حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 16 شباط، قرى جلقم وشيخ بلال وجرختلي وقاسم وتلة 800 وتلة 1500 في محور راجو بريف عفرين، في حين تتواصل الاشتباكات مع الوحدات الشعبية في محاور عدة ضمن عملية "غصن الزيتون".
كانت حررت فصائل الحر 15 أذار، قريتي الزرقا وغالور وجبل بركش و تلة ١١٠٢ في محور ادمانلي، وقرى المحبية وجولاقي وقورزليفي محور بلبل، وقرى علي جارو وبركة وجومازانلي وحمو راجو في محور شيخ الحديد، وسط استمرار المعارك على عدة جبهات بريف عفرين.
وأعلنت القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر الثلاثاء، عن فتح ممر أمن لتسهيل خروج المدنيين من مدينة عفرين، بعد أن تم رصد جميع الطرق الداخلة والخارجة من المدينة نارياً، وتكون بهذا مطوقة بشكل شبه كامل.
وتمنع وحدات حماية الشعب المدنيين من مغادرة عفرين إلى مناطق آمنة، وقامت بإعادة العشرات منهم، وذلك في تصوير قامت بالتقاطه طائرة بدون طيار تركية كانت تحلق فوق أحد حواجز الوحدات ووثقت قيام العناصر بإعادة المدنيين والتضييق عليهم.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
نعت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" اليوم 16 أذار، استشهاد المتطوع "حسان الحسيني" أحد متطوعي الدفاع المدني في إدارة قطاع الغوطة الشرقية الثاني، ليلتحق بركب رفاقه الشهداء جراء الحملة الجوية والصاروخية المستمرة على الغوطة.
وقال الدفاع المدني إن المتطوع استشهد أثناء قيامه بعمله الإنساني، إثر تعرضه لرصاص طائش في مدينة سقبا نتيجة استهداف الأحياء السكنية بالرشاشات الثقيلة والقناصات من قبل قوات النظام.
ونعت "الخوذ البيضاء" الأمس 15 أذار، استشهاد المتطوع "أيمن جمال الدين" أحد متطوعي الدفاع المدني جراء غارة جوية مزدوجة من الطيران الحربي الروسي استهدفت فرق الإسعاف التي خرجت سيراً على الأقدام لإنقاذ المدنيين في بلدة حزة بعد خروج مركز 103 وآلياته عن الخدمة بشكل كامل.
وفي 13 شباط، استشهد المتطوع "رفعت إدريس" وجرح عدة متطوعين جراء استهداف الطيران الحربي مركز الدفاع المدني في مدينة زملكا في الغوطة الشرقية، في سياق استمرار عمليات الاستهداف المباشر لمنظومات الإسعاف والدفاع المدني.
وكانت نعت المؤسسة في 8 أذار الحالي، ثلاثة عناصر هم "إسماعيل حشيش، ياسر صبحية، محمد حشيش" استشهدا وجرح خمسة أخرين من عناصر الدفاع المدني السوري، بغارات جوية من الطيران الحربي الروسي استهدفت سيارة الإسعاف خلال قيامهم بإسعاف مصابين جراء القصف بعد منتسف الليل.
وتعرض مركز 400 التابع للدفاع المدني الأربعاء 14 أذار، لاستهداف مباشر من الطيران الحربي في مدينة سقبا بالغوطة الشرقية، خلف دمار كبير في المركز وخروجه عن الخدمة، بعد يوم واحد من استهداف مركز الدفاع المدني في مدينة زملكا.
ويعمل الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" كمنظومة مستقلة حيادية وغير منحازة على خمس عشرة مهمة، أبرزها مهمة إنقاذ المدنيين في المواقع المستهدفة بالقصف، وقد تمكنت منذ تأسيسها من إنقاذ ما يزيد عن 200 ألف مدني إزاء الضربات التي يشنها نظام الأسد وحلفائه ضد المدنيين في سورية، إلا أنها فقدت أكثر من 219 متطوعاً خلال قيامهم بواجبهم الإنساني في عمليات الإنقاذ.
اتهمت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، روسيا بدعمها لنظام الأسد، بأنها شريكته في المجازر بسوريا.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، "دانا وايت"، في مؤتمر صحفي مشترك مع المتحدث باسم هيئة الأركان العامة الأمريكية، "كينث ماكينزي"، إن "روسيا توافق على وقف إطلاق النار الذي أعلنته، ولكنها تواصل دعم نظام يستمر بقتل المدنيين الأبرياء".
وأضافت وايت "كما أشار وزير الدفاع جيمس ماتيس، مطلع الأسبوع الحالي، فإن روسيا ترتكب جرائم خارج القانون، فهي تسهم بدعم جرائم القتل التي ينفذها نظام الأسد، ولا تستهدف الإرهابيين التابعين للقاعدة في سوريا".
واشارت وايت الى أنه "يمكن لروسيا إيقاف الخسائر المدنية بسوريا، ولكنها بدلاً من ذلك تساعد على فقدان المدنيين الأبرياء لأرواحهم، فالذبح لا يزال متواصلاً في الغوطة الشرقية"، مؤكدةً أن روسيا أصبحت "شريكةً للنظام في تلك المذابح".
وأصدر مجلس الأمن الدولي قراراً بالإجماع، في 24 فبراير الماضي، يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً، في جميع أنحاء سوريا، ومن ضمنها الغوطة الشرقية، غير أن النظام لم يلتزم بالقرار، ولم توافق روسيا على القرار، وأعلنت في ال26 من الشهر نفسه هدنة مدتها
5 ساعات يومياً فقط، وهو ما لم يتم تطبيقه بالفعل مع استمرار القصف على الغوطة.
إجتمع وزراء خارجية االدول الضامنة للأستانا (روسيا وتركيا وإيران)، اليوم الجمعة، في العاصمة الكازخية، بعد شهر من بدء هجوم نظام الأسد على الغوطة الشرقية المحاصرة، على أن تعفد الجولة القادمة من مفاوضات أستانا حول سوريا في منتصف أيار/مايو المقبل.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أنه "سيتم التباحث في الوضع على الأرض"، اضافة الى "النجاحات والإخفاقات في عملية خفض التصعيد"
واجتمع صباح اليوم كل من وزير خارجية روسيا "سيرغي لافروف" وإيران "محمد جواد ظريف" وتركيا "مولود تشاوش أوغلو"، دون مشاركة المبعوث الاممي الى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، الذي من المقرر أن ينوب عنه نائبه "رمزي عز الدين رمزي".
وقال وزير الخارجية الروسي، إن أكثر من 12 ألف شخص غادروا الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا أمس الخميس، ودعا الأمم المتحدة الى المساعدة في ايواء النازحين من الغوطة الشرقية
وأكد لافروف، أن هذه مرحلة "صعبة" وعلى جميع الأطراف أن تصل إلى نتائج مشتركة من أجل الخروج بدستور لسوريا
واعتبر لافروف أن التهديدات الأميركية بضرب نظام الأسد "غير مقبولة".
وبدوره، قال وزير الخارجية التركي، إن الوضع في الغوطة الشرقية بسوريا يتجه صوب "كارثة وإن الاشتباكات يجب أن تنتهي".
أضاف تشاوش أوغلو، " علينا وضع استراتيجية جديدة لمحاربة الإرهابيين في المناطق المدنية"، مضيفاً أنه تم الاتفاق على ضرورة الفصل بين المعارضة والجماعات الإرهابية في سوريا.
وترعى الدول الثلاث منذ كانون الثاني/يناير2017 محادثات في أستانا بين نظام الأسد وفصائل المعارضة، وتم التوصل في أيار/مايو إلى اتفاق لخفض العنف
أكد الرئيس، رجب طيب أردوغان، أمس الخميس، أن قوات بلاده لن تغادر منطقة عفرين حتى تحقق هدفها هناك المتمثل في تطهير المنطقة من التنظيمات الإرهابية، التي تهدد السكان المحليين وتركيا.
جاء ذلك في كلمة له خلال فعالية بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة ردا على مطالبة البرلمان الأوروبي، بوقف عملية "غصن الزيتون" في عفرين.
وقال أردوغان موجها حديثه للأوروبيين: "لا تنفعلوا بلا طائل، فنحن لن نخرج من هناك قبل تحقيق هدفنا".
وأضاف: "تم تحييد 3525 إرهابياً منذ انطلاق عملية غصن الزيتون، والأمر مجرد مسألة على وشك الانتهاء".
وأشار الرئيس التركي إلى استضافة بلاده حوالي 3.5 ملايين سوري على أراضيها.
وتساءل عن الأعباء التي تحمّلها البرلمان الأوروبي مع تركيا في ملف اللاجئين، مشددا على أنه لا يحقّ للبرلمان الأوروبي أن ينتقد تركيا.
وأكد أردوغان أن عملية "غصن الزيتون" على وشك تحقيق أهدافها.
وفي وقت سابق من اليوم، وافقت الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي، على مشروع قرار، يدعو تركيا لإيقاف عملية "غصن الزيتون"، التي أطلقتها لتطهير منطقة عفرين السورية من قوات حماية الشعب.
ودعا القرار إلى "سحب الجنود الأتراك من عفرين" و"التركيز على الحاق الهزيمة بالجماعات المصنفة كمنظمات إرهابية من قبل الأمم المتحدة".
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن "أكثر من 70 دولة (في إشارة إلى التحالف الدولي) تقول إنها بجانب الحل في سوريا، لكن الحل لا يأتي، والسبب في ذلك وجود منافسة بدلا من التركيز على الحل في المنطقة".
جاء ذلك في كلمة له أمس الخميس، خلال ندوة حول الهجرة على هامش منتدى باكو العالمي السادس، المنعقد في العاصمة الأذرية باكو.
وأضاف "لسوء الحظ، فإن الملايين من الأبرياء يدفعون ثمن المفهوم السائد في المنطقة، وهو من سيكون أكثر نفوذا في المنطقة".
وأردف: "لا يمكننا القول إن المأساة الإنسانية في إقليم أراكان، ومجازر الإبادة الجماعية في إقليم قره باغ الأذري المحتل من قبل أرمينيا، ليست قضيتنا".
وتابع قائلا: "كما لا يمكننا القول إن ما يحدث في العراق، وسوريا، واضطرار الملايين من السكان إلى ترك ديارهم وتحولهم إلى لاجئين، ليست قضيتنا، فليفكروا هم بأنفسهم".
وأكد يلدريم ضرورة التخلي عن الحسابات القصيرة المدى عند التطلع من أجل عالم أفضل، ومن أجل السلام والاستقرار والحيلولة دون حرمان الناس من منازلهم ومناطقهم.
ولفت يلدريم إلى أن هناك أكثر من 60 مليون لاجئ في العالم، وهذا العدد أكبر من سكان 20 دولة من بين 196 دولة في العالم.
وأكد يلدريم أن تركيا منعت أكثر من 55 ألفا من المقاتلين الأجانب من العبور إلى سوريا عبر حدودها للانضمام إلى صفوف تنظيم الدولة.
دمشق وريفها::
استهدفت قوات الأسد مدينة زملكا بالغوطة الشرقية بعشرات الغارات الجوية بينها صواريخ تحتوي الغازات السامة، خلفت أكثر من 12 شهيدا وعشرات الجرحى وحالات الاختناق بينهم أطفال ونساء، وتعرضت بلدة حزة لقصف جوي خلف 4 شهداء وعدد من الجرحى، كما سقط العشرات من الجرحى في دوما وكفربطنا وجسرين وحزة وعين ترما وسقبا وزملكا وعربين وحرستا جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي والصاروخي العنيف بقنابل النابالم الحارق والفسفوري.
تمكن الثوار من استعادة السيطرة على مدينة حمورية بالغوطة الشرقية بعد أن سيطرت عليها قوات الأسد، ودمروا دبابتين وعربة "بي إم بي" واغتنموا دبابة، وحاصروا عدد من عناصر الأسد في الأبنية التي سيطروا عليها، وكانت قوات الأسد قد تمكنت من السيطرة على مساحة واسعة من المدينة، بعد استخدام أسلوب الأرض المحروقة، حيث تعرضت منازل المدنيين والملاجئ لقصف جوي ومدفعي مكثف جدا بشتى أنواع الأسلحة بصواريخ الفسفور والنابالم الحارق والكيماوي وصواريخ الفيل وعشرات قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، ومع القصف العنيف افتتحت قوات الأسد بالتعاون مع روسيا معبرا على أطراف المدينة وطالبت جميع المدنيين الراغبين بالخروج التوجه إلى هذا المعبر الذي سيتم نقلهم منه إلى ما بشبه المعتقل الكبير، ليتم بعدها اعتقال جميع المطلوبين أمنيا لديها وتخوف من تصفيتهم جسديا، وأكد ناشطون نزوح المئات من المدنيين عن طريق المعبر بعد انعدام أي مفر أمامهم حيث تتعرض كل مدن وبلدات الغوطة لقصف همجي وعنيف.
شنت قوات الأسد هجوما على جبهات بلدة الريحان شرقي مدينة دوما من عدة محاور بهدف السيطرة عليها، حيث قال حمزة بيرقدار الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام أن عناصر الجيش يصدون هجمات قوات الأسد على جبهات البلدة ومزارعها وسط تمهيد مدفعي وصاروخي، تمكنوا خلاله من قتل وجرح العديد من القوات المهاجمة.
دخلت اليوم قافلة تحمل مساعدات إغاثية وإنسانية إلى مدينة دوما عن طريق الأمم المتحدة بمساعدة الهلال الأحمر السوري، وأكد ناشطون أن قذائف قوات الأسد سقطت بالقرب من القافلة على بعد 50 مترا ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، وذلك في إشارة لعدم أخذ سلامة القافلة ووفد الأمم المتحدة بالاعتبار.
سقطت قذائف هاون وقذائف صاروخية على منطقة البحصة ومحيط جسر فكتوريا بالعاصمة دمشق، ما أدى لسقوط جرحى.
سقط قتيلين من شبيحة الأسد جراء انفجار عبوة ناسفة شرق بلدة حضر.
جرت اشتباكات بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة على محور بور سعيد ومعمل بردى في حي القدم جنوب العاصمة دمشق، في حين استهدفت قوات الأسد مخيم اليرموك بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة.
حلب::
تمكن الجيش السوري الحر ضمن معركة غضن الزيتون من السيطرة على قرى المحبية وجولاقي وقورزلي وقوطان وبركشلي في محور بلبل، وعلى قريتي الزرقا وغالور وجبل بركش و تلة 1102 في محور ادمانلي، وعلى قرى بركة وجومازانلي وحمو راجو وعلي جارو في محور شيخ الحديد، وعلى قريتي مسكة فوقاني وتحتاني والتلال المحيطة بهما في محور جنديرس، وقرية ميدانكي في محور شران، وبهذا تكون قوات الجيشين الحر والتركي على بعد نصف كيلومتر واحد عن مدينة عفرين، في انتظار موعد انطلاق معركة السيطرة عليها، وقام الجيش التركي بقصف مواقع قوات الأسد في محيط مدينة عفرين بقذائف المدفعية.
أعلنت أنقرة مقتل أحد جنودها خلال المعارك الجارية بريف عفرين ضمن عملية غصن الزيتون.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على حوش قرية عابدين دون وقوع أي إصابات، بينما تعرضت أطراف مدينة جسرالشغور لقصف صاروخي أوقع عدد من الجرحى بين المدنيين.
دخل رتل عسكري تركي لتعزيز نقطة المراقبة في بلدة تل الطوقان غرب أبو ظهور في ريف إدلب الشرقي.
سقط شهيد جراء انفجار عبوة ناسفة على أطراف مدينة معرة مصرين.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا بالريف الشمالي ترافقت مع قصف مدفعي عنيف، فيما تعرضت مدينة مورك وقرية لطمين لقصف مدفعي.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
جرى قصف مدفعي متبادل بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا في بلدتي خان السبل وديرسنبل بريف إدلب تسببت بسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
حمص::
تعرضت مدينة الرستن وبلدة الغنطو وقريتي جوالك والمحطة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد أوقع عدد من الجرحى بين المدنيين.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينتي الحراك وبصر الحرير، وتعرضت مدن وبلدات الحراك وناحتة والغارية الغربية والمليحة الشرقية وبصرالحرير وابطع وطفس وقرى أيب والخوابي وكوم الرمان وقيراطة في منطقة اللجاة لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، حيث أدت لسقوط جرحى بين المدنيين ودمار في النقاط المستهدفة.
تمكنت غرفة عمليات البنيان المرصوص من عطب دبابة من طراز "تي 55" لقوات الأسد كانت متمركزة بالقرب من جسر سكة القطار في درعا المحطة بعد استهدافها بقذيفة من مدفع "إس بي جي 9".
ديرالزور:::
سمع صوت انفجار عنيف من جهة بادية الشعيطات بالريف الشرقي ترافق مع إطلاق قنابل ضوئية أطلقت في سماء المنطقة، وسمعت أصوات انفجارات قوية في مدينة الميادين ومحيطها وسط تحليق مكثف لطائرات التحالف.
الرقة::
عثر صباح اليوم على "عمر علوش" رئيس "مجلس الرقة المدني" التابع لقوات سوريا الديمقراطية مقتولاً في منزله بمدينة تل أبيض بالريف الشمالي، وهو أحد أهم الداعمين لقوات سوريا الديمقراطية.
الحسكة::
اعتقلت وحدات حماية الشعب 3 من طلاب كلية الاقتصاد في مدينة الحسكة وساقتهم إلى التجنيد الإجباري، كما لوحظ زيادة في حواجز الوحدات في حي غويران وتشديد الإجراءات الأمنية.
قال مجلس محافظة ريف دمشق في بيان له اليوم، إن نظام الأسد لايزال يتحدى المجتمع الدولي باستخدامه المستمر للأسلحة المحرمة دوليا كقنابل النابالم الحارق وغاز الكلور السام والقنابل العنقودية، مؤكداً ن إمعان نظام الأسد و وحشيته في استخدام الأسلحة المحرمة ضد المدنيين هو استخفاف بالمجتمع الدولي، وانتهاكا سافرة لقوانين حقوق الإنسان.
وأضاف المجلس أن المجزرة التي اقترفها نظام الأسد بحق المجلس المحلي لبلدة الشفونية مؤخرا، التي راح ضحيتها رئيس المجلس المحلي وبعض أعضاء المجلس، والتي صدمت العالم ببشاعتها وجرأتها، ظننا أنها المجزرة الأخيرة بعد رفعها للجهات الدولية المختصة موثقة بالأدلة والشهادات، ولكن تراخي مجلس الأمن وعجزه عن محاسبة نظام الإجرام ، والدعم الروسي غير المحدود له دفعه إلى التمادي في استخدام الأسلحة المحرمة بدون أي رادع.
ووجه المجلس رسالته من داخل الغوطة الشرقية المحاصرة للعالم بالقول: "أيها العالم المتحضر إن المدنيين السوريين في الغوطة الشرقية ليسوا حقل تجارب للأسلحة الروسية الفتاكة التي تقتل المئات وتحول الآلاف الى معاقين"
وأشار المجلس إلى أن سكان الغوطة الشرقية الذين يحبون الحياة ويريدون العيش بسلام في أرضهم مازالوا ينتظرون من يتصدى لإيقاف إرهاب نظام الأسد الذي أدى لتدمير مظاهر الحياة وقهر الإنسان.
أعلنت حركة أحرار الشام وفصائل عدة بريف حمص اليوم، عن تشكيل "الفيلق الرابع" كنواة في الجيش الوطني السوري التابع لهيئة الأركان في الحكومة السورية المؤقتة، يضم كلاً من "أحرار الشام، لواء الحق، فيلق حمص وكتائب أخرى".
وجاء تشكيل الفيلق بحسب البيان الصادر عنه تلبية لدعوة المجلس الإسلامي السوري في توحيد الصفوف، واستجابة لتطلعات الشعب الثائر، معلناً تبعيته للجيش الوطني السوري.
وأكد الفيلق الرابع المنتشر بريف حمص الشمالي ومنطقة الحولة وريف حماة الجنوبي، دعمه للاتفاق الحاصل بين الفصائل والحكومة المؤقتة في الرابع من أيلول 2017، والتزامه بأي خطوة لبناء المؤسسات الثورية، لتكون البديل الحقيقي لتطلعات الشعب السوري، وتمثيل الثورة السورية، وبناء علاقات مع الحلفاء والأصدقاء.
ودعت قيادة الفيلق الرابع باقي التشكيلات العسكرية في ريف حمص للمشاركة في تأسيس الفيلق والانضمام له، وتوحيد الصف لمواجهة التحديات المقبلة، والدفاع عن المدنيين في مواجهة النظام وحلفائه.
وكانت أعلنت هيئة الأركان التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة في 30 كانون الأول 2017، عن تشكيل "الجيش الوطني السوري" في ريف حلب الشمالي، خلال اجتماع الهيئة والحكومة المؤقتة وقيادات عسكرية من فصائل الجيش السوري الحر في المنطقة.
وأعلنت الحكومة السورية المؤقتة في 18 أيلول، عن تشكل هيئة الأركان في وزارة الدفاع من عدد من الضباط بناءً على قرار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رقم /٢/ تاريخ 12/7/2016 وبناءً على أحكام النظام الأساسي للحكومة السورية المؤقتة وعلى مقتضيات المصلحة العامة، عقدت هيئة الأركان في 26 أيلول، الاجتماع الثاني لها بهدف وضع هيكلية لتشكيل جيش وطني يمثل كافة قوى الثورة، والتواصل مع الفصائل الثورية وتعريفهم بطبيعة عمل هيئة الأركان وأهمية الالتزام به ونجاحه.
وصل مهجري حي القدم العائدين من ريف حلب الشمالي إلى معبر قلعة المضيق بريف حماة الغربي، بعد تعثر الجهود الرامية لإدخالهم إلى منطقة جرابلس بريف حلب الشمالي، لأسباب عدة أبرزها عدم التنسيق مع الجهات المسؤولة في المنطقة قبيل خروجهم من الحي لتجهيز أماكن لاستقبالهم.
وتتحضر عدد من المنظمات الإنسانية والدفاع المدني في ريف حماة لاستقال الوافدين إلى المنطقة، ونقلهم للمخيمات المؤقتة المخصصة لاستقبالهم في ريفي حماة وإدلب.
وبين منسقو الاستجابة في وقت سابق أن قافلة المهجرين والتي تحمل202 مهجراً ستعود أدراجها إلى مناطق الشمال السوري في ريف إدلب ومن الممكن أن تسلك طريقين الأول باتجاه حمص من ثم إلى نقطة التبادل في قلعة المضيق، و الثاني: الاتجاه مباشرة نحو قلعة المضيق.
وتضم القافلة 100 رحل و55 امرأة، و 47 طفلاً، تحملهم سبع حافلات، إضافة لحافة تحمل أمتعة وثلاث حافلات فارغة.
وفي 13 أذار وصلت الحافلات التي تقل المهجرين قسرياً من حي القدم الدمشقي إلى المناطق المحررة في قلعة المضيق بريف حماة الغربي، بعد ساعات من خروجها ضمن حافلات تقل جرحى ومدنيين وعناصر من فصائل الثوار إلى الشمال السوري.
وبدأت يوم الإثنين عملية تهجير أهالي وثوار حي القدم الدمشقي ضمن عملية تغيير ديموغرافي جديدة يشهدها ريف دمشق، في ظل صمت دولي وعربي مطبق، جاء التهجير بعد أن أمهلت قوات الأسد أهالي وثوار الحي يوم الجمعة الماضي 48 ساعة للقبول بـ "المصالحة" أو الخروج نحو مناطق الشمال، أو العمل العسكري.
وكان حي القدم الدمشقي يخضع لحصار من قبل نظام الأسد منذ عام 2012 كباقي بلدات جنوب دمشق، ولكن سيطرة تنظيم الدولة على مخيم اليرموك وحي العسالي ومدينة الحجر الأسود أدت لعزل الحي عن بلدات جنوب دمشق المحررة.
والجدير بالذكر أن ذلك ترافق مع شن تنظيم الدولة هجوما على النقاط المحررة في حي القدم، حيث وردت معلومات عن سيطرته على كراج بورسعيد.
دمشق وريفها::
استهدفت قوات الأسد مدينة زملكا بالغوطة الشرقية بعشرات الغارات الجوية بينها صواريخ تحتوي الغازات السامة، خلفت أكثر من 12 شهيدا وعشرات الجرحى وحالات الاختناق بينهم أطفال ونساء، وتعرضت بلدة حزة لقصف جوي خلف 4 شهداء وعدد من الجرحى، كما سقط العشرات من الجرحى في دوما وكفربطنا وجسرين وحزة وعين ترما وسقبا وزملكا وعربين وحرستا جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي والصاروخي العنيف بقنابل النابالم الحارق والفسفوري.
تمكن الثوار من استعادة السيطرة على مساحات سيطرت عليها قوات الأسد اليوم في مدينة حمورية بالغوطة الشرقية، ودمروا دبابة من طراز "تي 72" واغتنموا أخرى، وحاصروا عدد من عناصر الأسد في الأبنية التي سيطروا عليها، وكانت قوات الأسد قد تمكنت من السيطرة على مساحة واسعة من المدينة، بعد استخدام أسلوب الأرض المحروقة، حيث تعرضت منازل المدنيين والملاجئ لقصف جوي ومدفعي مكثف جدا بشتى أنواع الأسلحة بصواريخ الفسفور والنابالم الحارق والكيماوي وصواريخ الفيل وعشرات قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، ومع القصف العنيف افتتحت قوات الأسد بالتعاون مع روسيا معبرا على أطراف المدينة وطالبت جميع المدنيين الراغبين بالخروج التوجه إلى هذا المعبر الذي سيتم نقلهم منه إلى ما بشبه المعتقل الكبير، ليتم بعدها اعتقال جميع المطلوبين أمنيا لديها وتخوف من تصفيتهم جسديا، وأكد ناشطون نزوح المئات من المدنيين عن طريق المعبر بعد انعدام أي مفر أمامهم حيث تتعرض كل مدن وبلدات الغوطة لقصف همجي وعنيف.
شنت قوات الأسد هجوما على جبهات بلدة الريحان شرقي مدينة دوما من عدة محاور بهدف السيطرة عليها، حيث قال حمزة بيرقدار الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام أن عناصر الجيش يصدون هجمات قوات الأسد على جبهات البلدة ومزارعها وسط تمهيد مدفعي وصاروخي، تمكنوا خلاله من قتل وجرح العديد من القوات المهاجمة.
دخلت اليوم قافلة تحمل مساعدات إغاثية وإنسانية إلى مدينة دوما عن طريق الأمم المتحدة بمساعدة الهلال الأحمر السوري، وأكد ناشطون أن قذائف قوات الأسد سقطت بالقرب من القافلة على بعد 50 مترا ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، وذلك في إشارة لعدم أخذ سلامة القافلة ووفد الأمم المتحدة بالاعتبار.
سقطت قذائف هاون وقذائف صاروخية على منطقة البحصة ومحيط جسر فكتوريا بالعاصمة دمشق، ما أدى لسقوط جرحى.
سقط قتيلين من شبيحة الأسد جراء انفجار عبوة ناسفة شرق بلدة حضر.
جرت اشتباكات بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة على محور بور سعيد ومعمل بردى في حي القدم جنوب العاصمة دمشق.
حلب::
تمكن الجيش السوري الحر ضمن معركة غضن الزيتون من السيطرة على قرى المحبية وجولاقي وقورزلي وقوطان وبركشلي في محور بلبل، وعلى قريتي الزرقا وغالور وجبل بركش و تلة 1102 في محور ادمانلي، وعلى قرى بركة وجومازانلي وحمو راجو وعلي جارو في محور شيخ الحديد، وعلى قريتي مسكة فوقاني وتحتاني والتلال المحيطة بهما في محور جنديرس، وقرية ميدانكي في محور شران، وبهذا تكون قوات الجيشين الحر والتركي على بعد نصف كيلومتر واحد عن مدينة عفرين، في انتظار موعد انطلاق معركة السيطرة عليها.
أعلنت أنقرة مقتل أحد جنودها خلال المعارك الجارية بريف عفرين ضمن عملية غصن الزيتون.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على حوش قرية عابدين دون وقوع أي إصابات، بينما تعرضت أطراف مدينة جسرالشغور لقصف صاروخي أوقع عدد من الجرحى بين المدنيين.
دخل رتل عسكري تركي لتعزيز نقطة المراقبة في بلدة تل الطوقان غرب أبو ظهور في ريف إدلب الشرقي.
سقط شهيد جراء انفجار عبوة ناسفة على أطراف مدينة معرة مصرين.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا بالريف الشمالي ترافقت مع قصف مدفعي عنيف، فيما تعرضت قرية لطمين لقصف مدفعي.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
جرى قصف مدفعي متبادل بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا في بلدتي خان السبل وديرسنبل بريف إدلب تسببت بسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
حمص::
تعرضت مدينة الرستن وبلدة الغنطو بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد أوقع عدد من الجرحى بين المدنيين.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينتي الحراك وبصر الحرير، وتعرضت مدن وبلدات الحراك وناحتة والغارية الغربية والمليحة الشرقية وبصرالحرير وابطع وطفس وقرى أيب والخوابي وكوم الرمان في منطقة اللجاة لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، حيث أدت لسقوط جرحى بين المدنيين ودمار في النقاط المستهدفة.
تمكنت غرفة عمليات البنيان المرصوص من عطب دبابة من طراز "تي 55" لقوات الأسد كانت متمركزة بالقرب من جسر سكة القطار في درعا المحطة بعد استهدافها بقذيفة من مدفع "إس بي جي 9".
الرقة::
عثر صباح اليوم على "عمر علوش" رئيس "مجلس الرقة المدني" التابع لقوات سوريا الديمقراطية مقتولاً في منزله بمدينة تل أبيض بالريف الشمالي، وهو أحد أهم الداعمين لقوات سوريا الديمقراطية.
الحسكة::
اعتقلت وحدات حماية الشعب 3 من طلاب كلية الاقتصاد في مدينة الحسكة وساقتهم إلى التجنيد الإجباري، كما لوحظ زيادة في حواجز الوحدات في حي غويران وتشديد الإجراءات الأمنية.
عقد مجلس محافظة درعا الحرة على مدى يوم أمس الأربعاء واليوم الخميس اجتماعات مع المجالس المحلية ومديرية الصحة والهيئات المدنية في المحافظة لتشكل غرف طوارئ استعداد لما قد تشهده المنطقة الجنوبية خلال الفترة القادمة.
وتم في الاجتماع تشكيل لجنة طوارئ بالتعاون مع المجالس المحلية في المحافظة من مختلف مناطق ريف درعا، حيث تم الاتفاق على إنشاء غرف طوارئ في بعض البلدات وصندوق مالي تابع لتلك الغرف للتعامل مع أي حالات نزوح، بالإضافة إلى وضع نقاط طبية تعمل على استقبال الجرحى وأعداد عدة ملاجئ محمية بشكل جيد لاحتضان الأهالي.
محافظ درعا الحرة "علي الصلخدي" قال في حديثه لـ شام "نظر لاستمرار الهجمة والعدوان الذي لم يتوقف على أهلنا في الغوطة خاصة والجنوب من خلال غارات الطيران، كان لا بد لمجلس المحافظة من الاجتماع مع المجالس المحلية والعمل على أعداد خطة طوارئ تحسبا لأي طارئ".
وأضاف الصلخدي: يتركز عمل الخطة على استقبال المهجرين من المناطق الواقعة بالقرب من مناطق سيطرة النظام والتي من المحتمل أن تتعرض لقصف جوي ومدفعي عنيف، وتم إعداد خطط لملاجئ وإعداد أقبية، وتجهيز نقط طبية، وتم التواصل مع مديرية الصحة.
وأوضح الصلخدي أنه "تم التناقش بخصوص الهيئة العليا للتفاوض إنها لا تمثل الشعب السوري في حال استمرارها للمفاوضات مع النظام وحلفائه، بالإضافة إلى دفع الوسائل الإعلامية الثورية لدعم الفصائل العسكري ودعمها في هذه المرحلة".
وفي البيان الختامي للاجتماع قال الصلخدي: أننا نحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الإنسانية لوقف معاناة الشعب السوري أمام ما يتعرض له من هجمة عسكرية شرسة من قبل نظام الأسد وروسيا، بالإضافة إلى استنكار ما بثته أحد الوسائل الإعلامية التابعة للثورة بتقرير لا يصب الا في مصلحة نظام الأسد، ونهيب بالإعلام الثوري الوقوف إلى جانب الجيش السوري الحر ومنهم قوات شباب السنة، ونحن مع قرار العسكريين فنحن ثورة شعب.
يذكر أن محافظة درعا تعرضت منذ أربع أيام وحتى اليوم لغارات من الطيران الروسي والسوري لأول مرة منذ تطبيق اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري، الأمر الذي يرجح عودة المعارك للمحافظة بعد غياب لأكثر من ثمانية شهور.