٤ يناير ٢٠١٨
نفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، 4 كانون الثاني، ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن تدمير 7 طائرات باستهداف قاعدة حميميم السورية بقصف صاروخي، واصفا إياها بأنها غير صحيحة ومزيفة.
وقالت الوزارة، في بيان لها، حول مزاعم بـ"تدمير فعلي" لسبعة طائرات روسية في قاعدة حيميم – خبر مزيف"، مؤكدا أن مجموعة الطائرين الروس الموجودين في سوريا في جاهزية حربية تامة وتواصل تنفيذ جميع مهماتها، التي تقع أمامها بشكل كامل.
في هذه الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مقتل اثنين من العسكريين الروس جراء القصف الذي تعرضت له قاعدة "حميميم" الجوية في 31 ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، مؤكدا أن أجهزة الأمن السورية تجري عمليات بحث وتصفية للمسلحين المتورطين بالهجوم على مطار حميميم، ويجري رفع مستوى الحماية في القاعدة.
جاء الخبر المتداول نقلاً عن صحيفة كومرسانت اليومية الروسية التي نقلت عن مصدرين مساء يوم الأربعاء، أن سبع طائرات روسية على الأقل دمرت عندما أطلق مسلحون من المعارضة قذائف على قاعدة حميميم الجوية السورية في 31 ديسمبر كانون الأول.
وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني نقلا عن مصدرين ”دبلوماسيين - عسكريين“ إن القصف دمر ما لا يقل عن أربع قاذفات من الطراز سوخوي-24 ومقاتلتين من الطراز سوخوي-35 إس وطائرة نقل من الطراز أنتونوف-72 فضلا عن مستودع ذخيرة.
كانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية قبل يومين أن طائرة هليكوبتر من الطراز مي-24 سقطت في سوريا يوم 31 ديسمبر كانون الأول بسبب عطل فني وإن طياريها قتلا.
وعلى الرغم من إعلان روسيا سحب قواتها إلا أن الطائرات الحربية الروسية لا تزال تقوم بتنفيذ غاراتها الجوية انطلاقاً من قاعدة حميميم على المناطق المحررة لاسيما في ريف إدلب موقعة المزيد من المجازر بحق المدنيين العزل.
و رأي ناشطون في الإعلان عن هذه الخسائر أمر مبالغ فيه وأن مراصد الجبهات والمواقع القريبة من ريف اللاذقية لم ترصد أي دخان من جهة القاعدة العسكرية، ربما يكون الإعلان الروسي هدفه تبرير قتل المزيد من المدنيين وقصف المناطق المحررة امام المجتمع الدولي.
٤ يناير ٢٠١٨
نفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، 4 كانون الثاني، ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن استهداف قاعدة حميميم في سوريا ليلة رأس السنة 31 كانون الأول بالصواريخ وتدمير ستة طائرات بحسب ما نقلت صحفية كومرسانت اليومية الروسية، واصفة إياها بالأخبار الوهمية.
جاء الخبر المتداول نقلاً عن صحيفة كومرسانت اليومية الروسية التي نقلت عن مصدرين مساء يوم الأربعاء، أن سبع طائرات روسية على الأقل دمرت عندما أطلق مسلحون من المعارضة قذائف على قاعدة حميميم الجوية السورية في 31 ديسمبر كانون الأول.
وقال التقرير إنه في أكبر خسارة تتكبدها روسيا في العتاد العسكري منذ أن بدأت حملة الضربات الجوية في خريف العام 2015، أصيب أيضا أكثر من عشرة عسكريين في الهجوم الذي نفذه ”إسلاميون متطرفون“ حسب قول الصحفية.
وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني نقلا عن مصدرين ”دبلوماسيين - عسكريين“ إن القصف دمر ما لا يقل عن أربع قاذفات من الطراز سوخوي-24 ومقاتلتين من الطراز سوخوي-35 إس وطائرة نقل من الطراز أنتونوف-72 فضلا عن مستودع ذخيرة.
كانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية قبل يومين أن طائرة هليكوبتر من الطراز مي-24 سقطت في سوريا يوم 31 ديسمبر كانون الأول بسبب عطل فني وإن طياريها قتلا.
وعلى الرغم من إعلان روسيا سحب قواتها إلا أن الطائرات الحربية الروسية لا تزال تقوم بتنفيذ غاراتها الجوية انطلاقاً من قاعدة حميميم على المناطق المحررة لاسيما في ريف إدلب موقعة المزيد من المجازر بحق المدنيين العزل.
و رأي ناشطون في الإعلان عن هذه الخسائر أمر مبالغ فيه وأن مراصد الجبهات والمواقع القريبة من ريف اللاذقية لم ترصد أي دخان من جهة القاعدة العسكرية، ربما يكون الإعلان الروسي هدفه تبرير قتل المزيد من المدنيين وقصف المناطق المحررة امام المجتمع الدولي.
٤ يناير ٢٠١٨
قال الأمين العام لميليشيات حزب الله الإرهابي حسن، إن الحرب في سوريا التي تمر حاليا بعامها السابع ستنتهي خلال عام أو عامين على الأكثر.
وذكر حسن في مقابلة مع قناة الميادين اللبنانية، أن الضربات الإسرائيلية على مواقع حزب الله في سوريا لم ولن تحول دون وصول إمدادات الأسلحة إلى قواته.
سبق أن أكد رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي،، الجنرال "غادي إيزنكوت"، أن حزب الله اللبناني تحول الى منظمة تقاتل بالوكالة عن ايران في سوريا والعراق واليمن.
وقال أيزنكوت، إن "حزب الله تحول من "حامي لبنان" الى منظمة تقاتل كمبعوث إيراني في سوريا والعراق واليمن، مضيفاً أنه "خصص حوالي نص قوته الى خارج لبنان"، لافتاً إلى أن تل أبيب تبذل جهودا عسكرية ودولية وأخرى لمنع التمدد الإيراني في سوريا.
كان أحال المدعي العام الفرنسي، 15 شخصاً ضمن شبكة تعمل لصالح حزب الله الإرهابي ، إلى المحكمة الجنائية، بتهمة الاتجار في المخدرات وغسيل الأموال.
وبحسب صحيفة "لونوفيل أوبسرفاتور" الأسبوعية، تعاون أفراد من حزب الله مع شبكات دولية للاتجار بالمخدرات وغسل الأموال، كان من أبرزها شبكة كولومبية للاتجار في المخدرات الصلبة "الكوكايين والهروين"، والتي يعود ارتباطها مع حزب الله إلى العام 2012، حين كانت الشبكة الكولومبية تبحث عن شريك يتولى تسهيل عملياتها في أوروبا، بعد أن أصبحت محط أنظار السلطات الأوروبية.
٤ يناير ٢٠١٨
نعت مؤسسة الدفاع المدني السوري الأمس الأربعاء، استشهاد المتطوع "باسم الفضلي" من كوادر الدفاع المدني السوري في ريف دمشق جراء غارات جوية شنّها الطيران الحربي الروسي بصواريخ ارتجاجية على الأحياء السكنية ببلدة مسرابا في الغوطة الشرقية خلال تأدية واجبه الإنساني في إنقاذ المدنيين.
وارتكب الطيران الحربي محزرة بحق المدنيين في الغوطة الشرقية مساء الأمس، حيث يواصل نظام الأسد قصف مدن وبلدات الغوطة بكافة أنواع الأسلحة، ردا على الخسائر التي تتكبدها قواته في إدارة المركبات ومحيطها.
وتعرضت الأحياء السكنية في بلدة مسرابا لقصف بعدة غارات جوية، ما أدى لسقوط 11 شهيداً بينهم نساء وأطفال، بالإضافة لسقوط عشرات الجرحى.
وكانت نعت مؤسسة الدفاع المدني السوري قبل أيام متطوعاً في الغوطة الشرقية واثنين بريف إدلب جراء قصف النظام وروسيا على المناطق المدنية واستهداف طواقم الدفاع المدني والإسعاف موقعة بينهم شهداء وجرحى خلال تأديتهم واجبهم الإنساني.
ويعمل الدفاع المدني السوري كمنظومة مستقلة حيادية وغير منحازة على خمس عشرة مهمة، أبرزها مهمة إنقاذ المدنيين في المواقع المستهدفة بالقصف، وقد تمكنت منذ تأسيسها من إنقاذ ما يزيد عن 100 ألف مدني إزاء الضربات التي يشنها نظام الأسد وحلفائه ضد المدنيين في سورية، إلا أنها فقدت 204 متطوعاً خلال قيامهم بواجبهم الإنساني في عمليات الإنقاذ.
٤ يناير ٢٠١٨
ذكرت صحيفة كومرسانت اليومية الروسية نقلا عن مصدرين مساء يوم الأربعاء، أن سبع طائرات روسية على الأقل دمرت عندما أطلق مسلحون من المعارضة قذائف على قاعدة حميميم الجوية السورية في 31 ديسمبر كانون الأول.
وقال التقرير إنه في أكبر خسارة تتكبدها روسيا في العتاد العسكري منذ أن بدأت حملة الضربات الجوية في خريف العام 2015، أصيب أيضا أكثر من عشرة عسكريين في الهجوم الذي نفذه ”إسلاميون متطرفون“ حسب قول الصحفية.
وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني نقلا عن مصدرين ”دبلوماسيين - عسكريين“ إن القصف دمر ما لا يقل عن أربع قاذفات من الطراز سوخوي-24 ومقاتلتين من الطراز سوخوي-35 إس وطائرة نقل من الطراز أنتونوف-72 فضلا عن مستودع ذخيرة.
وأضافت كومرسانت أن وزارة الدفاع الروسية لم تعلق على التقرير، ولم تتمكن رويترز من الاتصال بالوزارة، وفي وقت سابق يوم الأربعاء قالت الوزارة إن طائرة هليكوبتر من الطراز مي-24 سقطت في سوريا يوم 31 ديسمبر كانون الأول بسبب عطل فني وإن طياريها قتلا.
وبدأت روسيا في الشهر الماضي تأسيس وجود دائم في قاعدة حميميم وقاعدة بحرية في طرطوس برغم أن الرئيس فلاديمير بوتين أمر بخفض ”كبير“ في عدد القوات في سوريا بعدما أعلن أن مهمتهم اكتملت إلى حد بعيد.
وعلى الرغم من إعلان روسيا سحب قواتها إلا أن الطائرات الحربية الروسية لا تزال تقوم بتنفيذ غاراتها الجوية انطلاقاً من قاعدة حميميم على المناطق المحررة لاسيما في ريف إدلب موقعة المزيد من المجازر بحق المدنيين العزل.
و رأي ناشطون في الإعلان عن هذه الخسائر أمر مبالغ فيه وأن مراصد الجبهات والمواقع القريبة من ريف اللاذقية لم ترصد أي دخان من جهة القاعدة العسكرية، ربما يكون الإعلان الروسي هدفه تبرير قتل المزيد من المدنيين وقصف المناطق المحررة امام المجتمع الدولي.
٤ يناير ٢٠١٨
استشهد خمسة مدنيين من عائلة واحدة، وجرح آخرين في قرية تل الطوكان بإدلب، جراء قصف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات على القرية ليلاً، مخلفاً مجزرة تضاف لسلسلة المجازر اليومية التي ترتكب في محافظة إدلب بحق المدنيين العزل.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي وفي اليوم العاشر من الحملة الجوية على ريف إدلب، استهدف بست غارات جوية مستخدماً صواريخ شديدة الانفجار قرية تل الطوكان في ريف مدينة أبو الظهور، أوقعت خمسة شهداء من عائلة واحدة بينهم ثلاثة نساء وطفل، إضافة لجرح ثمانية أخرين.
وسارعت فرق الدفاع المدني إلى موقع القصف وقامت بإسعاف المصابين وانتشال الشهداء من تحت الأنقاض، ة في ظل ظروف صعبة للغاية حيث أن الطيران الحربي لم يفارق الأجواء .
وكانت شهدت مدينتي سراقب ومعرة النعمان بالأمس هجمة جوية من الطيران الحربي تركزت على المرافق المدنية طالت صواريخ الطيران الروسي مشفى السلام في معرة النعمان وأوقعت ثلاثة شهداء وستة جرحى من الكادر الطبي، من بين الشهداء جنين حديث الولادة، كما استهدفت الفرن الألي في مدينة سراقب بصواريخ حارقة.
٣ يناير ٢٠١٨
تمكن الثوار مساء أمس الأربعاء من إفشال هجمات مباغتة لعناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة على عدة محاور في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر.
وذكرت فرقة أحرار نوى أن الثوار أفشلوا محاولات تسلل عناصر التنظيم على محور قرية الشيخ سعد، وقتلوا وجرحوا العشرات من العناصر بعد اشتباكات عنيفة.
وأكد ناشطون أن الثوار استعادوا السيطرة على الحاجز الرباعي وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف عناصر التنظيم، علما أن الحاجز يقع بين مساكن بلدة جلين وبلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، وتعتبر المنطقة ذات موقع استراتيجي، حيث أن استمرار التنظيم بالتوسع باتجاه بلدة الشيخ سعد ومحيط مدينة الشيخ مسكين يعني فصل المناطق المحررة في ريف درعا الغربي والقنيطرة عن مدينة درعا وريف درعا الشرقي والجزء المتبقي من ريف درعا الغربي.
وأعلنت غرفة عمليات صد البغاة عن إحباط محاولة تسلل عناصر التنظيم باتجاه بلدة حيط.
والجدير بالذكر أن الثوار بدأوا خلال أشهر سابقة عدة معارك من بينها "نزع الخناجر" للسيطرة على البلدات التي يسيطر عليها جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل، واستشهد وجرح على جبهات منطقة حوض اليرموك العشرات من الجيش الحر وهيئة تحرير الشام.
٣ يناير ٢٠١٨
ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء قصف الطائرات الحربية على بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية بريف دمشق أمس الأربعاء، إلى حوالي 20 شهيدا حتى اللحظة.
وذكر ناشطون أن 19 شهيدا بينهم أطفال ونساء وعنصر من الدفاع المدني تم توثيقهم، بعدما ارتقوا بسبب القصف الجوي الذي طال الأحياء السكنية في البلدة، حيث استهدفت الأحياء السكنية بصواريخ شديدة التدمير.
وتسبب القصف أيضا بسقوط عشرات الجرحى بإصابات متفاوتة الخطورة، ما يجعل ارتفاع حصيلة الشهداء أمرا ممكنا.
وعملت فرق الدفاع المدني على انتشال الشهداء من تحت أنقاض الأبنية المدمرة، وعملت على إسعاف الجرحى إلى النقاط الطبية.
وفي مدينة عربين أكد ناشطون أن 6 شهداء ارتقوا من عائلة واحدة جراء قصف الطائرات الحربية على أحياء المدينة.
وكانت بلدة بيت سوى تعرضت لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى.
والجدير بالذكر أن مدن وبلدات الغوطة الشرقية تتعرض بشكل يومي لقصف جوي ومدفعي وصاروخي من قبل نظام الأسد وحلفاءه، وذلك ردا على الخسائر التي مني بها نظام الأسد على جبهات مدينة حرستا وإدارة المركبات خلال الأيام الأخيرة ضمن المرحلة الثانية من معركة "بأنهم ظلموا".
٣ يناير ٢٠١٨
دمشق وريفها::
تتواصل المعارك بشكل عنيف جدا في مدينة حرستا وإدارة المركبات بالغوطة الشرقية، وتمكن خلالها ثوار الغوطة اليوم من أسر 11 عنصرا من قوات الأسد وقتل وجرح العديد من العناصر، بينما وجه رئيس اللجنة الشرعية في مدينة حرستا الشيخ صهيب الريس في تسجيل مصور نداءً أخيرا إلى قوات الأسد المحاصرين في إدارة المركبات لتسليم أنفسهم قبل أن يتم قتلهم.
سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد جراء شن الطيران الحربي غارتين جويتين عن طريق الخطأ على مواقعهم داخل إدارة المركبات بمدينة حرستا بالغوطة الشرقية.
شن الطيران الحربي عشرات الغارات الجوية العنيفة على أحياء مدينتي عربين وحرستا وبلدتي مسرابا ومديرا، وتعرضت المناطق المذكورة لقصف مدفعي، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى "18 شهيد في مسرابا - 6 شهداء في عربين" في صفوف المدنيين، وترافق ذلك القصف العشوائي مع قصف عنيف بعشرات من صواريخ الفيل شديدة التدمير، والخراطيم المتفجرة، وأيضا قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة على نقاط الاشتباكات، بينما تعرضت بلدة بيت سوى لقصف مدفعي عنيف أدى لاستشهاد طفلين وامرأة وسقوط عدد من الجرحى، كما تعرضت مدينة ودوما وبلدات عين ترما وحزة وأوتايا لقصف مدفعي تسبب بسقوط وجرحى.
سقط قذائف في محيط مشفى تشرين العسكري وحي الدويلعة بالعاصمة دمشق وضاحية الأسد، دون تسجيل إصابات.
قالت صفحات مؤيدة للأسد أن إطلاق نار جرى في مدينة قدسيا شمال غرب العاصمة دمشق، ما أدى لمقتل شاب يحمل قنبلة انفجرت به بعد ملاحقته من عناصر أحد حواجز المنطقة.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية العطشانة الشرقية ومدرسة آباد بالريف الجنوبي، وتعرضت القرية لقصف مدفعي، وفي الريف الشمالي تعرضت مدينتي عندان وحريتان وبلدة كفرحمرة لقصف صاروخي.
أصيب أربعة أطفال بجروح جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة على طريق قرية الراعي شمال مدينة الباب بالريف الشمالي الشرقي.
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات سوريا الديمقراطية على قطاع الحمران شمال غرب مدينة جرابلس بالريف الشرقي.
إدلب::
تتواصل المعارك العنيفة في ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، حيث تمكنت قوات الأسد اليوم من تحقيق تقدم جديد وملحوظ، إذ سيطرت على قرى وبلدات أم الخلاخيل والمشرفة والطويبة ورجم المشرف ومشرفة الخنزير وأم صهريج والدريبية وأيضا ومحطة قطار أم صهريج، واقتربت بشكل أكبر من مدينة سنجار، فيما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في قرى الخوين والنيحة والمشرف بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة.
ترافقت الاشتباكات في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي مع قصف جوي من طائرات الأسد والعدو الروسي، حيث شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على مدن معرة النعمان وكفرنبل وخان شيخون وسنجار وسراقب وقرى وبلدات جرجناز وبينين والتمانعة والتح وقصر الأبيض ومشيرفة الشمالية وسكيك ومعرة حرمة والشيخ مصطفى والصيادي والصقيعة وتل الطوقان، ما أدى لسقوط 3 شهداء بعد استهداف مشفى السلام في مدينة معرة النعمان، و 5 شهداء في تل الطوقان، وأدت الغارات أيضا لخروج الفرن الآلي في مدينة سراقب عن الخدمة.
تعرضت مدينة جسرالشغور وبلدة بداما بالريف الغربي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
اغتال مجهولون أحد عناصر هيئة تحرير الشام مع والده في بلدة المغارة بجبل الزاوية بالريف الجنوبي.
قالت هيئة تحرير الشام إن الجهاز الأمني التابع لها كشف خلايا تابعة لتنظيم الدولة في قرية الهلبة بالريف الشرقي، والتي كانت تنسق بين المجموعات المقتحمة والخلايا الموجودة بالمناطق المحررة، وذلك لتأمين المأوى للمقاتلين الجدد الملتحقين بالتنظيم وتذخيرهم، بالإضافة إلى تجهيز العبوات والمفخخات والأحزمة الناسفة.
حماة::
قتل حوالي 15 عنصراً من قوات الأسد وأصيب آخرون بجروح بعد إيقاعهم من قبل الثوار بكمين محكم في محيط قرية الشاكوسية بالريف الشرقي.
تمكن الثوار من تدمير دبابة لقوات الأسد على جبهة قرية عطشان بالريف الشمالي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
حمص::
تعرضت قرية حوش حجو بالريف الشمالي لقصف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد والميليشيات الشيعية، ورد الثوار باستهداف مصادر القصف بقذائف الهاون.
درعا::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم عناصر تنظيم الدولة على محور قرية الشيخ سعد بالريف الغربي، وقتلوا وجرحوا العشرات من العناصر، وشن التنظيم هجوما أيضا على بلدة حيط.
استهدفت قوات الأسد مخيم درعا بقذائف الهاون.
ديرالزور::
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن تمكنها من السيطرة على قرى المحيميدة وأرض الزير والمجيد شمال شرق مدينة الميادين بالريف الشرقي بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة.
أصيبت سيدة وابنتها جراء انفجار لغم أرضي في بلدة سويدان جزيرة.
الحسكة::
اعتقلت قوات الحماية الشعبية الكردية شاب في حي النشوة بمدينة الحسكة، وساقته للتجنيد الإجباري في صفوفها.
شنت قوات الحماية الشعبية الكردية حملة اعتقالات طالت النازحين في مخيم مبروكة بالريف الجنوبي بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة، وقامت بالتضييق على المدنيين لإجبارهم على العودة إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في ديرالزور.
٣ يناير ٢٠١٨
حذرت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، من أن عشرات الآلاف من المدنيين في محافظتي حماة وإدلب السوريتين يتعرضون حاليا لأخطار متزايدة نتيجة تزايد العنف والأعمال العدائية.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي بنيويورك، إن "مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يساوره قلق عميق إزاء حماية عشرات آلاف المدنيين في شمال شرقي حماة وجنوب إدلب، بسبب الأعمال العدائية المتزايدة التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، ونزوح آخرين".
ودعا "حق" جميع أطراف النزاع إلى إنهاء تدمير المستشفيات والمؤسسات المدنية الضرورية لحياة المدنيين بالمحافظتين السوريتين، واحترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأضاف: "أمس تمت إفادتنا بمقتل 7 أشخاص وإصابة 18 آخرين على الأقل بعد غارة جوية على بلدة (خان السبل) في ريف إدلب الجنوبي.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد وحليفه الروسي يواصلان قصف المدن والبلدات والقرى المحررة في ريفي حماة وإدلب بالتزامن مع هجمات برية للتقدم في عمق المناطق المحررة.
٣ يناير ٢٠١٨
ارتكب الطيران الحربي محزرة بحق المدنيين في الغوطة الشرقية، حيث يواصل نظام الأسد قصف مدن وبلدات الغوطة بكافة أنواع الأسلحة، ردا على الخسائر التي تتكبدها قواته في إدارة المركبات ومحيطها.
وتعرضت الأحياء السكنية في بلدة مسرابا لقصف بعدة غارات جوية، ما أدى لسقوط 7 شهداء بينهم نساء وأطفال، بالإضافة لسقوط عشرات الجرحى.
ويتخوف ناشطون من ارتفاع حصيلة الشهداء نظرا لخطورة إصابات العديد من الجرحى.
وتعرضت بلدة بيت سوى لقصف مدفعي عنيف أدى لاسشهاد طفلين وامرأة وسقوط عدد من الجرحى، كما تعرضت مدينة ودوما وبلدات عين ترما وحزة وأوتايا لقصف مدفعي تسبب بسقوط وجرحى.
وكان الطيران الحربي شن عشرات الغارات الجوية العنيفة على أحياء مدينتي عربين وحرستا وبلدة مديرا، وتعرضت المناطق المذكورة لقصف مدفعي، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين
والجدير بالذكر أن عدد من القتلى والجرحى سقطوا في صفوف قوات الأسد جراء شن الطيران الحربي غارتين جويتين عن طريق الخطأ على مواقعهم داخل إدارة المركبات بمدينة حرستا بالغوطة الشرقية.
٣ يناير ٢٠١٨
زادت غرفة عمليات البنيان المرصوص في مدينة درعا من جاهزيتها بشكل غير مسبوق خلال الساعات الماضية في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ توقف المعارك بمدينة درعا في شهر تموز المنصرم.
وبحسب مصادر محلية لـ "شام" فأن هذه الخطوة تأتي عقب أنباء عسكرية وعمليات رصد من قبل غرفة عمليات البنيان المرصوص تمكنت من خلالها من الوصول إلى معلومات تضع في الحسبان احتمالية هجوم مرتقب لقوات الأسد على مواقع الثوار بمدينة درعا من على عدة محاور.
ونقلت المصادر عن حدوث اشتباكات منذ يومين على الأطراف الغربية لحي المنشية بمدينة درعا بعد محاولة عدد من عناصر قوات الأسد التقدم وتفكيك الغام الثوار في المنطقة، الأمر الذي واجهه الثوار بعد رصد للمجموعة التي حاولت التسلل، والتصدي لهم، دارت على إثرها اشتباك بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بعد منتصف ليل الثلاثاء.
وتأتي هذه التحركات لقوات الأسد بعد أيام قليلة من تمكنها من بسط سيطرتها على مساحات واسعة في ريف دمشق الغربي وإنهاء وجود الثوار في منطقة بيت جن بعد اتفاق مصالحة تم بموجبه ترحيل عدد من ثوار المنطقة إلى درعا وإدلب.
وفيما تشهد مدينة درعا حالة من الترقب الشديد بين المدنيين فأن مراصد الثوار نقلت عن توجه ثلاث ناقلات محملة بعتاد ثقيل باتجاه المدينة، وسط أنباء عن تحركات عسكرية لقوات الأسد في عدة نقاط في مدينة درعا.
وفي حال تعرضت مدينة درعا لمحاولة تقدم جديدة من قبل قوات الأسد، فسوف يواجه أكثر من 5000 الالاف مدني مصير التهجير بسبب عودتهم إلى بيوتهم بعد انتهاء المعارك.
محافظة درعا شهدت توقف ملحوظ للمعارك منذ بداية النصف الثاني من العام 2017 بعد تطبيق اتفاق خفض التصعيد، فيما قامت قوات الأسد بخرق الاتفاق خلال الأسابيع الماضية بقصف مواقع الثوار في مدينة درعا بصواريخ الفيل في تصعيد خطير.