تعيش مئات العائلات العراقية التي وصلت لمحافظة إدلب هاربة من جحيم الموت برحلة طويلة شابها مصاعب وعراقيل وعذابات مريرة، لتغدو مشردة يائسة بعد أن تقطعت بها السبل في مناطق عدة من ريف المحافظة، تحتاج لرعاية من المنظمات الإنسانية العاملة في المحافظة، تمكنها من العيش بسلام بعد أشهر عديدة من العذاب والمرارة.

مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية تحدثت عن وصول مئات العائلات من العراق محافظة صلاح الدين تحديداً هرباً من ميليشيات الحشد الشعبي التي مارست شتى أنواع العذاب والقتل والتنكيل بحقهم، فهرب من نجا من الموت باتجاه الحدود السورية وصولاً إلى دير الزور ثم الرقة ومنها إلى ريف حلب الشمالي حيث استقرت المئات من العائلات هناك، ومنها من تابع رحلة نزوحه حتى ريف إدلب، وصلت تباعاً خلال الأشهر الماضية.

وواجهت العائلات خلال رحلة نزوحها والتي استمرت قرابة الشهر، مصاعب عديدة، وعمليات اتجار بمعاناتها من قبل المهربين، لنقلهم من مناطق تنظيم الدولة إلى مناطق قسد ومن ثم لمناطق الثوار وصولاً لمحافظة إدلب وريف حلب الشمالي، بلغت تكلفة الفرد الواحد قرابة 700 دولار، أي آلاف الدولارات للعائلة الواحدة، لتتمكن من النجاة، حاملة معها همومها وعذاباتها بعد أن عجزت عن حمل أي شيئ من ممتلكاتها التي باتت غنيمة لميليشيات الحشد الشعبي في العراق.

وذكر المصدر أن مئات العائلات العراقية توزعت على العديد من المناطق بريف إدلب، بينها ضمن المخيمات المنتشرة في مناطق عدة، تشاركت مع غيرها من العائلات المهجرة لقمة العيش والمسكن، فيما فضلت العديد من العائلات التوجه للمناطق الحدودية مع تركيا، علها تحظى بفرصة العبور بطرق غير شرعية لداخل الأراضي التركية.

ولفت المصدر إلى وضع العائلات المزري في معظم المناطق التي لم تجد فيها مأوى لها، حيث فضلت العيش في منازل مهجورة أو مساجد عامة أو ساحات كما هو الحال في ساحة مبنى الأوقاف ومسجد الروضة في مدينة سلقين بريف إدلب الغربي، حيث تتواجد أكثر من مئة عائلة تحتاج لرعاية طبية وصحية وتقدم مأوى لها ومساعدات تمكنها من العيش، إذ انها تعتمد على مساعدات الأهالي وبعض الجمعيات التي لايمكنها تقديم كل مايلزم لهذه العائلات، لاسيما أن المنطقة تغص بعشرات الآلاف من النازحين.

وأبدت بعض الجهات الإنسانية بالأمس استعدادها لتقديم المساعدات لهذه العائلات العراقية التي تنتشر في معظم مناطق محافظة إدلب لاسيما سلقين، مطالبة جميع العائلات العراقية بالتوجه لمخيمات ساعد وميزنار المخصصة لعمليات استقبال المهجرين من خارج محافظة إدلب، على أن تعمل على تقديم المساعدة اللازمة لهم وتأمين مأوى ومستلزمات المعيشة.

استشهد ستة مدنين، وجرح آخرون من عائلة واحدة في مدينة الميادين بريف دير الزور، جراء قصف طيران لم تحدد هويته بعدة غارات على عدة منازل مدنية في المدينة، في استمرار لسناريوهات استهداف المدنيين العزل.

وقال ناشطون إن سبع غارات جوية استهدفت منزل عائلة "اللافي" خلفت مجزرة مروعة بحق ستة أفراد من العائلة، بينهم أطفال ونساء، وجرح آخرون، فيما تعرضت عدة مناطق أخرى ضمن المدينة لقصف من الطيران الحربي.

ونقل ناشطون في موقع "فرات بوست" خبراً عن عملية إنزال جوي لطيران التحالف الدولي مساء أمس الثلاثاء، على منزل في منطقة التنانير في قرية بقرص التابعة لمدينة الميادين شرق دير الزور، تسكنه عائلات لعناصر من تنظيم الدولة، وقد أسفرت العملية عن " اعتقال أو سحب" عائلتين من جنسيات مصرية.

تواصل الطائرات الحربية الروسية قصفها مناطق تجمع الهاربين من الموت في منطقة عقيربات، وسط غياب الأنباء عن أوضاع النازحين الفارين من المعارك الدائرة بين قوات الأسد وحلفائها وتنظيم الدولة في منطقة عقيربات، مع استمرار المناشدات للمنظمات الدولية والفصائل لإيجاد ممر آمن لعبور هذه العائلات باتجاه المناطق المحررة شمالاً.

وقصف الطيران الحربي الروسي اليوم كلاً من قليب الثور وأبو حنايا ومسعود وصلبا ومسعدة والمكيمن وطهماز والرويضة والقسطل ومناطق الاشتباكات مع تنظيم الدولة، وسط استمرار الغارات بشكل مكثف على المنطقة، تزامناً مع محاولات تقدم قوات الأسد وحلفائها من عدة محاور على المنطقة.

وتفصل منطقة عقيربات عن المناطق المحررة بريف حماة الشرقي من منطقة السعن والرهجان قرابة 8 كم تسيطر عليها قوات الأسد، وتنتشر فيها الميليشيات المحلية من أبناء المنطقة، لطالما كانت ممرات للتهريب والدخول من المناطق المحررة إلى مناطق سيطرة التنظيم وبالعكس، لنقل العناصر أو الأسلحة للتنظيم عبر مهربين ينسقون مع تلك الميليشيات.

ويواجه آلاف المدنيين الهاربين من منطقة عقيربات أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة، نظراً لتعرضهم للقصف في مناطق نزوحهم وارتكاب مجازر بحقهم بالأمس، مع وجود عشرات الجرحى لايمكن نقلهم لأي مشفى أو نقطة طبية أو تلقي العلاج لانعدامه في المنطقة، مايجعل حياتهم مهددة بالموتـ هذا بالإضافة لانعدام المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية في نزوحهم كالخيام والماء وحليب الأطفال، ينذر ذلك بكارثة إنسانية لامحال، تستوجب الوقوف عندها لإنقاذ حياة الآلاف من المدنيين لاذنب لهم إلا أنهم في مناطق سيطرة تنظيم الدولة.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن العمل في مركز المراقبة المشتركة على منطقة خفض العنف الجنوبية في سوريا، سيبدأ اليوم الأربعاء، في العاصمة الأردنية عمان، بحسب مانشرت "روسيا اليوم".

وكان وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، أكد في ال10 من الشهر الماضي، أن روسيا والولايات المتحدة والأردن، اتفقوا على استخدام مركز مراقبة يجري إنشاؤه في "عمان" لرصد الالتزام بوقف إطلاق النار جنوب غربي سوريا.

وأوضح لافروف، "لتنسيق جميع التفاصيل حول مناطق تخفيف التصعيد، تم الاتفاق على استخدام مركز مراقبة، يجري إنشاؤه من قبل روسيا والولايات المتحدة والأردن في عمّان"، مشيرا إلى أن المركز سيكون على اتصال مباشر مع المعارضة ونظام الأسد.

خفض العنف في الجنوب السوري، باتفاق روسي-امريكي-أردني، في شهر تموز/يوليو الماضي، الذي يهدف الى وقف القتال في منطقة حساسة من الأراضي السورية المجاورة للحدود مع إسرائيل والأردن، الأمر الذي رحببه العدوان الاسرائيلي، والذي أبدى حوله بعض التحفظات، أهمها ابعاد الميليشيات الايرانية وحزب الله اللبناني عن المنطقة.

أعلنت غرفة عمليات حور كلس اليوم، عن بدء حملة أمنية لمكافحة الفساد في مناطق درع الفرات بريف حلب الشمالي، بالتعاون مع المؤسسات الأمنية في المنطقة، على أن تكون الخطوة الأولى في مدينة الباب.

وجاء العملية من قبل غرفة عمليات حور كلس باعتبارها المرجعية الثورية العليا في منطقة "درع الفرات" التي أخذت على عاتقها تلبية دعوة الأهالي وتخليصهم من الفاسدين، وحفاظا على قيم الثورة في العدالة والكرامة والحرية، بحسب بيان الغرفة.

وتشمل حملة مكافحة الفساد كامل منطقة درع الفرات بالتعاون مع المؤسسات الأمنية في المدن، على أن تكون الخطوة الأولى مدينة الباب وريفها بالاشتراك مع المؤسسة الأمنية.

وطالبت الغرفة جميع الفصائل العسكرية تنفيذ القرارات وتسليم المطلوبين تحت طائلة المحاسبة لمن يتهاون، لإن هدف الحملة إرساء الأمن والاستقرار الكامل المنطقة.

وشاع مؤخراً في مناطق درع الفرات انتشار عصابات التشليح وابتزاز المدنيين، وعصابات التهريب باتجاه مناطق قسد الانفصالية، وعصابات الاتجار بالمخدرات وترويجه، ما يلقي بثقل كبير على الكتائب الأمنية في المنطقة للقضاء عليها وتقديمها للقضاء.

أكد مسؤولون اسرائيليون، أن رئيس الوزراء الاسرائيلى، "بنيامين نتانياهو"، سيخبر الرئيس الروسى، "فلاديمير بوتين"، اليوم الاربعاء، بانه يشعر بالقلق إزاء قيام ايران وحلفائها الشيعة بتوسيع وجودهم فى سوريا.

وتعتبر روسيا هى الوسيط الرئيسى لمناطق خفض العنف التى اقيمت فى سوريا فى الاسابيع الاخيرة، الامر الذي يثير قلق اسرائيل من ان تسمح هذه المناطق بتعزيزات حزب الله اللبناني والميليشيات الايرانية في قوة اكبر على طول الجبهة الشمالية.

وتعتبر اسرائيل أن الولايات المتحدة هي الراعي الآخر للمناطق التي تشترك موسكو في التركيز على هزيمة تنظيم الدولة، معتبرة أن التهديد المشترك الأكبر هو ايران.

وبحسب مانقلت وكالة رويترز، سيجتمع نتانياهو وبوتين في منتجع سوتشي الروسي على البحر الاسود في سلسلة المحادثات السادسة منذ ايلول / سبتمبر 2015.

وقال نتانياهو فى بيان له اليوم "اننى سوف بحث مع بوتين جهود ايران المتسارعة لترسيخ عسكرى فى سوريا"، واضاف "ان هذا يخلق مشكلة ليس فقط لاسرائيل بل لجميع دول الشرق الاوسط والعالم باسره".

وأكد بيان للكرملين ان بوتين ونتانياهو "سيتبادلان الاراء حول العلاقات الثنائية والوضع فى الشرق الاوسط وخاصة سوريا لمكافحة الارهاب الدولى والمستوطنة الفلسطينية الاسرائيلية والقضايا العالمية والاقليمية الاخرى".

وكان نتانياهو قد اكد علنا في وقت سابق، دون تقديم تفاصيل، أن إيران تخطط لإقامة قواعد جوية وبحرية في سوريا، وأصدرت حكومته تهديدات محجوبة لاتخاذ إجراءات استباقية.

وأكد رئيس سلاح الجو الاسرائيلي، ان اسرائيل اصطدمت بشحنات اسلحة لحزب الله في سوريا حوالي 100 مرة خلال الحرب الاهلية السورية، على ما يبدو دون تدخل روسي ونادرا ما توجه انتقاما.

من جهته قال "الكسندر بتروفيتش شين"، السفير الروسى لدى اسرائيل، فى مقابلة مع القناة الاولى فى التلفزيون اليوم "اننا نأخذ المصالح الاسرائيلية فى الاعتبار فى سوريا"، مشدداً على انه "اذا كان الامر يتعلق بروسيا فان القوات الاجنبية لن تبقى".

طالب الامين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش"، اليوم الأربعاء، مجلس الأمن بإحالة الملف السوري للمحكمة الدولية وبشكل عاجل، مشدداً على أن نظام الأسد سحب مواد طبية ضرورية لإنقاذ الحياة من المساعدات من عدة مناطق.

وقدم غوتيريش، قائمة بأسماء المواد الطبية والأجهزة التي قام نظام الأسد بسحبها من عدة مساعدات أرسلتها الأمم المتحدة لمناطق سورية، من بينها سحبه لمولدات اوكسجين واجهزة أشعة وأدوات لتخطيط القلب، ومجموعة كبيرة من أدوية الامراض المزمنة من ببيلا وبيت سحم والتضامن، كما أنه سحب من حرب نفسه والحولة اجهزة ومواد طبية، اضافة الى سحبه أجهزة ومعدات طبية ومضادات أمراض مزمنة من الدار الكبيرة والغنطو وترملا.

وشدد غوتيريش، في تقرير أعده يُسلم اليوم لمجلس الأمن، على أنه يوجد نحـو 13.5 مليـون شـخص في سوريا لازالوا بحاجـة إلى المـساعدات، منـهم 6.3 مليون نازح ونحو نصف مليون منهم محاصر.

واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أن الاتفاق الذي عقد بين حزب الله اللبناني وهيئة تحرير الشام بالقلمون الغربي، والذي تضمن نقل الآلاف إلى إدلب، من شأنه أن يزيد من حدة الوضع الهش أصلا فيها.

ووصف غوتيريش، أن حالة النازحين في مخيمي الحول والمبروك في الحسكة واللذين تديرهما الإدارة الذاتية الكردية "مزرية وتتفـاقم"، لافتاً الى أن أعداد المدنيين في الرقة تتراوح بين 20-50 ألف يعانون من القصف والألغام وعقاب تنظيم الدولة للذين يحاولون الفرار.

وتخوف غوتيريش من القيود البيروقراطية التي تفرضها الإدارة الذاتية الكردية على وصول العمليات الانسانية، لأنها تحد من الاستجابة الإنسانية، مؤكداً أن "الهاربين من الرقة يواجهون خطر التجنيد القسري في نقـاط التفتيش ومصادرة وثائق الهوية وتقييد الحركة في مخيمات النازحين".

وشدد الأمين العام، على ان إجلاء للمدنيين يجب أن يكون آمنا وطوعيا ولمكان يختارونه وعلى كل الدول الحفـاظ علـى حق جميع السوريين في اللجوء.

تعرض مركز الدفاع المدني في بلدة محمبل بإدلب، لمحاولة اعتداء جديدة من قبل ملثمين، حاولوا فجراً اقتحام المركز، إلا أن عناصره اكتشفوا الأمر، مادفعهم للهرب، دون الكشف عن هويتهم.

وقال ناشطون إن عناصر ملثمة حاولت تمام الساعة الثالثة فجراً التسلل لداخل مركز الدفاع المدني في بلدة محمبل بريف إدلب الغربي، اكتشف عناصر المركز الامر، وقاموا بتوجيه الأضواء والتعميم على القبضات، مادفع الملثمين للهرب، دون التمكن من معرفة هويتهم.

وتعتبر هذه الحادثة هي الثالثة التي تستهدف الدفاع المدني خلال أقل من شهر، بعد تعرضت مركز سرمين لفاجعة كبيرة بعد تصفية سبعة من عناصر المركز من قبل مجهولين وسرقة معداته، ثم محاولة الاعتداء على مركز بليون في جبل الزاوية، لتأتي اليوم هذه العملية وتؤكد بان الدفاع المدني بات فعلاً على قائمة استهداف العصابات والخلايا المجهولة.

يستغل سماسرة الزواج، حاجة معظم اللاجئين السوريين في المخيمات الأردنية، ليبحثوا على فريستهم، لتكون الأجمل والأصغر والأكثر رغبة من الفتيات القاصرات، ويعرضن على ذويها تزويجها م المتقدمين في السن، وبعقد لا يثبت في المحاكم الشرعية بحجة الأوضاع والصعوبات.

"الزواج القصري" قد يكون حلاً مؤقتاً للفقر الذي يعانيه أهالي الفتيات في المخيمات، لا سيما مخيم "الزعتري"، إلا أنه تعذيب وموت بطيء لأولئك الفتيات القاصرات، اللواتي يتعرضن ض للعنف اللفظي والجسدي، دون أن يجدن وسيلة للشكوى نظراً لانعدام القوانين الرادعة، ولا سيما أن كثيراً من حالات الزواج القصري تتم بعيداً عن المحاكم الشرعية والقضائية الرسمية.

ويشكل زواج القاصرات السوريات قلقاً لدى السلطات الأردنية والمنظمات العاملة في المجالات الإنسانية، في حين أكدت إحصائيات رسمية لدائرة قاضي القضاة زواج 1059 فتاة سورية قاصرة خلال النصف الأول من العام الحالي 2017، كما كشفت الإحصائيات عن زواج 44 حدثاً سورياً خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة تصل إلى 1.5%، وبذلك يبلغ عدد الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً من فتيات وفتيان، وتزوجوا خلال الأشهر الستة الماضية، 1103 حالات.

بعض الزيجات من القاصرات من المتقدمين في السن، تحدد المدة الزمنية لعقد الزواج، والذي يصل في بعض الأحيان إلى ثلاثة أيامٍ فقط، ومن ثم تكون النتيجة الطلاق، حسب تقرير أعدته "الخليج اون لاين"، في مخيم الزعتري.

ويتم عقد القران غالباً بورقة خارج المحكمة الشرعية، بحجة أن الظروف لا تسمح بتسجيل الزواج، انتظاراً لعودة الفتاة إلى بلدها، في حين سجلت العديد من الحالات الخطرة، التي تتعرض فيها القاصرات الحوامل للوفاة أو تشوهات في الجنين، وذلك لأن جسم الطفلة القاصر لا يتحمل الحمل أصلاً.

عبرت موسكو عن استيائها مما اعتبرته "نفاق واشنطن"، التي وجهت الاتهام لنظام الأسد باستخدام غاز السارين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بعد مرور أربع سنوات من استخدامه.

وأشارت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إلى أن "استخدام مادة السارين السامة، تم في الـ21 من أغسطس 2013، في ضاحية دمشق، شرقي الغوطة،.. وكانت نتيجة هذا العمل غير الإنساني، وفقا لتقديرات مختلفة، تضرر حوالي 1400 شخص.. ولم تكشف بعثة الأمم المتحدة المنشأة الخاصة.. عن مرتكبي هذه الجريمة.

وكان نظام الأسد قد ارتكب مجزرة الكيميائي، مستخدماً غاز السارين أو غاز الأعصاب في الغوطة الشرقية ومعضمية الشام بالغوطة الغربية، فقُتل أكثر من 1450 شخص أغلبهم من النساء الأطفال يوم 21 أغسطس/آب 2013.

وعلقت وزارة الخارجية الروسية في بيانها، على بيانات للولايات المتحدة بخصوص استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا في 21 أغسطس 2013، إن "ما يثير القلق أيضا أن الولايات المتحدة، بالنيابة عن المجتمع الدولي، اتهمت بشكل قاطع دمشق الرسمية، باستخدام الأسلحة الكيميائية في الـ4 أبريل من هذا العام في خان شيخون.. وبالتالي، فإن الحكومة السورية تقدم كمذنبة بإخفاء جزء من إمكاناتها العسكرية والكيميائية، مما يعني وكأنه انتهاك مباشر لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.. وعلاوة على ذلك، فإنهم يلقون المسؤولية على (دمشق الرسمية) باستخدام المواد السامة ضد المدنيين السوريين".

ولفت البيان الى أن استنتاجات الخبراء الروس بشأن الطبيعة الاستفزازية لاستخدام السارين، هو المنتج محليا من جانب الجماعات المتطرفة.

ورفضت وزارة الخارجية الروسية الاتهامات الأمريكية لنظام الأسد، مشيرة الى أن "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أكدت أن الترسانة الكيماوية السورية أتلفت تماما تحت رقابة دولية.. بالإضافة إلى ذلك فإن الآلية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق، لم تصدر بعد حكمها ضد مستخدمي هذه المواد الكيميائية".

واعتبرت الوزارة أن واشنطن تحاول مرة أخرى استخدام هذا الحدث في خان شيخون لتبرير ضربتها الجوية ليلة الـ7 من أبريل من هذا العام على الأراضي السورية، الدولة ذات سيادة، بالتحايل على مجلس الأمن الدولي، وفي انتهاك للقانون الدولي والإنساني.

أرسلت الأمم المتحدة، الثلاثاء، 19 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى مدينة إدلب شمالي غربي سوريا، عبر الأراضي التركية.

وعبرت الشاحنات إلى سوريا من معبر جيلوة غوزو بولاية هطاي، المقابل لمعبر باب الهوى من الجانب السوري.

وذكر مراسل الأناضول في المنطقة، أن المساعدات المتنوعة سيتم توزيعها على الأسر المحتاجة في مدينة إدلب والقرى المحيطة.

ريف دمشق::
في خرق متواصل للهدنة، قامت قوات الأسد باستهداف بلدة عين ترما وحي جوبر الدمشقي بأكثر من 30 صاروخ "أرض - أرض" وسط قصف مدفعي عنيف، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

تمكن الثوار من قنص عنصرٍ تابع لتنظيم الدولة على جبهة البساتين الفاصلة بين بلدة يلدا ومدينة الحجر الأسود جنوب العاصمة، واستهدفوا عناصر التنظيم في المنطقة بقذائف الهاون.

تتواصل الاشتباكات بشكل عنيف بين تنظيم الدولة من جهة وحزب الله والجيش اللبناني وقوات الأسد من جهة أخرى في جرود القلمون الغربي، تمكن خلالها الطرف الثاني من السيطرة على العديد من النقاط وتضييق الخناق على عناصر التنظيم، حيث التقت القوات المتقدمة من المحور الشرقي من جهة "الموصل - سن فيخا"  غربا وسدر بلوسي وحرف بلوسي التحتا والفوقا بتلك المتقدمة من المحور الشمالي من مرتفع عجلون الكبير جنوبا في شعبة الراسي، وبذلك فرض الطرف الثاني سيطرته على كل من تل صطفوف ووادي الصقور وشعبة علي أمين وقلعة الحمام وووادي الزويتينة ومرتفع حرف الجب وشعبة المسروب الشمالي وشعبة بيت الشياح ووادي النجاص، كما سيطر على مرتفعات سن ميري الجنوبي وضليل حسن وخربة ميري الفوقا.

سقط قتلى وجرحى في صفوف عناصر تنظيم الدولة شن غارات جوية استهدفت تجمعاتهم ونقاط انتشارهم بمرتفع حليمة قارة والقريص ومعبري مرطبية والروميات بجرود القلمون.


البادية السورية::
استشهد القياديين العسكريين في جيش أسود الشرقية أحمد حسن الجراد المعروف بـ أبو الحسن بشاير" و "رامي الكّماري" جراء غارة جوية روسية استهدفت مناطق سيطرتهم في البادية السورية.


حلب::
تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة جمعية الزهراء غربي مدينة حلب، وتمكنوا من تدمير رشاشين وقتل وجرح عدد من العناصر المهاجمين.

استهدف الثوار معاقل "قسد" في مدينة تل رفعت بالريف الشمالي بقذائف المدفعية محققين إصابات جيدة.

أصيب أطفال بجروح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في مدينة الباب بالريف الشرقي.


حماة::
تعرضت قرية الزكاة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات، وفي الريف الجنوبي استهدفت قوات الأسد بلدة حربنفسه وقرية القنيطرات بقذائف المدفعية، ورد الثوار باستهداف مواقع قوات الأسد في مدينة سلحب بصواريخ الغراد.

دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على أوتوستراد "حمص – السلمية" بالريف الشرقي.

معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد بريف حماة الشرقي، حيث أعلن الأخير عن تمكنه من السيطرة على تلة المحصة في منطقة عقيربات، فيما أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من قتل 11 عنصر وتدمير 3 دبابات جراء هجمات متفرقة قرب قريتي الروضة وطهماز التابعتين لناحية عقيربات بالريف الشرقي.

ارتكبت طائرات العدو الروسي مجزرة مروعة جدا في قرية الرويضة بالريف الشرقي راح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح في صفوف المدنيين، وعقب المجزرة المروعة عاود الطيران الروسي المجرم استهداف المدنيين الذين كانوا يقومون بدفن أقاربهم في البلدة، حيث قال ناشطون أن أعداد الشهداء كبيرة جدا وحالة الخوف والهلع تسود البلدة، ولا توجد إحصائية دقيقة لعدد الشهداء بعد، إلا أن ناشطين أكدوا أنها أكثر من 20 شهيدا، فيما ذكر آخرون أنها وصلت لـ 70 شهيدا.

شنت الطائرات الحربية غارات جوية على قرى جنى العلباوي وأبو حنايا ومسعود وصلبا ومسعدة والمكيمن وجب الأبيض في ناحية عقيربات بالريف الشرقي.


إدلب::
سقط جرحى جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

استشهد شاب وأصيبت امرأة وطفلها برصاص الجندرما التركية أثناء محاولتهم عبور الحدود "السورية -التركية".


حمص::
في خرق جديد للهدنة، شن الطيران الحربي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي عنيف استهدف مدينة تلبيسة وبلدات الغنطو وجوالك وتلدو بالريف الشمالي أدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، وتعرضت مدينة كفرلاها لقصف مدفعي وبقذائف الدبابات، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى، كما سقط شهيد في مدينة الرستن جراء استهدافه برصاص قناصو الأسد، ورد الثوار باستهداف مواقع قوات الأسد في حاجز مؤسسة المياه بالحولة بقذائف من مدفع جهنم، ما أدى لإعطاب مدفع ميداني، واستهدفوا حاجز القبو بقذائف المدفعية.

تتواصل المعارك بشكل عنيف بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد شمال وغرب حقل شاعر النفطي بالريف الشرقي، حيث تمكن الأخير من السيطرة على مناطق حويسيس وقارة العريضة وتلول قارة الطحين وقبور الشعلان، وتدور المعارك وسط غارات جوية عنيفة جدا على مناطق الاشتباكات وعلى منطقة الطيبة شرقي تدمر ومنطقة المقالع شرقي السخنة، في الوقت الذي أعلنت فيه قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على بلدة وقلعة الطيبة وجبل المزار جنوب منطقة الكوم وضهر الحمرا وصيدة السن واللاطوم الشرقي واللاطوم الغربي والشيخ إبراهيم والقبب الفرنسية وقصر الحير الشرقي والسوق، بالإضافة لسيطرتها على وادي أبو زلة، وذلك في مسعاها لربط ريفي حمص وحماة الشرقي ببعضهما ومحاصرة مناطق سيطرة تنظيم الدولة بريف حماة الشرقي.


درعا::
انفجرت عبوة ناسفة على طريق بلدة النعيمة شرقي درعا أدت لسقوط شهيد من عناصر الثوار وإصابة أخرين، في حين أعلن جيش الثوار عن تمكنه من إزالة 12 عبوة ناسفة كانت مزروعة على الطرقات بالمنطقة الشرقية.

تعرضت أطراف بلدة الغارية الشرقية وأطراف بلدة خربة غزالة بالريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد المتمركزة في بلدة خربة غزالة المحتلة بقذائف المدفعية، كما تعرضت أحياء مدينة درعا لقصف بقذائف الهاون والرشاشات من قبل قوات الأسد في خرق جديد للهدنة.

قتل ثلاثة عناصر من جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة وأصيب آخرين بجروح إثر انفجار لغم بآليتهم على طريق بلدة جملة بالريف الغربي.


ديرالزور::
شن الطيران الروسي عدد من الغارات الجوية استهدفت قرية الطريف وبلدات الشميطية والخريطة وحوايج شامية ومنجم الملح بالريف الغربي، كما أغار ذات الطيران على محيط دوار البانوراما جنوب مدينة ديرالزور حيث تدور اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد.


الرقة::
ارتكبت طائرات التحالف الدولي مجزرة مروعة في مدينة الرقة، حيث استهدفت بناء مقابل حديقة الملاهي ما أدى لسقوط أكثر من 50 شهيدا وعشرات الجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء.

شن الطيران الروسي عشرات الغارات الجوية استهدفت بلدة معدان ومحيطها بالريف الشرقي.


اللاذقية::
استهدفت هيئة تحرير الشام معاقل قوات الأسد في جبل التركمان بقذائف الهاون.


الحسكة::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت بلدات وقرى مركدة والدشيشة وكشكش والزيانات والفدغمي بالريف الجنوبي، وأدت لسقوط عدد من الشهداء والجرحى بين المدنيين.

اعتقلت قوات حماية الشعب الكردية 4 شبان طلاب من الحي العسكري بمدينة الحسكة وهم نازحين من الرقة ولم يعرف سبب الاعتقال حتى اللحظة.