٦ يناير ٢٠١٨
أعلنت الأمم المتحدة، الأمس الجمعة، أنها "ما تزال تتلقى تقارير مزعجة عن القتال المستمر والغارات الجوية على السكان المدنيين في شمال غربي سوريا"، جاء ذلك في تصريح صحفي لنائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "فرحان حق"، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.
وقال "حق"، "نود أن نذكر جميع الأطراف بالتزامها بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات، وفقا لما يقتضيه القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان"، بحسب "الاناضول"
وأردف قائلا: "نشعر بالقلق من جراء تداعيات القتال على المدنيين شمالي سوريا. ففي الثالث من يناير/ كانون الثاني الجاري، أفادت التقارير أن غارات جوية أصابت قرية تل الطوقان، في ريف إدلب، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص".
وتابع أن "الغارات الجوية أسفرت عن مقتل 5 أشخاص في بلدة معرة النعمان الأربعاء، مما أدى إلى توقف مستشفى الأمومة والأطفال عن العمل. وكانت هذه هي المرة الثالثة في أقل من أسبوع، التي تتعرض فيها المستشفى نتيجة للغارات الجوية".
يشار أن إدلب، إحدى مناطق خفض التوتر، التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانة، في وقت سابق من 2017، بضمانة من روسيا وإيران وتركيا، تعرضت بعد الاتفاق لعدة حملات قصف ممنهجة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد والتي لاتزال مستمرة.
٦ يناير ٢٠١٨
عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة ، اجتماعاً طارئاً بطلب من واشنطن، لمناقشة موجة التظاهرات التي انطلقت في إيران منذ 28 ديسمبر/كانون الأول، وسط انتقاد روسي للضغط الأمريكي حول الحض لمناقشة موضوع ايران في مجلس الامن.
وتستمر المظاهرات المناهضة للحكم الايراني منذ يوم الخميس الماضي في عدة مدن ايرانية، تزامناً مع عرض التلفزيون الإيراني الحكومي، امس الخميس، مقاطع تظهر فيها حشود غفيرة تتظاهر في 10 مدن؛ تأييداً للحكومة، في محاولة لاثبات انتهاء المظاهرات المناهضة للحكومة.
وأدانت الخارجية الأمريكية، مقتل واعتقال مئات الإيرانيين من قبل السلطات الايرانية، بعد اسبوع من بدء المظاهرات في المدن الايرانية
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، "هيذر نويرت"، مساء الخميس، إن حكومة إيران "تسجن وتقتل من هم شجعان بما فيه الكفاية" للاحتجاج في الشوارع، مضيفة أن الحكومة الايرانية "تحاول منع بقية العالم من مشاهدة القمع في البلاد"، في اشارة الى حظر معظم مواقع التواصل والنت في البلاد.
من جهة أخرى شبه الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، الاحتجاجات التي تشهدها عدد من المدن الإيرانية بالاحتجاجات في ميدان تقسيم بتركيا، معتبراً أن ما يجري شأن داخلي ومطب حر للشعب، مشيراً الى مواقف الرئيس الايراني، "حسن روحاني" تجاه المظاهرات تتوافق مع الديمقراطية.
وكانت المظاهرات التي خرجت ابتداء من مدينة مشهد الايرانية، في ال28 اشهر الماضي، قد نددت بالتدخل الايراني في سوريا، ونددت بسوء الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
٥ يناير ٢٠١٨
أعلنت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، أنها تتواصل مع طهران بهدف المساهمة في معالجة المخاوف المشروعة للشعب الإيراني عبر السبل السلمية، وللمساعدة في منع وقوع أعمال عنف ضد المتظاهرين السلميين في البلاد.
جاء ذلك في إفادة قدمها تاي بروك زرهون، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا بطلب أمريكي لمناقشة الوضع في إيران، بحسب وكالة الأناضول.
ومنذ 28 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تشهد إيران مظاهرات بدأت في مدينتي مشهد وكاشمر، احتجاجات على غلاء المعيشة، قبل أن تتحول لاحقًا إلى تظاهرات تتبنى شعارات سياسية .
وامتدت المظاهرات فيما بعد لتشمل عشرات المدن، بينها العاصمة طهران، والعاصمة الدينية "قم"، مخلّفة 24 قتيلًا على الأقل وعشرات المصابين، فيما أوقفت قوات الأمن أكثر من 1000 محتج.
وأشار المسؤول الأممي في إفادته أمام مجلس الأمن، إلى أن الأمانة العامة للأمم المتحدة تعتزم متابعة التطورات على الأرض، والتواصل مع السلطات في طهران بهدف المساهمة في جهود معالجة المخاوف المشروعة للشعب الإيراني عبر السبل السلمية وللمساعدة في منع وقوع أعمال العنف أو الانتقام ضد المتظاهرين السلميين.
وأردف قائلا "التقارير أفادت بعد ذلك التاريخ بتنظيم مسيرات واسعة مؤيدة للحكومة بأنحاء إيران، كما أن الأمين العام تلقى خطابا من الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة اتهم فيه الولايات المتحدة الأمريكية بتصعيد تدخلها في الشؤون الداخلية لإيران بذريعة توفير الدعم للاحتجاجات المتفرقة حسب تعبيره"
٥ يناير ٢٠١٨
دمشق وريفها::
تتواصل المعارك العنيفة في مدينتي حرستا وعربين ومحيط إدارة المركبات بالغوطة الشرقية، حيث تحاول قوات الأسد فك الحصار عن الإدارة، ويترافق ذلك مع غارات جوية وقصف بعشرات من صواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية بشكل عنيف جدا على نقاط الاشتباكات وعلى منازل المدنيين في مدن حرستا وعربين وحمورية وبلدات النشابية ومديرا ومسرابا وعين ترما وحي جوبر الدمشقي، ما أدى لسقوط شهيد وعشرات الجرحى، فيما استهدفت قوات الأسد أطراف مدينة حرستا بخرطوم متفجر.
تمكن جيش الإسلام من إعطاب دبابة من طراز "تي 72" لقوات الأسد على جبهة بلدة الزريقية في بالغوطة الشرقية بعد استهدافها بمدفع مضاد للدروع.
إدلب::
تتواصل المعارك العنيفة جدا في ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وتتواصل معها محاولات تقدم قوات الأسد في المنطقة، حيث تمكن الثوار من خلال عملية إنغماسية على تلة أم رجيم من تدمير دبابتين واغتنام مدفع رشاش وقتل نحو 20 عنصرا، وعادوا دون خسائر بشرية، كما تمكنوا من تدمير مدفع 23 بعد استهدافه بصاروخ نوع كونكورس على جبهة الخوين، في حين دعا الأمير "رشراش ابن مهنا طراد العبد" أمير إمارة قبيلة الموالي في ريفي حماة وإدلب الشرقيين، جميع أبناء قبيلة الموالي وعشائرها للانضمام إلى تجمع "ثوار قبيلة الموالي" لتشكيل قوة عسكرية موحدة لصد تقدم مليشيات الأسد وحلفائه على بلدات ريفي حماة وإدلب الشرقيين بمساندة الفصائل الصادقة.
تتعرض المدن والقرى وأيضا مناطق الاشتباكات في ريف إدلب الشرقي والجنوبي لغارات جوية عنيفة جدا، حيث أغارت الطائرات الحربية والمروحية وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مدن خان شيخون وسنجار وجرجناز وأبو الظهور وبلدات كفرعويد والموزرة والمالحة وتلمنس والغدفة وأبودفنة والصرمان وأبو مكي ومعرشمارين والتح والبويدر والهبلة والصقيعة وحيش وخيارة والحراكي والشيخ بركة ومخيم معراتة، ما أدى لسقوط 3 شهداء في الغدفة وعشرات الجرحى في أغلب البلدات المستهدفة، بينما تعرضت بلدة التمانعة لقصف مدفعي وصاروخي.
تعرضت مدينة جسر الشغور وبلدة بداما في ريف إدلب الغربي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد دون أي إصابات بين المدنيين.
حماة::
شن تنظيم الدولة بالتنسيق مع قوات الأسد هجوما عنيفا على مناطق هيئة تحرير الشام وتمكن خلاله من السيطرة على قرية رسم الحمام ومنطقة الحوايس وقلعة الحوايس بالريف الشرقي، حيث أعلنت الهيئة عن تمكنها من تدمير رشاش "14.5" للتنظيم على جبهة القلعة.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية الزكاة بالريف الشمالي ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
حمص::
سقط عدد من الجرحى بين المدنيين جراء قصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد استهدف مدن تلبيسة والرستن وكفرلاها وقرية المكرمية بالريف الشمالي، في حين سقط شهيد على أطراف مدينة الرستن بعد استهدافه من قبل قناصو الأسد.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي غارات جوية على بلدة غرانيج بالريف الشرقي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
سقط شهيدين وجريح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في حي صنيدح في بلدة الكشكية بالريف الشرقي، كما استشهد 3 أطفال جراء انفجار لغم في مدينة البصيرة.
٥ يناير ٢٠١٨
قالت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة "نيكي هيلي"، مساء أمس الجمعة، إن النظام الإيراني يدعم الإرهاب في كل من سوريا والعراق واليمن، وإن العالم بأسره يراقبه الآن.
جاء ذلك في الإفادة التي قدمتها المندوبة الأمريكية خلال جلسة مجلس الأمن، والتي دعت إليها واشنطن، لمناقشة تطورات الاحتجاجات التي تشهدها عدة مدن إيرانية، منذ 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأضافت هيلي، إن "مبدأ سيادة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لا ينبغي الركون إليه عند انتهاك حقوق الإنسان"، بحسب وكالة الأناضول.
وأشارت إلى أن "النظام الإيراني يدعم جهات خارجية بمليارات الدولارات في كل من سوريا والعراق واليمن على حساب الإنفاق الداخلي لصالح شعبه".
وأوضحت أن "المظاهرات التي تشهدها إيران هي مظاهرات عفوية ودون تدخل خارجي"، وأن "العالم لن يقف متفرجا حيال ما يحدث".
وتابعت "تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن إيران تدفع 6 مليار دولار لدعم النظام السوري في الوقت الذي يحرم النظام الإيراني شعبه من التمتع بحقوق الإنسان".
وبيّنت أن "الشعب الإيراني يطالب حكومته بالتوقف عن دعم الإرهاب وتقديم ملايين الدولارات إلى القتلة والديكتاتوريين، والمجتمع الدولي لن يدع إيران تخرس المتظاهرين".
من جهته، أعرب مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة السفيرة "ماثيو رايكروفت"، عن قلق بلاده إزاء الدور الذي تضطلع به طهران في بعض دول المنطقة كاليمن ولبنان والعراق.
وقال رايكروفت، خلال الجلسة: "نحن قلقون إزاء المساعدات التي تقدمها إيران في كل من اليمن والعراق وسوريا (...) وقيام إيران بنقل الأسلحة للحوثيين في اليمن يزيد العنف ويزعزع الاستقرار ويناقض القرارات الدولية".
وأشار إلى أن بلاده "تشعر بالقلق إزاء فقد الأرواح، وتطالب بإنهاء العنف وامتثال السلطات الإيرانية لالتزاماتها الدولية إزاء حقوق الإنسان".
ومنذ 28 ديسمبر الماضي، تشهد إيران مظاهرات بدأت في مدينتي مشهد وكاشمر (شمال شرق)، احتجاجات على غلاء المعيشة، قبل أن تتحول لاحقًا إلى تظاهرات تتبنى شعارات سياسية.
وامتدت المظاهرات فيما بعد لتشمل عشرات المدن، بينها العاصمة طهران، والعاصمة الدينية "قم"، مخلّفة 24 قتيلًا على الأقل وعشرات المصابين، فيما أوقفت قوات الأمن أكثر من ألف محتج.
٥ يناير ٢٠١٨
استهجن المجلس المحلي لمدينة عريين الصمت الدولي المريب تجاه المجازر التي يرتكبها نظام الأسد الإرهابي بحق المدنيين في مدينة عربين من خلال مدفعيته وطيرانه الحربي الذي أدى إلى ارتقاء الكثير من الشهداء وإصابة العشرات بجروح توصف حالات بعضهم بالخطيرة، إضافة إلى التدمير الكبير الذي لحق بالبنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة.
ونفى المجلس عبر بيان أصدره وجود أي مقرات عسكرية بين الأحياء السكنية في مدينة عربين، وأكد أن الطيران الروسي نفذ مساء أمس غارات جوية استهدفت الأحياء المدنية، ما أدى إلى استشهاد عائلة كاملة تحت أنقاض منزلهم، وإصابة الكثير من المدنيين جلهم من الأطفال.
وجدد المجلس مطالبته للمنظمات الدولية والحقوقية ومنظمات المجتمع المدني بالضغط على نظام الأسد وحليفه الروسي، لتجنيب المدنيين ومناطقهم آلة الحرب الهمجية واحترام القوانين الدولية والقرارات ذات الصلة، وفك الحصار بشكل كامل عن المدنيين في الغوطة الشرقية وإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية وإجلاء المرضى لتمكينهم من تلقي العلاج اللازم دون قيد أو شرط.
والجدير بالذكر أن مدن حرستا وعربين وحمورية وبلدتي مسرابا ومديرا تعرضت اليوم لقصف من الطائرات الحربية، ترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، ما أدى لسقوط شهيد وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين، علما أن القصف لم يهدأ على منازل المدنيين خلال الأيام الماضية.
٥ يناير ٢٠١٨
أكد الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، في لقاء مع نظيره الفرنسي، "ايمانويل ماكرون"، أنه سيتم مواصلة مباحثات أستانا للوصول إلى حل في سوريا دون وجود "بشار الأسد".
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، في باريس، "سنواصل مباحثات أستانة للوصول إلى حل بدون الأسد، ولا نريد حلا مع الأسد ونريد سوريا ديمقراطية"، مشيراً إلى أن الحل سيكون بيد الشعب السوري الذي يفرض إرادته على أمر الواقع.
من جهته هاجم الرئيس الفرنسي، مباحثات الأستانة، معتبراً أن "الذي يجلسون في مباحثات أستانا لهم مصالحهم ولا يبحثون عن حل سياسي شامل، لذلك يجب إشراك كل الأطراف ذات العلاقة ويمكن إشراك نظام الأسد".
وصرح ماكرون أن "كل الشعب السوري له الحق في تقرير مصيره السياسي، فغالبية الذين هربوا للخارج هربوا من نظام الأسد، لذلك علينا عدم التنازل للأسد والشعب السوري هو صاحب الحق في تقرير مصيره ومستقبله".
وترعى كل من روسيا وتركيا وإيران مفاوضات أستانا، الذي توصل إلى حل خفض العنف في سوريا، في 4 من مايو/أيار، شملت أربع مناطق وهي الغوطة الشرقية وجنوب سوريا وريف حمص الشمالي إضافة إلى محافظة إدلب.
٥ يناير ٢٠١٨
دمشق وريفها::
تتواصل المعارك العنيفة في مدينتي حرستا وعربين ومحيط إدارة المركبات بالغوطة الشرقية، حيث تحاول قوات الأسد فك الحصار عن الإدارة، ويترافق ذلك مع غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على نقاط الاشتباكات وعلى منازل المدنيين في مدن حرستا وعربين وحمورية وبلدات النشابية ومديرا ومسرابا وعين ترما وحي جوبر الدمشقي، ما أدى لسقوط شهيد وعشرات الجرحى.
إدلب::
تتواصل المعارك العنيفة جدا في ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وتتواصل معها محاولات تقدم قوات الأسد في المنطقة، حيث تمكن الثوار من خلال عملية إنغماسية على تلة أم رجيم من تدمير دبابتين واغتنام مدفع رشاش وقتل نحو 20 عنصرا، وعادوا دون خسائر بشرية، كما تمكنوا من تدمير مدفع 23 بعد استهدافه بصاروخ نوع كونكورس على جبهة الخوين، في حين دعا الأمير "رشراش ابن مهنا طراد العبد" أمير إمارة قبيلة الموالي في ريفي حماة وإدلب الشرقيين، جميع أبناء قبيلة الموالي وعشائرها للانضمام إلى تجمع "ثوار قبيلة الموالي" لتشكيل قوة عسكرية موحدة لصد تقدم مليشيات الأسد وحلفائه على بلدات ريفي حماة وإدلب الشرقيين بمساندة الفصائل الصادقة.
تتعرض في المدن والقرى وأيضا مناطق الاشتباكات لغارات جوية عنيفة جدا، حيث أغارت الطائرات الحربية والمروحية وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مدن خان شيخون وسنجار وجرجناز وأبو الظهور وبلدات كفرعويد والموزرة والمالحة وتلمنس والغدفة والصرمان وأبو مكي ومعرشمارين والتح والبويدر والهبلة والصقيعة وحيش وخيارة والحراكي والشيخ بركة ومخيم معراتة، حيث تسببت الغارات بسقوط 3 شهداء في الغدفة وعشرات الجرحى في أغلب البلدات المستهدفة.
تعرضت مدينة جسر الشغور وبلدة بداما في ريف إدلب الغربي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد دون أي إصابات بين المدنيين.
حماة::
شن تنظيم الدولة بالتنسيق مع قوات الأسد هجوما عنيفا على مناطق هيئة تحرير الشام وتمكن خلاله من السيطرة على قرية رسم الحمام ومنطقة الحوايس وقلعة الحوايس بالريف الشرقي، حيث أعلنت الهيئة عن تمكنها من تدمير رشاش "14.5" للتنظيم على جبهة القلعة.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية الزكاة بالريف الشمالي ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
حمص::
سقط عدد من الجرحى بين المدنيين جراء قصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد استهدف مدن تلبيسة والرستن وكفرلاها وقرية المكرمية بالريف الشمالي، في حين سقط شهيد على أطراف مدينة الرستن بعد استهدافه من قبل قناصو الأسد.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي غارات جوية على بلدة غرانيج بالريف الشرقي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
سقط شهيدين وجريح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في حي صنيدح في بلدة الكشكية بالريف الشرقي.
٥ يناير ٢٠١٨
دعا الأمير "رشراش ابن مهنا طراد العبد" أمير إمارة قبيلة الموالي في ريفي حماة وإدلب الشرقيين، جميع أبناء قبيلة الموالي وعشائرها للانضمام إلى تجمع "ثوار قبيلة الموالي" لتشكيل قوة عسكرية موحدة لصد تقدم مليشيات الأسد وحلفائه على بلدات ريفي حماة وإدلب الشرقيين بمساندة الفصائل الصادقة.
وجاء في بيان الأمير "ونحن من هذا المكان نوجه الدعوة لكل حر وشريف من قبيلة الموالي بكل ما تملك من إمكانات وقدرات على كافة المستويات والصعد لنكون عونا لإخواننا الثوار في معارك العز والشرف بأرياف حماه و إدلب و حلب للاستمرار في مسيرة الثورة السورية حتى تحقيق ما خرج من أجله شعبنا وأبناء قبائلنا وعشائرنا الطيبة الكريمة".
وتملك العشائر في منطقة البادية بريف حماة وإدلب الشرقيين ثقل بشري كبير وتحكم بينها علاقات قوية ينميه رابط الانتماء للعشيرة، انخرطت غالبية هذه العشائر إلى جانب الثوار والحراك الثوري، عمل النظام جاهداً خلال الفترة الماضية على استمالة قسم كبير من هذه العشائر عبر شخصيات محسوبة عليها أمثال "أحمد المبارك الدرويش" الذي يتخذ من أبو دالي مقراً له وللميليشيات التي تواليه.
وتأتي هذه الدعوى بعد التقدم الذي حققته قوات الأسد في ريفي حماة وإدلب الشرقيين، وما يكتنف مصير المنطقة من غموض بعد عزف غالبية الفصائل العسكرية لاسيما هيئة تحرير الشام عن تعزيز الجبهات وإمدادها بالسلاح الثقيل، وسط نداءات مستمرة لأبناء المنطقة للعمل في الدفاع عنها بعد تأمين عائلاتهم التي نزحت إلى الريف الشمالي لإدلب.
وكانت طائرات النظام الحربية والمروحية استهدفت وبشكل مباشر منازل وقرى زعماء تابعين لقبيلة الموالي ممن يناهضون نظام الأسد وحضروا مؤتمر العشائر الأخير في إسطنبول، حيث أغارت طائرات حربية ومروحية على منزل الأمير فياض الكنج في قرية الحيصة الواقعة غربي بلدة أبو الظهور ودمرت منزله ، واستهدفت منزل زعيم عشيرة الفنير الشيخ أحمد التركي المثقال الواقع في قرية التينة ،ومنزل الشيخ عوض العلي شيخ قبيلة القلقل، كما واستهدفت قرية قطرة والتي يطلق عليها قبيلة الموالي قرية "الأمار" أو الأمراء والتي أدت إلى استشهاد الأمير عبد الرزاق حكمت صفوق العبد الرزاق.
٥ يناير ٢٠١٨
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري الخاص بتوثيق المجازر المرتكبة من قبل جميع الأطراف في سوريا، مسجلاً ما لا يقل عن 374 مجزرة ارتكبت في عام 2017، كانت 129 منها على يد قوات الأسد، و83 على يد القوات الروسية، و113 على يد قوات التحالف الدولي، و19 على يد تنظيم الدولة، و26 على يد جهات أخرى.
وذكر التقرير أنَّ محافظة دير الزور تصدرت بقية المحافظات بـ 120 مجزرة في عام 2017، تلتها محافظة الرقة بـ 105، فيما سجلت إدلب 50 مجزرة ثم ريف دمشق بـ 34.
واستعرضَ التقرير حصيلة المجازر في كانون الأول 2017، التي بلغت ما لا يقل عن 18 مجزرة، ارتكبت قوات الأسد 9 مجازر، فيما ارتكبت كل من القوات الروسية وقوات التحالف الدولي 4 مجازر. وارتكبت جهات أخرى مجزرة واحدة.
بحسب التقرير فإن قوات النظام ارتكبت 4 مجازر في ريف دمشق، و3 في إدلب، و2 في دير الزور. فيما ارتكبت القوات الروسية 3 مجازر في إدلب، و1 في دير الزور. وارتكبت قوات التحالف الدولي 3 مجازر في دير الزور، و1 في الرقة. فيما ارتكبت جهات أخرى مجزرة واحدة في حمص.
وتسبَّبت تلك المجازر في مقتل 183 مدنياً، بينهم 72 طفلاً، 39 سيدة (أنثى بالغة)، أي أنَّ 61 % من الضحايا هم نساء وأطفال، وهي نسبة مرتفعة جداً، وهذا مؤشر على أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين.
فصَّل التقرير في حصيلة ضحايا المجازر في كانون الأول، حيث بلغ عدد ضحايا المجازر التي ارتكبتها قوات الأسد 65 مدنياً، بينهم 20 طفلاً، و4 سيدة، أما حصيلة ضحايا المجازر التي ارتكبتها القوات الروسية فقد بلغت 41 مدنياً، بينهم 16 طفلاً، و14 سيدة، بينما كانت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات التحالف الدولي 65 مدنياً، بينهم 36 طفلاً، و13 سيدة، وبلغت حصيلة ضحايا المجزرة على يد جهات أخرى 12 مدنياً، بينهم 8 سيدة.
وأوصى التقرير الضامن الروسي بضرورة ردع نظام الأسد عن إفشال اتفاقيات خفض التصعيد، والبدء بتحقيق اختراق في قضية المعتقلين عبر الكشف عن مصير 76 ألف مختفٍ قسرياً، كما طالب بتطبيق مبدأ "حماية المدنيين" الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة على الحالة السورية عام 2005، وأكد على أن هذا المبدأ إن لم يطبق في سورية فأين سيُطبق؟
٥ يناير ٢٠١٨
أعلن عدد من النشطاء الثوريين في مدينة بصرى الشام عن وضعهم حجر الأساس لتشكيل ثوري جديد تحت مسمى "تجمع الحراك الثوري".
وأصدر التجمع في اجتماعه التأسيسي بيانا ختامي قال فيه "بعد حقبة الاستبداد السياسي التي أورثت سوريا تصحّراً اقتصادياً واجتماعياً وحوّلت الدولة و مؤسساتها وجيشها إلى هياكل كرتونية، انطلقت في 18 آذار 2011 ثورة السوريين لأسباب كثيرة أهمها الاستبداد".
وأضاف أن نظام الأسد قد استطاع وبمساعدة دول إقليمية وعالمية تشتيت قوى الثورة وحرف بوصلة الكثير من أبنائها، كما تمكّن من التأثير في الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي من خلال استعمال أدواته المأجورة واستثماره أصحاب المشاريع العفنة لوصم الثورة بالإرهاب.
وأوضح البيان أنه وبعد أن زال الوهم وبات السوريون على قناعة بأنهم وحدهم في الميدان، من هنا انطلقت فكره التجمع بهدف إعادة روح الثورة الأولى وإسقاط نظام الاستبداد وإقامة دولة المواطنة والحق والقانون والكرامة.
وقال التجمع في بيانه الأول أيضا من هنا فإننا نعلن – نحن المجتمعين في مؤتمرنا التأسيسي هذا – عن ثوابت تجمّع الحراك الثوري وأهدافه التي تتلخص في أن الثورة السورية إنجازٌ للشعب السوري و تهدفُ إلى إسقاط النظام القائم، والشعب السوري جديرٌ بالحريّة وبالعيش الكريم الخلاّق كبقية شعوب الأرض.
وتقوم أهداف التجمع على العيش الكريم على عقد اجتماعي يرتضيه السوريّون ويحافظ على كافة المكونات السورية ويحمي تراثها الأصيل كجزء فاعل في مسار البشرية وسعيها الحثيث نحو الرقيّ والتحضّر.
وأكد التجمع على التمسّك بوحدة الأراضي السورية وبحتمية ووجوب إخراج كافه القوى الأجنبية والميليشيات منها، والتمسّك بوجوب إطلاق سراح المعتقلين والأسرى دون قيد أو شرط وتعويضهم التعويض العادل، وعودة كافة اللاجئين والنازحين إلى مدنهم وقراهم، والتمسّك بالشرعية الدولية والقرارات الصادرة عنها و تحقيق عملية التغيير والانتقال السياسي".
يذكر أن محافظة درعا شهدت خلال الفترة الأخيرة اجتماعات لنشطاء ثوريين وأطباء ومهندسين بعدف تشكيل تكتل ثوري يمثل حوران كاملة منها مجلس حوران الثوري.
٥ يناير ٢٠١٨
لم تكن الحرب السورية ورحلات اللجوء والهرب من ويلات القذائف والصواريخ، الهام لكتابة قصص وروايات فحسب، بل تعدته لتكون الهام لتصميم ألعاب فيديو تحاكي رحلة اللجوء وأهوالها، مستلهمين اسم اللعبة من كلمة تدرج في المجتمع السوري وهي "تقبرني.. يا حبي".
وبحسب موقع ألماني، فإن بطلة اللعبة الافتراضية، فتاة تدعى "نور" تحاول التواصل مع زوجها "مجد" الذي يأخذ مكانه اللاعب في اللعبة، بهدف إرشادها إلى طرق آمنة أثناء رحلتها من سوريا إلى أوروبا.
وتضم لعبة "تقبرني.. ياحبي" 20 نهاية مختلفة، إلا أن بعض تلك النهايات مأساوية، وتم تطوير اللعبة في استديوهات إنتاج فرنسية تعود لشركة "بكسل هانت وفيغز"، بالتعاون مع "آر تي ايه".
وما يميز اللعبة “أنها تعمل ضمن وقت حقيقي وليس افتراضي، بمعنى أنه قد تمر عدة أيام دون أن يسمع اللاعب خبرا عن "نور" كما هو في الواقع الحقيقي، كما أن نور يمكن أن تستغرق أياما للانتقال من مكان إلى آخر.
وكتب موقع DW الألماني عن اللعبة، "القنابل تسقط عليك في سوريا، وأخت زوجتك كانت إحدى الضحايا، عندها تقرر زوجتك نور أن تهرب من البلاد إلى ألمانيا، لكنك مجد تضطر للبقاء في سوريا للعناية بأسرتك. بعد مغادرة نور يكون تطبيق (واتس اب) هو وسيلة التواصل الوحيدة بينكما، لكن تنقطع أخبارها عدة أيام فتبدأ أنت بالشعور بالقلق، عندها تصلك رسالة منها تطلب منك المشورة في الحصول على مهرّب موثوق، كيف تفعل ذلك؟ عليك الذهاب إلى تطبيق "سموغلرز".
وتعمل اللعبة بعد تحميلها على الهاتف الذكي، حيث يتوجب تسجيل المشترك نفسه باسم "مجد" ويبدأ تبادل الرسائل النصية مع زوجته نور، وتسير اللعبة ضمن مؤقت زمني مع وجود عدة خيارات متاحة للاعب مجد وذلك للرد على نور عبر رحلتها إلى أوروبا.
وقال مطور اللعبة، "فلورنت مورين"، إن فكرة اللعبة جاءت من قراءة مقالة في صحيفة لوموند الفرنسية يتعلق بشابة تدعى دانة سافرت من سوريا إلى ألمانيا، وعن كيفية بقائها على اتصال مع عائلتها طوال الرحلة عبر تطبيق "واتس اب"
وعمل مورين على الاتصال بدانة (التي تم حجب اسمها الأخير لحماية خصوصيتها)، وسألها عن استعدادها للدخول كمستشارة في برمجة اللعبة وكتابة النص على وجه الخصوص، وقام مورين والكاتب بيار كوربينايس بسؤال دانة عن عدة تفاصيل مثل "كيف يتم التفتيش العشوائي في سوريا؟ ما هي المعابر الحدودية التي يجب على المرء اجتيازها بين سوريا ولبنان؟ أو ما هي النكتة التي يمكن أن تضحك طفلًا عمره 8 سنوات؟".