طلب الجناح الأمني لهيئة تحرير الشام "فرع العقاب"، مبلغ " مليون دولار" كفريضة على ذوي القيادي في جيش النخبة "علاء الغابي" مقابل الإفراج عنه، بعد أن اعتقلته هيئة تحرير الشام في السابع والعشرين من شهر تموز الماضي في ريف إدلب الجنوبي، على خلفية خلاف داخلي ضمن الجيش.
"علاء الغابي" مسؤول العلاقات العامة في جيش النخبة التابع للجيش السوري الحر، من أبناء قرية قليدين بريف حماة، هو أخ الشهيد قائد جيش النخبة سابقاً ومؤسسة "محمد الغابي" ولديه شهيد آخر قضى بمعارك التحرير، إضافة لأخ معتقل في سجون الأسد، وآخر وهو "وائل" والمعتقل أيضاً في سجن العقاب.
تعرض الغابي خلال فترة اعتقاله لصنوف عدة من التعذيب على يد أمني تحرير الشام في سجن العقاب، حتى ساءت حالته ونقل قبل أيام للعناية المشددة، حيث سربت بعض العناصر نبأ نقله للعناية المشددة، دفع ذويه للتواصل في محاولة للإفراج عنه فكان الطلب بمبلغ مالي وقدره "مليون دولار".
وسبق أن طلب فرع العقاب التابع لتحرير الشام مبالغ مالية كبيرة للإفراج عن العديد من المعتقلين في سجونه، منهم "أسامة الخضر" الذي قامت بتصفيته، بعد أن عجزت عائلته عن دفع مبلغ " 200" ألف دولار، للإفراج عنه.
ويغص سجن "العقاب" أحد أهم وأكبر الأفرع الأمنية لهيئة تحرير الشام، بعشرات القيادات العسكرية التابعة للجيش السوري الحر، ممن لهم رمزية كبيرة في محافظة إدلب، ولهم باع طويل بالعمل الثوري والعسكري، تشهد لهم الجبهات وأعوام الثورة الأولى، قام فرع العقاب باعتقالهم بتهم عديدة، منها الفساد والعمالة والعمل في درع الفرات، وعدة تهم لفقت إليهم، وغيبتهم بشكل كامل.
يعرف العقاب بأنه أبرز الأجنحة الأمنية لتحرير الشام في إدلب، يديره أمنيون غالبيتهم من جنسيات غير سورية، يختص بالدرجة الأولى بملاحقة نشطاء الثورة وعناصر فصائل الجيش الحر، وكل من ينتقد تحرير الشام، لا يمكن لأحد أن يدخله زائراً بل حصراً على من يطاله الاعتقال، وقد زج فيه العشرات من رموز الثورة السورية، بعضهم مازال مصيره مجهولاً حتى اليوم.
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، "فاسيلي نبينزيا"، أنه لا يزال هناك أمل بالانتقال إلى طريق التسوية السياسية السريعة في سوريا، لافتاً الى ان الدول الغربية تضطر للاعتراف "على مضض" بأفضال وخدمات روسيا في تحسين الوضع بسوريا.
وقال نبينزيا، في حديث مع الصحفيين الروس في نيويورك، أنه لم يعد من الممكن عدم الإقرار بما يجري من تغيرات إيجابية على الأرض في سوريا وقال: "كل الدول، بما فيها تلك التي تخاصمنا وتوجه الانتقاد المرير لنا (...) لا يمكنها إلا أن تعترف بأن هذه التغييرات الإيجابية في مجال الاستقرار في سوريا ترتبط بجهود روسيا".
وأشار المندوب الروسي، إلى "النجاح الذي تحقق في مجال مكافحة الإرهاب، وتقلص الأراضي الخاضعة للجماعات الإرهابية، وإلى إقامة المناطق الآمنة، وضمان توريد المساعدات الإنسانية، مشدداً على أن بوادر تسوية سياسية باتت تلوح في الآفاق.
ولم يستبعد الدبلوماسي الروسي، أن تتم مناقشة القضية السورية خلال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستباشر أعمالها في 12 سبتمبر الجاري.
وذكرت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، اليوم السبت، أن بوتين لن يحضر اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يعقد هذا الشهر في نيويورك، والذي من المقرر أن يضم 193 عضواً.
وقال المندوب الروسي، "نحن نريد شيئا واحدا في سوريا، نريد تسوية سياسية، نريد من السوريين أن يقرروا مصيرهم، نريد الحفاظ على الدولة السورية".
وتوقع نبينزيا أن يلتقي وزير الخارجية سيرغي لافروف مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، على هامش دورة الجمعية العامة بنيويورك قريبا، مشدداً على "أهمية التعاون بين موسكو وواشنطن وخاصة في مجلس الأمن الدولي، ووصف العلاقة مع الوفد الأمريكي في الأمم المتحدة "بالعملية".
أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة أن قافلة مسلحي تنظيم الدولة وعائلاتهم التي خرجت من القلمون الغربي لاتزال في البادية السورية، وذلك بعد إتفاق تم بين التنظيم وحزب الله والحكومة اللبنانية أفضت إلى نقلهم لشرق سوريا بعد عملية تبادل أسرى وجثث، وتم خروجهم بسلاحهم الفردي فقط.
وأضاف التحالف الدولي أنه لن يسمح لقافلة تنظيم الدولة بالتحرك نحو الحدود العراقية، وأنهم غير معنيين بالاتفاق الذي أبرم بين نظام الأسد وحزب الله من جانب وتنظيم الدولة من جانب آخر.
وقالت مصادر خاصة لشبكة شام أن هناك مفاوضات تجري بين أمريكا وروسيا ويتم دراسة هذا الأمر، وهناك خيار تم طرحه وهو نقلهم إلى حوض اليرموك بريف درعا الغربي حيث يسيطر جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة على المنطقة، وربما سيتم الطلب من الجيش الحر المرابط على جبهات الحوض السماح للقافلة بدخول المنطقة.
المصادر أكدت أن مثل هذا الطلب سيجابه برفض قوي من فصائل الجيش الحر المرابطين على جبهات حوض اليرموك، حيث أن عدد المقاتلين في القافلة يبلغ قرابة ال310 مقاتل مع عوائلهم بعدد إجمالي 670 شخص، ما سيضيف قوة إضافية للتنظيم في المنطقة، وربما يسمح له بالتقدم أكثر والسيطرة على نقاط أوسع، مع توقعات لرفض هكذا إتفاق من الجانب الأردني لكونهم سيكونون على حدوده تماما.
مع رفض التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وتصريحات رئيس وزراء العراق حيدر العبادي التي رفضت الاتفاقية، يبقى مصير مقاتلي تنظيم الدولة مجول لغاية اللحظة، وغير معلوم إلى أين سيتم نقلهم بعد وهل ستوافق فصائل الجبهة الجنوبية على نقلهم لحوض اليرموك.. الايام القادمة ستكشف ذلك.
تتواصل الاشتباكات بين قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها مع تنظيم الدولة في منطقة عقيربات بريف حماة الشمالي، وسط عمليات كر وفر في بلدة عقيربات، وقصف عنيف ومتواصل بشتى أنواع الأسلحة على المنطقة.
وقال ناشطون إن قوات الأسد سيطرت ليلاً على بلدة عقيربات، تمكن التنظيم من استعادتها فجراً وسط محاولات متجددة لقوات الأسد لدخول بلدة عقيربات والسيطرة عليها، بعد أن أحكم الطوق من عدة محاور، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي وعشرات الغارات الجوية للطيران الحربي تستهدف المنطقة من الطيران الروسي وطيران الأسد.
وتعمل قوات الأسد على اتباع سياسة الأرض المحروقة في التقدم في المنطقة، من خلال التدمير الكلي لكل ما يعترض طريقها، إضافة لسياسة تقطيع الأوصال بين المدن والبلدات في المنطقة، من خلال السيطرة على الطرق الرئيسية وإجبار التنظيم على الانسحاب بعد إحكام الطوق على مواقعه.
وشن الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد خلال الأيام القليلة الماضية مئات الغارات الجوية على بلدة عقيربات وقرى سوحا وحمادة عمر وأبو حنايا وأبو حبيلات وأم ميال، ورسم الأحمر ورسم الضبع وقنبر، وسط تخوف من ارتكاب مجازر بحق المدنيين العزل في المنطقة.
في المقابل تتفاقم احواك آلاف النازحين من منطقة عقيربات مع انعدام مياه الشرب والطعام والأدوية وانتشار الأمراض بين الأطفال بسبب الحر الشديد وفقدان جميع مقومات العيش في مناطق صحراوية قاحلة لا تصلح للعيش نهائيا، و تم تسجيل وفاة طفلين وامرأة مسنة بسبب الجوع والعطش والمرض أما المصابين فهم في وضع حرج جدا، حيث وصلت الالتهابات إلى العظم وأصبح الكثير منهم يتمنى الموت حتى يتخلص من الم الجروح والالتهابات.
وكان ناشد المجلس المحلي لناحية عقيربات وريفها في بيان رسمي بالأمس، جميع المنظمات الدولية والإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان ومجلس الأمن للقيام بواجباتهم تجاه المدنيين في المنطقة، داعياً إياهم لتحمل مسؤولياتهم والقيام بواجباتهم بحماية المدنيين الذين وقعوا بين مطرقة نظام الأسد وميليشياته الطائفية وسندان تنظيم الدولة، محذراً من حدوث أكبر مجزرة في تاريخ الإنسانية بحق المدنيين.
خرقت قوات الأسد اتفاق خفض التوتر بريف دمشق مجددا، حيث استهدفت محاور حي جوبر وبلدة عين ترما شرق العاصمة دمشق بعشرات من صواريخ "أرض – أرض" من طراز "فيل".
وقال ناشطون أن قوات الأسد قامت باستهداف محاور حي جوبر وبلدة عين ترما بـ 34 صاروخ "أرض – أرض" وبقذائف المدفعية والصواريخ، وأدى القصف العشوائي لحدوث دمارا كبيرا في منازل المدنيين والأحياء السكنية، دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
وقال ناشطون أن اشتباكات متقطعة دارت بين عناصر فيلق الرحمن من جهة وقوات الأسد من جهة أخرى على أطراف بلدة عين ترما، ويعتبر ذلك خرقا للاتفاق المبرم بين فيلق الرحمن وروسيا.
وعملت فرق الدفاع المدني على تفقد الأحياء السكنية القريبة من المناطق المستهدفة.
وكان فيلق الرحمن قد نشر بنود الاتفاقية الخاصة بإيجاد حل شامل للقضية السورية بالوسائل السلمية في منطقة تخفيف التصعيد التي تضم كل من جوبر والغوطة الشرقية، وتضمنت الاتفاقية 14 بندا. "لمراجعة تقرير الاتفاقية".
نشر جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو في بيان مشترك، تفاصيل عملية التبادل التي جرت مع قوات الأسد والتي تم بموجبها إطلاق سراح الطيار الأسير لديهم "علي حلوة" الذي أسقطت طائرته قبل قرابة الأسبوعين في البادية السورية عقب استهدافها بالمضادات الأرضية.
وذكر البيان أن عملية الإفراج عن الأسير تمت بضمانات دولية من المملكة الأردنية، تضمنت الإفراج قوات الأسد عن مئة معتقل ومعتقلة في سجونه، والإفراج عن العائلات التي تم اعتقالها مؤخراً على خلفية أسر الطيار، إضافة لوقف القصف للطيران الحربي عن كامل الشريط الحدودي، وإبعاد الميليشيات الطائفة قرابة 40 كم عن الساتر الترابي، وتسيير قافلة مساعدات من البادية باتجاه القلمون الشرقي وبالعكس.
الطيار الأسير "علي حلوة" الذي تمكن ثوار البادية السورية من إسقاط طائرته في 15/8/2017، قد وقع أسيرا في أيدي الثوار، حيث أعلن جيش أسود الشرقية عن اعتقاله ونشر صورا عدة له، وتم يوم امس مبادلته مقابل إطلاق سراح 50 معتقلة و50 معتقل من سجون الأسد، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان الذي يعاني بشكل كبير.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتمكن فيها ثوار البادية من إسقاط طائرة حربية أسدية، حيث تمكنوا من إسقاط طائرة في 11/7/2017 ومقتل الطيار وتم تسليم جثة الطيار في ذلك الوقت دون عملية تبادل.
وكان فصيلي جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو عبر بيان أصدراه عن تعرضهما لضغوط خارجية كبيرة لكي يتوقف عناصرهما عن قتال نظام الأسد في البادية السورية وتسليمها له، وطالب الفصيلين ثوار الغوطة ودرعا والقنيطرة وكل فصيل "حر وشريف" بأن يهبوا لتخفيف الضغط عنهم في البادية والقلمون في هذه المرحلة الحرجة، وذلك لصد هجمات من ينوي اغتصاب النساء والحرائر في المخيمات من الميليشيات الشيعية.
ريف دمشق::
اشتباكات بين عناصر هيئة تحرير الشام وقوات الأسد على محور "تل مروان" في الريف الغربي، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف المنطقة وبلدة مزرعة بيت جن.
في خرق لاتفاق الهدنة، حاولت قوات الأسد التقدم على جبهات بلدة عين ترما وحي جوبر شرق العاصمة دمشق، وتعرضت محاور جوبر وعين ترما لقصف بحوالي 20 صاروخ "أرض – أرض" من طراز فيل، وسط قصف مدفعي استهدف المدنيين في بلدات عين ترما وكفربطنا وحزة ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
حماة::
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قرى صلبا ورسم المزارع والرويضة وخضيرة والمعضمية وجروح وزنوبا وتوينة وحسو ومكيمن شمالي وجنوبي وطيبة دكيج وجب الأبيض بالريف الشرقي بعد معارك ضد تنظيم الدولة، وذلك وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على قرى ناحية عقيربات، وفي الريف الجنوبي شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية القنطرة ووادي الجيسية.
تعرض محيط مدينة مورك بالريف الشمالي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
سقط جرحى من عائلة واحدة نتيجة إطلاق نار عن طريق الخطأ داخل منزلهم في مدينة سراقب بالريف الشرقي، في حين قامت الجندرما التركية باستهداف مخيم زهرة الخليج في قرية كفرلوسين بريف إدلب، ما أدى لسقوط طفلة جريحة.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت جبل البشري ومحيطه شرق واحة الكوم شمال شرق مدينة تدمر، حيث تحاول قوات الأسد التقدم في المنطقة.
في خرق لاتفاق الهدنة، استهدفت قوات الأسد أطراف بلدة ديرفول بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات في صفوف المدنيين، في حين سقط شهيد على جبهة بلدة الغنطو برصاص قوات الأسد.
ديرالزور::
شن طيران حربي صباح اليوم غارات جوية عنيفة على بلدة الشميطية بالريف الغربي أسفرت عن سقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما أغار ذات الطيران على بلدة عياش أدى لسقوط شهيدين وجرحى بين المدنيين.
الرقة::
تعرضت مدينة الرقة لقصف مدفعي وصاروخي بمئات القذائف على الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة وخاصة حيي المرور ومنطقة الطب، في حين أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن تمكنها من السيطرة على 65% من مساحة المدينة عقب سيطرتها على حيي الرقة القديمة والدرعية.
أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قتل 7 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وعطب عناصره عربة همر خلال اشتباكات في حي الرشيد بمدينة الرقة.
اللاذقية::
أعلنت حركة أحرار الشام عن إصابة عدة ضباط برتب عالية بعد استهداف اجتماع لقيادات قوات الأسد في قلعة شلف بجبل الأكراد بقذائف المدفعية الثقيلة.
ناشد المجلس المحلي لناحية عقيربات وريفها في بيان رسمي، جميع المنظمات الدولية والإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان ومجلس الأمن للقيام بواجباتهم تجاه المدنيين في المنطقة، داعياً إياهم لتحمل مسؤولياتهم والقيام بواجباتهم بحماية المدنيين الذين وقعوا بين مطرقة نظام الأسد وميلشياته الطائفية وسندان تنظيم الدولة، محذراً من حدوث أكبر مجزرة في تاريخ الإنسانية بحق المدنيين.
وقال المجلس في بيانه إن الحملة الهمجية التي تشنها قوات الأسد مدعومة بالميلشيات الطائفية وتحت غطاء كثيف من قبل الطائرات الروسية والتي بدأت بتاريخ 15\5\2017 ماتزال مستمرة، تمكنت من خلالها قوات الأسد من فرض حصار خانق على ناحية عقيربات وقراها، و طوقت المنطقة من جهة الشرق وتمكنت من وصل مناطق سيطرتها في اثريا بمناطق سيطرتها في حقل الشاعر.
وأضاف المجلس أن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تمكنت من إطباق الحصار على الناحية منذ تاريخ 12\8\2017 وبدأت بالتقدم من كافة المحاور وتقسيم المنطقة الى جيوب ليسهل السيطرة عليها، وكان للطيران الروسي الدور الأكبر في تحقيق هذا التقدم حيث وثق منذ انطلاق الحملة ما لا يقل عن 150 غارة جوية يوميا بشكل وسطي، مستخدمة جميع أنواع القنابل والصواريخ ومنها قنابل النابالم الحارق والفوسفور الأبيض مما عجل بسيطرة قوات الأسد على مساحات واسعة، كما خلف القصف دمار كبير لناحية عقيربات وقراها حيث بلغت نسبة الدمار في ممتلكات المدنيين والمرافق العامة 90%.
وأوضح المجلس أن قوات الأسد سيطرت منذ بدء الحملة على قرى(جروح، المشيرفة، القسطل، الحريشة، وادي العظام، المعظمية، رسم العوابد، حسيا، جب الأبيض، جني العلباوي، تل العلباوي ، حسو العلباوي، صلبا)، كامن من نتائج هذه السيطرة فرض حصار خانق على ما يقارب (10000) نسمة من المدنيين أبناء قرى ناحية عقيربات وقرى ريف حمص الشرقي.
ونتيجة تقدم قوات الأسد في المنطقة توجه المدنيون إلى منطقة وادي العذيب التي تقع بين منطقة اثريا و بلدة الشيخ هلال (جنوب أوتوستراد السلمية-الرقة) حيث حاصرتهم قوات الأسد في جيب صحراوي مرصود من قبلهم ناريا، و سط معاناة مريرة باتوا يعيشون أسوأ أزمة إنسانية في التاريخ.
وبين المجلس أن النازحين يعانون من فقدان تام لمياه الشرب والغذاء والأدوية وأدنى مقومات الحياة حيث وثق لديهم وفاة طفلين بسبب العطش وقلة الغذاء وكذلك تم استهداف هذا التجمع من قبل طائرات الأسد وكذلك طائرات الاحتلال الروسي حيث استهدفهم مرتين بغارات جوية واستهدفهم بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة مما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى الذين أصبحوا مشاريع شهداء بسبب عدم وجود أي خدمات طبية أو أدوية ولا حتى إسعافات أولية وترك الجرحى لمصيرهم المحتوم.
ولفت المجلس إلى أن قوات الأسد وشبيحته قامت بالترويج بأنها سوف تقوم بتأمين خروج المدنيين بشكل آمن إلى مناطق سيطرة الثوار في الشمال المحرر وذلك عبر وسطاء قاموا بتجميع الناس المدنيين في منطقة وادي العذيب وقدموا لهم الوعود تلو الوعود بأنه سوف يتم إخراجهم إلا أن هذه الوعود كلها كانت كاذبة ووهمية وكان الهدف منها التغطية على جرائم النظام وحلفائه الروس والميلشيات الطائفية التي تهدد بإبادة المدنيين وحرقهم أحياء ولكي يكسب الشرعية الدولية في إبادة أهلنا بحجة محاربة الإرهاب.
وختم المجلس بالإشارة إلى أنه ومنذ انطلاق الحملة العسكرية الهمجية لقوات الأسد وحلفائه على ناحية عقيربات وقراها تمكن من إحصاء مئات الشهداء والجرحى وكلهم من المدنيين العزل، كذلك كان الوضع الإنساني كارثي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى حيث أن الغارات الجوية دمرت ثلاثة أفران في ناحية عقيربات وقراها مما سبب مجاعة إنسانية وكذلك انعدام المواد التموينية التي نفذت من المنطقة بشكل كامل نتيجة الحصار المفروض على الناحية وقراها كذلك حليب الأطفال والأدوية التي فقدت بشكل كامل وبطبيعة الحال المنطقة لا يوجد فيها أي مشفى أو مركز صحي أو نقطة طبية أو حتى طبيب ميداني أو أي سيارة إسعاف.
قال ناشطون في ريف حماة الشرقي، إن مئات المناشدات من أجل وقف القصف وإخراج المدنيين لم تلق أي تجاوب من جميع الجهات الدولية والداخلية المعنية بحقوق الإنسان، أنه تبين لهم بأن العالم أعطى الضوء الأخضر لنظام الأسد بالسيطرة الكاملة على ناحية عقيربات متبعا سياسة الأرض المحروقة غير آبه بمئات المحاصرين داخل ناحية عقيربات.
وأضاف المصدر أنه ومن خلال رصد ومتابعة الغارات الروسية والسورية المتواصلة منذ يوم البارحة وحتى الآن في أول أيام عيد الأضحى المبارك اصبح واضح للجميع أن نظام الأسد اتخذ قرار بإبادة جماعية المحاصرين الذي يتجاوز عددهم 10 الف مدني غالبيتهم من النساء والأطفال.
ووثق ناشطو المنطقة اليوم منذ الصباح وحتى المساء أكثر من 50 غارة جوية كان من نصيب قرية حمادة عمر 10 غارات صباحا" وبعد ظهر اليوم 5 غارات وقرية رسم العوابد 4 غارات و21 غارة على ناحية عقيربات وتوزعت 10 غارات على كل من قرية النعيمية وجروح والخضيرة والصلالية والحانوتة وقد شهد اليوم تقدم كبير لنظام الأسد تحت غطاء الغارات الروسية المكثفة فسيطر على كل من قرية المعضمية ووادي العظام والحريشة ورسم العوابد في محاولة لتضيق الخناق والسيطرة بشكل كامل.
أما الوضع الإنساني بحسب النشطاء فهو متردي جدا وخاصة انعدام مياه الشرب والطعام والأدوية وانتشار الأمراض بين الأطفال بسبب الحر الشديد وفقدان جميع مقومات العيش في مناطق صحراوية قاحلة لا تصلح للعيش نهائيا، و تم تسجيل وفاة طفلين وامرأة مسنة بسبب الجوع والعطش والمرض أما المصابين فهم في وضع حرج جدا، حيث وصلت الالتهابات إلى العظم وأصبح الكثير منهم يتمنى الموت حتى يتخلص من الم الجروح والالتهابات.
أبدى أحد عشر فصيلاً عسكرياً في الشمال السوري حتى اليوم، تأييدهم ودعمهم لمبادرة توحيد الصفوف وتشكيل جيش موحد بوزارة دفاع طرحها المجلس الإسلامي السوري ورئيس الحكومة السورية المؤقتة "جواد أبو حطب" سعياً لتشكيل كيان يوحد صفوف جميع الفصائل تحت راية واحدة.
وأعلن فيلق الشام في بيان رسمي، عن دعمه لمبادرة المجلس الإسلامي السوري، التي دعت لوحدة صف الثورة وتشكيل جيش وطني يحمي مكتسبات الثورة بالدفاع عن الدين والأرض والعرض، سعيا لتحقيق هدف الشعب السوري في إسقاط نظام الأجرام بكل مرتكزاته وصولا إلى دولة العدل والحرية والكرامة.
كما أعلن "لواء أنصار السنة" في بيان منفصل، تأييده مبادرة المجلس الإسلامي السوري وبيان رئيس الحكومة المؤقتة والذي يدعوان فيهما إلى تشكيل جيش وطي موحد، مؤكداً استعداده للوقوف مع أي مبادرة تحقق أهداف الثورة وتحفظ كرامة وتضحيات الشعب السوري.
وبدوره "العميد الركن أحمد بري" تعهد بوضع كل إمكانياته وخبرته تحت تصرف أي مشروع يخدم الشعب السوري ويعمل علي جمع الفصائل والمقاتلين تحت قيادة واحدة و كيان واحد، تحت أي مسمى".
وسبق أن أبدت "حركة أحرار الشام الإسلامية"، دعمها الكامل لدعوة المجلس الإسلامي السوري لتشكيل وزارة دفاع للثورة تنضوي تحتها كامل الفصائل الثورية، مؤكدة استعدادها لاتخاذ جميع الخطوات اللازمة لإنجاح المبادرة، وإنهاء حالة الفصائلية الحالية والقيام بمشروع وطني ثوري جامع يبنى على مؤسسات حقيقية.
ودعت الحركة في بيانها كوادر الثورة ومفكريها ورموزها لبناء تصور شامل لتوحيد الثورة سياسيا وعسكريا ومدنيا، وتحويل مبادرة المجلس الإسلامي السوري إلى واقع ملموس خلال فترة زمنية قصيرة، والتعجيل بالتخفيف من معاناة الشعب السوري وتحقيق أهداف ثورته.
وكانت "الجبهة الشامية" أكدت في بيان لها، استمرار دعمها ووقوفها مع أي مبادرة تهدف إلى توحيد الجهود ورض الصفوف، معلنة دعمها لمبادرة "الدعوة لوحدة الصف" التي أطلقها المجلس الإسلامي السوري بتاريخ 30 آب 2017.
كما أبدت الجبهة دعمها "بيان" رئيس الحكومة السورية المؤقتة الصادر في التاريخ ذاته والذي يدعو فيه إلى تشكيل جيش وطني موحد، معلنة استعدادها للمشاركة في أي جهد وطني يتمسك بثوابت الثورة، والثوابت الخمسة التي أطلقها المجلس الإسلامي السوري سابقاً والتف الجميع حولها، سعياً لتحقيق أهداف الثورة وتحرير الأرض.
وأعلنت "كتلة النصر" العاملة بريف حلب الشمالي، تأييدنا ودعمنا للمبادرة التي أطلقها المجلس الإسلامي السوري ورئيس الحكومة السورية المؤقتة والتي تدعوا إلى توحيد الجهود من أجل تشكيل جيش وطني موحد يحافظ على مبادى الثورة وأهدافها.
ودعت الكتلة كافة الفصائل والقوى الثورية لدعم هذا التوجه وبذل المستطاع لإنجاح هذا المشروع وتشكيل لجنة تنسيق لإتمام هذا المشروع للوصول إلى جيش وطني موحد.
بدورها "حركة نور الدين الزنكي" العاملة بريف حلب وإدلب أعلنت في بيان رسمي موافقتها على مبادرة المجلس الإسلامي السوري و الداعية لتشكيل وزارة دفاع تتوحد فيها كل القوى العسكرية العاملة على الأرض سعياً لإسقاط النظام المجرم.
كما أيدت "الفرقة الوسطى" مبادرة المجلس الإسلامي السوري والتي دعت الفصائل إلى وحدة الكلمة ونبذ التفرقة وتشكيل جيش وطني يحمي ويصون مكتسبات الثورة السورية والسعي إلى إسقاط نظام الطاغية بشار الأسد وتحقيق العدل والمساواة بين أبناء الشعب السوري الذي قدم الغالي والنفيس في سبيل تحقيق تطلعاته في الحرية والكرامة.
تلا ذلك إعلان "الفرقة الساحلية الأولى" و "الفرقة 23 " و "جيش إدلب الحر" و "كتلة السلطان مراد" في بيانات منفصلة، عن تأييدهم لمبادرة توحيد الصفوف وتشكيل جيش موحد، وفق ما طرح المجلس الإسلامي السوري والحكومة المؤقتة.
وكان أطلق المجلس الإسلامي السوري ورئيس الحكومة السورية المؤقتة "جواد أبو حطب" دعوة لوحدة صف الثوار جميعاً في كل أرجاء سوريا لأنه لا يمكن مواجهة المكر الكُبّار إلا بهذه الوحدة، لافتاً إلى أن هذه الوحدة التي تنبذ الفصائلية المقيتة لابد لها من مؤسسة تحملها وترعاها، وليس في الساحة أنسب من وزارة دفاع تشكلها الحكومة المؤقتة وترعاها.
ودعا المجلس جميع الفصائل الثورية أن تستجيب لهذه الدعوة، وتشكل جيش ثوري واحد يشمل أرجاء سوريا المحررة، "وهذا ما يقتضيه الشرع والعقل والمصلحة الوطنية، لأننا إن لم نواجه الأخطار القائمة والمتوقعة القادمة بما يكافئها فستُجهِض الثورة، لا بل سنخسر حريتنا وكرامتنا وحاضر بلادنا ومستقبلها لعقود قادمة، وما نكبة أهلنا في الموصل عنا ببعيدة".
ومع تزايد الإعلانات تباعاً لفصائل الشمال السوري عن موافقتها على المبادرة والطرح لتشكيل جيش موحد يبقى السؤال عن إمكانية الوصول لهذا التشكيل بشكل حقيقي، وتجاوز كل المبادرات التي فشلت في إيجاد صيغة للتوحيد بين الجميع، فهل تكون مبادرة المجلس هي آخر المبادرات وتتوحد الفصائل أم أنها ستكون كسابقتها من المبادرات التي لم تتعدى البيانات التي كتبت فيها، بالتأكيد هذا ما ستكشفه الأيام المقبلة ....؟؟
قال ناشطون في موقع "فرات بوست" إن عمليات الإنزال المنفذة من قبل التحالف الدولي في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، عادت إلى الظهور خلال الأيام القليلة الماضية، وبعض ما تسرب من معلومات، أكد اعتقال عناصر من التنظيم وسحب عملاء للتحالف، وذلك في تكرار لما كان عليه الحال في بداية مارس/ آذار الماضي، ووصلت ذروتها في مايو/ أيار، قبل أن ينحسر هذا النوع من العمليات بشكل شبه كامل.
وبين تقرير الموقع أنه وفي عودة لما جرى في تلك الفترة، وعند الحديث عما جرى في دير الزور تحديداً، فقد نفذت طائرات التحالف الذي تقوده واشنطن عمليات إنزال عدة في ريف دير الزور، منها عملية إنزال في 16 أبريل/ نيسان الماضي قرب محطة (تي 2) جنوب مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، يعتقد أنها استهدفت نقاط إمداد ومخازن أسلحة تابعة لتنظيم الدولة.
كما قامت طائرات التحالف بعمليات إنزال في بادية مدن (الميادين والبوكمال وغرانيج) في ريف دير الزور الشرقي، وأرسل على إثرها التنظيم تعزيزات عسكرية إلى حقول نفط الكوينكو والجفرة والتنك، كما قام بنصب عشرات الحواجز الطيارة في مدن الميادين والشعيطات والبوكمال ومحيطها، بعد انتشار خبر الإنزال الذي قامت به طائرات التحالف.
الجديد الآن، ووفق المعلومات التي حصلت عليها “فرات بوست”، فإن أخر عمليات الإنزال الجوي، نفذت ظهر الأحد الماضي من قبل طيران التحالف في بادية الدوير، وأسفرت عن مقتل أكثر من 8 عناصر من التنظيم لم تعرف جنسياتهم بعد.
وأفاد شهود عيان لـ”فرات بوست”، بأن عمليات الإنزال تمت عبر طائرتين مروحتين، قامت بقصف سيارتين تابعيتين للتنظيم، بعد اعتقال من تواجد بداخلهما.
وخلال الأسبوعين الماضيين، لوحظ عودة الحديث عن ظهور عمليات الإنزال، دون الإعلان عن أي منها رسمياً من قبل البنتاغون أو قيادة التحالف حتى الآن، وقد تحمل الأيام القادمة الكشف عن أمكنتها وأهدافها ونتائجها، من قبل وزارة الدفاع الأمريكية أو التحالف، مع الإشارة إلى أنهما اعتادا سابقاً على التأخر في الحديث على عمليات الإنزال المنفذة ضد التنظيم.
جديد عمليات الإنزال في الأيام الماضية بحسب الموقع هو اقتصارها على المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم في دير الزور، وذلك بعكس ما هو عليه الحال في “موجة الانزالات” السابقة، والتي امتدت من الأراضي العراقية (خاصة على الحدود مع سوريا) وصولاً إلى الرقة، واشترك في البعض منها آنذاك عناصر من ميليشيات كردية في ريف الرقة مدعومة من التحالف.
الجديد أيضاً، أو ما تمت ملاحظته من العمليات المنفذة أخيراً، هو شمولها مناطق ذات كثافة سكانية أكبر، أو قريبة جداً من تلك التجمعات، بينما اقتصرت الموجة السابقة من عمليات الإنزال على البادية والمناطق المكشوفة والبعيدة عن التجمعات الكبيرة أو حتى المتوسطة، مثل الحدود السورية العراقية.
ونوه الموقع في هذا المجال عند الحديث عن جديد هذه العمليات، هو إعلان نظام الأسد عن تنفيذ عمليات إنزال في مناطق خاضعة لتنظيم الدولة وترويجها لهذه الأخبار بدعم من الإعلام الروسي، لكن لا معلومات صادرة مؤكدة من قبل جهات مستقلة، كما أنها قوبلت بنفي من السكان المحليين، ما يضعها ضمن خانة الدعاية العسكرية من قبل النظام وحلفائه التي تحمل كما هو معروف الكثير من التزييف.
وتحمل كثافة عمليات الإنزال في مناطق التنظيم، دلالات عسكرية عدة، لعل من أهمها الضعف الكبير الذي يعانيه التنظيم، وتقلص أعداد عناصره في المناطق الخاضعة لسيطرته، وقد يكون من أبرز أهدافها إرهاق واستنزاف التنظيم، ومنع تشكل نطاق آمن لدى التنظيم داخل أراضيه، واضطراره إلى إبقاء مقاتليه داخل هذه المناطق، وعدم إرسال المزيد منهم إلى جبهات القتال.
وأشار الموقع في ختام تقريره إلى أنه ربما يحمل التركيز في عمليات الإنزال على دير الزور هذه المرة دلالات كبيرة، لعل من أهمها احتمال قرب معركة دير الزور، وذلك مقارنة بما جرى في ريف الرقة قبيل أشهر، عندما تكثفت عمليات الإنزال بالتزامن مع بدء عمليات طرد التنظيم منها، قبل أن تختفي بشكل كامل مع توغل ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” داخل محافظة الرقة وصولاً إلى مركز المدينة، بدعم جوي مكثف من طائرات التحالف، ولعل الأيام القادمة كفيلة بتأكيد صحة هذه التوقعات، من عدمها.
ريف دمشق::
اشتباكات بين عناصر هيئة تحرير الشام وقوات الأسد على محور "تل مروان" في الريف الغربي، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف المنطقة وبلدة مزرعة بيت جن.
في خرق لاتفاق الهدنة، حاولت قوات الأسد التقدم على جبهات بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية وسط قصف مدفعي استهدف المدنيين في بلدات عين ترما وكفربطنا وحزة ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
حماة::
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قرى صلبا ورسم المزارع وزنوبا وتوينة وحسو ومكيمن شمالي وجنوبي وطيبة دكيج وجب الأبيض بالريف الشرقي بعد معارك ضد تنظيم الدولة، وذلك وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على قرى ناحية عقيربات، وفي الريف الجنوبي شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية القنطرة ووادي الجيسية.
إدلب::
سقط جرحى من عائلة واحدة نتيجة إطلاق نار عن طريق الخطأ داخل منزلهم في مدينة سراقب بالريف الشرقي.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت جبل البشري ومحيطه شرق واحة الكوم شمال شرق مدينة تدمر، حيث تحاول قوات الأسد التقدم في المنطقة.
في خرق لاتفاق الهدنة، استهدفت قوات الأسد أطراف بلدة ديرفول بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات في صفوف المدنيين، في حين سقط شهيد على جبهة بلدة الغنطو برصاص قوات الأسد.
ديرالزور::
شن طيران حربي صباح اليوم غارات جوية عنيفة على بلدة الشميطية بالريف الغربي أسفرت عن سقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى في صفزف المدنيين، كما أغار ذات الطيران على بلدة عياش أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
الرقة::
تعرضت مدينة الرقة لقصف مدفعي وصاروخي بمئات القذائف على الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة وخاصة حيي المرور ومنطقة الطب، في حين أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن تمكنها من السيطرة على 65% من مساحة المدينة عقب سيطرتها على حيي الرقة القديمة والدرعية.
أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قتل 7 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وعطبوا عربة همر خلال اشتباكات في حي الرشيد بمدينة الرقة.
اللاذقية::
أعلنت حركة أحرار الشام عن إصابة عدة ضباط برتب عالية بعد استهداف اجتماع لقيادات قوات الأسد في قلعة شلف بجبل الأكراد بقذائف المدفعية الثقيلة.