٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
رغم كل ما حصل على صعيد التقارب الروسي ــ التركي في الملف السوري، والذي اقترب من مستوى التحالف، إلا أن الساعات الماضية أظهرت خطابين، الأول روسي، والثاني تركي، مختلفين كلياً حيال العقدة الرئيسية، أي مصير رأس النظام بشار الأسد. اختلاف يذكّر بأدبيات ما قبل المصالحة الروسية ــ التركية التي أدت إليها سياسات واشنطن تجاه سورية ودعمها المسلحين الأكراد الأعداء لتركيا، والمزاج الدولي العام المنسحب من الملف السوري لمصلحة تلزيمه لموسكو، بالاضافة إلى عوامل أخرى جعلت القيادة في أنقرة تتحذ قراراً استراتيجياً تراجعياً في سورية، واضعة أولوية تأمين حدودها مما تسميه "الخطر الكردي" المدعوم أميركياً عسكرياً وسياسياً، في مقابل ما بدا أنه موافقة ضمنية من تركيا على بقاء الأسد ونظامه. غير أن كلام الرئيس رجب طيب أردوغان أمس الأربعاء، في تونس، أعاد تثبيت خط أحمر تركي كاد العالم ينساه في الفترة الأخيرة، وهو يتعلق بالرفض المبدئي لبقاء الأسد "الإرهابي" في المرحلة المقبلة، في مقابل حشد موسكو جبهة النظام لاجتياح إدلب، وتسريب ماكينة البروباغاندا الخاصة بالدعاية الحربية الروسية، أنباء مستفزة بالنسبة لتركيا، عن دعوة موسكو 155 قيادياً كردياً ممن تعتبرهم تركيا إرهابيين إلى مؤتمر سوتشي المقرر في نهاية الشهر الأول من العام المقبل. ويظهر من تلك الصورة العامة لتضارب الخطابين الروسي والتركي حيال سورية، أن الاتفاق الثنائي لا يزال شديد الهشاشة بين هذين البلدين، وهو ما ربما ينعكس على مستقبل العلاقات بين البلدين، تحديداً في رعاية محاولات اتفاقات سورية لا تزال بعيدة عن النجاح حتى الآن.
رغم كل ما حصل على صعيد التقارب الروسي ــ التركي في الملف السوري، والذي اقترب من مستوى التحالف، إلا أن الساعات الماضية أظهرت خطابين، الأول روسي، والثاني تركي، مختلفين كلياً حيال العقدة الرئيسية، أي مصير رأس النظام بشار الأسد. اختلاف يذكّر بأدبيات ما قبل المصالحة الروسية ــ التركية التي أدت إليها سياسات واشنطن تجاه سورية ودعمها المسلحين الأكراد الأعداء لتركيا، والمزاج الدولي العام المنسحب من الملف السوري لمصلحة تلزيمه لموسكو، بالاضافة إلى عوامل أخرى جعلت القيادة في أنقرة تتحذ قراراً استراتيجياً تراجعياً في سورية، واضعة أولوية تأمين حدودها مما تسميه "الخطر الكردي" المدعوم أميركياً عسكرياً وسياسياً، في مقابل ما بدا أنه موافقة ضمنية من تركيا على بقاء الأسد ونظامه. غير أن كلام الرئيس رجب طيب أردوغان أمس الأربعاء، في تونس، أعاد تثبيت خط أحمر تركي كاد العالم ينساه في الفترة الأخيرة، وهو يتعلق بالرفض المبدئي لبقاء الأسد "الإرهابي" في المرحلة المقبلة، في مقابل حشد موسكو جبهة النظام لاجتياح إدلب، وتسريب ماكينة البروباغاندا الخاصة بالدعاية الحربية الروسية، أنباء مستفزة بالنسبة لتركيا، عن دعوة موسكو 155 قيادياً كردياً ممن تعتبرهم تركيا إرهابيين إلى مؤتمر سوتشي المقرر في نهاية الشهر الأول من العام المقبل. ويظهر من تلك الصورة العامة لتضارب الخطابين الروسي والتركي حيال سورية، أن الاتفاق الثنائي لا يزال شديد الهشاشة بين هذين البلدين، وهو ما ربما ينعكس على مستقبل العلاقات بين البلدين، تحديداً في رعاية محاولات اتفاقات سورية لا تزال بعيدة عن النجاح حتى الآن.
وقال أردوغان من تونس، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التونسي الباجي قائد السبسي في قصر قرطاج، إنّ بشار الأسد، "إرهابي قام بممارسة إرهاب الدولة ضدّ شعبه، بالتالي لا يمكن أبداً مواصلة الطريق مع الأسد في سورية، لماذا؟ لأنه لا يمكن المضي مع شخص قتل قرابة مليون مواطن من شعبه". وجدد أردوغان التأكيد على أنه "لا يمكن التوصّل إلى حلّ في سورية في ظلّ بقاء الأسد. أقولها بكل وضوح، بشار الأسد إرهابي يستخدم إرهاب الدولة. لا يمكننا القول إن الأسد يمكنه أن يواصل الطريق. إذا قمنا بذلك سيكون الأمر مثل ارتكاب ظلم بحق السوريين الذين قتلوا".
في المقابل، كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يطلق مواقف تذكر بالكلام الروسي القديم الذي يعود إلى ما قبل المصالحة بين موسكو وأنقرة، ويلمح فيه إلى دعم تركي لـ"جبهة النصرة"، وذلك من بوابة إعلانه قرب انطلاق المعركة الشاملة لقوات النظام ومليشياته ضد إدلب. واختار لافروف إطلاق مواقفه هذه بعد لقاء مع رجل الإمارات، الخصم الرئيسي لتركيا، رئيس "تيار الغد السوري"، أحمد الجربا في موسكو. وقال لافروف بعد اللقاء إن الهدف المقبل للحكومة السورية يتمثل في دحر جبهة النصرة. وأوضح لافروف أن الأسد وحلفاءه "يجب أن يركزوا حاليا على هزيمة هيئة تحرير الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة. الجيش السوري وحلفاؤه، وبدعم منا، يضغطون على مقاتلي النصرة". وتابع لافروف: "نحن نلاحظ تغيرات إيجابية في سورية. وقد تم توجيه ضربة حاسمة إلى داعش، وعلى الرغم من أن بعض المسلحين الذين فروا من ميدان القتال يحاولون إعادة التمركز في سورية أو الهروب إلى الخارج، إلا أنه من الواضح أن القتال الأساسي قد انتهى". وأشار لافروف إلى أنه "الآن، بالطبع، المهمة الرئيسية لمحاربة الإرهاب هي دحر جبهة النصرة، التي تبدي مقاومة بفضل الحصول على دعم من الخارج، حسب معلوماتنا". وربما رغب لافروف من خلال العبارة الأخيرة التلميح إلى تركيا التي لطالما كانت روسيا تتهمها بدعم جبهة النصرة.
كما أعرب لافروف عن اعتقاده بأن مؤتمر الحوار السوري المزمع عقده في مدينة سوتشي الروسية "سيسهم ببدء مفاوضات مباشرة بين الحكومة والمعارضة السوريتين في جنيف"، رغم علمه بأن جميع المعارضين من أصحاب الوزن عسكرياً أو سياسياً داخل سورية أو خارجها، رفضوا بشكل قاطع حتى الآن المشاركة في المؤتمر المذكور، والذي ترغب من خلاله روسيا بالاتفاق على دستور جديد وإجراء انتخابات شكلية تنتهي بإدخال وجوه "معارضة" إلى السلطتين التشريعية والتنفيذية، مع بقاء الأسد في الحكم مع كامل صلاحياته. وربما يكون حديث لافروف عن سوتشي بحضور أحمد الجربا مقدمة لدعوته إلى المؤتمر، ومقدمة للادعاء بأن المعارضة مشاركة بالفعل في المؤتمر، إذ من المؤكد أيضاً أن تشارك شخصيات مما يعرف بمنصة موسكو، وهم سوريون يقدمون أنفسهم على أنهم مستقلون بينما هم موالون للنظام فعلياً. ومن المتوقع انعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي بروسيا في الفترة من 29 إلى 30 يناير/ كانون الثاني 2018، هذا إن عقد بالفعل، بما أنه كان يجب أن يعقد منذ شهر وتم تأجيله نتيجة رفض المشاركة في مؤتمر يهدف إلى الإبقاء على النظام، مثلما تقول أطراف سورية وازنة.
وأمام الرفض القاطع للمعارضة، بدأت روسيا منذ يومين الترويج لرواية احتضان الأمم المتحدة للمؤتمر، وتصويره على أنه جزء من مسار جنيف للحل السياسي، مع أن فكرة المؤتمر لا علاقة لها بمسار جنيف. وفي هذا السياق، كرر لافروف أمس ما سبق لنائبه، ميخائيل بوغدانوف أن قاله قبل يومين، ومفاده أن روسيا "لن تعرقل المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف"، مع أنه من المعروف أن موسكو تقود الحملة التي تعتبر أن مسار جنيف يجب استبداله بمساري أستانة وسوتشي. واعتبر لافروف، في حديث لوكالات أنباء روسية أن مؤتمر سوتشي "سيضع الأساس للمحادثات التي تقودها الأمم المتحدة". وادعى أن هناك "دعماً واسعاً" لمحادثات سوتشي وسط السوريين.
وفي إطار استفزاز تركيا، نشرت وكالة سبوتنيك، وهي الوسيلة الإعلامية الرئيسية في آلة البروباغاندا الحكومية الروسية، حديثاً لـ"القائد العام لوحدات حماية الشعب" الكردية، سيبان هيمو، كشف فيه أن روسيا "وعدت بمشاركة 155 مسؤولاً كردياً في مؤتمر سوتشي". وقال هيمو إن "السلطات الروسية وعدت بمشاركة 155 ممثلا من الأكراد وشعوب شمالي سورية (من أصل 1700 مشارك محتمل) يشكلون جزءا من الإدارة الديمقراطية المستقلة في الاجتماع في سوتشي رغم اعتراض تركيا". ولفت هيمو إلى أن "السلطات التركية تحاول جاهدة أن تحبط اجتماع سوتشي، ويشترطون عدم حضور ممثلين أكراد بينما روسيا تعتبر الأكراد جزءا أساسيا من شعب سورية كما ذكرت في البداية، ولكن لا أستطيع ضمان عدم تغير هذا الموقف في المستقبل".
على صعيد آخر، أكدت مصادر كردية أنه يجري العمل على تأسيس قوة عسكرية جديدة في الشمال السوري مكونة من مقاتلين أكراد بالدرجة الأولى، تحت مسمى "جيش شمال سورية"، بدعم من الولايات المتحدة. ونقلت وسائل إعلام محلية كردية عن قائد التشكيل العسكري الجديد سيابند ولات، قوله، إنه تم البدء بتأسيس قوة عسكرية جديدة فيما سماه "كردستان سورية" لحماية أمن الحدود شمال البلاد، موضحاً أن عملهم لن يقتصر على حماية "كردستان سورية" فقط، بل سيشمل محافظتي الرقة وديرالزور أيضاً، المعروف أنهما محافظتان عربيتان بالكامل تقريباً. وأضاف ولات أن "هذه القوة يجري تنظيمها على شكل جيش مكون من الوحدات الكردية المقاتلة في شمال سورية، والتي سبق أن شاركت في الحرب على تنظيم داعش"، مشيراً إلى فتح معسكرات تدريب في مدن الجزيرة، كوباني (عين العرب)، عفرين، منبج، والطبقة بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي يقدم لهم الدعم التقني والأسلحة والتدريب بحسب تعبيره.
٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
ارتفعت حصيلة الشهداء في ريف إدلب جراء القصف الجوي العنيف الذي تتعرض له المنطقة منذ ساعات الصباح إلى 12 شهيداً والعشرات من الجرحى، وسط استمرار القصف والغارات من الطيران المروحي والحربي على بلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي دون توقف.
واستشهد أربعة مدنيين "أم وثلاثة من أطفالها" بقصف للطيران المروحي على بلدة المشيرفة، كما استشهدت سيدتين بقصف مماثل بالبراميل المتفجرة على قرية الصرمان، وشهيد سابع في بلدة التمانعة قضى بقصف جوي من الطيران الحربي.
وتعرضت المزارع المحيطة ببلدة التمانعة منها مزرعة سكيات لقصف جوي من الطيران الحربي أوقع ثلاثة شهداء أب وطفليه، كما استشهدت سيدتان من بلدة التمانعة بقصف جوي من الطيران المروحي على بلدة بابولين في الريف الجنوبي.
وتواجه قرى وبلدات ريف إدلب أبرزها "بابولين، التمانعة، خان السبل، الصرمان، مريجب الثليجة، تل خزنة، أم مويلات، والعديد من القرى والبلدات بريف إدلب الشرقي والجنوبي" قصف عنيف ومركز من الطيران المروحي والحربي، وسط حالة هلع بين المدنيين وحركة نزوح كبيرة من المناطق المذكورة.
يأتي القصف بالتزامن مع معارك عنيفة بين الفصائل وقوات الأسد على جبهات عدة بريف إدلب الجنوبي جنوب قرية أبو دالي، تكبدت فيها قوات الأسد خسائر كبيرة وسط استمرار الاشتباكات والمعارك بين كر وفر والقصف العنيف الذي يطال المنطقة، لاسيما بعد سيطرة قوات الأسد على ام حارتين ومحاولتها التوسع أكثر في المنطقة.
٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
استشهد سبعة مدنيين وجرح العشرات اليوم، بقصف جوي من الطيران الحربي والمروحي لقوات الأسد على قرى وبلدات ريف إدلب منذ ساعات الصباح حتى اللحظة، وذلك في سياق الحملة الجوية التي تدخل يومها الرابع على المنطقة.
وقال ناشطون إن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة عديدة على منازل المدنيين في بلدة المشيرفة أوقعت أربعة شهداء أم وثلاثة من أطفالها، كما استهدف الطيران المروحي ببراميل عدة قرية الصرمان بالريف الشرقي أوقعت شهيدتين، وشهيد سابع في بلدة التمانعة قضى بقصف جوي من الطيران الحربي.
تواجه قرى وبلدات ريف إدلب أبرزها "بابولين، التمانعة، خان السبل، الصرمان، مريجب الثليجة، تل خزنة، أم مويلات، والعديد من القرى والبلدات بريف إدلب الشرقي والجنوبي" قصف عنيف ومركز من الطيران المروحي والحربي، وسط حالة هلع بين المدنيين وحركة نزوح كبيرة من المناطق المذكورة.
يأتي القصف بالتزامن مع معارك عنيفة بين الفصائل وقوات الأسد على جبهات عدة بريف إدلب الجنوبي جنوب قرية أبو دالي، تكبدت فيها قوات الأسد خسائر كبيرة وسط استمرار الاشتباكات والمعارك بين كر وفر والقصف العنيف الذي يطال المنطقة، لاسيما بعد سيطرة قوات الأسد على ام حارتين ومحاولتها التوسع أكثر في المنطقة.
٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
نقلت شبكة "فرات بوست" عن مصادرها في دير الزور، أن عناصر ميليشيات لواء القدس و قوات الجليل بدأت بالانسحاب من محافظة دير الزور وجهتها ريف حماة، في الوقت الذي شهد فيه مطار حماة العسكري حركة غير اعتيادية وهبوط متكرر لطائرات اليوشن التي تنقل عتاد وعناصر من دير الزور إلى حماة.
وكانت أكدت مراصد الطيران بريفي إدلب وحماة بالأمس، هبوط طائرات شحن روسية من نوع "يوشن" في مطار حماة العسكري لعدة مرات، تحمل على متنها عتاد عسكري من دبابات ومدافع وعناصر، قادمة من دير الزور إلى ريف حماة العسكري للمشاركة في العمليات الدائرة بريفي إدلب وحماة الشرقيين.
وذكر المصدر أن حشود كبيرة باتت تتمركز في مطار حماة العسكري وتخرج على شكل أرتال إلى مدرسة المجنزرات بريف حماة الشرقي والتي باتت كمقر لغرفة العمليات العسكرية التي تديرها خبراء روسي وإيرانيين إضافة لقوات الأسد.
وأفادت مراصد الطيران في ريف إدلب بالأمس أن نظام الأسد نقل خلال الأيام الماضية سبعة طائرات مروحية إلى مدرسة المجنزرات شمال شرق طيبة التركي بريف حماة الشرقي وهي التي تقصف ريفي حماة وإدلب بالبراميل والألغام البحرية، إضافة لنقله خمسة طائرات حربية رشاش من دير الزور إلى مطار حماة العسكري.
وذكر المصدر أن مطار حماة بات يحوي سبع طائرات رشاش وحربيتين روسيتين وطائرتين ميغ 23 وطائرتين ميغ 21، في حين تقوم الطائرات الحربية الرشاش الموجودة في مطار كويرس بريف حلب بتقدم الدعم الجوي واستهداف منطقة الريف الشرقي لإدلب.
تأتي هذه التعزيزات في سياق التحضيرات العسكرية الروسية الإيرانية للتوسع أكثر في ريفي إدلب وحماة الشرقيين والوصول إلى مطار أبو الظهور العسكري بعد سلسلة حملات قصف مركزة وعمليات عسكرية مشتركة بين قوات الأسد وتنظيم الدولة ضد الفصائل في المنطقة، حيث بات واضحاَ أن تلك العمليات كانت تمهيداً لانطلاق عملية أكبر بعد الانتهاء من معارك دير الزور.
٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
يواصل الطيران الحربي والمروحي لليوم الرابع على التوالي، حملته الجوية على بلدات وقرى ريف إدلب الشرقي والجنوبي، مسببة المزيد من الشهداء والجرحى، وتهجير الألاف من المدنيين بشكل ممنهج.
وقال ناشطون إن ساعات الليل شهدت قصف عنيف ومركز من الطيران الحربي لقوات الأسد والطيران المروحي وراجمات الصواريخ التي لم تهدأ لاسيما على بلدة التمانعة بالريف الجنوبي، أتبعت ذلك بقصف عنيف من الطيران المروحي والحربي منذ ساعات الصباح على خان السبل والصرمان وبابولين والتمانعة ومناطق أخرى.
يأتي القصف بالتزامن مع معارك عنيفة بين الفصائل وقوات الأسد على جبهات عدة بريف إدلب الجنوبي جنوب قرية أبو دالي، تكبدت فيها قوات الأسد خسائر كبيرة وسط استمرار الاشتباكات والمعارك بين كر وفر والقصف العنيف الذي يطال المنطقة، لاسيما بعد سيطرة قوات الأسد على ام حارتين ومحاولتها التوسع أكثر في المنطقة.
٢٧ ديسمبر ٢٠١٧
قام فريق الهلال الأحمر السوري مساء أمس الأربعاء بإجلاء دفعة جديدة من مرضى الغوطة الشرقية باتجاه مشافي العاصمة دمشق، وذلك ضمن الاتفاق الذي توصل إليه جيش الإسلام مع نظام الأسد.
وذكر ناشطون أن الهلال الأحمر أجلى اثنا عشر حالة مرضية حرجة من الغوطة الشرقية عبر معبر مخيم الوافدين إلى مشافي العاصمة.
وأشار ناشطون أيضا إن هذه الخطوة تأتي ضمن اتفاق أُبرم لإجلاء تسعة وعشرين حالة مرضية حرجة من الغوطة، مقابل إطلاق سراح تسعة وعشرين أسيراً من قوات الأسد المحتجزين لدى جيش الإسلام.
وكان جيش الإسلام نشر بيانا توضيحيا أكد من خلاله أنه ونظراً لتعنت نظام الأسد وتجاهله محاولات منظمة الهلال الأحمر والمنظمات الدولية إخراج الحالات الإنسانية دون قيد أو شرط، وافق على إخراج عدد من الأسرى الموقوفين لديه منذ معارك عدرا العمالية، بالإضافة إلى بعض العمال والموظفين الذين وجدهم في سجون جبهة النصرة أثناء حملته للقضاء عليها، وذلك مقابل إخراج الحالات الإنسانية الأشد حرجاً من بين مئات الحالات الحرجة في الغوطة الشرقية.
والجدير بالذكر أن حوالي 540 مريضا محاصرا بحاجة لإخلاء عاجل لمشافي العاصمة دمشق، حيث يهدد الحصار المئات من المدنيين بالموت، خصوصا إذا ما تواصَل صمت المنظمات الدولية والإنسانية.
٢٧ ديسمبر ٢٠١٧
دمشق وريفها::
تعرضت مدينتي حرستا ودوما وبلدات عين ترما والزريقية والريحان والنشابية بالغوطة الشرقية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين، في حين سقط شهيد بعد استهدافه من قبل قناصو الأسد على أطراف بلدة حزرما.
أعلنت قوات المهام الخاصة في فيلق الرحمن عن عملية نفذها أحد عناصرها أحبطت محاولة تسلل لقوات الأسد إلى حي جوبر الدمشقي، وذلك بعد رصد مجموعة من عناصر الأسد يقومون بإعداد أحد الخنادق لاقتحام نقاط الثوار في الحي، فقام أحد الثوار باقتحام الخطوط الأولى للمواجهة وتدمير نقطة متقدمة بالكامل وقتل اكثر من 6 عناصر، فيما جرت اشتباكات بين الطرفين على محور بلدة عين ترما.
استُكمل إجلاء الدفعة الثانية من مرضى الغوطة الشرقية "12 مريض" الأشد حاجة للعلاج من قبل الهلال الأحمر عبر معبر مخيم الوافدين باتجاه مشافي العاصمة دمشق، حيث سيتم إجلاء 29 مريضا مقابل إطلاق سراح 29 أسير من قبل جيش الإسلام.
استهدفت قوات الأسد حي التضامن جنوب العاصمة دمشق بقذائف المدفعية، ما أدى لنشوب حريق في أحد الشقق السكنية.
أُجبر الثوار في منطقة بيت جن ومحيطها بسبب القصف العنيف الذي طال النقاط المحررة على التفاوض مع نظام الأسد للخروج من المنطقة حفاظاً على ما تبقى من مدنيين، حيث سيتم تهجير الثوار ومن يرغب من المدنيين باتجاهين لم يتم البت فيهما بعد وهما درعا وإدلب، وذكرت مصادر لشبكة شام أن أولى مراحل الاتفاق بدأت بانسحاب الثوار من مغر المير وتلة مروان اليوم، مقابل فتح قوات الأسد طريق ظهر الزيات للسماح للثوار الموجودين في بيت سابر وبيت تيما وكفرحور بالتوجه باتجاه بيت جن للخروج مع الثوار هناك، وبينت المصادر لـ "شام" أن عملية التهجير ستبدأ يوم الجمعة على ثلاث مراحل في كل مرحلة يخرج 300 شخص إما باتجاه إدلب أو درعا والقنيطرة، مع ترك المجال مفتوحاً لكل من يرغب بتسوية وضعه مع نظام الأسد والبقاء في بيت جن.
حلب::
تعرضت قريتي زيتان وخلصة بالريف الجنوبي، ومدينة كفرحمرة ومنطقة الملاح بالريف الشمالي، وبلدتي المنصورة وخان العسل وحي الراشدين بالريف الغربي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، ورد الثوار باستهداف كلية المدفعية والأكاديمية العسكرية بوابل من صواريخ الغراد وصواريخ الفيل محققين إصابات مباشرة.
تمكن الجيش الحر من التسلل إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية بريف مدينة منبج بريف حلب الشرقي، وقتلوا عدد من العناصر وأسروا آخرين.
حاول مجهولون اغتيال قائد لواء درع الحسكة حسان الليلي عبر زرع عبوة لاصقة وتفجيرها بسيارته في مدينة الراعي بالريف الشمالي.
ريف حماة وإدلب::
تتواصل المعارك بشكل عنيف جدا بين هيئة تحرير الشام والجيش الحر من جهة وقوات الأسد والميليشيات الشيعية من جهة أخرى في ريف حماة الشرقي والشمالي الشرقي، وأيضا في ريف إدلب الشرقي الجنوبي، حيث قال ناشطون أن قوات الأسد تمكنت من السيطرة على قرية أم حارتين وتلة الطويلة، وتمكن الثوار خلال المعارك في القرية من قتل وجرح مجموعة من عناصر الأسد وتدمير دبابة وعربة "بي إم بي"، فيما جرت معارك عنيفة جدا وطاحنة على جبهات المشيرفة وعطشان وتل الأسود، وسط غارات جوية عنيفة جدا من الطائرات الحربية والمروحية على مناطق الاشتباكات وقرى وبلدات الرهجان وأم ميال والشاكوسية وأبو دالي والمشيرفة وأم حارتين وبيوض والجنينة والملولح والحمدانية وجب السكر وبيوض تسببت بسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين ودمار كبير في المنازل والممتلكات.
استهدف الثوار معاقل عناصر تنظيم الدولة في قرية عنيز بالريف الشرقي بقذائف الدبابات.
حماة::
اندلعت اشتباكات وصفت بـ العنيفة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين عناصر من هيئة تحرير الشام ومجموعة تابعة لجيش النصر التابع للجيش السوري الحر في مدينة قلعة المضيق بريف حماة الغربي، حيث قامت الهيئة بحصار مجموعة تنتمي لجيش النصر بقيادة "منير رعدون أبو دباك"، والذي يمركز فيما يعرف بالنقطة التاسعة في قلعة المضيق، حيث تكررت الشكاوى عليه واتهامه بعمليات تهريب لعناصر من جيش الأسد وإدخال ممنوعات "مخدرات وخمور" إلى المناطق المحررة عبر المعبر الفاصل بين مناطق سيطرة قوات الأسد والمناطق المحررة، ومع بدء الاشتباكات فجر اليوم بين مجموعة أبو دباك وعناصر هيئة تحرير الشام أعلن جيش النصر فصل منير رعدون (أبو دباك) قائد كتيبة المهام الخاصة في جيش النصر من ملاك الجيش وجرده من كافة صلاحياته لمخالفته التعليمات الصادرة عن القيادة العامة.
استهدف الثوار بمدافع الهاون معاقل قوات الأسد المتمركزة في حاجز "الزلاقيات" بالريف الشمالي، في حين تعرضت مدينة اللطامنة وقرية عطشان لقصف صاروخي.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لهيئة تحرير الشام داخل بلدة النيرب بالريف الجنوبي تسببت بسقوط جريح واحد فقط.
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة وقريتي أم جلال وسكيك بالريف الجنوبي أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين في خان شيخون، وألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على بلدة صرمان وقرية شم هوى أدت لسقوط شهيدتين وعدد من الجرحى، فيما تعرضت قرى وبلدات سكيك والتمانعة وأم جلال والحمدانية لقصف مدفعي وصاروخي، أما بالريف الشرقي فقد ألقت براميلها أيضا على الأطراف الشرقية لمدينة سراقب دون تسجيل أي إصابات، وفي الريف الغربي شن الطيران الحربي غارات جوية على قرى ريف جسرالشغور الغربي، وتعرضت قرى بداما و الناجية و الشغر و الزعينية لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد.
حمص::
تعرض محيط مدينة تلبيسة وقرى بمنطقة الحولة وقرى عيون حسين والسعن الأسود وحوش حجو بالريف الشمالي لقصف مدفعي وبالأسطوانات المتفجرة وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في حاجز مريمين وعلى جبهات قرى تسنين وكفرنان وجبورين وأكراد داسنية وعلى جبهة حوش حجو بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة.
درعا::
تعرض محيط مدينة داعل لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات، وقصفت الدبابات الطريق الواصل بين بلدتي زمرين وأم العوسج دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
تعرضت بلدة السوسة بريف مدينة البوكمال بالريف الشرقي لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، ما أدى لحدوث أضرار مادية.
تمكن تنظيم الدولة من قتل وجرح عدد من قوات سوريا الديمقراطية بعدما شنوا هجوما مباغتا على مواقعهم قرب قرية غرانيج بالريف الشرقي.
سقط شهيدين وجرحى في صفوف المدنيين جراء انفجار ألغام أرضية في قريتي سويدان ودرنج بالريف الشرقي.
الرقة::
سقط شهيدين جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في مدينة الرقة.
القنيطرة::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في قلعة شلف وبلدة كنسبا بجبل الأكراد، وفي قريتي عطيرة وعين عيسى وتلة أبو علي بقذائف الهاون والمدفعية وحققوا إصابات مباشرة، وذلك رداً على استهداف المدنيين في محافظتي حماة وإدلب.
٢٧ ديسمبر ٢٠١٧
اتهم نظام الأسد، اليوم الأربعاء، الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، بتحمل المسؤولية الأساسية في "سفك الدم السوري"، ردا على وصف أردوغان للأسد بأنه "إرهابي" وتأكيده على أنه لا مكان له في الحل السوري.
ونقلت وكالة أنباء نظام الأسد الرسمية (سانا) عن مصدر رسمي بوزارة الخارجية قوله إن "أردوغان يستمر مجددا بتضليل الرأي العام في فقاعاته المعتادة في محاولة يائسة لتبرئة نفسه من الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب العربي السوري عبر تقديمه الدعم اللامحدود بمختلف أشكاله للمجموعات الإرهابية في سوريا، الأمر الذي أصبح مكشوفا للقاصي والداني، وباعتراف القائل نفسه".
وتابع المصدر إن "جنون العظمة وأوهام الماضي التي تسكن داخل أردوغان جعلته ينسى أن إمبراطورتيه البالية قد اندثرت إلى غير رجعة وأن الدول لم تعد ولايات تابعة له وأن الشعوب الحرة هي التي تملك خياراتها وقراراتها الوطنية... وسيدرك عاجلا أم أجلا أن قدرته على التخريب سترتد عليه بنفس الآلام والخسائر التي سببها للآخرين".
جاء ذلك بعد تصريحات لأردوغان، اليوم الأربعاء، خلال زيارته إلى تونس، حيث قال إن بشار الأسد قد مارس إرهاب الدولة في سوريا، واتهمه بأنه "إرهابي" ولا يمكن أن يكون جزء من الحل في سوريا.
٢٧ ديسمبر ٢٠١٧
أكد فيلق الرحمن عبر بيان أصدره اليوم أن نظام الأسد يواصل انتهاك كافة اتفاقيات خفض التصعيد واتفاقيات وقف إطلاق النار على مرأى ومسمع وبدعم حلفائه الروس، مشددا على أن الجيش السوري الحر يلتزم بكامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار مع حقه المشروع في الدفاع عن النفس والتصدي للخروقات والاعتداءات المتكررة.
وأشار الفيلق إلى أن قوات الأسد تركز في اليومين الماضيين على التسلل لجبهات الجيش السوري الحر في حي جوبر الدمشقي وذلك بعمليات من فوق الأرض ومن تحتها في محاولات بائسة لإحداث خروقات في الحصون الدفاعية للثوار.
ونوه الفيلق إلى أن بعد ظهر أمس الثلاثاء تعاملت كتيبة الهندسة التابعة له مع نفق متقدم قامت قوات الأسد بمحاولة التسلل من خلاله، حيث قامت بتفجيره وإحباط محاولات تقدم قوات الأسد، وقتل وجرح العشرات من العناصر.
وأضاف الفيلق: بعد ظهر اليوم الأربعاء وعلى نفس الجبهة تكررت محاولة العدو للتقدم من فوق الأرض مع رفع السواتر الترابية وباءت محاولتهم بالفشل بعد العمل البطولي الذي قام به أحد أبطال فيلق الرحمن بتقدمه إلى مسافة قريبة جداً من دشم العدو ومجموعته المتقدمة وإلقائه لعبوتين شديدتي التفجير دمرت كل ما قامت قوات الأسد به وأحبطت محاولتهم.
وتحاول قوات الأسد التقدم بشكل شبه يومي على جبهات الغوطة الشرقية، حيث تركز قوات الأسد الهجمات على محاور حي جوبر وبلدة عين ترما، في الوقت الذي تحاول فيه استعادة السيطرة على ما خسرته مؤخرا في إدارة المركبات بمدينة حرستا.
٢٧ ديسمبر ٢٠١٧
أكد رئيس تيار "الغد السوري" المعارض، "أحمد الجربا"، بأن حضور الأمم المتحدة وبعض الدول الإقليمية مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي سيكون مفيدا وسيؤدي إلى إنجاح المؤتمر.
وقال الجربا، "هناك قرار بالذهاب إلى سوتشي.. وهناك شيء مشجع هو أن الأمم المتحدة ستكون موجودة ودي ميستورا سيكون موجودا وهناك تركيا وإيران ودول عربية فاعلة أيضا ستكون موجودة، وهذا يعطي الموضوع جدية أكبر، ووجود الأمم المتحدة شيء مفيد".
ولفت الجربا إلى أن "الأسد مسؤول بنسبة كبيرة عما حصل في سوريا"، مضيفا أن "موضوع الأسد سيناقش، واليوم نحن السوريون لسنا أصحاب القرار، سواء النظام أو المعارضة. هناك أطراف أخرى وتدخلات والنفوذ الخارجي سواء الإقليمي أو الدولي كبير في سوريا فسنرى كيف ستسير الأمور".
واعتبر أن الوجود الدولي والعربي، بالإضافة إلى روسيا وتركيا وإيران سيؤدي إلى إنجاح مؤتمر سوتشي.
وأضاف الجربا: "نحن نبحث عن حل للمسألة السورية، وروسيا عامل رئيسي في الحرب والسلام وفي الاستقرار ونبحث مع الأصدقاء الروس سبل الحلول الناجعة في سوريا".
واعتبر الجربا في حديثه لRT الروسية أن "كتابة الدستور أمر مهم، وهي تبين أفق سوريا القادم وسوريا الجديدة"، وشدد على أن الدستور السوري يجب أن يقوم بصياغته السوريون من داخل وخارج سوريا.
وصدرت العديد من البيانات لفصائل عسكرية ونقابات ومؤسسات مدنية والمجلس الإسلامي والعديد من الشخصيات أبدت رفضها الكامل لحضور مؤتمر سوتشي معتبرة روسيا قوة احتلال لا ضامن، واتهامها لروسيا بالسعي للالتفاف على عملية السلام التي تجري في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
٢٧ ديسمبر ٢٠١٧
اتهم رئيس الأركان العامة الروسية، "فاليري غيراسيموف"، اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة بتدريب عناصر من تنظيم الدولة في قاعدة "التنف" الواقعة على الحدود الأردنية العراقية.
وقال رئيس الأركان العامة الروسية، فاليري غيراسيموف: إن "هذه القاعدة التابعة للولايات المتحدة حُوصرت بشكل كامل من قبل الجيش السوري، وخلال ذلك تم رصد عناصر داعش يتلقّون تدريبات في القاعدة"، علما أن المتواجدين في المنطقة هم فصائل تابعة للجيش الحر ولا وجود للتنظيم.
وأكد غيراسيموف، في حوار مع صحيفة روسية، أن عناصر التنظيم يتلقّون أيضاً تدريبات في قاعدة "الشدادي" شمال شرقي سوريا.
وأشار رئيس الأركان الروسية إلى أن هذه المنطقة "خاضعة لسيطرة الأكراد"، مضيفاً أن "هناك قاعدة عسكرية أمريكية ثانية شرقي الفرات، انتقل إليها قرابة 800 عنصر من داعش".
وشدد على أن الولايات المتحدة "تسعى من خلال تدريب عناصر داعش لزعزعة استقرار سوريا"، مؤكداً أنه لم يرَ أن التحالف الدولي لديه هدف القضاء على تنظيم الدولة أبداً.
٢٧ ديسمبر ٢٠١٧
دمشق وريفها::
تعرضت مدينتي حرستا ودوما وبلدتي عين ترما والزريقية والريحان لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد عدد من الجرحى بين المدنيين، في حين سقط شهيد بعد استهدافه من قبل قناصو الأسد على أطراف بلدة حزرما.
أعلنت قوات المهام الخاصة في فيلق الرحمن عن عملية نفذها أحد عناصرها أحبطت محاولة تسلل لقوات الأسد إلى حي جوبر الدمشقي، وذلك بعد رصد مجموعة من عناصر الأسد يقومون بإعداد أحد الخنادق لاقتحام نقاط الثوار في الحي، فقام أحد الثوار باقتحام الخطوط الأولى للمواجهة وتدمير نقطة متقدمة بالكامل وقتل اكثر من 6 عناصر.
حلب::
تعرضت قريتي زيتان وخلصة بالريف الجنوبي، ومدينة كفرحمرة ومنطقة الملاح بالريف الشمالي، وبلدتي المنصورة وخان العسل وحي الراشدين بالريف الغربي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، ورد الثوار باستهداف كلية المدفعية والأكاديمية العسكرية بوابل من صواريخ الغراد وصواريخ الفيل محققين إصابات مباشرة.
تمكن الجيش الحر من التسلل إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية بريف مدينة منبج بريف حلب الشرقي، وقتلوا عدد من العناصر وأسروا آخرين.
ريف حماة وإدلب::
تتواصل المعارك بشكل عنيف جدا بين هيئة تحرير الشام والجيش الحر من جهة وقوات الأسد والمليشيات الشيعية من جهة أخرى في ريف حماة الشرقي والشمالي الشرقي، وأيضا في ريف إدلب الشرقي الجنوبي، حيث قال ناشطون أن قوات الأسد تمكنت من السيطرة على قرية أم حارتين وتلة الطويلة، وتمكن الثوار هلال المعارك في القرية من قتل وجرح مجموعة من عناصر الأسد وتدمير دبابة وعربة "بي إم بي"، كما تدور معارك عنيفة جدا وطاحنة على جبهات المشيرفة وعطشان وتل الأسود، وسط غارات جوية عنيفة جدا من الطائرات الحربية والمروحية على مناطق الاشتباكات وقرى وبلدات الرهجان وأم ميال والشاكوسية وأبو دالي والمشيرفة وأم حارتين وبيوض والجنينة والملولح والحمدانية والملولح وجب السكر وبيوض تسببت بسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين ودمار كبير في المنازل والممتلكات.
استهدف الثوار معاقل عناصر تنظيم الدولة في قرية عنيز بالريف الشرقي بقذائف الدبابات.
حماة::
اندلعت اشتباكات وصفت بـ العنيفة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين عناصر من هيئة تحرير الشام ومجموعة تابعة لجيش النصر التابع للجيش السوري الحر في مدينة قلعة المضيق بريف حماة الغربي، حيث قامت الهيئة بحصار مجموعة تنتمي لجيش النصر بقيادة "منير رعدون أبو دباك"، والذي يمركز فيما يعرف بالنقطة التاسعة في قلعة المضيق، حيث تكررت الشكاوى عليه واتهامه بعمليات تهريب لعناصر من جيش الأسد وإدخال ممنوعات "مخدرات وخمور" إلى المناطق المحررة عبر المعبر الفاصل بين مناطق سيطرة قوات الأسد والمناطق المحررة، ومع بدء الاشتباكات فجر اليوم بين مجموعة أبو دباك وعناصر هيئة تحرير الشام أعلن جيش النصر فصل منير رعدون (أبو دباك) قائد كتيبة المهام الخاصة في جيش النصر من ملاك الجيش وجرده من كافة صلاحياته لمخالفته التعليمات الصادرة عن القيادة العامة.
استهدف الثوار بمدافع الهاون معاقل قوات الأسد المتمركزة في حاجز "الزلاقيات" بالريف الشمالي، في حين تعرضت قرية عطشان لقصف صاروخي.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لهيئة تحرير الشام داخل بلدة النيرب بالريف الجنوبي تسببت بسقوط جريح واحد فقط.
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين، وألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على بلدة صرمان وقرية شم هوى أدت لسقوط شهيدتين وعدد من الجرحى، وألقت براميلها أيضا على الأطراف الشرقية لمدينة سراقب دون تسجيل أي إصابات، وفي الريف الغربي شن الطيران الحربي غارات جوية على قرى ريف جسرالشغور الغربي، وتعرضت قرى بداما و الناجية و الشغر و الزعينية بريف جسر الشغور لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد.
حمص::
تعرض محيط مدينة تلبيسة وبلدات كفرلاها والطيبة الغربية وعيون حسين والسعن الأسود وحوش حجو بالريف الشمالي لقصف مدفعي وبالأسطوانات المتفجرة وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، ورد الثوار على القصف باستهداف معاقل قوات الأسد في حاجز مريمين وعلى جبهات قرى تسنين وكفرنان وجبورين وأكراد داسنية وحققوا إصابات مباشرة.
درعا::
تعرض محيط مدينة داعل لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات، وقصفت الدبابات الطريق الواصل بين بلدتي زمرين وأم العوسج دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
تعرضت بلدة السوسة بريف مدينة البوكمال بالريف الشرقي لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، ما أدى لحدوث أضرار مادية في صفوف المدنيين.
الرقة::
سقط شهيد جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في مدينة الرقة.
القنيطرة::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في قلعة شلف وبلدة كنسبا بجبل الأكراد، وفي قريتي عطيرة وعين عيسى وتلة أبو علي بقذائف الهاون والمدفعية وحققوا إصابات مباشرة، وذلك رداً على استهداف المدنيين في محافظتي حماة وإدلب.