أطلق مجلس محافظة حماة الحرة، نداء الى المنظمات الإنسانية والهيئات المدنية بضرورة التوجه الى مساعدة النازحين في منطقة عقيربات وناحية الحمرا بريف حماة الشرقي، من خلال تأمين الخيم والحاجات الأساسية.

وقال المجلس في بيان اليوم، إنه منذ بداية الشهر الجاري وقوات الأسد تصعد من حملتها الشرسة على ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، بالتعاون والتنسيق مع طيران الاحتلال الروسي وبدعم من الميليشيات الأجنبية المساندة له، تزامنت الحملة العسكرية مع حملة قصف جوي وأرضي على قرى ناحية عقيربات والتي تحوي ما يقارب ال 0 1 الف نسمة من سكان الناحية ومن نازحي قرى ريف حلب الشرقي وريف الرقة.


وأشار البيان إلى أن تلك الحملة البربرية التي ما زالت مستمرة على قرى الناحية أدت لنزوح مئات العوائل من المدنيين الى مناطق ناحية الحمرا بريف حماة الشرقي، واستقبلتهم الأهالي والمجالس المحلية هناك وتقاسمت معهم المعيشة، مع أن معظم مجالس ريف حماة الشرقي تعاني من ضعف الامكانيات اللازمة لاستيعاب تلك الحالات والأعداد

دمشق::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد على جبهة قطاع طيبة بحي جوبر، في محاولة من الأخير التقدم، وتدور المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا ومكثف.

أعلن الثوار عن تمكنهم من قتل 3 عناصر من تنظيم الدولة وتدمير دشمة كانوا يتحصنون بها في حي التضامن خلال المعارك التي دارت مساء.

ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على أطراف مدينة عربين بالغوطة الشرقية حيث تحاول قوات الأسد التقدم بالتزامن مع المعارك الحاصلة في حي جوبر، في حين أعلن جيش الإسلام عن استهداف تحصينات الأسد على جبهة النشابية، كما شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء مدينة زملكا وبلدة عين ترما .

حلب::
قامت قوات سوريا الديمقراطية بقصف مدن وبلدات خاضعة لسيطرة الجيش الحر شمال حلب بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون خلفت سقوط 4 شهداء والعديد من الجرحى في مدينة مارع وشهيدين في مدينة دارة عزة، وذلك انتقاما من الهجوم الذي نفذه الثوار على معاقل قواتهم في قرية تل المضيق والتي قتل على إثرها 4 من عناصر قسد.

كما اندلعت معارك عنيفة بين الطرفين "الجيش الحر وقوات سوريا الديمقراطية" في مناطق كفر خاشر ومرعناز وكلجبرين ومعرين وجبل برصايا شمال حلب وأيضا في قرية دغلباش شرقها، كما قامت مدفعية الجيش التركي بقصف نقاط تمركز قسد في مدن عفرين وتل رفعت وبلدة عين عيسى وجبل برصايا شمال حلب، حيث أدت الاشتباكات لسقوط أكثر من 20 قتيلا في صفوف قسد، بينما سقط عدد من الشهداء في صفوف الجيش الحر.

ادلب::
قام مجهولون بإلقاء قنبلة يدوية على منزل القيادي في جيش إدلب الحر "محمود العبود" تلاه إطلاق نار دون ورود معلومات عن إصابات.

حماة::
شنت عدة فصائل تابعة للجيش الحر هجوما سريعا على معاقل الأسد في قرية حوش قبيبات بالإضافة إلى كتيبة صغيرة موجودة بجانب القرية وعلى حاجز غور العاصي بالريف الجنوبي وتمكنوا من تحرير جميع هذه النقاط وقتل وجرح العديد من عناصر الأسد، كما غنموا دبابة ومدفع عيار 57 وراجمة صواريخ غراد وعدد من الأسلحة والذخائر الخفيفة والمتوسطة، ومن ثم قامت طائرات العدويين الأسدي والروسي بشن عشرات الغارات الجوية بالإضافة للقصف بالصواريخ والقذائف المدفعية على جميع النقاط التي خسرتها، ما أجبر الثوار على الانسحاب من هذه النقاط مخلفين ورائهم أكثر من 10 قتلى من قوات الأسد، بينما سقط شهيد واحد وعدد من الجرحى في صفوف الثوار، كما استهدف الثوار تعزيزات لقوات الأسد على طريق "حمص-سلمية" بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.

استهدف الثوار تجمعات قوات الأسد في حاجز المصاصنة بالريف الشمالي بقذائف الهاون محققين إصابات جيدة.

حمص::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على منطقة الحولة ومزارع الرستن بالريف الشمالي.

أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من إحكام السيطرة على محمية التليلة شرقي مدينة تدمر بالريف الشرقي بعد معارك ضد تنظيم الدولة.

درعا::
تعرضت أحياء درعا البلد لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد في خرق لإتفاق الهدنة الذي دخل حيز التنفيذ يوم أمس.، كما تعرضت أيضا بلدة الغارية الغربية لقصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات.

الرقة::
اشتباكات عنيفة ومتواصلة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في مدينة الرقة ومحيطها، حيث يحاول الأخير التقدم من جهة "كسرة شيخ جمعة" بالقرب من مدخل الرقة الجنوبي، في حين تقوم الطائرات الحربية بقصف أحياء المدينة تترافق مع قصف بقذائف المدفعية والتي أدت لسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين.

القنيطرة::
مقتل قائد مليشيا فوج الجولان التابع لقوات الأسد "مجد حيمود" متأثراً بإصابته التي أصيب بها يوم أمس جراء انفجار غامض في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة، قالت وسائل إعلام الأسد أنه ناجم عن عملية انتحارية، حيث قتل في الإنفجار كلا من الشبيح علي السيد ومحمد بكر بكر.

بدء وزير الخارجية الإيراني، "محمد جواد ظريف"، صباح الأحد، جولته الأفريقي التي ة تشمل أيضاً موريتانيا وتونس، لبحث التطورات في سوريا والخليج، لتكون أول محطاته في الجزائر.

وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، فإن ظريف سيلتقي خلال هذه الجولة رؤساء البلدان الثلاثة فضلاً عن نظرائه في هذه الدول ليتباحث معهم حول التطورات في المنطقة، لا سيما في سوريا والتطورات في منطقة الخليج.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، "بهرام قاسمي"، علق على الزيارة بالقول، "إن تطورات المنطقة تستلزم المزيد من التضامن بين الدول الإسلامية"، مشيراً الى أن بلاده ترى أن على هذه الدول إبداء المزيد من الوحدة والتضامن أمام أصحاب النوايا السيئة ومثيري التفرقة.

أصدرت وزارة التعليم التركية، تعميماً يخص المعلمين السوريين العاملين في مراكز التعليم المؤقتة في تركيا، سمحت لهم بالحصول على إذن خاص لمن يرغب بقضاء إجازة العيد في الداخل السوري المحرر، ضماناً لاستمرار دفع رواتبهم من قبل "لليونسيف"، بعد اثبات انقطاعهم المبرر.

ويفترض على المعلمين الراغبين بقضاء عطلة العيد في الداخل السوري عدم المغادرة عن طريق المعابر التي أعلنت الحكومة التركية عن فتحها، إلا بعد الحصول على موافقة التربية التركية، بسبب استمرار الدوام في المراكز السورية المؤقتة خلال فترة الصيف وخضوع المعلمين المعينين فيها لدورات خاصة في اللغة التركية داخل مراكزهم.

ويتحتم هذه الاجراءات، وضرورة أخذ لاذن، لضمان حصول المعلمين السوريين على المرتبات المقدمة من منظمة "اليونسيف"، حيث ينعكس الانقطاع غير المبرر للمعلم سلباً على مزاولته المهنة ما يؤدي لتوقف التربية التركية عن رفع اسمه إلى المنظمة المذكورة ومنع حصوله على منحة الراتب في حال خروجه بدون علم وإذن المؤسسة.

ومن المفترض أن يقوم المعلم بطلب الموافقة من إدارة المركز ومن المديرية التابعة لها لمغادرة الأراضي التركية وقضاء الإجازة في الفترة الممتدة بين 20 حزيران/ يونيو الحالي ولغاية 14 تموز/ يوليو المقبل على أن يلتحق بدوام المركز بتاريخ 15 من نفس الشهر.

يذكر بأن إدارة معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا، أصدرت في وقت سابق، قراراً بفتح المعبر أمام السوريين الراغبين بقضاء إجازة عيد الفطر داخل سوريا، ويبدء استقبال السورين بدء من 1 حزيران/ يونيو 2017 ولغاية آخر يوم من شهر رمضان، وبإمكان السوريين العودة مجدداً إلى تركيا ابتداء من تاريخ 3 تموز/ يوليو المقبل وحتى تاريخ 30 أيلول 2017.

أقحم التحالف الدولي بقيادة أمريكا قوات خاصة من الدول الأعضاء في المعارك المحتدمة في معركة الرقة ضد تنظيم الدولة، شمال شرقي سوريا، وسط تكتم من قبل قوات سوريا الديمقراطية بمساندة قوات التحالف البرية لها، على وجه التحديد.

وأظهرت فيديوهات قبل يومين، مروحيات أمريكية تنقل مصابين من عناصر التحالف البرية، في معركة الرقة، كما أكد الناشط في حملة "الرقة تذبح بصمت"، "أبو محمد الرقاوي".

وبحسب صحيفة الشرق الأوسط، كشف الرقاوي، أن "هناك نحو 400 جندي أمريكي وفرنسي يشاركون في المعارك في الرقة، موجودون بالقرب من خطوط النار وفي نقاط خلفية".

ووفقاً للشرق الأوسط، تشير المعطيات الحالية إلى أن "الدور الذي تلعبه قوات التحالف في معركة الرقة هو الأكبر مقارنة بالمعارك السابقة التي شاركت فيها بقتال تنظيم الدولة وبالتحديد موضوع المشاركة البرية من خلال وحدات خاصة، في حين تتكتم قوات سوريا الديمقراطية حول أعداد قوات التحالف التي تحارب إلى جانبهم في الرقة".

وأكد مصدر في قوات سوريا الديمقراطية، أن "قوات من المارينز الأمريكية تدعم الحملة العسكرية داخل المدينة عبر القصف المدفعي وتنسيق الضربات الجوية".

من جهته قال ناشط معارض من الشمال السوري، بحسب الصحيفة، إن "عدد قوات التحالف التي تقاتل إلى جانب وحدات الحماية يتخطى الـ200 من أمريكيين وفرنسيين وبريطانيين"، لافتاً إلى أن "هؤلاء يحصرون عملهم مع الوحدات الكردية دون سواها".

وأضاف أن "هذه القوات شاركت بمعركة الطبقة وتشارك بالرقة بالقتال على الأرض كما تقوم بتنسيق التواصل مع الطيران وبقيادة المعركة".

قامت قوات سوريا الديمقراطية بقصف مدن وبلدات خاضعة لسيطرة الجيش الحر شمال حلب بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون خلفت سقوط 4 شهداء والعديد من الجرحى في مدينة مارع وشهيدين في مدينة دارة عزة، وذلك انتقاما من الهجوم الذي نفذه الثوار على معاقل قواتهم في قرية تل المضيق والتي قتل على إثرها 4 من عناصر قسد.


كما اندلعت معارك عنيفة بين الطرفين "الجيش الحر وقوات سوريا الديمقراطية" في مناطق كفر خاشر ومرعناز وكلجبرين ومعرين وجبل برصايا شمال حلب وأيضا في قرية دغلباش شرقها، كمان قامت مدفعية الجيش التركي بقصف نقاط تمركز قسد في مدينة تل رفعت وبلدة عين عيسى وجبل برصايا شمال حلب، حيث أدت الاشتباكات لسقوط أكثر من 20 قتيلا في صفوف قسد، بينما سقط عدد من الشهداء في صفوف الجيش الحر.


وكان الثوار في غرفة عمليات أهل الديار قد نفذت عملية خاطفة وسريعة على معاقل قوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب الشمالي في قرية تل المضيق التي تقع جنوب شرق مدينة مارع وقتلوا 4 عناصر وجرحوا آخرين.

شنت عدة فصائل تابعة للجيش الحر هجوما سريعا على معاقل الأسد في ريف حماة الجنوبي، تمكنوا فيها من السيطرة وتحرير عدة نقاط واغتنام أسلحة وذخائر، ومن ثم انسحبوا بسلام.

وقالت جبهة الأصالة والتنمية التابعة للجيش الحر أنها شنت مع عدة فصائل أخرى هجوما عنيفا وسريعا على معاقل الأسد في قرية حوش قبيبات بالإضافة إلى كتيبة صغيرة موجودة بجانب القرية وعلى حاجز غور العاصي، وتمكنوا من تحرير جميع هذه النقاط وقتل وجرح العديد من عناصر الأسد، كما غنموا دبابة ومدفع عيار 57 وراجمة صواريخ غراد وعدد من الأسلحة والذخائر الخفيفة والمتوسطة.

ومن ثم قامت طائرات العدويين الأسدي والروسي بشن عشرات الغارات الجوية بالإضافة للقصف بالصواريخ والقذائف المدفعية على جميع النقاط التي خسرتها، ما أجبر الثوار على الانسحاب من هذه النقاط مخلفين ورائهم أكثر من 10 قتلى من قوات الأسد، بينما سقط شهيد واحد وعدد من الجرحى في صفوف الثوار.

رحبت الحكومة الأردنية، أمس السبت، بوقف إطلاق النار جنوب سوريا، مشيرة إلى دعمها جميع الجهود والمبادرات التي تبذل لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار على كل الأراضي السورية.

وأوضح وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، "محمد المومني"، أهمية اتفاق الهدنة الذي أُعلن عنه اليوم في الجنوب السوري لمدة 48 ساعة.

وعبّر المومني عن أمله بالتزام كافة الأطراف لتنفيذ الاتفاق، مؤكدًا أهمية وقف إطلاق النار للتخفيف على الأشقاء السوريين خاصة المحتاجين لوصول المساعدات الإنسانية.

وجدّد الناطق الرسمي موقف الأردن الداعي إلى ضرورة العمل عبر مسار جنيف لإيجاد حل سياسي للأزمة يقبله السوريون ويضمن وحدة سوريا وتماسكها ويحمي سيادتها.

ودعت الخارجية الأمريكية، جميع الأطراف في سوريا، اليوم السبت، بالالتزام بالهدنة جنوب سوريا والسماح بإدخال المساعدات، مطالبة نظام الأسد إلى الوفاء بالتزاماته خلال هذه الفترة.

وأعلن نظام الأسد، في وقت سابق اليوم، وقف العمليات القتالية لمدة 48 ساعة في مدينة درعا الجنوبية اعتبارا من يوم السبت، ولكن القصف على المدينة المحررة لا يزال متواصلا، وجاء إعلان وقف إطلاق النار في اليوم ذاته الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة أنها تريد بدء جولة جديدة من محادثات السلام بين الأطراف السورية في العاشر من يوليو تموز في جنيف في حين قالت موسكو إنها تأمل في عقد محادثات في آستانة عاصمة كازاخستان في الرابع والخامس من الشهر ذاته،

دمشق::
أعلن تنظيم الدولة عن قيام عناصر تابعين له بتنفيذ سلسلة عمليات اغتيال في أنحاء متفرقة في العاصمة، مشيرا إلى أنهم تمكنوا من قتل ضابط عراقي وآخر إيراني إضافة إلى ذبح خمسة عناصر آخرين، وقد كانت معلومات وردت قبل عدة أيام أفادت بأن 3 أشخاص هاجموا حاجزا في دمشق بالسكاكين وقتلوا عنصرين، ومن ثم تمكن أفراد الحاجز من إلقاء القبض على أحدهم بينما تمكن الأخران من الفرار.

شن الطيران الحربي أكثر من 14 غارة جوية عنيفة استهدفت منازل المدنيين في حي جوبر شرق العاصمة دمشق، حيث على ما يبدو أنها تمهيد لما قبل محاولة الاقتحام.

دارت اشتباكات بين الثوار وعناصر تنظيم الدولة على محور شارع دعبول في حي التضامن جنوب العاصمة، وتم تدمير خطوط الدشم الأولى التي يتحصن بها عناصر التنظيم، وتم قتل عدد منهم.


ريف دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات حزرما والريحان و النشابية بالغوطة الشرقية، على إثر محاولة تقدم الأخير في المنطقة، وكبد الثوار القوات المهاجمة خسائر في الأرواح والعتاد.

شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة على بلدة عين ترما ومدينة زملكا بالغوطة الشرقية، حيث على ما يبدو أنها تمهيد لما قبل الاقتحام حيث تتعرض المنطقة وحي جوبر منذ أسبوع لقصف وغارات جوية عنيفة، وفي ذات السياق تعرضت مدينة عربين وأطراف مدينة دوما لقصف بقذائف الدبابات وقذائف المدفعية، ما أدى لسقوط جرحى.

كان من المفترض دخول مساعدات أممية إلى مدينة حرستا ظهر هذا اليوم لكن عناصر الأسد عرقلوا دخول القافلة بحجة عدم وجود آليات لفتح الطرقات إلى المدينة.


حلب::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية في محيط مدينة دارة عزة بالريف الغربي، على إثر محاولة تقدم الأخير في المنطقة.

اشتباكات عنيفة بين ميليشيات تابعة للأسد في بلدة الزهراء شمال حلب أدت لسقوط قتلى وجرحى.


إدلب::
تعرضت قرية الحمبوشية بالريف الغربي لقصف صاروخي أدى لسقوط شهيدة طفلة وعدد من الجرحى بين المدنيين.

تمكنت فرق الهندسة في الدفاع المدني بالاشتراك مع عناصر حرس السوق الأمنية من تفكيك أربع عبوات ناسفة كانت موضوعة في إحدى حاويات القمامة بالقرب من المؤسسة العسكرية في مدينة إدلب.

تمكن المكتب الأمني لهيئة تحرير الشام من ضبط خلية تابعة لتنظيم الدولة غرب إدلب، حيث أسر أحد عناصرها وقتل آخر وعُثر بحوزتهم على عبوات لاصقة.

هاجم مجهولون سيارة تابعة للفرقة الساحلية الأولى قرب قرية بلدة بداما بالريف الغربي وقتلوا سائقها وسرقوا السيارة بما فيها من أسلحة وذخائر.

استشهد شاب وأصيب آخرين بجروح جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الروسي في عين قريع جنوبي شرق معرة النعمان.


حماة::
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على منطقة وتلة "تبادرة الديبة" جنوب بلدة عقارب بالريف الشرقي، وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة وخصوصا قرى صلبة وقليب الثور وأبو حبيلات والتناهج وجنى العلباوي ومارينا ومسعود.

تعرضت قرية حربنفسه بالريف الجنوبي ومدينة اللطامنة وبلدة عطشان بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


حمص::
تعرضت مدينة تلبيسة وبلدة الفرحانية الغربية وقرية الطيبة الغربية بالريف الشمالي لقصف مدفعي عنيف دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، ورد الثوار بقنص أحد عناصر الأسد على جبهة عتون.

تمكن عناصر تنظيم الدولة من تدمير مدفع رشاش لقوات الأسد قرب المحطة الثالثة شرق مدينة تدمر بالريف الشرقي بعد استهدافه بصاروخ موجه، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط المحطة الثالثة ومحيط أراك والطيبة والحفنة والكوم بالريف الشرقي، وسط تواصل المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد التي ما تزال تتقدم في المنطقة.


درعا::
أعلنت قوات الأسد في بيان لها عن وقف العمليات القتالية في مدينة درعا اعتباراً من الساعة 12 ظهراً اليوم لفترة48  ساعة فقط وذلك دعماً لما أسمته جهود المصالحة الوطنية، ولكن بعد دخول هذه الهدنة المزعومة حيز التنفيذ تعرضت مدينة درعا لغارات جوية وقصف بصواريخ الفيل والمدفعية وذلك في خرق لها، فيما كانت الطائرات الحربية والمروحية منذ الصباح تحلق في أجواء المدينة وشنت غاراتها الجوية العنيفة بالبراميل التي تحتوي النابالم الحارق.

سقطت عدة قذائف على حي الكاشف بمدينة درعا ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.


ديرالزور::
سقط 5 شهداء في حي الكنامات بمدينة ديرالزور جراء غارة جوية من الطائرات الحربية، كما أغارت أيضا على محيط المطار العسكري في منطقة المقابر واللواء 137 وقرية حطلة.

سقط شهداء في صفوف المدنيين جراء قصف الطائرات الحربية التابعة للتحالف على مدينة البوكمال ومحيطها ومدينتي القورية والميادين بالريف الشرقي، كما أغارت على محيط حقلي العمر والورد.


الرقة::
معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في حي القادسية غرب مدينة الرقة، حيث تمكن الأخير من السيطرة على عدة نقاط فيه، ودارت اشتباكات بين الطرفين في حي بريد الدرعية ومنطقة فرع أمن الدولة، في الوقت الذي تتعرض فيه أحياء المدينة الخاضعة لسيطرة التنظيم لغارات جوية وقصف صاروخي ومدفعي عنيف جدا أدى لسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين.

استهدف طيران التحالف الدولي خط المياه المغذي لمدينة الرقة، ما أدى لانقطاع المياه عن المدينة.

تمكن تنظيم الدولة من قتل عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية قنصا في حيي الرومانية والجزرة، فيما استشهد مدني جراء غارة من طائرات التحالف على قرية كسرة جمعة جنوب الرقة.

تمكنت قوات سوريا الديمقراطية على قرية كسرة شيخ جمعة بالريف الجنوبي.

شن الطيران الأسدي غارات جوية على عدة نقاط في ريف الرقة الغربي الجنوبي على طريق أثريا استهدفت مناطق بير أبو كبرى جنوب النشمي الكراوي والرصافة، في الوقت الذي تحاول قوات الأسد فيه التقدم من جبهة ريف حماة الشرقي.

دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد قرب قرية "أنباج وصفيان" جنوب مدينة الطبقة، على إثر هجوم شنه عناصر التنظيم على مواقع الأخير في المنطقة.


القنيطرة::
قتل كلا من الشبيح علي السيد ومحمد بكر بكر في تفجير غامض في مقرهم في بلدة خان أرنبة، قالت وسائل إعلام الأسد أنه ناجم عن عملية انتحارية، كما أصيب في الانفجار مجد حيمود قائد فوج الجولان التابع للأسد.

أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، قتلها قائدين ميدانيين آخرين لتنظيم الدولة، هما أبو عمر البلجيكي وأبو ياسين المصري، في ضربات جوية قرب مدينة دير الزور في شرق سوريا.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، أنها قتلت نحو 180 متشدداً مع القائدين البلجيكي والمصري في ضربات جوية قرب دير الزور في 6 و8 من يونيو حزيران.

وقال مستشار لعدد من الحكومات في الشرق الأوسط فيما يتعلق بشؤون الدولة الإسلامية ومقره بغداد، "هشام الهاشمي"، إنه يشك فيما زعمته روسيا يوم السبت، بحسب وكالة رويترز.

وجاء البيان بعد يوم واحد من إعلان روسيا أنها قتلت زعيم تنظيم الدولة، "أبو بكر البغدادي" في ضربة جوية الشهر الماضي، في الوقت الذي لم تؤكد واشنطن  إثبات وفاة البغدادي كما شكك مسؤولون غربيون وعراقيون في ذلك.

وأشار الهاشمي إلى أن "أبو ياسين المصري" هو نفس الشخص المدعو "أبو الحاج المصري"، الذي أعلن الروس يوم الجمعة أنهم قتلوه قرب الرقة في مايو أيار، مضيفاً  أن القائد الآخر وهو البلجيكي لا يعتقد أنه كان في سوريا في وقت الهجوم.

واعتبر الهاشمي أن الجانب الروسي يسعى إلى تحسين سجله في مكافحة تنظيم الدولة، إذ أن الأمريكان هم الذين وجهوا الضربات وقتلوا أهم قيادات التنظيم إلى الآن ومنهم أبو عمر الشيشاني وأبو مسلم التركماني و أبو محمد العدناني وأبو علي الأنباري.

يستمر قرابة 70 ألف لاجئ سوري، بمغادرة الأراضي التركية، إلى بلادهم عبر بوابة "جيلوة غوزو" في ولاية "هاتاي" التركية، ومن ثم معبر "باب الهوى" في الشمال لسوري، لقضاء شهر رمضان وعيد الفطر، مع أقاربهم في سوريا.

وقال مسؤول في معبر "جيلوة غوزو" التركي بولاية هتاي، إن "قرابة 69 ألف سوري غادروا الأراضي التركية باتجاه بلادهم منذ مطلع يونيو/حزيران الحالي".

وأشار المسؤول، إلى أن اللاجئين يتمكنون من العبور من خلال معبر "جيلوة غوزو" إلى "باب الهوى" على الجانب السوري من الحدود، باستخدام جوازات سفرهم أو هويات الحماية المؤقتة الممنوحة لهم في تركيا.

وأعلنت ولاية هاتاي، في 30 مايو/أيار الماضي، مواعيد حركة الدخول والخروج المصرّح من خلال معبر "جيلوة غوزو"، بالنسبة للاجئين لسوريين الراغبين في قضاء رمضان وعيد الفطر في بلادهم، وتستمر حركة الدخول والخروج حتى 23 يونيو/حزيران الحالي.

دعت الخارجية الأمريكية، جميع الأطراف في الحرب السورية، اليوم السبت، للالتزام بالهدنة جنوب سوريا والسماح بإدخال المساعدات، مطالبة نظام الأسد بالوفاء بالتزاماته خلال هذه الفترة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، "هيذر نويرت"، في بيان صادر عنها، إن "واشنطن ستقيم المبادرة انطلاقا من نتائجها، لا من الكلام"، مشددة على ضرورة التزام نظام الأسد بمسؤولياتها بموجب الهدنة المعلنة.

وطالبت نويرت قوى المعارضة من جانبها وقف الهجمات أيضا، للسماح باستمرار الهدنة، آملة "تمديد الهدنة، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية للمحتاجين".

وشددت المتحدثة على أن الولايات المتحدة سوف تستمر في دعم الجهود البناءة الهادفة إلى التخفيف من حدة العنف في سوريا وتقديم المساعدات الإنسانية إلى من يحتاج إليها، وذلك بالتزامن مع مواصلة حربها ضد تنظيم الدولة.

وأعلن نظام الأسد، في وقت سابق اليوم، وقف العمليات القتالية لمدة 48 ساعة في مدينة درعا الجنوبية اعتبارا من يوم السبت، وجاء إعلان وقف إطلاق النار في اليوم ذاته الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة أنها تريد بدء جولة جديدة من محادثات السلام بين الأطراف السورية في العاشر من يوليو تموز في جنيف في حين قالت موسكو إنها تأمل في عقد محادثات في آستانة عاصمة قازاخستان في الرابع والخامس من الشهر ذاته، ولكن القصف على المدينة المحررة لا يزال متواصلا.