حاول طلاب كليات العلوم السياسية والإعلام وإدارة الاعمال والاقتصاد في جامعة حلب الحرة، الدخول إلى مبنى الجامعة في مدينة الدانا بريف محافظة إدلب الشمالي، بعد يوم من إغلاق حكومة الإنقاذ مباني الجامعة ومنع الطلاب من الدوام فيها.

وقال طلاب من الجامعة لـ "شام" إن حاجزاً لهيئة تحرير الشام على مدخل مدينة الدانا من جهة مدينة سرمداً قام بإيقاف عدد من الطلاب على الحاجز ومنعهم من إكمال طريقهم باتجاه مباني الكليات، وطلب منهم العودة لمنازلهم بعد وصول عميد الكلية للحاجز والتدخل.

كانت أكدت مصادر خاصة لـ "شام" بالأمس أن عناصر الحرس أمام مبنى كلية المعلوماتية التابعة لجامعة حلب الحرة في مدينة الدانا بإدلب، أطلقت النار في الهواء لتفريق الطلاب الرافضين إغلاق مبنى الكلية من قبل حكومة الإنقاذ، وسط استمرار تحشد الطلاب ورفضهم قرارات الحكومة.

ونقل نشطاء وطلاب جامعيون صوراً لإغلاق مبنى كلية المعلوماتية التابعة لجامعة حلب الحرة في مدينة الدانا بإدلب، بقرار من الدكتور " إبراهيم حمود " المعين من قبل "حكومة الإنقاذ"، ومنع طلاب الجامعة من الدخول إليها بعد سلسلة احتجاجات في الجامعة ضد تدخلات حكومة الإنقاذ.

قالت هيئة تحرير الشام إنه ومنذ أكثر من ثلاثة أشهر ومقاتلي يخوضون معارك طاحنة على أربع جبهات مفتوحة مع قوات النظام، مدعوماً بالطيران الروسي والميليشيات المساندة في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشرقي وريف حلب الجنوبي، ومع جماعة تنظيم الدولة في ريف حماة الشرقي.

وذكر بيان الهيئة أن المعارك سطر فيها مقاتلي هيئة تحرير الشام بجانب الصادقين من الجيش الحر بطولات وتضحيات تشهد لها الأرض التي رووها بدمائهم، فصمدوا أمام حملات النظام والميليشيات الإيرانية الروسية ، وأثبتوا أنهم وعلى مدار أكثر من 90 يومًا من معارك الدفاع المتواصلة، فقتلوا خلال حملة النظام تلك مئات الجنود ودمروا عشرات الآليات والمدرعات، كما ارتقى من صفوفها عشرات الشهداء وأمثالهم من الجرحى والمصابين.

وأوضح البيان أن اليوم حيث سقطت بعض قرى ريف إدلب الجنوبي بعد هذا الصمود التاريخي، خرجت بعض الأصوات تدعي أن الهيئة تسلم المناطق أو تنفذ اتفاقات الأستانة أو غيرها من اتفاقات الذل والعار التي دعت الهيئة من أول بوم لنبذها ورفضها وعملت على إفشالها وتقويضها ما استطاعت، وأنها حذرت من قبل من حملة قريبة للنظام، وهو أمر متوقع خصوصا بعد انتهائه من معارك البوكمال والشرقية، واليوم تتهم الهيئة أنها هي من تطبق اتفاقيات الخيانة وتنفذها على الأرض بحسب البيان.

وتابع البيان "فلسنا نحن من جلس في الأستانة وأسبغ الشرعية على نظام الأسد، ولسنا من اتفق مع العدو المحتل وسلم إحداثيات مقراته وثكناته له، ولسنا من بارك مناطق خفض التصعيد والتي يحاول النظام التقدم اليوم بدعم روسي تنفيذا لها، ولسنا نحن من جلس عن الفرض العيني من دفع العدو الصائل على الدين والعرض بحجج أوهن من بيت العنكبوت، نسجوها من خيوط صفاء المنهج المزعوم تارة، ومن شعارات رد الحقوق تارات، ولا تعدو كونها دعاوى لن تغني عنهم يوم القيامة شيئا".

وأكد البيان أن الهيئة لم تترك الجبهات لحظة واحدة، وأن نقاط رباطها ضد النظام تعد بالمئات على طول المناطق المحررة وعرضها، فمن الشمال لحمص ومن الغوطة لدرعا بسطر جنودنا الملاحم والبطولات، داعية "كل ناشط وإعلامي وصحفي صادق، أن هلموا لأرض المعركة وخطوط الرباط التروا بأنفسكم مجريات المعارك"

تواجه قرابة 100 عائلة من النازحين من بلدات ريف البوكمال في دير الزور، معاناة مريرة مع النزوح في مخيم محميدة بريف دير الزور الغربي، تفتقر العائلات لمستلزمات الحياة الأساسية من رعاية صحية وأدوية ومياه للشرب في ظل غياب تام للمنظمات الإغاثية والدولية.

ولا يختلف حال النازحين في مخيم محميدة عن معاناة ألاف المدنيين من ريف دير الزور المنتشرين في مناطق عديدة هرباً من الموت والقصف الذي لاحقهم لأشهر، بعد أن سيطرت قوات الأسد والحشد الشعبي على مناطقهم وباتوا دون مأوى في العراء.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت في تقرير لها بعنوان "كلــفـة بشريَّة وماديَّة عالية لتخليص جزء من منطقة البوكمال من تنظيم داعش" إنَّ ما لايقل عن 411 مدنياً قُتلوا، بينهم 124 طفلاً، وشُرِّد قرابة 200 ألف شخص على يد الحلف السوري الروسي الإيراني في منطقة البوكمال بريف دير الزور الشرقي منذ 17/ أيلول/ 2017.

سجَّل التقرير انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني من عمليات قتل واستهداف مُتعمَّد للمراكز الحيويَّة المدنيَّة ولا سيما المعابر المائية التي يستخدمها المدنيون للنزوح ووفق التقرير فقد فرَّ ما لايقل عن 200 ألف مدني، أي ما يُعادل 66 % من عدد السكان، معظمهم نزح إلى القرى الواقعة على الضِّفة المقابلة لنهر الفرات.

تتواصل الحملة الجوية بشكل عنيف من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد المروحي على قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي لاسيما منطقة سنجار، سجلت عشرات الغارات الجوية والبراميل المتفجرة منذ ساعات المساء حتى اليوم.

وقال ناشطون من ريف إدلب الشرفي إن الطيران الحربي الروسي استهدف بالعديد من الغارات بلدات الغدفة والتمانعة وأطراف مدينة سنجار، تزامناً مع قصف جوي بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي على ريف مدينة سنجار بشكل عشوائي، وقصف براجمات الصواريخ يطال المنطقة بشكل عنيف أيضا.

ولا تزال عمليات تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها مستمرة في المنطقة حيث تلجأ إلى محاولة تطويق مدينة سنجار من الجهات الشرقية والغربية، لتجنب أي مواجهة قد تحصل داخل المدينة أو على أطرافها، في حين لاتزال المقاومة وعمليات الصد لتقدم القوات المهاجمة متقصرة على بعض أبناء المنطقة.

وفي ريف حماة الشرقي قتل عدد من عناصر قوات الأسد إثر دخولهم حقل ألغام خلال محاولتهم التقدم على بناء "الألتون" في قرية عب الخزنة بريف حماة الشرقي، تزامن ذلك مع محاولة تقدم لعناصر لتنظيم الدولة على القرية من الجهة الشرقية.

ووسط القصف المستمر تتواصل حركة النزوح بشكل كبير من ريف إدلب الشرقي باتجاه المخيمات في الريف الشمالي، بعانون من أوضاع إنسانية بالغة في العصوبة بسبب كثرة أعدادهم وعدم قدرة المنظمات على تقديم أي عون لهم إلا بضع خيام.

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني والمنشآت العاملة لهما، من قبل جميع الأطراف في سوريا، قدّم التقرير حصيلة أبرز الانتهاكات بحق الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني ومنظمة الهلال الأحمر في عام 2017.

وثّق التقرير مقتل 51 منهم على يد قوات الأسد بينهم 32 من الكوادر الطبيَّة و18 من كوادر الدفاع المدني و1 من كوادر منظمة الهلال الأحمر، وقتلت القوات الروسية 23 بينهم 3 سيدة توزعوا إلى 12 من الكوادر الطبية، و10 من كوادر الدفاع المدني، و1 من كوادر منظمة الهلال الأحمر، وقتل تنظيم الدولة 5 بينهم 2 من الكوادر الطبية، و3 من كوادر الدفاع المدني.

كما سجل التقرير مقتل 3 من الكوادر الطبية على يد كل من قوات الإدارة الذاتية وفصائل في المعارضة المسلحة، و8 من الكوادر الطبية أيضاً على يد قوات التحالف الدولي، فيما سجل مقتل 19 على يد جهات أخرى كان 13 منهم من كوادر الدفاع المدني، و4 من الكوادر الطبية، و2 من كوادر الهلال الأحمر.

وارتكبت أطراف النزاع الرئيسة في سوريا ما لايقل عن 243 حادثة اعتداء على مراكز حيوية طبية ومراكز للدفاع المدني ولمنظمة الهلال الأحمر في عام 2017، كانت 117 منها على يد النظام استهدفت 37 منشأة طبية، و18 سيارة إسعاف، و3 مراكز للهلال الأحمر، و59 مركزاً للدفاع المدني.

وسجل التقرير 92 حادثة اعتداء على يد القوات الروسية استهدفت 47 منشأة طبية، و16 سيارة إسعاف، و28 من مراكز الدفاع المدني، و1 من مراكز منظمة الهلال الأحمر، وارتكبت فصائل في المعارضة المسلحة 3 حوادث اعتداء استهدفت عبرها منشأة طبية وسيارة إسعاف ومركزاً لمنظمة الهلال الأحمر.

واستهدفت قوات التحالف الدولي 7 منشآت طبية، واستهدفت قوات الإدارة الذاتية منشأتين، وبحسب التقرير فقد ارتكبت جهات أخرى 22 حادثة اعتداء، 7 منها على منشآت طبية، و3 على سيارات إسعاف، و6 على مراكز للدفاع المدني، و6 أيضاً على مراكز للهلال الأحمر.

وثَّق التقرير مقتل 6 من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني في كانون الأول، قتلوا على يد كل من قوات الأسد، والقوات الروسية، حيث قتلت قوات الأسد 2 ممرضاً، و2 من كوادر الدفاع المدني، فيما قتلت القوات الروسية 2 من الكوادر الطبية.

كما وثَّق التقرير 12 حادثة اعتداء على مراكز حيوية طبية ومراكز للدفاع المدني ومنظمة الهلال الأحمر، كانت 5 منها على يد قوات الأسد 2 منشأة طبية، و2 مركزاً للدفاع المدني، و1 مركزاً لمنظمة الهلال الأحمر، فيما سجل التقرير 7 حوادث اعتداء على يد القوات الروسية استهدفت فيها 3 منشآت طبية، و2 من سيارات الإسعاف، و2 من مراكز الدفاع المدني.

وأكَّد التقرير على ضرورة قيام مجلس الأمن بإحلال الأمن والسلام وتطبيق مبدأ مسؤولية حماية المدنيين، لحفظ أرواح السوريين وتراثهم وفنونهم من الدمار والنهب والتخريب، وتوسيع العقوبات لتشمل النظام الروسي والنظام الإيراني المتورطَين بشكل مباشر في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الشعب السوري

أطلقت عشرات العائلات القاطنة في مخيمات اللاجئين في ريفي درعا والقنيطرة نداء استغاثة لتخفيف معاناتهم بعد انجراف عدد كبير من خيمهم بفعل مياه الأمطار مع حلول فصل الشتاء.

ففي الوقت الذي تشهد فيه محافظة درعا هطول مطري غزير للمرة الأولى منذ بداية فصل الشتاء هذا العام، يتفاقم الوضع المعيشي والإنسانية لأهالي المخيمات بأرياف درعا والقنيطرة، والتي توجد غالبيتها في أراضي زراعي، الأمر الذي ساهم بإغراق عدد كبير من تلك الخيم وانهيار بعضها. 

نبيل الحسين أحد سكان مخيم زيزون بريف درعا قال لـ "شام" إن "المنظمات لم تقدم الدعم المطلوب للأهالي في المخيم، خاصة فيما يتعلق بمواد التدفئة والعمل على منع تجمع المياه في المخيم، مما جعل من المخيم أرض مستنقعات لا يمكن المرور بها". 

وأوضح أبو نبيل أن "أوضاع النازحين في مخيم زيزون تحتاج إلى العمل الجاد من قبل المنظمات المحلية لتخفيف وطأة شتاء هذا العام على المهجرين، فغالبية المهجرين لا تملك الإمكانات للخروج من المخيم ودفع الاجار، حيث عملت العديد من العائلات على بناء منازل من الطين". 

وبدوره قال أبو زيد الشامي أحد المسؤولين عن مخيمات اللاجئين في محيط بلدة نصيب لـ "شام" إن " فصل  الشتاء  على ضيف ثقيل أهالي المخيمات، بسبب ما يعانوه من اهتراء الخيم، وتمزقها، فقد عمد الأهالي إلى بناء بيوت صغيره من الطين، واستعمال أغصان الأشجار والبلاستيك لتدفئة أولادهم". 

وطالب الشامي من المنظمات بتقديم يد العون للمهجرين والنازحين الموجودين بالعراء، من مواد التدفئة والملابس، وتحسين مساكنهم". 

ويضم ريف درعا والقنيطرة العديد من المخيمات من أهمها، زيزون، والكرامة، بالإضافة إلى تجمعات صغيرة منتشرة في العديد من مناطق المحافظة أهمها في مدينة طفس ومحيط بلدة نصيب. 

وثق ناشطون استشهاد 17 مدنياً بينهم 4 أطفال وامرأتين جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي العنيف الذي طال مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق أمس السبت، كما تسبب القصف بإصابة أكثر من 100 آخرين جلهم أطفال ونساء.

وأشار ناشطون إلى أن الغوطة تعرضت لقصف بـ 62 غارة جوية أسدية وروسية و بـ 10 صواريخ "أرض-أرض" من طراز فيل و أكثر من 200 قذيفة مدفعية بأحجام مختلفة.

ولفت ناشطون إلى أن حصيلة الشهداء الذين سقطوا جراء القصف الجوي الهمجي الروسي على حي سكني في مدينة حمورية وصل إلى 12 شهيدا مدنيا، علما أن حوالي 40 جريحا سقطوا جراء القصف على المدينة أيضا.

واستشهد مدنيين اثنين وأصيب آخرون بجروح بينهم عنصر متطوع في الدفاع المدني جراء قصف جوي لطائرات الأسد على الأحياء السكنية لبلدة مديرا، فضلاً عن قصف مدفعي استهدف أحياء البلدة، بحسب ناشطون في مركز الغوطة الإعلامي.

كما استشهد ثلاثة مدنيين جراء شن الطيران الحربي الأسدي 12 غارة جوية على الأحياء السكنية لمدينة عربين، فضلاً عن قصف مدفعي طال بعض أحياء المدينة وأطرافها بعشرات القذائف متنوعة الأحجام.

واستُهدِفتْ بلدة مسرابا بخمسة غارات جوية وعدة قذائف مدفعية، ما أسفر عن إصابة 26 مدنياً بينهم 10 أطفال و 5 نساء والعديد من الحالات الحرجة ودمار كبير في الممتلكات العامة و منازل المدنيين.

فيما أصيب 11 مدنياً بجروح بينهم أطفال و نساء جراء قصف جوي و صاروخي و مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف الأحياء السكنية لمدينة حرستا بـ 36 غارة جوية و بـ 10 صواريخ أرض-أرض و أكثر من 150 قذيفة مدفعية بأحجام مختلفة، فيما استهدفت الطائرات الحربية مدينة زملكا و أطرافها وبلدة عين ترما، مخلفة دمار و خراب طال منازل المدنيين و ممتلكاتهم.

وتعرضت مدينتي سقبا ودوما وبلدات عين ترما وجسرين وأوتايا وحزرما والزريقية وحوش الصالحية لقصف مدفعي.

والجدير بالذكر أن الثوار تمكنوا قبل أيام ضمن معركة "بأنهم ظلموا" من فرض الحصار على إدارة المركبات في الغوطة الشرقية، حيث سيطروا على عدة نقاط استراتيجية، فيما فشلت قوات الأسد في فك الحصار عن الإدارة حتى اللحظة بالرغم من الدعم والتغطية الجوية المقدمة لها.

دمشق وريفها::
تتواصل المعارك العنيفة في محيط إدارة المركبات وعلى جبهات مدينتي حرستا وعربين بالغوطة الشرقية، حيث شن الثوار صباح اليوم هجوما عنيفا على الإدارة بهدف السيطرة عليها بشكل كامل، وذلك بعد رفض العناصر الاستسلام، ووردت معلومات عن تهديد نظام الأسد للجنود بأنه لن يقوم بأي عملية تبادل لهم بحال قاموا بتسليم أنفسهم.

استهدفت طائرات الأسد والروس منازل المدنيين بشكل متعمد ومباشر في مدن وبلدات الغوطة الشرقية منذ الصباح الباكر، حيث شنت أكثر من 35 غارة جوية على مدينة حرستا، ما أدى لسقوط جرحى، وتعرضت مدينة عربين وبلدة مديرا لقصف جوي أيضا، ما أدى لسقوط 3 شهداء في عربين وشهيدين في مديرا، وترافقت الغارات مع قصف بصواريخ الفيل المدمرة وعشرات القذائف والصواريخ، كما تعرضت مدينة حمورية لقصف جوي عنيف جدا استهدف المدنيين خلف مجزرة مروعة راح ضحيتها 12 شهداء بينهم 3 نساء وطفلين والعديد من الجرحى، وسقط العديد من الجرحى جراء القصف الذي طال مدن وبلدات زملكا ودوما وسقبا ومسرابا وجسرين وأوتايا و‏النشابية وحزرما وحوش الصالحية وحي جوبر الدمشقي.

سقط قتيل وجرحى جراء سقوط قذائف في حيي الصناعة والدويلعة بالعاصمة دمشق.

استهدفت قوات الأسد حي التضامن جنوب العاصمة دمشق بعدد من الأسطوانات المتفجرة، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.

قال ناشطون أن قوات الأسد استقدمت تعزيزات عسكرية من عناصر تابعين لدرع القلمون وسيارة مزودة برشاش دوشكا إلى محطة القطار في حي القدم، والوجهة جنوب العاصمة دمشق.


حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية بصواريخ "سي 5" على بلدة الحاجب بريف حلب الجنوبي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، في حين تعرضت قرى العيس وخان طومان وبانص لقصف صاروخي من العيار الثقيل.


إدلب::
تتوسع مساحة سيطرة قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بريف إدلب الشرقي تباعاً، في طريقها باتجاه مدينة سنجار والتي باتت على بعد كيلومترات قليلة منها بعد أن أحكمت سيطرتها خلال 24 ساعة الماضية على قرى "الفحيل والدريبية، والمشيرفة ورسم العبد و أم رجيم والشيخ بركة وأم الهلاليل وحوا وتل عمارة وام مويلات"، ووصولاً إلى قرية سرجة غربي مدينة سنجار، لتتمكن من قطع طرق الإمداد عن مدينة سنجار وخصوصا طريق "سنجار – معرة النعمان"، دون أي مقاومة من الفصائل التي تسيطر على المنطقة ابرزها هيئة تحرير الشام، والتي كانت تبسط سيطرتها بشكل كامل على المنطقة، علما أن مدينة سنجار كانت تعد من أبرز قلاعها العسكرية سابقا.

أعلنت هيئة تحرير الشام عن قتل وجرح عدد من عناصر الأسد بعد وقوعهم بحقل ألغام خلال محاولات تقدمهم باتجاه بناء "الألتون" في قرية عب الخزنة بالريف الجنوبي، وأكدت أن ذلك تزامن مع محاولة تقدم عناصر تنظيم الدولة باتجاه القرية من الجهة الشرقية.

ترافقت الاشتباكات الدائرة في المنطقة الشرقية مع قيام الطائرات الروسية والأسدية بشن عشرات الغارات الجوية على مدن سنجار وخان شيخون وكفرنبل وسراقب وكفرسجنة وجرجناز وبلدات معرشورين وعابدين وكفريا والركايا والمكسر وخيارة والموزرة وكفرعويد وعجاز والصيادي والمتوسطة وصراع ونباز ورجم الحية وشعرة العجايز، تسببت بسقوط شهيد طفل في كفرنبل وشهيدين في كفريا وشهيدة في عجاز وعدد من الجرحى في باقي المناطق المستهدفة، في حين تعرضت الأراضي الزراعية الواقعة بين قريتي الركايا والنقير ومنطقة بصلية جنوب مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي لقصف مدفعي.

تعرضت مدينة جسر الشغور وبلدة بداما بالريف الغربي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.


حماة::
سقط جرحى في صفوف المدنيين جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرية الزيارة بالريف الغربي، كما تعرضت مدينة اللطامنة بالريف الشمالي لقصف مدفعي أيضا.

استهدفت قوات الأسد قريتي بريغيت والقنطرة بالريف الجنوبي بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة، في حين سقطت عدة قذائف هاون على قرية قبة الكردي بريف مدينة السلمية.


البادية السورية::
جرت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد شمال شرق منطقة التنف على الحدود العراقية، حيث هاجم التنظيم نقاط قوات الأسد في المنطقة، وذكر سعيد سيف، المتحدث الرسمي باسم قوات الشهيد أحمد العبدو أن الطيران الحربي الروسي والأسدي قام بتنفيذ عدة غارات على مناطق الاشتباكات بالقرب من منطقة التنف، نافيا أن يكون الطيران قد شن غارات على منطقة التنف نفسها.


درعا::
تعرض حي طريق السد بمدينة درعا لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.


ديرالزور::
أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قتل 7 عناصر وإصابة آخرين من قوات سوريا الديمقراطية بهجوم مباغت على مواقعهم في أطراف بلدة الكشكية بالريف الشرقي، كما أعلن عن قتل 5 من عناصر "قسد" وجرح آخرين خلال مواجهات جرت على أطراف قرية "البحرة"، في حين جرت اشتباكات بين الطرفين في بلدة غرانيج في محاولة من "قسد" للسيطرة على البلدة.

سقط شهيد في مدينة الكسرة بعد استهدافه من قبل قناصو الأسد المتمركزين على الضفة المقابلة من نهر الفرات.

قامت قوات الأسد بمنع المدنيين العائدين من أبناء مدينتي البوكمال و العشارة من الدخول إلى ريف دير الزور الشرقي، وقامت بنقلهم إلى حي القصور بمدينة ديرالزور لأسباب لا تزال مجهولة.


الرقة::
قامت قوات سوريا الديمقراطية المتمركزة على حاجز السباهية بمنع المدنيين من الدخول إلى مدينة الرقة، حيث قام عناصر الحاجز بإطلاق النار في الهواء في محاولة لمنع المدنيين من الدخول.


اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدتي أوبين والتفاحية في جبل الأكراد الواقعتين على الحدود السورية التركية.

سمعت أصوات صفارات إنذار في محيط قاعدة "حميميم" بالقرب من مدينة جبلة، وذكرت صفحات مؤيدة للأسد أن سماء المنطقة شهد تحليقا لطائرات مسيرة محملة بالقنابل، وتم إطلاق النار من الأسلحة الأرضية الرشاشة لإسقاطها.


الحسكة::
سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الحماية الشعبية الكردية إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم على طريق "مركدة – الشدادي" بالريف الجنوبي، وذلك حسبما أعلن تنظيم الدولة.

نشر نجم خط وسط فريق ريال مدريد الإسباني، "توني كروس"، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تغريدة أكد من خلالها تكفله التام بمساعدة طفلة سورية من أجل مواصلة ممارسة هوايتها المفضلة، وهي الموسيقى، بعد توفير الدروس المجانية لها لمدة عام كامل.

وكان النجم اللماني قد أنشأ مؤسسة خيرية في بلاده، بهدف مساعدة المحتاجين والمسنين والأطفال، وقرر من خلالها تقديم الدعم الكامل للطفلة السورية "ملاك"، التي عانت بسبب الأوضاع في سوريا.

ويحرص نجوم كرة القدم على تقديم المساعدات للفقراء ومتضرري الحروب والكوارث الطبيعية، وعادة ما تتضمن تلك المساعدات معونات مالية أو معنوية، أو حتى إنشاء مؤسسات خاصة هدفها تقديم الدعم لهم ورعايتهم بالشكل الأمثل.

بدوره أعلن الحساب الرسمي للمؤسسة الخيرية التابعة لتوني كروس، عبر "تويتر"، أن الطفلة السورية "ملاك" فقدت شقيقيها في الحرب، مشيراً إلى أن شغفها الأكبر يكمن في الموسيقى، وشدد في الوقت ذاته على أن المؤسسة وفرت لها سنة كاملة من الدروس المجانية لتعلم البيانو، "على أمل أن ينسيها هذا الأمر القليل مما عانت منه".

وسبق توني كروس في التضامن مع أطفال سوريا الكثير من نجوم، من بينهم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وغريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، فضلاً عن قائد ريال مدريد سيرجيو راموس.

نقلت مصادر ميدانية من مخيم الركبان الواقع في منطقة التنف الخاضعة لسيطرة التحالف الدولي عن اندلاع معارك عنيفة بين نظام الأسد تنظيم الدولة بعد مهاجمة الأخير لمواقع قوات الأسد.

سعيد سيف، المتحدث الرسمي باسم قوات الشهيد أحمد العبدو المتمركزة في منطقة التنف قال لشام أن المعارك اشتعلت في منطقة شمال شرق منطقة التنف، حيث اندلعت الاشتباك بين الطرفين قبل أن يتمكن عناصر تنظيم الدولة من التسلل لنقطة لقوات الأسد وميليشياته بالقرب من منطقة الصوانة.

وأوضح سيف أن الطيران الحربي الروسي والأسدي قام بتنفيذ عدة غارات على مناطق الاشتباكات بالقرب من منطقة التنف، نافيا أن يكون الطيران قد شن غارات على منطقة التنف.

منطقة التنف هي منطقة من البادية السورية تحيط بقاعدة التنف الحدودية التي يسيطر عليها التحالف الدولي، وتخضع المنطقة لحماية قوات التحالف الموجودة في قاعدة التنف، في ظل وجود عدة فصائل من الجيش الحر في المنطقة.

قتل حوالي ألفي متطوع أفغاني منضوي تحت راية الحرس الثوري الإيراني في سوريا، خلال مشاركتهم في القتال إلى جانب نظام الأسد خلال السنوات الخمس الماضية، بحسب مسؤول أفغاني.

وينتمي المتطوعون الأفغان إلى "لواء الفاطميين" المؤلف من مجندين أفغان شيعة، والذي يعتبر من بين القوات الرئيسة التي دربها ضباط إيرانيون للقتال في سوريا.

وبحسب "حجة الإسلام زهير مجاهد" أحد المسؤولين الأفغان في لواء الفاطميين، فإن أكثر من ألفي عنصر من اللواء قتلوا، وأُصيب 9 آلاف آخرين بجروح منذ تدخل اللواء في سوريا قبل 5 سنوات.

وتمنح إيران الجنسية الإيرانية لعائلات المقاتلين الأجانب الذين يقتلون في النزاع في سوريا والعراق، وتفيد وسائل إعلام إيرانية بشكل دائم عن مقتل "متطوعين" أفغان.

ويتألف لواء الفاطميين من مقاتلين سابقين ينتمون إلى الأقلية الأفغانية الشيعية "الهزارة" التي كانت تحارب مقاتلي طالبان، بالإضافة إلى مقاتلين أفغان كانوا يقاتلون إلى جانب إيران خلال الحرب مع العراق (1980-1988)، بحسب صحيفة إيرانية، وقد قُتل نحو 3 آلاف مقاتل أفغاني خلال الحرب الإيرانية-العراقية، بحسب مجاهد.

دمشق وريفها::
تتواصل المعارك العنيفة في محيط إدارة المركبات وعلى جبهات مدينتي حرستا وعربين بالغوطة الشرقية، حيث شن الثوار صباح اليوم هجوما عنيفا على الإدارة بهدف السيطرة عليها بشكل كامل، وذلك بعد رفض العناصر الاستسلام، حيث وردت معلومات عن تهديد نظام الأسد للجنود أنه لن يقوم بأي عملية تبادل لهم بحال قاموا بتسليم أنفسهم.

استهدفت طائرات الأسد منازل المدنيين بشكل متعمد ومباشر في مدن وبلدات الغوطة الشرقية منذ الصباح الباكر، حيث أغارت على مدينة حرستا بأكثر من 35 غارة جوية وتعرضت مدينة عربين لنصف العدد من الغارات، وترافقت مع قصف بصواريخ الفيل المدمرة وعشرات القذائف والصواريخ، ما أدى لسقوط العديد من الجرحى بين المدنيين، كما تعرضت مدينة حمورية لقصف جوي عنيف جدا استهدف المدنيين خلف مجزرة مروعة راح ضحيتها 12 شهداء بينهم 3 نساء وطفلين والعديد من الجرحى، كما سقط أيضا شهيدين في كلا من مدينة عربين وبلدة مديرا جراء الغارات الجوية، بالإضافة لسقوط العديد من الجرحى في مدن وبلدات زملكا وسقبا ومسرابا وجسرين وأوتايا و‏النشابية وحزرما وحوش الصالحية وحي جوبر الدمشقي.

سقط قتيل وجرحى جراء سقوط قذائف في حيي الصناعة والدويلعة بالعاصمة دمشق.

استهدفت قوات الأسد حي التضامن جنوب العاصمة دمشق بعدد من الأسطوانات المتفجرة، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.


حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية بصواريخ "سي 5" على بلدة الحاجب بريف حلب الجنوبي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.


إدلب::
تتوسع مساحة سيطرة قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بريف إدلب الشرقي تباعاً، في طريقها باتجاه مدينة سنجار والتي باتت على بعد كيلومترات قليلة منها بعد أن أحكمت سيطرتها خلال 24 ساعة الماضية على قرى "الفحيل والدريبية، والمشيرفة ورسم العبد و أم رجيم والشيخ بركة، ووصولاً إلى قرية سرجة وأم الهلاليل غربي مدينة سنجار، لتتمكن من قطع طرق الإمداد عن مدينة سنجار وخصوصا طريق "سنجار – معرة النعمان"، دون أي مقاومة من الفصائل التي تسيطر على المنطقة ابرزها هيئة تحرير الشام، والتي كانت تبسط سيطرتها بشكل كامل على المنطقة، علما أن مدينة سنجار كانت تعد من أبرز قلاعها العسكرية سابقا.

ترافقت الاشتباكات الدائرة في المنطقة الشرقية مع قيام الطائرات الروسية والأسدية بشن عشرات الغارات الجوية على مدن سنجار وخان شيخون وكفرنبل وسراقب وكفرسجنة وجرجناز وبلدات معرشورين وعابدين وكفريا والركايا والمكسر وخيارة والموزرة وكفرعويد وعجاز والصيادي والمتوسطة والمكسر وصراع ونباز ورجم الحية وشعرة العجايز، تسببت بسقوط شهيد طفل في كفرنبل وشهيدين في كفريا وشهيدة في عجاز وعدد من الجرحى في باقي المناطق المستهدفة.

تعرضت مدينة جسر الشغور وبلدة بداما بالريف الغربي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.


حماة::
سقط جرحى في صفوف المدنيين جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرية الزيارة بالريف الغربي، في حين تعرضت مدينة اللطامنة بالريف الشمالي لقصف مدفعي أيضا.

استهدفت قوات الأسد قريتي بريغيت والقنطرة بالريف الجنوبي بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة، في حين سقطت عدة قذائف هاون على قرية قبة الكردي بريف مدينة السلمية.


درعا::
تعرض حي طريق السد بمدينة درعا لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.


ديرالزور::
أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قتل 7 عناصر وإصابة آخرين من قوات سوريا الديمقراطية بهجوم مباغت على مواقعهم في أطراف بلدة الكشكية بالريف الشرقي، في حين تدور اشتباكات بين الطرفين في بلدة غرانيج في محاولة من "قسد" للسيطرة على البلدة.

سقط شهيد في مدينة الكسرة بعد استهدافه من قبل قناصو الأسد المتمركزين على الضفة المقابلة من نهر الفرات.


الرقة::
قامت قوات سوريا الديمقراطية المتمركزة على حاجز السباهية بمنع المدنيين من الدخول إلى مدينة الرقة، حيث قام عناصر الحاجز بإطلاق النار في الهواء في محاولة لمنع المدنيين من الدخول.


اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدتي أوبين والتفاحية في جبل الأكراد الواقعتين على الحدود السورية التركية.

سمعت أصوات صفارات إنذار في محيط قاعدة "حميميم" بالقرب من مدينة جبلة، وذكرت صفحات مؤيدة للأسد أن سماء المنطقة شهد تحليقا لطائرات مسيرة محملة بالقنابل، وتم إطلاق النار من الأسلحة الأرضية الرشاشة لإسقاطها.


الحسكة::
سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الحماية الشعبية الكردية إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم على طريق "مركدة – الشدادي" بالريف الجنوبي، وذلك حسبما أعلن تنظيم الدولة.