٢٨ مايو ٢٠١٨
قال معلق الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عاموس هرئيل، إن الانطباع المتبلور لدى القيادات السياسية والأمنية في إسرائيل يشير إلى أن روسيا ستكون على استعداد لتغيير موقفها بشأن مطلب دولة الاحتلال بإبعاد القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها، إلى مسافة 60 كيلومترا عن الحدود الحالية مع هضبة الجولان المحتل.
وكانت روسيا سبق لها أن عارضت في الاتفاق الذي تم التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بشأن مناطق خفض التوتر في جنوب سورية، المطلب الإسرائيلي بإبعاد القوات الإيرانية، وهو الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين روسيا والولايات المتحدة والأردن.
وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن التغيير المرتقب في الموقف الروسي، بحسب التقديرات الإسرائيلية، بات يلوح في الأفق في الأسابيع الأخيرة، على أثر العدوان الإسرائيلي الذي استهدف أكثر من 52 موقعا إيرانيا وأخرى للدفاعات السورية، في العاشر من الشهر الحالي، ردا على إطلاق المليشيات الإيرانية أكثر من 20 صاروخا استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية في الجولان المحتل.
ولفتت الصحيفة إلى أن القصف الإسرائيلي المذكور أثار لدى موسكو مخاوف من أن مواصلة إسرائيل لهذه الهجمات على الأرض السورية من شأنه أن يعرّض استقرار نظام بشار الأسد للخطر، خاصة أن مسؤولين إسرائيليين حذروا، آنداك، من أن من شأن إسرائيل أن تتحرك لإسقاط نظام الأسد كليا في حال استمر الوجود العسكري الإيراني على الأراضي السورية.
وبحسب "هآرتس"، فقد استأنفت روسيا أخيرا جهودها لمحاولة دمج وإشراك الولايات المتحدة الأميركية في الاتفاقيات الرامية إلى تكريس استقرار النظام في سورية، وبالتالي فإن روسيا، ومن ضمن هذه المساعي قد تبدي استعدادا لإبعاد إيران عن الحدود مع إسرائيل، وإن كان ذلك لا يعني بالضرورة إخراج كافة القوات الموالية لها وتلك المحسوبة عليها والموجودة على الأراضي السورية.
وبحسب هرئيل، فإن روسيا لم تستأنف لغاية الآن مباحثات مباشرة بشأن التسوية لمستقبل سورية، لكن الروس أطلقوا مؤشرات لجهة استعدادهم لدراسة وفحص مواقفهم السابقة أيضا في سياق الوجود الإيراني.
وتعتقد الحكومة الإسرائيلية أن من شأن روسيا في ظل الظروف الجديدة التي نشأت بعد العدوان الإسرائيلي على المواقع المذكورة في العاشر من الشهر الجاري، وتواصل الغارات الإسرائيلية على مواقع مختلفة في سورية، سوية مع التأييد الكامل من قبل إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإسرائيل، أن توافق على إبعاد القوات الإيرانية إلى شرقي طريق درعا دمشق، وبما يوافق الشرط الإسرائيلي وربما أيضا وراء ذلك الخط.
٢٨ مايو ٢٠١٨
عثر الدفاع المدني على ستة جثث مجهولة الهوية صباح اليوم الاثنين على الأوتوستراد الدولي "دمشق-درعا" في ريف درعا الشرقي لليوم الثاني على التوالي دون معرفة الفاعلين.
وقال الدفاع المدني أن أحد الفرق التابعة له عثرت على ستة جثث تعود لشبان مجهولي الهوية تم تصفيتهم بطلق ناري في الرأس، على جانب الطريق الدولي، وتم نقلهم إلى مستشفى نصيب الميداني لتسليمهم إلى ذويهم أو يتم دفنهم في حال عدم التعرف عليهم.
هذا وقد عثر يوم أمس الأحد على جثتين مجهولتي الهوية على أطراف مدينة درعا في المزارع المحيطة بالجمرك القديم، دون التمكن من التعرف على الفاعلين أو حتى معرفة أصحاب الجثث في ظل استمرار الانفلات الأمني.
يذكر أن محافظة درعا تشهد انفلات أمني وانتشار كبير للخلايا التابعة لنظام الأسد وتنظيم الدولة، وعدم قدرة الفصائل التابعة للثوار على إيقاف عجلة الاغتيالات وعمليات التصفية، والتي كان أخرها اغتيال مراسل شبكة شام إبراهيم المنجر.
٢٨ مايو ٢٠١٨
أكد مصدر في النظام السوري لوكالة رويترز أن النظام ستشتري كل القمح الذي سيقدم لها عبر مراكز الشراء والتجميع، وستكون الكمية التي سيتم شراؤها أقل من كمية الإنتاج لهذا العام.
وتوقع المصدر أن يشتري نظام الأسد أقل من مليون طن من القمح محلياً من المزارعين في موسم 2018، نظراً لنقص هطول الأمطار، وهذا يعتبر اقل من الاحتياجات السنوية.
بينما توقعت وزارة الزراعة التابعة لنظام الأسد إنتاج مليون طن هذا العام، بانخفاض حاد عن 2017. وقدر محصول 2017 عند 2.17 مليون طن، بينما قدرته وكالات الأمم المتحدة بنحو 1.8 مليون طن.
وقال المصدر، طالباً عدم الكشف عن هويته: «قدرت وزارة الزراعة الإنتاج بمليون طن، نقدر المشتريات بأقل من ذلك، لكن سنشتري كل القمح الذي سيُقدم لنا في مراكز التجميع». وأضاف أن «35 مركز شراء حكومياً تعمل في أنحاء سورية هذا العام».
كما يقوم المزارعون في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة ببيع القمح لمراكز تابعة للحكومة المؤقتة، والتي بدورها تأخذ المال لشراء القمح من عدد من الجهات المانحة، وتقوم بإعادته على شكل قمح لهذه الجهات التي تقوم بتوزيعه على الأفران على شكل طحين، واشترت الحكومة المؤقتة 10 آلاف طن من القمح العام الفائت.
كما يلجئ بعض المزارعين لبيع محاصيل القمح لديهم للنظام السوري نظرا لأن حاجة الحكومة المؤقتة أقل من الإنتاج المحلي، الأمر الذي يسبب مشاكل لهم نتيجة تفاوت سعر الشراء بين النظام والحكومة المؤقتة.
وتقدر احتياجات مناطق سيطرة الأسد من القمح إلى ما بين مليون ومليون ونصف طن سنوياً لسد احتياجاتها من مادة الطحين.
وكانت قوات الأسد على مدى الأسابيع الماضية تستهدف بشكل متواصل مزراع القمح بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة بهدف حرق المحاصيل، كما تقوم بقنص المزارعين الذين يتوجهون إلى حقولهم، وهو ما جعل القمح السوري يعاني بشكل أكبر، هذا بالإضافة لضعف الهطول المطري في مناطق وتشكل السيول في مناطق أخرى، الأمر الذي أدى لدمار مساحات كبيرة من القمح.
وكانت سوريا قبل 2011 تنتج أربعة ملايين طن من القمح في العام إذا كان الموسم جيداً، وكان بإمكانها تصدير 1.5 مليون طن.
٢٧ مايو ٢٠١٨
شملت العقوبات الأميركية الجديدة على إيران طائرة الرئاسة الإيرانية، تصنيف وزارة الخزانة في واشنطن للخطوط الإيرانية التجارية المتورطة بنقل الأسلحة والجنود والميليشيات لدعم الإرهاب في سوريا والعراق ودول أخرى.
وتتبع الطائرة الرئاسية الإيرانية، وهي من طراز «إيرباص 320»، لخطوط «دنا» الإيرانية، وهي جزء من الطائرات الحكومية، بحسب جريدة "الشرق الأوسط".
وحذر بيان الخزانة الأميركية بشكل خاص جميع أولئك «الذين يقدمون الخدمة المتعلقة بالهبوط وتأمين الخدمات العامة لـ31 طائرة مرتبطة بأربعة خطوط جوية من مواجهتهم خطر العقوبات الأميركية».
ويزك الجمعة، أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأميركية، تصنيف 9 أفراد وكيانات على قائمة العقوبات لتورطهم في دعم الإرهاب من خلال شراء طائرات ذات المنشأ الأميركي الخاضعة لرقابة التصدير، لصالح شركات الطيران الإيرانية الخاضعة للعقوبات، حيث تم استخدامها من قبل الحرس الثوري في نقل الجنود والميليشيات والأسلحة لدعم الإرهاب.
وشملت العقوبات مسؤولي خطوط «دنا» وهما إيرج رونقي، وتورج زنغنة وشركتهما، بالإضافة إلى التاجر التركي، غُلنهال يغانة، و3 شركات تابعة له، وهي «تريغون لوجيستيك» و«ثري جي لوجيستيك» وشركة طيران «آي آر» في إسطنبول.
كما تم تصنيف شركتي «آسمان آبي» للطيران في إيران و«أوتيك» في تركيا على قائمة العقوبات الأميركية الجديدة لشرائها قطع غيار ومعدات لصالح الشركات الإيرانية المتورطة بدعم الإرهاب.
وحدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أيضاً 31 طائرة على قائمة العقوبات، والتي تتبع لخطوط «ماهان» و«كاسبين» و«معراج» و«بويا» الإيرانية، والتي تعتبر بمثابة شريان حياة الحرس الثوري لنقل الأسلحة والمقاتلين والمال إلى ميليشيات النظام الإيراني في المنطقة، بما في ذلك «حزب الله»، و«دعم نظام الأسد الوحشي»، وفق بيان وزارة الخزانة الأميركية.
وكان وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، قال إنه «يجب على الدول والشركات في جميع أنحاء العالم أن تحيط علماً بالمخاطر المرتبطة بمنح حقوق الهبوط وتوفير الخدمات لشركات الطيران، التي تستخدمها إيران لتصدير الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة».
٢٧ مايو ٢٠١٨
حلب::
تعرضت بلدة كفر حمرة بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
سمع صوت انفجار مجهول المصدر والسبب في مبنى المجلس العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية في مبنى المطاحن بمدينة منبج بالريف الشرقي.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة في بلدة الدير الشرقي بالريف الجنوبي، وانفجر لغم بسيارة مدنية على أطراف بلدة التح، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط، في حين أصيب شخصين بجروح إثر انفجار لغم أرضي استهدف سيارة على طريق "سرمين – النيرب" تلاه إطلاق رصاص من قبل مجهولين عليهم، وفي مدينة إدلب اغتال مجهولون شاب بعد إطلاق النار عليه في منطقة جامع شعيب.
تعرضت بلدة بداما بالريف الغربي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
قام عناصر تابعون للجهاز الأمني لهيئة تحرير الشام في مدينة سلقين بتصفية مهاجر من أصل تركي خلال تواجده مع زوجته في سوق المدينة، تلا ذلك اختطاف زوجته روسية الأصل وأولاده وترك جثته في موقع تنفيذ العملية.
ذكرت وكالة إباء التابعة لهيئة تحرير الشام أن طائرتي استطلاع انتحاريتان تابعتان لنظام الأسد انفجرتا، الأولى بمحيط قرية الحمبوشية بالريف الغربي، والثانية داخل الحدود التركية.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة ومحيطها والأراضي الزراعية شرق قرية الزكاة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حمص::
استشهد طفل وأصيب آخرين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة في أراضي قرية تل ذهب بمنطقة الحولة بالريف الشمالي.
درعا::
تعرضت أحياء مدينة درعا المحررة ومدينة الحراك لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
توفي طفل إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في بلدة الشحيل.
الرقة::
تشهد مدينة الرقة توترا كبيرا بين لواء ثوار الرقة وقوات سوريا الديمقراطية، وسط حشود من الطرفين، في ظل دعوات من قبل لواء ثوار الرقة لأهالي مدينة الرقة، للوقوف معه ضد الهجوم الذي سوف تشنه "قسد" عليه خلال الساعات القادمة، حيث اندلعت اشتباكات بين الطرفين عند دوار البرازي، وقامت خلالها "قسد" باستهداف منازل المدنيين بالرشاشات الثقيلة، واستقدمت تعزيزات إلى المنطقة، وعلى إثر ذلك خرج أهالي حي الرميلة بمظاهرة طالبت "قسد" بالانسحاب من مدينة الرقة، وأدت هذه التطورات لدخول وفد من التحالف الدولي لحل الخلاف بين الطرفين، وللعلم فقد فرضت "قسد" حظر للتجوال على المدنيين في مدينة الرقة على خلفية الاشتباكات والمظاهرات المناوئة لها.
الحسكة::
اغتال مجهولون يعتقد أنهم تابعون لقوات الحماية الشعبية "محمد المضحي الحمادي" بعد مداهمة منزله في بلدة مركدة، وهو من القادة السابقين في الجيش الحر والعاملين في ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية حاليا.
اعتدت قوات الأسايش والقائمين على مخيم السد جنوب الحسكة بالضرب على سيدة بعد خروجها مع المدنيين بمظاهرة تطالب بمياه الشرب وقوالب الثلج، ومازالت السيدة معتقلة.
٢٧ مايو ٢٠١٨
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريرا سلطت من خلاله الضوء على مخيم اليرموك في سوريا، الذي أضحى بمثابة مقبرة للاجئين الفلسطينيين، حيث دُمّر المخيم بعد قصفه من قبل نظام الأسد خلال الأسابيع الأخيرة، ليسيطر عليه نظام الأسد بعد اتفاق مع تنظيم الدولة قبل أيام.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن مخيم اليرموك الذي تأسس سنة 1957، كان يضم قبل سنة 2011 قرابة 150 ألف فلسطيني، أما اليوم فلم يتبق فيه سوى مئتي لاجئ تقريبا.
وتشير التوقعات إلى أن نحو مئة ألف فلسطيني قد غادروا سوريا مع قوافل المهاجرين نحو أوروبا والبلدان المجاورة.
وذكرت الصحيفة أن العديدين يرون في مخيم اليرموك، المخيم الأكبر في الشرق الأدنى، مجرد مخيم عادي يحتضن اللاجئين، إلا أن دوره يتجاوز ذلك بكثير.
ويعد المخيم حاضنة للهوية العربية، وفضاء موسعا للنشاطية، ومكانا اختلاط اقتصادي وثقافي. وعلى امتداد ستة عقود، خدم هذا المخيم، الذي تبلغ مساحته اثنين كلم مربع، أبناء الشتات الفلسطيني، بحسب "عربي 21".
وأشارت الصحيفة إلى أنه يوم 15 أيار/ مايو سنة 2011، الذي تزامن مع إحياء ذكرى النكبة، خرج قرابة 700 ألف فلسطيني من بين المزارعين وسكان المدن للتظاهر على الحدود الإسرائيلية للمطالبة بحق العودة، من بينهم فلسطينيون يقيمون في مخيم اليرموك.
وتم الترتيب لخروج المظاهرات من المخيم عبر منظمات شبابية والنظام السوري والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القيادة العامة الموالية لدمشق والمعادية لحركة فتح، كتلميع لصورة نظام الأسد أمام مؤيديه.
وفي الخامس من حزيران/ يونيو سنة 2017، تجمهر فلسطينيون من مخيم اليرموك في المنطقة ذاتها، سقط منهم 23 متظاهرا على يد جند الاحتلال، واستغل النظام الأسدي سقوط هؤلاء القتلى على أمل أن يوجهوا أنظار العالم بعيدا عن الثورة السورية التي تهدف للإطاحة بالأسد، التي جابهها النظام مباشرة بالقمع الدموي.
وفهم فلسطينيو مخيم اليرموك أنهم كانوا ضحية تلاعب، فأقدموا على إحراق مكاتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القيادة العامة في المخيم.
وتساءلت الصحيفة عن موقف أبناء مخيم اليرموك من الثورة السورية التي بدأت تكتسب طابعا عسكريا.
وفي هذا الإطار، خير غالبية فلسطيني مخيم اليرموك ومعظم فصائلها السياسية، من بينها حركة فتح، الحفاظ على مبدأ الحياد.
واستقر الفلسطينيون على هذا الخيار تجنبا لتكرار المأساة التي لحقت بفلسطينيي لبنان، الذين كانوا ضحية تدخل منظمة التحرير الفلسطينية في الحرب الأهلية التي قطعت أوصال بلاد الأرز بين سنتي 1975 و1990.
رغم عدم تعاطفهم مع بشار الأسد، الذي عمل والده حافظ الأسد على دحر الفدائيين التابعين لياسر عرفات خلال الثمانينيات، إلا أن فلسطيني سوريا كانوا يتمتعون بظروف معيشية أفضل مقارنة باللاجئين المقيمين في دول عربية أخرى.
فقد استقبلت سوريا العديد من اللاجئين الفلسطينيين، لكن أقل من لبنان والأردن مقارنة بعدد سكانها، وقد منحهم النظام البعثي الحقوق ذاتها التي كان يتمتع بها المواطن السوري.
ونوهت الصحيفة إلى أنه مع تفاقم الأزمة السورية، بات سقوط النظام السوري مسألة وقت، الأمر الذي دفع بشار الأسد إلى الاستنجاد بقوات فلسطينية تعاضد قواته وموالية لنظامه؛ وهي كل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، وفتح الانتفاضة.
ومع نهاية صيف سنة 2011، تكفل هذا الذراع الفلسطيني الموالي للأسد بمراقبة المخيم ومساجده التي كانت تشكل مركزا لتنظيم الاحتجاجات ضد نظام الأسد. في المقابل، انضم فلسطينيون محسوبون على حركة حماس إلى كتائب الثوار، بحسب الصحيفة.
وفي تقرير نشر سنة 2014 في مجلة الدراسات الفلسطينية، ذكر الصحفي نضال بيطاري الأوامر التي نقلها ضابط سوري من الموالين للنظام في المخيم خلال شهر شباط/ فبراير سنة 2012، قال فيها "اضمنوا الهدوء في اليرموك، فهو ليس أحب إلينا أكثر من بابا عمرو". وقصد الضابط بأن مخيم اليرموك سيقصف بدوره كما قصف حي بابا عمرو في حلب.
وقالت الصحيفة إنه يوم 16 كانون الأول/ ديسمبر سنة 2012، قصفت طائرة أسدية من نوع "ميغ" المخيم ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين.
وفي الختام، تحدثت الصحيفة عن الخلافات الداخلية التي هزت قوات المعارضة، ما شكل فرصة لجماعات متطرفة مسلحة لاستغلال الموقف. فقد اقتحم تنظيم الدولة المخيم بمساعدة من جبهة النصرة في غرة نيسان/ أبريل سنة 2015، قبل أن تستعيد قوات النظام السيطرة عليه فيما بعد.
وعن حماس، قالت الصحيفة بحسب مصادرها، إن "الحركة قررت إيقاف دعمها لهم، وأخذت تتطلع نحو تجديد العلاقات مع الحليف القديم إيران وحزب الله، أهم داعمي بشار الأسد ونظامه"، وفق قولها.
٢٧ مايو ٢٠١٨
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد، إنّ قوات غصن الزيتون تمكنت منذ انطلاق العملية إلى الأن، من تحييد 4 آلاف و480 إرهابياً في منطقة عفرين بريف حلب.
وجاءت تصريحات أردوغان هذه في كلمة ألقاها أمام حشد من أنصاره في ولاية إسبارطة جنوب غرب البلاد، في إطار حملته الدعائية لانتخابات 24 يونيو المقبل.
وأوضح أردوغان أنّ بلاده لن تتراجع أو تتهاون في مكافحة كافة التنظيمات الإرهابية التي تشكل خطرا على أمنها واستقرارها، وأنّ كفاح أنقرة ضد الإرهاب سيستمر في داخل البلاد وخارجها.
وأشاد بوحدة المجتمع التركي قائلاً: "على الرغم من عشرات الاعتداءات التي استهدفت بلدنا من الداخل والخارج، إلّا أننا لم نفرّط بوحدتنا وتضامننا وأخوّتنا".
وفي 24 مارس/ آذار الماضي، تمكنت القوات التركية و"الجيش السوري الحر"، في إطار عملية "غصن الزيتون"، من تحرير منطقة عفرين شمالي سوريا، بالكامل من الإرهابيين، وشرعت تلك القوات، عقب ذلك، في أعمال تمشيط وتفكيك مخلفات الإرهابيين، وتأمين عودة الأهالي إلى بيوتهم.
٢٧ مايو ٢٠١٨
اندلعت اشتباكات عنيفة بين لواء ثوار الرقة وقوات "قسد" في عدة أحياء ضمن مدينة الرقة، وسط حشود من الطرفين، ودعوات من قبل لواء ثوار الرقة لأهالي المدينة للوقف معه ضد الهجوم الذي تشنه ميلشيا قسد على اللواء، بعد توتر كبير بين الطرفين.
تأتي عودة الاشتباكات في ظل توتر قديم جديد بين الطرفين، ضمن الحرب الباردة بين قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الشعبية أبرز مكوناتها العسكرية مع المكون العربي ممثلاً بلواء ثوار الرقة، في محاولة للهيمنة وإقصائهم من أي قوة أو تأثير عسكري كان أو مدني، لاسيما بعد السيطرة على مدينة الرقة، وفرض التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة اللواء كقوة موجودة في مواجهة تهميشه من "قسد".
وفي نيسان الماضي اندلعت اشتباكات مماثلة، دفعت التحالف الدولي للتدخل بين الطرفين وحل الإشكالات بينهما في مدينة الرقة إلا أن استمرار "قسد" على ممارساتها بحق المدنيين والمكون العربي تحديداً وعناصر اللواء أعاد الملف للواجهة من جديد وصولاً للصدام.
تتمثل الحرب الباردة بين الطرفين في محاولات قسد المستمرة للهيمنة وكسر كل صوت يخالف أو يعترض على أعمالها أو توجهاتها، مع تنامي تخوفها يوماً بعد يوم من تحول المكون العربي لقوة عسكرية تواجهها أو تنافسها في مرحلة ما لاحقة، لذلك تعمل بشكل دائم التعرض للواء وعناصره على حواجزهم وفي مناطق تواجدهم.
وتتخوف قوات قسد من تمكن اللواء من تمكين قواه ونفوذه داخل مدينة الرقة، وبالتالي سيكون نداً قوياً لها لما يتمتع به من شعبية كبيرة في أوساط المكون العربي، لذلك حاولت استبعاده من معركة السيطرة على المدينة، كما أن الخلاف بين الطرفين يعود لبدايات تشكل قوات قسد.
وبدأ الصراع بين الطرفين بعد إعلان تشكيل قوات سوريا الديمقراطية وظهور الوحدات الشعبية الكردية كموجه رئيسي لهذه القوات مع وجود ذات الفصائل التي كانت ضمن غرفة "بركان الفرات" ضمن هذه القوات مع غياب تشكيل عربي فاعل في ريف الرقة وهو جبهة ثوار الرقة والعشائر العربية الملتفة حولها.
وتتالت الأيام لتدخل قوات سوريا الديمقراطية مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، بعد انسحاب تنظيم الدولة منها لتبدأ الصراعات بين المكونات العربية الأصيلة في هذه المدينة وبين المكون الكردي القادم من منطقة القامشلي وعين العرب، ليفرض قراراته ويجعل من مدينة تل أبيض إدارة ذاتية جديدة تتبع لمقاطعة الجزيرة في الحسكة الأمر الذي رفضته جبهة ثوار الرقة وطالبت بتشكيل إدارة مدنية لإدارة مدينة تل ابيض بإشراف جميع القوى.
كما طالبت جبهة ثوار الرقة بالسماح للمهجرين العرب بالعودة إلى ديارهم ومناطقهم ولا سيما في منطقة سلوك التي يبلغ عدد سكانها قرابة 24000 مهجر أجبرتهم الوحدات الشعبية على النزوح من ديارهم بحجة وجود تنظيم الدولة وقصف طيران التحالف والأخطار المحدقة بهم لتقوم بسلب ونهب جميع ممتلكاتهم من أثاث وممتلكات عامة وخاصة ونقلها عبر قاطرات إلى مناطق سيطرتها في الجزيرة العربية بالإضافة لتدمير عدة قرى بشكل كامل حتى لا يكون لأهلها دافع للعودة إليها.
كل هذه التجاوزات بالإضافة لحرق المحاصيل الزراعية والاعتقالات التعسفية التي طالت المئات من الشباب العرب زج بهم في سجون الإدارة الذاتية في تل أبيض والقامشلي كانت تحت مرأى ومسع جبهة ثوار الرقة العاجزة عن الدفاع عن هذه القرى لاسيما أنها تحملت أعباء كبيرة جراء الحروب والمعارك التي خاضتها ضد التنظيم بعد الملاحقات التي طالتها منه أبان سيطرته على مدينة الرقة وريفها.
وبعد تشكيل قوات سوريا الديمقراطية زادت الضغوط أكثر على جبهة ثوار الرقة التي دعمت موقفها بوجهاء العشائر العربية الذين أعلنوا رفضهم لعمليات التهجير القسرية التي تنتهجها الوحدات الكردية الرامية لتغيير الديمغرافية السكانية في المنطقة وتحقيق أطماعها في ربط الجزيرة العربية بمناطق نفوذها في عين العرب وعفرين عن طريق السيطرة على المناطق العربية وتهجير أهلها لكي لا يكونوا عقبة في طريق تحقيق هدفهم ولكن كثرة الضغوطات وتكاثر الحلفاء وعدم وجود ملاذ أخر تستطيع جبهة ثوار الرقة الخروج إليه وتضييق الحصار على عناصرها في مناطق تواجدهم وصلت لمنع وصول الطحين والخبز إليهم أجبرت ثوار الرقة على الرضوخ والقبول بالانضمام لقوات سوريا الديمقراطية بعد أن حصل على تعهدات بتحقيق مطالبه في عودة المهجرين وإعادة الحقوق المغتصبة لأهلها، والتي لم تنفذها قسد.
ومع استمرار عمليات التهجير، وعدم تحقيق مطالب لواء ثوار الرقة، وعمليات التضييق التي طالت المكونات العربية ضمن قوات "قسد" عادت لتطفوا من جديد الصراعات الداخلية بين مكونات قسد، لاسيما بين المكون الكردي الرئيس والمكون العربي المتمثل بلواء ثوار الرقة.
وتجدر الإشارة إلى أن لواء ثوار الرقة من أوائل الألوية التابعة للجيش السوري الحر شكل في مدينة الرقة قبيل تحريرها من قوات الأسد وعمل ضمن صفوف عدد من الفصائل الكبرى ثم تعرض للتهجير والملاحقة بعد سيطرة عناصر تنظيم الدولة على محافظة الرقة ودارت بين الطرفين عشرات المعارك تمكن خلالها اللواء من استعادة السيطرة على منطقة سلوك وعين عيسى واللواء 93 وأخيراً مدينة الرقة.
٢٧ مايو ٢٠١٨
حلب::
تعرضت بلدة كفر حمرة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
سمع صوت انفجار مجهول المصدر في مبنى المجلس العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية في مبنى المطاحن بمدينة بالريف الشرقي.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة في بلدة الدير الشرقي بالريف الجنوبي، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
تعرضت بلدة بداما بالريف الغربي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
قام عناصر تابعون للجهاز الأمني لهيئة تحرير الشام في مدينة سلقين بتصفية مهاجر من أصل تركي خلال تواجده مع زوجته في سوق المدينة، تلا ذلك اختطاف زوجته روسية الأصل وأولاده وترك جثته في موقع تنفيذ العملية.
ذكرت وكالة إباء التابعة لهيئة تحرير الشام أن طائرتي استطلاع انتحاريتان تابعتان لنظام الأسد انفجرتا، الأولى بمحيط قرية الحمبوشية بالريف الغربي، والثانية داخل الحدود التركية.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة ومحيطها والأراضي الزراعية شرق قرية الزكاة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حمص::
استشهد طفل وأصيب آخرين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة في أراضي قرية تل ذهب بمنطقة الحولة بالريف الشمالي.
درعا::
تعرضت أحياء مدينة درعا المحررة ومدينة الحراك لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
توفي طفل إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في بلدة الشحيل.
الرقة::
تشهد مدينة الرقة توترا كبيرا بين لواء ثوار الرقة وقوات سوريا الديمقراطية، وسط حشود من الطرفين، في ظل دعوات من قبل لواء ثوار الرقة لأهالي مدينة الرقة، للوقف معه ضد الهجوم المرتقب الذي سوف تشنه "قسد" عليه خلال الساعات القادمة، حيث اندلعت اشتباكات بين الطرفين عند دوار البرازي، وقامت خلالها "قسد" باستهداف منازل المدنيين بالرشاشات الثقيلة.
الحسكة::
اغتال مجهولون يعتقد أنهم تابعون لقوات الحماية الشعبية "محمد المضحي الحمادي" بعد مداهمة منزله في بلدة مركدة، وهو من القادة السابقين في الجيش الحر والعاملين في ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية حاليا.
اعتدت قوات الأسايش والقائمين على مخيم السد جنوب الحسكة بالضرب على سيدة بعد خروجها مع المدنيين بمظاهرة تطالب بمياه الشرب وقوالب الثلج، ومازالت السيدة معتقلة.
٢٧ مايو ٢٠١٨
وجه والد الطفل "معتصم بالله" من الغوطة الشرقية الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" لتعجيل خروج الطفل المصاب بقصف النظام وحلفائه للعلاج في المشافي التركية بسبب سوء حالته، علماً أن والدة معتصم مصابة وشقيقاه استشهدا في ذات القصف.
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل مقطع فيديو لوالد الطفل المهجر مع عائلته من الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري، يطالب فيها بتعجيل خروج طفله المصاب ووالدته بقصف النظام وحلفائه على الغوطة الشرقية خلال الحملة الهمجية الأخيرة.
وذكر والد الطفل أن الطفل الذي كان في عداد الشهداء، يحتاج لعلاج عاجل بسبب قص الأكسدة في الدماغ، كما أن والدته مصابة إصابة كبيرة في الحوض، لافتاً إلى أن الطفل فقد بصره ويحتاج لعلاج عاجل، وأنه قدم الأوراق المطلوبة للخروج للعلاج إلا أنه اصطدم بالإجراءات الروتينية للخروج والتي أجلته لما بعد عطلة العيد.
وكانت الحكومة التركية التي تقدم كامل الخدمات الطبية للمصابين السوريين، أخرجت عدد من الأطفال الواصلين للشمال السوري من مصابي الغوطة الشرقية أبرزهم الطفل "كريم" واستقبلتهم في المشافي التركية لتقديم العلاج اللازم لهم.
٢٧ مايو ٢٠١٨
اعتبر النائب في الكنيست الإسرائيلي "إيال بن روفين من حزب "المعسكر الصهيوني أنه يؤيد استمرار حكم بشار الأسد، معتبرا ذلك "مصلحة إسرائيلية".
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن النائب قوله: "مؤسف قول هذا، ولكن نظرة واقعية إلى الوضع المركب تبين أن استقرار حكم القاتل البغيض بشار الأسد هو مصلحة إسرائيلية صرفة".
وأضاف بن روفين، وهو جنرال احتياط وقائد الفيلق الشمالي سابقا في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الوضع في سوريا مثل "شرارات في حقل نفط"، مؤكدا أن "إخراج إيران من سوريا هو مصلحة مشتركة مع روسيا والولايات المتحدة وسوريا وإسرائيل".
وأوضح النائب الإسرائيلي أن "المعركة الإسرائيلية، السياسية والعسكرية؛ يجب أن تستمر لتجسيد الخطر الإيراني على استقرار المنطقة (..) الهدف الإسرائيلي هو منع حرب واسعة في المستقبل"، حسب رأيه.
٢٧ مايو ٢٠١٨
قام عناصر تابعون للجهاز الأمني لهيئة تحرير الشام في مدينة سلقين بإدلب اليوم، بعملية تصفية لمهاجر من أصل تركي خلال تواجده مع زوجته في السوق، تلا ذلك اختطاف زوجته روسية الأصل وأولاده وترك جثته في موقع تنفيذ العملية.
وبرر عناصر الأمنية عمليتها بأنهم اغتالوا عنصر من الخلايا الأمنية التابعة لتنظيم الدولة، علماً أن المهاجر التركي لم يقاوم ولم يحصل أي اشتباك بينه وبين عناصر القوة الذين قاموا بإطلاق الرصاص عليه بشكل مفاجئ خلال تواجده في السوق مع عائلته.
وعلى خلفية الحادثة، عززت هيئة تحرير الشام من حواجزها في مدينة سلقين، واستنفرت مقراتها وعناصرها التي قامت بإغلاق جميع الطرق المؤدية للمدينة وترك نقطتين للدخول والخروج منها، إضافة لاستنفار كامل داخل المدينة.
وأكدت مصادر ميدانية من مدينة سلقين أن حملة اعتقالات واسعة شنتها هيئة تحرير الشام في عدة أحياء من المدينة طالت المهجرين الوافدين من مخيم اليرموك، حيث تشير الأرقام لاعتقال أكثر من 20 شخصاً، وسط استمرار عمليات الدهم والاعتقال.