ووفقاً لما تم تنشره خلال الوقت القصير الفائت أن العائلات انطلقوا قبل ظهر اليوم من داخل الاراضي اللبنانية الى بلدة عسال الورد على السلسلة الشرقية المحاذية لبلدة طفيل اللبنانية عن طريقين وهما طريق عرسال - عقبة الجرد - المعرة - عسال الورد وطريق نحلة وادي الرعيان - عسال الورد، في حين لم يتم التأكد من وجود وفد أممي مرافق لهم .
وتوقعت بعض وسائل الاعلام اللبنانية أن يكون هذا الاجراء هو البداية لعودة ما يقارب الـ ٥٠٠ عائلة إلى عسال الورد.
حلقت أسراب من طائرات الحقد الأسدي والروسي في أجواء مدينة درعا المحررة منذ الصباح الباكر وقامت بشن عشرات الغارات الجوية استهدفت منازل المدنيين.
حيث تعرضت أحياء درعا البلد ومخيم درعا وأيضا حي طريق السد لأكثر من 20 غارة جوية من الطائرات الحربية ، وألقت المروحيات أكثر من 30 برميل متفجر، بينما قصفت أحياء المدنيين بأكثر 40 صاروخ فيل شديد التدمير، بالإضافة لعشرات القذائف والصواريخ، مخلفا دمارا كبيرا في المنازل والممتلكات، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وذلك بسبب خلو أحياء المدينة المحررة تقريبا من تواجد المدنيين الذين لجأوا منذ أكثر من 4 شهور إلى السهول والمزارع.
ومع شدة القصف العنيف جدا تقوم المليشيات الشيعية من حزب الله الإرهابي والحرس الثوري الإيراني و المرتزقة الأفغان والعراقيين بمحاولة التقدم للمرة الثانية خلال أسبوع إلى إلى خط النار شرق مخيم درعا، حيث تدور معارك عنيفة جدا في المنطقة، تمكن فيها الثوار لغاية اللحظة من صد تقدمهم دون إحرازهم أي تقدم على الرغم من القصف العنيف جدا.
وفي سياق متصل استهدف الثوار بقذائف الهاون رتلا للمليشيات الشيعية على طريق خربة غزالة كان متجها إلى مدينة درعا، محققين إصابات مباشرة.
وتعرضت أيضا بلدة نصيب لقصف صاروخي ومدفعي عنيف جدا صباح اليوم أدى لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى، كما تعرضت بلدات النعيمة والغارية الشرقية والغربية واليادودة لقصف بقذائف المدفعية الثقيل خلف أضرار مادية فقط.
أرسلت الدولة التركية، تعزيزات عسكرية إلى مدينة كيليس على الحدود المتاخمة لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطي في سوريا ، بعد نشر المعدات الثقيلة على المنطقة الحدودية.
وأكدت القوات المسلحة، أنها قامت بنشر المعدات العسكرية في الأماكن الحساسة المتاخمة للحدود التركية السورية مع عفرين.
وقامت القوات التركية في الفترات الاخيرة بنقل تعزيزات عسكرية من المدن الغربية إلى مدينة غازي عنتاب، وذلك في إطار التجهيز لأي طارئ.
وكان الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان" قد هدد باستهداف قوات سوريا الديمقراطية في سوريا اذا شكلت خطرا على أمن تركيا، بعد أن أرسلت الولايات المتحدة لها سلاحاً لقتال تنظيم الدولة في الرقة
شكك أحد محللي الشؤون العربية في صحيفة "هآرتس"، في قدرة "قوات سوريا الديمقراطية"، التي أعلنت عن بدء عملية تحرير الرقة، بتخليص المدينة من تنظيم الدولة سريعا، مشبها هذه الوعود بتحرير الرقة السريع كوعود تحرير الموصل التي لم تتحرر بالكامل حتى الآن.
ورغم أن الرقة ليست بمساحة الموصل، وعدد سكانها نحو 300 ألف نسمة، فيما عدد سكان الموصل حوالي مليون، إلا ان الصحيفة رأت أنه كلما تقلص هامش الحياة لدى تنظيم الدولة، زاد تصميمه على الحفاظ على ممتلكاته، فهو يعتمد على طرق دفاعية مثل التي اعتمدها في الموصل، والتي تتسبب بخسائر كبيرة للقوات التي تهاجمه
واعتبر كاتب المقال وهو اسرائيلي، أن منع هرب المواطنين وعمليات الإعدام من شأنها تعزيز الدرع البشري الذي يختبئ وراءه مقاتلو التنظيم، كما أنه يستخدم طائرات بدون طيار وصواريخ مضادة للطائرات، في حيت يتركز قتال عناصره في المناطق المأهولة بالسكان والمباني
ولفت الكاتب، إلى أن معركة الرقة مثل معركة الموصل، "تعتمد على الدمج بين القوات المحلية والمظلة الجوية لقوات التحالف، في حين تثير القوات الكردية المشاركة في الحرب بسوريا الخلاف بين تركيا وأمريكا؛ حيث ترفض تركيا تسليح أمريكا للأكراد ومشاركتهم في تلك الحرب".
ونتيجة لتسليح الولايات المتحدة لقوات سويا الديمقراطية لمعركة الرقة، أطلقت تركيا إعلانا تحذيريا، شددت فيه أنها "سترد بقوة في حال رأت بأن الحرب في الرقة تهدد أمنها"، والذي اعتبر المحلل الإسرائيلي أنه "تحذير موجه لواشنطن أكثر من الأكراد".
وبحسب هارتس، فان الخلاف التركي الأمريكي هو معركة جانبية، وان الصعوبة الفورية تتمثل في طبيعة استراتيجية تنظيم الدولة بعد أن يتم طرده من المناطق التي تركز وجوده فيها، وتساءل الكاتب "هل سيتصرف تنظيم الدولة مثل تنظيم القاعدة ويتبنى تكتيك العمليات المركزة في الدول العربية والأوروبية؟، وإلى أين سيذهب متطوعوه الذين هم ليسوا عراقيين أو سوريين، وهل سيؤدي سقوطه لنشوء منظمات محلية جديدة في الدول المجاورة؟".
واعتبر الكتاب الاسرائيلي أن الإجابة على هذه الأسئلة "سيكون لها تأثير حاسم على مستقبل المنطقة، وفي حال انتشر تنظيم الدولة في الدول العربية، ستضطر تلك الدول لمحاربته بشكل مستقل، مما سيؤثر على استقرارها".
وأكدت الصحيفة أن تلك الدول التي ستواجه هذه التهديدات المحلية، "لا يمكنها أن تلقي بالمسؤولية على التحالفات العسكرية الدولية، في حين ترفض شعوب تلك الدول أي تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية".
وبحسب المحلل الاسرائيلي، سيكون هناك صراع حول السيطرة على المناطق التي سيتم تحريرها من تنظيم الدولة في سوريا والعراق، حيث لم تنجح الجهود الروسية في التوصل لتفاهمات أولية بين الفصائل المعارضة ونظام الأسد، كما أنه لا توجد أي إشارات على حدوث انعطافة في الفترة القريبة، لافتا الى أن تقدم قوات الأسد في معركة حلب، لم تساعد حتى الآن في الحسم العسكري أو استعداد الفصائل لتقديم تنازلات سياسية، أو حتى الموافقة المبدئية على إقامة مناطق آمنة، حيث تنتظر رسم الخرائط التي ستحدد هذه المناطق
أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع لمنظمة الأمم المتحدة، عن عجز المنظمة عن تسليم المساعدات الإنسانية في المدن السورية المحاصرة والمناطق الوعرة، خلال الأسبوعين الماضيين.
ووفقا للمكتب الأممي، فإن آخر قافلة مساعدات إنسانية تمكنت الأمم المتحدة من إيصالها كانت في 22 مايو/أيار السابق.
وكان نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، "ستيفن أوبرايين"، قد صرح في شهري أبريل ومايو الماضيان، بأن المنظمة الدولية لم تتمكن من إيصال مساعدات إنسانية لسكان المناطق المحاصرة في سوريا سوى لـ 267 ألف شخص من أصل مليون شملتهم خطة الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية في سوريا خلال الفترة ذاتها.
كما أشار المكتب الأممي إلى أن عدد القوافل الإنسانية التي أرسلتها الأمم المتحدة منذ بداية العام الجاري حتى نهاية مايو الماضي كان 18 قافلة بينما وصل عدد القوافل في الفترة ذاتها من العام الماضي إلى 50 قافلة.
أعلنت السلطات الأمنية اللبنانية، اليوم الجمعة، أنها أحبطت مخططا لتنفيذ سلسلة تفجيرات وعمليات انتحارية واغتيالات في لبنان، كان ينوي "إرهابيون" القيام به.
وبالرغم من أن البيان الصادر عن الأمن العام اللبناني، اكد انه لم يكن بين الموقوفين، سوى شخص يحمل الجنسية السورية، وكان بينهم شخص يحمل الجنسية الليبية وخمس من الجنسية الفلسطينية، إلا أنه أشار إلى أن المعتقلون "شكلوا خلايا إرهابية عنقودية تابعة لقيادة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا وإفريقيا"، دون أن يذكر البيان تاريخ العملية الأمنية.
وأشار البيان إلى أن الأمن اللبناني "قام بعملية نوعية، بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن الداخلي (الشرطة)، وتم إحباط سلسلة تفجيرات وعمليات انتحارية واغتيالات في البلاد".
وأشار البيان، إلى أن "العملية أفضت إلى توقيف 4 أشخاص بالإضافة إلى 3 كانوا موقوفين سابقا بتهم إرهابية"، مضيفاً "الموقوفين اعترفوا بالعمليات الإرهابية التي كانوا بصدد تنفيذها في بيروت وجنوب لبنان".
يواصل نظام الأسد قصف أحياء مدينة درعا المحررة بعشرات الغارات الجوية خارقا اتفاق "خفض التوتر" الذي تم التوصل إليه في مفاوضات الأستانة، حيث خلفت الغارات دمارا ماديا كبيرا جدا، في ظل انخفاض الخسائر البشرية في صفوف المدنيين نظرا لنزوحهم بشكل كامل باتجاه القرى المحيطة بمدينة درعا، وباتجاه المزارع المحيطة بها.
فقد قامت مروحيات الأسد باستهداف أحياء مدينة درعا المحررة "أحياء درعا البلد – حي طريق السد – مخيم درعا" أمس الجمعة بعشرات البراميل المتفجرة، حيث فاق عدد البراميل التي سقطت على منازل المدنيين الـ 60 برميلا.
كما وقامت قوات الأسد أيضا باستهداف مدينة درعا أيضا بعشرات من صواريخ الـ "أرض – أرض" من طراز "فيل" ذات القوة التدميرية الكبيرة.
وللعلم فإن مروحيات الأسد قامت بقصف أحياء مدينة درعا منذ بداية الشهر الجاري حتى اللحظة بأكثر من 350 برميل متفجر، وهو رقم لم تعتاد عليه الأحياء المحررة في مدينة درعا التي تعتبر مساحتها الجغرافية صغيرة إذا ما قيست بحجم مدن أخرى.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد استقدم تعزيزات عسكرية كبيرة جدا إلى مدينة درعا، حيث وصل العديد من الآليات المحملة بالميليشيات الشيعية في إطار سعي نظام الأسد للسيطرة على مدينة درعا والوصول إلى جمرك درعا القديم وفصل ريف درعا الشرقي عن ريفها الغربي.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد يقوم بشكل يومي ومنذ عدة أيام بقصف أحياء مدينة درعا المحررة "درعا البلد – حي طريق السد – مخيم درعا" بأكثر من 50 برميلا متفجرة وأكثر من 60 صاروخ "أرض – أرض" من طراز "فيل"، ما أدى لحدوث أضرار مادية كبيرة جدا في منازل المدنيين وممتلكاتهم.
كما ولم تسلم مدن وبلدات ريف درعا خلال الأيام الأخيرة من قصف نظام الأسد، وخصوصا بلدة النعيمة ومدينة طفس، حيث تم ارتكاب مجزرة في الأخيرة في الخامس من الشهر الجاري، وراح ضحيتها 12 شهيدا من المدنيين.
وقع "جيش إدلب الحر" الذي تنضوي ضمن صفوفه الفرقة 13، على اتفاق مع هيئة تحرير الشام، تضمن الاتفاق قراراً بحل الفرقة 13 وتشكيل لجنة قضائية للنظر في القضية العالقة بين الهيئة والفرقة والتي دفعت الهيئة لاقتحام واستباحة مدينة معرة النعمان منذ يوم الأمس.
مصدر عسكري في الفرقة 13 قال لـ شام إن حل الفرقة 13 يكون بقرار رسمي من قائدها المقدم أحمد السعود، وينشر ذلك عبر المعرفات الرسمية للفرقة، منوهاً إلى أن الفرقة 13 لم تفوض النقيب دمر قناطري الموقع على بيان حل الفرقة مع الهيئة ليفاوض عنها.
ونشر الموقع الرسمي للفرقة 13 على "تويتر" معلقاً على الاتفاق الموقع بالقول " المشكلة ليست بحل الفرقة 13 كما حصل مع عشرات الفصائل التي حاربتها النصرة والسؤال :هل ستتوقف جرائم هتش بعد حلها أم أنها مستمرة ومن القادم ؟".
ويقضي الاتفاق الموقع والذي اعتبره ناشطون باتفاق الضعفاء بـ حل الفرقة 13 بشكل كامل ونهائي، ويتم تسليم كافة مقرات ما يسمى الفرقة 13 سابقاً إلى قيادة جيش إدلب الحر باستثناء مبنى الحزب الذي سيبقى تحت تصرف إدارة خدمات مدينة معرة النعمان، إضافة لمحكمة قضائية تنظر في القضية.
مصدر خاص لـ "شام" اتهم قيادة جيش إدلب الحر بالتواطئ مع هيئة تحرير الشام، ضد الفرقة 13، لاسيما أنها لم تساند الفرقة التي تعتبر أحد مكوناتها إبان اعتداء الهيئة المتكرر على الفرقة 13، ورأت فيه شئناً داخلياً يخص الفرقة، متسائلاً كيف توقع اتفاق على حل الفرقة 13 التي أوجعت نظام الأسد في جميع المعارك التي شاركت بها ودمرت المئات من الدبابات.
وأضاف المصدر أن حل الفرقة 13 هو ما تريده هيئة تحرير الشام وتسعى لتحقيقه، والذي عجزت عنه مرات عديدة، بعد سيطرتها على مقرات الفرقة 13 في آذار من العام الماضي، ثم حاولت اغتيال قائدها المقدم أحمد سعود في شهر نيسان من العام الحالي، وسلسلة التعديات التي مارستها الهيئة والحجج التي احتجت بها لإنهاء الفرقة.
وتساءل المصدر كم من الهيئات والمحاكم قد واللجان الشرعية التي اتفق على تشكيلها لحل القضايا العالقة بين الفرقة 13 وهيئة تحرير الشام منذ اول اعتداء، ولك تفعل جميع هذه المحاكم والهيئات التي قوبلت باعتراض مستمر وتعطيل من قبل الهيئة، ورفض مستمر لتطبيق أي حكم في صالح الفرقة 13 لاسيما إعادة سلاحها ومقراتها، على غرار جميع المحاكم والهيئات التي أعلن عنها لحل القضايا بين الهيئة والفصائل الأخرى التي أنهتها.
ويتكرر المشهد المعتاد في التعدي على فصائل الجيش السوري الحر من قبل هيئة تحرير الشام، ليكون في حساب الهيئة أكثر من 20 فصيلاً تم انهائه بتهم متعددة منها "الفساد والردة والعمالة"، في سياق سياسة الإدماج بالقوة أو الابتلاع التي تنتهجها الهيئة كأكبر فصيل في الشمال السوري، وسط صمت مطبق من الفصيل الثاني وهو أحرار الشام عن كل ما يجري من تطورات.
دمشق::
تعرض حي جوبر لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ريف دمشق::
دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في منطقة الضهر الاسود بالريف الغربي وسط قصف مدفعي على مرتفع حربون، فيما رد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في المقروصة بالرشاشات.
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد في منطقتي بئر القصب وتل دكوة بالريف الشرقي بالبادية السورية، في محاولة من الثوار استعادة النقاط التي خسروها يوم أمس، حيث تمكنوا من تحرير تل مسطيمة غرب بئر القصب وقتلوا عدد من العناصر وأسروا 5 آخرين بينهم ضابط ضمن معركة الأرض لنا.
سقطت عدة قذائف هاون على ضاحية الأسد السكنية دون حدوث إصابات بشرية.
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على منطقة الملاح وبلدة تل مصيبين بالريف الشمالي، ولم تسجل أي إصابات.
اشتباكات بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية في أطراف مدينة دارة عزة بالريف الغربي وسط قصف بالهاون والرشاشات.
استهدف تنظيم الدولة تجمعاً لقوات الأسد في أطراف قرية محمد ديب جنوب مدينة مسكنة بعربة مفخخة أدت لسقوط قتلى وجرحى حسب ما قالت وكالة أعماق، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط قرية المحسن ومحمد الذيب جنوب مدينة مسكنة.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
تتصاعد حدة الاحتقان الشعبية في مدينة معرة النعمان بإدلب، على خلفية اقتحام عناصر هيئة تحرير الشام للمدينة مساء الأمس، وسيطرتها على مقرات الفرقة 13، سقط خلال الاشتباكات التي شهدتها المدينة حتى ساعات متأخرة من الليل ثلاثة مدنيين، وقيادي عسكري في الفرقة13 تم تصفيته ميدانياً.
وشهدت مدينة معرة النعمان مظاهرات شعبية كبيرة لأهالي المدينة رافضين تصرفات الهيئة التي روعت المدنيين وقت الإفطار، واستحلت دماء الأبرياء، وفرضت حظراً للتجوال، وقامت بنشر الحواجز والحشود العسكرية في جميع شوارع المدينة الرئيسية، استمرت المظاهرات حتى اليوم، قوبلت لمرات عدة بالرصاص الحي، خلفت إصابات عدة بين المدنيين.
توفي ثلاثة أشخاص غرقاً في مياه عين الزرقا قرب منطقة دركوش بالريف الغربي.
تعرض محيط مدينة جسر الشغور بالريف الغربي لقصف صاروخي لاحتراق سيارة مدنية قرب قرية اشتبرق.
حمص::
شن الطيران الحربي غارة جوية على بلدة الطيبة بالريف الشمالي، وتعرضت مدينة تلبيسة وبلدة تيرمعلة لقصف مدفعي، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وتعرضت بلدة الغنطو لقصف بالرشاشات الثقيلة.
دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد بالقرب من منطقة حويسيس وقرب محمية التليلة وفي منطقة العباسية بالريف الشرقي، حيث هاجم التنظيم معاقل قوات الأسد في المنطقة، وقتل خلاله عدد من عناصر الأسد وتم تدمير ثلاثة دبابات وجرافة عسكرية لهم، في حين شنت الطائرات الروسية غارات جوية على منطقة العباسية ومحيط السكري جنوب شرق مدينة تدمر وعلى محمية التليلة ومحيط صوامع الحبوب شمال شرقي المدينة.
نفى ناشطون خبر وصول ميليشيات الأسد إلى الحدود العراقية، مشيرا إلى أن أقرب نقطة لنظام الأسد باتجاه الحدود والتنف هي مناطق العباسية والعليانية جنوب مدينة تدمر، ولا تزال أقرب نقطة لنظام باتجاه الحدود العراقية على بعد ٦٥ كم منها، باتجاه شمال غربي معبر التنف ومنطقة حميمة شرقي تدمر.
سقط عشرات القتلى من عناصر الأسد والميليشيات الشيعية وتم تدمير آليات لهم جراء قصف طائرات حربية على مواقعهم قرب النصيرة شمال شرق معبر التنف.
درعا::
استهدف الثوار في منطقة اللجاة رتلا للمليشيات الشيعية على أوتوستراد "درعا-دمشق" تمكنوا فيه من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد وتدمير عتاد.
قامت 4 مروحيات حلقت في سماء مدينة درعا بإلقاء أكثر من 60 برميل متفجر يحوي بعضها على النابالم الحارق ترافقت مع قصف بأكثر من 36 صاروخ فيل على أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا ما أدى لوقوع دمار كبير جدا في المنطقة وخاصة في الجامع العمري الأثري والمدمر والذي أدى لاحتراق أجزاء منه، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وذلك بسبب لجوء أغلب الأهالي إلى السهول والمزارع، حيث يعانون حر الصيف وقلة في المواد الغذائية والدوائية وشح في الماء الصالحة للشرب.
تعرضت بلدة النعيمة بالريف الشرقي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على حي العرفي بمدينة ديرالزور وعلى مدرسة البانوراما وقرية البغيلية غرب مدينة ديرالزور وعلى محيط اللواء 137 جنوبها.
استهدف طيران التحالف الدولي حاجزا تابعا لعناصر تنظيم الدولة بالقرب من مشفى الطب الحديث على مدخل مدينة الميادين بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط قتى وجرحى في صفوف عناصر التنظيم، كما واستهدف منطقة الصناعة في المدينة.
الرقة::
تتواصل المعارك بشكل عنيف جدا في مدينة الرقة ومحيطها بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" تمكن خلالها الأخير من السيطرة الكاملة على الفرقة 17 ومعمل السكر شمال الرقة، وسيطر أيضا على منطقة الجزرة غربها، في حين قام تنظيم الدولة باستهداف عناصر "قسد" في كل من حيي المشلب والجزرة بسيارة مفخخة أدت لسقوط عدد من القتلى والجرحى، وفجر عدد من المنازل في حي الجزرة قبل سيطرة "قسد" عليه
شن طيران التحالف الدولي عشرات الغارات الجوية على أحياء مدينة الرقة بالصواريخ العنقودية والفسفورية، وأدت حسب ناشطين لسقوط ما لا يقل عن 20 شهيدا وعشرات الجرحى بين المدنيين، كما ترافق القصف الجوي مع إطلاق عشرات القذائف الصاروخية والمدفعية.
استشهد شخص جراء انفجار لغم أرضي شمال مدينة الرقة.
اللاذقية::
تمكن الثوار من تدمير سيارة عسكرية "زيل" بصاروخ مضاد للدروع على محور كبينة بجبل الأكراد.
السويداء::
استهدف الثوار بقذائف الهاون معاقل المليشيات الشيعية في جنوب منطقة شعاب ببادية السويداء بالريف الشرقي.