الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٩ سبتمبر ٢٠١٧
شبكة حقوقية: 48 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية في آب 2017

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري الخاص بتوثيق حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية في سوريا، سجل التقرير في آب المنصرم، وللشهر الرابع على التوالي، انخفاضاً في حصيلة اعتداءات قوات الحلف السوري- الروسي على المراكز الحيوية المدنية مقارنة بالأشهر السابقة لاتفاق خفض التصعيد الذي دخل حيِّز التنفيذ في 6/ أيار/ 2017 ، لكن حسب التقرير بقي نظام الأسد يتصدّر الأطراف الرئيسة الفاعلة في ارتكاب حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية.

وذكر التقرير أنّ حوادث الاعتداء التي استعرضها على يد قوات التحالف الدولي هي فقط الحوادث التي تمّ التَّحقق منها، وأن هناك العشرات من الحوادث في المنطقة الشرقية عموماً ومدينة الرقة خصوصاً ما زالت قيد التحقق.

وقد وثَّق التقرير 594 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية منذ مطلع عام 2017، في حين سجّل 48 حادثة في آب، توزعت حسب الجهة المستهدفة إلى 21 حادثة على يد قوات الأسد، و5 على يد القوات الروسية، و11 على يد قوات التحالف الدولي، و3 على يد فصائل المعارضة المسلحة، و1 على يد قوات الإدارة الذاتية، و7 على يد جهات أخرى.

وفصَّل التقرير في المراكز الحيوية المُعتدى عليها في آب، حيث توزعت إلى 17 من البنى التحتية، 10 من المراكز الحيوية التربوية، 8 من المراكز الحيوية الدينية، 6 من المربعات السكانية، 6 من المراكز الحيوية الطبية، 1 من المخيمات.

و أكد التقرير أن التحقيقات التي أجرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان أثبتت عدم وجود مقرات عسكرية في تلك المراكز سواء قبل أو أثناء الهجوم، وعلى نظام الأسد وغيره من مرتكبي تلك الجرائم أن يبرروا أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن قيامهم بتلك الهجمات.

وطالب التقرير مجلس الأمن الدولي بإلزام النظام السوري بتطبيق القرار رقم 2139، وبالحد الأدنى إدانة استهداف المراكز الحيوية التي لا غنى للمدنيين عنها، وشدد على ضرورة فرض حظر تسليح شامل على حكومة الأسد، نظراً لخروقاتها الفظيعة للقوانين الدولية ولقرارات مجلس الأمن الدولي.

اقرأ المزيد
٩ سبتمبر ٢٠١٧
انطلاق أعمال الدورة 35 للهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري

تنطلق اليوم السبت أعمال الدورة العادية الـ٣٥ لاجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والتي تشمل الموقف من التطورات السياسية والميدانية.

ومن المقرر أن يناقش المجتمعون نتائج التقرير الصادر الأربعاء (٦ أيلول) عن لجنة مستقلة تابعة للأمم المتحدة، والتي أثبتت فيه مسؤولية نظام الأسد عن ٢٧ هجوماً ضد المدنيين استخدم فيه السلاح الكيماوي.

وأكد عضو الهيئــة السياسية عقـاب يحيـى أن تلك النتائج "خطوة هامة في تحقيق العدالة، ومحاسبة بشار الأسد وزمرته الحاكمة المتورطة بدماء الشعب السوري".

وطالب مجلس الأمن بتفعيل المادة ٢١ من القرار ٢١١٨ التي تنص على فرض تدابير وفق الفصل السابع في حال استخدام السلاح الكيماوي في سورية.

من جهته أعرب عضو الهيئــة العامة الدكتور محمد الدغيم عن الاستغراب من إصرار المبعوث الخاص دي ميستورا على إطلاق تصريحات بعيدة عن الواقع ومهينة لضحايا نظام الاستبداد، مشيراً إلى "استمراره بسياسة تجاهل الجاني والمجني عليهم".

وشدد على أنه "لا يمكن لأحد التهرب من تطبيق القرارات الدولية التي تنص على إحداث انتقال سياسي كامل في سورية، وهو الأمر الذي لن يكتمل دون رحيل بشار الأسد وزمرته".

اقرأ المزيد
٩ سبتمبر ٢٠١٧
بعد طلب روسي.. طائرة التحالف التي تراقب حافلات تنظيم الدولة تنسحب

نشر التحالف الدولي بيانا أكد فيه أن الطائرة التي تراقب الحافلات الـ 11، اضطرت إلى الانسحاب من المنطقة بناء على طلب من روسيا، التي كانت تهاجم منطقة دير الزور، وتنفيذاً لاتفاق مبرم بين موسكو وواشنطن قبل عامين، يحدد حركة الطائرات لتجنب اصطدامها فوق الأراضي السورية.

وكشف التحالف الدولي، أن قوات نظام الأسد مرت، يوم الجمعة، قرب 11 حافلة تابعة للتنظيم دون التعرض لها، معتبراً أن تجاوز قوات النظام للقافلة يؤكد استمرار مسؤولية النظام عن "الحافلات والإرهابيين".

وأكد البيان أن التحالف الدولي ألقى بمسؤولية الحافلات والمسافرين من تنظيم الدولة على نظام الأسد، الذي قام منذ البداية في 29 أغسطس/آب الماضي، بالتعاون مع حزب الله اللبناني، بعقد اتفاق مع تنظيم الدولة، على نقل عناصره وعوائلهم من القلمون الغربي إلى الحدود السورية - العراقية.

واعتبر البيان أن "تجاوز قوات النظام القافلة يؤكد استمرار مسؤولية النظام عن الحافلات والإرهابيين، ولكن كما هو معهود، فإننا سنفعل أقصى ما بوسعنا لضمان عدم تقدم أيٍ من إرهابيي داعش، باتجاه حدود شركائنا العراقيين".

ونفى المتحدث باسم التحالف الدولي، "رايان ديلون"، يوم أمس خبر أن يكون التحالف سمح لعناصر تنظيم الدولة بالهروب إلى مدينة دير الزور، شرقي سوريا، عبر قافلة عبرت الحدود اللبنانية باتجاه الحدود السورية العراقية في 29 أغسطس الماضي، بعد المزاعم والأخبار التي تناقلتها وكالة روسية.

ولفت البيان إلى أن "التحالف راقب القافلة، ودمر 40 آلية وقتل 85 مقاتل داعشي حاولوا الالتحاق بها، مبرراً عدم قصف التحالف لقافلة تنظيم الدولة بأنها كانت تضم عددا من "النساء والأطفال".

اقرأ المزيد
٩ سبتمبر ٢٠١٧
فيلق الرحمن يضرب من جديد.. مقتل وجرح العديد من عناصر الأسد في كمين بحي جوبر

أعلن فيلق الرحمن عن تمكنه من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد في حي جوبر الدمشقي بعد سقوط العناصر في كمين محكم عقب محاولتهم التسلل عبر أنفاق تم حفرها في وقت سابق.

ونشر فيلق الرحمن الخبر وقال انه تمكن من قتل اكثر من 15 عنصر من الفرقة الرابعة، في الكمين المحكم الذي نفذته كتيبة الهندسة في الفيلق وذلك في خطوة استباقية بعد اكتشاف عدد من الأنفاق كان يتم حفرها باتجاه نقاط الثوار على جبهات حي جوبر الدمشقي، مشيرا إلى أن هذا الكمين هو الثامن الذي تنفذه كتيبة الهندسة

وبعد هذا الكمين والخسائر التي منيت بها الفرقة الرابعة، استهدفت قوات الأسد حي جوبر بأكثر من 5 صواريخ فيل شديدة التدمير بالاضافة لعشرات القذائف والصواريخ تسببت بسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.

اقرأ المزيد
٩ سبتمبر ٢٠١٧
"قسد" تطلق عملية موازية لنظام الأسد ضد تنظيم الدولة شمال دير الزور

أطلقت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، عملية للسيطرة على محافظة دير الزور شرقي سوريا، الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، بدعم من القوات الأمريكية، والتي جاءت بعد أيام من اعلان نظام الأسد بدئه بعملية كسر حصار تنظيم الدولة على مدينة ديرالزور.

 

وقالت مصادر محلية، إن قوات سوريا الديمقراطية بدأت عمليتها من الجهة الشمالية لدير الزور، عبر بلدة "السبعة وأربعين" جنوب محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.

 

وأشارت المصادر، لوكالة الاناضول إلى أن عناصر "قسد"، تدير العملية في "مساكن الجبسة" بناحية "الشدادي" جنوب الحسكة، للسيطرة على دير الزور الواقعة على الحدود السورية العراقية.

 

ويسيطر تنظيم الدولة على معظم مناطق ديرالزور، باستثناء عدة أحياء في المدينة وعدة نقالط في محيطها بالإضافة للمطار العسكري.

اقرأ المزيد
٨ سبتمبر ٢٠١٧
وزير الخارجية الفرنسي: رحيل بشار الأسد ليس شرطا لاستئناف العملية السياسية

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس الجمعة، إن رحيل بشار الأسد ليس شرطا لاستئناف العملية السياسية في سوريا، وذلك تماشيا حديث الرئيس الفرنسي" ماكرون" والذي حدث موقفه حول سوريا، وقال أنه لا يرى "خليفة شرعياً" للأسد.

وأشار "لودريان" خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إلى أن "باريس أكدت مرارا عدم جواز ربط استئناف العملية السياسية الانتقالية في سوريا بشروط مسبقة مهما كانت، بما في ذلك رحيل الأسد".

وأوضح أن تصريحاته لا تعني "أن الأسد أحد المستهدفين من العملية السياسية".

ويأتي تصريح "جان ايف لودريان"، متناقضا مع حديثه لإذاعة لوكسمبورغ، قبل أيام حينما قال أن بشار الأسد "لا يمكن أن يكون الحل في سوريا"، متهماً الأسد "بقتل قسم من شعبه".

وشدد الوزير حينها على أن المرحلة الانتقالية في سوريا "لن تجري معه"، مضيفاً "لا يمكن أن نبني السلام مع الأسد"، وأكد على ضرورة وضع جدول زمني للانتقال السياسي، يتيح وضع دستور جديد وإجراء انتخابات.

وكلّف ماكرون، لودريان، بتشكيل مجموعة اتصال جديدة حول سورية، لإحياء العملية السياسية المجمدة، لكن لم تُعرف تشكيلتها، ولا إن كانت إيران الداعمة للأسد ستشارك فيها.

وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أكد في وقت سابق، أنه قام بتحديث موقفه حول سوريا، وقال أنه لا يرى "خليفة شرعياً" للأسد، مشيراً إلى أن أن فرنسا لا تعتبر رحيل الأسد شرطاً مسبقاً للتفاوض، وأعطى الأولوية لمكافحة الإرهاب في انسجام مع الموقف الفرنسي منذ اعتداءات باريس في 2015 والتي جهز لها من سوريا.

اقرأ المزيد
٨ سبتمبر ٢٠١٧
كتائب الثوار تداهم مواقع تنظيم الدولة في بلدة إبطع شمال درعا

داهم الثوار أمس الجمعة بشكل مفاجئ معاقل خلايا نائمة مبايعة لتنظيم الدولة في بلدة إبطع بريف درعا الشمالي، وذلك بعد تحركات وعمليات اغتيال في المنطقة.

وذكر ناشطون أن الهجوم كان مخططاً له، وجاء ذلك بعدما شهدت المنطقة عمليات اغتيال وتفجير في البلدة مؤخرا، علما أن مجهولون قاموا أمس الأول باستهداف عنصر تابع للجيش الحر بعبوة ناسفة على طريق "إبطع – جعيلة" ما أدى لاستشهاده.

وأسفر الهجوم عن اعتقال العديد من العناصر بتهمة التعامل والولاء للتنظيم، وتم الإفراج عن بعضهم بعد ثبوت براءتهم، فيما لاذ عدد من المطلوبين بالفرار.

وتأتي هذه الحملة بعد تواتر الحديث عن إمكانية نقل عناصر تنظيم الدولة في القلمون الغربي إلى منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، خصوصا بعدما رفض التحالف الدولي إدخالهم لمدينة البوكمال بريف ديرالزور.

والجدير بالذكر أن جيش الثورة تمكن في السادس عشر من الشهر الماضي من إلقاء القبض على انتحاري في بلدة نصيب بريف درعا الشرقي، حيث نجح في كشفه قبل قيامه بأي عمل انتحاري أو تخريبي، وقام الجيش حينها بتجهيز الوحدات الخاصة التابعة له لاستكمال القضاء على الخلية "الداعشية" في البلدة، فيما تشهد محاور حوض اليرموك بشكل شبه يومي بين الثوار وعناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة.

اقرأ المزيد
٨ سبتمبر ٢٠١٧
نشرة حصاد يوم الجمعة لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 08-09-2017

دمشق وريفها::
في خرق للهدنة، تعرضت بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية لقصف مدفعي عنيف وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى من عائلة واحدة إثر انهيار منزلهم فوق رؤوسهم وتم نقلهم إلى المشافي الميدانية، كما تعرضت مدينة زملكا وبلدة حزة وأطراف بلدتي جسرين والأشعري لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة دون سقوط أي إصابات.

دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهات حي جوبر وبلدة عين ترما شرق العاصمة دمشق.

شنت هيئة تحرير الشام هجوما على مواقع شبيحة الأسد على أطراف اللواء 90 شرق بلدة حضر بالريف الجنوبي الغربي، وسيطرت على نقاط بالتزامن مع قصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة، وقامت الهيئة بقصف بلدة حضر بعدة قذائف ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، فيما قامت مروحيات الأسد باستهداف قرية بيت جن بالبراميل المتفجرة، وتعرضت قريتي بيت جن ومزرعة بيت جن لقصف مدفعي.


البادية السورية::
اشتباكات عنيفة متواصلة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في منطقة حميمة ببادية حمص حيث ما يزال الأخير يحاول التقدم في المنطقة، بينما تمكن التنظيم من تدمير دبابة لقوات الأسد بعد استهدافها بصاروخ موجه في المنطقة.

اشتباكات عنيفة بين جيش أسود الشرقية وقوات الأسد والمليشيات الشيعية في بادية السويداء تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.


حلب::
استهدف الجيش التركي مواقع قوات سوريا الديمقراطية غرب قرية كلجبرين بالريف الشمالي، في حين دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد غربي مدينة اعزاز.


حماة::
تعرضت قريتي حربنفسه والزارة بالريف الجنوبي ومدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرية الزكاة بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، وردت حركة أحرار الشام على قصف المدنيين باستهداف معاقل قوات الأسد في حاجز المحطة شمال قرية حربنفسه بالريف الجنوبي بقذائف الهاون والصواريخ.

سقطت عدة قذائف على مدينة السلمية بالريف الجنوبي الشرقي.


حمص::
في خرق للهدنة، تعرضت مدينة الرستن ومزارع قرية الزعفرانة بالريف الشمالي لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى من عناصر الدفاع المدني أثناء تفقدهم للمناطق المستهدفة، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في كتيبة الهندسة شمال الرستن بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، وتمكنوا من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد شمال المدينة، وقنصوا عنصرين.

أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قرى أبو قاطور وأبو ليّة وجب حبل بالريف الشرقي بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة، وفي المقابل أعلن التنظيم عن تمكنه من قتل 13 عنصر وتدمير مدفعين خلال اشتباكات قرب قرية أبو لية، بينما تعرض جبل البلعاس ومحيطه والذي يفصل ريفي حمص وحماة الشرقيين ويشرف على معظم القرى والنقاط التي يسيطر عليها تنظيم الدولة لقصف جوي روسي.

أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من استعادة السيطرة على قريتي المشيرفة وهبرا الشرقية جنوب شرق قرية جب الجراح بالريف الشرقي بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة، ودارت اشتباكات بين الطرفين في محيط قريتي الشنداخية وأم الريش.


درعا::
شن جيش الإسلام وجيش الثوار وجند الملاحم عملية أمنية في بلدة إبطع اقتحموا خلالها منازل يسكنها عناصر في تنظيم الدولة، وتم القبض على عدد منهم.

شن تنظيم الدولة هجوما سريعا على حاجز العبدلي بالريف الغربي وتمكنوا من السيطرة على الحاجز واستشهد على إثرها 5 عناصر من الجيش الحر، ومن ثم شن الثوار هجوما معاكسا وتمكنوا من استعادة الحاجز وقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم.

في خرق للهدنة، حاولت قوات الأسد التقدم على جبهات حي المنشية بدرعا البلد بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف الأحياء المحررة، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.


ديرالزور::
تتواصل المعارك العنيفة في محيط المطار العسكري وخاصة في منطقة المقابر حيث تحاول قوات الأسد فك الحصار عن المطار، إذ تمكنت من تحقيق تقدم في المنطقة بسيطرتها على تلة علوش ونقطتي جليل وميلاد، وتمكنت أيضا من تدمير 4 آليات لتنظيم الدولة، وجرت اشتباكات بين الطرفين في محيط منطقة البانوراما ومحيط اللواء 137، تمكن خلالها التنظيم من قتل عدد من العناصر بينهم ضابط برتبة عميد، حيث تمكنت قوات الأسد من السيطرة على قرية المالحة، وتدور المعارك وسط غارات جوية مكثفة من الطيران الروسي والأسدي على قرى عياش والبغيلية والجنينة ومنطقتي البانوراما والمقابر وجبل الثردة والأحياء الخاضعة لسيطرة التنظيم في مدينة ديرالزور.

تمكنت قوات الأسد من استعادة السيطرة على بلدة الشولا بالريف الجنوبي الغربي بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة، وتمكن التنظيم خلال الاشتباكات من تدمير دبابة وعربة "بي إم بي" ومدفع رشاش بعد استهدافها بصواريخ موجهة.

شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت ناحية الصور أدت لتدمير محلات الفرن بالقرب من المكتبة المدرسية، والتي تعتبر مقرات لتنظيم الدولة وتم تدميرها بالكامل، هذا بالإضافة لدمار عدد من منازل المدنيين التي تقع بالقرب من المنطقة المستهدفة، دون ورود تفاصيل عن حجم الخسائر، في حين أكد ناشطون أن أغلب المدنيين كانوا قد نزحوا من المنطقة في وقت سابق.

قال ناشطون أن اشتباكات جرت بين عناصر تنظيم الدولة أنفسهم في مدينة الميادين بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط جرحى في صفوفهم.


الرقة::
دمر طيران التحالف الدولي مشفى الطب الحديث في مدينة الرقة حيث تمكنت "قسد" من السيطرة المنطقة المحيطة بالمشفى، كما دمر التحالف أيضا مدرسة أبي ذر الغفاري بعد غارات جوية عنيفة.

شن طيران التحالف الدولي 97 غارة جوية على أحياء مدينة الرقة خلال اليومين الماضيين، كما أغارت على مدينة معدان ومحيطها بالريف الشرقي.

نفذ عنصر تابع لتنظيم الدولة عملية انتحارية في المنطقة المجاورة لمشفى الطب الحديث بمدينة الرقة.


الحسكة::
اشتباكات متقطعة بين وحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم الدولة شمال بلدة مركدة بالريف الجنوبي وسط غارات جوية من طائرات التحالف الدولي استهدف عدة نقاط في البلدة.

اقرأ المزيد
٨ سبتمبر ٢٠١٧
مجلس عقيربات: جزء يسير من المحاصرين وصلوا لبر الأمان وأوضاع كارثية في "وادي العذيب والجابرية"

قال المجلس المحلي لناحية عقيربات وريفها اليوم، إن مأساة المحاصرين في وادى العذيب ماتزال مستمرة مستكملة شهرها الأول وسط ظروف إنسانية كارثية تهدد حياة ما يزيد عن الثمانية آلاف نسمة، بالإضافة إلى حوالي الستة آلاف نسمة في تجمع الجابرية في (ريف حمص الشرقي ).

وأضاف بيان المجلس أنه و مع استمرار الحصار الجائر وعدم اكتراث المنظمات الدولية والإنسانية لحالهم باتو مهددين بالموت جوعاً وعطشاً حيث أن المواد الغذائية القليلة التي بحوزتهم شارفت على الانتهاء وكذلك المياه التي لا تصلح للشرب حيث أن مياه هذه المنطقة مياه كبريتية معتمدين على بيتر واحد لا يكفي لهذا العدد الكبير عدا عن أنها أدت إلى انتشار الأمراض الكثيرة بينهم وكذلك انعدام الخبز والطحين وباتوا لا يملكون ما يسد رمقهم مما يهدد بوقوع المجاعة الكبرى.

وأكد المجلس أن هذا النقص الكبير في المواد الغذائية والمياه الغير صالحة للشرب أدت إلى وقوع وفيات بين الأطفال المحاصرين حيث وثق حالتي وفاة من الأطفال بسبب سوء التغذية وتلوث المياه وانتشار الأمراض الكثيرة بين الأطفال المحاصرين من يرقان وسوء تغذية وكذلك حالات جفاف وحمى.

وبين المجلس أن المنطقة التي يعيش فيها المحاصرين هي منطقة صحراوية لا تملك أي من مقومات الحياة وهم لا يملكون ما يقيهم حر الشمس فهم يفترشون الأرض ويلتحقون السماء دون وجود خيام أو سقف يقيهم لهيب شمس الصحراء مما أدى إلى إصابة كثيرا منهم بالحمى وضربات الشمس.

أما الوضع الصحي فإنه ليس أفضل حالا من الوضع الإنساني فلا وجود لأي نوع من الأدوية ولا حتى أدوية الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر والقلب حيث سجل حالة وفاة لرجل يعاني مرض القلب ونتيجة انعدام الدواء توفي وكذلك حال المرضى الذين لم يتلقوا العلاج مما يهدد حياتهم كما أن حليب الأطفال غير متوفر مما سبب سوء تغذية للأطفال الرضع وحالات وفاة تجاوزت الأربع حالات كذلك حال المصابين والجرحى الذين أصيبوا جراء استهداف التجمع من قبل قوات الأسد وطائراته حيث أنه لم يقدم لهم أي إسعافات واعتمدوا في علاجهم على الطرق البدائية من الكي بالنار وغيرها.

ونوه المجلس إلى أن بعض العائلات استطاعت العبور إلى بر الأمان والوصول إلى الشمال المحرر وخاطرت بأرواحها في ظل استهداف حواجز الأسد لقوافل عبورهم مما أدى إلى وقع شهيدين وعدة إصابات في صفوفهم حيث أن عدد العائلات التي تمكنت من العبور لا يتجاوز ال 300 عائلة وهو رقم لا يشكل 5 بالمئة من عدد المحاصرين.

و ناشد المجلس ضمير الإنسانية ومنظماتها الدولية والإنسانية ومجلس الأمن بفك الحصار عن أهالي عقيربات وتخليصهم من هذه الفاجعة قبل أن تقع أسوء مجاعة يشهدها العالم المتحضر والذي يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان.

اقرأ المزيد
٨ سبتمبر ٢٠١٧
لافروف يؤكد على اهمية جنيف في استكمال مناطق خفض العنف ويشيد بدور السعودية

أكد وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف" أن مفاوضات جنيف بين طرفي النزاع السوري، بلغت "الكتلة الحرجة" الضرورية لإطلاق حوار مباشر وموضوعي، مشدداً على ضرورة تحريك كافة الآليات التي تم إنشاؤها سابقا، لكي تعمل بفعالية.

ولفت لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي، "جان إيف لودريان"، في موسكو اليوم الجمعة، إلى أهمية عملية أستانا، على الرغم من  بقاء صعوبات معينة متعلقة بضرورة البحث عن توازن بين المصالح المتناقضة بقدر كبير، مشيراً إلى تجاوز هذه الصعوبات ببطء.

وأكد لافروف أن عملية جنيف أيضا تواجه صعوبات، لكنه شدد على أن هذه العملية قد بلغت "الكتلة الحرجة" التي ستسمح قريبا جدا، مع الاعتماد على الاتفاقات الخاصة بإقامة مناطق تخفيض العنف، بإطلاق حوار مباشر وموضوعي سيكون عبارة عن عملية تفاوض بين الحكومة والمعارضة.

وتابع قائلا "في هذه الجهود يقدم لنا شركاؤنا الإقليميون مساعدة كبيرة، ومنهم بالدرجة الأولى، السعودية التي طرحت مبادرة لتوحيد كافة أطياف المعارضة".

وشدد لافروف على ضرورة "سحق الإرهابيين. لا يجوز أن نسمح لهم بالتواري عن الأنظار".

ولفت الوزير الروسي إلى دلائل على إحراز تقدم ملحوظ في سوريا بعد إقامة 3 مناطق لتخفيف التوتر والاقتراب من إقامة منطقة رابعة في ريف إدلب.

وعبر لافروف عن خيبته لموقف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، موضحا أن روسيا لم تتمكن حتى الآن من إقناع خبراء المنظمة بالتوجه إلى بلدة خان شيخون في ريف إدلب، حيث وقع آخر هجوم قيل إنه نُفّذ بغاز السارين.

وأعلنت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، بقيادة "البرازيلي باولو بينييرو"، يوم الأربعاء، أن نظام الأسد هو المسؤول عن هجوم غاز السارين على مدينة خان شيخون في الرابع من إبريل/ نيسان الماضي وقتل 87 سورياً.

اقرأ المزيد
٨ سبتمبر ٢٠١٧
الجيش اللبناني ينتشر على طول الحدود الشرقية مع سوريا

أكد قائد الجيش اللبناني، "جوزيف عون"، اليوم الجمعة، إن الجيش سينتشر على طول الحدود الشرقية للبلاد بأكملها مع سورية، وسيظل هناك بعدما استعاد في الآونة الأخيرة السيطرة على مناطق من مقاتلي تنظيم الدولة.

وقال عون خلال مراسم إحياء ذكرى جنود لبنانيين قتلهم تنظيم الدولة، إن "الجيش اللبناني سينتشر على طول الحدود الشرقية لحماية الأرض".

وخاض الجيش اللبناني معركة ضد تنظيم الدولة نهاية الشهر الماضي، في بلدة رأس بعلبك والقاع، وانسحب على اثرها عناصر تنظيم الدولة من آخر معقل لهم على طول الحدود، مزامنة مع معركة خاضها كل من نظام الأسد وحزب الله اللبناني ضد التنظيم على الجانب السوري.
وقال الأمين العام لميليشيا حزب الله اللبناني، "حسن نصر الله"، في تموز/يوليو الماضي، إنه سيكون مستعداً لتسليم أراض تحت سيطرته إذا طلب الجيش اللبناني ذلك.

اقرأ المزيد
٨ سبتمبر ٢٠١٧
معركة "الأرض لنا" ... مقتل 250 عنصراً وجرح العشرات من قوات الأسد والميليشيات الشيعية

تمكنت غرفة عمليات "الأرض لنا" من قتل أكثر من 250 عنصراً وجرح العشرات من عناصر قوات الأسد والميليشيات المساندة له خلال أشهر عدة من معركة "الأرض لنا" التي بدأتها فصائل البادية السورية في ريفي دمشق والسويداء، بسحب إحصائية نشرها المكتب الإعلامي لجيش أسود الشرقية.

ووثق المكتب مقتل أكثر من 250 عنصراً لقوات الأسد والميليشيات المساندة، خلال المعارك التي شهدتها الأشهر الماضية، إضافة إلى تدمير 22 دبابة وعربتي شيلكا، و 4 طائرات حربية و 6 طائرات مروحية أسقط بعضها وأصيبت الأخرى على يد الثوار، كما دمروا 15 ألية عسكرية ومدفع 57 و 3 مدافع رشاشة، و 6 جرافات عسكرية.

وكان ثوار الجيش الحر قد شنوا هجوما واسعا على معاقل قوات الأسد والمليشيات الشيعية التي احتلتها مؤخرا في البادية السورية، وذلك لاستعادة السيطرة عليها مرة أخرى وطردهم من المنطقة، وذلك في 31 من شهر أيار المنصرم

وكان أعلن كلا من جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو عن معركة جديدة أطلقوا عليها اسم معركة "الأرض لنا" تهدف للسيطرة على المواقع التي احتلتها قوات الأسد في البادية السورية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل