٧ يناير ٢٠١٨
ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة مروعة بحق المدنيين في مزرعة الفعلول شرق بلدة جرجناز بريف إدلب الشرقي.
وذكر ناشطون أن الطيران الحربي والمروحي أغار على المنطقة، ما أدى لارتقاء 3 مدنيين، ليقوم الطيران الحربي باستهداف ذات المنطقة، ما تسبب باستشهاد باقي أفراد العائلة، لتبلغ حصيلة الشهداء حتى اللحظة 12 شهيدا.
وأكد ناشطون أن الطيران الروسي قام باستهداف بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي بقنابل الفوسفور المحرمة دوليا.
وتتعرض قرى ريف إدلب الجنوبي والشرقي لقصف جوي ومدفعي عنيف جدا بالتزامن مع هجمات قوات الأسد البرية، حيث قامت الطائرات الحربية والمروحية بشن عشرات الغارات الجوية بشكل عنيف جدا وبشتى أنواع الأسلحة على مدن وبلدات خان شيخون وكفرنبل والتمانعة وسنجار وسراقب وجرجناز ومعرشورين والحراكي وسكيك وخان السبل والغدفة والتح وتل دبس وتل كرسيان ومعصران وأبو الضهور وتل الطوقان والموزرة وكفرعويد، وترافقت الغارات مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف جدا، ما أدى لسقوط شهيدين في كفرنبل وشهيد في الغدفة.
وكانت قوات الأسد قد سيطرت أمس الأحد على مدينة سنجار وبلدات صرع وخيارة ومتوسطة ورملة وجديدة ونياز القبلي و"كفريا المعرة" وتلدم وتلتها، بعد انسحاب هيئة تحرير الشام من هذه القرى بدون قتال في غالبها، في حين أعلنت أحرار الشام في وقت لاحق عن تمكنها من استعادة السيطرة على تلدم وتلتها بعد معارك عنيفة ضد قوات الأسد.
وفي سياق آخر، فقد حصل انفجار مجهول المصدر في مدينة إدلب، ما أدى لارتقاء حوالي عشرة شهداء، وسقوط حوالي مئة جريح، فضلا عن الدمار الكبير الذي حل بالمنطقة، وأشارت مصادر إلى أن التفجير ناجم عن انفجار سيارة مفخخة، وذكرت أخرى أنه يمكن أن يكون ناجم عن قصف جوي.
٧ يناير ٢٠١٨
حاول لاجئ سوري مقيم في مخيم الزعتري للاجئين بالأردن، بعمل مجسمات فنية منحوتة، وعبر عن موهبته باستخدام أقلام الرصاص وسكين لا أكثر، وان كان هناك فنانون من دول أخرى سبقوه بهذه الموهبة، إلا أنه بأدوات بسيطة استطاع أن يكسر الملل.
ويقوم الشاب "طارق حمدان"، بنحب سنون الأقلام بالرغم من صعوبة العملية، ليحولها إلى أعمال فنية صغيرة على شكل حوريات البحر أو رجل يمسك رأسه بيده قد ظهرت على سنون أقلام الرصاص.
ولدى حمدان (43 عاما)، ابن درعا، شغف بأعمال النحت منذ مرحلة الصبا، وسعى إلى هذا النوع من النحت للتخلص من الملل ولممارسة هوايته، بعد أن هرب من بيته في درعا قرب الحدود مع الأردن قبل خمس سنوات بسبب الحرب.
ويعمل حمدان، بأدوات بدائية مثل سكين وأسلاك مهملة أو قطع خشب يجدها ملقاة في أنحاء المخيم، آملا أن يصل فنه للناس في أنحاء العالم وأن يتمكن من إظهار نضال السوريين من خلال إبداعه الفني.
وتُعرض منحوتات حمدان الصغيرة على رؤوس أقلام الرصاص، في مركز بمخيم الزعتري الذي يعيش فيه أكثر من 85 ألف لاجئ سوري، إذ يستضيف الأردن أكثر من 1.4 مليون لاجئ سوري، 93 % منهم يعيشون تحت خط الفقر المحلي، بحسب إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في عام 2016.
٧ يناير ٢٠١٨
قالت حركة أحرار الشام الإسلامية في بيان اليوم، إنه لم يعد خافياً على أحد المنعطف الميداني الخطير المتمثل بتقدم النظام والميليشيات الطائفية مدعومة بالغطاء الجوي الروسي، وصمت المجتمع الدولي على قرى وبلدات ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، مما أدى إلى تهجير عشرات الألوف من سكان المنطقة.
وأوضحت الحركة في بيانها أن تفكيك الفصائل والاستحواذ على مقراتها وسلاحها ومستودعاتها من قبل هيئة تحرير الشام، ساهم بشكل جلى وواضح في ما آلت إليه الأمور، حيث أثر ذلك على فاعليتها وقدرتها على القيام بواجباتها، كما تسبب في عزوف الألوف من المقاتلين عن الجهاد وإضعاف الروح المعنوية والقتالية لدى من تبقى منهم.
وبينت الحركة أنه من المؤسف إلقاء اللوم على الفصائل واتهامها بالتقاعس والخيانة ممن كان يدعى امتلاكه لمعظم قوة الساحة وأنه هو الأجدر بالدفاع عنها وقام بناء على ذلك بالسيطرة على الشمال وتفكيك أكثر الفصائل وإضعاف المتبقي منها.
وأكدت الحركة انها لم تتردد في التصدي لهذه الحملة بحسب القدرة والاستطاعة رغم ضعف الإمكانات وشح الموارد وفقدان المقومات، حيث بادرت إلى إرسال مقاتليها إلى جبهة الرهجان، ومن ثم استلام العديد من نقاط الرباط في ريف حماة الشمالي ولا سيما في محيط عطشان وسکیك وصدت أكثر من محاولة لتقدم النظام على محاورها ولم إحراز أي تقدم منها، بالإضافة إلى وجود الحركة في جبهات أخرى كجبهة الساحل وحلب، في حين سقط عدد كبير من القرى في الأونة الأخيرة وبوتيرة متسارعة في غير محاور الحركة وذلك بإجماع المتابعين للأحداث الأخيرة.
وذكر البيان أن قيادة الحركة حاولت مؤخراً تهيئة الأجواء والمناخ المناسب للدفاع عن المحرر استشرافاً لمالات الأمور وذلك بالسعي في صلح يجمع الساحة يقام على إطلاق المعتقلين وإعادة الحقوق من المقرات والسلاح والذخائر وورشات التصنيع، التي جرد فقدانها الحركة من القدرة على تعبئة مقاتليها بالشكل الكافي والناجع لصد تقدم النظام وعناصر تنظيم الدولة.
ولفتت إلى أن هيئة تحرير الشام لم تتجاوب مع مبادرة الحركة رغم المرونة العالية التي أبدتها قيادة الحركة في سبيل إنجاحها بشهادة ومعرفة المشايخ والمطلعين على كواليس المباحثات، وهي ما أعاقت فاعلية الحركة ويكفى مجرد الاطلاع على إحصائيات حقوق الحركة ومقراتها المنهوبة لمعرفة ذلك.
ونوهت الحركة إلى أنها غير معنية بأية اتفاقات تجري بين الدول أو معها تقضى بتسليم أي شبر من المحرر، داعية الفصائل والمؤسسات الثورية والنخب والعلماء والعشائر إلى تحمل مسؤولياتهم بالدفاع عن المحرر كل على ثغره وبحسب قدرته، وذلك بالتواصل مع القائمين على الثغور والنقاط لدعمهم ماديا ومعنويا ولوجستيا وإعلاميا ومساعدة الفصائل على القيام بواجبها.
وأعلنت الحركة في ختام بيانها النفير العام لصد النظام على أن يتم زيادة أعداد المقاتلين والعمل مع جميع الفصائل الثورية لاستعادة المناطق التي خسرتها الثورة خلال الفترة الأخيرة، ورفد الجبهات بالمقاتلين.
٧ يناير ٢٠١٨
دمشق وريفها::
تتواصل المعارك العنيفة على جبهات مدينتي حرستا وعربين وإدارة المركبات بالغوطة الشرقية، حيث حاولت مجموعة من قوات الأسد التسلل إلى الإدارة لإيصال الذخيرة والطعام إلى المحاصرين، وسقطوا جميعا بين قتلى وجرحى، وتم أسر 10 عناصر ولاذ الباقون بالفرار، كمال تمكن الثوار من كسر خطوط الدفاع الثانية لقوات الأسد في إدارة المركبات.
شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة على مدن دوما وحرستا وعربين ومحيط إدارة المركبات بشكل عنيف جدا ترافقت مع قصف بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية والهاون، أدت لسقوط شهيد في كل من عربين ودوما والعديد من الجرحى في باقي النقاط المستهدفة، وتعرض حي جوبر لقصف مدفعي.
حلب::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهة قرية برج سبينة بالريف الجنوبي، وقتلوا وجرحوا عدد من الجنود وعطبوا سيارة، وتم إجبار المهاجمين على التراجع، حيث تعرضت المنطقة لغارات جوية عنيف.
تعرضت منطقة الملاح شمال حلب لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات.
انفجرت عبوة ناسفة مزروعة بسيارة في شارع زمزم بمدينة الباب بالريف الشرقي.
إدلب::
تواصل قوات الأسد تقدمها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بدعم جوي قوي من الطائرات الروسية التي تمهد لتقدمها، حيث تمكنت من السيطرة على مدينة سنجار وبلدات صرع وخيارة ومتوسطة ورملة وجديدة ونياز القبلي و"كفريا المعرة" وتلدم وتلتها، بعد انسحاب هيئة تحرير الشام من هذه القرى بدون قتال في غالبها، في حين أعلنت أحرار الشام في وقت لاحق عن تمكنها من استعادة السيطرة على تلدم وتلتها بعد معارك عنيفة ضد قوات الأسد، وتدور المعارك في ظل قيام الطائرات الحربية والمروحية بشن عشرات الغارات الجوية بشكل عنيف جدا وبشتى أنواع الأسلحة على مدن وبلدات خان شيخون وكفرنبل والتمانعة وسنجار وسراقب وجرجناز ومعرشورين والحراكي وسكيك والحراكي وخان السبل والغدفة والتح وتل دبس وتل كرسيان ومعصران وأبو الضهور وتل الطوقان والموزرة وكفرعويد ترافقت الغارات مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف جدا، ما أدى لسقوط شهيدين في كفرنبل وشهيد في الغدفة وجرحى في غالبية المناطق المستهدفة.
قصف مدفعي على مدينة جسر الشغور بالريف الغربي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
سقط عشرات الشهداء والجرحى جراء انفجار حدث في شارع الثلاثين بمدينة إدلب، وتشير الترجيحات إلى أن السبب انفجار سيارة مفخخة، وأشارت أخرى إلى أن السبب يمكن أن يكون غارة للتحالف الدولي.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وبلدة حصرايا بالريف الشمالي، في حين تمكن جيش العزة من إسقاط طائرة استطلاع روسية في أجواء مدينة اللطامنة.
حمص::
تعرضت بلدة تيرمعلة وقرية الطيبة الغربية وجبهات بلدة الغنطو لقصف بقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد بالريف الشمالي، في حين سقطت شهيدة في مدينة الرستن جراء استهدافها برصاص قناصو الأسد.
درعا::
اغتال مجهولون القائد الميداني في فرقة 18 آذار "رداد طعمة أبو نبوت" بعد إطلاق النار عليه وإصابته بالرأس في حي طريق السد بمدينة درعا.
ديرالزور::
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من التقدم والسيطرة على بلدة غرانيج بالريف الشرقي بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة، وبذلك تكون قد بسطت كامل سيطرتها على قرى الشعيطات.
٧ يناير ٢٠١٨
هز انفجار عنيف مساء اليوم الأحد، شارع الثلاثين في الأطراف الغربية لمدينة إدلب سمع صداه في غالبية ريف المحافظة، وتشير التقديرات الأولية لانفجار سيارة مفخخة مجهزة بكميات كبيرة من المواد المتفجرة، في حين يرجح البعض أن تكون غارة للتحالف الدولي.
وقال نشطاء من إدلب إن الانفجار سبب دمار هائل في عدة مباني سكنية من عدة طبقات، وكان الانفجار أمام مقر عسكري لأجناد القوقاز وحوله مباني سكنية مكتظة بالمدنيين، تشير الحصيلة الأولية لوجود أكثر من 20 شهيد من عناصر المقر والمدنيين في المباني السكنية القريبة من موقع الانفجار.
وغصت المشافي الطبية في مدينة إدلب والريف المجاور بعشرات الإصابات جلهم من المدنيين من أطفال ونساء تهدمت منازلهم فوق رؤوسهم، إضافة للضغط القوي الناتج عن الانفجار والذي سبب إصابات كبيرة على مسافات لأكثر من 300 متر عن موقع الانفجار.
وتعمل فرق الإنقاذ والإسعاف والدفاع المدني منذ لحظة الانفجار على رفع الأنقاض وانتشال الضحايا وإسعاف المصابين للمشافي الطبية، وسط حالة هلع كبيرة بين المدنيين، فيما لم تتوضح حتى الساعة أسباب الانفجار الحقيقية.
٧ يناير ٢٠١٨
اغتال مجهولون اليوم القائد العسكري لفرقة 18 آذار رداد طعمة أبو نبوت "أبو محمد" أمام منزله بحي طريق السد في مدينة درعا برصاصة بالراس.
ولم تتمكن فرق الإسعاف من إنقاذ القائد العسكري، حيث استشهد أمام منزله على الفور بعد إصابة قاتلة في رأسه.
ويعتبر أبو محمد رداد من أبرز القيادات العسكرية التي شاركت في قيادة المعارك في مدينة درعا، وكان آخرها صد محاولة تقدم النظام على خط النار ومخيم درعا.
بالإضافة إلى كونه القائد العسكري لفرقة 18 آذار فهو قيادي بارز في غرفة عمليات البنيان المرصوص في مدينة درعا.
أبو محمد رداد من أبناء درعا البلد في مدينة درعا، اسمه رداد طعمة أبو نبوت، قائد عمليات "فرقة 18 آذار" كبرى الفصائل العسكرية في مدينة درعا، وتشرف الفرقة من خلال عناصرها على معظم محاور مدينة درعا ضد قوات الأسد.
وكان مجهولون قد حاولوا في السادس عشر من سبتمبر من العام الماضي اغتيال "رداد" برفقة القيادي في فرقة أسود السنة إبراهيم محاميد الملقب بـ "أبو محمد درع الجبل"، عبر استهدافهم بعبوة ناسفة، ما تسبب بإصابتهما بجروح طفيفة فقط.
مدينة درعا ودعت منذ أيام القيادي البارز بالجيش الحر في المدينة، وقائد لواء المتوكلون أبو حذيفة الشامي، بعد تعرضه للاستهداف بتفجير عبوة ناسفة أسفل سيارته.
٧ يناير ٢٠١٨
تمكن الثوار اليوم ضمن المرحلة الثانية من معركة "بأنهم ظلموا" من كسر الخطوط الدفاعية الثانية التي بناها نظام الأسد على جبهات إدارة المركبات بالغوطة الشرقية.
ونجح الثوار في المنطقة بقتل وجرح وأسر عدد من عناصر الأسد الذين حاولوا التقدم باتجاه الإدارة، حيث حاولت مجموعة من قوات الأسد التسلل لإيصال الذخيرة والطعام إلى المحاصرين، وسقطوا جميعا بين قتيل وجريح، وتم أسر 10 عناصر ولاذ الباقون بالفرار.
ونشرت غرفة العمليات شريطا مصورا أظهر 4 عناصر تمكن الثوار من أسرهم بعدما حوصروا في أحد الأبنية، حيث تركهم الضباط يواجهون مصير الأسر وقاموا بالفرار.
وتترافق الاشتباكات الجارية في محيط إدارة المركبات مع قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا على الأحياء السكنية في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث قصفت الطائرات الحربية مدينة حرستا بـ 23 غارة، ومدينتي عربين ودوما بأكثر من 10 غارات، ما أدى لسقوط شهيد طفل والعديد من الجرحى.
وتزامن القصف الجوي مع قصف عنيف بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية والهاون، ما أحدث أضرارا مادية كبيرة.
والجدير بالذكر أن عناصر ما يسمى "الحرس القومي العربي" بدأوا بمساندة قوات الأسد في هجماتها على النقاط المحررة في الغوطة الشرقية، حيث انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورا تظهر عناصر "الحرس" على جبهات مدينة حرستا.
وتأتي مساندة عناصر "الحرس القومي العربي" لقوات الأسد بعد فشل الأخيرة في فك الحصار عن العناصر المحاصرين داخل إدارة المركبات، حيث تكبد نظام الأسد خلال الأيام الأخيرة خسائر بشرية ومادية فادحة، وذلك ضمن المرحلة الثانية من معركة "بأنهم ظلموا" الذي أطلقها الثوار.
٧ يناير ٢٠١٨
أعلن فصيل جيش العزة التابع للجيش السوري الحر اليوم، عن إسقاط طائرة استطلاع روسية كانت تحلف في أجواء مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي بعد استهدافها من قبل عناصر الجيش.
وتعمل الطائرات المسيرة الروسية والتابعة للنظام على رصد واستطلاع المناطق المحررة وتصوير حركة الفصائل والمقرات والطرق وأي تحركات عسكرية كانت أو مدنية، ونقلها بشكل مباشر للقواعد العسكرية لتقوم بعدها الطائرات الحربية باستهداف المنطقة.
وكان أسقط جيش العزة التابع للجيش السوري الحر في 26 أيلول الماضي، طائرة مروحية روسية بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع "م.د"، وأكد المكتب الإعلامي لجيش العزة أن كتيبة الصواريخ م.د التابعة لجيش العزة استهدفت مروحية روسية خلال تحليقها على علو منخفض فوق منطقة المصاصنة بريف حماة الشمالي، وأن معلومات وصلتهم عن سقوطها في منطقة خطاب.
٧ يناير ٢٠١٨
أكدت مصادر ميدانية في ريف إدلب الشرقي مساء اليوم، أن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها دخلت أحياء عدة في مدينة سنجار، وقامت بحرق عدد من المنازل، دون أي اشتباكات تذكر في المنطقة، سبق ذلك تمهيد ناري كثيف من الطيران الحربي والمروحي وراجمات الصواريخ على المدينة ومحيطها.
وسيطرت قوات الأسد خلال الأيام الماضية على قرى "نجار، وخيارة، ورملة، ونباز القبلي، ونباز الشمالي، وأم مويلات وكفريا وسرجة وأم رجيم وتلتها الاستراتيجية (الانديرا) والشيخ بركة من جهة الجنوب التي تبعد ٢ كم عن سنجار، وعلى قرية الناصرية واللويبدة وقرية تل عمارة ومزرعتها، كما سيطرت على التل المطل على بلدة حوا ما أسقط القرية نارياً، سبق ذلك السيطرة على قرى "الفحيل والدريبية، والمشيرفة ورسم العبد والشيخ بركة"، لتحكم سيطرتها على مدينة سنجار من عدة محاور.
وأكدت مصادر خاصة لـ "شام" أن هيئة تحرير الشام التي كانت تسيطر على مدينة سنجار وتعتبر ثاني أكبر قلاعها العسكرية بعد أبو الظهور لاسيما الصوامع الاستراتيجية، قامت إبان سيطرة قوات الأسد على الخوين بريف إدلب الجنوبي، بنقل كافة المعدات العسكرية والأليات الموجودة داخل مستودعات الصوامع والمولدات وكامل المعدات العسكرية إلى جهة مجهولة، ما يعطي مؤشرات لعلم الهيئة المسبق بتقدم قوات الأسد للمدينة.
وكانت ذكرت مصادر ميدانية لـ"شام" في الثامن والعشرين من شهر تشرين الأول أي قبل أكثر من شهرين أن مطار أبو الظهور العسكري خالي بشكل كامل من أي وجود عسكري لهيئة تحرير الشام بعد الضربات الجوية الروسية التي تعرض لها في الثالث من تشرين الأول، لافتاً إلى أن مجنزرات عسكرية لهيئة تحرير الشام قامت قبل الانسحاب بأسابيع بتجريف المدرجات الاحتياطية، كما كان هناك نية لتدمير البلوكوسات، وجاءت الضربات الروسية لتدمر قسم كبير من المخازن وأبنية عديدة، وهي ماعجلت بانسحاب تحرير الشام إلا من بعض العناصر كحرس على باب المطار.
كانت مدينة سنجار من أولى المناطق الثائرة في قطاع البادية ومركز الثقل الشعبي للعشائر المعارضة للنظام، كذلك مركز ثقل عسكري لهيئة تحرير الشام في المنطقة وقلعة حصينة منذ عام 2014 وتعتبر ثاني أكبر نقطة عسكرية لها بعد أبو الظهور.
تكمن أهمية سنجار في موقعها المتوسط في قطاع البادية والتي تمكن الجهة المسيطرة عليها على التحكم في طرق المواصلات الرابطة بين القرى والبلدات، كما لموقع صوامع سنجار الاستراتيجية المرتفعة في المنطقة أهمية بالغة في كشف المنطقة المحيطة بالمدينة لمسافات كبيرة، كانت الصوامع منذ عام 2014 قلعة حصينة لهيئة تحرير الشام ولها مستودعات كبيرة في الطوابق الأرضية منها تعطي المسيطر عليها قوة استراتيجية كبيرة.
كما تعتبر مدينة سنجار خط إمداد للسلاح والوقود القادمة من الشرق إلى الغرب وبالعكس، كونها المنطقة أو المعبر الرئيسي الواصل بين المناطق ما هو شرقي سكة الحديد عن غربها، ومركز تجاري كبير لجميع المناطق المحيطة فيها، تمكنت الهيئة منذ عام 2014 من طرد جميع الفصائل الأخرى فيها ومنع التمركز فيها لأي فصيل.
وفي حال سيطرت قوات الأسد على مدينة سنجار وصوامعها الاستراتيجية فإن الوصول لمطار أبو الظهور العسكري ومدينة أبو الظهور شمالاً تبقى مسألة وقت كونها ترصد جميع القرى والبلدات التي تفصلها عن المطار، إضافة إلى أن عشرات القرى والبلدات الممتدة في ريفي إدلب وحماة الشرقي في حكم الساقطة دون أي قتال لان وصول قوات الأسد للمطار يعني حصار جميع هذه المناطق من كل المحاور خط السكة غرباً وطريق إثريا خناصر شرقاً.
وردت هيئة تحرير الشام في بيان اليوم حمل عنوان "ستُكسر حملتهم ويُهزمون" على الاتهامات التي تطالها عن تسليم كامل منطقة سكة الحديد كونها كانت بعد استراتيجي لها وخاضعة لسيطرتها بأن عناصر الهيئة لم تنسحب من المنطقة وبأنها ستواصل القتال ولن تسمح لتمرير المشاريع والخيانات الموقعة في أستانة، وأنها قدمت ولاتزال العشرات من الشهداء على جبهات القتال.
٧ يناير ٢٠١٨
دمشق وريفها::
معارك عنيفة متواصلة على جبهات مدينتي حرستا وعربين وإدارة المركبات، حيث حاولت مجموعة من قوات الأسد التسلل إلى الإدارة لإيصال الذخيرة والطعام إلى المحاصرين وسقطوا جميعا قتلى وجرحى وتم أسر 10 عناصر ولاذ الباقون بالفرار، كمال تمكن الثوار من كسر لخطوط الدفاع الثانية لقوات الأسد في إدارة المركبات.
شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة على مدن دوما وحرستا وعربين ومحيط إدارة المركبات بشكل عنيف جدا ترافقت مع قصف بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية والهاون، أدت لسقوط شهيد طفل في عربين والعديد من الجرحى في باقي النقاط المستهدفة.
حلب::
معارك عنيفة جدا على جبهة قرية برج سبينة بالريف الجنوبي حيث حاولت قوات الأسد التسلل والتقدم وتم التصدي لهم وقتل وجرح عدد من الجنود وعطب سيارة وتم إجبارهم على التراجع، حيث تعرضت المنطقة لغارات جوية عنيف.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على منطقة الملاح شمال حلب دون وقوع أي إصابات.
ادلب::
تواصل قوات الأسد تقدمها في ريف ادلب الجنوبي الشرقي بدعم جوي قوي من الطائرات الروسية التي تمهد لتقدمهم، حيث تمكنوا من السيطرة على مدينة سنجار وبلدات صرع وخيارة ومتوسطة و"كفريا المعرة" وتلدم وتلتها، بعد إنسحاب هيئة تحرير الشام من هذه القرى بدون قتال في غالبها، في حين أعلن أحرار الشام في وقت لاحق عن تمكنهم من استعادة السيطرة على تلدم وتلتها بعد معارك عنيفة ضد قوات الأسد، وتدور المعارك وسط غارات جوية عنيفة جدا قدر عددها بأكثر من 60 غارة من الطائرات الحربية والمروحية بشتى أنواع الأسلحة على كفرنبل والتمانعة وسنجار وسراقب وجرجناز وسكيك والحراكي والغدفة وتل دبس وتل كرسيان وأبو الضهور وتل الطوقان والموزرة وكفرعويد ترافقت الغارات مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف جدا. أدى لسقوط شهيدين في كفرنبل ودرجى في غالبية المناطق المستهدفة.
قصف مدفعي على مدينة جسر الشغور بالريف الغربي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وبلدة حصرايا بالريف الشمالي.
حمص::
قصف بقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد على بلدة تيرمعلة بالريف الشمالي، في حين سقطت شهيدة في مدينة الرستن جراء استهدافها برصاص قناصة الأسد.
ديرالزور::
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من التقدم والسيطرة على بلدة غرانيج بالريف الشرقي بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة، وبذلك تكون قد بسطت كامل سيطرتها على قرى الشعيطات.
٧ يناير ٢٠١٨
تسعى واشنطن في الفترة المقبلة لاتخاذ خطوات ملموسة تجاه منطقة شرق نهر الفرات التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، اكسابها الاعتراف الدبلوماسي بهذه المنطقة التي تبلغ مساحتها نحو 28 ألف كيلومتر مربع، أي ما يساوي ثلاثة أضعاف مساحة لبنان.
وقال مسؤول غربي رفيع المستوى، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، إن الإدارة الأميركية بصدد إقرار استراتيجية جديدة تخص سوريا، مضيفاً إن الإشارة الملموسة الأولى للتوجهات الأميركية الجديدة جاءت من وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس عندما قال إن واشنطن سترسل "دبلوماسيين إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية للعمل إلى جانب العسكريين".
وبحسب الصحيفة، تتجه واشنطن أيضاً، لتقوية المجالس المحلية في المنطقة بعد طرد تنظيم الدولة، وإعادة الإعمار وتعزيز الخدمات والبنية التحتية وتدريب الأجهزة الحكومية، إضافة إلى توفير حماية لهذه المناطق والاحتفاظ بقواعد عسكرية فيها، وصولاً إلى الاعتراف الدبلوماسي.
٧ يناير ٢٠١٨
تواصل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمها في منطقة سنجار بريف إدلب الشرقي، مع غياب المقاومة من الفصائل المسيطرة على منطقة البادية لاسيما هيئة تحرير الشام التي كانت تتخذ من سنجار أحد أبرز قلاعها العسكرية طيلة عامين، مع تضييق الخناق من قبل القوات المهاجمة على أكبر تجمع سكني في المنطقة ممثلاً بمدينة سنجار، وسط نداءات لنشطاء تحذر من سقوط المدينة.
وقال نشطاء من ريف سنجار أن قوات الأسد سيطرت على قرى "أم مويلات وكفريا وسرجة وأم رجيم وتلتها الاستراتيجية (الانديرا) والشيخ بركة من جهة الجنوب التي تبعد ٢ كم عن سنجار، وعلى قرية الناصرية واللويبدة وقرية تل عمارة ومزرعتها كما سيطرت على التل المطل على بلدة حوا مايسقط القرية نارياً، سبق ذلك السيطرة على قرى "الفحيل والدريبية، والمشيرفة ورسم العبد والشيخ بركة".
بهذه السيطرة باتت قوات الأسد تسيطر نارياً على مدينة سنجار وتطبق الخناق عليها من عدة جهات، لاسيما بعد قطع الطريق العام الواصل بين مدينة سنجار ومعرة النعمان، كانت سنجار من أولى المناطق الثائرة في قطاع البادية ومركز الثقل الشعبي للعشائر المعارضة للنظام، كذلك مركز ثقل عسكري لهيئة تحرير الشام في المنطقة وقلعة حصينة منذ عام 2014 وتعتبر ثاني أكبر نقطة عسكرية لها بعد أبو الظهور.
تكمن أهمية سنجار في موقعها المتوسط في قطاع البادية والتي تمكن الجهة المسيطرة عليها على التحكم في طرق المواصلات الرابطة بين القرى والبلدات، كما لموقع صوامع سنجار الاستراتيجية المرتفعة في المنطقة أهمية بالغة في كشف المنطقة المحيطة بالمدينة لمسافات كبيرة، كانت الصوامع منذ عام 2014 قلعة حصينة لهيئة تحرير الشام ولها مستودعات كبيرة في الطوابق الأرضية منها تعطي المسيطر عليها قوة استراتيجية كبيرة.
كما تعتبر مدينة سنجار خط إمداد للسلاح والوقود القادمة من الشرق إلى الغرب وبالعكس، كونها المنطقة أو المعبر الرئيسي الواصل بين المناطق ما هو شرقي سكة الحديد عن غربها، ومركز تجاري كبير لجميع المناطق المحيطة فيها، تمكنت الهيئة منذ عام 2014 من طرد جميع الفصائل الأخرى فيها ومنع التمركز فيها لأي فصيل.
وفي حال سيطرت قوات الأسد على مدينة سنجار وصوامعها الاستراتيجية فإن الوصول لمطار أبو الظهور العسكري ومدينة أبو الظهور شمالاً تبقى مسألة وقت كونها ترصد جميع القرى والبلدات التي تفصلها عن المطار، إضافة إلى أن عشرات القرى والبلدات الممتدة في ريفي إدلب وحماة الشرقي في حكم الساقة دون أي قتال لان وصول قوات الأسد للمطار يعني حصار جميع هذه المناطق من كل المحاور خط السكة غرباً وطريق إثريا خناصر شرقاً.
وردت هيئة تحرير الشام في بيان اليوم حمل عنوان "ستُكسر حملتهم ويُهزمون" على الاتهامات التي تطالها عن تسليم كامل منطقة سكة الحديد كونها كانت بعد استراتيجي لها وخاضعة لسيطرتها بأن عناصر الهيئة لم تنسحب من المنطقة وبأنها ستواصل القتال ولن تسمح لتمرير المشاريع والخيانات الموقعة في أستانة، وأنها قدمت ولاتزال العشرات من الشهداء على جبهات القتال.