أعلنت هيئة الأركان التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة اليوم، عن تشكيل "الجيش الوطني السوري" في مناطق درع الفرات بريف حلب الشمالي، خلال اجتماع الهيئة والحكومة المؤقتة وقيادات عسكرية من فصائل الجيش السوري الحر في المنطقة.
جاء الإعلان اليوم بعد سلسلة مراحل واندماج بين فصائل الجيش السوري الحر في مناطق ريف حلب الشمالي، بهدف الوصول لمرحلة الجيش المنظم وإنهاء الفصائلية، سبق ذلك إعلان فصائل الجيش السوري الحر في 28 تشرين الثاني المنصرم، الانصهار الكامل ضمن ثلاث فيالق وتشكيل الفيلق الثاني من كتلتي السلطان مراد والنصر، تحت قيادة وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، وهيئة الأركان في الجيش السوري الحر.
تأتي هذه الخطوات تنفيذاَ للاجتماع الموسع الذي عقد في مقر القوات الخاصة التركية في ريف حلب الشمالي في شهر تشرين الأول، ضم ممثلين عن الاستخبارات التركية ووالي منطقة عينتاب ووالي منطقة كيلس التركيتين، وقائد القوات الخاصة التركية، وأعضاء الحكومة السورية المؤقتة ونائب رئيس الائتلاف الوطني وممثلين عن فصائل الجيش السوري الحر في ريف حلب الشمالي.
وصدر عن الاجتماع قرار يتضمن انتقال الفصائل من مجموعات وفصائل إلى مرحلة الجيش النظامي على مرحلتين، تبدأ المرحلة الأولى بتشكيل ثلاث فيالق "فيلق الجيش الوطني، فيلق الجبهة الشامية، فيلق السلطان مراد"، ثم الانتقال للمرحلة الثانية بعد شهر واحد من إتمام المرحلة الأولى.
وتبدأ المرحلة الثانية بتجريد الفصائل من مسمياتها والتعامل مع الجيش المنظم على أن تكون تحت قيادة كل فيلق ثلاث فرق، وتحت كل فرقة ثلاث ألوية، وتحت كل لواء ثلاث كتائب، على أن يتم خلال هذه الفترة تسليم كل المعدات العسكرية والأسلحة ومقرات الفصائل لوزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة.
وكانت أعلنت الحكومة السورية المؤقتة في 18 أيلول، عن تشكل هيئة الأركان في وزارة الدفاع من عدد من الضباط بناءً على قرار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رقم /٢/ تاريخ 12/7/2016 وبناءً على أحكام النظام الأساسي للحكومة السورية المؤقتة وعلى مقتضيات المصلحة العامة، عقدت هيئة الأركان في 26 أيلول، الاجتماع الثاني لها بهدف وضع هيكلية لتشكيل جيش وطني يمثل كافة قوى الثورة، والتواصل مع الفصائل الثورية وتعريفهم بطبيعة عمل هيئة الأركان وأهمية الالتزام به ونجاحه.
كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن توثيقها انتهاكات جسدية كبيرة بحق اللاجئين الفلسطينيين من سورية، وقالت المجموعة أنها وثقت حتى لحظة كتابة التقرير (35) لاجئة فلسطينية قضين تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، فيما قضى (440) لاجئ بينهم أطفال وكبار في السن.
وبينت المنظمة أن قوات الأمن سلمت للعشرات من ذوي ضحايا التعذيب أوراق أبنائهم الشخصية، إلا أن ذويهم يرفضوا الإفصاح عن أسمائهم خوفاً من بطش عناصر الأمن السوري، كما تؤكد شهادات مفرج عنهم قضاء لاجئين فلسطينيين دون الإفصاح عن أسمائهم.
وقد تعرضت اللاجئة الفلسطينية في سجون نظام الأسد لكافة أشكال التعذيب والقهر، حيث نقلت المجموعة شهادة لمعتقلة فلسطينية تروي فيها عن ممارسات عناصر الأمن السوري "الإجرامية "مع النساء بشكل عام والفلسطينيات بشكل خاص، بدءاً من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية، إلى تعرضها للاغتصاب والذي كان يتكرر أكثر من عشرة مرات يوميًا من ضباط وسجانين مختلفين إلى أن حملت، إلا أنها أجهضت نتيجة الضرب.
وأشار فريق الرصد إلى أنه نظام الأسد يواصل الإخفاء القسري بحق أكثر من (1644) في السجون وأفرع الأمن بينهم (106) إناث، مشيراً إلى أن العادات و التقاليد السائدة لدى بعض شرائح المجتمع الفلسطيني كالخوف من تلوث السمعة أو "الفضيحة" منعت الكثيرين من العائلات التبليغ عن اختفاء بناتهن أو اختطافهن أو الاعتداء عليهن من قبل جهة ما من الجهات المتصارعة داخل سورية ، مما يجعل الأعداد الموثقة تقريبية .
دمشق وريفها::
تحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة لها منذ ساعات الفجر، التقدم على محاور البلالية والزريقية والنشابية والقاسمية وحزرما وحوش الضواهرة بالغوطة الشرقية، وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا بعضها محملة بغاز الكلور السام، حيث قال جيش الإسلام أن حشود عسكرية أسدية وصلت على الجبهات المذكورة، تمكنت خلالها هذه الحشود من السيطرة على 3 نقاط بعد معارك عنيفة على جبهة النشابية، وشن على إثرها جيش الإسلام هجوما معاكسا تمكن فيها من استعادة النقاط وقتل 7 عناصر وجرح آخرين.
وبالتزامن مع المعارك شن الطيران الحربي أكثر من 40 غارة جوية على مناطق الاشتباكات وعلى مدينتي عربين وحرستا وبلدات حوش الصالحية ومديرا ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا بعضها بالصواريخ العنقودية طال بلدات أوتايا والنشابية وبيت سوى وحوش الصالحية ومديرا، أدى لسقوط 6 شهداء وهم شهيد في كل من كفربطنا ومسرابا وحرستا، وثلاثة شهداء بينهم طفلة في منطقة المرج، كما سقط العديد من الجرحى بينهم أطفال ونساء.
حلب::
شنت قوات الأسد والمليشيات الشيعية هجوما عنيفة ترافق مع قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا على قرى رملة وسيالة وبرج سبينة ريف حلب الجنوبي، تمكنوا في بداية الأمر من السيطرة على قرية برج سبينة، ليشن هيئة تحرير الشام والجيش الحر هجوما معاكسا تمكنوا فيها من استعادة البلدة وصد جميع المحاولات على باقي القرى وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر الأسد.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد يستهدف مدينة حريتان بالريف الشمالي أدى لسقوط عدد من الجرحى، كما استهدفت قسد مدينة محيط مدينة إعزاز بقذائف المدفعية الثقيلة.
إدلب::
معارك عنيفة جدا كر وفر ومتواصلة بريف إدلب الشرقي والشرقي الجنوبي، تمكنت فيها قوات الأسد من السيطرة على بلدة عطشان وتل سكيك بالريف الجنوبي، ومن ثم شنت هيئة تحرير الشام والجيش الحر هجوما معاكسا تمكنوا فيه من استعادة السيطرة على تل سكيك، وتكبيد قوات الأسد عشرات القتلى والجرحى في صفوفه وعجزه عن سحب جثث قتلاه، كما تمكنت قوات الأسد من التقدم والسيطرة على تل مرق والحمدانية وقبيات أبو الهدى، حيث تتبع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية سياسية الأرض المحروقة والابتعاد قدر المستطاع عن المواجهة المباشرة، وفي سياق المعارك المستمرة منذ 3 أشهر الماضية في ريفي حماة وإدلب الشرقيين فقد تمكنت قوات الأسد خلال هذه الفترة من السيطرة قرى "الربيعة، المحصر، قصر شاوي، ربدة، عرفة، الحزم، قصر علي، الهوية، الشطيب، الظافرية، الفركة، الزهراء، تل خنزير، الرويضة، الطامة، الدجاج، المغارة، أم حارتين، أبو دالي، تل مرق، المشيرفة، أبو عمر، الحمدانية، عطشان"، مع الإشارة إلى أن السيطرة على هذه القرى قد يتغير في أي لحظة جراء معارك الكر والفر المستمرة، مع تدفق الحشودات العسكرية من الطرفين، خاصة الثوار الذين أرسلوا عشرات الجنود وآليات وعربات ثقيلة.
مع تواصل المعارك العنيفة في هذه المناطق فإن الطيران الروسي والأسدي الحربي والمروحي لا يغادر سماء المنطقة ويشن عشرات الغارات الجوية بشتى أنواع الأسلحة واستهدفت اليوم مدن وبلدات سنجار والتمانعة والشيخ ادريس ومعرشورين والخوين ومريجب الثليجة والحمدانية الشرقية وتل مرديخ وتلمنس والتي تسببت بسقوط عدد من الشهداء والجرحى وحركة نزوح كبيرة جدا للمدنيين من قراهم وبلداتهم.
قصف صاروخي يستهدف بلدات بداما و الناجية والزعينية بريف إدلب الغربي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
حماة::
استهدفت حركة أحرار الشام معاقل الأسد في مطار حماة العسكري بالريف الشمالي محققين إصابات مباشرة، وفي الريف الشرقي استهدف الثوار تجمع لعناصر الأسد على جبهة الرويضة وقتلوا وجرحوا عددا منهم، كما استهدفوا المواقع التي تقدمت فيها قوات الأسد بصواريخ الغراد.
شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي دون وقوع أي إصابات.
حمص::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة الغنطو وقرية أكراد الداسنية بالريف الشمالي أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
درعا::
سقوط 4 شهداء من الثوار بعد انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم على الطريق الواصل بين بلدتي الكرك الشرقي و رخم بريف درعا الشرقي.
ديرالزور::
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على بلدة أبو حمام والبحرة والكشكية بريف دير الزور الشرقي، بعد انسحاب عناصر تنظيم الدولة منها، وبهذا استكملت قسد سيطرتها على كامل قرى الشعيطات، بينما تستمر الاشتباكات بين الطرفين في بلدة هجين.
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن كلا من إسرائيل والولايات المتحدة تُجريان مباحثات مكثفة، بهدف التوصل إلى استراتيجية مشتركة لمواجهة إيران، وسط معلومات أولية عن توقيع وثيقة مشتركة حول هذه الاستراتيجية، التي تتضمن أنشطة سرّية ودبلوماسية لمواجهة مشروع إيران النووي وصواريخها الباليسيتة، إضافة إلى مواجهة حزب الله في سورية، وفقاً للتسريبات.
وفي الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة "هآرتس" أن الطرفين سيواصلان، خلال الأسابيع المقبلة، المباحثات بشأن الاستراتيجية، فإن قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة أكدت أن الطرفين أنجزا بالفعل صياغة الاستراتيجية، ووقّعا على وثيقة تشمل بنودها العامة، بحسب تقرير لـ"العربي الجديد".
وبحسب "هآرتس"، فقد بحث وفد أمني إسرائيلي، خلال الشهر الجاري في واشنطن، إمكانية صياغة استراتيجية مشتركة لمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة.
وفي تقرير نشره "العربي الجديد"، أشار مراسل الصحيفة في واشنطن، أمير تيفون، إلى أن الوفد الإسرائيلي الذي رأسه مئير بن شابات، مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحث مع مسؤولين أميركيين كبار في البيت الأبيض الخطوط العامة للاستراتيجية المشتركة.
ونقل تيفون عن مسؤول أميركي كبير قوله إن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين بحثوا، بشكل عام، الاستراتيجية الشاملة التي بلورها الرئيس دونالد ترامب لمواجهة إيران، مستدركا أن اللقاء مثّل "حلقة من سلسلة من اللقاءات التي ستتواصل خلال الأسابيع القادمة، من أجل الاتفاق على تصوّر مشترك لمواجهة إيران".
وحسب الصحيفة، فإن إسرائيل ترى في هذه الاتصالات تطورا مهما، على اعتبار أن ترامب سيكون مطالبا، خلال شهر يناير/كانون الثاني المقبل، باتخاذ قرار بشأن مستقبل العقوبات الأميركية على إيران، مشيرة إلى أنه في حال أقدمت الولايات المتحدة على فرض عقوبات جديدة على إيران، فإن هذه الخطوة يمكن أن تفضي إلى انهيار الاتفاق الذي توصلت إليه إيران مع الدول العظمى، وضمنها الولايات المتحدة، قبل عامين، بشأن مستقبل برنامجها النووي.
وأشارت "هآرتس" إلى أن ترامب أعلن، خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن إيران خرقت الاتفاق النووي عدة مرات، وأنه لن يلتزم مجددا بهذا الاتفاق، مشيرة إلى أن الرئيس الأميركي اتهم، في حينه، سلفه باراك أوباما بأنه أقدم على رفع العقوبات عن إيران "قبل وقت قليل جدا من انهيار نظام الحكم في طهران".
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان حقيقة أن ترامب وصف الاتفاق بأنه "أكثر الاتفاقات سوءا التي تُوقّع عليها الولايات المتحدة"، منوهة إلى أن نتنياهو امتدح الموقف الأميركي الجديد، مشيرا إلى أنه يفتح الطريق أمام إعادة إصلاح الخطأ الذي ارتكبته الإدارة السابقة.
من جانبها، ذكرت قناة التلفزة العاشرة أن كلا من واشنطن وتل أبيب وقّعتا بالفعل على وثيقة تتضمن الاستراتيجية المشتركة لمواجهة إيران، منوهة إلى أن الوثيقة تحمل توقيع كل من بن شابات ومستشار الأمن القومي الأميركي، الجنرال هرب مكماستر.
وفي تقرير بثته أمس، نوهت القناة إلى أن ممثلين عن الأجهزة الاستخبارية الأميركية والإسرائيلية شاركوا في صياغة الوثيقة. وأوضحت القناة أن المباحثات التي استمرت يومين انتهت بالتوقيع على الوثيقة، التي هدفت إلى ترجمة خطاب ترامب بشأن إيران إلى خطوات عملية، وضمن ذلك تحديد أهداف استراتيجية مشتركة لتحقيقها، والاتفاق على آليات التحرك اللازمة لذلك.
ونوهت القناة إلى أنه تقرر تشكيل أطقم عمل مشتركة لمعالجة عدة قضايا، ضمنها: البرنامج النووي الإيراني، منظومة الصواريخ الباليستية لطهران، وتعاظم النفوذ الإيراني في سورية.
وأشارت القناة إلى أن كلا من واشنطن وتل أبيب اتفقتا على أنشطة سرية ودبلوماسية، بهدف إحباط المشروع النووي الإيراني، إلى جانب الاستعداد لمواجهة تصعيد ضد كل من إيران وحزب الله.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن تل أبيب تشعر برضا عميق عن التفاهمات الأخيرة، لا سيما تأكيد الإدارة الأميركية التزامها بمواجهة البرنامج النووي الإيراني.
ويذكر أن نائب رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق، يائير جولان، كشف، في كلمة ألقاها أول من أمس أمام مؤتمر نظّمه "مركز القدس للدراسات الاستراتيجية"، أن قيادة الجيش الإسرائيلي تختلف مع نتنياهو في كل ما يتعلق بالموقف من الاتفاق النووي مع طهران.
وأكد جولان أن جميع قادة المؤسسة الأمنية في إسرائيل يرون ضرورة منح فرصة لتنفيذ هذا الاتفاق، على اعتبار أن شروط الاتفاق تمنع طهران من الحصول على السلاح النووي.
وطالب بأن تواصل إسرائيل التحرك من أجل ضمان تطبيق القيود التي فرضها الاتفاق على المنشآت النووية الإيرانية، مشددا على ضرورة أن يواصل نظام الرقابة الدولي على هذه المنشآت عمله بالصرامة الحالية.
أصدرت وزارة العدل في حكومة الإنقاذ المشكلة مؤخراً في إدلب، قراراً بمنح عفو عام عن مرتكبي كافة الجرائم "الجنائية والأمنية" والسجناء ومحكومي الحق العام، على أن يكون قد أمضى أكثر من شهرين من العقوبة المحكوم بها، بعد استحصالهم على وثيقة حسن سيرة وسلوك.
ويتضمن العفو الصادر تخفض ربع عقوبة الحبس إذا كانت مدتها أقل من ستة أشهر، و تخفض ثلث عقوبة الحبس إذا كانت مدتها ستة أشهر إلى السنة، وتخفض نصف عقوبة الحبس إذا كانت مدتها أكثر من سنة، تخفض ربع العقوبات المالية كافة، كما يعفى من كامل عقوبة الحبس من بلغ سن الستين، والمصابون بمرض عضال.
و تسري أحكام هذا القرار على جميع الجرائم والوقائع الجرمية التي حدثت قبل تاريخ صدوره، كما يشمل المواقيف والنزلاء الذين هم في طور المحاكمة، ويستفيد من أحكام قرار العفو الفارون من وجه القضاء على أن يسلموا أنفسهم خلال مهملة ثلاثين يوما من صدور القرار، و يشترط للاستفادة من أحكام قرار العفو عدم وجود ادعاء شخصي.
ويستثنى من أحكام قرار العفو جرائم الحدود والقصاص وتجارة المخدرات، حيث يجري إبلاغ النائب العام هذا القرار لمباشرة تطبيقه وتنفيذه وتفسير أحكامه ودراسة قضايا المشمولين بالعفو، ويفوض النائب العام معاونيه لذلك أصولاً.
وكانت تسلمت وزارة العدل في حكومة الإنقاذ في الداخل في تشرين الثاني، ملف الإشراف على السجون المدنية في إدلب، بعد تسلمها ملف الإدارة المدنية للخدمات والنفوس، في خطوة لتمكين الحكومة من تسلم كامل الملفات المدنية ومنها ملف السجون، في الوقت الذي يفتح الباب على ملف السجناء في سجون الفصائل أبزها هيئة تحرير الشام لاسيما "العقاب" ومصير سجناء الحراك الثوري والرأي.
ولطالما تصاعدت الصيحات لجميع الفصائل بما فيها هيئة تحرير الشام وأحرار الشام وجيش الإسلام وفيلق الرحمن وجميع فصائل الثورة بضرورة الإفراج عن المعتقلين في سجونها ممن لم يثبت بحقهم ارتكاب جرم بحق الثورة السورية، والعمل على تبييض سجونها من كل من اعتقل بتهم ما سمي فساد فصائل الحر وأمن الثورة أو أي تهمة أخرى باتت حجة لاعتقال الثائرين، قوبلت الصيحات ببيانات عفو لم تتجاوز حبر الورق الذي كتبت عليها.
أكدت مصادر ميدانية لـ شام أن فصائل الثوار تمكنت من استعادة السيطرة على تل سكيك بريف إدلب الجنوبي بعد ساعات قليلة من تقدم قوات الأسد، تكبد فيها الأخير عشرات القتلى والجرحى في صفوفه، وسط عجزه عن سحب الجثث لقتلاه من المزارع، وسط استمرار المعارك لاستعادة السيطرة على بلدة عطشان.
وكانت سيطرت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية صباح اليوم، على بلدة عطشان وتل سكيك بريف إدلب الجنوبي بعد معارك عنيفة شهدتها المنطقة منذ ساعات الصباح، وسط قصف هستيري من الطيران الحربي والمدفعية وراجمات الصواريخ على المنطقة قبيل تقدم قوات الأسد إليها.
وقالت مصادر ميدانية بريف إدلب إن قوات الأسد تمكنت من التقدم من محاور تل مرق والحمدانية وقبيات أبو الهدى غرباً والسيطرة على بلدة عطشان وتل سكيك، قبل أن يعاود الثوار من مختلف الفصائل الهجوم ويستعيدون السيطرة على تل سكيك وقرية صغيرة قريبة منه.
مصادر ميدانية أكدت لـ "شام" في وقت سابق أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية تتبع سياسية عسكرية مشابهة لما اتبعته في معارك عقيربات والبوكمال تقوم على التمهيد الناري المكثف جواً وبراً على المنطقة التي تنوي التقدم إليها، قبل تحرك القوات البرية على الأرض.
وتعتمد قوات الأسد في عملياتها على الابتعاد عن المواجهة المباشرة مع الثوار وتجنب التجمعات السكنية الكبيرة، من خلال الالتفاف عليها والسيطرة على القرى الصغيرة والتلال وإنقاص عدد مداخل التجمعات الكبرى حتى يحكم مداخلها نارياً لتسقط دون أية مواجهة مباشرة كما فعلت في معارك أبو دالي مؤخراً.
أما المناطق الواسعة والصحراوية والتي تتواجد فيها قرى متناثرة وصغيرة على مساحات كبيرة تتعمد قوات الأسد السيطرة على الطرق الرئيسية، وتطويق عشرات القرى وإسقاطها نارياً دون دخولها كما حصل في منطقة عقيربات من خلال تقطيع الأوصال بعد التمهيد الناري وتهجير السكان واستهداف كل حركة في المنطقة.
وتوقع المصدر أن تقوم قوات الأسد والميليشيات خلال أيام قليلة بعد تثبيت نقاط ارتكازها في منطقة أبو دالي وتدعيم غرفة علمياتها في مدرسة المجنزرات أن تفتح جبهات جديدة لاسيما بريف حماة الشرقي على محاور الرهجان وجبهة الحص وجبهة الشطيب، هدفها السيطرة على شبكة الطرق الرئيسية التي تتحكم في المنطقة دون الدخول الى القرى البعيدة عنها والتي سيتم بالنهاية تطويقها ودخولها دونما أية غارة أو طلقة.
وسيطرت قوات الأسد من خلال التكتيك الذي اتبعته خلال الثلاث أشهر الماضية على قرى "
الربيعة، المحصر، قصر شاوي، ربدة، عرفة، الحزم، قصر علي، الهوية، الشطيب، الظافرية، الفركة، الزهراء، تل خنزير، الرويضة، الطامة، الدجاج، المغارة، أم حارتين، أبو دالي، تل مرق، المشيرفة، أبو عمر، الحمدانية، عطشان، تل سكيك".
سيطرت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية اليوم، على بلدة عطشان وتل سكيك بريف إدلب الجنوبي بعد معارك عنيفة شهدتها المنطقة منذ ساعات الصباح، وسط قصف هستيري من الطيران الحربي والمدفعية وراجمات الصواريخ على المنطقة قبيل تقدم قوات الأسد إليها.
وقالت مصادر ميدانية بريف إدلب إن قوات الأسد تمكنت من التقدم من محاور تل مرق والحمدانية وقبيات أبو الهدى غرباً والسيطرة على بلدة عطشان وتل سكيك، وسط معارك عنيفة لاتزال مستمرة في المنطقة، تكبدت فيها قوات الأسد العديد من القتلى والجرحى.
مصادر ميدانية أكدت لـ "شام" في وقت سابق أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية تتبع سياسية عسكرية مشابهة لما اتبعته في معارك عقيربات والبوكمال تقوم على التمهيد الناري المكثف جواً وبراً على المنطقة التي تنوي التقدم إليها، قبل تحرك القوات البرية على الأرض.
وتعتمد قوات الأسد في عملياتها على الابتعاد عن المواجهة المباشرة مع الثوار وتجنب التجمعات السكنية الكبيرة، من خلال الالتفاف عليها والسيطرة على القرى الصغيرة والتلال وإنقاص عدد مداخل التجمعات الكبرى حتى يحكم مداخلها نارياً لتسقط دون أية مواجهة مباشرة كما فعلت في معارك أبو دالي مؤخراً.
أما المناطق الواسعة والصحراوية والتي تتواجد فيها قرى متناثرة وصغيرة على مساحات كبيرة تتعمد قوات الأسد السيطرة على الطرق الرئيسية، وتطويق عشرات القرى وإسقاطها نارياً دون دخولها كما حصل في منطقة عقيربات من خلال تقطيع الأوصال بعد التمهيد الناري وتهجير السكان واستهداف كل حركة في المنطقة.
وتوقع المصدر أن تقوم قوات الأسد والميليشيات خلال أيام قليلة بعد تثبيت نقاط ارتكازها في منطقة أبو دالي وتدعيم غرفة علمياتها في مدرسة المجنزرات أن تفتح جبهات جديدة لاسيما بريف حماة الشرقي على محاور الرهجان وجبهة الحص وجبهة الشطيب، هدفها السيطرة على شبكة الطرق الرئيسية التي تتحكم في المنطقة دون الدخول الى القرى البعيدة عنها والتي سيتم بالنهاية تطويقها ودخولها دونما أية غارة أو طلقة.
وسيطرت قوات الأسد من خلال التكتيك الذي اتبعته خلال الثلاث أشهر الماضية على قرى "
الربيعة، المحصر، قصر شاوي، ربدة، عرفة، الحزم، قصر علي، الهوية، الشطيب، الظافرية، الفركة، الزهراء، تل خنزير، الرويضة، الطامة، الدجاج، المغارة، أم حارتين، أبو دالي، تل مرق، المشيرفة، أبو عمر، الحمدانية، عطشان، تل سكيك".
أدانت الخارجية الأميركية، اليوم السبت، اعتقال متظاهرين ايرانيين عقب الاحتجاجات ضد النظام، والتي تدخل يومها الرابع على التوالي وتتسع لمختلف أنحاء البلاد.
وأكدت الخارجية الأميركية في بيان صادر عنها اليوم السبت، أنها "تتابع تقارير عن الاحتجاجات العديدة والسلمية للمواطنين الإيرانيين في المدن في جميع أنحاء البلاد".
ودعت الخارجية الأمريكية، جميع البلدان إلى دعم الشعب الإيراني علنا ومطالبه بالحقوق الأساسية وإنهاء الفساد".
وكان رئيس مجلس النواب الأميركي، "بول رايان، طالب أمس الجمعة، بدعم الاحتجاجات السلمية للمواطنين الإيرانيين، الرافضة لسياسات الحكومة الإيرانية، والتي امتد نطاقها إلى العاصمة طهران ومدن أخرى.
وتابع رايان في تغريدة له على تويتر هذه "نتاج نظام يركز على دعم المنظمات الإرهابية بدلا من التصدي لمشاكل مواطنيه".
وذكرت المواقع الايرانية، أنتقدوا نشر إيران قواتها دعماً لنظام الأسد، وتقديم طهران الدعم لهذا النظام، وطالبوا بالانسحاب الايراني من سوريا، كما هتفوا "الموت للرئيس روحاني" و"الموت للديكتاتور"، كما أطلقوا شعارات معادية لتنظيمات متحالفة مع طهران، وتحديدا حزب الله اللبناني وهتفوا "الموت لحزب الله" و"سيد علي خامنئي، عار عليك".
وكان المجلس الوطني للمقاومة في إيران، وهو تجمع يضم منظمات وأفراداً معارضين للنظام الإيراني، قد دعا المواطنين للنزول إلى الشوارع الجمعة للاحتجاج على الغلاء، وانتشرت الدعوات عبر مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي إلى استمرار الاحتجاجات في عشرات المدن والمحافظات الإيرانية يوم السبت، وعلى رأسها في العاصمة، طهران.
واعتقلت السلطات الإيرانية 52 متظاهرا من منتفضي مدينة مشهد ثاني أكبر محافظة في ايران، شمال شرقي البلاد، ونقلتهم إلى سجن وكيل أباد، بحسب ما نقلت منظمات حقوقية.
سيرت حركة نور الدين زنكي اليوم السبت، رتلاً عسكرياً باتجاه ريفي حماة وإدلب للمشاركة في المعارك الدائرة هناك ومساندة باقي الفصائل في التصدي لتقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، وذلك بعد نداءات وجهها نشطاء وفعاليات مدنية لجميع الفصائل لتعزيز الجبهات والتصدي لحملة النظام العسكرية في المنطقة.
وتداول نشطاء صوراً لرتل عسكري من سيارات وعناصر مدججة بالسلاح والعتاد، تتحرك باتجاه ريفي حماة وإدلب، في الوقت الذي وصلت فيه تعزيزات سابقة لحركة أحرار الشام الإسلامية وتسلمت نقاط عدة على جبهات عطشان وريف إدلب الجنوبي.
وقال النقيب عبد السلام عبد الرزاق الناطق باسم حركة نور الدين زنكي لـ "شام" إن حركة نور الدين الزنكي بدأت منذ فترة بعمليات استطلاع على خطوط الدفاع في جبهات حماه، وعززت بعض المحاور على جبهات حلب نتيجة رصدها تحركات للنظام، لافتاً إلى أن الحركة أرسلت اليوم مجموعة كتائب إلى خط الدفاع في ريف حماة بعد دراسة للأرض والجبهات والإمكانيات كقوات تعزيز لإيقاف تقدم النظام وحلفائه.
وتخوض هيئة تحرير الشام وفصائل الجيش الحر ممثلة بجيش العزة والنصر والفرقة الوسطى منذ أشهر معارك عنيفة على جبهات ريفي حماة وإدلب ضد قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة، قبل أن تبدأ قوات الأسد بحملة عسكرية كبيرة وتتوسع بشكل سريع في المنطقة، مما استدعى رفد الجبهات بمؤازرات من باقي الفصائل للمشاركة في المواجهة.
وتطالب الفعاليات المدنية والنشطاء منذ أيام جميع الفصائل بوقفة جادة وحقيقية جنباً إلى جنب في مواجهة تقدم قوات الأسد، ورمي جميع الخلافات العالقة بين الفصائل والتي حلت عدد منها، وضرورة توحيد الجهود وتنسيق العمل العسكري في غرفة عمليات لمواجهة الحملة العسكرية الأخيرة على المنطقة.
وصل بعد منتصف الليل إلى محافظة درعا قرابة الـ 100 مقاتل من هيئة تحرير الشام والجيش الحر مع عوائلهم قادمين من منطقة الحرمون بريف دمشق الغربي، ضمن الاتفاق المبرم مع قوات الأسد والذي أفضى لتهجير الثوار بعد صمود لأكثر من 100 يوم في منطقة محاصرة.
وقال ناشطون إن الاتفاق أفضى إلى نقل المقاتلين إلى منطقتين المنطقة الأولى إلى إدلب شمالاً، والثانية إلى ريف درعا، وما زال هناك بعض المقاتلين الذي فضلوا تسوية أوضاعهم والبقاء في مناطقهم.
وقالت مصادر لشبكة شام إن غالبية المقاتلين الذين دخلوا إلى درعا هم من عناصر هيئة تحرير الشام وقليل منهم تابع للجيش الحر، وقام عناصر الهيئة بمنع التصوير خاصة أثناء نزول المقاتلين وعوائلهم، دون ذكر الأسباب وراء ذلك، وتم أخذ بعض الصور والمقاطع بشكل سريع مع منع تصوير العوائل، وكان هناك 9 قوافل وعدد من سيارات الهلال الأحمر تحمل بعض الجرحى، وتم التنسيق لمرور القوافل عبر حاجز الهيئة في بلدة الغارية الغربية.
وقال مصطفى محاميد مسؤول الدفاع المدني في محافظة درعا، إنه تم وصول المهجرين قسريا من بيت جن في الساعة 1 مساء، وعدد المقاتلين مع عوائلهم يقارب ال250 شخص، وأضاف محاميد أنه تم إخلائهم إلى بيوت آمنة، وتم توفير سيارات إخلاء وإسعاف وفرق طبية وذلك احترازا لأي طارئ قد يحدث.
وقال مقاتل يلقب بالحمزاوي من بيت جن من الذين قاتلوا في بيت جن لـ شام إن الظروف حكمت بالقبول بالتفاوض بسبب نقص في المواد الغذائية والطبية والمواد الأولية، وأضاف أن وصولهم لدرعا تم دون أي عوائق.
وقال أبو أحمد أحد الجرحى الذين أصيبوا في المعارك في بيت جن لـ شام إن المعارك استمرت أكثر من 4 أشهر استخدمت فيها قوات الأسد جميع الأسلحة والمليشيات الطائفية، وتم تكبيد نظام الأسد خسائر فادحة بقتل أكثر من 1200 عنصر من جميع المليشيات التابعة له.
وأضاف أبو أحمد أن الوضع الإنساني الطبي كان كارثي وصعب للغاية، ولم يكن هناك غرفة عمليات خاصة بالوضع الطبي، حيث كان يتم نقل الجرحى أصحاب الحالات الخطيرة إلى الأراضي المحتلة للعلاج أما الباقي فيتم علاجهم حسب المستطاع.
وفي إدلب وصلت أربع حافلات وسيارات إسعاف تحمل قرابة 108 أشخاص، تم استقبالهم من قبل مقربين لهم في المحافظة ونقلهم لمناطق سكنهم، في حين استقبلت عدد من العائلات في مخيم ميزنار المخصص لاستقبال المهجرين، تتضمن أعداد الوافدين بحسب مصادر شام 58 رجلاً و21 سيدة و 29 طفلاً.
أكدت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية، من داخل المشفى الوطني بمدينة حماة، ان عشرات القتلى والجرحى نقلوا للمشافي الطبية في مدينة حماة من بينها المشفى الوطني من عناصر قوات الأسد والميليشيات المساندة خلال الأيام الأخيرة.
وذكرت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها أن سيارات الإسعاف القادمة من جبهات القتال بريفي حماة وإدلب لاتكاد تتوقف عن نقل القتلى والجرحى من عناصر قوات النظام ومن الميليشيات المساندة لها، وصلت إلى المشفى الوطني ومشفى العموري ونقاط طبية عدة في المدينة.
وأكدت المصادر أن ضباط النظام والمسؤولين في المشافي من الأفرع الأمنية عممت على جميع الطواقم الطبية بعدم نقل أي خبر عن حجم الخسائر التي أمنيت بها قوات الأسد بشرياً وكل مايصل من قتلى وجرحى للمشافي نقل عدد كبير منها إلى مشافي اللاذقية دون إخبار ذوي القتلى عن مصير أبنائهم.
وبحسب المصادر تنقل قتلى وجرحى قوات الأسد إلى المركز الطبي وهو خاص بالضباط، والمشفى الوطني والنقطة الطبية بالفوج ٤٧ خاصة بالميليشيات الأجنبية، ومشفى العموري المخصص لميليشيات أحمد الدرويش، ومشفى الحكمة، ومشفى الحوراني، ثم تنقل القتلى قبل تسليمهم لذويهم إلى مشفى دار الشفاء ومشفى الحكمة.
وتشهد جبهات ريفي حماة وإدلب لاسيما حول قرية أبو دالي معارك عنيفة منذ أيام بين قوات الأسد والميليشيات الإيرانية والمحلية وفصائل الثوار بينها هيئة تحرير الشام والجيش الحر وأحرار الشام، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف يطال المنطقة بتمهيد ناري مكثف ضمن سياسة الأرض المحروقة قبل التوغل في أي منطقة ومع ذلك يحقق الثوار ضربات نوعية ويكبدون القوات المتقدمة خسائر كبيرة.
وعد الرئيس الروسى، "فلاديمير بوتين"، بشار الأسد أن روسيا ستواصل دعم جهود نظام الأسد لـ"الدفاع عن سيادتها".
وبحسب الكرملين، هنأ بوتين الأسد بالعام الجديد، وأخبره أن روسيا ستواصل دعم نظامه للدفاع عن سيادة سوريا، التي داسها بوتين بعد استدعائه للاسد في قاعدة حميميم، واذله هناك أحد الضباط الروس، كما داس بوتين الى الأعراف الدبلوماسية بالهبوط في قاعدة حميميم بدلا عن دمشق واستقبال الأسد له في منظر يظهر حجم سيارة الأسد على سوريا.
وكان بوتين امر في وقت سابق من هذا الشهر القوات الروسية في سوريا بالانسحاب من البلاد، مع تأكيده على بقاء القوات الروسية في قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية ومرفقها البحري في طرطوس "بشكل دائم".
وتقوم روسيا الى جانب نظام الأسد برفع وتيرة الهجمات على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة خلال الأيام الماضية، لا سيما في شمال سوريا، في محاولة للضغط على المعارضة للمشاركة في مؤتمر سوتشي المزمع عقده الشهر المقبل، بعد ان رفضت العديد من فصائل المعارضة والفعاليات المدنية والمعارضة بايجاد حل عبر سوتشي، واعتبرت روسيا محتلاً وليس وسيطاً لايجاد حل في سوريا، واتهمت المعارضة السورية موسكو بمحاولتها الالتفاف حول جنيف لتمرير أجندتها وشروطها في مؤتمر سوتشي.
وتدخلت روسيا في سوريا منذ سبتمبر/ أيلول 2015، لدعم نظام اأسد، ونفذت معه العديد من المجازر بحق المدنيين بدعوى محاربة "الارهابيين".